لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-10, 09:36 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعر رافاييل بأن الفرصة سنحت كي يفاتحها برغبة أخيه , ولكنه تروّى قليلا لأن هذه الشابة تختلف أختلافا تاما عما يتصوره خوان , ثم قال :
" شقيقي متعلق كثيرا بالطفلة".
هزت برأسها كأنها تعرف ذلك مسبقا , وقالت :
" هذا ما فهمته أيضا من الكاهن , يجب أن أشكر أخاك على أهتمامه البالغ بها , هل لديه أولاد؟".
" أنه ليس متزوجا , يا آنسة".
أبتسمت ميراندا وقالت له بلهجة شعر معها أنها تستخف به مرة أخرى:
" أذن , فليس لديه أي أولاد , صحيح؟".
أطبق رافاييل شفتيه بحدة ,ثم قال :
" لديه خطيبة , وسيتزوج قريا ".
" أوه! وأنت , يا سيد , هل أنت متزوج ؟ هل لديك أطفال؟".
" كلا".
رفعت حاجبيها بأستغراب وقالت :
" يبدو من نبرتك أن هذا الموضوع غير وارد على الأطلاق".
ثم أبتسمت ومضت ألى القول :
" وأنا أيضا غير متزوجة , ألا أنني كنت أتصور أن الناس في الدول اللاتينية يتزوجون في سن مبكرة".
" لا يمكنك القول أن الجميع يتزوجون باكرا أو حتى أنهم يريدون الزواج على الأطلاق".
لاحظت أنفعاله فقالت له ببرودة أعصاب مزعجة :
" لديك كل الحق في ذلك , أنني أدرك تماما أن العادات والتقاليد لم تعد ترغم جميع الناس على الزواج ".
" لم أكن أعني ذلك أبدا , يا آنسة!".
" حقا؟".
تأملت عنقه وكتفيه العريضين بعض الوقت قبل أن تنظر ألى معصمه وتتفحص بدقة ساعته الذهبية الثمينة , ثم حوّلت نظراتها ألى يديها , تضايق رافاييل من ذلك , فما من أمرأة مكسيكية نظرت أليه بهذه الطريقة من قبل ! أين الأحترام واللياقة ؟ هل أصبحت الفتاة في بلادها تعتبر نفسها مساوية للرجل , بكل ما لتلك الكلمة من معنى ؟ لقد سمع أن هذا هو ما يجري هناك , ولكنه وجد صعوبة فائقة في تصديق ذلك , ووجد نفسه فجأة يتنهد بقوة ويسألها :
" هل لديك يا آنسة , أي نية للزواج في المستقبل القريب؟".
منتديات ليلاس

أتسعت عيناها دهشة وأستغرابا وقالت له :
" لا , ليس في المستقبل القريب , ثم ...... لماذا توجّه أليّ مثل هذا السؤال؟".
أرتبك رافاييل لأنه في الأساس لم يكن معتادا على أحاديث شخصية كهذه , ولكنه أستجمع قواه وقال لها :
" لمجرد .... لمجرد السؤال , لا أكثر ".
لماذا لا يفاتحها بالموضوع ويدخل ألى صلبه بدون لف أو دوران ؟ المسألة صعبة للغاية , ولكن لديه مهمة يجب تحقيقها مع كل ما يتطلب ذلك من جرأة وشجاعة وقرر أن يسألها :
" ماذا ستفعلين يا آنسة فيما...... فيما لو كانت الطفلة فعلا أبنة أختك؟".
قطبت ميراندا حاجبيها وسألته بأستغراب :
" ماذا سأفعل؟ لا أفهم ماذا تعني , يا سيد!".
" أنني أصوغ جملي بكلمات مبهمة , فأعذريني , , ما أعنيه بالتحديد هو.... هل ستعيدينها معك ألى بريطانيا ؟".
" طبعا! وهل هناك من مكان آخر يمكنني أن أخذها أليه؟ ليس لدينا , أنا وأختي الراحلة سوزان , أي شقيقات أو أشقاء , كما أن والدينا توفيا قبل حوالي ثماني سنوات , وعندما حظي بوب زوج أختي بوظيفة جيدة في البرازيل وأنتقلت العائلة ألى هناك , كنت لا أزال طالبة في الجامعة , لم أر أيا منهم منذ أكثر من ستة عشر شهرا ".
" أذن , فقد تجدين ....... صعوبة في رعاية الطفلة!".
أستدارت نحوه بسرعة وقالت بشيء من الحدة :
" وهل أنت حقا مهتم بمصلحتها ألى هذه الدرجة ؟".
" من الطبيعي والمؤكد أن يكون واجب كل أنسان الأهتمام بطفلة مثلها , أنها تحتاج ألى يد قوية تساعدها وتؤمن لها معيشة كريمة ولائقة ! تحتاج ألى طعام جيّد وثياب متوافرة ! أنها بحاجة ألى شخص يكون دائما قريبا , وعلى أستعداد لتقديم النصح والمعونة !".
" وهل تعتقد أنني غير قادرة على توفير ذلك لها؟ هل هذا مل ترمي أليه , يا سيد ؟".
" أنا لم أقل ذلك , يا آنسة , ولكنك شابة في مقتبل العمر , فأين سيكون مكان طفلة صغيرة يتيمة في حياتك؟".
نظرت أليه بعصبية ومرارة قائلة له ببرودة :
" لدي شعور بأنك تريد أبلاغي أمرا ما , يا سيد".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-10-10, 09:43 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعر رافاييل بأن الفرصة سنحت كي يفاتحها برغبة أخيه , ولكنه تروّى قليلا لأن هذه الشابة تختلف أختلافا تاما عما يتصوره خوان , ثم قال :
" شقيقي متعلق كثيرا بالطفلة".
هزت برأسها كأنها تعرف ذلك مسبقا , وقالت :
" هذا ما فهمته أيضا من الكاهن , يجب أن أشكر أخاك على أهتمامه البالغ بها , هل لديه أولاد؟".
" أنه ليس متزوجا , يا آنسة".
أبتسمت ميراندا وقالت له بلهجة شعر معها أنها تستخف به مرة أخرى:
" أذن , فليس لديه أي أولاد , صحيح؟".
أطبق رافاييل شفتيه بحدة ,ثم قال :
" لديه خطيبة , وسيتزوج قريا ".
" أوه! وأنت , يا سيد , هل أنت متزوج ؟ هل لديك أطفال؟".
" كلا".
رفعت حاجبيها بأستغراب وقالت :
" يبدو من نبرتك أن هذا الموضوع غير وارد على الأطلاق".
ثم أبتسمت ومضت ألى القول :
" وأنا أيضا غير متزوجة , ألا أنني كنت أتصور أن الناس في الدول اللاتينية يتزوجون في سن مبكرة".
" لا يمكنك القول أن الجميع يتزوجون باكرا أو حتى أنهم يريدون الزواج على الأطلاق".
لاحظت أنفعاله فقالت له ببرودة أعصاب مزعجة :
" لديك كل الحق في ذلك , أنني أدرك تماما أن العادات والتقاليد لم تعد ترغم جميع الناس على الزواج ".
" لم أكن أعني ذلك أبدا , يا آنسة!".
" حقا؟".
منتديات ليلاس

تأملت عنقه وكتفيه العريضين بعض الوقت قبل أن تنظر ألى معصمه وتتفحص بدقة ساعته الذهبية الثمينة , ثم حوّلت نظراتها ألى يديها , تضايق رافاييل من ذلك , فما من أمرأة مكسيكية نظرت أليه بهذه الطريقة من قبل ! أين الأحترام واللياقة ؟ هل أصبحت الفتاة في بلادها تعتبر نفسها مساوية للرجل , بكل ما لتلك الكلمة من معنى ؟ لقد سمع أن هذا هو ما يجري هناك , ولكنه وجد صعوبة فائقة في تصديق ذلك , ووجد نفسه فجأة يتنهد بقوة ويسألها :
" هل لديك يا آنسة , أي نية للزواج في المستقبل القريب؟".
أتسعت عيناها دهشة وأستغرابا وقالت له :
" لا , ليس في المستقبل القريب , ثم ...... لماذا توجّه أليّ مثل هذا السؤال؟".
أرتبك رافاييل لأنه في الأساس لم يكن معتادا على أحاديث شخصية كهذه , ولكنه أستجمع قواه وقال لها :
" لمجرد .... لمجرد السؤال , لا أكثر ".
لماذا لا يفاتحها بالموضوع ويدخل ألى صلبه بدون لف أو دوران ؟ المسألة صعبة للغاية , ولكن لديه مهمة يجب تحقيقها مع كل ما يتطلب ذلك من جرأة وشجاعة وقرر أن يسألها :
" ماذا ستفعلين يا آنسة فيما...... فيما لو كانت الطفلة فعلا أبنة أختك؟".
قطبت ميراندا حاجبيها وسألته بأستغراب :
" ماذا سأفعل؟ لا أفهم ماذا تعني , يا سيد!".
" أنني أصوغ جملي بكلمات مبهمة , فأعذريني , , ما أعنيه بالتحديد هو.... هل ستعيدينها معك ألى بريطانيا ؟".
" طبعا! وهل هناك من مكان آخر يمكنني أن أخذها أليه؟ ليس لدينا , أنا وأختي الراحلة سوزان , أي شقيقات أو أشقاء , كما أن والدينا توفيا قبل حوالي ثماني سنوات , وعندما حظي بوب زوج أختي بوظيفة جيدة في البرازيل وأنتقلت العائلة ألى هناك , كنت لا أزال طالبة في الجامعة , لم أر أيا منهم منذ أكثر من ستة عشر شهرا ".
" أذن , فقد تجدين ....... صعوبة في رعاية الطفلة!".
أستدارت نحوه بسرعة وقالت بشيء من الحدة :
" وهل أنت حقا مهتم بمصلحتها ألى هذه الدرجة ؟".
" من الطبيعي والمؤكد أن يكون واجب كل أنسان الأهتمام بطفلة مثلها , أنها تحتاج ألى يد قوية تساعدها وتؤمن لها معيشة كريمة ولائقة ! تحتاج ألى طعام جيّد وثياب متوافرة ! أنها بحاجة ألى شخص يكون دائما قريبا , وعلى أستعداد لتقديم النصح والمعونة !".
" وهل تعتقد أنني غير قادرة على توفير ذلك لها؟ هل هذا مل ترمي أليه , يا سيد ؟".
" أنا لم أقل ذلك , يا آنسة , ولكنك شابة في مقتبل العمر , فأين سيكون مكان طفلة صغيرة يتيمة في حياتك؟".
نظرت أليه بعصبية ومرارة قائلة له ببرودة :
" لدي شعور بأنك تريد أبلاغي أمرا ما , يا سيد".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 14-10-10, 12:43 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تنهد رافاييل وهو يتمنى للمرة المئة لو أنه رفض القيام بهذه المهمة الصعبة , ولكنه قرر مفاتحة الشابة الأجنبية بصراحة تامة , فقال لها :
" أن شقيقي , يا آنسة , مهتم لدرجة كبيرة بحياة الطفلة ومستقبلها , وهذا أمر طبيعي للغاية , وبخاصة لأنها كانت خلال الأسابيع الماضية .... محور أهتمامه ورعايته".
" ولكنها لا تتذكر من تكون , أليس كذلك؟ كيف تظن أنها ستشعر عندما تعلم أن..... أن والديها قتلا قبل فترة قصيرة؟".
" من المستحيل الأجابة على ذلك أيضا".
" طبعا , ولكن ألا تعتقد أنه من الضروري بالنسبة ألى فتاة مثل لوسي أن تكون مع أنسان تعرفه حق المعرفة ويهتم بها ويرعاها , أكثر من كونها مع أنسان آخر؟".
" ربما كان ذلك صحيحا , يا آنسة ".
" ولكنك لست متأكدا , أليس كذلك؟ أظن بأنني بدأت أعرف السبب لعدم حضور أخيك لمقابلتي , أرادك أن تتحدث بأسمه......... أن تكون محاميه , أذا صح التعبير ولكن , لماذا؟ ماذا تعني لوسي بالنسبة أليه؟".
شاهد رافاييل أضواء مطار بوابلا بأرتياح , لأنه أصبح بأمكانه التحول ألى موضوع آخر , تطلع أليها وقال لها بلهجة تنم عن عدم الرغبة في متابعة مناقشة قضية الطفلة:
" سنتابع رحلتنا بطائرة مروحية , وعندما نصل , تلتقين أخي وتتعرفين على حقيقة نواياه ورغباته".
منتديات ليلاس

عندما أرتفعت بهما الطائرة في الجو , أنفرجت أساريره وأستعاد الكثير من سكسينته وراحة باله , فهو يحب الطيران منذ حداثة سنه وقد درّبه والده على قيادة الطائرات المروحية وتلك التي تطير بمحرك واحد حتى أصبح يضاهيه قدرة ومهارة وهو لم يزل في الرابعة عشرة من عمره , وبعد فترة من الوقت , أنتبه ألى أن الفتاة التي تجلس قربه لم تتفوه بكلمة واحدة منذ سماعها جملته القاسية والحازمة , ما ذنبها كي يعاملها ويتحدث أليها بمثل تلك الخشونة التي ليست من طبيعته أو صفاته! ستنتهي مهمته خلال نصف ساعة ولن يعود مسؤولا عنها , فلماذا لا يقول لها الآن ما يخفف عنها قليلا ويريح أعصابها المتوترة؟ أختار كلماته بدقة ثم أبتسم وقال لها :
" لا أحد يا آنسة ينوي أن يأخذ أبنة أختك منك...... هذا أذا كانت الطفلة فعلا هي أبنة أختك ".
أزاحت وجهها عنه وقالت :
" لا أحد يقدر على ذلك".
أزعجه أصرارها وشدّة عزيمتها , من الواضح أنها لا تدرك مدى قوة عائلة كويراس ونفوذها في هذه المنطقة , وألا لما كانت تحدثت أليه بمثل هذه اللهجة وهذا التحدي , علّق على جملتها قائلا بهدوء:
" لو كنت مكانك , يا آنسة , لما أتّخذت هذا الموقف , أنت لست في بريطانيا الآن ".
" هل تتهددني يا سيد؟".
صعد الدم بسرعة ألى رأسه , ولكنه حافظ على رباطة جأشه وقال لها :
" لا , يا آنسة ! أنا لا أهددك , بل أقدم أليك نصيحة أتصور أن عليك أخذها بعين الأعتبار".
" وأنت , يا سيد , ماذا تفعل ؟ هل تعمل لدى شقيقك في أدارة هذه الممتلكات الغنية التي ذكرها لي الأب أستيبان في رسائله المتعددة ؟ وهل مقابلتك لي هي أحدى المهام التي يطلبها منك أخوك؟".
لم يشعر رافاييل بمثل هذا الغضب العارم منذ فترة طويلة , ولكنه تمكن من أجابتها ولو بحدة قائلا :
" لا ! لا يا آنسة , أنا لا أعمل لدى شقيقي وليست لدي أي علاقة بهذه المتلكات والأراضي"
.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 14-10-10, 12:55 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أصابها ردّه بحيرة ودهشة شديدتين , ولكنه فضّل عدم الخوض في أي تفاصيل تتعلق بوضعه الحالي , من المؤكد أنها ستعرف ذلك قريبا , ولكن ليس منه هو في أي حال , وسمعها تقول له بدهشة , عندما حطّ بالطائرة في المكان المخصص لها الذي يطل على القصر :
" أوه , ولكن...... كنت أعتقد أن لوسي تقيم في مبنى الأرسالية مع الأب أستيبان !".
" هذا صحيح , يا آنسة , ولكن مبنى الأرسالية صغير لا يتسع لأكثر من المقيمين فيه حاليا , ولهذا أصر شقيقي على أستضافتك هنا , بالأضافة ألى ذلك , فليس من المستحسن أيقاظ الطفلة وأرباكها في مثل هذا الوقت المتأخر ".
مد يده عارضا عليها المساعدة للنزول من الطائرة وبعد لحظة من التردد , وضعت يدها النحيلة الباردة في يده القوية الدافئة , كانت تلك المرة الأولى التي يلمسها فيها , ولاحظ من الطريقة التي نظرت بها أليه أنها تشعر بوجوده ألى درجة كبيرة , سحب يده بسرعة وقد سرّه أقتراب الميكانيكي جيراردو سانشيز منهما مهرولا بعض الشيء وملوحا بكلتا يديه , وبعد أن تحادثا قليلا , دخل سانشيز الطائرة وأحضر الحقيبة الزرقاء فيما كان رافاييل يقول لضيفة أخيه :
"هيا بنا , فأفراد العائلة على أحر من الجمر , أخبرني جيراردو أن أخي لم يستلم رسالتي بشأن تأخير طائرتك , ومن المؤكد أنه وأمي أقنعا نفسيهما بأنني تعرضت لحادث سيارة أو طائرة".
أحست بالذنب والمرارة وكأنها هي المسؤولة عما حدث , ولكنها أرتاحت كثيرا عندما لاحظت أبتسامته , وقالت له بعفوية :
" أنك تبدو أفضل بكثير عندما تبتسم".
قطعا المسافة الفاصلة بين مربض الطائرة المروحية وباحة القصر مستخدمين سيارة رافاييل التي كانت بأنتظاره , وما أن شاهدته والدته ينزل من السيارة , حتى هرعت نحوه فاتحة ذراعيها , وهي تقول :
" رافاييل ! أوه , يا رافاييل ! الحمد لله يا ربي , الحمد لك!".
منتديات ليلاس

عانقها رافاييل بحنان وتأثر ثم أبعدها عنه بهدوء :
" أمي , أقدم أليك الآنسة لورد ....... الآنسة ميراندا لورد".
أتسعت عيناها دهشة وكأنها أصيبت بصدمة ,ثم سألته بالأنكليزية تأدبا ولياقة :
" الآنسة لورد ؟ خالة الطفلة , القادمة من بريطانيا؟".
" صحيح , يا أمي , آنسة لورد , أقدم أليك والدتي ...... السيدة أيزابيلا كويراس".
مدّت ميراندا يدها نحو السيدة المذهولة التي صافحتها بتهذيب , ولكن ببرودة وجفاف واضحين , وبعد لحظة تمكنت أن تقول لها بأدب لا يجوز الأستغناء عنه :
" هل كانت , رحلتك مريحة , يا آنسة؟".
" ألى حد ما , مع أن الطائرة تأخرت يوما كاملا في جمايكا , أنني آسفة لعدم أستلامك رسالة أبنك بهذا الخصوص , وللقلق الشديد الذي حصل نتيجة ذلك".
نظرت الأم ألى أبنها بسرعة وسألته بلهفة :
" هل هذا صحيح يا رافاييل ؟ هل بعثت لنا برسالة ؟".
" طبعا , وقد أبلغني جيراردو بأنه لم يتم أستلامها هنا , في أي حال , ها نحن وصلنا سالمين , والآن أعذراني , فعليّ الذهاب فورا لأن لدي أعمالا عاجلة يجب الأهتمام بها بدون أبطاء".
حدّقت به ميراندا وسألته غير مصدقة , وسألته :
" هل ستذهب في هذا الوقت المتأخر؟".
" أخشى ذلك , يا آنسة , فكما قلت لك , أنا لا أقيم هنا , سوف تتولى والدتي الأهتمام بك , ومن المؤكد أن أخي سيقابلك خلال فترة قصيرة ".
" ولكن......".
قفز ألى سيارته بسرعة متفاديا نظراتها ورجاء أمه بالبقاء مودعا :
" ألى اللقاء , سأراكما قريبا , أن شاء الله".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 14-10-10, 10:59 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3- ظهور مفاجىء
لم تنم ميرندا من قبل في سرير بمثل هذه الفخامة والضخامة , لا بل لم تكن تعلم بوجود رفاهية كهذه , فقد ولدت ونشأت في بيت عادي بسيط لحين مقتل والديها في حادث سيارة , وبما أنها كانت لا تزال طالبة في سن المراهقة , فقد أضطرت للعيش مع شقيقتها سوزان المتزوجة حديثا .
كانت ميراندا وسوزان مختلفتين تماما من حيث المزايا والصفات والطباع , وتسببت غيرة سوزان من شعبية أختها الصغرى في المدرسة والمجتمع بأحداث قدر كبير من التنافر بينهما , ومع ولادة لوسي , أخذت تخصص معظم وقتها وأنتباهها لأبنتها وتهمل بالتالي نفسها ...... وزوجها , وأدى ذلك مع مضي الوقت ألى تحول أهتمام بوب ألى شقيقة الزوجة , لم تشجعه ميراندا على هذا التحول , ألا أن طبيعتها المرحة وشخصيتها المحببة جعلتاه يتودد أليها وهي جاهلة تماما نواياه السيئة , وكان لحسن حظها أنها أكتشفت حقيقة أهدافه في الوقت الذي كانت تستعد فيه للأنتقال من المدرسة الأعدادية ألى الكلية ...... بعيدا عن شقيقتها وصهرها , وعلى رغم تلك المارسات غير الطبيعية وعلاقتها المتشنجة معهما , فقد أصيبت بصدمة قوية عندما علمت بأنهما فقدا وربما قتلا.
تثاءبت وحرّكت قدميها بتكاسل تحت الغطاء الحريري الثمين , فيما كانت تلك الأفكار والذكريات المزعجة تمنعها من النوم , وأبتسمت عندما تذكرت أحدى الخادمات وهي تنادي صاحب البيت دون خوان , أي السيد خوان , لم تتوق أبدا أن تلتقي شخصيا ب ( دون ) خوان حقيقي , مع أن الذي ألتقته قبل ساعات قليلة لا يشبه من قريب أو بعيد العاشق المغامر الفذ الذي تحدثت عنه الأساطير , وقالت لنفسها أن شقيقه رافاييل يجسد ألى درجة الكبيرة ذلك البطل الأسطوري.
منتديات ليلاس

ضربت ميراندا بعصبية على وسادتها وسألت نفسها بحدة وتململ عن سبب تحوّل أفكارها بأستمرار ألى ذلك الرجل! كان قاسيا وجافا معها , بل أنه حتى لم يستخدم معها أسلوب المجاملة المتعارف عليه ! تصرّف معها كأن مجيئها لأخذ أبنة شقيقتها الراحلة جريمة لا تغتفر ! ومع ذلك , فالشاب جذاب للغاية وكان أول رجل يعاملها بمثل تلك اللامبالاة , وعلى الرغم من أن خوان تصرف معها بطريقة مختلفة تماما , فأنها لم تشعر أتجاهه بجزء مما تحس به بالنسبة ألى رافاييل ,لا بل أنها لا تشعر نحوه بأي شيء على الأطلاق.
بعد ذهاب رافاييل , رافقتها السيدة أيزابيلا ألى الداخل , وبدا واضحا لميراندا أن سيدة القصر , كأبنها البكر , لا تحبّذ كثيرا قدوم الزائرة البريطانية ألى غواداليما , ألا أنها كانت بلا شك أكثر تهذيبا وتأدبا معها , كما أثبتت أنها مضيفة رائعة , فبمجرد دخولهما , قالت لها :
" أنك بالتأكيد متعبة جدا من رحلتك الطويلة المرهقة , وأنا أقترح تأجيل الأحاديث المتعلقة بالطفلة حتى الصبا , سوف أرشدك ألى غرفتك المعدة سلفا وأبعث لك بطعام العشاء ".
شكرتها ميراندا بتهذيب مماثل وبدون تردد لأنها فعلا كانت متعبة وبحاجة ألى الراحة , وتصورت أن السيدة أيزابيلا , مثل رافاييل , كانت تتوقع وصول سيدة أكبر سنا وأنها تحتاج لبعض الوقت كي تتأقلم مع الواقع الجديد , وفي تلك اللحظة , فتح باب عريض ألى يسارها ودخل منه رجل لا بد أنه خوان كويراس , لاحظت ميراندا على الفور الشبه بينه وبين أخيه , مع أنه أضخم جثة وأقصر قامة ,وسمعته يسأل أمه بأستغراب :
" ما هذا ؟ أين رافاييل؟".
ثم علت وجهه أبتسامة عريضة وعاد يسأل والدته ثانية , ولكن هذه المرة بالأنكليزية بدلا من الأسبانية :
" هل رافاييل هنا , يا أمي؟".
" أتى وذهب على الفور , تأخرت طائرة الآنسة ......... الآنسة لورد في جمايكا يوما كاملا , ولذا لم يتمكن من العودة أمس".
ثم عضت على شفتها السفلى وقالت لميراندا , مشيرة ألى الباب الواقف قربهما :
" أعرّفك بأبني , يا آنسة , السيد خوان كويراس ".
ردّت ميراندا على أبتسامة خوان بالمثل قائلة :
" أنني مسرورة بالتعرف أليك , وأود أن أعرب لك عن أمتناني لحسن ضيافتك ".
تأملها خوان بدقة متناهية ثم هز رأسه وسألها باسما :
" هل أنت خالة الطفلة؟ لا يمكن , فأنت نفسك لست أكثر من مجرد طفلة كبيرة!".
كانت كلماته مماثلة لتلك التي أستخدمها شقيقه , ولكن لهجته ونيته كانتا مختلفتين ألى حد كبير , وسرّها أن تجد شخصا واحدا على الأقل في هذه العائلة لا يعترض على وجودها في غواداليما , مع أنه هو الذي لا يريد التخلي عن الطفلة , وبدت الوالدة أقل حماسا لمتابعة الحديث , أذ قالت :
" كنت أقترح لتوي على الآنسة لورد أن تذهب ألى غرفتها لأنها متعبة جدا , وبالتالي فأن جميع الأحاديث المتعلقة بسبب وجودها هنا يمكن تأجيلها حتى الصباح ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, ان مثير, dark sunset, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية عنيد, pale dawn, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t149826.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ظ‡ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ† This thread Refback 06-09-14 02:12 AM


الساعة الآن 10:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية