لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-11, 05:27 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,520
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستغفرة لله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وعليكم السلام والرحمه ..

هلابك مستغفره ..كنا قلقانين عليك ..الحمد لله انك بخييير ..

وعذرك معك ..ومقدرين الظروف اللي تمرون فيهاا ..الله يفك ازمتكم ويوحد كلمتكم ..

ويعيد لكم أمنكم واستقراركم ..

نحن بأنتظااارك ..متى مارجعتي ..

ربي يحفظك من كل شر ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر  
قديم 13-02-11, 03:47 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107789
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستغفرة لله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستغفرة لله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستغفرة لله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعود اليكم
بروح جديدة
و نفس جديدة
و عزيمة جديدة
و هوية مصرية جديدة ايضا
فرحانة جدا جدا جدا .... لو فضلت اكتب جدا لحد الصبح مش هأنتهى بس بجد احساس جميل اوى عالى اوى و غالى اوى اوى اوى
دفعه شهداء مننا لكن احنا عارفين ان تمن الحرية غالى و ان شاء الله صامدين
مبروك علينا مصر من غير فساد و مبروك للوطن العربى كله بلاده اللى رجعها ولاده تانى
تحية لشعب تونس
و ربنا يرفع الظلم عن كل الشعب العربى
مش مصدقة ان بعد كده مفيش حرقة دم مفيش نهب مفيش احتكار لحديد مفيش حاجات كتير اوى اوى
باذن الله كله هيكمل باذن الله
كلماتى مش مترابطة ممكن لكن اللى جوايا كده برضه حبيت انقل لكم فرحتى و فرحة المصريين
ربنا يرحم و يغفر للشهداء ,هم اكيد فرحانين دلوقتى و هم بيبصوا علينا
ربنا يرحم خالد سعيد اللى موته وقفنا كلنا و خلانا نسأل نفسنا ممكن اللى حصله يحصل مع اى حد فينا على كده اتجمعنا و على كده لما نزلنا نزلنا تعبنا من الكدب و الفساد و البهدلة
قالك انتخابات كانت نزيهة
حسبى الله و نعم الوكيل
حسبى الله و نعم الوكيل فى كل اللى نهبونا و سرقونا و موتوا فينا كل حلم
و ان شاء الله هيتحاكموا اللى حصل مكانش شوية و اللى شوفناه من ساع ما قررنا نقول لا مكانش شوية بس يستاهل
اللى حسيته لما خلصت عرفت ان النظام الفاسد ده راح يستاهل
يستاهل الخوف و الرعب من الاصوات اللى كنا بنسمعها
يستاهل احساس عدم الامان و فى بلطجية بيطلعوا عالبيوت
يستاهل الضرب فى المظاهرات
يستاهل دم الشهداء اللى راحوا
عشان مصر غالية و تستاهل
مصر عايزه مننا كده
يمكن اكتب قصة اطلع فيها كل اللى حصل معانا و المشاعر ما بين حزن و غضب و يأس و صبر و فرح اخيرا
حبيباتى طولت عليكم برغي عارفه
بنات شكرا لكل اللى سأل ربنا يخليكم ليا
انا الحمد لله تمام التمام بفضل ربنا
و ادعولى ارجع من جمعه الانتصار دى ان شاء الله كويسة
و ادعولى انى اقدر اوصل التحرير يومها
بنات هانزل البارت دلوقتى
و لى عودة ان شاء الله عالردود و الرسايل اللى جاتلى

 
 

 

عرض البوم صور مستغفرة لله  
قديم 13-02-11, 03:53 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107789
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستغفرة لله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستغفرة لله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستغفرة لله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الخامس

عادت اليهم و فور ان اقتربت من مكان جلستهم حتى تراءت لها وجوههم باختلاف ردود افعالهم.
و ما أن اصبح هناك فارق خطوتين لتصل اليهم ,فوجئت بتلك اليد التى تمسك بذراعها ,التفتت بحدة و هى تنوى فعل شىء ما .
لُتفاجأ بسما تمسك بيدها و تقول بصوت مسموع و هى تضغط على يدها:علا مستنتنيش ليه ,مش قلتلك هاظبط الطرحة و نجيلهم .
نظرت اليها بعجب و لكن سرعان ما فهمت ما ترمى اليه سما ,و لكن لمَ هذه الالاعيب و الادعاء ,ماذا أسيعلقون لها مشنقة الان؟!
تجاهلت ما يدور حولها و ذهبت بهدوء لتجلس على مقعدها و أمسكت بالسكين و الشوكه لتكمل أكلها ,تشعر بنظرات الكل لها ,و لكنها لن تبدأ معهم فى هذا الحديث .
كم ازعجها وجه خالد المتجهم و كأنه أخأً فعلا يحرص على مصلحتها و سلوكها , و تذكرت عندما قابلته لاول مرة فى منزلهم بدبى و كيف تصرف معاها ,يُعاد الى ذهنها الان كل احاديثه المستفزة و تأبى روحها الا ان تحرضها على استفزازهم جميعا ,"نعم جميعا يا علا ,فلتحرقى قلوبهم " هكذا رددت الى نفسها .
لطالما كانت جافية بسبب ما نشأت عليه ,لقد كانت والداتها تعمل كثيرا ,و رغم قرب العلاقة بينهم الى درجة الاصدقاء ,الى ان فقدانها الاهل و الغربة و ما واجهته فى هذه الغربة قد أثروا عليها .
قاسية هى الا مع من يستطيع ان ينفذ الى قلبها ,و مع ذلك يكفى خطأ واحد من ذلك الشخص لتضعه فى قائمتها السوداء.
و الان تتمكن منها تلك الروح اكثر و اكثر لتنتقم منهم ,كانت لتتعامل معاهم بأسلوب جيد لو لم يبدوا هذه المشاعر المدعية .كم تكره المدعين ,ربما ليس عليهم أن يتساءلوا عن سبب تصرفها معهم إن راجعوا أنفسهم مرة اخرى.
قطع تفكيرها و نظراتهم اليها رنين موبايل ما ,رفعت رأسها لتجد عمر يخرج موبايله ليحدث صاحبه ,اكملت أكلها و لكن تلك النبرة الفزعة التى بدت على صوته و هو يتحدث شدتها الى الحديث فنظرت اليه لتجد ملامح الفزع على وجهه و لم تستوعب سوى انه سأل عن اسم مستشفى و انه ذاهب لاحد ,سبقتها العمة حنان و هى تسأله:عمر ,فى ايه ؟
عمر و هو يتأكد من وجود محفظته و كل شىء فى جيبه:صاحبى خبطته عربية و ودوه المستشفى ,لازم اروحله دلوقتى .
زياد:اجى اوصلك؟
عمر:لا هأخد تاكسى
قالت علا مقاطعة :عمر ,ابقى طمنا
عمر:حاضر
ذهب و هو يجرى ,و بعدها اخذ الكل يدعو بأن ينجو هذا الصديق و يطمئن قلب والداته.
بينما عادت علا الى صمتها مجددا و هى تدعو ان لا يحدث لصديق عمر شيئا ,اذ أن رؤية يوسف ارجعت اليها ذكريات حاربت لتتناسها و اخر شىء توده لشخص ان يفقد صديق غالى و يشعر بما شعرت به و خاصة عمر .
ربما سترضى لو حدث هذا لخالد ,هذا ما فكرت به و هى تنظر الى خالد و تبتسم تلك الابتسامة الخبيثة.
و لكنه نظر اليها فى نفس الوقت ,اكملت نظرها الى عينيه ,لن تخفض عيناها و تكسر نظرتها,هى لم تفعل شيئا و ليفكر بما يفكر به ,انه اخر شخص قد تهتم برأيه ,حملت نظرتها اليه كل البغض الذى تحمله له.
خالد و قد ازعجه صمتها و نظراتها و لم يعد يستطيع الصبر:انسة علا ,ممكن تفهمينا مين اللى رحتى تكلميه ده؟
نظرت اليه و قد نوت ان تستفزه مدركة ان الكل ينظر اليها منتظر اجابتها:أفهمكم ؟! و الله انا مش فاهمة ده أمر و لا طلب ,بعدين انا مش شايفه انى ملزمة افهمكم حاجة.
خالد و قد استفزه بالفعل ردها و علا صوته بعض الشىء: نعم ,يعنى ايه مش ملزمة دى ,لا طبعا ملزمة ,ده شوية و كان هيأخدك بالاحضان و انتى رايحه تتكلمى معاه من غير حتى ما تأخدى اذن او تقوليلنا انك رايحه تكلميه ,فاكرة نفسك ايه حضرتك تعملى اللى على مزاجك و محدش يقدر يحكمك
الصمت كان سيد المكان بعد ما قاله , و لو علم خالد ماذا ستفعل كلمته الاخيرة بتلك العلا لفكر مرة اخرى قبل أن يتفوه بها ,اذ انها كانت متوقعة رده و قد غلب عليها البرود خاصة بعد كل الاحداث التى مرت عليها و استنفزت مشاعرها حتى لم يتبق الا خواء بداخلها ,و ما كان استفزازها له الا محاولة لتجديد روحها و اشباعها باحساس رضى و هى تراهم غاضبين و لكن يبدو ان السحر قد انقلب على الساحر ,اذ ان جملته الاخيرة و هو يقول لها انه ليس هناك من يستطيع أن يحكمها ,كانت كذرات الملح على الجرح النازف ايقظت تلك الجروح التى كانت ما تزال و ستظل تنزف ,اذ يبدو ان الجمل و التصرفات تتكرر من حولها ,وحدها الوجوه هى من تختلف ,و بذلك القلب النازف و النفس الغاضبة ها هى كلمات اخرى تسطر فى كتاب أفعال ذالك الخالد معاها.
اخذت تعد بداخلها الى العشرة و هى تحاول ان تهدأ نفسها فهى تعلم انها ستغضبه اكثر عندما تحدثه ببرود ,و انها اذا فعلت الان ما يرضيها به ستجعله يهدأ لانه استفزها.الم يكن هذا ما تعلمته و طبقته من قبل من علم النفس.
تحدثت ببرود ظاهرى:ايوه محدش يقدر يحكمنى (ثم اكملت و هى تشرب من العصير),اصل زى ما انت عارف طبعا انا ماليش والى يتولى امرى ,يعنى تقدر تقول كده اللى المفروض يكون والى مش اهل لولاية حد ,(و اكملت و هى تنظر الى وجهيهم), وطبعا لانى مسافرة و مفيش رقابة ,ام تعبانة و اخ مسافر ,تخيلوا ممكن اكون عملت ايه (و عادت بنظرها الى خالد وهى تنظر اليه باستخفاف محذرة) لا لا يا خالد اوعى تفكيرك يروح لبعيد ,يعنى خلى سقف تفكيرك انى ممكن اكون اتجوزت عرفى .
ما ان انهت كلمها حتى شاهدت ذلك الكوب الزجاج الذى كان بيد خالد و قد تكسر من شدة ضغطه عليه , ففزع الجميع و خاصة سما التى نظرت اليها بتأنيب على ما قالته .
بينما بدا وجه العمة شاحبا من جراء ما سمعته ,و قد تأكدت الان ان هذه العلا ستجلب العديد من المشاكل.و كانت نوران تنظر اليها بعجب و قد توسعت عيناها و هى تحاول ان تتفهم ما قالته ,و ابتسامة ما لا يُعرف كنهها قد لاحت على وجه زياد ,بينما بقى وجه هدى بدون تعبير يقرأ.
جاء النادل سريعا الى الطاولة و هو يحاول ان يصلح من وضع تلك الفوضى اذ ان بعض الزجاج تناثر على الطعام بينما اعلنت العمة حنان انهم سيذهبوا .
و بينما كان النادل يأتى بالحساب ,كانت علا تضغط بمنديل على يد خالد محاولة وقف الدم و هى تحثه ان يذهب ليغسل يده و لكنه يأبى ان يرد عليها ,كان يوجه نظره الى علا قائلا :حسابنا بعدين .
تدخلت العمة حنان قائلة بحزم:بس انتو الاتنين ,(و نظرت الى خالد مضيفة) بعدين قلتلك هنكلمها فى البيت ,محدش قالك افتح الموضوع دلوقتى .
و ما ان التفتت الى علا لتحادثها حتى اصطدمت بذلك البركان الثائر و هى تقول و صوتها يخرج حازماَ من بين اسنانها :اسمعوا انتو الاتنين(قالتها موجهة كلامها الى خالد و العمة حنان ثم استدركت كلامها),لا اسمعوا كلكم ,مفيش اى حد فيكم ليه الحق انه يسألنى عن اى حاجة ,سامعين اى حاجة , مفضلش غير ناس بمسمى اهل كمان يجوا يحاسبونى على تصرفاتى (ثم اكملت و هى تنظر الى خالد) و اسمع انت بالذات ,دور الاخ الكبير ده العبه على حد تانى ,عمرك ما كنت اخ ليا و لا هتكون ,دى حاجة انا و انت عارفينها كويس اوى ,و الدور اللى بتفرضه عليك رجولتك ده حطه على جنب عشان مش لايق عليك ,و خليك عارف انى انا اللى محدش واقف جنبى وانا فى غربة و شايلة مسئولية و عارفه تصرفاتى كويس ,مش هاستنكم دلوقتى تقفوا جنبى او توجهونى,فاهمين !!
(ثم اخذت شنطتها و اكملت انا بره عند العربية).
خرجت و هى تحاول ان تنظم تنفسها المتقطع من غضبها و علو صوتها.
بينما على الجهة الاخرى كان الكل صامت ,قطعت هذا الصمت نوران و هى تقول بطفولة :اوووف ايه دى ,ال و كنتوا بتتشطروا عليا انا .
اخرستها تلك النظرة من زياد و هو يقول لها :اخرسى.
و اضافت العمة حنان:محدش ليه دعوة بيها انا هاتعامل معاها ,سامع يا خالد.
خالد و هو يحاول ان يهدأ:فى داهية ,بس برضه مش هاسيبها كده .
خرج الجميع و ركبوا عائدين .و قد كان الصمت سيد الموقف فى طريق العودة.و ما ان وصلوا حتى تركتهم ذاهبة الى حجرتها صافقة الباب ورائها بقوة,مغلقة الباب بالمفتاح .
ثم قذفت بشنطتها و رمت بنفسها عالسرير و هى تفكر فى ما يحدث ,لم العجب من نهاية هذا اليوم فمنذ بدايته و اشياء غريبة تحدث ,وضعت يديها على اذنها و هى تقول "لا ,مش هتحاسبى نفسك ,لا انتى صح".
و فى يوم جديد , و صباح اخر بأحداث اخرى
الجميع على مائدة الفطور عدا عمر و علا التى نزلت اليهم متأخرة و هى متعمدة لتنفذ ما قالته متحدية لهم.
اكلت و هى لا تنظر الى حد و رغم محاولتها الى الاستمتاع بأكلها الى انها لم تكن تشعر بطعم ما تأكله ,اذ ان طعم المرارة من وضعها كان اقوى.
انهت طعامها و ذهبت الى غرفة عمر لتطمئن عليه اذ انها سمعت العمة و هى تقول انه جاء متأخرا, دقت على بابه الى انه لم يفتح ,فذهبت عائدة الى غرفتها .
جلست فى تلك الغرفة التى اكتئبت منها و من البيت بأكمله ,ينتظرها الكثير لتفعله ,ذهبت لترتب كتبها اذ انهم لم يرتبوها لكى ترتبها بطريقتها ,
و اخذت تكتب ما تريد ان تفعله ,ستحاول أن تطلب من عمر ما ان يفيق من وضع صاحبه حتى يذهب معها .
أما الان فستنام قليلا ثم تتحدث مع نوران فهى تريد ان تتأكد ان لا يذهب موعد تقديم الاوراق الى الجامعة عليها.
هبطت قبل موعد الغذاء بقليل لتجد سما و خالد و نوران جالسين فجلست بصمت و هى تقلب فى مجلتها التى هبطت بيها.
و بعد أن توقفت الاحاديث لبعض الوقت استكملوها كما كانوا ,كانت تستمع الى نوران التى تغيظ بسما ,و سما التى بدت طفلة و هى مكفهرة بوجهها.
خالد:نوران بس بقى ضيقتيها
نوران :سيبيها يا خالد دى بتتدلع
خالد: حتى لو بتتدلع بس برضه ,بعدين انتى ضايقتيها بايه من الاول
نظرت سما الى نوران محذرة ,بينما ضحكت تلك الثانية و هى تقول:لا هاقوله ,هى كانت مضايقة لوحدها اصلا عشان صاحبتها رخمت عليها و قالتلها هتعملى ايه فى فرحك و انتى مش بتعرفى ترقصى ,ايوه مش انا اللى زعلتها (اكملت و هى ترقص حواجبها الى سما)متجبيهاش عليا
خالد:ثوانى ,ثوانى ,سما مش بتعرفى ترقصى؟
نظرت اليه سما بحرج و قد احمرت وجنتاها و هى تستوعب سؤاله ,و ما ان استوعبت حتى قفزت هاربة الى غرفتها ,بينما لحقها خالد مناديا لها .
ابتسمت علا و هى تقول باستخفاف :عرفت دلوقتى بس ليه كتبوا الكتاب
بينما ضحكت نوران بصوت عالى :و انتى الصادقة
و مدت يدها لتخبط علا بيدها عليها فى تلك الحركة التى ادمنتها نوران
بينما اتى من وراءهم صوت زياد الذى سمع حوارهم:ياربى اتنين المفروض بنات محترمين و التعليقات شغالة ,انتوا مالكوا يكتبوا كتاب و لا يعملوا ايه.
نظرت اليه نوران بحنق :لو سمحت محدش كلمك بعدين احنا محترمين مقولناش حاجة .
جلس زياد واضعا شنطته على الارض مخاطبا نوران:نعم يا نوران ,شايف لهجتك اتغيرت ,بتفكرنى بلهجتك زمان فاكره .
احمر وجه تلك النوران من غضبها ,و هى تتذكر ما فعله بها ,و ما ان ارادات ان تقوم حتى اتاها صوته :مش كل مرة امك هتقفلك.
عند هذه الكلمة تركت علا المجلة و اخذت تتابع الموقف اذ انها ظنت ان والداتها توفت بحكم انها ليست معاهم .
نوران التى عادت اليها الذكريات بعد كلمته:انت فاكر انك هتخوفنى ,مالكش دعوة بيا .
وقف زياد متوجها لها و قد اشتعلت عيناه بجمرة سرعان ما انطفأت لتصبح عيناه كذئب ينوى الانقضاض على فريسته: قولتى ايه تانى كده؟
نوران و هى تحاول ان تتشجع :اللى سمعته .
ما ان انهت جملتها حتى كان زياد قد امسك بذراعيها ضاغطا عليها بقوة و هو يقول:ليكون عايزه ترجعى تانى ,ها؟
و عندما لم يصدر منها سوى انين و بكاء ,هزها بقوة و هو يصرخ بها :ردى ,مش سامع.
وصل الوضع اقصاه عند تلك الجالسة التى تراقب الموقف ,اذ انها كانت ترى الموقف بعينين اخريتين ,يذكرها الموقف بها و بعلاء ,"يبدو ان ذكور هذه العائلة كلهم سواء" هذا ما دار فى خلدها و هى تشاهدهم,لم تكن تنوى التدخل ,و لكن دموع نوران و شهقاتها سرعان ما بدلوا رأيها ,تراه و هو يهزها كورقة منتظرا اجابة منها بينما هى تتشنج من البكاء ,متأكدة هى ان لابد لقبضتيه ان يتركا كدمات على أذرع نوران البيضاء ,اذ ان مفاصل قبضتيه قد ابيضت من شدة ضغطه .
الضغط يزداد ,و هو يهزها منتظرا جوابا ,و البكاء و النشج يعلى.إلـــهــى كم يغضبها ضعف النساء ,كم تشعل دموعهن بها النيران ,الا يمكن ان يكنُا اقوياء ,الا يمكن ان تقف له بدل تلك الدموع التى تتسابق على وجنتيها فى استعراض امامه ,و ليته رحمها و رحم ضعفها ,انه يأبى الا ان يخرج ذلك الجواب اللعين من فاهها .
ألا يستطيع ان يرى انها تحاول ان تقوله ,و لكن بكاءه و نشيجها يجعلان من المستحيل ان تنطق و ان يخرج من فاهها اى شىء سوى شهقات.
قالت بصوت قوى متدخلة بعد ان فاض بها الكيل :سيبيها.
نظر اليها بغضب و هو يقول: قولتى ايه ؟
وقفت و هى ترمى المجلة على الكرسى متوجهة نحوهم ,و هى تعيد بصوت اقوى:قولتلك سيبيها
نظر اليها و قد اصبحت قريبة منهم :متتدخليش فى اللى ميخصكيش ,شكلك انتى اللى بتقويها
قالت محاولة الا تفتعل المشاكل رغم وجودها :انت مش شايف حالتها
قال بقسوة و هو ينظر الى نوران :مش هاسيبها غير لما تنطق
اضافت علا بصوت غاضب :و انت شايف انها قادرة حتى تاخد نفسها عشان تنطق .
قاال زياد من بين اسنانه بصوت غاضب محذرا:قلتلك متتدخليش
علا التى انتهزت انه فرد ذراعيه الممسكين بنوران باستقامة لتضربه بكلتا يديها على مرفقيه لينثنوا محررين اذرع نوران من قبضتيه :طفح الكيل
نظر زياد اليها بغضب و هو لا يستوعب انها ضربته فعلا :انتى عملتى ايه ؟ (قالها و هو يحاول ان يسيطر على اعصابه و لا يصفعها)
علا و هى تضع نوران خلفها :خليتك تسيبها ,طلبت منك بالذوق مرضتيش ,و هى مش عبدة عندك تعاملها كده .
زياد بصوته ملاءه الغضب أجفل علا و جعل نوران تنكمش وراء علا اكثر ممسكة بقوة بعباءة علا من الخلف :عارفه ممكن اعمل فيكى ايه دلوقتى على اللى عملتيه ده ؟
علا و هى تحاول ان تتمالك :ممكن تعمل ايه ؟ تشكرنى انى مخلتيكش ترتكب جناية فى اختك ,و تخليها متسمحاكش طول عمرها.
زياد بغضب:اشكرك !! ,انا لو اطول هادفنك فى مكانك .
علا و قد اغضبها كلامه :اسمع سكتلك و قلت متنرفز ,لكن احترم نفسك
و التفتت الى تلك الممسكة بها :نوران اطلعى فوق
بينما هزت نوران رأسها ب لا و هى تنتفض غير محاولة السيطرة على نفسها.
بينما حاول زياد الامساك بها :فاكره انك هتتحامى فيها ,انا وراكى النهارده.
وقفت له علا :اسمع انتى متنرفز دلوقتى ,اتفاهموا لما تهدوا.
زياد:انتى ايه اللى دخلك اصلا ,ابعدى يا علا انا مش ضامن تصرفى معاكى هيبقى ازاى.
دفعت علا نوران وراء ظهرها و هى تقف امام زياد مانعة اياه من الوصول لتلك المحتمية بها و خاطبتها صارخة :نوران اطلعى اوضتى و اقفلى على نفسك بسرعة .
ثوانى و قفزت تلك الاخيرة الى الاعلى لتقف مختبئة لتراقب ماذا سيحدث لعلا ,بينما وقف زياد امام علا صامتا لثوانى .
حاولت علا ان تستغل صمته و تصعد هى الاخرى ,بينما اتاها صوته مناديا بغضب "استنى".
وقفت و التفتت له لتجده يخاطبها محذرا:لو ادخلتى تانى ,ماضمنلكيش سلامتك,انا مش خالد هاحاول اتمالك نفسى و اكسر حاجة ,انا هاكسرك انتى شخصيا .فاهمة!!
لم تعجبها تلك الكلمات التى تفوه بها ,حسنا انه كاملا لا يعجبها فلما الاستغراب ان لم تعجبها كلماته.
تركته دون ان ترد عليه متوجهة للاعلى لتجد تلك اليد التى تقبض على ذراعها مديرة اياها لتواجهه ,و بتلك الحركة التى اعتادت استخدمها فأصبحت تلقائية خبطته مرة اخرى محررة ذراعها من قبضته بتلك الحركات المدروسة و اردفت بغضب :اسمع ,كنت باقول عصبى و مش هاحاسبه على كلامه ,لكن اوعى تكون فاكر انك تقدر تلمسنى و اسكتلك ,(اضافت حين رأت نظرته الغاضبة و قد قررت استفززه هو الاخر) طبعا انت مش غريب ,مش غريب اوى يعنى اقصد و شفت خناقتى مع علاء ,فتقدر تقول انا متعودة على اسلوبكم(اضافت تلك الكلمة الاخيرة و هى تنظر اليه باحتقار متصورة فيه كل من يمد يده على امرأة) و مخبيش عليك متعلمة كنجوفو مخصوص عشان كده ,فمتفتكرش هتعمل حاجة و اسكتلك او اعيط.
عاد ذلك البريق السريع الى عينيه الحادتين و ما هى ثوانى الا و كان قد امسكها من ذراعها ,مديرا اياها ب 180 درجة ,رافعا اياها فى الهواء ,ليكسر لها ذراعها بتلك الحركة المشهورة ,لكنه فوجىء بها توكزه بمرفق تلك اليد التى يديرها بها ,ليتركها فتقفز عائدة الى وضعها السابق .
همس لها و قد اشتعلت عيناه بأومضة لم تعد مفهومة :شكلى هابتدى اعجب بيكى .
جفلت من حديثه و تلك النظرة التى ظهرت بعينيه ,فتراجعت خطوة الى الوراء ,لتجد يده تلتف حول خصرها ليقربها منه بحركة سريعة ,مرجعا يده قبل ان تفعل شيئا بها .ليهمس و هو يقترب : لا ,اوعى الاقيلك نقطة ضعف ترجعك (مشيرا الى ابتعادها و تراجعها من حديثه)
و ما ان انهى كلمته حتى ومضت عيناها هى الاخرى و قد بدتا بنيتين صافيتين فى تلك اللحظة بصورة اوضح .
بينما اكمل هو :و نصيحة متقليلش من اللى قدامك ,اظن عرفتى انى انا كمان بلعب كنجوفو .
ذهب عنها خطوة و لكن سرعان ما عاد ليهمس لها مرة اخرى :خافى منى ,انا مش باراعى ان اللى قدامى بنت ,(ثم اضاف غامزا بعينيه) ده لما تكون بنت فعلا يعنى.

صعد الدرج سريعا ليفوجىء بنوران التى كانت تراقبهما و هى تقفز امامه الى جناح علا مغلقة بسرعة بالمفتاح قبل ان يلحقها ,و لكن ما ان وصل لجناح علا حتى خبط على الباب قائلا:حسابنا بعدين يا نوران .
صعدت علا الى جناحها فوجدته مغلقا ,و قد نسيت ما قالته لنوران ,دقت على الباب منادية :نوران افتحى انا علا .
سرعان ما فتحت نوران الباب ,ثم اغلقته بعد ان دخلت .اخذا ينظران الى بعض لثوانى ,و ما ان فتحت علا فاهها لتتحدث حتى تفاجأت بنوران و هى تندفع لتحضنها و هى تجهش بالبكاء .
لم تعلم كيف تتصرف ,هى ليست متعودة على التعامل بهذا الاسلوب ,كما لا تحب ان يحضنها احد هكذا ,انه شعور يربكها ,كما ان بكاءها يستفزها فهى تكره البكاء .
حاولت ان تبعدها عنها برفق و هى تحدثها:نوران اهدى
و لكن هيهات ,ما ان ابعدتها حتى انقضت عليها نوران مرة اخرى متمسكة بها ,فخاطبتها مهدئة :نوران اهدى ,خلينى بس اشوفك .
قالتها و هى تبعدها عنها و تمسك بيدها مدخلة اياها الى الغرفة و تجلسها بهدوء على السرير .
ذهبت لتأتى بمناديل –كلينكس- لتمدها اليها قائلة:اولا امسحى دموعك مش باحب اشوف حد بيعيط .
فاطاعتها ,ثم عادت لتكمل:ثانيا اهدى بصى بالراحة شهيق زفير لحد ما تنظمى تنفسك ,يلا ابدئى
اخذت توجهها و تطيعها نوران حتى هدأت .و عندما هدأت اكملت علا:يلا ادخلى اغسلى وشك عشان تفوقى و تعالى عشان نشوف ذراعك اكيد هيبقى ورم
ادخلتها لتغسل وجهها ,ثم رفعت الاكمام لتشاهدا ذراعيها .قالت علا و هى تساعدها:بصيلى (فرفعت نوران وجهها اليها) خدى نفس ,مهما شفتى اللى على دراعك مش هتعيطى سامعه (انكمشت ملامح نوران دلالة على عودتها الى البكاء,فعادت علا لتخاطبها بهدوء):نوران اهدى اهدى انتى لسه حتى مشفتهوش ,متعيطيش سامعة (و عندما لم تستجيب صرخت بها علا لتخرجها من تلك الحالة اذ ان اى تعاطف منها سيجعلها تزداد بكاءا):نوران بس قولتلك
ما ان انهت كلمتها حتى وجدت نوران قبضت انفاسها كطفلة و هى تنظر الى علا بخوف .
اضافت علا و هى تمسك بيدها مشجعة :نوران ,اهدى ,عارفه انى زعقت بس عشان تهدى ,متعيطيش ,انتى قوية و محدش المفروض يخليكى تعيطى ,فاهمة .
هزت نوران رأسها بنعم و هى تمسح دموعها بظاهر يدها كالاطفال. بينما ابتسمت علا من حركتها و كشفت عن ذراعها و قبل ان تنظر لترى ما بذراع نوران خاطبت نوران مرة اخرى:ها,مش هتعيطى ؟
فهزت نوران رأسها بنعم و هى تنظر الى ذراعها الذى كانت اصابع زياد قد ُطبعت عليه ,و اصابه بعض الكدمات الزرقاء .

 
 

 

عرض البوم صور مستغفرة لله  
قديم 13-02-11, 09:11 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستغفرة لله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائك معطر بنفحات فرح
مبروك تحرير مصر من ظغيان مبارك وان شاء الله تكون نهاية للظغيان
وحمدالله على السلامة
عزيزتي جزئك رائعك ومليء بالأكشن
علا
ليش اللقافه اخ واخت يعني انتي قومتي الدنيا يوم حاول خالد يدخل بينك وبين علاء ليش انتي تدخلين بين نوران وزياد حبيبك يعني صح ثورة زياد مالها داعي بس اكيد تنزران هي السبب
بعدين ياانسة علا مافي رومانسية بالكانفوا بس يمكن معاك ومع زياد يختلف الوضع اتوقع بيكثر العنف بالقصة خصوصا مع حالة علا النفسية يعني لحد مازياد ينهي فيها عقد ة علا النفسية و نفس الشي ينطبق مع علا
نوران
اكيد ثورة زياد بسبة تصرف متهور من نوران

ممم همسة ياريت الأجزاء تكون اطول بمناسبة انتهىء الازمة المصرية >> طماعه
لك ودي

 
 

 

عرض البوم صور dlo  
قديم 14-02-11, 03:09 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107789
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستغفرة لله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستغفرة لله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستغفرة لله المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   وعليكم السلام والرحمه ..

هلابك مستغفره ..كنا قلقانين عليك ..الحمد لله انك بخييير ..

وعذرك معك ..ومقدرين الظروف اللي تمرون فيهاا ..الله يفك ازمتكم ويوحد كلمتكم ..

ويعيد لكم أمنكم واستقراركم ..

نحن بأنتظااارك ..متى مارجعتي ..

ربي يحفظك من كل شر ..

حبيبتى النورى
الحمد لله كله تمام
و الحمد لله الوضع خلاص عندنا الراحة عمت و احساس جديد كده كنا بنحلم بيه و جربناه الحمد لله
دمتى لى اختا
و ربنا يعينكم على السيول ,ان شاء الله الاوضاع تتصلح

 
 

 

عرض البوم صور مستغفرة لله  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظات ضعف لا تعرف, مستغفرة لله
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية