لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-10, 05:20 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113464
المشاركات: 61
الجنس أنثى
معدل التقييم: الكبرياء الجريح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الكبرياء الجريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يااااااااااااااااااااااااي

مره حلوه بليز كمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور الكبرياء الجريح   رد مع اقتباس
قديم 26-10-10, 05:43 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي ساعة مبكرة جدا من الصباح التالي , بدأت هي وصالح في تسلق التل , وكان الوقت قد تجاوز الظهيرة عندما وصلا ألى قمة التل ورغم أن صالح كان يحمل عنها حقيبتها فأن أندريا شعرت بالأرهاق وأرادت أن تستريح , ولكنها بعد أن أستراحت لمدة ربع ساعة فقط تناولت أثناءها طعامها , نهضت مرة أخرى لتواصل مسيرتها.
وأثناء نزولهما من فوق التل , كان السير أكثر سهولة ...... ألا أن الطقس فوق قمة التل كان باردا نسبيا , أما الآن فمع كل خطوة أتجاه السفح كانت درجات الحرارة والرطوبة تزداد ألى أن أصبح الجو مرة أخر يشبه تماما جو الحمام التركي.
ونظرا لأنها كانت تعرف أن الظلام يهبط على الأحراش قبل وقت طويل من غروب الشمس في القرية , رفضت أن تستسلم للتعب وأستمرت في سيرها رغم ما شعرت به من أرهاق وعطش.
وأحست أندريا أن حالتها أصبحت أفضل قليلا من قبل عندما توقفت لتشرب من جدول مائي , أما صالح قد رش الماء على صدره , وغسل قدميه ورغم أنه لم يكن يرتدي غير سروال قصير وحذاء تنس قديم , فأنه لم يخشى الثعابين أو الحشرات السامة.
وأستمرا يعبران النهر الصغير في سلوك الطريق الذي سبقهما أليه الرجال الثلاثة في اليوم السابق – ولكن عندما أشرفت الشمس على المغيب وبدأ يسود المكان جو الغسق الذي يبعث في النفس شيئا من الخوف , أوقف صالح فجأة الزورق وأشار أليها بأن تنصت ألى شيء , ولم تكن أندريا تسمع شيئا سوى صرخات خفيفة لطيور فوق الأشجار في مكان ما على أرتفاع سبعين قدما , ألا أنه يبدو أن أذني صالح الحساستين سمعتا صوتا آخر , وتبينت أندريا مما بدا من أشارات عنه أنهما لن يتقدما بالزورق في المياه أبعد من ذلك كثيرا.
منتديات ليلاس

وبعد نحو خمسين ياردة نزلا ألى هضبة من الصخور وبجوارها ألى اليمين جدول تندفع المياه منه بقوة.
وطلب صالح من أندريا ألا تتكلم وأقتادها في صمت ألى جانب الصخرة التي تشكل قمة جرف مائي آخر ........ وهناك تحتها...... كان جوي يستحم في مستجمع مياه تحوطه الصخور .
وشعرت أندريا بالأرتياح عندما رأته حتى كادت تبكي من فرط سعادتها ألا أنها تماسكت وشكرت صالح بحرارة وبشدة لمساعدته آملة أن يفهم نغمة صوتها أن لم يكن يفهم كلامها , وأعطته ساعة اليد الخاصة بها وكذلك رزمة من الدولارات.
وقبل صالح وهو يشعر بالبهجة نتيجة لهذه المنحة غير المتوقعة – دعوتها لتناول بعض الطعام وتمضية الليلة ثم أختفى في الأحراش مرة أخرى وكأنه يجد فيها بيته وملاذه.
ويبدو أن جوي كان في مفرده , وبعد أن نظرت أندريا حولها للتأكد من ذلك أنطلقت أليه وعندما رآها تقترب ألى الجدول المائي , خرج من المياه وأسرع ألى الهضبة.
" لقد فعلتها , أنك فتاة ممتازة ! أنجزت المهمة بطريقة سليمة".
كان يبدو سعيدا بلقائها , وعندما كانا يبتعدان عن هذا الموقع , سألته أندريا في قلق:
" أين الآخرون ".
" ذهبا يحاولان أصطياد بعض الأسماك ولن يعودا قبل غروب الشمس, أنني أرى أنك منهكة يا عزيزتي هل مررت بتجربة بمثل هذه الصعوبة من قبل؟ وأين الشاب الذي أصطحبك ألى هنا؟".
" رحل , وسأقول لك كل ما حدث فيما بعد , والآن أود أن أنظف نفسي قبل أن يعود الدكتور فرغسون ".
وأنطلقت أندريا ألى حوض السباحة الصخري , وكان جوي يتحدث أليها وهي تصلح من هندامها .
" أصارحك بأنني كنت أشك بعض الشيء في مجيئك , هناك فتيات كثيرات لا يستطعن تحمل ما عانيته , شعرت أنا نفسي بالعناء في الرحلة ".
ومرت فترة قصيرة وهي تحاول أستعادة مظهرها العادي قبل مجيء الآخرين , كانت تود أن تبدو أمامهم هادئة متماسكة كأنها قطعت رحلتها بطائرة هليكوبتر.
وبعد أن أعد جوي لها القهوة قال :
" أشربي , سوف تنعشك , فأنت تحتاجين لكل شجاعتك عندما تقابلين فرغسون".
ومع رشفات القهوة , سرحت أندريا بخواطرها , لقد كانت تشعر من أعماقها بفرحة الأنتصار على غطرسة هذا الرجل أذ حققت ذاتها , وتصورت أندريا ذلك الحوار الذي يمكن أن يدور بينها وبين الدكتور فرغسون عندما يصعق برؤيته لها في تلك المنطقة من الأدغال.
" مرحبا يا دكتور فرغسون , كيف كانت رحلتكم ألى هنا ؟".
" لا بأس , ولكن كيف عرفت طريقك ألى هنا ؟ ألم ننصحك بعدم المجيء معنا حتى لا تتعرض فتاة مثلك لمشقة الطريق؟".
" كان الطريق سهلا يا دكتور فرغسون , بل أنه أسهل كثيرا مما كنت أتصور , وجدت ترحيبا من الأهالي الأصليين في المنطقة , ليتكم كنتم معي حتى تلمسوا بأنفسكم م صادفته من مودتهم وأحترامهم".
" حسنا ......يجدر بك الآن أن تستريحي بعض الوقت قبل أن نستأنف بقية الرحلة".
" كلا , يا دكتور فرغسون , جئت الآن لمعاونتكم , ولست من حاجة ألى الراحة , ما هي المهام التي ترغبون في أن أقوم بها للتخفيف عنكم".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 11:54 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأفاقت أندريا من هذا الحوار الذي تخيلته , لتجد نفسها في مواجهة الواقع , وكان هذا الواقع قاسيا , ولذلك شعرت برعدة خفيفة تسري في جسمها وقالت لجوي :
" أنني لا أعرف ما الذي سيقوله ؟".
" سيقول كلاما مدمرا بلا شك , ولكنه لن يستطيع أن يفعل شيئا ".
" ولكن لنفرض أنه ركب رأسه وصمم على عودتي ؟".
" لا يستطيع أن يعيدك وحدك ... وأذا أن يصطحبك هو نفسه ليعيدك فسوف تنهار الرحلة كلها... أنك معنا الآن وستبقين معنا".
وأنتهى الكلام وبعد لحظات سمعا أصواتا من ناحية النهر , ثم ظهر شقيقها والطبيب خلف مجموعة من الصخور , كانا يشقان طريقهما في مياه النهر في محاولة لمقاومة التيار , وقد أرتفعت المياه ألى ركبتيهما , وكان الدكتور فرغسون يحمل شبكة فيها عدة أسماك كبيرة ".
وكان الظلام قد حل في المنطقة ولم يستطع الرجلان رؤيتها ألى أن وصلا فعلا ألى الشاطىء , وفي نظرة يملأها الذهول توقف بيتر مندهشا , وهو يقول :
" يا ألهي...... أندريا!".
" مرحبا....... كيف حالك؟".
ورغم سعادتها الظاهرة كانت ترتعد من أعماقها , ولم تجرؤ حتى على النظر ألى رفيقه.
ووجه جوي حديثه ألى شقيقها بيتر قائلا :
" لا تستمر في التقدم ألى هنا , أنك لا ترى طريقك , ظهرت أندريا في هذه المنطقة منذ نصف ساعة فقط".
ومضى بيتر يحدق فيها وسألها :
" ولكن كيف أنني لا أفهم شيئا , كيف وصلت ألى هنا يا أندريا؟".
وردت قائلة :
" كان الأمر بسيطا , لقد تتبعت خطواتكم ".
وتطلعت أندريا ألى الدكتور فرغسون وقالت :
" كما ترى يا دكتور , فالمرأة تستطيع أن تعيش في الأحراش , كنت في الواقع , حتى الآن أحس بمتعة كاملة وأنا في الطريق أليكم".
منتديات ليلاس

ولم يجبها فرغسون , ولكن عينيه ظلتا للحظة تلمعان بمشاعر الغضب , وكان يبدو ضاربا عنيفا , ولو كانا بمفردهما , لأرتعدت منه.
وأقترب جوي من أندريا قائلا :
" حسنا...... أن ما فعلته أكثر مما أستطيع أن أقوله , وأحاطها بذراعيه ولم يكن في حاجة ألى هذه الحركة ليحميها بها , كان الدكتور فرغسون قد مضى يقول :
" سأذهب أنظف أحشاء هذه الأسماك ".
وراقبوه وهو يتجه ألى أطراف الغابة , حتى أنتزع بعض أوراق الشجر الكبيرة , ثم عاد ونشرها على الأرض , وأخرج السمك من الشبك , وأنتزع سكينه من حزامه , وتهيأ للقيام بمهمته , ولكنه قبل أن يفعل ذلك صاح :
" هل يمكن أن تشعل المصباح يا رامزي , من فضلك!".
وعندما نظر ألى جوي كان وجهه خاليا من أي تعبير مرة أخرى.
وقال بيتر لشقيقته :
" ولكنك يا آندي لا يمكن أن تكوني سلكت هذا الطريق كله وحدك".
فأجابته بصراحة قائلة :
" كلا بطبيعة الحال , كان معي مرشد , أنه لطيف من الملايو ويدعى صالح".
" وكيف تعرفت عليه؟ وما هو ذلك الحافز القوي الذي دفعك للقيام بهذه المغامرة غير المأمونة ؟ ومن وراء ذلك كله؟".
وجاءه الرد من الدكتور فرغسون , الذي قال وهو ما زال ينظف السمك :
" أظن أن رامزي له يد في ذلك !".
وفي هذه اللحظة , أتجه بيتر بسؤاله ألى الرجل الآخر , فقال له :
"هل ساعدتها فعلا يا جوي؟".
ووضع جوي المصباح على صخرة , وألتفت أليها قائلا :
" ساعدتها في الواقع...... لقد خططت للعملية كلها .... هل هناك أعتراض ؟".
وضغط بيتر على أسنانه في غيظ , وأطبق يديه حتى أصبحتا قبضتين مشدودتين , ثم قال :
" أيها الغبي , أنني أستطيع أن أدق عنقك ".
وعندما هم بتنفيذ تهديده , نهض الطبيب محاولا التدخل , فقال :
" أن ذلك لن يفيد شيئا , هيا نعد عشاءنا ".
ولم تكن الوجبة ممتعة , صحيح كان السمك لذيذ الطعم , ولكنهم تناولوه في صمت يشوبه التوتر .
وقدم الدكتور فرغسون كوبا من القهوة ألى أندريا , وهو يسألها :
" هل أحضرت معك شيئا لكي تنامي عليه ؟".
وأجابت بهدوء :
" معي المعدات نفسها التي مع كل واحد منكم والأمدادات أيضا".
" هل أصبت بأية خدوش وأنت في الطريق ألى هنا؟".
" كلا , على الأطلاق".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 12:28 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الطوق الجلدي المتسلخ حول وسطها قد بدأ يلتهب , وكانت تأمل في أن تتاح لها الفرصة لتنثر البودرة فوقه قبل موعد النوم , وعلمت أن موعد النوم يحين فورا عقب العشاء حتى يوفروا غاز المصباح , ولم يكن هذا المصباح ضروريا عندما يهل القمر وتتلألأ النجوم , ولو أنهم كانوا يقيمون مخيماتهم في الأحراش , لكان يتعين عليهم أن يتدثروا في أكياس النوم التي تشبه الأرجوحة حتى يتجنبوا جحافل النمل ألا أنه مع ضوء القمر الساطع , فأن سطح الصخر الأملس يوفر لهم أسرة خالية من الحشرات.
ونظرا لأن أندريا كانت مرهقة جدا طوال النهار فقد راحت في نوم عميق ,وأستيقظت مبكرة جدا في الصباح عندما بزغ نور الفجر , وكان بيتر وجوي ما زالا نائمين , ولكن حقيبة فرغسون الكاكية كانت خاوية , وكان هذا يعني أنه أستيقظ وترك منامته وعندما خرجت أندريا من كيسها أحست أنها تتحرك بصعوبة , وأنها تشعر بالجوع أيضا , وتحاملت على نفسها , وقامت فأغتسلت ومشطت شعرها , بعد ذلك أشعلت موقد الغاز لأعداد بعض القهوة , وعندما كانت تنتظر غليان الماء , وقعت عيناها على جيمس فرغسون وقالت له في أعياء عندما وصل :
" صباح الخير ".
" صباح الخير ".
وكان واضحا أنه حلق ذقنه , وأرتدى ملابس رحلة النهار , وأدركت أندريا أن عينيه تراقبانها , وعندما فرغت من أعداد القهوة ملأت كوبين , وقدمت له أحدهما , وأحتفظت لنفسها بالكوب الثاني , ولم تترك مجالا لحديث بينهما , وأنما قالت له بسرعة :
" أعتقد أنه من الأفضل أن أوقظ الآخرين , أليس كذلك؟".
فقال الدكتور فرغسون بنبرته الحيادية :
"" كلا , أتركيهما بعض الوقت , أريد قبل أي شيء أن أفحص هذه العلامة التي تبدو على ذراعك اليسرى ".
" أية علامة؟ تقصد هذا الخدش, أعتقد أنه غير هام على الأطلاق".
" ربما , ولكن الخدوش في بعض الأحيان تكون خطيرة".
سكت قليلا ثم قال :
" تعالي ألى هنا ودعيني أفحص هذا الخدش".
وأومأت أندريا برأسها علامة الموافقة , وأقتربت منه بينما كان يقول :
" أنها لا تبدو خطيرة , لكن يجب أن نتخذ جانب السلامة , وأنحنى يفتح حقيبته ويخرج منها أنبوبة مرهم ثم قال :
" ضعي قليلا من هذا المرهم عليها".
ومرة أخرى أطاعته , وفعلت ما أمرها به دون مناقشة.
ولكنه لم يلبث أن أستطرد قائلا:
"حسنا , والآن أرفعي قميصك".
وأصابتها هذه العبارة بالدهشة المفاجئة , فتراجعت ألى الوراء قليلا وقالت :
" ولكن .......لماذا ؟".
أجاب فرغسون :
" أريد أن أعرف أذا كان جلدك قد تسلخ بفعل الحرارة أم لا؟".
" كلا..... لم يحدث ذلك".
منتديات ليلاس

" أرجوك... لا داعي للمناقشة في هذا الأمر , وأرفعي قميصك فورا!".
وردت في أحتجاج :
" ولكنني قلت لك ".
وقاطعها قائلا :
" أريد أن أتأكد , قد لا تتبينين أنت ذلك لكن أهمال هذه التسلخات يمكن أن يحدث تلوثا , لقد عالجت من قبل شقيقك ورامزي , أنني طبيب كما تعرفين".
وردت قائلة :
" ولكنك لست طبيبي ..... وعندما أحتاج لرعايتك الطبية فسأطلب منك ذلك يا دكتور".
وأستدارت لتبتعد عنه , ولكنه أمسك بمعصمها بقوة وأوقفها , وقال :
" ما دمت أخترت أن تأتي معنا فيجب أن تفعلي ما يقال لك , وأذا لم تفعلي ذلك فأنني أستطيع بسهولة حملك على فعله".
وللحظة من الوقت أجتاحتها الرغبة في التحدي , ولكنهالم تلبث أن رضخت وهي تدفن ثورتها في أعماقها , وأمتدت يدها ألى قميصها فأخرجته ورفعته قليلا.
وعند رؤيته الجزء الأوسط الملتهب ألتقط نفسا عميقا تعبيرا عن ضيقه , ولكنه لم يترك لنفسه العنان لكي يلومها كما توقعت وسألها :
" كيف حدث هذا؟".
وردت في غيظ :
" لا أعرف...... وأعتقد أن حزام الوسط أنكمش بعض الشيء.... وهو الذي تسبب في ذلك".
" حسنا , يتعين عليك أن تفكيه قليلا , لا تتحركي أرجوك ".
ثم قام بأصابع ماهرة مدربة بدهان الجزء المتسلخ من وسطها بمرهم , ووضع ضمادة فوق هذه المنطقة , وبعد ذلك سألها :
" هل تشعرين بأي شيء آخر يضايقك؟".
وهزت أندريا رأسها وكانت وجنتاها متقدتين بالحمرة , وفي هذه المرة صدّق الدكتور فرغسون ما قالته , ولكنه لم يكن قد أنهى حديثه معها , فأستطرد يقول:
" أنا لا أعرف لماذا كذبت عليّ يا آنسة فليمنغ , ويجب أن تفهمي أن الغابة ليست مكانا للخجل والمداراة , وعلى ذلك فأذا حدث أن أصبت بجراح مهما كانت درجتها , فيجب أن تبلغي بذلك فورا , هل تفهمين ؟ فورا!".
وأجابت في جفاء :
" حسنا , ما دمت تصر على ذلك".
" بالتأكيد أصر على ذلك , في طقس مثل هذا الطقس ليست هناك أصابة تافهة , والآن أذهبي وأحضري قهوتك , فلدينا بعض أمور أخرى نريد مناقشتها".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-10-10, 03:12 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113464
المشاركات: 61
الجنس أنثى
معدل التقييم: الكبرياء الجريح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الكبرياء الجريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جزء جميل جدا بليز كمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور الكبرياء الجريح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, تعالي الى الادغال, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, three weeks in eden, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية