لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-10, 07:19 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لاحظت روزالبا فورا مدى أنزعاج جدها , وأنفعاله الصامت , فهو يفضل التحدث مع أمثاله من أفراد الطبقة الأرستقراطية الثرية , الذين يتمتعون بقدرة فائقة على التخاطب بذكاء ودهاء في أي موضوع يطرح عليهم , أما رد العجوز القروية , المتسم بالصدق والصراحة المتناهيين , فقد أثار سخطه وأزعجه ألى درجة كبيرة , وظهرت معالم الأستياء في نبرة صوته , عندما وجه حديثه ألى سلفاتوري قائلا:
" أعطيت أوامري قبل يومين لتجهيز قصري الواقع على شاطىء البحر , بكافة وسائل الراحة والرفاهية , لتمضيا فيه شهر العسل بسعادة وهناء , يمكنكما البقاء فيه ألى ما شئتما , والحصول على أي شيء أضافي تريدانه , وعندما تصبحان مستعدين للذهاب , سأطلب من أليساندرو نقلكما بسيارتي".
ضرب سلفاتوري الطاولة بيده , بقوة أفزعت روزالبا وأذهلتها , ثم قال بحدة بالغة:
" لا , أيها الكونت , لن أفعل ذلك أكلاقا! فزوجتي ستذهب ألى حيث أريد أنا , ومتى أريد , وبوسيلة النقل التي سأختارها بنفسي !".
منتديات ليلاس
وجّه الرجلان ألى بعضهما نظرات مشبعة بالحقد والعداء , في أول مجابهة عنيفة تحدث بينهما بعد المصاهرة , أصر سلفاتوري على ممارسة حقه كاملا , في التصرف كرجل يتمتع بسلطة مطلقة في بيته .... وعلى زوجته , ومع أن الكونت لم يوافق على ذلك بصورة فورية , ألا أن التقاليد الصقليّة الصارمة التي يتقيد بها... جعلته يعترف بالهزيمة أمام سيد عائلة ديابولو , ولكن رضوخه لم يأت عاديا وأنهزاميا , بل قال لعدوه الشاب بلهجة مشبعة بالحقد والكراهية .... أثارت أزدراء روزالبا وأشمئزازها :
"تسللت ألى قصري في بداية الأمر , كخفاش يستعين بظلام الليل وظلاله , عرفت عندئذ أن وجودك نذير شؤم وشر , وبأنك ستحدث الكثير من المتاعب والمشاكل , أعتن بحفيدتي جيدا , يا ديابولو .... لأنه لو مست شعرة في رأسها بأذى , فسوف أجد لذة بالغة وسعادة فائقة في معاملتك بالطريقة ذاتها .... التي يطبقها رفاقك المتوحشون مع الخفاش الذي يحتقرونه , سوف يلقى القبض عليك ... وتقتل بعد تعذيب مرير , ثم تدق ألى باب حظيرة الحيوانات بالمسامير ... ورأسك نحو الأسفل!".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 03:58 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ننتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررر على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 09-12-10, 04:28 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162569
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الاولاد الثلاثه عضو له عدد لاباس به من النقاطام الاولاد الثلاثه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الاولاد الثلاثه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نحن فى الانتظااااااااااااااار وشكرآآآآآآآآآ لك

 
 

 

عرض البوم صور ام الاولاد الثلاثه   رد مع اقتباس
قديم 09-12-10, 06:19 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

13- هديل الحمام

لم تتوقف أبريل , حتى في اللحظات الأخيرة , عن القيام بمحاولة يائسة لتثني أبنة خالها عن الذهاب مع سلفاتوري ديابولو , قالت لها , وهي تودعها على بوابة القلعة:
" وعدت بأن تكون مراسم الزواج نهاية لهذه اللعبة السخيفة , فلماذا تذهبين معه الآن ؟ ألا تعرفين أنك ستصبحين ملكه , ولن يسمح لك بعد ذلك أطلاقا بمغادرة صقلية ؟".
حثّت روزالبا أبنة عمتها على فهم مشكلتها بصورة أكثر جدية , قائلة بلهجة هادئة :
" لست مضطرة للمي قدما في هذه التمثيلية المزعجة , ألا لفترة قصيرة جدا , فهذان الرجلان يكرهان بعضهما ألى درجة مذهلة .... ولن أشعر بالأطمئنان التام لأعود ألى بريطانيا , قبل التأكد من وجود سلفاتوري بعيدا عن متناول جدي , لا تقلقي , يا أبريل فسوف أعود خلال ساعات قليلة".
أحست روزالبا في تلك اللحظة , بأن سلفاتوري ديابولو يتعمد أثارة غضب الكونت وسخطه .
برقت عيناه بالأرتياح والرضى التامين , عندما تطلع نحوها وقال بلهجة ساخرة :
" أبتسمي لجدك , يا ذات الوجه الملائكي ! أكّدي له بأنك سعيدة ولست ذاهبة ألى الجحيم , كما يتصور ويعتقد !".
أغضبتها تلك العبارة الهازئة القاسية , ولكنها سيطرت على أعصابها وجلست في مؤخرة العربة .... فيما قفز سلفاتوري ألى مقعد القيادة , بعد أن أجلس عمته قربه , أما الكونت , الذي لم يتفوه بكلمة واحدة , أو يرفع يده مودعا , فقد بدا في وضع بالغ الصعوبة .... لأنه يحاول جاهدا كبح جماح حنقه وحقده.
وصلت العربة ألى الطريق العام , فبدأ الحصان يعدو بسرعة مذهلة , تقوقعت روزالبا المنهكة القوى والمرهقة الأعصاب , في زاوية العربة الصغيرة... وغطت في نوم عميق , ذلك لأنه لم يغم لها جفن طوال الأيام الثلاثة الماضية , هل نامت خلال تلك الفترة الوجيزة , لأنها شعرت بالأرتياح لتجاوز العقبات الأكثر صعوبة وخطرا في مهمتهما الدقيقة والحاسمة ؟
أنتفضت جالسة في مكانها , بعد مي ساعتين على مغادرتهم القلعة , لتفاجأ بتوقف العربة على أحد المنعطفات القاسية , شاهدت سلفاتوري , عبر عينيها شبه المغمضتين , وهو يقفز من العربة .... بعد أن سلّم الرسن ألى عمته وقبّلها على خديها , ثم أقترب من روزالبا ورفعها من العربة , قائلا:
" هيا بنا , أيتها الزوجة الناعسة !".
منتديات ليلاس
تثاءبت رغما عنها , قبل أن تسأله بصوت ضعيف هادىء:
" ألى أين سنذهب؟".
" ألى عش الغرام وشهر العسل , أيتها العروس الطفلة! وهل من أي مكان نذهب أليه , يا صغيرتي؟ سنفترق هنا عن العمة جيوسبينا , لأننا سنتابع رحلتنا بالسيارة".
لم يبد على عجلة من أمره لأنزالها ألى الأرض , فتصارعت الأفكار في رأسها وتضاربت المشاعر في قلبها , لاحظت أنها طوقت عنقه بذراعها , بصورة عفوية وغبية , عندما رفعها من العربة... وبأنها تشعر بأرتياح لا يمكن تفسيره أو تبريره , وهي مستلقية بين ذراعيه القويتين , كان وجهه قريبا جدا منها ,بحيث راحت أنفاسه الدافئة والناعمة تداعب وجنتيها , أحنى رأسه فوق وجهها وأخذ يحدق بها , فيما أختفت أبتسامته الساخرة بسرعة مخيفة.
أنتبهت روزالبا فجأة ألى النظرات المرحة التي وجهتها العمة جيوسبينا , فتملصت من بين ذراعيه وأبتعدت عنه بسرعة ... وهي تعاتب نفسها بعنف شديد على هذا الشعور الغريب المستهجن , أمسك بيدها وسارا نحو اللاندروفر , فرفعت العجوز السعيدة يدها مودعة وقائلة بسرور واضح :
" تمتعا بشهر العسل , ألى أقصى درجة ! لا تتوقفا عن أغضاب بعضكما , فغضب الحبيبين يجدد حبهما ويعزز قوته وثباته !".
أطلق سلفاتوري العنان لسيارته , دون أي تعليق على كلام عمته , تصورته روزالبا في تلك اللحظات الحساسة , كأنه خفاش ينطلق من الجحيم , أمسكت بباب السيارة بكل قوتها , كيلا يرتطم رأسها أو جسمها بأي مكان .... نتيجة السرعة الجنونية التي لا مبرر لها , وبخاصة على تلك الطرقات الجبلية الوعرة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 09-12-10, 06:27 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يتحدث أي منهما ألى الآخر , طوال الساعات الثلاث التي أستغرقتها رحلتهما نحو الطرف الآخر من الجزيرة , كانت شمس المغيب تودعهما بأشعتها البرتقالية الخلابة , عندما وصلا ألى منطقة ساحلية جميلة ... يشرف عليها بهيبة وقوة مخيفتين جبل أتنا , لاحظت روزالبا فورا تلك القرى الصغيرة وأراضيها الزراعية الخصبة , على السفوح المنخفضة لجبل البركان ,ولكنها شعرت بالرعب والهلع , عندما أمتد نظرها ألى المناطق العالية.... وشاهدت تلك الصحارى الشاسعة التي لا يغطيها ألا الرماد , لا شك في أن الحمم البركانية الحارقة والمدمرة , التي يطلقها البركان الثائر بين الحين والآخر , تحرم تلك المنطقة بكاملها من أي أشجار أو نباتات .
توقفت السيارة ... أخيرا! النجوم البراقة منتشرة في السماء الصافية , كحبيبات اللؤلؤ التي سلطت عليها أنوار قوية كاشفة , شمّت رائحة البحر , وسمعت صوت أمواجه الخفيفة تتراقص على شاطىء قريب جدا , ثم لاحظت أن البيت الذي توقفا أمامه , يقع على حافة خليج صغير يعج بزوارق صيادي الأسماك وقواربهم , نزلت من السيارة ولحقت به نحو ذلك المنزل المربع الشكل , فكادت تتعثر في الرمال الناعمة ... بسبب توتر أعصابها وذهولها , فتح سلفاتوري الباب وأضاء القاعة , ثم أشار أليها لكي تدخل.
تأملت روزالبا ذلك المنزل الصيفي الصغير , الذي أثث بطريقة عادية جدا وبمفروشات قليلة لا تتطلب أكثر منها أي أجازة قصيرة قرب الشاطىء , ولاحظت أن البيت مؤلف من تلك القاعة المتوسطة الحجم وغرفتين صغيرتين محاذيتين لها , بالأضافة ألى مطبخ وحمام صغيرين وفجأة .... سمعته يقول لها , لأول مرة منذ بضع ساعات :
" أنه منزل صغير , أعارني أياه أحد الأصدقاء , ومع أنه لا يشبه أطلاقا القصر الذي حاول جدك أرغامنا على الأقامة فيه , ولكنه يكفينا ويفي بحاجاتنا".
منتديات ليلاس
أرتجف جسمها خوفا , وسألته بعصبية وأنفعال :
" هل تعني بأننا سنمضي الليلة هنا؟".
هز كتفيه ببرودة , وقال :
" سنمضي ليلة , أو أسبوعا , أو شهرا! من يدري!".
ثم أبتسم , وأضاف قائلا:
" ستعتمد فترة أقامتنا هنا , بصورة كلية , على مدى تجاوب كل منا مع الآخر".
حبست أنفاسها لحظة , ثم تنهدت وقالت له :
" أحاول منذ أيام , يا سلفاتوري , أن أشرح لك أمرا بالغ الأهمية ... ولكنك رفضت الأصغاء ألي , فهل تسمح الآن , بأن تستمع ألى ما سأقوله لك؟".
أستدار بسرعة نحو المطبخ , وهو يقول لها:
" أنا الآن جائع جدا , بحيث أنني لست قادرا على الأستماع ألى أي ثرثرة سخيفة , لماذا التسرع؟ ألا يمكننا التحدث بعد تناولنا الطعام؟".
لا! فأي تأخير بسيط سيزيد من صعوبة أيجاد مكان آخر , لأقامتها بقية هذه الليلة! ولكنها قررت التصرف بحكمة وروية لدى مرورها قرب السرير المزدوج , وتأجيل الحديث أل ما بعد العشاء ... ذلك أن الرجل المتعب والجائع لن يكون هادئا ومنطقيا ! ستنتظر حتى يأكل ويرتاح , ويصبح في وضع أكثر تقبلا لسماع معلوماتها المذهلة.
تبعته ألى المطبخ الضيق , وهي تفكر بالأسلوب الذي ستستخدمه في أبلاغه الحقيقة المرعبة , أحتكت أكتافهما في تلك الفسحة الصغيرة , فشعرت بخجل عميق ... وبتسارع مدهش في ضربات قلبها , تطلّع نحوها في تلك اللحظة الحرجة , بعينين ساحرتين أشعلتا النار في جسمها , وسألها :
" هل تحبين البيض المقلي بالزبدة , أم بزيت الزيتون؟".
أجابته بصوت مرتعش ألى حد ما , وهي تحاول السيطرة على مشاعرها :
" بالزبدة ..... شكرا".
" عظيم! هذا دليل خير وعافية بالنسبة ألى زواجنا ... فثمة شيء واحد على الأقل , مشترك فيما بيننا !".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, castle of the fountains, margaret rome, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, على حد السيف, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية