لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-10, 04:04 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192658
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: *Orchid عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*Orchid غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حلوة كتير ننتظر التكملة ويعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور *Orchid   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 02:53 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

10- لجة الحب العميقة

وبقيت أورسولا في زيارة ريس وزوي ألى وقت متأخر , ألى أن لم يبق لدى أحد منهم ما يقوله , وأصبحت الموسيقى التي كان ريس يختارها أشبه بالأنغام الجنائزية منها بأنغام الطرب والغناء , وحين ودعتهما أورسولا وأنصرفت , عادت زوي ألى غرف النوم التي كانت شرعت بتهيئتها , ولم يحاول ريس أن يقنعها هذه المرة بالنوم معه في غرفة واحدة , بل دخل غرفته وأغلق الباب بعصبية , مما حمل زوي على الأعتقاد أنه وضع حدا لكل آمالها في المستقبل.
وفي صباح اليوم التالي , رن جرس التلفون فيما زوي تنزل ألى الطبق الأولى , فخرج ريس من المطبخ ليجيب وهو يتذمر من أن لا يكون في الأمكان الأعتزال عن أي شيء وعن أي أنسان .
وأتجهت زوي ألى المطبخ فوجدت القهوة جاهزة , والبيض في مقلا على النار , وعندما عاد ريس أعتذرت عن تأخرها , فأجابها بجفاف :
" هيأت طعام العشاء أمس , فمن ألأنصاف أن أهيء أنا طعام الفطور اليوم .
منتدى ليلاس
وجلس ألى المائدة دون أن يرمقها بنظر ثانية , وأخبرها أن أيان هو الذي تحدث أليه بالتلفون ليقول أن هناك بعض المشاكل في الميناء , وعليه أن يذهب أليه حالما ينتهي من تناول طعام الفطور .
وسكبت زوي قهو في فنجانه وأخذت تنظر أليه بأهتمام وهو يأكل طعامه , ثم قالت له :
" هل تطول غيبتك ؟ هل تريدني أن أذهب معك؟".
فأجابها بأختصار :
" كلا! وقد يطول غيابي عدة ساعات ".
وعندما لمح الحزن والأسى في عينيها , أضاف قائلا :
" لم تكون عودتنا ألى البيت من شهر العسل مفرحة وموفق بالنسبة أليك .... هنالك زيارة أورسولا لنا ليلة أمس , وحدوث مشاكل في الميناء هذا الصباح !".
فشعرت أنه يحاول الآن أن يلاطفها , فليل أمس , بعدما غادرتهما أورسولا , لم يخاطبها بكلمة .
ورأت أن تلاقيه ألى منتصف الطريق , فقالت له :
" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن....... ولكن لدينا ما تبقى من عطل نهاي الأسبوع".
فسارع ألى القول وهو ينهض وينظر ألى ساعة يده :
" آه تذكرت الآن أن والدي أورسولا دعوانا ألى سهر في بيتهما الليلة , ووعدتهما أننا سنحضر , لأنني لا أظن أن لدينا ما نفعله ".
فأستولت عليها الدهشة وصاحت به :
" هل أنت متأكد أن هذه الدعوة ليست مزيفة كالدعوة السابقة؟".
" تأكدت من ذلك!".اقبته وهو يجمع أشياءه أستعدادا للذهاب , وقبل أن يودعها ألتفت أليها قائلا:
" هل تشكين من شيء؟".
" نعم........ لماذا؟".
" يبدو لي أنك على ما يرام ..... هل تجدين الزواج بي مزعجا ألى هذا الحد؟".
فهزت رأسها حتى كادت خصل شعرها تغطي وجهها .
وتابع قائلا :
" أنت بحاج ألى قليل من الهواء العليل بعد رحلة أمس..... فلماذا لا تخرجين في نزهة؟".
فأجابت بنزق قائلة :
" لست بحاج ألى الهواء العليل ....... وأذا كان هذا ما تظنه , فلماذا وعدت بحضور سهرة أورسولا ؟".
" أنت لست مضطرة ألى حضورها !".
" أتذهب وحدك من دوني؟".
" وهل تمانعين ؟".
فرفعت رأسها لتحدق أليه وقالت :
" أنت مغرم بها , أليس هذا صحيحا؟".
فأنتفض ريس كمن أصيب برصاصة , وهنا رن جرس التلفون مرة ثانية , وتبعته زوي ألى جهاز التلفون في مكتبه , فلاحظت أن يده ترتجف وهو يمسك السماعة , ولم يسمع صوتا على الطرف الآخر من الخط , ربما لأن الرنين كان لتذكيره بالمهمة التي دعي ألى القيام بها في الميناء .
وقال لها ووجهه متجهم وصوته أجش:
" لا أستطيع أن أحدثك الآن يا زوي...... ولكن يجب أن تعلمي أمرا مهما دا , وهو من الأهمي بحيث لا يقال على عجل , فأيان غراهام ينتظر حضوري بفارغ الصبر ".
فتمتمت قائلة والدموع تتساقط من عينيها :
" نعم ........".
ثم نادته وهو ينزل الدرج قائل :
" ريس...... أذا كنت لا تحتاجني في المكتب , فهل تمانع أذا ذهبت لزيارة جدي وجدتي؟".
فتوقف وألتفت أليها قائلا :
" أذا كنت على أستعداد للذهاب الآن , فسيسرني أن أنقلك ألى هناك".
" لا , شكرا , الوقت مبكر , وأفضل أن أذهب سيرا على قدمي ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 02:54 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ولكن ما أن غادرها حتى شعرت بالحاج ألى الخروج من المكتب , لأنها أذا لم تفعل ,ستبكي , وستحمر عيناها فيعرف ريس بأنها كانت تبكي , وتساءلت ما هو ذلك الأمر المهم الذي سيحدثها به؟ هل هو الطلاق منها ؟ لا , لا يمك ن أن يكون فظا ألى هذا الحد , وهما بعد في أول الطريق , سينتظر بعض الوقت , ثم يطلقها ليتزوج أورسولا , وما العيب في ذلك , فالطلاق ليس عيبا ولا يضير بسمعتها , بل كان يضر بها أكثر لو أنه لم يتزوجها بعدما شاع أنهما قضيا الليلة وحيدين في الكوخ على الجزيرة!
ذلك ما جال في خاطرها وهي تغسل الصخون وترتب المطبخ , وفيما هي تفعل ذلك لاحظت أن ريس لم يتناول من فطوره ألا قليلا , فلعله فقد شهيته لأنشغال باله بما يجري في الميناء من مشاكل , فما هي هذه المشاكل ؟
منتدى ليلاس
وأنشغل بالها هي الأخرى وتاقت ألى أن تعلم بما جرى , وتساءلت أذا كان جدها على علم بذلك , فما كان منها ألا أن خرجت من البيت من دون أن تفكر في الصعود ألى الغرفة لجلب معطفها .
ودهش تاغرت وزوجته جانيت لرؤيتها , وخصوصا وحدها , وقالت جانيت وهي تقبلها بحرارة :
" لم نكن نتوقع مجيئك ..... أين ريس؟".
وفيما هي تخبرها بالأمر , أخذت تنعم النظر ألى جدها ...... وبعدما أنتهت من كلامها خاطبها قائلا :
" نزلت ألى الميناء مرة واحدة أثناء غيابكما ..... فأنا لم أشأ أن يعتقد زوجك أنني أتجسس عليه حالما أدار ظهره ,كل ما سمعت هو شائعة أو شائعتان , وأنت تعلمين كيف تنتقل الشائعات وتتضخم , ولكنني أظن أن هناك بعض المشاكل , وهي نتيجة تدخل خارجي أكثر مما هي نتيجة أي شيء آخر , هذا كل ما أريد أن أقوله".
وأصفّر وجه زوي وهي تقول لجدها :
" وهل ريس في خطر؟".
" كلا! وما من شيء يعجز ريس عن معالجته ..... وأذا كنت غير واثق من ذلك , فما عليك ألا أن تتذكري ما حدث أخيرا....".
وبدا لها أن ذلك كل ما تستطيع أن تعلمه من جدها , ولذلك لم تلح عليه في طلب المزيد , غير أن بالها لم يهدأ , فبقيت نحو ساعة مع جدتها وجدها , شربت فيها فنجانا من الشاي , ثم عزمت على العودة ألى اليت بعد أن تغلبت على رغبتها في الذهاب ألى الميناء لتشاهد بنفسها ما يجري هناك.
وتزايدت برودة الطقس ذلك الصباح , وخصوصا على الشاطىء حيث كانت تتمشى في طريقها ألى البيت , وفيما هي تتأمل في البحر العاصف والسفن التي بدأت تبحر , أقبلت عليها أورسولا فجأ وهي تنادي :
" صباح الخير يا زوي..... سرني أن ألقاك هنا".
منتدى ليلاس
فأرتبكت زوي وثار ثائرها , وما كان منها ألا أن أجابتها بعنف :
" لماذا لا تقولين الحقيقة ولو مر واحدة؟ أنا لا أعتقد أنك حقا تسرّين بلقائي".
وأدركت أورسولا أن الوقت حان للتحدث أليها بصراحة , فأجابتها قائلة :
" الحق معك....... لماذا يسرني لقاؤك ؟ فأنت دائما كنت تلعبين دور المشاغب الحقير! فلولاك كنت زوجة ريس منذ زمن بعيد ....... أنا أمقتك , ولأجله أتودد أليك , لا لأي شيء آخر.......".
فحدقت أليها زوي وقالت :
" أنا آسفة........".
" من واجبك أن تأسفي ... تمكنت من أقناع ريس بأن يتزوجك , وهو أمر كان عليه أن يفعله ....... ولكنه الآن سيطلقك , ويجب أن تتأكدي من ذلك , وحين يتزوجني سأبذل كل جهد لأقطع كل علاقة له بك..... وأنصحك منذ الآن أن تبحثي لنفسك عن عمل آخر...".
وصدمها ذلك وأن كانت لم تفاجأ به , فما تقوله أورسولا هو الذي كان يجول في خاطرها , وخارت قواها وأسودّت الدنيا في عينيها , وفيما هي كذلك , أذ بصوت يناديها :
" زوي!".
وألتفتت ألى مصدر الصوت , فأذا فردي فينتس في زورق بخاري قرب الشاطىء , وتابع قائلا لها :
" تعالي نبحر في نزه , أذا لم يكن لديك ما تفعلين!".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 02:56 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وأرادت لأول وهل , أن ترفض , ولكنها بعد قليل من التفكير رأت أن تقبل دعوته , ولماذا لا ؟ فمن الأفضل لريس أن يعلم أن هناك من يعجب بها , وهكذا يريح ضميره أذا هو وضع حدا لزواجه بها .
وفيما هي مترددة , ألقت أورسولا يدها على ذراعها كما لو كانتا صديقتين حميمتين , وخاطبت فردي فينتس قائلة:
"وماذا يا ترى يكون موقف ريس حين يسمع أنك هربت بعروسه؟".
فضحك فردي وهو يقول:
" وهل ستخبرينه ؟".
" قد أخبره........".
ونظرت ألى زوي , ثم تابعت كلامها قائلة لها :
" هل أنت خائفة؟".
فتمالكت نفسها وأجابت بحزم :
" يمكنك أن تخبريه ما تشائين !".
وسمعت فردي يردد بسخرية قول أورسولا :
" نعم ........ هل أنت خائفة ؟".
وتساءلت زوي لماذا يتحداها ويدعوها لمرافقته بهذا الأصرار , ولكن كلام أورسولا الذي حطم قلبها كان سببا دفعها ألى القول :
" ولماذا أخاف؟".
منتدى ليلاس
ونزلت مسرع ألى الشاطىء حيث يقف الزورق , ومد لها فردي يده لمساعدتها على الصعود , ثم أقلع بها في غباب البحر .

وكان الزورق ذا محرك قوي جدا , ولم تمض بضع دقائق حتى أدركت أن فردي أعجز من أن يستطيع السيطر عليه , فقالت له :
" هل هذا الزورق لك ؟".
" نعم , أرسله ألي والدي , بعد أن أعياني أنتظار زوجك ليصنع لي واحدا كما وعد ".
وكان بوسع زوي أن تشرح له أن ذلك يأخذ وقتا طويلا , وأنه يحتاج ألى هذا الوقت ليتمرس بقياد الزورق , خصوصا لأنه رجل طائش لا يبالي بالمخاطر , ولكنها لم تشأ أن تفعل ذلك , لا من أجل سلامته , ولا خوفا على حياتها التي أصبحت الآن لا قيمة لها في نظرها , بعد الذي جرى لها.
غير أنها لم تستطع السكوت طويلا أزاء جهله مبادىء القيادة , فقالت له وهي تتمنى لو أنه يسمح لها بأن تتولى القيادة بنفسها :
" لا تضيق عليه الخناق هكذا بشدة ..... فقد ينقلب رأسا على عقب!".
فصاح بها :
" ما عليك , يا عزيزتي , نحن لا تزال في أول الرحل ..... أنتظري لتري ماذا يمكن لهذا الزورق أن يفعل !".
وسرعان ما أدركت أنها أخطأت في قبولها دعوته لمرافقته , فقالت له بحزم :
" أرجوك ....... أريد أن أعود ألى الشاطىء , غيّرت فكري!".
" أذا غيّرت فكرك يا عزيزتي , فأنا لم أغيّر فكري! تسرني جدا رفقتك , وأنا أريدك ولو صرت الآن متزوجة!".
فظهر العبوس على وجه زوي وهي تقول :
" ألا يهمك أن أكون متزوجة ؟".
" ولكنك تزوجت منذ أيام ؟".
" وما الفرق في ذلك؟".
" الفرق هو أن المتزوجين حديثا يكونون في حال شديدة من الحب والغرام!".
فحدقت أليه بعينين واسعتين من شدة الذعر , وخصوصا حين لاحظت أن وجهه تجهم فجأة وأتجه بالزورق نحو عرض البحر , ولفرط ما كان مسرعا , تلاطمت حولهما الأمواج ورشقتهما بوابل منها , وأدركت زوي , لخبرتها في قياد الزوارق , أن الخطر على حياتهما أصبح مداهما , فصاحت به قائلة :
" أخبرني , لماذا تفعل ما أنت فاعل؟".
" الأنتقام! لا أحد ينظر ألي بأحتقار كما ينظر زوجك , خصوصا هذا الصباح , أمام زمرة من الرجال , وسيكون محظوظا أذا عدت أليه سالم بعد هذه الرحلة!".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 02:58 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولم تستطع أن تصدق ما سمعته أذناها , فهي لم تكن تعرفه جيدا أنها أنها حسبت أنه لم يكن شريرا ولا يؤذي أحدا , أما الآن , فرأن الشر في عينيه , وروح الأنتقام بادية على وجهه .
وقال لها :
" أنتظري حتى تخبره الآنسة فندلي بأنك معي , فترين العجب ا لعجاب , سيلحق بنا ولا شك , غير أنه لن يأخذك مني , بل سأجعلك طعما لألأسماك , أذا هو لم يركع عل ركبتيه معتذرا لي عما بدر منه !".
" وماذا يجعلك تعتقد أنه سيلحق بنا ؟".
" كل الناس يعلمون أنه يموت في حبك! ".
" أنت على خطأ ! ".
" أنت التي على خطأ , وأذا كنت لا تصدقينني , فأنظري وراءك الآن !".
وألتفتت ألى الوراء , فشاهدت ريس مقبلا نحوهما وبرفقته أيان , فأستولى عليها الخوف من نتائج المجابهة التي ستقع .
وفجأ شعرت بيد فردي تقبض على ذراعها , فيما كانت سفينة شحن ضخم تتجه نحوهما وتصبح في طريق سيرهما .
وصاح فردي :
" آه , يا ألهي!".
ولكنهما أستطاعا أن يتجنبا الأصطدام بها في ما يشبه المعجزة , ذلك أن زوي , في اللحظة الأخيرة , دفعت فردي جانبا وقبضت على مقود الزورق وأستدارت كما علمها ريس , وما أن مرت السفينة عنهما بسلام , حتى ألتفتت ألى فردي وصاحت به قائل :
" يا لك من أحمق! قل لي , ماذا كنت تحاول أن تفعل؟".
" كنت أحاول الأنتقام , كما قلت لك , ولكن ليس بهذه الطريقة..... فأنا لم أر هذه السفينة الملعونة ألا حين أطبقت علينا ".
منتدى ليلاس
وأنتزع المقود منها وأتجه بالزورق نحو الشاطىء وهو يقول :
" يكفي هذا لكي أعلم زوجك درسا ....... فلا بد أنه أصيب بهز عنيفة تذكره بأن لا يتهجم عليّ في المستقبل!".
وفي هذه الأثناء لحق ريس بالزورق وسار بأزائه , وحاولت زوي النظر أليه ولكنها لم تستطع لشدة أنفعالها مما حدث , فمن حقه أن يعتقد أنها تصرفت تصرفا أحمق لا يوصف , ولا تكفي الضربة التي وقعت على رأسها عقابا لها على هذا التصرف.
وكان وجهها ينزف دما من الجرح الذي أصابها في جبينها حين أصطدمت بحمل السارية وهي تميل بعنف لتتجنب السفينة , وعبثا حاولت مسح الدم عن وجهها , فبدت في حالة تثير القلق , ولكنها لم تعان من ذلك بقدر ما كانت تعاني من الرجفة التي سيطرت عليها وأرسلت الوهن في مفاصلها .
وعجبت كيف أستطاع فردي أن يدخل الميناء بشجاعة فائق , متجاهلا الشاطىء الذي يقع على مسافة أبعد , غير أنه كان يصطدم بالرصيف لو لم يكن ريس قريبا منه , بحيث أستطاع أيان أن يلقي على الزورق حبلا ويوقف أندفاعه.
ونظر ريس ألى زوي نظر يتطاير شرر الغيظ منها , ثم حملها بذراعيه وناولها ألى دونالد قائلا :
" أحملها عني يا دونالد ...... أرجوك ".
وقفز يتبعهما نزولا ألى الشاطىء , حيث وقف أمام فردي فينتس , وبادره فردي بالقول مبتسما بشماتة :
" أرجعت لك زوجتك يا مكادم ...... ويؤسفني أنها لا تبدو حسناء كعادتها , ولذلك فضلت أن آتي بها ألى هنا حتى لا يشاهدها أهل المدينة.........".
ولم يكد ينهي كلامه حتى عاجله ريس بلكمة على فكه أوقعته أرضا , وسمعت زوي صوت وقوعه ففتحت عينيها ورأت فردي في الماء يحاول الخروج والدم ينزف من ذقنه , فيما وقف ريس يراقبه بغيظ شديد وهو يصيح قائلا :
"من يتجرأ على مساعدة هذا الحقير للخروج من هنا , سيلقى المصير ذاته !".
وحين تمكن فردي من التعلق بالوتد القائم على الشاطىء والسلق صعدا , أخذ ريس يلكمه ويعيده ألى الماء من جديد.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت باغيتر, بحر العتاب, margaret pargeter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, storm cycle, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t149217.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 31-08-15 11:51 PM


الساعة الآن 05:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية