كاتب الموضوع :
نسايم نجد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت الثاني
في المستشفى
ركض عبدالرحمن في الاسياب يبحث عن غرفة اخته وشاف من بعيد هند واقفه تروع من حالت صغيرته هند دلوعته بالمستشفى ببجامة البيت وشكلها مبهذل من غير احذيه استغرب انه يشوفها وحيده يسال نفسه وينه راشد
شافته هند وحست بالامان ركضت وضمته بابا ضرب ماما وماما ماتت
سالها عبدالرحمن / هنوده من جابكم هنا
هند / السواق مع ريتا الشغاله
انفجع عبدالرحمن من كلامها وفي نفسه يهدد ويتوعد راشد شلون يتركهم في الظروف هذي بس الحين لازم يتطمن على ساره
راح لرسبشن يسال عن الدكتور المشرف على حالتها فدلته الممرضه على غرفته دق الباب سمع الدكتور يطلب منه الدخول دخل وهو مرتبك ومرعوب خاف ينصدم من الكلام الي بيقوله وهو حاط يده على قلبة
عبدالرحمن / انا اخو المريضه ساره فهد ....
الدكتور / اختك تعرضت لصدمه عصبية وللاسف اصيبت بجلطه ولازم نولدها بعمليه قيصره ضروري لانه ممكن يتوفى الجنين ويتسمم جسمها وفيه خطر على حياتها
عبدالرحمن فتح فمه منفجع وغصب عنه دمعت عينه / ان لله وانا اليه راجعون طيب ونتيجة الجلطه كيف بتقوم منها سليمه
الدكتور بحزن لما شاف حالة عبدالرحمن / يؤسفني ابلغك ان الجلطة اثرت على اختك واصابها شلل بتجلس طول عمرها على كرسي متحرك وبصعوبة بالكلام
عبد الرحمن / مافيه امل تتشافى انا مستعد اسفرها للعلاج برا باكبر مستشفيات العالم
الدكتور / خل املك بالله كبير برا مثل هنا لكن احتمال معدوم انها تمشي مره ثانيه
عبدالرحمن بحزن / والمطلوب الحين مني
الدكتور / توقع على اوراق العملية قيصريه
عبدالرحمن اخذ الاوراق ووقعها
وعلى طول طلعو ساره من غرفة العنايه قدام عيونه بسريرها مغطاه بشرشف ابيض اخذوها لغرفة العمليات وتقدم لها وباس جبهتها ودعاء لها تقوم بسلامه دخلوها وسكرو عليها الباب حاول الدخول لكن امنعوه جلس قدام الغرفة وهموم الدنيا على راسه ورجلينه ماتشيله من الخوف انه يفقدها
ويسال نفسه ساره وش الي صار لها وسبب انهيارها وبسبه انجلطت انا اعرف ساره نادر ماتعصب او تزعل وهي عمرها ماخبت شي عني
التفت شاف هند شكلها يكسر الخاطر ماتتحمل تجلس بالمستشفى
نادى الشغاله قال لها تاخد هند مع السواق ويرجعونها للبيت لان هند واضح عليها التعب والارهاق
رفضت هند تسمع الكلام تبي تشوف امها لانها متعلقه كثيررررر فيها جت الشغاله عنده وقالت ان هند معنده ماتبي تروح للبيت
راح لها باس راسها وضمها ويمسح على شعرها
عبدالرحمن / بابا ماما نايمه وانتي تعبانه من اليوم وانتي بالمستشفى وعد مني اذا قامت انا اجي اخذك تشوفينها ماما اذا درت انك هنا بتزعل عليك ترضين ماما تزعل عليك
هزت هند راسها بلا وستجابة لكلام خالها
مسكتها الشغالها بيدها لان الشغاله ثقة هي وزوجها السواق كانو عند ام ساره لما توفوا اهلها اخذتها عندها لان مالهم احد بديرتهم ويحبون امها وابوها لانهم عطوفين وحنونين عليهم ساكنين بملحق في بيت ساره وبيت ابوها قبلها
في بيت راشد
وصلت هند البيت طلعت لغرفتها الورديه ودخلت في سريرها الطفولي ومفرشها فيه صوره باربي والغرفم مليانه بالدبابيب وعرائس الباربي وفولا والجدارالمقابل لباب غرفتها فيه صوره مكبره لهند ماخذه حيز كامل من الجدار والغرفه يطبع عليها اللون الوردي وبجنب الغرفه غرفة التبديل وغرفه فيها مراجح ووبيوت والعاب
دخلت هند في سريرها من التعب والارهاق نامت
في المستشفى
مرالوقت بطيئ على عبد الرحمن سمع جواله يرن طلعه من جيبه كان رقم نوره تذكر انه طلع من دون مايخبرها رد عليها وسمع صوتها مرعوب قالت حبيبي وينك
عبدالرحمن / بالمستشفى
نوره بخوف / عسى خير
عبدالرحمن / قال لها كل الي صار
سمع صوتها تشهق من البكاء
نوره / هند وينها
عبدالرحمن / راحت للبيت مع الشغاله
نوره / حرام عليك كان جبتها عندنا الحين بتخاف لحالها
عبدالرحمن / يابنت الحلال لا تزودينها علي ماكنت بعقلي الله يقوم ساره بسلامه
نوره / امين الا راشد عندك بالمستشفى
عبدالرحمن / لا
نوره / غريبه يترك زوجته بالظروف هذي
عبدالرحمن / فكينا من سيرته انا من الاول ما هضمته احسه داخل على طمع بس ساره عندت الا تتزوجه وتعرفين دلوعتنا مانرد لها طلب يله حبيبتي ماقدر اطول معك مع السلامه
نوره / مع السلامه
بعد ماسكر الجوال شاف الدكتور طالع من غرفة العمليات
ركض عنده عبدالرحمن / طمني يا دكتور بشر كيف حالة ساره
الدكتور / الحمد لله جابت بنوته مثل القمر بس لازم نحطها بالحاضنه لانها جاية بالسابع
عبدالرحمن / ممكن اشوف ساره
الدكتور / لا معطينها بنج ومهدئ بتستمر نايمه لبكره بالليل الحين محتاجه لراحه اما انت روح ريح باين عليك الارهاق تطمن اختك بايدي امينه وهي تحتاجك قوي متماسك علشان تقدر تتاقلم وترضى بحالتها
اضطر يسمع كلام الدكتور طلع وركب سيارته ويوم شاف نفسه وحيد سمح لدموعه تنزل مسحها بيده متاثر بسبب على ما اصاب اخته مقهورلانه يجهل السبب وكان متاكد ان راشد هو السبب
في بيت راشد
كانت نايمه ماصحت الا على صوت صراخ وتاكدت انه صوت ابوها
نزلت وهي خايفه شافت ابوها معه وحده واضح من عمرها 18 وعرفت انها زوجتهالي قال عنها
راشد يضم زوجته لصدره ويبوسها قدام هند الي انقهرررررت وحست بالغير عمرابوها ماضمها حارمها من حنانه حقدت كثيرررررررر عليه وعلى الي معه كانت اقل جمااااااال من امها
ساره كانت مضرب للجمال لكن راشد دوم يحطمها ويقلل من جمالها وهو بداخله معترف انها اجمل من حبيبته
صرخ عليها انتي يالحيوانه انتي يالكلبه وامطرها بسيل من الالفاظ والشتائم البذيئة انتي للحين هنا انا اش قلت
هند ترتجف من الخووووووف ومن صراخ ابوها والفاظه
راح يحوس بالبيت يدور على ساره ناوي يذلها اذا شافها لكن عرف انها غير موجوده بالبيت
سال هند عن امهامن الخوف ساكته ماترد
دخل راشد المطبخ وطلع اكياس زباله وحذفها على وجهها وسحبها بذراعها الصغير بغى يخلعها من مكانها
دخلها غرفة امها ورماها على الارض كانها شي قذر
راشد / جمعي كل اغراض امك واغرضك وحطيها بكياس الزباله يزباله
بكت هند وحاولت ترفض لكن ابوها ماعطاها فرصه انها تحتج ركلها برجله على ظهرها وتالمت من الضربه لكنها خافت و سكتت
راشد / نصف ساعه اجي القاك مخلصة لا والله لذبحك وادفنك بمحلك خافت وفتحت دوليب امها وصارت تحشي الاكياس بملابس امهاالغاليه حطتهم بدون أي ترتيب بعد ما خلصت غرفت امها
دخلت غرفتها فتحت دواليبها وطلعت ملابسها ودخلتهم بالاكياس انهد جسم هند من التعب وعيونها منفخه وجههااحمرمن كثرالبكي تبكي بكاء يقطع القلب
كان باقي غرفة الالعاب احب الاماكن لقلبها وهي بغرفتها دخل عليها وصرخ عليها صرخه انتفضت منها وارعبها صوته المفاجئ
راشد / خلي الالعاب هذي في الغرفه بتصير لعيالي ياله انزلي بقلعك لبيت خالك
جرها بشعرها الطويل اوجعها لكن من خوفها تحملت الالم ركبها بالسياره بقسوه كانت الساعه 10 في الليل
لما وصل لبيت عبدالرحمن فتح الباب ونزل الاكياس وصرخ عليها وطلب منها النزول كانت جالسه وراء متجمعه على نفسها ووجها مازال احمر ومتورم فتح الباب الي من جهتها وسحبها بيده بقوه ورماها جنب الاكياس كان منظرها موجع للقلب
ركب سيارته وعلى طول شخط تاركها بالظلام ترتجف تصارع الخوف والرعب والوحده ماخاف عليها من عيال الحرام ونسى انها طفلة لا حول لها ولا قوة كله بسبب ظلمه وجبروته
توقعاتكم بالبارت الثالث
اختكم نسايم نجد
|