لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-10, 01:51 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31275
المشاركات: 57
الجنس أنثى
معدل التقييم: ايمااان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ايمااان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يــــآآآآ الهي

كم هي راائعه واحداثها تستحق المتااابعه

نحن بانتظاارك يااغاليه

 
 

 

عرض البوم صور ايمااان   رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 11:01 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم الايادي
القصه رائعه شكرالك

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 04-11-10, 07:05 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تجد روزالبا الكلمات المناسبة فورا للكشف عن حقيقة مشاعرها ومخاوفها , ولكن الذعر والأرتباك دفعاها ألى القول:
" نعم , أنا من عائلة روسيني .... ولكنني ولدت في بريطانيا وعشت فيها طوال حياتي , ولم أكن أعرف جدي قبل يوم أمس! أما بالنسبة لأسمك , فأنه لا يعني لي أي شيء على الأطلاق , وأذا كان هناك أي سبب لذلك , فأنني أجهله تماما ".
دخلت أشعة الشمس ألى الكهف المظلم فأنارته بشكل كاف , بحيث تمكنت روزالبا من مشاهدة التحول المفاجىء في ملامح الرجل ونظراته , فقد بدت في تلك اللحظة أكثر رقة وأقل قساوة وعنفا ... ربما بسبب مواجهته وضعا لم يكن يتوقعه أو يتصور حدوثه , وفيما كان يتأمل القلق في وجهها , تذكرت روزالبا تعهدها لنفسها بأنها ستتحلى بالشجاعة في التصدي للأخطار والمصاعب المحتملة , أرغمت عينيها على التطلع نحوه ومواجهة نظراته الحائرة المشككة , فلاحظت أنه هو أيضا يتذكر شيئا ما , وفجأة , وضع يده اليسرى على ذلك الأبزيم الذهبي البرونزي الذي يربط به حزامه الجلدي , وأشار بيده الثانية نحو صندوق خشبي قائلا:
" أجلسي , أيتها البريئة حتى أشرح لك بعض الأمور المتعلقة بعائلتينا ... فمن المؤكد أنك تجهلين تماما نظرة عائلة ديابولو ألى المشكلة القائمة منذ فترة طويلة , لم تبدأ عمليات الثأر والأنتقام أصلا بين عائلتي روسيني وديابولو , بل بين روسيني وبيشيوتا.....".
" الثأر والأنتقام !".
منتديات ليلاس
" نعم ,هاتان هما الكلمتان الوحيدتان اللتان يمكنني أستخدامهما في هذا المجال , لدينا نحن ماض بعيد من الوحشية والقساوة , وأكثر ما نقبل الأعتراف به أن أصلنا يعود ألى تلك الفترة التي بدأ فيها تحول البشر من البربرية ألى المراحل الأخرى , ومع أننا , نحن سكان صقلية , نصر على بلوغنا مراحل التقدم والرقي والحضارة , ألا أننا لا نزال متطرفين جدا في حساسيتنا أتجاه الأهانات وردود فعلنا العنيفة عليها , ولهذا , فأن مبدأ الثأر لا يزال ضروريا وينفذ على نطاق واسع , ففي مجتمع يفتقر ألى السلطة العادلة وغير المنحازة , تصبح سياسة الأنتقام الطريقة العملية الوحيدة للحيلولة دون تفجر المزيد من السخط والغضب , وبكلام آخر , يا آنسة , فأن أرغام أي رجل.... حتى كجدك المنتقم الذي لا يعرف الشفقة والرحمة ...... على المعاناة من أعمال شريرة مماثلة لتلك التي قام بها مع الآخرين , قد يفهمه في نهاية الأمر أن العنف لا يجدي على المدى الطويل ".
توقع سلفاتوري ديابولو أن تهب روزالبا للدفاع عن جدها , ولكنها ظلت صامتة.... وهي تشعر بالأشمئزاز مما سمعت لتوها , وتتخوف من أن الأسوأ لم يأت بعد , وعندما أبعدت وجهها عنه , هربا من نظراته القاسية والمشبعة بالعداء والكراهية , مضى ألى القول بنبرة حاقدة :
" خطبت ماريا بيشيوتا ألى رجل يدعى أنجيلو روسيني , وتمت كافة الترتيبات الضرورية للزفاف .... الذي حدد موعده قبل ألتحاق أنجيلو بالجيش , وفيما كان خطيبها يخدم فترته في الجندية , راحت ماريا تعمل بجد ونشاط مذهلين وبسعادة بالغة , حتى أعدت جميع الأشياء الأساسية والثانوية للبيت الذي ستتشاطره مع أنجيلو لدى عودته , ولكن أنجيلو روسيني , كما تعرفين , بالطبع لم يعد".
كانت نظرات الأتهام عنيفة جدا في عينيه , وتدعوها ألى مناقضته أو الأعتراض عليه , ولكن روزالبا لم تكن على أستعداد للقيام بذلك... قبل أطلاعها على مجمل المعلومات التي تريدها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 04-11-10, 07:26 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"سرت الشائعات بسرعة أن أنجيلو روسيني تخلى عن ماريا ونبذها , فعانت هذه المسكينة من المضاعفات المحتمة , تلطخت سمعتها وأصبحت موضع شفقة وأستهزاء الآخرين , فبرز دور باولو ديابولو على مسرح الأحداث ! كان يحبها منذ فترة طويلة , ولكنه لم يجرؤ على البوح بحبه أو حتى على التلميح أليه....... لأنه كان يدرك مدى أهتمامها وتعلقها بأنجيلو روسيني , ويعرف بالتأكيد أنها ستذيقه مرارة الخيبة والهوان بمجرد أشارته ألى ما يشعر به أتجاهها , عرض عليها ال زواج منه فلم تتردد لحظة في قبول ذلك , لأن الرفض كان سيعني بالنسبة بالنسبة لها آنذاك , حكما نهائيا ومبرما ببقائها عانسا طوال بقية عمرها , وكان من الطبيعي , بمجرد زواجهما , أن ينضم باولو ديابولو ألى والد ماريا , وأشقائها في عملية الأنتقام للأهانة والأذلال .....من الشخص الوحيد في عائلة روسيني الذي لم يغادر الجزيرة , ألا وهو الكونت , ولكنهم لم يكونوا سوى مجموعة من الفلاحين الفقراء , تقتصر مهارتهم في الحياة على أقتلاع لقمة عيشهم من الأرض التي يعيشون عليها , أما خصمهم ذو الثروة والنفوذ الهائلين والحاكم المطلق في مملكته الصغيرة , فقد كان دائما محاطا بحراس مدججين بالسلاح وقابعا بسلام وطمأنينة وراء أسوار قلعته الحصينة .... التي يحميها جيش من القتلة المأجورين , وقضت أوامر الكونت الحاقد لرجاله الأشرار بمطاردة جميع الذكور من أقرباء ماريا وقتلهم.... وبخاصة زوجها ديابولو ".
صرخت روزالبا بصوت عال:
" لا أصدقك, لا أصدقك ! قد يكون جدي متسلطا ومستبدا وحاكما بأمره , ولكنه ليس قائلا!".
" أؤكد لك , يا آنسة , أن جدك لم يلوث يديه مرة واحدة بأستخدام خنجر أو مسدس أو بندقية , ولكن الأوامر صدرت ألى رجاله من المرتزقة المتعطشين للدماء , أدت ألى مقتل جميع الذكور في عائلة بيشيوتا .... الأب , الأبناء , الأعمام , وحتى الأقرباء الذين يعود أرتباطهم بالعائلة ألى بضعة أجيال خلت , لم يسلم من تلك الحملة الدموية الشنيعة والمجزرة الرهيبة , ولو لفترة وجيزة يا للأسف , ألا ماري الحامل وزوجها , هربا ألى هذه الجبال للأحتماء بأبن عم باولو , توريدو ديابولو الذي كانت تعتبره السلطات زعيم عصابة ومن قطاع الطرق .... فيما أعتبره الفلاحون الفقراء فارسا شجاعا وبطلا أسطوريا يحميهم ويدافع هنهم ويزودهم بمعظم ما يحتاجون أليه".
منتديات ليلاس
جال بنظره في أرجاء الكهف , ثم أضاف قائلا بتحسر مرير :
" ولد طفل ماريا في هذا الكهف بالذات , وفتح عينيه على جدرانه القاسية ثم بدأ يدب ويزحف على أرضه الخشنة وحجارته المسننة , أعرف الشقاء والعذاب الذين عاشهما , وأعرف المرارة والوضاعة اللتين عانى ذلهما ! أعرف هذه الأمور جيدا , يا آنسة , لأنني أنا هو ذلك ذلك الطفل! نعم , أنا سلفاتوري ديابولو السمكة الوحيدة التي أفلتت من شباك جدك الرهيب ....... ليس لأنني بطل مغوار وقائد عرمرم , بل لأنه حتى الآن لا يعلم بوجودي !".
حدقت روزالبا بوجهه الذي بدا وكأنه قدّ من هذه الصخور , حيث ولد وعاش شقيا يائسا ويتيم الوالدين , أحست بالشفقة على ذلك الطفل , الذي دفعته حياة العنف والقتل ألى الأحتماء منذ حداثة سنه بالخارجين على القانون ليتمكن من البقاء حيا , هل يمكنها الأستغراب بعد ذلك , أن يتحول طفل كهذا ألى رجل يضج قلبه حقدا وكراهية؟ علمه أولئك الذين ساعدوه , وتحولوا في نظره ألى مثل عليا , على الجسارة الفائفة وعدم الخوف من الموت.... وعلى أحتقار المتسلطين والمستبدين , والسعي ألى الأنتقام منهم , زرعوا في قلبه منذ الصغر بذور العداوة والحقد , فأصبح مقتنعا بأن الثأر والأنتقام هما طعامه وشرابه ووسيلته الوحيدة للبقاء.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 04-11-10, 10:23 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أرتجف جسمها وهي تلقي الآن , عبر هذه التفاصيل المذهلة والمرعبة , نظرة جديدة على نفسية جدها البغيضة , لم تكن أمها مخطئة أطلاقا في وصفه بالطاغية المستبد , ولكنه ليس وحده المسؤول عن تلك الأحداث الدموية التي أوصلت سيلفاتوري ديابولو ألى هذه المرحلة المتطرفة والمذهلة من الحقد الأعمى والسعي المجنون ألى الثأر والأنتقام , لا شك في أن ماريا بيشيوتا كذبت وشوهت الحقائق لتنقذ ما تبقى من كرامتها وعزة نفسها , ولكن , كيف يمكنها أن تقول ذلك لأبنها المصمم على الأنتقام .... والقادر على حرمانها من الحياة واحدة؟ ستحاول , وألا فأين أخلاصها وحبها لوالدها !قالت له بلهجة هادئة:
" أذا أحبت المرأة وأكتشفت أن الرجل الذي تحبه لا يبادلها الشعور ذاته , فأنها تلجأ في كثير من الأحيان ألى خداع نفسها.... وألى السماح لقلبها بالأحتيال على ضميرها , لم يعلم أبي أطلاقا بموضوع الخطوبة , ألا عشية دخوله الجندية , أتخذ جدي القرار وأعد الترتيبات اللازمة , دون أستشارته أو مباحثته في الأمر ..... لا بل أن أبي وجد صعوبة في معرفة صاحبة الأسم الذي ذكره له جدي , كان والدي أنسانا طيب المعشر حسن السيرة , ويأخذ دائما مشاعر الآخرين بعين الأعتبار , أنت مخطىء تماما أذا كنت تفترض بأنه ورث طبيعة الكونت روسيني ونفسيته , فقد كانا مختلفين تماما .... و ....".
قاطعها بصوت أقوى من الرعد , قائلا:
" هذا كلام فارغ .... هراء , فالشر لا يلد ألا الشر... والذئاب لا تلد ألا الذئاب!".
منتديات ليلاس
تنهدت روزالبا عندما لاحظت أنه لا فائدة ترجى من محاولة أقناعه بشيء , أو حتى بمناقشته في هذا الموضوع , فسألته بصوت يرتعش خوفا:
" ماذا تنوي أن تفعل بي ؟".
" سأجعلك تعيشين كما عشنا نحن ".
" نحن...؟ ماذا.... ماذا تعني .... بذلك؟".
" أعني نفسي , ووالديّ المسكينين , والعائلة الوحيدة التي أعرفها.... تلك المجموعة الصغيرة من الرجال الشجعان الأشداء الذين أرغمهم طغاة مستبدون أمثال جدك على اللجوء ألى هذه الجبال وهذه الكهوف , دفاعا عن كرامتهم وطموحاتهم وأفكارهم , ستشعرين بالبرد كما شعرت أمي , وتعانين من قساوة الحياة والوحدة والخوف مثلما عانت هي , أن لم يعجبك الطعام الذي ستعدينه بنفسك على نار الموقد , فسوف تجوعين! وأن لم تحضري بذاتك الكمية التي تحتاجين أليها من مياه الشرب والغسيل , فستعطشين وتصبح رائحتك قذرة ونتنة , وأذا وجدت أثناء النوم أن الأرض قاسية جدا تحت ظهرك , فسوف تستيقظين متوعكة متألمة ....أو يصيبك السهاد والأرق فتشعرين كل صباح بالتعب والأرهاق الشديدين ! ولكن مهمتك الأساسية تكمن في حمل تلك الحية الرقطاء السامة على الخروج من جحرها , حتى يتم أنتزاع أنيابها".
" ماذا؟ هل تنوي أن تقتله؟".
" " لا , لا يمكن أن أقتله ... مع أنني أحب ذلك من صميم قلبي , ألا أن أشخاصا آخرين يقدرون على القيام بهذه المهمة .... وسيقومون بها , أما أنا , فسوف ينتهي عملي بمجرد تسليمهم أياه".
" لا ! لا يمكنك أن تفعل ذلك ! أنت توحي بأنك لست قادرا على قتل أنسان ببرودة أعصاب وعن سابق عمد وتصميم , فكيف تقبل بتسليم جدي ألى من سيقتله بصورة أكيدة؟ ألا تعلم بأن ذلك يجعلك شريكا كاملا في الجريمة , مثل الرجل الذي يغمد الخنجر ؟ مهما حاولت جاهدا أقناع نفسك بأن الأنتقام على هذا النحو عمل وواجب شريفان , فأنك في الواقع تغرق نفسك في مزيد من الحقد والكراهية ولذة الأنتقام , لا يصح تبرير عمل أي أنسان يحاول تطبيق القانون بنفسه , فمثل هذه الحالات تؤدي ألى أنتشار الجرائم والعنف والسموم , أرجوك! حاول أن تغفر لجدي ما قام به , والأفضل من ذلك أن تغفر له فورا وبشكل نهائي! أذا مضيت قدما في خطتك هذه , فستكون من الناحيتين المعنوية والخلقية مسؤولا عن أرتكاب جريمة قتل.... لا بل جريمتين , لأن عملية الثأر والأنتقام لن تحقق نتائجها التقليدية المعتادة ما لم يعمل رفاقك على قتلي أنا أيضا ! وهل سأظل عندئذ مجرد أداة لأستدراج جدي , أم تحول ألى ضحية بريئة لا ذنب لها سوى أنها حفيدة الكونت روسيني ... الذي لم تكن تعرفه حتى يوم أمس؟".
لم يكن لتدفق كلامها بتلك الطريقة غير المعتادة أي صدى في أذنيه , أو أي رد فعل في عينيه الفولاذيتين المتحجرتين غير النادمتين , ثم قال بصوت هادىء ألى درجة الكسل والبرودة:
" من المؤكد أن الرجال الفقراء الذين يتضورون جوعا , يرحبون بالتغييرات التي قد تحدث في نمط حياتهم بين الحين والآخر .... أكثر من ترحيبهم بالطعام , وبما أن غريزتهم البدائية سترفض بعناد وأصرار شديدين فكرة أهدار مواهب شابة نشيطة وقوية وذكية مثلك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, castle of the fountains, margaret rome, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, على حد السيف, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية