لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-10, 10:58 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولم تدم حيرتها طويلا لأنه بعد أن تبادل الكلمات قليلا مع الموظف الصيني أتجه مباشرة ألى المائدة التي يجلسون عليها فألتقطت أنفاسها في رعب وفزع مدركة فجأة من يكون هذا الرجل .
" السيد فيلمنغ أنا فرغسون".
كان صوت هذا الرجل الغريب وهو يقدم نفسه ألى شقيقها بيتر هو الصوت العميق العنيف الذي سمعته مسلء أمس.
وبعد أن تصافحا قال بيتر:
" هذه شقيقتي أندريا , وهذا زميلي جوي راندي".
وعندما أحست أندريا أنها مضطرة لمواجهته , رسمت أبتسامة فاترة على شفتيها وقالت في عصبية :
" أهلا وسهلا ".
وأنحنى الدكتور فرغسون محييا:
" طاب مساؤك".
ثم أستدار ومد يده ليصافح جوي , ولم تظهر في عينيه الرماديتين الجامدتين أي بادرة توحي بمعرفة سابقة بها .
وعندما جلس الرجال الثلاثة ألى مائدة الطعام , نادى بيتر على الخادم وسأل الضيف ماذا تريد أن تشرب , ولمحت أندريا دهشة على وجه جوي عندما طلب الطبيب مياه منشطة ورفض السيكارة التي قدمها له.
وكانت أندريا في حيرة وهي تنظر ألى رباط صندلها الجلدي هل من الممكن ألا يكون فعلا قد تعرف عليها , ألا أنه يبدو من غير المحتمل أن يكون قد نسي لقاءهما , صحيح أنها ترتدي فستانا آخر بدون وشاح على رأسها ولكنها لا تبدو مختلفة جدا عن الليلة الماضية , والواقع أن الرعب الذي كانت تشعر به أشاع في نفسها حيرة وقلقا شديدين ولم تكن تدري كيف يمكن أن تتصرف في مواجهة هذه الظروف غير المتوقعة.
منتديات ليلاس

وأمام المائدة في المطعم كان الدكتور فرغسون يجلس مواجها لها ورغم أنها لم تستطع أختلاس النظر أليه دون أن يحس ألا أنه لم يتمكن أبدا من ملاحظتها وهي تنظر أليه , ويبدو في الحقيقة أنه كان يتعمد تجاهلها , وكان كل أنتباهه موجها ألى بيتر وجوي.
وبعد أن فرغت أندريا من تناول الأيس كريم والفاكهة تبينت أنها لم تقل كلمة واحدة منذ جلسوا ألى المائدة , ثم تناولوا قهوتهم في شرفة ورغم أن الرجل جلس ألى جوارها , شعرت أندريا بأن الدكتور فرغسون ربما يرغب في أن يبقى الكرسي الذي تجلس عليه خاليا.
وأخذت أندريا تفكر في أية ملاحظة مناسبة يمكن أن تقولها حتى تجبره على أنه يعترف بوجودها معهم- وفجأة – سأل فرغسون أخاها بيتر أذا كان لديهم أصدقاء في سنغافورة , ورد شقيقها عليه قائلا :
" لا أننا لا نعرف أحدا".
ورفع الدكتور فرغسون حاجبيه دهشة متسائلا :
" هل تعتقد أنه من الحكمة أن تترك شقيقتك هنا وحدها ونحن في داخل البلاد؟".
وجاء الرد من جوي:
" أندريا لن تكون في مفردها فهي جزء من الفريق ".
فتساءل الدكتور فرغسون :
" أذن فهل أنت تقترح أصطحابها معنا؟".
وسألت أندريا :
" هل لديك أعتراض يا دكتور فرغسون ؟".
ولأول مرة منذ وصوله ألى الفندق , تلاقت عيناه الرماديتان مع عينيها , وقال في لهجة حادة مقتضبة:
" لدي أعتراض حقيقي".
وردت أندريا في لهجة جافة:
" ماذا تعني".
" الغابة لا تصلح مكانا للمرأة ولا مجال لأصطحابك معنا".
وساد الصمت وأستطردت أندريا في أستغراب يتسم بالسخط :
" بالطبع سأذهب معكم وألا فماذا تفسر وجودي هنا , أنني جزء من الفريق أنه عملي".
ونظر ألى بيتر ثم قال :
" أنني آسف يا سيد فليمنغ لم أكن أعرف أن فريقكم يضم أمرأة ولو عرفت ذلك من قبل لكنت أبلغتكم في الحال أن الفكرة غير مجدية وغير عملية؟
وتساءلت أندريا :
" لماذا تكون الفكرة غير عملية وغير مجدية , رافقت بيتر وجوي في كل مكان دون أن يعترض على وجودي أحد من قبل".
وسألها الدكتور فرغسون :
" هل سبق لك أن تواجدت في غابة ممطرة من غابات الملايو ؟".
" كلا, لم يحدث ذلك من قبل ولكن ذهبت ألى الأحراش في أفريقيا ".
فرد عليها وهو يهز كتفيه :
" أن الأحراش الأفريقية تعتبر حديقة مبهجة أذا قورنت بالأدغال الموجودة هنا , وأنا أرجح أنه أثناء وجودكم في أفريقيا كانت أجهزتكم تنقل بواسطة حمالين , وأنا أرجح أنكم كنتم تنتقلون من مكان ألى آخر بواسطة سيارة جيب في معظم الأحيان ... أما نحن هنا فسوف نسافر مشيا على الأقدام بدون حمالين أنها عملية صعبة بالنسبة ألى الرجل ولن تستطيع أمرأة أن تتحمل هذا الوضع ليوم واحد".
وتدخل بيتر قائلا:
" شقيقتي قوية بدرجة كافية يا فرغسون وهي تعلم جيدا أن مهمتنا لن تكون مجرد نزهة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-10-10, 11:30 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Five

 

شكرررررررررررررررررراوالله عم نتعبك

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 11:32 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونظر فرغسون ألى أندريت في تمعن فاحصا وقيما كل جزء فيها من الرأس حتى قدميها في تمعن فاحصا أظافرها ذات الطلاء الوردي اللامع , ظلت تعبيرات وجهه جامدة كأنه يفحص شريحة تحت مجهر ,ولكن أندريا أحست رغم ذلك بموجة من حمرة الخجل تسري في عنقها حتى جبهتها , وقبضت يدها في محاولة لضبط مشاعرها التي بدأت تجتاحها وفجأة ولأول مرة في حياتها فهمت أي نوع من الكائنات كانت المرأة قبل أن تحرر , عندما كانت محكومة بقوانين يصدرها بعض الذكور المتغطرسين ذوي القلوب القاسية , كانت هذه الأفكار بمثابة نظرة ألى داخلها ملأتها بمشاعر الحنق العنيف.
ألا أنها قبل أن تتمكن من الحديث , أتجه الدكتور ألى شقيقها مرة أخرى وقال مكررا :
" آسف , فربما لا أستطيع تحمل مسؤولية أصطحاب شقيقتك في هذه الرحلة ويتعين عليك أن تقبل رأيي بالنسبة ألى المسألة وفي أي حال فبدلا من تركها بمفردها في سنغافورة أقترح أن تبقى مع بعض أصدقاء لي داخل البلاد , وسوف يسعدهم أن تقيم معهم وأذا أمتد أجل الرحلة عما تتوقع فلن تقلق عليها ".
منتديات ليلاس

وألقى نظرة على ساعته وهبّ واقفا وهو يقول:
" لا أعتقد أن هناك شيئا للمناقشة , أستأذنك في الأنصراف , فلدي موعد آخر في العاشرة وسوف أصطحبك غدا في الساعة السابعة , طبتم مساء".
وأومأ فرغسون برأسه ألى جوي وأنحنى نصف أنحناءة لأندريا وأنطلق مسرعا.
وبعد أن ذهب وجّه جوي حديثه بطريقة ساخرة ألى أندريا فقال :
" حسنا , أن ذلك يضعك في مكانك المناسب يا عزيزتي ...... فلنتريث , ولا داعي للأنفعال وأستطيع أن أقول أنه في أمكاننا أن نعيد النظر في الموقف".
ونظرت أندريا أل شقيقها وهي تكتم مشاعرها , وقالت :
" لا أحسب أنك ستتركه يتصرف هكذا".
وتجهم وجه بيتر وقال في أسى :
" أنه لموقف صعب , ولو أراد فرغسون أن يصر على رأيه فلن نستطيع أن نفعل شيئا في مواجهة ذلك يا آندي , كان من الصعب في بداية الأمر أقناعة بالموافقة على أصطحابنا , وبدونه , لا يستطيع أحد منا التحرك".
" أوه يا بيتر .......كيف توافق على رأيه؟".
" أنا لا أوافقه , أنني فقط أواجه الحقائق ,أنه يضعنا في مأزق , ولا بد أن تقدّري ذلك".
وقال جوي مؤيدا وجهة نظر أندريا :
" ولكن موقفه غير معقول تماما , أنا لست بالضبط من نوع الرواد الأقوياء , ولو صممت على القيام بهذه الرحلة , فأعتقد أن آندي تستطيع هي الأخرى أن تفعل , ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مواقف صعبة".
ورد بيتر متشككا :
" أعرف ذلك , ألا أنه كما يقول فرغسون, فهذه المنطقة جديدة تماما بالنسبة لنا , وقد يكون على صواب, وقد تكون هذه الرحلة صعبة جدا بالنسبة أليها , في أي حال , سأحاول التحدث أليه مرة أخرى صباح غد, وربما أستطيع أن أغير رأيه".
وأستفسرت أندريا :
" وأذا لم تستطع ذلك؟".
وأجابها بيتر مترددا :
" كل شيء في وقته".
ونهض بيتر عن كرسيه واقفا , ووضع غليونه في جيبه و وقال :
" سأخرج ألى النزهة لمدة نصف ساعة , هل ترغبان في الذهاب معي؟".
وهز جوي وأندريا رأسيهما أعرابا عن عدم رغبتهما في الخروج معه , وعندما توارى بيتر ألى الداخل , قالت أندريا في حنق:
" أوه , يا له من رجل لا يطاق! أنا واثقة أن بيتر لن يستطيع حمله على تغيير رأيه , لقد أتخذ قراره وأنتهى الأمر".
وفرغ جوي من شرابه ونظر أليها قائلا:
" كان ينبغي ألا ترتدي هذا الفستان يا عزيزتي , فربما شعر أن وجودك سيجعله غير قادر أن يركز على عمله".
" بالتأكيد أنا لم أجتذب أنتباهه أثناء العشاء , بل تجاهلني تماما".
" صحيح أنه لم ينتبه أيك كثيرا , أليس كذلك , ولكنني في حيرة لماذا فعل هذا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 11:46 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفكرت أندريا بعض الوقت في ما أذا كان ينبغي عليها أن تروي له ما حدث لها أمس أم لا ولكنها في النهاية قررت ألا تقول له شيئا.
وردت أندريا في حذر قائلة:
" من الواضح أنه لا يحب النساء".
" لا بد أن حياته صعبة لذلك!".
وسألته أندريا :
" ماذا تقصد بذلك؟".
ولمعت عيناه وهو يقول :
" أنني لا أدعي فهم كل تفاصيل العقلية النسائية , ألا أنني أستطيع أن أقول مما عرفته عن النساء أن هذا الرجل من النوع الذيلا تقوى المرأة على مقاومته ولا تقولي أنك لم تلحظي فيه أشياء أخرى غير عقله لقيت أعجابك؟".
وردت أندريا في فتور:
" أنا لا أستطيع أن أن أصفه بأنه وسيم , كما أن طباعه فظة".\قال جوي في لطف :
" ولكنني لا أقول عنه ذلك بالضبط , صحيح أن طريقته في الحديث ليست مهذبة مثلي , ألا أنه يبدو متحضرا تماما , وأعتقد أنك غاضبة لأنه لم يعرك أهتماما كبيرا وهو الشيء الوحيد الذي لا تستطيع المرأة أن تقف أمامه موقف اللامبالاة".
وأحست أندريا بالغضب للحظة ولكنها أدركت أن جوي يحاول مضايقتها بالسخرية منها ,ورسمت على شفتيها أبتسامة فاترة , وكأنها تعبر بها عن رأيها في هذا الحوار , ثم قالت :
" يا لك من دنيء يا جوي , لو أنه أعترض على وجودك لما أخذت المسألة بهذا الأستخفاف ".
منتديات ليلاس

وأستطرد جوي ساخرا :
" يبدو أنني سأكون في قائمته قبل أن تنتهي الرحلة, أنني أعرف هذا الطراز من الرجال الجادين في حياتهم , الذين لا يشربون ولا يدخنون , والذين يحرصون على الأستيقاظ في الساعة السادسة صباحا مهما كانت ظروف الليلة السابقة , ثم أنهم قبل أن يتناولوا طعام الأفطار يكونون قد أنتهوا من معالجة كثير من الأمور الملحة ومن هنا فأنني أعتقد أنه سوف يشرف على رحلتنا كما لو كانت هجوما لرجال الكوماندوس , وربما لهذا السبب يكون عدم أشتراكك فيها أفضل لك يا عزيزتي".
وأعترضت أندريا على كلامه قائلة:
" ولكنه مرشد فقط وسيكون بيتر هو المسؤول عن الرحلة ".
" من الناحية النظرية نعم , ألا أن فرغسون بدأ بالفعل في وضع قواعد الرحلة وأعتقد أنه سوف يستمر في ذلك".
ومكثت أندريا فترة من الوقت تلوي أسوارتها بعنف دون وعي منها , ثم ألتقطت أنفاسها وقالت:
"حسنا , علينا أن ننتظر ونرقب الموقف , أعتقد أنه كان يوما طويلا ومن المستحسن أن أذهب ألى السرير".
ونظر جوي ألى كوبه الفارغ , ونهض واقفا وهو يقول :
"نعم ,من الأفضل أن أنام أيضا حيث يتعين علينا أن نستيقظ مبكرين , هل أخذت مفتاح غرفتك يا أندريا؟".
وكانت غرفة أندريا مقابلة للغرفة التي يقيم فيها الرجلان , وقد صحبها جوي ألى غرفتها وفتح بابها قائلا:
" لا تقلقي يا أندريا...... أتوقع أن نتمكن بيتر وأنا من أقناع فرغسون بتغيير رأيه".
وردت أندريا في شك:
" آمل ذلك , طبت مساء يا جوي".
" طبت مساء , نوما هنيئا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-10-10, 03:15 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2- من يخاف الدكتور فرغسون؟

وفي صباح اليوم التالي , هبطت أندريا من غرفتها ألى المطعم لتناول الأفطار , وكانت ترتدي قميصا قطنيا خفيفا ورديا , وسروالا من القطن الأزرق على أحدث طراز وحذاء بنفسجيا خفيفا مرن النعل من الطراز الأسباني , وكانت ثياب آندي بهيجة وعملية في الوقت نفسه ,وكانت أيضا قد أستبدلت ساعتها الدقيقة الأنيقة بساعة أكبر وأرخص وحرصت على وضع كمية كبيرة من بودرة الثلك في حذائها , ولكنها لم تكن قد أزالت طلاء أظافرها , وما زال العطر الفرنسي الثمين يفوح منها أما شعرها فقد ثبتته خلف رأسها بشريط يناسب لون قميصها.
سبقها ألى قاعة الطعام شقيقها , بيتر وصديقه وزميل رحلته جوي , وأثناء تناولهم الطعام تساءل جوي :
" ترى كيف يمكن أن نجد حال الطريق الداخلية في هذه البلاد؟".
وكان بيتر كعادته مشغولا بمطالعة الصحف ولكنه عندما سمع ذلك رفع عينيه عن الصحيفة وقال :
" ستكون حسنة جدا حسب ما أعتقد , ذكر فرغسون أنه ينبغي أن نصل ألى سانغي موسانغ في الساعة الثالثة تقريبا ".
ورد جوي ساخرا:
"أعتقد أنه كان من الأفضل لو أننا ركبنا طائرة فأن ركوب سيارة لمدة ثماني ساعات في هذا المناخ لن يكون نزهة مرحة في أي حال ,فكيف أذا كانت هذه السيارة عبارة عن سيارة جيب عتيقة".
منتديات ليلاس

وحاولت أندريا أن تخفف من وقع هذا الأحساس وقالت :
" ربما لا تكون الرحلة سيئة بهذه الدرجة خاصة أذا كانت الطريق مرصوفة وفضلا عن ذلك فأننا سوف نتمكن على الأقل من مشاهدة الكثير من أجزاء هذه البلاد أكثر مما لو كنا محلقين في الجو".
وأبتسم جوي وقال لها:
" سوف تسعدين بالجلوس ألى جانب فرغسون طوال اليوم , أنها فرصة قد تثير أي فتاة".
وأشارت ألى نفسها ثم نظرت أليه قائلة :
" ولكن ليست هذه الفتاة , أنني أفضل الجلوس في المقعد الخلفي معك".
وفي الساعة السابعة تماما وصل فرغسون لأصطحابهم , ولم يكن في سيارة جيب عتيقة كما زعم جوي من قبل , ولذلك فأنه لم يتمالك من أبداء الدهشة عندما شاهدوا جميعا السيارة البنية اللون ذات السقف المتحرك التي كانت تقف خارج الفندق وقال جوي في أعجاب:
" يا لها من سيارة جميلة".
ولم تجد أندريا من الضروري بالنسبة لها أن ترفض أحقيتها في الجلوس في المقعد الأمامي لأنه لم يعرض عليها ذلك بل على العكس فتح لها الدكتور فرغسون الباب الخلفي وكان واضحا أنه وافق على مرافقتها لهم في هذه الرحلة بقدر ضئيل من الحماسة والأهتمام , وكانت هي تبادله المشاعر نفسها.
وكان بيتر وجوي يرتديان سروالين من القطن المتين الكاكي وقميصين تأثرت ألوانها بفعل الشمس وهي الملابس التي أعتادا أرتداءها للعمل , أما الدكتور فرغسون فرغم أنه لم يكن يرتدي ربطة عنق ألا أنه كان يبدو متجها ألى العمل في معمل مكيف الهواء , أذ بدا وكأنه تسلم قميصه وسرواله الأبيض من أفضل مؤسسة لغسل الملابس وكيّها في سنغافورة , وكانت جواربه أنيقة أيضا وحذاؤه لامعا , وعلى عكس الرجلين الآخرين بدا كأنه أخذ حماما باردا لتوه , بينما كان باديا على الرجلين الآخرين الشحوب الذي يتسم به الأوروبيون الواصلون منذ فترة وجيزة ليواجهوا هذا المناخ الأستوائي.
وقد عبر الجميع بالسيارة الطريق المعبد الذي يربط سنغافورة بداخل المدينة وراء سيارة لوري صينية محملة بسماد مصنوع من مخلفات الأسماك بتميز برائحة كريهة للغاية.
وكانت مضائق غوهور تلمع في ضوء الشمس الساطع صباحا , والسماء زرقاء صافية تشعرك أنك تعيش جو عطلة منعش.
ورغم أن الدكتور فرغسون كان يقود السيارة بسرعة ألا أنه لم يكن مستهترا وكانت أندريا تتطلع ألى يديه البنيتين وهما تلمسان برقة عجلة القيادة وكان يستخدم أجهزة السيارة بمهارة , ويمسك عجلة القيادة في الوضع الصحيح , ولم يكن يتنحى يمينا أو يسارا بسرعة خارقة حتى لا يؤثر ذلك على أطار السيارة كما يفعل جوي بطريقته التي تنم عن عدم أكتراث.
وفي الساعة الحادية عشرة أوقف سيارته على جانب طريق بجوار مزارع المطاط المعتمة ووجه حديثه أليهم قائلا:
" يمكنكم أن تستريحوا في هذا المكان أذا شئتم لمدة خمس دقائق , أما أنا فسأحضر لكم سلة الغداء".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, تعالي الى الادغال, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, three weeks in eden, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية