كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
حسنا بعصبيه تكلم الخدامات .. شلون يعني ذللف ومن أمس موموجووود ....
ألخدامه :ماما أنا ماأأرييف .. هو من اميس قداا ..أشاا .. فطوور كلله موموجود في قرفه مافي أكييل ...
حسناا وتحاول تمسك أعصابهاا اللي مي مي عارفه ليش أنفلتت فجأه على غياب ابوهاا .... خلاااااااص .. كل وحده تروح لشغلها ..أنتهيناا ...
تركتهم وهي تحس انها لاتزال اعصابها فايره ... ماكانت مقهوره على شان غيابه ابداا ..كانت مقهوره لأنه كان نفسها تعرف من ابوها مكان بيتهم وتشوف أمها ...
رجعت تمشي بعصبيه وجلست وهي لاتزال على توترهاا ...
ناصر واللي هو اليوم موجود عندها وماكان يعرف عن الموضوع اللي صار أمس بينها وبين طلال نهائياً ..لأنه كان موجود عند أمه ... جالس قدام التلفزيون
ومآخذ وضع الراحه وكأنه ببيته الثاني .. شاف حسنا جايه لنفس المجلس الموجود فيه وبأيدها صينيه فيها ترامس شاهي وقهوه ...
حطتهم على الطاوله بعصبيه .. ورفعت الفنجال تصب لنفسها قهوه ...
ناصر : وبدا يحس على وضعية حسنا اللي مي طبيعيه سألها ببراءه فيكي شيئ
حسنا بحده : لأ
ناصر تركها على راحتها ثم رجع سكت .. فجأه تذكر أنها أمس ملكت على ولد عمه ثم ألتفت عليها وهو يقوول .. صح نسييت اقولك مبرووك
حسناا واللي كانت شبه سرحانه وبعدها أستوعبت كلام ناصر وهو يبارك لها..فوراً رجعت وأرتسمت صورة طلال على مخيلتها وأرتبكت حتى أنكبت القهوه الحاره على ايدها وطاح الفنجال على الصينيه
حسناا وهي ماسكه ايدها وتتألم :آآآخ
ناصر فز : وشفيييك .. صار لك شيئ ؟
حسنا وقاعده تمسح أيدها بالمندييل : تطمن مافيني شيئ ...
أنكبت القهوه بس
ناصر : اشوه ... خوفتيني انا قلت انكبت الدله كلها على ايدها اللحين
ابتلش فيها بالمستشفى
حسنا بعد ماكانت معصبه أبتسمت : صدق فاااضي .. وماعندك سالفه
ناصر : بعد ماضحك قال .... طيب قولي لي وش صار امس
حسناا ورجعت ارتبكت : انت وشفيييك على امس وأمس ...
خلااص ماصار شيئ ... ملكت وأنقردت وأنتهى الموضوع
ناصر بأستغراب : طيب وشفيكي كذا معصبه ..هدي
حسنا تحاول تلملم نفسها وماتحسسه انه فيه شيئ : لا ماقصدي ...
بس كل هالزواج أنت تدري اني مو راضيه عليه ... وولد عمك هاذا
متأكده أنه مجبور علي زي ماأنا مجبوره عليه ....
يعني كل الحكايه مسألة وقت ومسرحيه واقعيه وماأظن أنها عندي بتتوج بالزواج
ناصر : حسناا انتي وش قاعده تقوليين ... حرام عليكي تكون نيتك كذا ...
حسنا مقاطعه كلام ناصر وماتبيه يكمل كلامه بها الموضوع
: ..أبو مشاري بكرا راح يروح للمحكمه ويكتب كل الأملاك بأسمي ... وكل واحد يآخذ حقه
ناصر بجديه : يعني هاذا اللي همك ألأملاك ؟
حسنا بجديه أكثر : أي نعم هاذا اللي همني
ناصر : حسنا لاتحسبين ان الفلوس هي اللي تبي تجيب لك سعادتك
حسنا :أبتسمت أبتسامة سخريه ثم ناظرت فيه وهي تقول : أي نعم صادق ماتجيب لك السعاده لاكنها صدقني تشتري لك منصب بعيون الناس حتى ترتفع
ناصر : وش الفايده أذا ارتفعت بعيون الناس وصار لي قدر .. وماعندي سعاده !
حسنا : واللي ماعندها سعاده .. وبرضو ماعندها مال ؟ وش الفايده من حياتها ؟
يعني بكل الأحوال أحاول ألحق الشيئ القريب اللي هو المال ... مادامت السعاده بعيده وبعدني ماتعرفت عليها
تدري ..أنا احسدك .. لأنك أنولدت وماكان همك بدنياك سوى السعاده ..
هه أما أناا .. فهميي بالدنياااا كثيييييييير
ناصر : همك ؟! ... طيب ايش هو همك اللحين غير انك تآخذين فلوسك ؟
حسنا : بأبتســـامه ... راح تعرف بعدين !
/
/
من بعد آخر جلسه جلستهــا مع ناصر
... بدت الدنيا تصبح بيديني زي الكتاااب .. وصرت أقلبهاا على الصفحه اللي أبيهــــــاااا ....
تماما بديت احس أني استلمت زمام القياده ... حتى بدت
أبواب الحيــــــاة ... كلها تنفتح لي بأبتسامه .,’,
مرت خمس اشهر بالضبط .,’ أبوي ومن ذاك الوقت اللي أختفى فيه
من البيت فجأه ..وماعاد شفته .. ولاحتى سألت عنه ولا حتى عن زوجته وعيالها اللي هم آخواني
يمكن كنت متعمده مابي أسأل عنهم لأني خايفه أشوف صورة أبوي
من جديد .... لذلك نسيتهم أو بالأصح تناسيتهم تمامااااا ....
.,’ وبعد مامسكت ممتلكاتي .,’ أبتديت أتصرف فيهاا وأديرها بأعلى دقه وكأني متمرسه ..من بعد ماتعلمت كل الشغل
من محامي ابو ناصر اللي كان معي بكل خطوه
ويساعدني .,’, بعت كل المزارع والممتلكات اللي أنا مالي خبره فيها .. وخليت العمارات باقيه والمحلات التجاريه ...
ووسعت شغلي ... بالنطاق اللي انا ابيه
وبديت أفتح بوتيكات ملابس من تصاميم بنات سعوديات تم أختيارهم بحيث يكون الشغل شبه شراكه ... بأمل أنها تكبر وتتسجل كماركهـ
كل هاذا كنت اشتغله وأحوس فيه وبنفس الوقت كنت أدرس بالصف الأول المتوسط منازل ... كنت أحيان أحس بالسخريه على نفسي ..وحتى أحس السخريه بعيون االبنات اللي كانوا
يشتغلون عندي وكأنهم يتسغربون كيف أكمل دراستي وأنا مالكه لملايين .. ومو مفترض في أني حتى أفكر بالدراسه ....
كانت هاذي لمحه من الأحاسيس اللي كنت أواجهها ...
ومع هاذا ماأهتميت ..
نفسيتي بدت تتحسن كثيير ..لأن الكابوس أللي كان دائما يعكر لي مزاجي أختفى وماعدت اشوفه لهاذا يمكن حسيت اني تخطييت مراحل كثيير بسبب أختفاء الكابوس
وأبتعااد كل ماضيي عني ...
أبتعدت كثيير عن أهل أبو مشاري ..حتى أني تعمدت
أقطع اتصالي فيهم تماما ... وماأرد على تليفوناتهم
ولا على تليفونات ابو مشاري ...
كثيير كنت اسمع من ناصر زعل ابو مشاري علي ...
وأسألته اللي ماتوقف عني .. ولاكني ماكنت اهتم
ماأدري أيش هو السبب اللي كان يدفعني بأني ابتعد عنهم بالضبط .... رغم أنهم هم من أجمل وأطهر الناس اللي قابلتهم بحياتي كلهااا ...
يمكن كان خوفي بأني أسمع أسم ولدهم طلال اللي يعتبر بالشرع زوجي ..أو حتى اشووفهـ ....يمكن هاذا كان السبب ..
طلال اللي كثير كنت اسمع انه يبي يزورني بكل وقت يكون فيه موجود بالسعوديه وأنا أتحجج بألف حجه ...
حتى أصبح تهربي واااضح قدام عيون الكل
كان ناصر دائما مايتكلم لي عن ذاك اللي اسمه طلال وكأني أحسه يستقصد هالشيئ حتى يخلي قلبي يميل له .. حتى اصبحت فاهمه على ناصر تماما وفهمت مغزاه .. ولاكن بالفتره ألأخيره
شفته توقف عن الكلام عنه ..
وهاذا الشيئ ريحني وخلاني أحس أن طلال بدى ينسى
هالأنسانه اللي اسمها حسنا وقريب راح يمل ...............
/
/
بذاك اليوم من تاريخ 7/15... من يوم الأحد .. تم فتح البوتيك ألأول ..أخيراً واللي يحمل خمس بصمات نساء سعوديات أنا من ضمنهم .,’
ولاكن تصاميمي أنا كانت مقتصره على جزء من البوتيك الا وهو
جزء فساتين السهرات اللي كنت أتقنها أكثر من اي شيئ ثاني .,’ ...
أما الملابس الأخرى من تيشيرتات وقمصان وبناطيل
كانت من حياكة وتفصيل البنات اللي أنا اخترتهم .......
بليلة الأفتتاح حسيت بزحمه رهيبه ..رفعت من معنوياتي بشكل
جنوني ... حتى أبتسامتي ماغابت وأنا أشعر بأني ملكت الدنيا وقت ماحققت أول مشروع كنت عازمه عليه ..
كنت أناظر بالبنات السعوديات أو بالأصح أقدر اسميهم البنات
اللي اصبحوا شريكاتي .. وأنا اشوف فرحتهم ... وكأنها هي فرحتي .. اللي كانت اساميهم
منال ..وناديا ..وأسيل ..وخلود ., كنت معهم لحظه بلحظه شاركت صاحباتهم وأهلهم الفرحه ..كتنت اشوفهم يجيبون أهاليهم لعندي وأحس بفخر وأنا اشوف أهاليهم
ممتنين لي ...
وكانت هاذي هي البدايه اللي شجعتني لأفكار كثييره....
خلود : بعبايتها اللي كانت على الراس ونقابها واللي يعكس كونها من عائله محافظه جداً : تناديني .. حسوون لايطوفكـ ..
أنشرت فوق عشر قطع من تصميمي
أنا بأبتسامه هاديه بانت على محياي وأنا كاشفه وجهي كالعاده ..
مايحتاج تفرحين هالكثر .. واثقه أنه راح ينشرى أكثر من العدد اللي انتي ذكرتيه لأن تصميمك بجد خيالي
خلود : صدق والله .. احم أحم .. أنتفخ راسي
انا : ههههههه
.,شوي ..وطاحت عيني على البوابه الكبيره للبوتيك ... شفت سبع حريم يدخلون البوابه لفتتني اشكالهم بعبايتهم الواسعه وشدت سترهم
حتى عيونهم بلكاد شفتهاا ...
بوقت حظورهم حسيت بأصوات المحل تضوج من عقب ماكان هادي ...شوي شوي وبدت اصواتهم توصل لعندي ...
حسيت بدقات قلبي تعلى لمى حسيت انهم هم نفسهم
ولاكني غصبن علي ابتسمت ..لأني من الداخل كنت مبسوطه لحظورهم ... شفت وحده منهم تأشر بأيدها علي وكأنها تدورني
ومعها حظروا كلهم ....
فوراً رسمت ابتسامة ترحيب لأني عرفتهم على طوووول ..
وشفتهم يسلمون علي بحراره وأنا بادلتهم بنفس الترحيب لأني من الأعماق كانت فرحتي كبيره
بعد ماسلمت عليهم خذيتهم معي بفرحه وخليتهم يشوفون التصاميم البسيطه اللي كانت من شغلي ...
اللي تقريبا كانت عباره عن عشرين فستان فقط للعرض كبدايه
لأفتتاح البوتيك ...
سماهر هي وأخواتها ولايزالون واقفين عند الجزء الخاص فيني وبتصاميمي ويعلقون على تفاصيل الفساتين ويقيمون جودتهاا وأنا مابينهم متجاوبه
سماهر ومركزه عيونها على شرعه بيضاء كنت حاطتها بالواجهه لأنها أخذت من جهدي أكثره ...
وااااااي ياااربيييي متى راح أتزوج وألبس مثلها
أيمان وضربتها بكوعها : مناك اقوول .. خليني اعرس انا قبل وبعدها يصير خيير
انا بضحكه : مطفوقين على الزواج لييه .. أحد يستعجل على أجله ؟
هديل : خااشه عرض ... يوووه يوووه أجلي ... والله شكلك انتي كنتي تعانيين من زواجك من عمي وهو اللي جايب لك اجلك ..
لاكن من اللحين اقولك
ابشري بالخيرأخوي ماراح يجيب اجلك بس .. أخوي راح يعزرك صدقيني ألين ماتجيبين انتي اجلك بنفسك
هنا كلام هديل لمس فيني جرووح موجرح : كانت كلماتها أكثر من بريئه .. ومعانيه مقصدها مرح ...
أبتسمت رغم أن ملامحي وضح عليها
ألأنزعاج من طاري الزواج وهالشيئ أنتبه له الكل ..
|