لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-10, 06:14 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سلمت يداكي

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 06:22 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم سارعت في الخروج من الغرفة , وحين أنتهت من طباعة الردود على المراسلات , وضعتها على طبق بجانب صحن الشورباء وبعض كسر الخبز المحمص , وبعد ذلك غلت القهوة وأبقتها ساخنة ألى ما بعد , ثم جالت بنظرها في أنحاء المطبخ وشعرت بالرغبة في تناول طعام الغداء هناك بسلام , لا مع مكادم على فراشه , ولكنها خشيت , أن هي فعلت ذلك , أن تعكر مزاجه وتثير نقمته .
وتلذذ مكادم بالشوراباء ولم يأكل من الخبز غير كسرة واحدة , ولكنه شرب فنجانين من القهوة , وبدا لزوي أن حاله تحسنت قليلا , وبعد أن وقّع بأمضائه على المراسلات حدق ألى زوي بجفون يغالبها النعاس فرأت أن من الأقضل أن تتركه وحده ليستسلم ألى النوم , وقال لها :
" عليك أن تعودي ألي عند العصر , فقد يكون لدي عمل أوكل به أليك".
فهزت رأسها علامة القبول, وأما هو فأضاف قائلا :
" لا تنسي أن تتلفني لبانتلاندس وتستخبري عن الطلب الذي أرسلناه , وقولي لأيان أن يذهب ألى دالمالي ويتحدث ألى المايجور كامبل عن يخته الذي أهمله طويلا حتى صار من الصعب أصلاحه...
فسألته قائلة:
" هل بأمكانه أن يتلفن للمايجور بدل أن يذهب أليه؟ فالطريق ألى دالمالي طويلة .......".
" السفر ألى هناك يقينا شره بعض الوقت! وأذا تذمّر من القيام بهذه المهمة , خففي عنه بأخباره أنني أريد منه أن يذهب ألى المكسيك يوم الخميس عوضا عني , فلن أكون في حالة صحية تمكنني الذهاب بنفسي ألى هناك ".
فقالت بدهشة :
" وكيف لا تكون في حال صحية جيدة ؟".
" لا تنظري ألي هكذا , قد لا أكون يومئذ على حافة قبري , ولكنني متأكد أنني لن أمون على ما يرام!".
وسرها أن يعترف لأول مرة بأنه مغلوب على أمره , فلا يكابر على الداء ولا يعتد بنفسه , فمن قبل كان يهزأ بأقل علامة تشير ألى وجود ضعف فيه , فيتصدى للقيام بعمل ما مهما صعب , بالرغم من شورتها وشورة أي كان .
وقالت له :
" المهمة التي توكلها ألى أيان مهمة خطيرة , فهل تظن أن بأستطاعته القيام بها ؟".
منتدى ليلاس
فأجاب ببرودة :
" لماذا لا ؟ أما له لسان يتكلم ؟ وعندما أوفدناه ألى فرنسا في السنة الماضية لم يكن لدينا شكوى من الطريقة التي أدى بها المهمة الموكولة أليه ..........".
" صحيح , ولكن أصر على اقول بأنه من الحكمة الأنتظار ألى أن تشفى , فتذهب ألى المكسيك بنفسك , فالمكسيك غير فرنسا ...".
فقاطعها بقوله:
" لا تقلقي عليه , فلن يحدث له أي مكروه , وهو لن يغيب أكثر من أسبوع!".
وحين أخبرت أيان بأمر السفر ألى المكسيك طار فرحا , وقال :
" لم أكن أظن أنه يوكل ألي مثل هذه المهمة ....... هل أنت واثقة من أنه مالكا لقواه العقلية حين أخبرك بذلك؟".
فأجابت قائلة :
" يبدو أنه يؤمن بكفاءتك ....... فعليك أن تكون أهلا لذلك , وأن لا تفعل شيئا من اليوم ألى الخميس القادم يجعله يغير رأيه فيك".
ولم يفعل أيان شيئا من هذا القبيل , بل أنصرف ألى عمله بجد ونشاط وترك زوي وشأنها , فلم يقم بأي محاولة لمعانقتها , وأن كان دعاها ألى تناول طعام العشاء معه بعد عودته من المكسيك , هذا أذا كانت رحلته ناجحة.
فقالت له زوي ضاحكة:
" أذا كانت رحلتك ناجحة , فلا أرى مانعا من الأحتفال بهذا النجاح ".
وفي يوم الخميس سافر أيان وعاد مكادم ألى عمله في المكتب كالمعتاد , وهكذا أنقضى الأسبوع ببطء , لأنها أفتقدت وجود أيان الذي كان يضفي على المكان جوا من المرح , خصوصا في غياب مكادم عن المكتب , وبدا أن مكادم أستعاد عافيته بسرعة , على الرغم من الأصفرار على وجهه والأنقباض في حركاته .
وقالت له زوي :
" ألا يكون من الحكمة أن تنصرف في المساء باكرا ألى أن تستعيد كامل صحتك ؟".
وأبدت هذه الملاحظة , وهي تلبس معطفها لمغادرة المكتب بعد أنتهاء وقت الدوام في السادسة مساء , وكان مكادم لا يزال منكبا على عمله , كأنما كان في نيته أن يستمر ساعات أخرى .
فقال لها بنبرة لم تخل من الأنزعاج :
" زوي ........ أخرجي من هنا ...... أرجوك!".
فتمالكت أعصابها وقالت له :
" كانت عازمة على دعوتك ألى بيتي لقضاء السهرة ....... جدتي ستشوي قطعا من اللحم على طريقتها اللذيذة الخاصة ........ أنا أعلم أن مثل هذا الطعام لا يلائمك بعد مرضك , ولكنني واثقة أن اللحم الذي تشويه جدتي طري وخفيف على المعدة ! ".
وشعرت بضيق النفس قبل أن ننهي كلامها , غير أنها أضافت :
" أما أن تقبل دعوتي وأما أن تعود وحدك ألى بيتك الخالي وتبقى بدون عشاء !".
" وهنالك بديل آخر , هو أن أتلفن للآنسة فينتس وأدعوها ألى العشاء في أحد الفنادق الفخمة!".
فعلا الأصفرار وجه زوي , فمالت عنه والدموع تترقرق في عينيها , وقالت :
" أعتذر لسخافة دعوتي لك ...... طابت ليلتك ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 06:39 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلمو ومنتظرينك علي احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 09:06 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقبل أن تخطو بضع خطوات لحق بها وألقى يده على كتفيها قائلا :
" أنا الذي يجب أن أعتذر يا زوي ...... يسرني جدا أن أقبل دعوتك ...... لا أعلم ماذا يصيبني أحيانا... ربما لأنني تعب ومستوحد!".
وفركت زوي عينيها وهي تلقي رأسها على صدره العريض , ثم لم تلبث أن تراجعت عنه مخافة أن يحس بخفوق قلبها الشديد .
فسارع ألى القول :
" زوي........".
ثم صمت وعاد ألى مكتبه يرتبه أستعدادا لمغادرة المكتب وقال لها :
" أذهبي وأنتظريني في السيارة ريثما ألحق بك ".
ولم يكن بيت جدتها فخما , وهو أرث من والد زوجها تاغرت , أحبته ووجدت فيه الراحة .
وحين وصلت أليه برفقة مكادم , كان تاغرت في غرفة الجلوس يقرأ , فيما زوجته جانيت منشغلة في المطبخ , فحين رفعت عينيها ورأت زوي برفقة مكادم شع الفرح في وجهها وصاحت مرحبة :
" أهلا بك يا مكادم".
فقال لها مبتسما :
" أصرّت زوي على دعوتي لتناول طعام العشاء هنا ..... وآمل ألا أكون مصدر أزعاج لك!".
فضحكت جانيت قائلة :
" وكيف يكون ذلك؟".
ثم أضافت بلهجة أكثر رصانة :
" زوي أخبرتنا هذا الصباح بأنك كنت متوعك الصحة.... وأرجو أن تكون الآن بخير.... هيا تاغرت في غرفة الجلوس وهو يسر بلقائك والتحدث أليك ريثما ننتهي أنا وزوي , من تهيئة العشاء".
وبعد حوالي نصف ساعة كان الجميع حول مائدة العشاء , ولم يقع جدال هذه المرةبين تاغرت ومكادم , على غير عادتهما , وكان تاغرت كثير المطالعة في أي موضوع , ولما كان مكادم واسع الأطلاع على الشؤون الأدبية , فأنهما غرقا في البحث والنقاش,فيما أستسلمت زوي ألى ذلك الجو العائلي الحميم وهي تشعر بالراحة والهناء .
منتدى ليلاس
ولم ينقض وقت طويل حتى كان الجميع حول الموقد يحتسون الشاي بهدوء , غير أن هذا الهدوء لم يدم ,أذ سألت جانيت مكادم ببراءة كيف قضى أيام مرضه وهل كان هنالك من يعتني به .
فأجابها مبتسما :
"كانت زوي ملاكي الحارس , وهي التي كانت تعتني بي ".
فظهر العبوس على وجه تاغرت وقال قبل أن تستطيع زوي أن تمنعه من الكلام :
" وهل كانت تختلي بك في بيتك؟".
فنظر أليه مكادم قائلا:
" كنت مريضا........ فما الضرر من ذلك ؟".
فطار صواب تاغرت وكاد ينهال عليه بالكلام , ولكن مكادم نهض واقفا على قدميه قائلا :
" سأراك غدا صباحا يا زوي ".
ثم شكر جانيت وتاغرت على حسن ضيافتهما , وقالت له زوي مبتسمة :
" سأودعك عند الباب ".
وقال لها وهما في طريقهما :
" ما هذا ؟ أراك على أستعداد هذه المرة للتصدي له من أجلي".
" لا من أجلك ولا من أجلي..... وعلى أية حال , أرجو أن تكون , على الأقل , تلذذت بعشاءك ".
فأجابها بسخرية رافعا حاجبيه الأسودين :
"نعم , وكيف لا , والواقع أنني تلذذت به ألى حد يجعلني أبرر مخاوف تاغرت وشكوكه في علاقتنا , فأنهي هذه السهرة كما يجب عادة أن تنتهي ........".
وقبل أن تتأهب للدفاع عن نفسها , كان مكادم قد طوقها بذراعيه وأخذ يعانقها بعنف ثم أفلتها وهو يتمتم كلاما غير مفهوم.
وفيما هي تحدق أليه غير مصدقة ما جرى لها , بادرها بالقول متهكما :
" طابت ليلتك يا زوي , وشكرا".
وفي الخميس التالي عاد أيان من رحلته ألى المكسيك وجعبته مليئة بالطلبات التي حصل عليها من جميع الذين ألتقاهم , ما عدا رجلا واحدا أصر على مقابلة مكادم نفسه , قبل أن يقدم طلبه ألى الشركة .
وسر مكادم من نتائج رحلة أيان , فسمح له بالذهاب في عطلة نهاية الأسبوع ألى زيارة عائلته , وشكره أيان على ذلك وأجابه بأنه سيسافر غدا صباحا , وفي تلك الليلة خرج برفقة زوي ألى تناول طعام العشاء كما تم الأتفاق بينهما .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 09:39 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولم تكن زوي في الحقيقة , راغبة في مرافقته , ولكنها عزمت فجأة على أقناع نفسها بأن هنالك رجلا في العالم غير مكادم , ورأت أن على مكادم أن يدرك هذا الأمر , فمنذ تناول طعام العشاء في بيت جدها أخذ يتجاهلها ويعرض عنها , وكلما تذكرت كيف عانقها عند الباب وهو يودعها , أحست بالمهانة ولم تجد سبيلا للأنتقام سوى أقناعه بأنها لا تقيم وزنا لمعانقته لها تلك الليلة .
وسافر أيان في صباح اليوم التالي ,ولم يبد مكادم أية ملاحظة عندما أخبرته زوي بالسهرة التي قضتها برفقة أيان وأخذت تصفها بحماسة شديدة , ولكن بعد أن خفت حماستها أشار ببرودة ألى أنه كان من الألبق أن يحتفل أيان بنجاح رحلته ألى المكسيك بدعوة بعض زملائه في المكتب أيضا .
وكان هذا الكلام كافيا لتأنيب زوي , بحيث وجدت أن من الصعب عليها الأنصراف بكليتها ألى العمل بقية النهار , وسرها أن يكون ذلك اليوم يوم جمعة , وستليه عطلة نهاية الأسبوع .
وقبل أن تغادر المكتب في آخر النهار , سألت مكادم أذا كان سيذهب في نزهة بحرية يوم الأحد , فأجابها أنه سيذهب ولكن وحده .
" ولماذا وحدك؟".
" لأنني هكذا أريد".
فكبحت جماح كبريائها وقالت :
" لي رغبة في مرافقتك كالعادة ".
" لن آخذك معي هذه المرة".
فأتسعت حدقتا عينيها الخضراوين وهي تجيب :
"لعلك وعدت أمرأة أخرى!".
" كلا , لم أفعل , وقبل أن أقوم بما أندم عليه فيما بعد , فأنا الآن آمرك بأن تغربي عن وجهي".
وحين أستولى عليها الأضطراب أضاف قائلا :
" وعلى كل حال , فالطقس ينذر بالعواصف ".
" ولذلك ستجتاح ألى معونتي ".
منتدى ليلاس
فأنتهرها بشدة , وفكرت وهي تفارقه أن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها أصطحابها معه من دون عذر , فهل تراه عزم نهائيا عزم نهائيا على أخراجها من حياته ؟
ويوم السبت قضت وقتها في مساعدة جدتها في تدبير شؤون البيت , وفي شراء الحاجيات والأستماع ألى ثرثرة جدها تاغرت بعض الشيء , وأكتشفت أنها لن تستطيع ألا التفكير في مكادم , أحيانا بغضب وأحيانا أخرى بخيبة أمل ويأس , فرفضه أياها أوجعها أكثر مما كانت على أستعداد للأعتراف ولكن ماذا كان في وسعها أن تفعل؟
وحاولت أن تهرب من مثل هذه الأفكار , فذهبت في نزهة عند شاطىء البحر , ثم ألتقت لدى عودتها فردي فينتس , وفيما كانت تتحدث أليه مر بها مكادم من دون أن يتوقف , بل أكتفى بالنظر أليهما ورفع يده بالتحية.
وقال لها فردي :
" ما به؟ يبدو أنه يميل ألى الأعتزال ..... ولدي ما يجب أن أقوله له".
وهبت كالعادة للدفاع عن مكادم فأجابت قائلة :
" كان مريضا".
وأراد فردي قبول هذا العذر ودعاها ألى تناول فنجان من الشاي معه , وأخبرها أنه كان في لندن ولذلك لم يتلفن لها في الأيام الأخيرة , وعلمت منه أنه شريك في أحدى المؤسسات التجارية التي بدأت تعاني المتاعب .
وقبلت زوي أن تتناول معه فنجانا من الشاي , ولكنها أعتذرت عن قبول دعوته للقيام في اليوم التالي بنزهة في سيارته.
ويوم الأحد بعد الغداء , ذهبت ألى الميناء على أمل أن تجد مكادم هناك وتقنعه بأن يصطحبها معه في نزهته البحرية , وتساءلت كيف سيستقبلها أذا وجدته , غير أنها أحست فجأة بأنها لم تعد تبالي بخصوص النزهة البحرية , فسواء عندها أجابها بنعم أم بلا .
وما أن وصلت ألى الميناء حتى وجدته قد هيأ الزورق للأبحار , ورأت باب المكتب مفتوحا , فقدرت أنه لا يزال يلملم بعض الحوائج , فأسرعت الخطى وصعدت ألى المكتب فوجدته هناك كما توقعت.
فنظر أليها من وراء طاولته وصاح بها :
" لا يا زوي... لن أغير رأيي ... أخرجي من هنا في الحال!".
وخرجت زوي مسرعة , لا لتذهب وتترك مكادم وشأنه , بل لتتده نحو زورقه المتأهب للأبحار.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت باغيتر, بحر العتاب, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, storm cycle, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t149217.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 31-08-15 11:51 PM


الساعة الآن 02:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية