لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-10, 09:10 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


فظهر العبوس على جبين الوالدة فيونا , ولكنها أستعادت أبتسامتها بسرعة متجاهلة ملاحظة أبنها , ووجهت كلامها ألى جانيت قائلة:
" أبننا الآخر يدير الشؤون التجارية العائدة ألى العائلة الآن , وهو عزاؤنا الوحيد بعد أن هجرنا ريس".
ولم تجب جانيت بشيء , فيما ظهر العبوس على وجه ريس , وبعد قليل تفرق شمل المجتمعين .
وقبل أن يقترقوا , أصرت الوالدة فيونا على زوي أن تأتي في صباح اليوم التالي لتناول القهوة معها , وعبثا حاولت زوي أن تعتذر , لأن الوالدة كانت مقتنعة أنه من الضروري أن يتعارفا عن كثب.
ودعم ريس موقف والدته بهذا الخصوص , وأخذ ريس زوي وجدتها وجدها بسيارته ألى البيت , وعند الوصول أستبقى زوي ليودعها ويسألها أذا كانت تمتعت بتلك السهرة.
فأجابته بصراحتها المعهودة :
" كان اللقاء أسهل مما توقعت , ولكنني أشك في أن نصبح , أنا وأمك , صديقتين يوما من الأيام , وعلى كل حال فأنا معجبة بها ".
" هذا لا يهم.....".
" يبدو لي أنك بالفعل قطعت الصلة الحميمة بينك وبين والديك".
" نعم , لأن لكل من الفريقين طريقته الخاصة في الحياة".
ولكن لماذا دعاهما ألى هنا لمقابلة زوجته العتيدة , أذا كان لا يقيم لهما وزنا في حياته ؟
منتدى ليلاس
وقالت له :
" ماذا لو أكتشفت أمك حقيقة الأمر؟".
" هل تعنين ما حدث مساء الأثنين ؟".
" نعم".
" وكيف لها أن تكتشف ذلك , فأذا سمعت شيئا عنه , فلا يعدو كونه أشاعة تلوكها الألسن , وعندئذ تفاتحني في الأمر أولا".
وشعرت زوي أنه بدأ يفقد أعصابه لأنها لا تنسى الحادثة كلها , ولكن كيف تنساها في ليلة وضحاها؟
وقالت له:
" ولكنها أذا سألتني عما جرى , فسأخبرها الحقيقة".
" بل الأفضل أن تحليها ألي!".
" لا أقدر أن أفعل ذلك ...".
فثارت ثائرة ريس , غير أنه كظم غيظه وأشار عليها بأرجاء هذا الحديث ألى فرصة أخرى وقال :
" أما الآن , فالواجب يقضي عليّ أن أقبل خطيبتي قبلة الوداع وأتمنى لها ليلة هانئة".
وجذبها أليه كالعادة وهو يقول :
" سيأتي يوم , يا زوي كير , أريك فيه من هو ريس مكادم !".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 10:08 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم الايادي
شكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 10:44 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- ليلة عرس بيضاء

وافق ريس على الفستان الذي لبسته زوي للقاء والدته وتناول القهوة معها , فقال :
" تبدين رائعة الجمال يا زوي ".
وقبل أن تدرك ما يفعل , كانت يداه تفكان الزرين أو الثلاثة في أعلى صدر فستانها وهو يتأمل بأعجاب عنقها العاجي :
" هذا أجمل وأكثر متعة للنظر".
وأرتعشت زوي حين لامست أصابعه بشرتها ,وخصوصا حين لمحت في عينيه تلك الزرقة التي تصبح غامقة كلما ثارت عواطفه .
وقالت له بنبرة هادئة:
" أنا لا أظن أن أمك ستوافق ......".
فأبتسم قائلا:
" أبي سيقضي ساعات الصباح برفقتي , وهكذا تكونين وحدك تحت رحمتها ".
جرى هذا الحوار وهما في طريقهما ألى الفندق , وعندما وصلا نزلت زوي ودخلت ألى البهو حيث كانت السيدة مكادم في أنتظارها.
وفيما هما تتناولان القهوة , قالت لها السيدة مكادم بلطف :
" لا أنكر أنك تليقين بريس كما أن ريس يليق بك , ومنذ زمان بعيد كنت أحلم بعروس مثلك , ولكن مع ذلك أعترف لك أنني أشعر بخيبة أمل".
وسرت زوي وأعجبت بصراحتها وقالت لها:
"وعلى من عقدت الأمل ؟".
" على أورسولا فندلي , عرفت والديها طوال حياتي , وعاشرها ريس قبل أن ينزح ألى هنا , وكنت دائما أقول لها أذا كنت تريدين أصطياده , فعليك أن تضاعفي أهتمامك بالسفن وما ألى ذلك".
وما ألى ذلك؟ تساءلت زوي في نفسها وقالت :
" ألا تبالي الآنسة غندلي أذا تبللت وأتسخت ".
" لا , وهي مغرمة بريس , وظنت أن ريس مغرم بها , ولا أدري ماذا جرى بينهما غير أنني أميل ألى الأعتقاد أن السبب يتعلق بعمله , فهو لا يملك وقتا كافيا ينفقه عليها , وهو لن يصبح مليونيرا في أي يوم من الأيام ".
فسألتها زوي بدهشة:
" وهل أن يكون الأنسان مليونيرا أمر مهم؟".
" نعم , لفتاة مثل أورسولا".
وكان بوسع زوي أن تقدم ألف حجة وحجة على أن المال زائل ولا قيمة له , وأنما البقاء والقيمة فللحب وما ألى ذلك , ولكنها آثرت أن تلزم الصمت وهي تحرك فنجان القهوة.
منتدى ليلاس
وسألتها السيدة مكادم :
" أين ستقيمان بعد زواجكما ؟ هل ستقيمان في ذلك البيت القبيح الذي كان يملكه أخي الراحل , على رأس الرابية".
ونظرت أليها زوي نظرة حادة وأجابت قائلة:
" نعم , فأنا أعتبره بيتا رائعا".
" وهذه نقيصة أخرى في أورسولا , فهي تكره ذلك البيت , ولا أقول ذلك لأنني ألومها , ولو كنت مكانك يا عزيزتي لأصررت على ترميمه ترميما كاملا قبل أن أضع قدمي فيه".
وشعرت زوي بالأرتياح حين غادر السيد والسيدة مكادم البلدة عائدين ألى أدنبرة , وكان أسوأ جانب من زيارتهما هو عندما أصطحبت السيدة مكادم أورسولا معها ألى المكتب ذات صباح , وهناك أخذت أورسولا تداعب ريس على نحو كاد يفجر الدموع من عيني زوي.
ولماذا كان ريس متأكدا أن أورسولا غير مغرمة به؟ فهي لم تخف غيظها من زواجه بفتاة أخرى , وأخذت زوي تراقبهما يتضاحكان , فيما رأسه الأسود الشعر ينحني فوق رأس أورسولا الأشد سوادا , وكانت كارول فينتس تلفنت ذلك الصباح تسأل أذا كان خير خطوبتهما صحيحا , ولما ردت عليها زوي بالأيجاب , لم تكتم أستياءها الشديد , وقالت :
" كدت أقع في غرامه ...... فيا لسوء حظي!".
وتعجبت زوي كيف أنها لا تجد الشجاعة الكافية لتقول لأورسولا وكارول وسائر صديقاته أن لا نية لها في الزواج به , كان يجب أن يكون الأمر سهلا , فلماذا تسمح لومضة في عينيه , كلما تأملت في الموضوع , أن تقف عائقا بينها وبين أعلان تلك النية ؟ وحاولت التوصل ألى عذر يوفر لها الجرأة , ولكن عبثا , ألى أن جاء أيان غراهام ألى نجدتها.
كان ريس غائبا عن المكتب , فدخل أيان ألى غرفة زوي وأغلق الباب وقال مبتسما :
" هل أنت وحدك يا عزيزتي؟".
ورمقته بنظرة حائرة من دون أن تجيب , فقال :
" الحق , هذا سؤال سخيف".
" نعم , وسخيف جدا ".
فقهقه ضاحكا وجلس على طرف طاولتها قائلا :
" يبدو عليك التصنع حين تقولين مثل هذا الكلام ".
" وأنت يبدو عليك أنك لا تصدق الخبر عني وعن ريس".
" هنالك شائعات وأقاويل يا عزيزتي !".
" مثلا؟".
فأجابها بهدوء :
" كذا وكيت , كالعادة".
فصاحت به:
" أسمع , أنا أكره الذين يحورون ويدورون حول الموضوع".
" سأكون صريحا معك , هناك من يتساءل عن سبب غيابكما يوم الأثنين الأسبق أنت وريس , وعن ذهابه ألى أدنبرة في اليوم التالي وحول رأسه ضماد , وهذه تساؤلات أود أنا نفسي أن أعرف الأجوبة الصحيحة عليها".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 11:11 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فحدقت أليه زوي وقد زال كل لون عن وجهها وأصبح باهتا كالرماد , وقالت :
" أصحيح ما تقول ؟ هل كان رأس ريس مضمدا ؟ أخبرني أن الجرح الذي أصابه في ازورق كان طفيفا".
" هل أدهشك ذلك يا حلوتي؟".
" كلا , ولكن عليك أن تسأله".
" وماذا عن الشائعات الأخرى؟ يهمني جدا أن أعرف حقيقتها , أولئك الرجال في الميناء لا يخبروني بشيء ".
وشعرت زوي بالأرتياح حين رن جرس التلفون في غرفة ريس , مما أجبر أيان على الخروج من غرفتها , وتساءلت في نفسها هل يا ترى يحفظ أولئك الرجال ألى النهاية حقيقة ما جرى بين ريس وجدها تاغرت في شأن الزواج؟
وعندما عاد ريس ألى المكتب أصطحبها بسيارته ألى بيتها , ولكن لم يكن ألا بعد جلوسهما حول مائدة العشاء أن ذكرت له ما دار بينها وبين أيان من حديث , ثم قالت :
" أظن أنه يعرف شيئا".
وكان ريس يرتدي بزة زرقاء اللون جعلته يبدو وسيما حسن الهندام , فسألها قائلا :
" وماذا يحملك على الظن بذلك ؟".
" كلامه أوحى ألي بأنه على علم بشيء ما قد يكون أننا قضينا الليلة في مكان ما معا........".
" يبدو أن صديقنا أيان يهدر مواهبه الحقيقية , فهو بدلا من أن يعمل في تجارة السفن , كان عليه أن يعمل في المخابرات !".
فلزمت الصمت , فيما تابع كلامه قائلا:
" لا شيء يستدعي القلق.... وأذا حاول أيان أن يذيع خبرا من هذا النوع , فسيلاقي جزاءه".
منتدى ليلاس
ولم تكن زوي واثقة من ذلك , وكان في ذهنها أشياء أهم من ذلك , فقالت :
" علمت بذهابك ألى أدنبرة , ولكنني لم أعلم بالضماد حول رأسك , فكيف كان ذلك؟".
ولمح الدموع تتساقط من عينيها , فتعجب وأكتفى بالقول :
" أفقت ذلك الصباح أشعر بصداع , فلم ينفعني الأسبرين فذهبت ألى طبيبي الخاص قبل الذهاب ألى أدنبرة , فأشار علي بتصوير رأسي بالأشعة , نظرا للضربة التي بدت آثارها في رأسي , ولم يكن لدي متسع من الوقت , فأعطاني حقنة مسكنة وأصر علي أن يضمد رأسي , وعلي أن أعترف بأن ذلك أراحني".
" ولكنني لم أر الضماد!".
" نزعته عني بعد عودتي في المساء , وقبل أن أفعل دخل علي دونالد ورآه لا يزال حول رأسي".
" أليس هذا هو الجنون بعينه ؟".
" دونالد أيضا من هذا الرأي ".
" وهل تصورت على الأشعة!".
" كلا!".
فصاحت به غاضبة:
" يبدو أن تلك الضربة على رأسك لم تساعد في أعادتك ألى طريق الصواب!".
" وعلى كل حال , لم أعد كما كنت".
" وهذا يعزز حجتي , وهي أننا يجب أن لا نتزوج ..... أنت يا ريس لا تعي ما تفعل , عليك أن تثق قبل فوات الأوان أنني لن أتزوجك!".
فأجابها بشيء من البرودة والأنكسار :
" أعتقد أحيانا أنه يجب أن أفحص رأسي لأنني أسمح لك بتعذيبي كما تفعلين , أنا بحاجة أليك كزوجة , وأن لم تكوني في الحقيقة أهلا لذلك , وأريدك أن تعلمي أنني لن أتراجع عن الزواج بك مهما كلف الأمر ".
فقالت متحدية :
" لن تستطيع أن تسوقني كالنعجة ألى المذبح".
" هنالك طرق عدة لذلك!".
" ولكن بأمكاني أن أصرخ عاليا في طلب النجدة".
" أذا فعلت , فلن يطول صراخك يا عزيزتي , فبعد أن صرت خطيبتي ووقعت تحت سلطتي فلا يستطيع أحد أن يتدخل بيننا ".
قال هذا الكلام ونهض عن مائدة الطعام , فنهضت هي الأخرى , وحين خرجا قالت له زوي :
"لم نتناول القهوة في نهاية طعامنا".
فأجابها متهكما وهو يفتح لها باب السيارة :
" وهل كنا نريد ذلك؟".
وفي الطريق خرج قليلا من البلدة وأوقف السيارة وألتفت أليها قائلا:
" أما الآن وقد أنتهينا من حل المشكلة الأساسية , فما رأيك أن نذهب ألى مكان ما للبحث في أمر شهر العسل ؟ أقترح أن نذهب الآن ألى بيتي ونلقي نظرة عليه في الوقت نفسه ,فربما كنت تريدين أن تجري تعديلات عاجلة عليه , لأن التغييرات الجذرية سنتركها أل ما بعد زواجنا ".
فأجابته ببرودة قائلة :
" لا , شكرا".
فهتف بها قائلا :
" زوي , هل أنت كئيبة حزينة؟".
" كلا!".
وتساءلت , وهو يرمقها بنظرات الريبة والشك , كيف لها أن تتحمل التفكير في مستقبل تعيشه تحت عينيه الشبيهتين بعيني النسر , فلو كان مغرما بها لحرصت على أن تعاين بيته من جديد , وأما والحالة هذه فلم تشعر بأية رغبة في أن تختلي به هناك , فخلوة كهذه قد تعرضها بسهولة ألى فضح عاطفتها الحقيقية نحوها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 11:33 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وسألها قائلا :
" هل أنت متأكدة من رفضك هذا ؟".
فأجابت قائلة :
" البيت رائع الجمال , ولا أظن أنني أريد أجراء أي تبديل أو تغيير , رأيت غرفة نومك ولا أعتقد أن غرفة نومي ستختلف عنها كثيرا".
وأذ رأت حاجبيه يقطبان غيظا , سارعت ألى أرضائه بالقول :
" ولا أرى أي نقص في المطبخ , أما غرفة الجلوس , فلم أدخل أليها , ولكنني أظن أنه لا بد أن يكون فيها مقعدين أو ثلاثة ..... وماذا تطلب الفتاة أكثر من ذلك !".
فأنفرجت أسارير وجهه وقال :
" لا أظن أنك تقدرين أن ترضيني بمثل هذه السهولة !".
فقالت ببراءة :
" ولكن يوما ما سأطلب المزيد".
" وكذلك أنا..... يبقى أن نبحث في أمر شهر العسل".
" شهر العسل؟".
" نعم , شهر العسل كسائر الذين يتزوجون حديثا".
" صحيح , ولكن أمرنا يختلف , ألا ترى ؟".
" لماذا يختلف؟".
وبعد قليل من الصمت أضاف قائلا :
" فكرت في أن آخذك ألى المكسيك , ولهذه المناسبة يمكنني أن أقابل الرجل الذي رفض التعامل مع أيان وأظهر رغبته في التعامل معي مباشرة ......".
وقطبت زوي جبينها متسائلة هل يحاول ريس أن يخبرها بأن زواجهما لا يعدو كونه صفقة تجارية ؟ فقالت له :
" يبدو لي أنك تريد أصابة عصفورين بحجر واحد!".
ولم يرد على كلامها , بل أدار محرك السيارة وسار بها من فروغ الصبر , وآثر أن يكمل طريقه ألى خارج البلدة , حتى أذا ما أقترب من بيت زوي , أوقف السيارة وألتفت أليها قائلا :
" والآن ماذا عن شهر العسل ؟ ليس لدينا متسع من الوقت للبت في ذلك".
ووضع يده على ظهر مقعدها وراح يداعب خصائل شعرها , فأبتعدت لتتفادى أقتراب أصابعه من عنقها وقالت :
" ظننت أننا أنتهينا من هذا الموضوع... أما قررت الذهاب ألى المكسيك؟".
فأبتسم قائلا:
" وهل هذا يرضيك يا زوي؟".
فتأوهت وأجابت قائلة :
" لا أمانع في أي شيء تقرره يا ريس... حتى لو قضينا شهر العسل في البيت ولم نذهب ألى أي مكان".
" أوافقك على ذلك يا زوي ,لو كانت الحال على غير ما هي عليه , فأنت بحاجة ألى متسع من الوقت لتتعودي علي".
فهمت ما يعنيه بكلامه , فأحمر خداها , وأجابت بعفوية ظاهرة :
" زواجنا لا يمكن أن يكون زواجا أعتياديا ...... فأنت لا تحبني !".
منتدى ليلاس
" كثيرون يتزوجون زواجا أعتياديا من دون حب".
" لا أعتقد ذلك".
" كلامك هذا يدل على أحد أمرين : أما أنك ساذجة ألى أقصى حد , وأما أنك تغرينني لأبرهن لك".
" لا هذا ولا ولا ذاك".
فأقترب منها قائلا:
" مثل هذا الجواب منك يستدعي أعادتك ألى طريق الصواب.......".
وجذبها أليه في غفلة منها وراح يعانقها دون أن يترك لها مجالا للأحتجاج , وبعد حين لم تتمالك من الأستسلام أليه.
وعندما توقف عن معانقتها , تعلقت نظراتها به , فيما سرت في عروقها قشعريرة هزت كيانها هزا عنيفا , وأستولى عليها الشوق ألى الغرق في لجة عناق لا قرار له , وودت لو تستطيع النفاذ ألى سريرته لتعرف بماذا يفكر .
وقال لها متهكما :
" ألا يبرهن لك هذا أن الزواج ممكن من دون حب؟".
فكان جوابها أنها فتحت باب السيارة وركضت نحو البيت , وما أن وصلته حتى سمعت هدير سيارته وهي تبتعد.
ولم يصر ريس عليها لزيارة بيته ثانية , ولا للأتفاق النهائي على شهر العسل , فكأنه كان أكثر ترددا منها في الأختلاء بها هناك , وألى عشية حفلة الزواج بقيت زوي ترد أنها لا تريد أن تتزوجه , ولكنه أستمر على تجاهل أحتجاجاتها.
والواقع أنه لم تسنح لها الفرصة ألا قليلا للتحدث أليه على حدة , في غضون الأسبوعين اللذين سبقا حفلة الزواج , ذلك أنه كان يعمل ألى ساعة متأخرة من الليل , فيما أنهمكت هي في الأستعداد للحفلة , ولم يكن ألا بعد أن أصبح ثوب عرسها جاهزا أن أدركت تمام الأدراك ضرورة القيام بعمل سريع قبل فوات الأوان.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت باغيتر, بحر العتاب, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, storm cycle, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t149217.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 31-08-15 11:51 PM


الساعة الآن 11:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية