لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-10, 10:16 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170140
المشاركات: 287
الجنس أنثى
معدل التقييم: hoob عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hoob غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فرولايه من فضلك كمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور hoob   رد مع اقتباس
قديم 29-11-10, 04:37 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70368
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: صاصا 83 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صاصا 83 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رواية رائعة واختيار موفق
في انتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور صاصا 83   رد مع اقتباس
قديم 29-11-10, 08:26 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أرتاحت ريتا ألى حد ما , وقالت لحفيدة الكونتيسة وشبيهتها :
" سيذهب الكونت هذه الليلة لتناول العشاء مع بعض أصدقائه , وبمجرد خروجه من القلعة , يشعر جميع العاملين هنا بالراحة النفسية والجسدية ويجتمعون في المطبخ للأكل وتبادل الأحاديث , وعندها , سيكون الوقت مناسبا لك لكي تتسللي ألى غرفة السيد ديابولو وتعودي منها .... دون أن يراك أحد , غرفته هي الثانية قرب المطبخ , سأحضر لك المفتاح , فور أطمئناني ألى وجود الجميع حول مائدة الطعام ".
" شكرا لك , يا ريتا , أنا.....".
لم تتمكن روزالبا من أكمال كلامها , لأن مدبرة المنزل ركضت بأقصى سرعتها .... وكأن الشجاعة والجرأة اللتين أظهرتهما قبل قليل , تحولتا خلال لحظات وجيزة ألى خوف وجبن مرعبين , فتحت الشابة المتفائلة باب الغرفة , ودخلت ألى تلك المنطقة المحرمة... . التي كانت فيما مضى الجناح الخاص بجدتها , فوجئت بذلك الجو القاتم الموحش , وندمت على أستغرابها تصرف ريتا وخوفها من الدخول .
ترددت بضع لحظات , ثم أرغمت نفسها على السير بسرعة بين قطع الأثاث المتعددة التي يعلو الغبار الكثيف أغطيتها الواقية , فتحت النافذة الكبيرة , فدخلت أشعة الشمس ألى معظم أنحاء الغرفة وحولتها من حجرة تشبه القبور ألى قاعة رائعة الجمال...... لا تحتاج ألا ألى تنظيف الغبار المتراكم بكثافة , بدأت ترفع الأغطية واحدا بعد الآخر , وتتخيل كيف كانت جدتها ذات الذوق الرفيع تحيط نفسها بمثل هذه الثروة المادية الهائلة... للتعويض عن المجاعة المعنوية المذهلة التي واجهتها طوال الوقت .
منتديات ليلاس
لاحظت روزالبا فورا العدد الكبير من الصور والتماثيل لأنواع مختلفة من العصافير والحيوانات , توحي جميعها برغبة جدتها في التحرر من سجنها الكبير والأنطلاق نحو الفضاء أو البراري الشاسعة , تمتمت بصوت حزين , قائلة:
" مسكينة , يا جدتي! لماذا لم تبتسمي أبدا؟".
أقتربت من صندوق خشبي متعدد الأدراج , فتبين لها فورا أنه مصنوع بأتقان شديد ومن أجود أنواع الخشب في العالم , أمسكت بالمقبض الذهبي للدرج الأعلى وجذبته بقوة نحوها , ظنا منها أنه قد لا يفتح أطلاقا لشدة قدمه , أنزلق الدرج بسهولة مذهلة كادت توقعها أرضا , وظهرت في داخله مجموعات ضخمة من المناديل الجميلة المطرزة تحمل جميعها شعار عائلة روسيني وحرف الراء مكررا , ذهلت في بادىء الأمر , ولكنها تذكرت بسرعة أن والدها أختار لها أسم روزالبا تيمنا بجدتها الراحلة , وما أن أخرجت أحد المناديل ورفعته بهدوء وأحترام نحو وجهها , حتى أفلتت منه بقايا وردة مجففة وتبعثرت غبارا فوق بقية المناديل , تذكرت شعرا جميلا ورقيقا للغاية عن الورد ..... ومنظره الرائع .... ورائحته العطرة ..... وشرابه اللذيذ المنعش , تنهدت بحزن وتمتمت قائلة:
" ألم تشعري بأي سعادة على الأطلاق أثناء زواجك , يا جدتي المسكينة؟".
شاهدت محفظة جلدية رقيقة في أحدى زوايا الدرج , فدفعها شعور مني قوي ألى فتحها , وبمجرد أن فعلت ذلك , برزت أمام عينيها صورتان داخل أطارين من الفة لصبي وبنت في سنواتهما الأولى , لم تجد روزالبا أي صعوبة في معرفة أن هذين الطفلين الصغيرين ليسا ألا والدها وعمتها , أعادت المحفظة ألى مكانها وأغلقت الدرج برفق وحنان بالغين , ثم توجهت ألى الجانب الآخر من الغرفة وفتحت الباب الجرار لخزانة تغطي ذلك الجدار بأكمله .
كانت جميع الملابس معلقة ..... ومعبأة بعناية فائقة داخل أكياس حريرية درزت أطرافها بأحكام , فأدركت , أن ما من سبيل أمامها لمعرفة ثوب الزفاف ألا بواسطة اللمس ...... أو بتمزيق تلك الأطراف , أختارت الفكرة الأقل ضررا , وبدأت تشع جانبا كل كيس تعتقد بأنه يحتوي على الثوب المطلوب , وعندما تجمعت لديها بعد أنتهاء عملية البحث والأختيار خمسة أكياس , بدأت تفتح أطرافها ..... الواحد تلو الآخر..... بمقص صغير وجدته في علبة للخياطة والتطريز.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-11-10, 08:30 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أخرجت ثوب الزفاف من الكيس الثالث ووضعته على السرير الكبير , ثم تراجعت بضع خطوات ألى الوراء لتتمكن من التمتع بمنظرة دفعة واحدة , أوه ........! شهقت روزالبا بصوت مرتفع , وهي تتأمل النوعية الممتازة للقماش .... والجمال الرائع الأخاذ للشكل الأجمالي ........ والأتقان المذهل في التطريز والخياطة , ولكنها شعرت فجأة بحزن وألم شديدين لمجرد تفكيرها بأنها سترتدي هذا الثوب ذاته بعد ثلاثة أيام فقط , هل يمكن لهذه الأناقة الساحرة أن تخفي تماما أرتباكها وتوترها وأرتجاف جسمها , وهي تواجه تلك النظرات القاسية لعريس لا يشعر نحو عروسه ألا بالحقد والكراهية ؟ خرجت من الغرفة راكضة ودون الألتفات مرة أخرى ألى ثوب يرفض القدر على ما يبدو أن ترتديه عروس سعيدة يحبها فارس أحلامها ويعشقها!
حل المساء , فجلست روزالبا في غرفتها تنتظر ذهاب جدها بتلهف بالغ , تصورت أنها أمضت دهرا قبل سماعها صوت الكونت , وهو يشكر سائقه على مساعدته في الدخول ألى السيارة الكبيرة الفخمة , أنطلقت من غرفتها كالسهم وأخذت تقفز على درجات السلم العريض بسرعة , لتصل ألى الباب الأمامي الضخم ,وتتأكد عبر فتحة صغيرة فيه من أختفاء الأضواء الخلفية لتلك السيارة , وعلى أثر ذلك , بدأت تسير في القاعة الفسيحة بعصبية ...... وهي تشكر الظروف التي أتاحت لها هذه الفرصة الذهبي , جدها موجود مع أصدقائه ...... أبريل في باليرمو ..... والخدم كلهم في المطبخ!
وفجأة .... فتح أحد الأبواب وظهرت منه ريتا , وهي تع أصبعا على شفتيها لتحذير روزالبا من أصدار أي أصوات ملفتة للأنتباه , أشارت أليها لكي تتبعها بهدوء , وبدأت تسير في الممر المحاذي لمنطقة المطبخ , وقفت أمام باب منفصل بعض الشيء عن بقية الأبواب , وأومأت ألى قفله الخم ... الذي لم تشاهد روزالبا مثله ألا في صور بوابات السراديب أو السجون القديمة , ثم أخرجت المفتاح الكبير , الذي كانت تخفيه تحت مئزرها , وهمست بصوت ينم عن الأعتذار والأسف:
" أنها غرفة مهجورة وغير مريحة أطلاقا , ولكنني تأكدت بنفسي من أن السيد ديابولو يتناول طعاما لائقا وكافيا".
أخذت روزالبا المفتاح بيد مرتعشة , قائلة لمدبرة المنزل الخائفة:
" شكرا لك , يا ريتا , لن أمضي في الداخل أكثر من فترة قصيرة".
منتديات ليلاس
كان سلفاتوري مستلقيا على الأر بكامل ثيابه , ويقرأ كتابا على ضوء شمعتين صغيرتين , ومع أنها لم تحدث أي جة أو حركة لدى دخولها , ألا أنه رفع رأسه فجأة وحدق بهذا المتطفل الذي لم يكن يتوقع حضوره , وفيما كانت تتأمل بأشمئزاز بالغ الوضع السيء جدا لهذه الغرفة الخالية من كل شيء بأستثناء طاولة ومقعدا خشبيين قديمين , قفز سلفاتوري نحوها وأمسك بكتفيها , قالت له بصوت متأثر حزين :
" أنا آسفة جدا , لم أكن لأتصور أبدا أنك تعيش في مثل هذه الأوضاع المزرية المروعة".
كان على وشك أن يصب عليها جام غبه , ولكنه تردد لحظة ثم تطلع حوله وهز كتفيه بأستهزاء , قائلا:
" لقد عشت في أماكن أكثر تعاسة , وأنت أيا , ألم يكن الكهف مثلا.....".
شعرت روزالبا بأن وقتها لن يسمح لها بالتحدث أليه طويلا , وأطلاعه على كل ما يجول في خاطرها , ولكن كلمة الكهف أضطرتها للتحول قليلا عن المووع الهام , الذي تحملت وريتا مخاطرة كبيرة لمجرد أبلاغه أياه , قالت له , وهو يتركها ويبعد وجهه عنها:
" لم أخبر رجال الشرطة عن مكان وجودك ,ولم أكن راغبة أطلاقا في وقوعك في الأسر , ولكن أحدهم شاهد الشال الذي لم أشعر بفقدانه أثناء هربي , معلقا على غصن شجرة أمام الكهف , أنا.........".
" لا داعي للأعتذار , كنت محقة تماما في الأنتقام مني , لأنني تصرفت معك بأسلوب حقير وتافه".
تصورته طوال الوقت رجل مجرد تماما من العواطف والأحاسيس الرقيقة , ولكن صوته بدا مشبعا بمرارة الأدانة الذاتية , حاولت أيجاد الكلمات المناسبة للتخفيف من عذابه النفسي المؤلم , ولكنه أستمر في تقديم الأعتذار ..... البالغ الصعوبة بالنسبة لرجل مثله.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-11-10, 08:36 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لا أجد أي تبرير أو تفسير , لما حدث معي تلك الليلة ! كنت أشعر بنشوة بالغة على أثر خروجنا من تلك الحفلة اللعينة , ولكنها كانت المرة الأولى في حياتي التي تدفعني فيها نشوتي ألى التهور الأرعن والتصرفات الطائشة , لا أتوقع منك تصديقي أذا قلت لك , أن آخر شيء كنت أنوي القيام به هو ألحاق الأذى بك ...... وبخاصة على ذلك النحو المشين!".
غمرها الحزن والأسى وهي ترى العذاب النفسي الشديد الذي ألحقته به , بسبب بضع كلمات سخيفة حمقاء قالتها بنية طيبة وصافية لأنقاذ حياته , لقد طعنت شرفه وأحترامه لنفسه , وجميع مبادىء الأخلاق والشهامة التي يؤمن بها! شهقت بتأثر شديد , وقالت :
" توتو ......! أرجوك , لا تعذب نفسك , فأنت لم تفعل شيئا .......".
" لم أفعل شيئا!".
أستدار نحوها بحدة وعصبية بالغتين , وأضاف قائلا بصوت يرتجف سخطا وغضبا :
" هل علمك مجتمعك المخملي المتحرر أعتبار جريمة نكراء كالأغتصاب , أمرا عاديا لا أهمية له أطلاقا!".
منتديات ليلاس
أنهمرت الدموع من عينيها وهي تسمع تلك الكلمات القاسية , وترى الأحتقار الشديد في نظراته الملتهبة , فضربت الأرض بقدمها وصرخت به باكية :
" ولكنك لم تفعل أي شيء على الأطلاق , فقد....".
قاطعها بلهجة قاسية جدا , قائلا:
" أعترف بأنني كنت في ذروة النشوة ...... مجنونا ....... طائشا , وقد أغمي علي لأول مرة في حياتي! هناك أمور لا أزال أذكرها بوضوح تام .... أمور ستظل ألى نهاية عمري عبئا ثقيلا مرهقا على ضميري, كيف سأنسى مثلا العناق التي أرغمتك على تحمله , وأصوات الأستغاثة الحزينة والباكية التي كنت تطلقينها , وثوب عمتي الذي رميته بعيدا عنك ؟ لا أذكر أي شيء آخر بعد ذلك , ولكن المنطق يقول أن ما من رجل طبيعي يصل ألى ذلك الحد ...... ويتوقف بشكل تام وحتى النهاية!".
ثم وجه أليها نظرات حزينة , ومضى ألى القول:
"لو أنني فعلا من الأشخاص المؤمنين حقا بمبادىء الأنتقام , لكنت الآن أسعد أنسان في العالم .... بعد أنتقامي بتلك الطريقة الوحشية البربرية من حفيدة عدوي , ولكنه يبدو أن السنوات الطوال التي أمضيتها مع أناس متحضرين , قد تركت في نفسي وشخصيتي أثارا أكبر مما كنت أتصور , أصبحت رقيقا ألى حد ما , بعد أن تم تدشين الوحش في داخلي , ولكنني لست داجنا بشكل كاف , لكي أذعن لأوامر جدك وأرخ أليها ....... كلما رفع سوطه وهددني به".
عاد أليه فجأة بعض عنفوانه ,فرفع رأسه بشموخ وأضاف قائلا:
" حكم علي الشرف بأن أتزوجك بعد تلك الحادثة , ولكن جدك لم يعرف أني كنت قد قررت ذلك فعلا قبل أذعانه لمطالبي".
ثم أبتسم بزهو وأنتصار , وقال :
" لقد نلت منه أخيرا , ذلك الثعبان العجوز ! أرغمته على الرضوخ ألى مطالب الفدية , حتى يستفيد أبناء قومي...... وهذه النتيجة الرائعة وحدها ستخفف عبء قيودي".
تذكرت روزالبا قولا مأثورا عن الزواج , وكيف يعتبر رجل الزوجة سلاسل تقيده ... فيما يراها الآخر جناحا ثانيا يساعده على التحليق بسعادة وهناء , أساء سلفاتوري فهم الأأبتسامة الخفيفة التي ظهرت على محياها , فقال لها:
" يبدو أنك مصرة على القيام بدور ملاك الشيطان ! لدينا أعتقاد في هذه البلاد , بأن جميع الزيجات الناجحة تبدأ بمشكلة أو خصام , عزي نفسك بهذه الفكرة , لأنها أذا كانت صحيحة.......فسوف تتحول أشواكنا ألى ورود ويتطور زواجنا ألى سعادة".
أرادت أن تعلق على كلامه , ولكنها سمعت طرقة خفيفة متوترة على الباب ..... أنها ريتا..... تحثها على اخروج فورا! سارت بهدوء نحو باب سجنه , دون الألتفات مرة واحدة ألى الوراء .... بسبب تأثرها وأنزعاجها , حاولت أطلاعه على الحقيقة , ولكنه رفض الأصغاء أليها! أما الآن , فيبدو أن ينبوع كلامها قد جف , هل حدث هذا الجفاف المفاجىء لأنها لا تهتم به ألا قليلا , أم لأن أمره يهمها ألى درجة فائقة؟

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, castle of the fountains, margaret rome, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, على حد السيف, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية