لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


46_صرخة البراري_مارغريت واي _روايات عبير القديمة ( كاملة )

صباحكم ومساءكم ورد :flowers2: اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرررر وررروعة هي من روايات عبير القديمة للامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير لكتابة الرواية

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-10, 08:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Icon Mod 44 46_صرخة البراري_مارغريت واي _روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

46_صرخة البراري_مارغريت _روايات

صباحكم ومساءكم ورد 46_صرخة البراري_مارغريت _روايات
اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرررر وررروعة هي من روايات عبير القديمة
للامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير لكتابة الرواية

وكلي امل انو تنال اعجابكم ياحلوين46_صرخة البراري_مارغريت _روايات
اسم الرواية :صرخة البراري
الكاتبة:
مارغريت واي

46_صرخة البراري_مارغريت _روايات
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس

قديم 10-10-10, 08:52 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

صرخة البراري
الملخص

بعد اغتراب طويل عن نفسها وعن ارض طفولتها واحلامها, عادت كولبي اخيراً الى جذورها .. الى أرض كنجارا التى تحتضن في ترابها كل عظمة و أساطير القارة الاسترالية , والى ابن عمها دارتلاند كينغ الذي يضاهي أرضه صلابة وقوة وعنفواناً . كان جزءاً منها ومن احلامها .منتديات ليلاس
المثال الذي كانت دائماً تتطلع اليه وهي طفله . لكنها لم تعد طفلة الآن ! ولم تعد كذلك الفتاة الوحيدة في حياته . فهل تصمد برائتها امام اغراء وجاذبية منافستها روشيل تينانت ؟ ام تعود كولبي الى الاغتراب عن نفسها عندما تصطدم احلام طفولتها بحقيقة كونها لم تعد طفلة؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 08:56 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1_ حوار مع الأرض
***************************
الطائرة تحلق بهم الآن فوق بلاد كينغ على بعد ثلاثة آلاف ميل الى الجنوب الغربي من مقاطعة كوينزلاند.
الأرض الممتدة تحتهم تحتضن في ترابها كل أمجاد وعظمة القارة الأسترالية , بلاد قديمة شهد تاريخها العريق مغيب ملايين الشموس قبل أن يطأها الأنسان.

وتسارعت خفقات قلب كولبي , فالطبيعة حولها كانت تحمل معنى خاصا يتجاوز لجمال الظاهري , للأرض الحمراء المتمردة
الغارقة منذ الأبد في نار الشمس , تأثير بالغ عليها يشعرها بالدماء تضج في عروقها , والحياة تسري في أعماقها , هذا عدا ذاك الأحساس العميق بالأنصهار في روعة الطبيعة التي تجمع بين القساوة والحيوية
ظلال الألوان المتماوجة بين الأصفر والبرتقالي الأحمر تجتمع كلها في شعلة نارية تتراقص بجنون فوق المساحات الشاسعة , أنها منطقة غامضة وجذابة وغنية بأساطيرها الحالمة التي تحميها الصخور الملتهبة , والسهول الفضية , ورمال الصحارى التي لا نهاية لها.

الشمس تتصدر السماء الزرقاء الصافية , لترسل أشعتها بدون تردد , فتتوج الأرض بهالة من الجلال والعظمة.
أنها أرض قاسية ترقص فيها الحيوانات قرب الواحات , وتزهو الببغاوات بألوانها المرحة التي تزيدها الشمس روعة وفرحا
فتتمايل زهزا الى جانب الطيور الأخرى التي تغني بسعادة قرب النهر الصغير , حيث تلهو بجعة غافلة بنفسها عن صقر منتصب على تلة قريبة مترصدا فريسته.

وبلاد القناة أو شانيل كانتري ما أقساها في وقت الجفاف , وما أروعها بعد هطول الأمطار , عندما تصبح متوحشة الجمال
وكأنها بعض من الجنو الموعودة , عالم خيالي الألوان , تطرزه الزهور ميلا بعد ميل في لوحة تتألق بألف لون ولون .

حتى الصحراء تحيا حين تحولها الأمطار الى مساحات تزينها زهور الأفاصيا , صحراء ولكنها ليست بصحراء فهي تحتاج للماء فقط رمز الحياة لتولد الحياة والجو بخلوه من الغبار صفاؤه يخدع النظر
ويلهو بزرع السراب هنا , وهناك ساخرا بالأنسان وبعيونه المتعبة , ويركض الهواء مكتويا بنار الشمس , فيقفز كالشعلة ذات البريق الحاد فوق تلال الرمل وبين السهول , ليكبر الحلم , وتترد أنعكاساته في المساحات الفضية التي أكسبتها الشمس بريق المرايا .

أنها أرض السراب , حيث تظهر الأشباح فجأة ,فيطال رأسها السحب , وترتجف الشجيرات الصغيرة تحت أقدامها
ويخرج العمالقة من السهول المرتعشة , فتتباعد واحات المياه السحرية عندما يحاول أحد الأقتراب منها , أنها أرض يحولها الضوء الى وهم.
" يا حبي يا بلادي".

غنت كولبي وأحتوتها سعادة عارمة أحست بها تصل الى حافة الألم , فتحتها أسطورة من البطولة والحرية نسجت خيوطها صورة ناثانيل كينغ
الشاب البريطاني المغامر الذي شق طريقه الى أستراليا من الأرجنتين وباتاغونيا , والى حقول الذهب في بالارات , وبنديغو يشده السحر الخفي النابع من أول معدن ثمين يعرفه الأنسان.

ناثانيل كينغ ... كينغ الأسطورة ,ما من أمة أخرى كانت تستطيع أن تصهر مثل هذا الرجل , ولد في جو مفعم بالحب والأمان والأستقرار , لكن روحه المغامرة التي ترفض القيود والحدود
لم يكن يرضيها ويشدها الا التحدي الموجود في الم جديد لم يروضه الأنسان , ودفعه حسن طالعه الى أرض كوينزلاند في أواخر العام 1880 , أرض أبدية الغموض والخصب , وبلاد غنية بالخيول والمواشي .

هنا أستقر مسلحا بيديه اللتين أرهقهما التعب , وبقبضة من حجارة الذهب , وبزوجة تضاهيه صلابة , وبأصرار على قبول التحدي , ليبني كنغارا التي أحب , ويكون الرائد في تجارة صغار العجول.

وخلال السنوات العشر التالية لحق به أشقاؤه الثلاثة , بعدما أثارتهم رسائله المتفائلة , ووعوده لهم بأرض تفوق بحجمها أي مقاطعة بريطانية . أدوارد كينغ الشقيق الأكبر
أختار مساحات كبيرة من الأراضي في أواسط كينغزلاند , ورسم ماثيو كينغ فلحق بشقيقه في كنغارا ,ليكون ولده رفقا لوريثها سيروس كينغ , الفتى الذي كان يضاهي والده صلابة وعنفونا.
منتديات ليلاس
واليوم تمتد أراضي عائلة كينغ من بلاد القناة , مرورا بأواسط المنطقة , وصولا الى الخليج , وكلهم من أصحاب المواشي , الأبناء يعتقدون بأن آباءهم كانوا أيضا من أصحاب المواشي.

وأنعكست شمس الظهيرة على أجنحة الطائرة ذات المحركين , وهي تغوص أكثر فأكثر داخل المنطقة النائية , أسترق بوب غافين الطيار الشاب , نظرة الى الفتاة الجالسة بقربه
كان هناك شيء أكبر من الأمتار القليلة يفرق بينهما , ففي الدقائق الأخيرة أنطوت الآنسة كولبي في عالم خاص بها تسيطر عليه كنغارا
أخذ يدرس جانب وجهها بأهتمام , رعشة رضى وأسترخاء تهز ذقنها وهي تحال السيطرة على التوتر الذي تفضحه كل حركة في جسمها الرقيق وكسر صوته حاجز الصمت.
" والآن , ما رأيك يا آنسة كينغ؟ هل ما زالت البلاد كما تتذكرينها؟".

وللحظة نظرت اليه كأنها لم تره أبدا في حياتها , ثم أنفرج فمها عن أبتسامة حالمة.
" لم تتغير تقريبا يا سيد غافين , رغم الأعوام الثمانية التي مرت على آخر مرة رأيتك فيها , وطيلة ذلك الوقت كان لدي أحساس غريب بأنني تائهة في أرض لا أنتمي اليها , أما الآن فأنا في أرضي مجددا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 09:10 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

صوتها تردد خفيضا متوترا , فترك في أذنيه أنطباعا مثيرا
وتابعت حديثها بدون أن تحول عينيها عن الأرض القريبة منها:
" تخيل فقط يا سيد غافين , أن مصر وروما واليونان وبابل كلها مجتمعة هنا , أنها أرض غريبة وغامضة , لكنني أشعر بسيطرتها وبنارها تحرق عظامي".

أبتسم وهو يبحث بعينيه عن أدق الأختلاجات في جانب وجهها , أنفعالها مس وترا رقيقا في قلبه , وكذلك الأشراقة الناعمة التي توجت تقاطيعها الشابة .
" أنت تحملين لهذه الأرض حبا عميقا , أليس كذلك يا آنسة كينغ ؟ لا ألومك أنها جوهرة هذا الجزء من العالم".
وأضاف بسرعة:
" أسمي بوب يا آنسة كينغ".

نظرت اليه كولبي مبتسمة , وهي تعي أهتمامه بها لأنشغالها بالذكريات التي عادت لتحيا في أعماقها ,سقطت السنوات
لترجع طفلة صغيرة في طريقها الى الينبوع حتى صوتها صار أكثر طفولة وحلما.
" هل تعلم أنني أمضيت أجمل أيام طفولتي في هذا المكان ؟ كنت أجري بين التلال والأنهار , والسهول , لأحترق بنار الشمس , وأتعلم لغة الطبيعة, والحياة المتوحشة , وروزنامة الورود , وتقاليد السكان الوطنيين , وكنت أدور في زورق أبن عمي دارت عندما كان يدعن أفعل ذلك , كان بطلا بالنسبة لي , كان طويلا وقويا وجرئا".

" أصدقك , أنه صلب كوالده , الكل يهاب دارتلاند كينغ ويحترمه , أنه رجل مميز , لكن المرء يستطيع التقرب منه".
وصمت بوب غافين عندما شعر بأنه سيتكلم أكثر من اللازم , ففي حياته كان سيروس كينغ معروفا بسلطته وديكتاتوريته.

هزت كولبي رأسها حالمة
وهي تمرر أصبعها فوق عظمة أنفها الصغير :
" دارت كما أذكره لم يكن كالعم سيروس , كان فيه الكثير من والدته , العمة راشيل ربتني , هل تعرف ذلك؟ كنت أحبها كثيرا , رغم أنها لم تكن عمتي فعلا , سيروس كينغ ووالدي كانا أولاد عم , ورفيقي صبا , حضنتنا العائلة , أبي وأنا , بعد وفاة والدتي , كنت في الرابعة من عمري".
منتديات ليلاس
وحاول بوب غافين أن يكمل القصة بصوت فيه الكثير من الود والأهتمام :
" وعندما لقيت السيدة كينغ مصرعها في الحادث الأليم , عدت ووالدك الى المدينة".
هز رأسه بالأيجاب وهو يحاول أن يسترجع في ذاكرته كل أطراف الأحاديث التي سمعها في السنوات الماضية , كان من المعروف أنه جرت وقعة بين الأقرباء عندما أعلن سيروس كينغ عزمه على الزواج مجددا من أرملة لها ولدان , فالقرار هذا , برأي غالبية الناس , جاء مبكرا خاصة أنه لم يمض على وفاة السيدة راشيل كينغ الا أربعة عشر شهرا.

لكن أحد لم يكن يعلم أن برادفورد كينغ , والد كولبي , كان يخفي في أعماقه حبا سريا لراشيل الجميلة الى جانب الأعجاب والتقدير , كولبي شعرت بمقدار الألم الذي مزق والدها عندما شرع سيروس كينغ بالبحث عن زوجة جديدة
قديرة بما فيه الكفاية لتسلم شؤون المنزل الواسع , وكينغارا كانت بحاجة الى سيدة , وكان من واجبه أن يجد واحدة
زواج المصلحة بدا وكأنه الحل الوحيد الذي فرض نفسه , ولم يسامح برادفورد كينغ ابن عمه على ما فعل , ورفض طوال حياته أن يسمع كلمة واحدة في صالحه
كان جوابه الدائم:
" كيف يستطيع أي كان أستبدال راشيل؟ وكيف يأمل أي كان حتى بمجرد المحاولة".

وضاعفت الأعوام من مرارته , وكانت سنوات مليئة بالوحدة بالنسبة اليهما معا , غريب حقا أن تكون أفكار والدها توجهت الى دارت
أو ربما الأمر ليس بهذه الغرابة , فدارت فيه الخصال الكثيرة من والدته , وكان هذا كافيا بالنسبة الى رجل محتضر

فقد أحب دارت ورأى فيه الأبن الذي كان من الممكن أن ينجب :
" سيرعاك يا عزيزتي كما فعلت والدته قبله ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 09:11 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأمتلأت عينا كولبي بالدموع , كانت تقريبا هذه آخر كلمات قالها لها والدها قبل وفاته , والآن أصبح دارت ولي أمرها , والوصي على أملاك والدها , ابن عمتها دارت .... بطل أحلام طفولتها ....
على الأرض ظهرت سيارة كبيرة تتسابق والتلال في محاولة لأرهاب الصقور
وبعد عدة أنحناءات , ترجل السائق ليشير بذراعيه في حركات دائرية , دلالة على أن المدرج صار جاهزا للهبوط
نظر بوب غافين الى الراكبة الشابة قائلا:
" ضعي حزام الأمان يا آنسة كينغ , سنهبط ".

أطاعت كولبي فورا وقلبها يخفق أضطرابا.
ودارت الطائرة الصغيرة مرات عدة في الجو لتهبط أخيرا بدون أن تثير حولها غيوما من الغبار , أرخت كولبي حزام الأمان وجلست تنتظر , حان الوقت لتلتقي بعائلة دارت الجديد ة , زوجة والده بيلا , وستيفن الذي يماثلها عمر , وسوزان التي تخرجت أخيرا من الجامعة.
منتديات ليلاس
كانوا غرباء تماما بالنسبة اليها , والدها حرص على ذلك.
هدأت الطائرة تماما , ففتح بوب غافين الباب , وحمل كولبي بين ذراعيه ليضعها برقة على الأرض الغنية الحمراء , ولأول مرة منذ ثمانية أعوام طويلة تشعر كولبي بأرض كينغ تحت قدميها من جديد.

السحر القديم عاد ليغلفها وكأنها لم تبتعد عنه أبدا , الأرض الخالة لا يمكن أن تتغير تحت أشعة الشمس , وظلالها ما زالت غارقة في وهج الذهب

وصرخ في داخلها صوت كناقوس كبير:
" هذه هي كنغارا .... ".
أنها في أرضها ثانية!

نهاية الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, king country, margaret way, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, صرخة البراري, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية