لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-10, 01:30 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


واقتمت عيناه ،وهو يلح في السؤال ك
" لماذا ؟ من الذي ينتظرك في انكلترا ؟ هناك رجل آخر ؟ أنك تكذبين علي "
وصارت عينا دابون تتوسلان اليه لكي يصدقها ، وهي تقول :
" أنك مخطئ ، ايس هناك رجل اخر "
وحدق مانويل في وجهها ، وأصابعه لاتزال حول مؤخرة رقبتها ، وصار يسأل :
" أذن أين تسكنين ؟ لقد أخبرتني ذات مرة أنك تسكنين مع عمتك في بيتها ؟ هل لازلت هناك ؟"
وأخذت دابون تتنفس أنفاسا قصيرة ، وهي تقول :
" أوه ، نعم ، نعم "
كان مانويل يتفحصها في صمت وهو يحاول أن يعرف أذا ما كنت صادقة أم كاذبة ، ثم قال بصوت مبحوح :
" وهذه الجنيهات الخمسمائة ؟ هل هي لعمتك ؟"
وسحبت دابون نفسها بعيدا عنه ، ثم قالت :
" أذا كان يسعدك أن أقول نعم ، حسنا ، نعم أريدها لعمتي "
وأمسك مانويل بحفنة من شعرها ، وجعلها تجفل وهو يلوي الشعر حول أصابعه وهو يقول :
" أوه دابون "
" قل لي ، لماذا أنت وايفون أجلتما الزواج هذه الفترة الطويلة "
وتقطب حاجباه في عبوس عميق .
واقتمت ملامح مانويل فجأة فأطلقها كما لو كانت ذكرى خطيبته قد أرجعته الى وعيه وظنت دابون لفترة لحظة أنه لن يكلف نفسه عناء الاجابة ، ولكنه بدأ يقول :
" أن ايفون مصابة بالشلل ، ولقد حدثت هذه الاصابة بعد رحيلك بثلاثة أشهر ، ثم أجريت لها عدة عمليات جراحية ، واستغرقت هذه العمليات وقتا طويلا ، وسوف تجري لها عملية جراحية أخرى خلال أسابيع قليلة ، ولقد أظهرت بالفعل بعض بوادر التحسن ، ويعتقد الجراحون أن العملية القادمة والأخيرة سوف تعطيها الفرصة لتستعيد قدرتها على المشي "
منتديات ليلاس
وكانت دابون قد فهمت ما يرمي اليه ، كانت ايفون ستصبح من جديد امرأة عادية ، تستطيع أن تحيا حياة زوجية وأن تلد له الأطفال الذين هو بحاجة اليهم ليحافظوا على سلالة سان سلفادور .
وأخذ مانويل الآن يسألها بصوت معذب :
" احقا تفهمين ؟ اترين وراء تصرفك أي شيء غير اهتمامك الفردية والأنانية ؟"
وحبست دابون أنفاسها ، وقالت :
" لن يؤدي بنا هذا الحوار الى شيء يا مانويل ، ومن الأفضل أن تأخذني الى الفندق "
وأطبق مانويل قبضة يده لحظة ، وأدار المحرك السيارة دون أن ينبث بكلمة ، وقاد السيارة قيادة ناعمه الى آرل ، ولم يتبادلا الحديث طوال الرحلة ، فقد كان كل منهما مشغولا بأفكاره الخاصة وعندما توقف مانويل أمام الفندق كانت دابون تحتاج الى قدر عظيم من قوة الأعصاب لتواجهه قائلة :
" أشكرك والى اللقاء "
وبدأ مانويل ، وكأنه يتأهب ليقول شيئا ، ثم غير رأيه ولم يتكلم ، واكتفى بأن فتح لها باب العربة بقوة ، وبعد أن ترجلت أخذ يقود السيارة بسرعة شديدة بعيدا عن المكان .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:31 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



وحوالي التاسعة والنصف مساء كان هناك طرق خفيف على باب الغرفة ، وشعرت دابون بالدهشة مع شيء من الخوف ، ولم تستطع أن تخمن من القادم ، وكانت لا ترغب في الحديث الى أي شخص آخر ماعدا مانويل ، ورغم ذلك فلم يكن القادم هو مانويل ، وسمعت صوتا نسائيا من الخارج ينادي :
" دابون ، دابون ، هل تسمحين لي بالدخول "
واتجهت دابون الى الباب ن وفتحته ، وصاحت في دهشة :
" لويزا ! ماذا تفعلين هنا في هذه الساعة من الليل "
وابتسمت لويزا ابتسامة عريضة ، وقالت ببساطة ، وهي تبرز مظروفا :
" لقد جئت في مهمة اتسليم رسالة ، لقد طلب مني مانويل أن أعطيك هذا"
ونظرت عبر حجرة النوم الخالية ، وهي تقول :
" هل يمكنني الدخول "
وأخذت دابون المظروف بأصابع مرتعشة ، مالبثت أن استعادت هدؤها ، وقالت :
" أوه ، بالطبع ، ادخلي ، ولو أنني ليس لدي شيء أقدمه لك "
وابتسمت لويزا ، وهي تقول :
" هذا غير مهم ، أنني فقط أريد فرصة للتحدث معك برهة "
وأضافت بشيء من العبوس :
" هل تعدين حقائبك ؟ وهل يعلم مانويل بذلك ؟"
منتديات ليلاس
وأجابت دابون ، وهي تتظاهر بالابتهاج وقد ألقت المظروف في جيب بنطلونها لتفتحه فيما بعد :
" نعم ، لكلا من السؤالين ، أرجوك أن تجلسي "
" هل جئت وحدك الى المدينة كل هذه المسافة "
واومات لويزا ، وقالت :
" حسنا أنني أستطيع القيادة ، كما تعرفين ، فضلا عن أن مانويل يحرص على أن تكون جميع السيارات في حالة ممتازة حتى لا تتعرض لخطر العطل على الطريق "
وتنهدت ، وقالت :
" والآن ، لماذا ترحلين بهذه السرعة ؟ ألا تستطيعين البقاء لأيام قليلة أخرى ؟ لقد سمعت أن جدتي تود أن تراك مرة ثانية "
واجابة دابون :
" نعم ، أنني أيضا أعرف ذلك ، ولكنني آسفة ، أن ذلك غير ممكن ، وعلى أن أعود "
وعضت دابون شفتيها وهي تبحث عن موضع آخر للكلام ، ثم قالت :
" لقد كبرت بالفعل ، كنت تبدين طفلة من قبل "
وضحكت لويزا ، وهي تقول :
" أشكرك ، ولكن دعيني أقول لك بجدية ، أنني لم أحضر الى هنا للحديث عن نفسي ، ولكنني جئت لأتحدث معك عن مانويل "
واحمر وجه دابون ، وهي تقول بأكتئاب :
" من الأفضل ألا تتحدثي في هذا الموضوع "
وسـألت لويزا :
" لماذا ؟ ألا يهمك هذا الموضوع ؟"
سألت هذا السؤال وهي ترقبها باهتمام :
واقتم وجه دابون ، وتمتمت بارتباك :
" ربما...."

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:33 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وسألتها دابون :
" هل أخبرك ، لماذا هو وايفون لم يتزوجا حتى الآن ؟"
وهزت لويزا كتفيها ، وقالت :
" ألمح فقط الى ذلك "
واستمرت لويزا تلح :
" لقد ذهب اليوم يقتفي أثرك اليوم ، اليس كذلك ؟"
وقطبت دابون ، وهي تقول :
" ماذا تعنين "
وصارت لويزا تشرح ما حدث :
" لقد حضرت اليوم الى هنا في فترة ما بعد الظهيرة لأراك ، وأخبرني مدير الفندق أنك خرجت مع أحد الشبان الى سانت مارى على الأغلب ، وعندما رجعت الى مانويل أخبرته بهذا خرج غاضبا "
وبدأت دابون تفهم لماذا ذهب مانويل الى سانت مارى ، وهي تقول :
" أنني أفهم الآن "
وأكملت بشفاه مرتعشه :
" كنت أتعجب ، هذا هو ، نعم ، وجدني "
واستمرت لويزا :
" ولو سألتني ، كان مانويل في حالة من الغيرة كأنها الجحيم "
ولكن دابون التفتت في اتجاه آخر وهي تتظاهر بأنها منشغلة بوضع السترات الصوفية في حقيبة السفر ، واحست دابون بشيء من الضيق عندما ساد بينهما الصمت ، فقطعت ذلك الصمت قائلة :
" كان الجو اليوم دافئا للغاية "
وعلقت لويزا :
" نعم ! "
منتديات ليلاس
ثم اقتربت من الفراش وجثمت على حافته ، وهي تقول :
" أخبرني هل أخبرك مانويل كيف وقع الحادث لايفون "
وتنهدت لويزا وهي تفكر بامعان ، ثم استمرت تقول :
" الذي حدث أن مانويل سقط من فوق ظهر الحصان ، وكسرت فخذه ، وظل يعاني بعض الوقت ، واقتضى ذلك بالطبع أن يلزم الفراش وكان ذلك على عكس طبيعته "
كانت دابون خلال ذلك تحملق في الفتاة بعينين تعكسان الأهتمام البالغ ، وأخذت تستحثها على الكلام .
" استمري ، ماذا حدث عندئذ "
وأرادت لويزا أن تغيظها ، فقالت :
" أراك قد بدأت تهتمين الآن ، أليس كذلك "
وعندما رات لويزا أن علامات القلق الحقيقي قد ظهرت على وجه دابون النحيل المتوتر ، توقفت عن الاغاظة ، واستمرت تقول :
" آسفة ، سأكمل . كما قلت لك ، كان ذلك بعد أن شفى مانويل وغادر الفراش . حدث بينه وبين ايفون شجار عنيف حول شيء لم أكتشفه بعد . والذي حدث بعد ذلك أن ايفون خرجت الى الزرائب ومعها سوط "
وحملقت دابون تجاهها في رعب ، وهي تقول :
" أوه ، لا "
واستمرت لويزا :
" أوه ، نعم ، أن ايفون يمكن أن تصبح غاية في القسوة عندما تريد . ولسوء الحظ فان الثيران التي كانت في الزرائب في ذلك الوقت كانت ثيرانا هائجة . تنتظر أن يبتاعها أحدى الزبائن ، وكان اثنان منها قد هربا "
وهنا كزت لويزا سفتها :
" ولا يمكنك أن تتصوري كيف كان المشهد ، الصراخ ، وخوار الثيران"
وهزت لوبزا رأسها:
" لقد أنقذ مانويل حياتها ، ولكنها لم تكن تستحق أن تعيش "
وقاطعتها دابون :
" لويزا "
واستمرت لويزا تقول :
" أنني أقول الصدق ، لو أنك رأيت الضرب على ظهر تلك الحيوانات المسكينة "


 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:35 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وتهدج صوتها من الانفعال ، وشعرت دابون بالدوار . كانت القصة كما روتها لويزا أسوأ بكثير مما كانت تتصور ، ووضعت ذراعها حول الفتاة المرتعشة ، وهي تقول :
" لقد مضى هذا الآن يا لويزا ، ولقد دفعت ايفون ثمن ما اقترفته "
ورفعت لويزا بصرها بسرعة ، وهي تقول :
" هل تعتقدين ذلك ؟ هل تعتقدين حقا أنها قد دفعت الثمن ؟"
وسألت دابون :
" ألا تعتقدين أنت ذلك ؟"
وأجابت لويزا ووجهها الدقيق يعبر عن المعاناة :
" لا ، أنني لا أعتقد ذلك . على العكس ، لقد حصلت على كل ما أرادت ، أنها تعيش الآن في بيت سان سلفادور "
وسألتها دابون :
" ماذا تعنين ؟"
واستمرت لويزا تكمل القصة .
وطأطأت دابون رأسها ، ثم قالت :
" لا اعتقد أن مانويل يتخلى عن ايفون لهذا السبب"
وردت لويزا :
" ولا أنا أيضا ولكن ذلك لا ينفي أنه ينبغي ان يصحح تفكيره في الموضوع "
وهنا ارتفع صوت لويزا الرقيق المفعم بالانفعال ، وهي تقول :
" ألا ترين يا دابون أن مانويل لا ينبغي أن يتزوج ايفون . أنها شريرة. أنها أكثر مكرا من ذلك ، وكل شيء ينتهي الى النتيجة نفسها .. ألا ترين أنها تحمل نتيجة ما حدث ولكنها تلومه عليه قائلة أنهما لو لم يتشاجرا ما كان ذلك الحادث ليقع "
وأمسكت بيد دابون وهي تواصل :
" أرجوك ألا تذهبي يا دابون ! وأبقي ودافعي عن مانويل . انسي الماضي وفكري في المستقبل "
وهزت دابون راسها ، وهي تقول :
" كان لطفا منك أن تخبرني بذلك ، يا لويزا ، ولا تظني انني لا أقدر لك ذلك "
منتديات ليلاس
أطلقت لويزا تنهيدة ، ثم خطرت لها فكرة ، فقالت :
" أقول دابون ، تعرفين كما أخبرتك ـ أن مانويل كان يريدني أن أذهب الى سويسرا لمدة سنه ، ما رايك لو طلبت منه أن يرسلني الى انكلترا بدلا من سويسرا . لا أقصد بالطبع أن أعيش معك ، فأني لا أستطيع أن أتجرا على مثل هذا الطلب ، ولكن ربما لأكون قريبه لكي نرى بعضنا بعضا "
وكاد قلب دابون أن يتوقف ، وقالت :
" أ ، أعتقد أن هذه الفكرة ليست سليمة تماما ، ليس على الأقل الآن "
وردت لويزا :
" ولكن ذلك لن يكون طوال الوقت بالتأكيد ؟ أقصد ستكون هناك بعض الأمسيات نستطيع فيها أن نتقابل ، وستكون هناك بين حين وآخر عطلة آخر الأسبوع . أوه ، أنني أدرك أن لك أصدقاءك الخواص بالطبع ، ولكني أحب أن أراك أحيانا "
وهزت دابون رأسها وقالت :
" لا! لا أعتقد أن ذلك بالامكان ، يالويزا "
وحدبت لويزا كتفيها ، وقالت :
" كنت أظن أنك تحبينني "
وأسرعت دابون تؤكد :
" أنني بالفعل أحبك يا لويزا . أحبك ولكن بأمانه فأن الموضوع ليس هكذا أنني عندما أرحل من هنا ، لا أريد علاقات تطول أكثر مما ينبغي مع أسرتك "
واستفسرت لويزا :
" تقصدين علاقات مع مانويل "
ووافقت دابون :
" حسنا ، مع مانويل "
ونهضت لويزا على قدميها ، وهي تقول :
" لا أكاد أفهم ، لماذا ، واذا شئت فأنني أعدك بألا وفتحت لويزا الباب ، وهي تقول :
" آسفة أذا كنت قد سببت لك بعض الارتباك "
وأمسكت دابون بيد لويزا بشعور لا يقاوم ، وهي تقول :
" على العكس ، أنك لو تربكيني بالمرة . أنني أيضا أشعر بالأسف "
وهزت لويزا كتفيها ، وقالت :
" ليس على الاطلاق . الى اللقاء يا دابون "
وردت دابون وهي تبتسم :
" الى اللقاء "
وما أن خرجت لويزا وأغلقت الباب خلفها حتى بدأت الدموع الحبيسة تنهمر على وجنتيها .


 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 01:37 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وعندما عادت دابون لتحزم حقائبها من جديد ، أحست المظروف في جيبها ، يذكرها بأنه لا يزال هناك . وفتحته بأصابع مرتعشة ، فسقطت منه جذاذة من الورق استقرت على أرض الحجرة ، وانحنت لتلتقطها على مضض . كانت أذن دفع ( شيك ) قابل للسحب بمبلغ خمسمائة جنيه على أحد المصارف الأنكليزية . وبينما كانت تحمل حقائبها الى السيارة في الصباح التالي ، دق جرس الهاتف في الكشك الواقع في الردهة محدثا بعض الضوضاء ، واتجه السيد ليون ليرد على الهاتف ثم ناداها على الفور :
" أنه مكالمة لك يا آنسه ، من انجلترا"
ومست قلبها قشعريرة من شر منتظر ، وجذبت الهاتف من السيد ليون ، وقالت لاهثة :
" نعم ، نعم ، أنا دابون من المتكلم "
وجاءت الاجاية :
" دابون ! أنت التي تتكلمين ؟ أنا السيدة رينولدز "
كانت السيدة رينولدز . أحى جارات العمة كلارى ، وبدات وساوس دابون تتحول الى خوف حقيقي ، واستفسرت :
" نعم يا سيدة رينولدز ؟ ما الخبر ؟ هل حدث شيء ؟"
كان صوت السيدة رينولدز يحاول أن يهدئ من روعها ، وواصلت تقول:
أرجو ألا تهلعي ، يا دابون . أن الأمر ليس خطير يا حبيبتي . لكن عمتك زلت قدمها في الحديقة فسقطت ، وكسرت ساقها . لا تقلقي ، هي ليست في المستشفى ، ولكن بالطبع هي تعجز الآن عن أن ترعى الطفل "
كان خبرا مزعجا أن تصاب ساق العمة كلارى ، ولكن دابون شعرت شعورا غامرا بأن القدر كان رحيما ، وأجابت على ملاحظة السيدة رينولدز ، بقولها :
" بالطبع أنها لا تستطيع ذلك الآن "
منتديات ليلاس
وبدأ صوتها يعبر عن شعورها بالامتنان لرحمة القدر :
" ولكن اطمئني يا رينولدز أخبريها أنني عائدة الليلة . لقد بدأت استعد فعلا للرحيل ، وسيكون بوسعي أن أرعى جوناثان بنفسي "
وعبرت السيدة رينولدز عن رضاها بضحكة خافته ، وهي تقول :
ستكون مطمئنة تماما ، يا دابون ، حسنا سوف أذهب أذن . الى اللقاء "
وردت دابون :
" نعم ، نعم ، بالطبع ، أشكرك على الأتصال بي "
وجاء صزت السيدة رينولدز :
" هذا حسن يا دابون . الى اللقاء "
وأجابت دابون :
" الى اللقاء "
وأعادت دابون السماعة ، وبينما هي تفعل ذلك أحست بشبح يظلل الكشك الصغير ، ولم تكد تحس بذلك الاحساس حتى كانت يد صلبة قد امتدت الى بشرتها الطرية في كتفها تجذبها بما يشبه العنف خارج الكشك لتقابل الرجل في الخارج ، ولهثت عندما قرب مانويل وجهه الأسمر الوسيم الى وجهها ، وجعل يسألها بقسوة :
" من يكون ، جوناثان أيتها الكذبة الصغيرة ؟"


 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليالي الغجر, anne mather, آن ميثر, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, روايات عبيرالمكتوبة, the night of the bulls, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية