لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-10, 09:41 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" في بعض المناسبات فقط وأرجو ألا تطول!".
فعلقت روشيل بضحكة مصطنعة :
" يا لك من طفلة شقية! ما رأيك يا دارت؟".
" لا يمكن توقع ما ستفعله بعد دقائق".
وكادت كولبي تصرخ غضبا , ألا أنها تمالكت أعصابها عندما ألتقت عيناها بعينيه المداعبتين :
" فليسمح لي الكبار بالأنصراف الآن , أود أن أستبدل ثيابي للعشاء".

وصعدت كولبي الدرج راكضة الى غرفتها , توقفت طويلا أمام المرآة , تنظر الى صورتها بعين ناقدة , كم تمنت لو كانت أكثر طولا , لا تستطيع أن تنكر أن دارت وروشيل يليق كل منهما للآخر فعلا , وشعرت بغصة وهي تتخيلهما معا
فمدت لسانها بحركة طفولية للوجه الصغير القلق الذي يتراءى لها في المرآة , ما بها تعلق كل هذه الأهمية على شعور روشيل أتجاهها ؟ لا يمكنها أن تفرض محبتها على الجميع ... لكن روشيل تنظر اليها دائما بسخرية مزعجة تضايقها فعلا.
منتديات ليلاس
وأنتهت كولبي من أعادة ترتيب زينتها , وأرتدت فستانا حريريا برتقالي اللون , ما زال أمامها ساعة كاملة للعشاء , أختارت كتابا وجلست تقرأ ,وأستغرقتها القصة فلم تشعر بمرور الوقت , حتى دقت ساعة البورسلين الصغيرة تشير الى السادسة والنصف.

نزلت الى غرفة الجلوس , فوجدت أن روشيل سبقتها الى هناك
وما أن رأتها تدخل حتى علقت قائلة:
"تبدين أصغر من عمرك يا كولبي , واضح أنك نشأت محاطة بالعناية والحنان , وهذا لن يفيدك في هذه الأرض القاسية , تذكري بأنك لم تعودي طفلة".
" أعرف جيدا أنني لم أعد طفلة يا روشيل ".
" يلزمك بعض الوقت".

" بعض الوقت لماذا؟".
" لتعرفي أنك لا تنتمين الى هذه الأرض".
" لا أعرف لماذا تتصرفين معي بهذا الجفا يا روشيل , لكنك مخطئة , أنا أنتمي الى هذه الأرض , أنا جزء منها وهي جزء مني".

" حسنا , لا أعتقد بأنني سأحبك أبدا يا كولبي وأن كنت سأتظاهر بعكس ذلك أمام دارت , أنا سأفعل أي شيء للحصول عليه".
" تفاجئينني دائما.".
ودخل ستيفن الغرفة , فكفت كولبي عن الحديث.
"ما بكما , أشعر بالتوتر في الأجواء".
" أعتقد أن الآنسة كينغ الصغيرة لا تحبني ".

" أعطها بعض الوقت , ألم نتعلم كلنا أن نحبك؟".
وكاد الحديث يتحول الى مشادة حامية لولا دخول بيللا ووراءها دارت ومايك وسوزان , بيللا بدت أنيقة جدا في ردائها الوردي , أما سوزان فكانت مختلفة بشعرها المسرح مايك ودارت أستبدلا قمصانهما العادية بقميصين حريريين أبرزا لون وجهيما البرونزيين.
منتديات ليلاس
وجلست كولبي تراقبهم جميعا
تخلت روشيل عن كل تصرفاتها الهازئة لتحيي القادمين برقة وأنوثة , سألت مايك بدلال عن أحواله , وأفسحت مجالا لبيللا لتجلس قربها على المقعد العريض , بدت كأنها تعتقد فعلا أنها جزء من العائلة.

ولاحظ ستيفن صمت كولبي فجلس قربها يخبرها بتفصيل ومرح عن الأحداث التي حصلت له ذاك اليوم , وضحكت له كولبي مشجعة ودخلا في حديث جانبي بعيدا عن الحوار العام الدائر في الغرفة , وقتطعها صوت دارت الذي علق عاليا
يحاول لفت أنتباهها:
" لا أعتقد أنهما سمعا ما نقول".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 09:42 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وضحكت روشيل ضحكة مشبعة بالمعاني:
" طبعا لا , في أي حال تستطيع أن تخبرهما بعد العشاء.
ولم تذكر كولبي ما حدث بعد ذلك , نسيت كل شيء وهي ترى دارت ينظر الى كولبي بغضب , ترى ماذا قالت له عنها؟ هذه الفتاة لا تجلب ألا المشاكل.
وقطع حبل أفكارها صوت ستيفن يعاتبها ضاحكا:
" ما بك؟ هل أصبحت فتاة سلبية لا تعرف معنى كلمة لا".

ولم تفهم كولبي قصده فتابع قائلا:
" في الدقائق الأخيرة أجابته بنعم على أكثر أقتراحاتي سخفا".
" آسفة يا ستيفن , لم أسمعك , يبدو أنني كنت أحلم".
"لاحظت ذلك".
منتديات ليلاس
وجاء دور الحلوى , فتناولت كولبي شيئا منها وهي تحاول السيطرة على أنفعالاتها , كانت تشعر بنظرة روشيل القاسية والساخرة تستقر عليها بين وقت وآخر
ومن حسن الحظ أن بيللا وحدها كانت تدير دفة الحديث , لم يكن على كولبي الا اظهار اهتمام مهذب. وتشعب الحديث حتى تناول وسائل الترفيه المتوفرة للسيدات في تلك المنطقة. فتبرعت روشيل بتقديم إقتراح لتمضية إجازة خاصة جداً.

" ما رأيكم بليلة نخيم فيها في العراء تحت النجوم، ونتحلق حول النار وسط إحدى البقع النائية ".
وتكاسلت نظرها على دارت وهي تتابع بغنج:
" وبما أنكم معنا , فلن نخشى شيئا".

تحمست سوزان للفكرة ووافق عليها دارت , أما كولبي فأنزعجت من الأهتمام الواضح الذي أبداه أبن عمها لأقتراح روشيل , حتى هو لن يستطيع الصمود أمام أغراء فتاة كهذه , وخرجت كولبي الى الشرفة فور أنتهاء العشاء
فلحق بها مايك:
" ما بك يا كولبي , أتمنى أن لا تكون روشيل قد تمكنت منك!".

" هل بدا عليّ ذلك؟".
" وجهك البريء , ما زال صغيرا على أرتداء الأقنعة".
" في أي حال فكرة روشيل للقيام بهذه الرحلة لا بأس بها سأهتم بك وأحميك يا كولبي الصغيرة".

" وهل تعتقد فعلا أنني بحاجة لمن يحميني".
وعادا الى غرفة الجلوس , أسرعت سوزان لتستأثر بأهتمام مايك , فأستغلت كولبي الفرصة مجددا الى الشرفة , كانت تريد البقاء وحيدة لفترة.
الليل كان موحشا وداكنا والسماء ملبدة بالغيوم , حاولت كولبي أن تفكر في أمر يريحها ويفرحها , فأتجهت بأفكارها الى سورشا فرسها الجميلة التي لم تتعرف الى مثل أصالتها على الألاق , وهي الآن ملكها ... تخصها وحدها.

وسمعت كولبي وقع أقدام وراءها , فحاولت أن تختفي في الظلال الداكنة
لكن دارت كان أسرع منها فأمسك بمعصمها بشدة وأخرجها الى بقعة النور المتسللة عبر الباب المفتوح:
" ماذا تفعلين يا صغيرتي؟".
" كنت أفكر في سورشا".
منتديات ليلاس
"قولي الحقيقة يا كولبي , هل بدأ قلبك الشاب يعرف معنى الحب".
وأحست كولبي بحمرة الخجل تلون وجنتيها:
" آه يا دارت ,كيف أستطعت أن تقول ذلك , أنا لم أعرف معنى الحب بعد".
"حسنا , أبتعدي عن الأفكار الرومنطيقية حتى أسمح لك أنا بها , أنا الوصي عليك , وسأحميك حتى تصبحي بالنضج الكافي للأهتمام بأمورك الخاصة".

وأبتعدت عنه جريحة الكرامة:
" أنت لا تطاق , يا لك من أنسان مستبد يا دارت , سأفعل ما يحلو لي!".
" حقا ؟ سنرى! كنت دائما طفلة عنيدة! لكننا سنرى ما ستفعلينه هذه المرة".

نهاية الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 04:21 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116904
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: fdsa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fdsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكوة بس وين باقي الرواية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور fdsa   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 08:05 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fdsa مشاهدة المشاركة
   مشكوة بس وين باقي الرواية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


العفووووووو يالغلا
وشاكرة لك مرورك حبيبتي وتواجدك فيها ياعسولة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 12-10-10, 08:09 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- فرس في الأفق!
****************************
أشرقت الشمس بكل جلالها لتغرق الأرض بأولى هبّات الموسم الحار , أختالت مبطنة في قبة السماء , ورمت بردائها الذهبي على العشب الطري الذي أستيقظ للحياة عند أولى زخات أمطار تشرين( أكتوبر).
القطعان أنتشرت بتكاسل على التلال تلتهم الطعام في هدوء, تحت أشراف العمال الذين أستفاقوا مع الفجر ليعتنوا بها.

وفي الأفق , ركضت فرس بنية اللون تسابق الريح جذلى وهي تفتح صدرها لروعة الشروق , وأستراح دارت على صهوة جواده يراقبها عن بعد , لا بد أنها كولبي! كم من الأميال يا ترى قطعت هذا الصباح , يجب أن يمنعها من الأبتعاد عن المنزل أكثر من أثنتي عشر ميلا , ما لم يكن معها رفيق يحميها , وأبتسم وهو يتخيل رد فعلها على هذا القرار الجديد.

يا لها من فارسة ماهرة , كانت تشكل والفرس وحدة منسجمة تتمايل على الأيقاع ذاته , كان يتطاير في الهواء حرا بعدما سقطت قبعتها عن رأسها , لتستقر على ظهرها عالقة بخيط رفيع حول العنق.

منتديات ليلاس
تستطيع هذه الفتاة رغم رقتها , أن تتعامل مع معظم الخيول في أسطبله , طبعا ما عدا جواده الخاص الذي يحتاج للسيطرة عليه , ها هي تقترب منه الآن ! أنه يرى ملامحها تتألق فرحا بروعة الصباح , وحمرة خفيفة تركتها الشمس على وجنتيها , لو حت له بدها
وصرخت عن بعد:
" دارت أنتظرني!".

كم مرة سمع منها هذه العبارة عندما كانت طفلة , أنفرج فمه عن أبتسامة ساخرة فور وقوفها الى جانبه .
" أرى أنني لم أضيع وقتي بدون جدوى ساعات طويلة في تعليمك الفروسية , أنت فارسة أصيلة يا آنسة كولبي".
" فرسي هي الأصلية".

كانت فخورة فيها , أنحنت تربت بحنان على عنقها الجميل الحساس :
" قولي لي يا آنسة كولبي , ما هي المسافة التي قطعتها اليوم؟".
وضحكت عيناها وهي تشد لجام سورشا لتدور بها حول دارت:
" أرفض الأجابة على أي سؤال قبل الساعة العاشرة صباحا".

وأضافت مداعبة:
" لا تقل لي أنك ستصدر قرارا جديدا يا عزيزي دارت , يحدد المسافة المسموح لي بأن أجتازها كل يوم".
وقطب دارت حاجبيه , وقبل أن يجيب بكلمة واحدة أنطلقت كولبي بفرسها , وعلى بعد أمتار قليلة أنحنت برشاقة لتقطف وردة قبل أن تنتصب بأعتداد على صهوة جوادها , وعادت الى دارت والوردة في شعرها , رمزا أنثويا للأنتصار.

جمد دارت كالتمثال فوق حصانه , ولم يخن وجهه الصلب ما يشعر به , لجمت كولبي فرسها قربه وهي تحس بالحياة تضج في عروقها , وفجأة تحرك دارت كالشرارة ليرفعها عن صهوتها بلمحة خاطفة , ويضعها على السرج أمامه .
" ما زال أمامك الكثير لتتعلميه".

ونظرت اليه معجبة بمهارته وسرعته , كانت الشمس تتلاعب فوق وجهها الجذاب , وبدت عيناها الخضراوان أكثر أخضرارا
وأجابته بمرح طفولي:
"أليس أمامنا جميعا الكثير بعد لنتعلمه؟".
وألتقت نظراتهما في تحد , فأعاد دارت وضع القبعة على رأسها قائلا:
" هذه القبعة صنعت لترتديها ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, king country, margaret way, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, صرخة البراري, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية