لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-10, 05:11 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأحضرت كوب قهوتها وجلست في المكان الذي أشار أليه , وكان الآخران ما زالا نائمين على مسافة عشرين ياردة من مجلسهما , وسألها في هدوء :
" هل تعرف أسرة باكستر أين مكانك الآن؟".
" طبعا...... تركت رسالة ".
" نعم , أنك بهذه الرسالة تبلغيهم ألى أين أنت ذاهبة ولكن كيف يعرفون أنك وصلت ألى هنا بالفعل ؟ ألا تهتمين بأثارة قلق الناس ؟ ألا تهمك مشاعرهم ؟".
وأجاب في جفاء :
" الأمر يتوقف على من يكونون هؤلاء الناس ؟ وفيما يتعلق بأسرة باكستر فأنني لا أعرفهم جيدا ".
ثم صمتت برهة وأردفت قائلة :
" ولا أعتقد أنك بالتأكيد في موقف يسمح لك بأن تعطيني محاضرة عن مراعاة مشاعر الآخرين يا دكتور فرغسون , ومن الواضح أنك لا تعبأ بمشاعر أحد ".
وأجاب بنبرة جافة :
" أنت تقصدين مشاعرك حسب ما أظن , ما الذي تريدين مني أن أفعله يا آنسة فليمنغ ؟ أن أتبع طريقة التقرب أليك مثل رامزي؟ أو أن أقوم بتقديم تنازلات لا حدود لها ؟".
وشعرت بالدم يندفع ألى وجنتيها ولكنها نظرت أليه وقالت في صوت حاد :
" أنك لم تقدم أية تنازلات حتى الآن ".
وفرغ فرغسون من تناول القهوة , ووضع كوبه على الأرض , ونظر ألى ساعته , ونهض واقفا , ثم قال :
" هل تعتقدين أنني لم أفعل ذلك يا آنسة فليمنغ ؟".
قالها في لهجة تهكمية واضحة , وأستطرد قائلا :
" لو أنك عرفتني أكثر اتبينتي أنني حتى الآن أعاملك بمنتهى اللطف , ألا أنك من الآن فصاعدا سوف تحصلين على ما تريدين , ولا أعتقد أنك ستحبينه ".
ثم تركها وحدها تستوعب هذه العبارات الغامضة المحذرة وأتجه ليوقظ الآخرين .
منتديات ليلاس

وفي حوالي الساعة الثانية بعد الظهر – وكان قد مضى نحو ساعة منذ أن تخلفت أندريا لتستريح بعض الوقت , وجدت نفسها غارقة في مستنقع , وكان الدكتور فرغسون قبل أن يخرجوا صباح ذلك اليوم قد جعلها تتخلى عن حقيبتها , وأختار وهو يتجاهل تماما أحتجاجاتها – معظم محتويات الحقيبة الثقيلة , وأعطى بعضها لشقيقها والبعض الآخر لجوي , وأضاف ما تبقى لحقيبته هو , ولم يكن الدكتور فرغسون يريد تخفيف أحمالها كنوع من الفروسية وأنما كان غرضه الواضح هو أن يجعلها تحس أنها رحالة تشكل عبئا على الآخرين , ونظرا لأن جوي كان قد شكا بالفعل من ثقل المعدات التي كان يحملها , شعرت أندريا بما قصد الدكتور فرغسون أن تحس به , ومع ذلك وبعدما غاصوا بعض الوقت في المياه الطينية اللزجة شعرت أندريا بالسعادة لأن حقيبتها لم تكن مليئة.
وبينما كان جوي ينوء بما يحمله من أثقال متخلفا عنها بضعة أقدام , وبينما كان الطبيب وبيتر يتقدمانها .... تساءلت أندريا في نفسها أذا كان من الضروري عليهم أن يجتازوا هذا الطريق بالذات , أو أن جيمس فرغسون أختار طريقا آخر لرحلة اليوم كي يعاقبها بسبب تجرؤها على تحديه , وكانت أندريا تحدث نفسها وهي تناضل لكي تتقدم في المستنقع.
" ليس بهذه البساطة تستطيع أن تحملني على الركوع أمامك يا دكتور فرغسون ".
وكان هذا المستنقع يبدو بلا نهاية , تحفه من الجانبين الأشجار الأستوائية الضخمة وتزينه الطحالب المتدلية.
ولكنهم بعد رحلة طويلة , أستطاعوا أن يصلوا في النهاية ألى أرض صلبة مرة أخرى , وهنا أوقفهم الطبيب وطلب منهم أن يستريحوا عشر دقائق , وأنزلت أندريا حقيبتها وأستدارت ألى جوي لمساعدته على أنزال حمله الثقيل , فقال بلهجة تدل التعب :
" أشكرك يا عزيزتي ".
كان طين المستنقع لا يزال يغطي ساقيه وأثر المستنقع لا يزال عالقا بهما .
وتمتمت في أشمئزاز :
" أوه , هذه الرائحة , أليست كريهة؟".
وقال جوي موافقا :
" نعم , أنها أسوأ من رائحة البيض الفاسد".
وأردف قائلا وهو ينظر ألى سروالها المبتل :
" ما كان ينبغي أن تكوني هنا , أن فرغسون على حق , هذا المكان لا يليق بفتاة ".
ولكن أندريا أستخفت بكلامه وقالت :
" هذا الطين لن يلبث أن يزول أنني لا أهتم به ".
ولكنه لم يلبث أن نظر أليها نظرة تتسم بالرعب ,وهو يهتف قائلا :
" يا ألهي , أنظري ذراعك , توجد عليه حشرة طفيلية ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 05:19 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأحضرت كوب قهوتها وجلست في المكان الذي أشار أليه , وكان الآخران ما زالا نائمين على مسافة عشرين ياردة من مجلسهما , وسألها في هدوء :
" هل تعرف أسرة باكستر أين مكانك الآن؟".
" طبعا...... تركت رسالة ".
" نعم , أنك بهذه الرسالة تبلغيهم ألى أين أنت ذاهبة ولكن كيف يعرفون أنك وصلت ألى هنا بالفعل ؟ ألا تهتمين بأثارة قلق الناس ؟ ألا تهمك مشاعرهم ؟".
وأجاب في جفاء :
" الأمر يتوقف على من يكونون هؤلاء الناس ؟ وفيما يتعلق بأسرة باكستر فأنني لا أعرفهم جيدا ".
ثم صمتت برهة وأردفت قائلة :
" ولا أعتقد أنك بالتأكيد في موقف يسمح لك بأن تعطيني محاضرة عن مراعاة مشاعر الآخرين يا دكتور فرغسون , ومن الواضح أنك لا تعبأ بمشاعر أحد ".
وأجاب بنبرة جافة :
" أنت تقصدين مشاعرك حسب ما أظن , ما الذي تريدين مني أن أفعله يا آنسة فليمنغ ؟ أن أتبع طريقة التقرب أليك مثل رامزي؟ أو أن أقوم بتقديم تنازلات لا حدود لها ؟".
وشعرت بالدم يندفع ألى وجنتيها ولكنها نظرت أليه وقالت في صوت حاد :
" أنك لم تقدم أية تنازلات حتى الآن ".
وفرغ فرغسون من تناول القهوة , ووضع كوبه على الأرض , ونظر ألى ساعته , ونهض واقفا , ثم قال :
" هل تعتقدين أنني لم أفعل ذلك يا آنسة فليمنغ ؟".
قالها في لهجة تهكمية واضحة , وأستطرد قائلا :
" لو أنك عرفتني أكثر اتبينتي أنني حتى الآن أعاملك بمنتهى اللطف , ألا أنك من الآن فصاعدا سوف تحصلين على ما تريدين , ولا أعتقد أنك ستحبينه ".
ثم تركها وحدها تستوعب هذه العبارات الغامضة المحذرة وأتجه ليوقظ الآخرين .
منتديات ليلاس

وفي حوالي الساعة الثانية بعد الظهر – وكان قد مضى نحو ساعة منذ أن تخلفت أندريا لتستريح بعض الوقت , وجدت نفسها غارقة في مستنقع , وكان الدكتور فرغسون قبل أن يخرجوا صباح ذلك اليوم قد جعلها تتخلى عن حقيبتها , وأختار وهو يتجاهل تماما أحتجاجاتها – معظم محتويات الحقيبة الثقيلة , وأعطى بعضها لشقيقها والبعض الآخر لجوي , وأضاف ما تبقى لحقيبته هو , ولم يكن الدكتور فرغسون يريد تخفيف أحمالها كنوع من الفروسية وأنما كان غرضه الواضح هو أن يجعلها تحس أنها رحالة تشكل عبئا على الآخرين , ونظرا لأن جوي كان قد شكا بالفعل من ثقل المعدات التي كان يحملها , شعرت أندريا بما قصد الدكتور فرغسون أن تحس به , ومع ذلك وبعدما غاصوا بعض الوقت في المياه الطينية اللزجة شعرت أندريا بالسعادة لأن حقيبتها لم تكن مليئة.
وبينما كان جوي ينوء بما يحمله من أثقال متخلفا عنها بضعة أقدام , وبينما كان الطبيب وبيتر يتقدمانها .... تساءلت أندريا في نفسها أذا كان من الضروري عليهم أن يجتازوا هذا الطريق بالذات , أو أن جيمس فرغسون أختار طريقا آخر لرحلة اليوم كي يعاقبها بسبب تجرؤها على تحديه , وكانت أندريا تحدث نفسها وهي تناضل لكي تتقدم في المستنقع.
" ليس بهذه البساطة تستطيع أن تحملني على الركوع أمامك يا دكتور فرغسون ".
وكان هذا المستنقع يبدو بلا نهاية , تحفه من الجانبين الأشجار الأستوائية الضخمة وتزينه الطحالب المتدلية.
ولكنهم بعد رحلة طويلة , أستطاعوا أن يصلوا في النهاية ألى أرض صلبة مرة أخرى , وهنا أوقفهم الطبيب وطلب منهم أن يستريحوا عشر دقائق , وأنزلت أندريا حقيبتها وأستدارت ألى جوي لمساعدته على أنزال حمله الثقيل , فقال بلهجة تدل التعب :
" أشكرك يا عزيزتي ".
كان طين المستنقع لا يزال يغطي ساقيه وأثر المستنقع لا يزال عالقا بهما .
وتمتمت في أشمئزاز :
" أوه , هذه الرائحة , أليست كريهة؟".
وقال جوي موافقا :
" نعم , أنها أسوأ من رائحة البيض الفاسد".
وأردف قائلا وهو ينظر ألى سروالها المبتل :
" ما كان ينبغي أن تكوني هنا , أن فرغسون على حق , هذا المكان لا يليق بفتاة ".
ولكن أندريا أستخفت بكلامه وقالت :
" هذا الطين لن يلبث أن يزول أنني لا أهتم به ".
ولكنه لم يلبث أن نظر أليها نظرة تتسم بالرعب ,وهو يهتف قائلا :
" يا ألهي , أنظري ذراعك , توجد عليه حشرة طفيلية ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 05:37 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونظرت أندريا ألى ذلك الشيء الذي يعلو ذراعها , وأنتابها شعور بالغثيان , كانت تحس دائما بأشمئزاز من الحيوانات الرخوية , وكانت الحشرة من النوع الرخوي الأسود , ثم أستدعى جوي الطبيب الذي طلب أليها أن تكبح جماح أنفعالها , وحاولت أن تمسك الحشرة وتبعدها عن ذراعها ولكن جيمس فرغسون قال بحدة :
" لا تفعلي هذا ".
ثم ألتفتت ألى جوي وقال :
" أشعل سيكارة يا رامزي".
وعندما أشعلها أخذها الدكتور فرغسون ولمس الحشرة بالظرف المشتعل , فسقطت في الحال تاركة وراءها خطا من الدم , وقال الدكتور مفسرا :
" أذا حاولت شد الحشرة فأنها تترك رؤوسها في جلدك ".
وعندما كان الطبيب ينظف مكان الحشرة بمطهر خاص ويضع عليه مسحوق البنسلين , وجد جوي وبيتر أن حشرة مماثلة ألتصقت بأجسامهما , وقال فرغسون وهو ينظر ألى أندريا :
" قد تزحف عليكم حشرات أخرى الليلة عند النوم ".
وشعرت أندريا بالخوف ولكنها تظاهرت بالهدوء".
وبعد أن قطعوا مسافة ميل وصلوا ألى مكان مجاور فسيح حيث أزيلت جميع الأشجارفوق مساحة تبلغ حوالي فدانين , وأحرقت كل النباتات الموجودة في هذه المنطقة وهي منطقة زراعية جديدة , قال الدكتور فرغسون أنه في مكان مجاور لها سوف يعثرون على قبيلة تميار.
وأفراد قبيلة تميار هم من الأهالي الأصليين يختلفون تماما عن سكان الملايو , ويرتدي الرجال الملابس التي تغطي عوراتهم فقط , وتلف النساء قطعة قماش من نسيج القطن حول الجزء الأسفل من أجسادهن , كما أن بعض الفتيات الصغيرات يطلين وجوههن برسوم ويضعن باقات من الأزهار في الثقوب الكبيرة في شحمة آذانهن .
وبعد فترة من التحفظ , أصبح أهالي تميار أصدقاء لهم , وأظهروا لهم أعجابهم بشعر أندريا الأشقر , وأصروا على أن يشاركهم زوارهم وجبة غداء في دارهم , وبعد ذلك أشترك رئيس القبيلة والدكتور فرغسون في نقاش , وظل الرجل السمين يشير ألى أندريا , وتساءل بيتر ماذا يقصد بذلك .
وأوضح الطبيب :
" أنه يعرض علينا سريره الخاص لأستخدامه هذه الليلة , وهذا تقليد عندهم , وأذا رفضنا سيغضب منا".
وقال جوي في حنق :
" أرجو أن تستبعدني , أنني أفضل مكانا في الهواء الطلق".
ونظرا لأن القبيلة كلها كانت تعيش وتعد طعامها في هذه الدار الكبيرة – كانت السقوف مسودة بالسخام , وكان الجو مليئا بالدخان , وقال جيمس فرغسون بدون أي تعبير في صوته :
" قصدت بكلمة علينا , أنا والآنسة فليمنغ !".
منتديات ليلاس

وحدق الجميع فيه بدهشة , بينما أستطرد قائلا :
"رئيس القبيلة البنغولو لديه أنطباع أن الآنسة هي زوجتي ".
وشعرت أندريا أن في هذا التصرف من جانب فرغسون بعض الخبث والخداع .
وقال بيتر في أيجاز :
" حسنا , أبلغه أنه مخطىء ".
" قلت له هذا فعلا , ولكنه غير مقتنع وهو يعتقد أننا لا نريد أن نسلبه راحته".
وربت البنغولو على ذراع أندريا وأومأ لها وكان واضحا أنه يحثها على أن تقنع زوجها بأن يقبل عرضه بأستخدام سريره.
وهزت أندريا رأسها , ثم راودتها فكرة أذ أشارت ألى البنغولو دون أن تتمكن من الحديث أليه – معبرة عن أنها تنتمي ألى بيتر وليس ألى فرغسون .
وللحظة كان يبدو على رئيس القبيلة أنه لا يصدقها , وفجأة عندما تبين الخطأ الذي وقع فيه , أنفجر ضاحكا , وعرف جميع من في الدار بهذه القصة التي أثارت البهجة في نفوسهم , وحتى أندريا كانت ترسم على شفتيها أبتسامة , ألا أن قلبها كان يدق بشدة لأن ما وقع كان أمرا محرجا.
وفي النهاية شاركت أندريا شقيقها سرير البنغولو , وكان جوي والطبيب يرقدان في مأوى خارج الدار , وظلت أندريا تحدث نفسها , ما الذي كان يمكن أن يحدث لو لم تتمكن بنفسها من حل هذ الموقف.
وفي الصباح التالي , قبل أن تستأنف المجموعة رحلتها – أقام الدكتور فرغسون عيادة طبية في الدار لأجراء كشف طبي سريع وعلاج الكثيرين من الشباب ورجال القرية , كان الكثير من الرجال يعانون من مرض جلدي في حين أن معظم النساء كن يعانين من السل , وكانت أندريا ترقب فرغسون وهو يعالج مرضاه بطريقة تختلف كثيرا عن الطريقة التي يعامل بها رفاقه من البيض.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 06:03 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113464
المشاركات: 61
الجنس أنثى
معدل التقييم: الكبرياء الجريح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الكبرياء الجريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

معاك معاك

<<متحمسه كتير بليز نزليها كلها اليوم

 
 

 

عرض البوم صور الكبرياء الجريح   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 08:06 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبعد أن فرغ من معالجة أفراد قبيلة تيمار مضوا في طريقهم , وقال الدكتور فرغسون لأندريا :
" كلفت أحد رجال القبيلة بحمل رسالة ألى أسرة باكستر تفيد أنك وصلت بسلام وأتوقع أن تصلهم الرسالة غدا في أي وقت , أن رجال القبائل يتنقلون أسرع منا".
وقضوا الليلة التالية في مخيم آخر تابع أيضا لقبيلة تميار وهو مجاور لمياه النهر , وكان وصولهم هذه المرة مبكرا بعد الظهر حتى يكون هناك فسحة من الوقت لكي يمارسوا رياضة السباحة والشمس ساطعة ".
وتساءل جوي في أسترخاء بينما كان يجلس هو وأندريا على تل رملي وسط النهر :
" أنني أعجب أبى أي حد نحن بعيدون عن المدنية والحضارة ".
وردت أندريا قائلة :
" ليس أبعد مما يستطيع الغراب أن يطير ".
وأستدارت ألى الناحية الأخرى لتشاهد شقيقها يسبح في مياه النهر على الضفة الأخرى , أما الدكتور فرغسون فكان يتحدث ألى شيخ القبيلة , وفي هذه الأثناء حاول جوي أن يتقرب أكثر ألى أندريا ولكنها ردته عن نفسها , وكانت في قرارتها تتمنى لو أن بيتر خرج من المياه ليلحق بهما .
ودار بين الأثنين حوار حول العلاقات بين الجنسين , وأوضح لها جوي أن الفتيات نوعان : الأول هو الفتاة التي تمارس حياتها في بساطة ولهو مع الآخرين بدون أن يلحق بها ضرر والنوع الثاني هو الفتاة الجادة التي تتطلع ألى فارس أحلامها الذي يتزوجها ....... وكان جوي أثناء حديثهما يحاول ملاطفتها , ومراودتها ثم أقترحت أندريا أن يتركا المكان , ويلحقا بالآخرين في الماء , وعندما همت واقفة فوجئت بمشهد لم تكن تتوقعه أبدا أصابها بالخجل والحيرة , كان الدكتور فرغسون واقفا على مكان مرتفع مرتديا ملابس السباحة , وبعد لحظة قفز مرة أخرى ألى الماء , ولكنها كانت متأكدة أنه يراقبها هي وجوي.
منتديات ليلاس

وأحست أندريا أنها أرتكبت خطأ فاحشا لأنها سمحت لجوي أن يتمادى في ملاطفتها في هذه الظروف في الذات , أن ما رآه فرغسون يعتبر بلا شك نقطة ضعف في كل خطتها , أن المرأة هي المرأة ولو كانت في الأدغال , لا تستطيع أن تقاوم عبارات الأعجاب التي تصدر عمن حولها من الرجال .
ولكن فرغسون لا يكاد يلتفت أليها , أن مشاعره فاترة نحوها , ومرة أخرى فكرت أندريا بمنطق الأنثى , صحيح أن المشهد الذي رآه فرغسون بينها وبين جوي لم يكن مناسبا ألا أنه رغم ذلك يمكن أن يكون مؤثرا في مشاعر فرغسون كرجل , هل يمكن أن يشعر هذا الرجل بالغيرة نحوها بعد أن شاهدها مع جوي ؟ ربما , ولكن هذا الحديث العابر أختبارا لمدى تطور أهتمامه بها , وربما تستطيع أيضا خلال هذه الرحلة أن تجعله ينسى تلك الفتاة التي تقبع في دارها مستسلمة لأوامر الرجال .... الآنسة باكستر.
وفي تلك الليلة كانت الدار تستعد لحفل راقص وكانت نساء القبيلة ترتدين أفضل ما لديهن من أزياء والأطفال يساعدون في طلاء وجوههم كما جرت العادة وكان جو الدار مفعما برائحة لحم الشواء , وبدا كل فرد سعيد , وأتجهت أندريا ألى مكان ناء لتستبدل ملابسها بالزي الوطني وتتزين وأثناء ذلك سمعت صوتا يهمس :
" آنسة فليمنغ ".
وخرجت أندريا مسرعة من مكانها وهي ترتدي هذا الزي القبلي , كان الدكتور فرغسون صاحب الصوت الحاد العميق وبادرته قائلة :
" أرجو أن يكون مناسبا أن أرتدي هذا الزي..... أعتقد أنه سيكون مريحا ......".
" أظن ذلك.... هل ثبته جيدا عليك؟".
" نعم .....".
ثم رفعت طرف قميصها لتريه كيف ثبتت الثوب حول خصرها فقال :
" حسنا , ولكنني سوف أطلب فيما بعد من أحد النساء أن تعلمك كيف يمكن تثبيت هذا الزي بطريقة محكمة , لقد جئت لأحضر لك هذا الغطاء للرأس , لأنهم لم يصنعوا لك غطاء خاصا".
كان الدكتور فرغسون يمسك في يده عقدا من الزهور الجميلة..... النادرة , ثمنها في لندن لا يقل عن ثلاثة جنيهات للزهرة الواحدة.
" أشكرك يا دكتور فرغسون , أنه عقد جميل حقا , هل صنعته بنفسك؟".
" نعم , أن ساق هذا النوع من الزهور قوية ومن السهل ربطها بعضها مع بعض".
وأمسكت أندريا العقد الزهري , وكان جميلا جذابا كأنه أكليل لزفاف عروس , وعندئذ تساءلت :
" دكتور فرغسون , هل يمكن أن نكون أصدقاء".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, تعالي الى الادغال, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, three weeks in eden, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية