لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

.
ولم تهدأ عاصفة التصفيق ألا بعد بضعة دقائق أستطاع الجمهور بعدها أن يتابع الحديث فيما بينه , وأنتظرت مارييل وكلها تساؤلات , ومع ذلك ضغطت على مشاعرها بشدة بحيث بدت اللهفة في صوتها عندما سألت خالتها قائلة:
" من هو يا خالتي صوفي؟".
وأبتسمت الخالة وقالت:
" أسمه روم بورو وهو نجم دولي من نجوم النوادي الليلية المشهورين والمحبوبين من الملايين في جميع أنحاء أوروبا".
وقطبت مارييل جبينها وقالت:
" ولماذا لم أسمع به قبل الآن؟ فلندن هي مركز أصحاب المواهب من أمثاله , وحسب معلوماتي لم يظهر هناك مطلقا".
" لا أظن أنه يريد الذهاب الى هناك ألا أذا شعر برغبة أكيدة في ذلك , فه يعمل فقط في الزمان والمكان اللذين يحلوان له , أنه غجري أصيل من الذين لا يعرفون حدودا , كل دولة هي دولتهم وهم يحتقرون فكرة الحدود التي تفصل بين الدول , قد يظهر في باريس أسبوعا ثم ينتقل الى بودابست لمدة أسبوع آخر , وبعدها بقليل يظهر في روما , حاول مديرو النوادي الليلية في أوروبا أن يأخذوا منه الوعود للظهور لديهم في تواريخ محددة , لكنه يرفض كل هذه العوارض , فالغجر دائمو الترحال وروم وفي لقبيلته مائة في المائة , وأفراد قبيلته أوفياء له , كما يدل على ذلك معنى أسمه روم بورو أي الرجل العظيم , وهو تكريم من جنس يؤمن بأن كل أنسان حر ويعترف بصفات الرجال العظماء ويمدح البارزين منهم".
منتدى ليلاس
وأنتظرت الخالة لحظة لتعطي أبنة أختها الفرصة كي تستوعب ما قالته قبل أن تضيف قائلة:
" هل تريدين التعرف اليه؟".
وأنتاب مارييل ذهول من شدة السعادة التي تركها البرنامج المثير في نفسها , وأحتاجت لبعض الوقت لتتمالك نفسها وتستوعب معنى سؤال خالتها , وعندما ردت عليها كان أحمرار وجهها ولهفتها للقائه أكبر دليل على رغبتها في الأستجابة لخالتها التي أبتسمت وقالت:
" تعالي!".
ومشت أمامها في طريقهما الى الكواليس , ومرّتا بين المناضد المكتظة بالمشاهدين الذين تباطأوا في ترك ذلك الجو المفعم بالنشوة والحماس , وكادتا تصلان الى الباب المؤدي الى غرفة ملابس الفنان عندما سمعتا صوتا ينادي صوفي , وكان عاليا متمشيا مع مظهر صاحبه , وهو رجل طويل القامة يلبس زي ضابط روسي ذي رتبة عالية , أنتصب واقفا وأنحنى أحتراما لهما بينما أخذت عيناه تلتهمان كل تفاصيل مظهر مارييل ......
أرتبكت صوفي لوجوده وقالت:
" لم أتوقع أن أراك هنا الليلة يا سيرجي".
وبدا الحرج في صوت صوفي عندما واصلت كلامها قائلة:
" أقدم لك يا مارييل صديقا حميما هو الرفيق أيفانوف الذي سبق أن عاونني كثيرا في الماضي وحلّ لي كثيرا من المشاكل المتعلقة بالقوانين الصارمة الخاصة بأدارة المصنع".
وكانت كلمات المجاملة التي قالتها صوفي توحي لمارييل بالحذر الذي لم يفت عليها , أذ بدت صوفي خائفة من ذلك الرجل الذي تشبه نظراته الحية , كما كانت نظرة صوفي تحذّر مارييل بألا يكون رد فعلها مجافيا له.
وللأسف تجمع طيش الشباب مع التربية المتحررة التي أعتادت عليها مارييل , ولم تعجبها غطرسة الرجل , لذا كانت التحية بينهما باردة ومختصرة , فبدت على ملامحه علامات عدم الرضى أذ أعتبر أن كرامته قد أهينت , ولم يخفف الموقف قول صوفي وهي تبدد الصمت الذي ساد بينهما :
" هذه هي مارييل أبنة أختي وهي أنكليزية ".
وعضت اخالة على شفتيها عندما شعرت , من الدهشة التي أرتسمت على وجه مارييل , أن عبارتها بدت وكأنها أعتذار.
" الآن وقد أنتهى العرض يا عزيزتي , شارون , أرجو أن تنصرفي وتأوي الى فراشك مبكرة".
قالت ذلك السيدة غلوري وهي تجمع فريق راقصاتها وتحرص على مصلحتهن ولم تلحظ وقع القنبلة التي فجرتها بدون قصد.
وتساءل سيرجي بيقظة وأهتمام يعتبر أكثر من حب أستطلاع:
" شارون".
" أنه أسمي المسرحي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 11:04 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هكذا أسرعت مارييل في تصحيح الخطأ الذي أحرجها وفضح سرها , لكنها لم تفلح في أخفاء خوفها الذي بعش قشعريرة باردة في كل أنحاء جسمها , وقبل أن تضيف اسيدة غلوريشيئا الى كلامها وتفصح عن المزيد من سرها قالت مارييل :
" أعطني مجرد عشر دقائق أنصرف بعدها".
ووافقت السيدة العجوز على طلبها فأومأت برأسها وأنصرفت باحثة عن غيرها من الراقصات وتبعتها مارييل وهي تقول لخالتها :
" لا تتأخري يا خالة صوفي , فليس لديّ وقت طويل".
وعندما لحقت بها الخالة بعد ذلك بثوان كانت ترتجف من الخوف والغضب.
وكان باب أحدى غرف الملابس الخالية مفتوحا فدفعته صوفي داخل الغرفة وقالت:
" والآن أرجو أن تشرحي لي موقفك ".
وأسندت الخالة ظهرها الى الباب المغلق وقالت وقد تملكها الغضب:
" تكلمي!".
ألا أن مارييل هزت كتفيها , أذ شعرت أن الحقيقة ليست بالفظاعة التي تصوّرها خالتها نفسها , ولم تر مانعا من أطلاع خاتها على القصة التي دبرتها الصديقتان معا كمخرج لموقفهما من العمل في الفرقة.
منتدى ليلاس
وعندما أنتهت من سرد قصتها أمتقع وجه الخالة بشكل جعل الخوف يسيطر على ماريل خاصة عندما قالت خالتها:
" أيتها البلهاء المتهورة , عديمة التفكير!".
وبدأ الخوف يتملك قلب مارييل حتى وهي تعترض على هجوم خالتها:
" أنت شديدة القسوة عليّ , فكل ما فعلته أنني أستعرت جواز صديقتي ولم أتسبب في أي ضرر لأحد ".
" في البلاد التي تحتلها روسيا لا يجوز أن يستعير أحد جواز سفر غيره , ولا بد أنك تجهلين طريقة معيشتنا , فأذا ظننت أن هذه المغامرة ستقتصر على التأنيب , ونصحك بعدم تكرار الحادث مرة أخرى فأنت مخطئة , ففي هذه اللحظة بالذات لا بد وأن سيرجي أيفانوف يحقق مع الذين تعاقدوا معك للعمل , وأذا ظهر أي أثر للشك في ظروفك سيستجوبونك لفترة طويلة".
وضحكت مارييل بعصبية , كانت الصورة التي أعطتها خالتها مبالغا فيها , بحيث بدت لها وكأنها تمثل على المسرح ولا تستحق أن تؤخذ مأخذ الجد , ألا أن ضحكها كان له وقع سيء على خالتها , فظهر على وجهها تعبير لم تستطع مارييل تفسيره , وبعصبية دفعت الخالى مارييل دفعا خارج غرفة الملابس ومشيتا في الممر الذي تقع فيه الغرفة الخاصة بنجم الملهى والتي يتجمهر الناس حول بابها أملا في رؤية نجمهم المحبوب.

ورأت مارييل رجلا قويا يقف بالباب ليحرسه , وقد ضمّ ذراعيه على صدره العريض , وعبرت عيناه عن تبرمه بالمتفرجين المتجمهرين حول الباب , ولدهشة مارييل لاحظت أن الحاس أبتسم مرحبا عندما وقع نظره على خالتها صوفي , وعندما أومأت برأسها نحو غرفة روم بورو متسائلة عما أذا كان في الداخل , تقدم الحارس وأدخلها الغرفة بعدما تأكد أن أحدا من المعجبين لم يتسلل من تحت ذراعه .
كانت الغرفة خالية لكنهما سمعتا صوت أدراج تصفق وصوت صفارة بلا نغم تتخللها أصوات تنم عن التبرم والرغبة في السرعة في اللبس وكانت الخالة تحاول أن تكبت عصبيتها وأهتمامها الشديدين عندما قالت لمارييل :
" أعطني عشر دقائق معه بمفردي , وسأقدمك له فيما بعد...... هناك شيئا هاما يجب أن نبحثه معا".
ولم تنتظر جوابا من مارييل بل طرقت بشدة الباب الذي أنفتح فورا وجاء صوت يقول:
" حبيبتي!".
ولما صدرت هذه الكلمة التلقائي من شفتي الرجل , أنتابت مارييل نوبة من الدهشة , أذ لم يظهر على خالتها أنها على مثل تلك العلاقة الحميمة مع الرجل كي يناديها بأسم حبيبتي.
وبعد ثوان دخلت خالتها الى الغرفة الداخلية , وبالرغم من محاولة مارييل عدم أستراق السمع , لم يفتها بأن لهجة الحديث الذي بدأ بفرحة كبيرة , أخذ الآن طابع النقاش الحاد , فأخذت مارييل تروح وتجيء في الغرفة الخارجية محاولة ألا تسمع لصوت خالتها المستعطف , وفي الوقت نفسه كانت تتساءل عن تلك الخدمة التي كان الرجل يرفض تقديمها اليها , ولاحظت أن صوت خالتها أخذ في الأرتفاع التدريجي وهي تصر على مساعدته أياها في مشكلتها , ألا أن نبرة صوته ظلت ثابتة , ومما زاد في أنتباه مارييل وجعل أذنيها تسترقان السمع , أنة مكتومة صدرت عن خالتها وصلت الى مسمعها بوضوح لا ريب فيه , لقد كانت خالتهال عظيمة , تبكي ! وكانت دهشة مارييل عظيمة , بحيث تسمرت في مكانها لا تستطيع حراكا ,ولكن عندما سمعت تلك الأنة , قررت أن تتصرف وتتدخل في الأمر , فسواء كان روم بورو مشهورا أم لا , فلا بد أن يحاسب على تصرفاته.
وبلغ بها الغضب درجة لم تجعلها تتردد في فتح الباب دون أستئذان في اللحظة التي رأته فيها يمسح دموع خالتها بمنديل كبير , ويقول لها وهو يرفع ذقنها بأصابعه , وينظر في عينيها الممتلئتين بالدموع:
" لا بأس يا حبيبتي , سأفعل ما تريدينه , لكن تذكري أنني أؤدي هذه الخدمة من أجلك فقط, وليس لأنني أشعر بالعطف نحو تلك البلهاء التي تتوسلين من أجلها".
منتدى ليلاس
حينئذ تراجعت مارييل بدون أن يلحظ وجودها ولم تفهم شيئا من كلماته , ألا أن النظرة التي بدت في عيني خالتها أوضحت لها كل شيء , فقد شع الحب الشديد في عينيها وعلى شفتيها اللتين تتصفان في الظروف العادية بالجمود , أما الآن فقد كانتا ترتجفان أنتظارا لقبلاته , ولم تشأ مارييل أن تنتظر حتى ترى أذا كانت دعوة خالتها نالت أستجابة الرجل الواقف معها.
وأثناء أنسحابها بسرعة تعثّرت بكرسي كبير أحدث صوتا مدويا بوقوعه على الأرض ,فركضت عبر الغرفة محاولة الهرب لكن عندما وصلت الى الباب نادتها خالتها قائلة:
" لا تذهبي يا مارييل , أريد أن أقدمك الى صديق عزيز وحميم جدا لي".
أضطرت مارييل أن تصرف النظر عن فكرة الهروب وأستدارت بضجر لتتعرف بالرجل الذي أتضح أن له مكانة كبيرة في حياة خالتها.
" هذه , يا عزيزي روم , مارييل مور أبنة أختي , وهي قادمة من أنكلترا , فبعد أن حضرت حفلا واحدا لك أصبحت أحدى المعجبات بك , أليس كذلك يا أبنتي؟".
فبلعت مارييل ريقها بصعوبة وردت على خالتها بعد أن فهمت منها نوع الأجابة التي تريد سماعها:
" بالطبع ...... لقد كان عرضك رائعا جدا".
فأنحنى لها وقال بلهجة أنكليزية سليمة لكنها جافة الى درجة التهكم :
" أشكرك يا آنسة مور ......ز أنك حقا كريمة".
وعندما جال بنظره في وجهها , شعرت وكأنها تلاشت من الوجود فحتى لو كانت ذبابة أو بعوضة لتركت في نفسه أثرا أكبر , ولظهر بعض التعبير على ملامح الغجري الذي بدا عليه الملل.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 11:06 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

".
وضحكت خالتها معلقة على كلامه:
" آنسة مور؟ كلا.... لن أسمح لك بهذا النداء , فلا يجوز لقريبتي الوحيدة أن تعاملها بهذه الطريقة الرسمية المتكلفة , وأنا أصر على أن تناديها مارييل".
ثم وجهت الكلام لأبنة أختها قائلة :
" وأنت كذلك ..... يجب أن تناديه بأسم روم".
وتعجبت مارييل من نظرة خالتها للأمور , فأن معارضة روم بورو كانت واضحة وشعرت هي بأنه يبذل مجهودا كبيرا ليبدو مهتما بها , وبالرغم من عدم شعورها بالغرور , هالها أن تصادف لأول مرة في حياتها أهمالا تاما بشخصها وجمالها الذي لا ينكره أحد.
غير أن رقة رده كانت دليلا على نفوذ خالتها عليه أذ قال:
" أذا كان هذا يسعدك سأناديها مارييل بشرط ألا تعترض أبنة أختك على ذلك".
وبسبب النظرات التي تحولت اليها , أضطرت مارييل الى أن تستسلم لكلامه بهدوء , وقالت متعجبة من المرح السريع الذي أظهره .
" طبعا لا أعتراض لديّ".
منتدى ليلاس
وأظهرت الخالة رضاها عن أبنة أختها , خاصة وقد لاحظت وجنتيها اللتين صبغتهما حمرة الخجل , كما لاحظت أبتسامة روم الغامضة لذا أعطت الأثنين أهمية مبالغا فيها , وتصورت تطورات سابقة لأوانها , فأقترحت عليهما قائلة:
" الآن وقد تم التعارف بينكما دعونا نذهب لمكان نتناول فيه الطعام ويعطيكما الفرصة لزيادة تعارفكما".
وفي الحال تمتمت مارييل بكلمات الأعتذار رافضة أقتراح خالتها :
" آسفة يا خالتي , كنت أود أن أكون معكما لكن يجب أن أعود الى الفندق".
ولم تكن مارييل تبحث عن عذر للرفض , فقد تسببت في ذلك اليوم في غضب السيدة غلوري بما فيه الكفاية , كما أزداد أعتقادها بأن محاولة الغجري لمجاملتها والتأدب معها لا بد سيفتر أذا فرضتها خالتها عليه أكثر من ذلك , لكنه فاجأها بأصراره قائلا:
"أعرف مطعما مختلفا عن غيره في المدينة وهو لا يبعد كثيرا عن هنا , لكن يجب أن نذهب بالسيارة وستجدان بعد الأكل أن جودة الطعام تبرر الذهاب الى ذلك المطهم".
وفي الحال عبر الغرفة وأصدر تعليماته الى حارس غرفته قائلا:
" أحضر السيارة الى المدخل الخلفي للمسرح يا روبا ".
كما أصدر اليه بعض التعليمات الأخرى بلغة لم تفهمها مارييل ثم عاد ونظر الى صوفي قائلا :
" لقد نفذت طلباتك , فهل أنت راضية الآن؟".
فأومأت برأسها وبدا عليها وكأنها ستنفجر ثانية بالبكاء في أية لحظة , لكنها تمالكت أعصابها وبادلته الأبتسامة بأخرى.
أما مارييل فأرتجفت بدون سبب واضح , وشعرت بخوف لم تستطع تفسيره , لا شك بأن في الجو شيئا من الخداع والتآمر , وما معنى هذه النظرات الصامتة المتبادلة بين خالتها وبين هذا الصديق الغامض ؟ وتبرمت من نفسها لهذه الشكوك وحاولت أن تبدد مخاوفها ,ولكن ........ يا ترى ما هو الدافع الخفي لدعوته لها على العشاء؟

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الممر مظلما مليئا بالظلال , وكادت مارييل أن تتعثر على الدرج وهي تتبع خالتها التي يمكن وصف حركاتها الحذرة بأنها كانت غامضة , وهمست مؤنبة مارييل بغضب على أرتطام حذائها بالدرج الحجري:
" ألا يمكنك ألتزام الصمت ؟ وهل يجب أن يعرف الحي كله أننا هنا؟".
وعقدت الدهشة لسان مارييل ولم تعلق على كلام خالتها , فلم تر مبررا لأن تتسلل بهدوء من السلم الخلفي لأحد النوادي الليلية , ألا أن طلب خالتها كان مطابقا لتصرفها الغامض , وأصبح الجو متوترا بحيث أنهم عندما وصلوا الى الممر الضيق , وجدت مارييل نفسها تقلد تلقائيا طريقة مشي خالتها في الأماكن التي يخيم عليها الظلام ,وبدلا من أن تستفسر من خالتها عن سر تحذيراتها الهامسة , وجدت نفسها تطيعها بقلب يسرع في دقاته وهي تأمرها بأن تصحب روم بورو في سيارته بينما تقود هي سيارتها وتأخذ معها الحارس روبا.
ولاحظت مارييل أن روم بورو يضم شفتيه بأصرار وهو ينتظر حتى وصلت سيارة صوفي الى الممر لتنحرف نحو الطريق العام ,ومع ذلك لم يبدأ في تشغيل محرك سيارته , ولكن عندما مرت سيارة أخرى قادمة من جهة مجهولة لتتبع سيارة خالتها مباشرة , بدأت مارييل تشك في عدم بدء روم في تحريك السيارة , توتر صوفي وأصرارها على عدم أحداث أي صوت , وعلى الذهاب للمطعم منفصلين , كل هذا جعلها تشعر بفطرتها أن سيرجي أيفانوف أعطى تعليماته لتعقبهم , وفجأة أعتدلت مارييل في جلستها عندما فهمت الموقف بحذافيره , ومن خلال صوت محرك سيارة روم بورو كانت تستعيد في ذهنها الكلمات التي سبق أن وجهها الى خالتها والتي وصلت الى آذانها عفوا , لكن في هذه المرة كانت تفهم معناها:
" لا بأس يا حبيبتي , سأفعل ما تريدينه لكن تذكري أنني أسدي هذه الخدمة من أجلك فقط وليس لأنني أشعر بالعطف نحو تلك البلهاء التي تتوسلين من أجلها".
أذا كانت هي السبب في أستعطاف خالتها له ومطالبته بمعاونتها , يا لها من غبية لأنها لم تفهم هذه الحقيقة من قبل.
وكانت السيارة قد تركت ضواحي المدينة وأخذت تسرع في طريقها عبر الأراضي الشاسعة , بينما كانت هي تجمع شتات أفكارها الحائرة , وأخيرا سألت روم:
" الى أين تأخذني؟".
منتدى ليلاس
وكان روم منهمكا في قيادة السيارة والأنحراف بها في منحنى خطر فلم يرد عليها مباشرة:
" هل يهمك هذا؟".
وردت عليه بحدة ظهرت في نبرات صوتها:
" بالطبع يهمني , فأنا مرتبطة بالأشتراك في عرض غدا, وسواء رضيت خالتي أو لم ترض لا بد أن أكون في حفل أفتتاح النادي الليلي , فلا تظن أنني لا أفهم خططكما , أن عدم وجود جواز سفري يسبب لها حرجا مع صديقها , لذا قررت أن تبعدني عن طريقه حتى تهدأ هذه العاصفة , فهي ترى ضرورة الأحتفاظ بالتفاهم الموجود بينها وبين ذلك الشخص المسؤول , حتى ولو كان ذلك على حساب الولاء لأحد أفراد أسرتها".
وأخذت نفسا عميقا من شدة التأثر وقالت:
" كيف يمكنها أن تفعل ذلك؟ وكيف تستطيع أية أمرأة أن تتعاون مع رجل كهذا؟".
وفجأة أدار روم عجلة القيادة بعنف تسبب في أرتطام كتفها بجسم السيارة , ولكن غضبها تغلب على مشاعرها بحيث أنها لم تشعر بالألم ,وبعد أن توقفت السيارة على حافة جزء مزروع من الطريق قال لها:
" أهذا ما تظنينه؟ لقد مضى عليك في هذه البلاد ساعات معدودة فقط ,ومع ذلك تتجرأين وتعارضين آراء الذين يعرفون من تجاربهم المريرة ماذا سيحدث , أن تصرفك هذا مثل تصرف الطفل العنيد يا آنسة مور , فبدلا من تكليفي بمسؤولية تهريبك , يسعدني الآن أن يقع عليّ الأختيار للتخلص منك".
ووقع الصمت بينهما كالسيف الحاد , بينما أخذت السيارة تنهب الأرض متابعة سيرها زمخترقة عددا من القرى الصغيرة والمزارع التي تظهر عن بعد في الظلام بنوافذها التي يشع منها النور , وبدأت عينا مارييل تطرفان بينما أخذ التعب ينال منها , وشعرت بتوتر شديد بسبب الأحداث المثيرة التي مرت بها أثناء النهار , ألا أن دفء السيارة وحركتها الرتيبة جعلاها تشعر بالرغبة في النوم بحيث لم تستطع مقاومته , وأفاقت فجأة عندما تركت السيارة الطريق العام ودخلت في طريق وعر جعلها تهتز بشدة وهي في طريقها الى الغابة , ولم يبذل روم أي جهد لحمايها محاولا التخفيف من سرعة السيارة , بل أستمر في طريقه فوق الأرض الوعرة وعلى وجهه تعبير بالأرتياح والتشفي , أما مارييل فحاولت أن تحتفظ بتوازنها وصممت على عدم الأعتراض , ولكن عندما داس فجأة على فرامل السيارة شعرت كأن كل عضلات جسمها قد قفزت من أماكنها , وأخيرا قال لها بلهجة آمرة:
" سنمشي من هنا ".

وتركها تتلمس خطاها بنفسها بين أشواك الزراعة الكثيفة التي أوقف السيارة فيها , وشعرت أنها لو أتهمته بتدبير الموقف الذي وجدت نفسها فيه لأشار بلا شك الى ضرورة التضليل والتمويه , لذا سارت بمفردها وخرجت من بين الأغصان التي تغلغلت في كل قطعة من ملابسها وشعرها كما تعثرت ووقعت وهي تمشي وراء روم وقد أختفى عن نظرها بين الأغصان , وأخذت تسائل نفسها بمرارة عن سبب ملازمتها لرجل من هذا النوع في بلد عرف رجاله بالشهامة , ثم أسرعت في خطاها عندما سمعت نباحا شرسا لعدد من الكلاب , وبعد دقائق قادها الطريق الى مساحة صفت حولها في دائرة ما يقرب من خمس عشرة عربة من عربات الغجر المغلقة ,ورأت عددا من نساء الغجر جلسن حول النار الموقدة وهن يشرفن على طهو الطعام في قدور تنبعث منها رائحة شهية , وكان المكان موقعا مسرحيا جمي يلائم النساء الجالسات فيه , وكان شعر النساء طويلا أسود لامعا مصففا في ضفائر طويلة , أما ملابسهن فكانت طويلة ذات طيات وصدور عارية , فتحاتها واسعة , وكانت ألوان ملابسهن زاهية متناقضة مع لون أجسامهن السمراء وعيونهن السوداء المعبرة , كما رأت عددا من الرجال مضطجعين في ظل شجرة كبيرة وهم يتبادلون الأخبار أنتظارا لأن تقدم نساؤهم الطعام , وكانوا يلبسون ثيابا رثة قديمة من نفس طراز الملابس التي كان روم بورو يلبسها أثناء عزفه , وقد أثار المنظر خيال مارييل حتى كادت تتصور أن صوت قارعي الدفوف والمغنين سيتصاعد من الدخان المنبعث من النيران.
وعندما حيا روم الموجودين ألتفت الجميع اليه , وفي لحظة كان محاطا بالرجال الذين أبدوا فرحهم بلقائه وهم يحيونه ويربتون على ظهره , كما حيته النساء اللاتي بلغ بهن الحماس ذروته للقائه , ودار الحديث بينهم جميعا بلغة تتخللها الكلمات البولندية لكنها أساسا لغة لم تفهمها مارييل , وللمرة الثانية في ذلك اليوم شعرت بعدم أهتمام الناس بها , بينما أخذ الغجر ذوو المشاعر الملتهبة يتجمعون لتحية روم بورو بدون الأعتراف ولو بنظرة واحدة بوجود الفتاة النحيلة التي تصحبه ةالتي وقفت بينهم مثل الزهرة الصفراء الهادئة في حفل مليء بزهر الخشخاش الأحمر , وأستراحت عندما شرح لهم باللغة البولندية قائلا:
" لقد أصطحبت معي يا أصدقائي زميلة ستشاركنا رحلتنا , وستكون في حمايتي دائما , لذا لا تساوركم الشكوك من جهتها , فأرجو ان ترحبوا بها وتتحملوا عدم درايتها بطباعنا وعاداتنا".
فألتفتت العيون الحذرة تتفقدها , ولم يظهر الموجودون شيئا مما كان يدور في ذهنهم من أرتياب , ومع ذلك أشعروها بوجود عداء نحوها بعث في نفسه الخوف , ودفعت شابة جموع الملتفين حولها وتقدمت منها لتنظر اليها عن قرب بجرأة وقحة , وبدا عليها أنها تعرف جمال نفسها وهي تقف أمام مارييل بخصرها المتمايل وعينيها البراقتين تلتهم كل تفاصيل مظهرها ,وفجأة زمت شفتيها وقالت:
" لا نريد أمرأة غريبة هنا".
وترددت همهمة بين الغجر تعبر عن موافقتهم على قولها , كفاهم تضليل البوليس وغيره من المسؤولين الصغار الذين يتدخلون في حياتهم , وقال روم ببرود:
" قلت أنني سأكون مسؤولا عنها تماما , ألم تعد كلمتي تكفيكم؟".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 11:11 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وأستطرد يقول وقد رقت نبرته وهو ينظر الى الرجال الغاضبين:
" يبدو أن هذه القبيلة أصبحت تحت حكم النساء في غيابي , بحيث تأتي أوامري في المرتبة الثانية بعد أوامر الفتاة لالا!".
ولم يتحمل الرجال كلامه المهين فدفعوا لالا بعيدا حتى ترنحت بين جموع الواقفين الذين قالوا كرجل واحد:
" ما زلت زعيمنا يا روم بورو وتستطيع الفتاة أن تبقى بيننا".
وتفرفت النساء وبقي الرجال لمناقشة شؤونهم الخاصة , وقبل أن ينضم اليهم روم بورو أخذ مارييل جانبا وأمرها قائلا:
" من الآن فصاعدا عليك أن تطيعي أية تعليمات أوجهها لك , وبمجرد شرح ظروفك لمجلس القبيلة سيوافق بلا شك على بقائك شرط أن أكون أنا المسؤول عن كل تصرفاتك , فأن سلامتك أنت وأفراد القبيلة سوف تتوقف على طاعتك العمياء , فهل تفهمين ما أقوله؟".
ألا أنها مالت برأسها وهي تقول معترضة على كلامه:
" لكنك تتناسى أنني لا أريد البقاء هنا , الفرار لم يكن فكرتي , لذلك فأن كل هذه العملية المثيرة لا داعي لها , فلو لم تتدخل أنت وخالتي في شؤوني لأمكن حل المشكلة بشرح بسيط لظروفي , فأنا لم أخطىء , أن كل ما فعلته هو أنني خالفت القانون بعض الشيء , لكن حتى الروس لا يستطيعون تحويل خدعة بسيطة الى جريمة شنعاء".
وحاول روم جاهدا أن يحتفظ بهدوء نبراته ألا أن الغضب كان باديا بوضوح في كلماته وهو يقول من بين أسنانه المطبقة:
" لولا خالتك لسلّمتك الى سيرجي أيفانوف شخصيا حتى أتشفى فيك وأنت تندمين على كلماتك هذه".
منتدى ليلاس
وكانت كلماته تدل على صعوبة فكرة تقبل القبيلة لها , بحيث وهنت ثقتها وتزعزعت , ويبدو أن شيئا من ترددها ظهر عليها لأنه توقع منها ردا أيجابيا على سؤاله:
" هل أنت مستعدة للتعاون معنا؟".
فقالت وهي تعترف بهزيمتها:
" لا بأس , سأفعل ما تطلبه مني ولو مؤقتا".
وأستراحت مارييل عندما لم يحاول أن يستغل أنتصاره عليها , لكن قلبها أخذ يدق بقلق عندما أشار لأحدى الغجريات التي تقدمت منه بتثاقل , ألا أن مارييل لم تلمس فيها روح العداء التي أبدتها الفتاة لالا عندما قدمهما روم لبعضهما قائلا:
" مارييل , هذه هي كوري زوجة صديقي الحميم روبا وسوف نسافر معهم كجزء من أسرتهم".
ثم تابع الحديث قائلا:
" بما أن مارييل تتكلم البولندية بدرجة لا بأس بها , سيكون في أستطاعتكما التفاهم معا".
وجالت كوري بنظراتها البرّاقة فوق وجه مارييل , وعندما لم تجد ترددا أو تراخيا ظهرت على وجهها أبتسامة بطيئة , فأستراح روم وأنصرف وهو راض لينضم الى أعضاء مجلس القبيلة الذين كانوا في أنتظاره.
وقالت كوري بخجل وهي تتوقع رفضا محرجا من مارييل:
" هل أنت جائعة؟".
فتنهدت مارييل بأرتياح لسؤالها وقالت:
" أشعر بجوع شديد وكأنني لم آكل من مدة طويلة , كما أن رائحة طعامكم رائحة ".
وبدا الحرج على وجه كوري وهي تقول :
" يجب ألا نأكل قبل الرجال , لكنني سأحجز لك كمية من الطعام تشبع جوعك".
ثم أبتسمت وقالت تداعب مارييل:
" تعالي...... سأعطيك شيئا قليلا من القدر , فأذا أشتدت حدة المناقشة سينسى الرجال حاجتهم الى الطعام , لذا يجب ألا نتركك تعانين من الجوع أطول من ذلك".
وضحكتا كالأطفال وهما تلتقطان من القدر قطعا صغيرة من اللحم لأشباع الجوع الذي كان يؤلم معدة مارييل ,وفي نفس الوقت تجاهلت كوري نظرات الغضب المصوبة اليها من بقية النساء وهن منهمكات في طهيهن , وجلست الصديقتان تتبادلان الحديث وتتعارفان.وأستجابت كوري لرغبة مارييل في معرفة كل شيء عن حياة الغجر الذين يعيشون في حركة مستمرة كالغصون المتمايلة والمياه المتدفقة , فسألت زميلتها قائلة:
"هل لديك أطفال يا كوري؟".
وعكست عينا كوري عاطفة الأمومة وهي تشير بيدها ناحية شيء يبدو كغطاء كبير موضوع على الأرض بين عربات الغجر وقالت بفخر:
"لدي طفلان ,أبن أسمه بونزي وأبنة أسمها موزول وهو في لغتكم أسم قاكهة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, margaret rome, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the bartered bride, هاربة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية