لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-10, 08:39 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الاخضر مشاهدة المشاركة
   ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه وننتظ التكمله تسلمين


الله يسلمك يارب
وشاكرة لك مرورك يالغلا
دمتي بود

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 08:41 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5_السعادة....... هل تدوم؟
*******************************
مر الأسبوع بطيئا لا يحتمل
كانت ترينا تجد نفسها كل ليلة تنظر من نافذة غرفتها تبحث عن وصول سيارة سوداء الى مدخل المنزل , وتتأمل أن يحضر أندرو قبل يوم الجمعة كعادته , ولكن الكآبة غمرتها مساء يوم الجمعة حين لم يحضر وبقيت تنتظر وصوله بدون كلل ولكن أملها خاب

نزلت صباح السبت لتتناول فطورها وأخبرتها السيدة جاميسون بطريقة عفوية أنه أتصل بها هاتفيا البارحة مساء وأعلمها أنه لن يحضر في عطلة الأسبوع بسبب بعض الأعمال , شعرت ترينا كأنها تلقت صفعة قوية على وجهها وأن فطورها لا طعم له , وتذكرت سرورها برفقته في عطلة الأسبوع السابق.
منتديات ليلاس
صعدت ترينا بعد الفطور الى غرفتها , بدأت تفكر في أسباب غياب أندرو , هل تعمّد عدم الحضور هذا الأسبوع؟ ربما يريد أن يخبرها أن لا شيء يربطهما ....
يجب عليها أن تتقبل الأمر الواقع ببساطة , وأن تحكّم عقلها في هذا الأمر وليس قلبها وأحساسها , الكآبة تتسرب الى نفسها بدون أرادتها , غيرت ثيابها ولبست بنطلونا قصيرا وأنضمت الى الأولاد تشاركهم لعبهم في الحديقة البرية.

حيّتها جولي وهي تبتسم أبتسامة عريضة:
" مرحبا ,لماذا لم يحضر أندرو هذا الأسبوع؟".
" أنا لا أعرف , هل تفتقدينه؟".
عبست جولي كما يفعل الراشدون:
" شعور غريب , نعم أنني أفتقده, لقد تغير في الفترة الأخيرة وأصبح شخصا مختلفا , أتمنى أن لا يعود لسابق عهده في العبوس".

وهذا ما كانت تتمناه ترينا أيضا , هل حصل ما أزعجه؟هل سيعود لسابق عهده؟ هل سترى من جديد نظرته الباردة المحتقرة والقساوة في تعابير وجهه؟ سيكون ذلك رهيبا , عليها أن تغادر ملعب الأولاد سريعا حتى لا يلاحظوا كآبتها وحزنها , وصلت متثاقلة الى غرفتها
عليها أن تفعل أي شيء لتشغل نفسها وتبعد تفكيرها عنه , دخلت الحمام تغتسل , غسلت شعرها الطويل الأسود وتركت الكتلة السوداء اللماعة تنساب كالحرير فوق ظهرها وتصل الى خصرها
خرجت الى الحديقة لتجلس تحت أشعة الشمس تجفف شعرها , سلكت الى البركة طريقا جانبية حتى لا تلتقي الأولاد , تريد الأبتعاد عنهم والأنفراد بتفكيرها

جلست على حافة حائط البركة وبدأت تستعيد ذكريات الأسبوع الماضي برفقة أندرو , تذكرت تهديده بأن يرميها بالماء..... وبدلا من ذلك عانقها , كان يريد فدية لكونها سجينته , تنهدت.
لماذا لم يعد هذا الأسبوع؟ فكرت من جديد , بدأت تمر بأصابعها خلال خصلات شعرها ليتمكن النسيم من أختراق الكتلة الكثيفة من شعرها الحريري , لماذا لم يعد هذا الأسبوع؟
منتديات ليلاس
جلست تفكر طويلا , الوقت يمر بطيئا , شعرها الناعم جف وبدأت خصلاته تتطاير في الهواء , قامت تتحرك من مجلسها وأحست أن أعضاءها قد يبست من كثرة بقائها في مجلسها بدون أية حركة
تنهدت ومدت أصابعها الى شعرها في محاولة لترتيب خصلاته المبعثرة تريد تجديله
أحست بيدين قويتين تمسكان بأصابعها , أمرها بصوته الأجش:
" أتركيه".
نظرت خلفها مذعورة ووقفت لدهشتها وقد أتسعت مقلتاها من المفاجأة.
" أندرو!".

نظر اليها بعمق , أستسلمت تلقائيا لعناقه , في هذه اللحظة بالذات عرفت أن شعورها نحو دنيس يختلف تماما عما تشعر به اليوم نحو أندرو , شعورها مع دنيس شعور الأفتنان وليس الحب ,لم يبق أي شك في داخلها بأنها تحبه.... تحبه .... تحبه!
قال أندرو مازحا:
" سيبحر السير هنري من جديد".

صوته دافىء وشعاع يلمع في عينيه :
" ويصر أن تدفعي كل حياتك فدية له".
جذبها اليه وضمها:
" هل تتحملين الزواج مني؟".
" أندرو... يا حبيبي!".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 08:42 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان جوابها كافيا , لقد أختنق صوتها وغابت الكلمات عنها , أغلقت عينيها وأحست نبضها يضرب بسرعة , دفن أندرو رأسه بين طيات شعرها الحريري , كانت تضحك بصوت مبحوح ولا تصدق كل هذه السعادة التي غمرتها
سألته بعد أن هدأ روعها من المفاجأة السارة:
" لماذا لم تحضر الليلة الماضية؟".

عبس أندرو قليلا وشدّ ذراعيه حول كتفيها وهو يجلس قربها فوق حافة البركة.
قال ببطء:
" شيء أخجل منه الآن , توصلت خلال أيام الأسبوع لمعرفة حقيقة شعوري وما حصل لي.... لم أكن أرغب في الوقوع مرة جديدة في الحب , رغبت في العودة الى براكيه يوم الأثنين.... وخفت من رؤيتك من جديد , أنا سعيد يا حبيبتي لأنك لم تشاهديني على تلك الحالة خلال الأيام القليلة الماضية , كنت لا أحتمل , أستغرب موظفو المكتب تصرفاتي الجديدة , وحاولت أن أقنع نفسي بأنني لا أحبك وبأنني لو أبتعدت عن طريقك سأنساك..... ولكنني فشلت".

تمتمت بصوت منخفض:
" لهذا السبب لم تحضر الليلة الماضية أذن".
كانت خائفة على سعادتها من الضياع .
" وكنت لن تحضر الأسبوع التالي أليس كذلك؟".
عملها في براكيه ينتهي الأسبوع المقبل وسترحل الى الأبد , لقد مر الشهر الذي تعاقدت للعمل فيه في براكيه.
" ولكنني أكتشفت أنني لن أستطيع أن أحارب حبي أكثر , كانت الليلة الماضية أسوأ أيام عمري كلها , وجدت بالنهاية أن عليّ أن أحضر حتى لا أخسرك وتختفين من حياتي الى الأبد".

لم تفه ترينا بكلمة , وضعت يديها بين يديه بمحبة , أنها تفهم حالته النفسية تماما , ثقته بالنساء لا تزال مزعزعة , هنالك بعض الشك اللاشعوري داخل نفسه من تأثير فعل جنيفر نحوه
أنه يحبها كثيرا ولكنه يخاف أن تجرحه ,حاول أن ينساها ولكنه وجد أنه سيتألم أكثر لو تركها تختفي كليا من حياته , الندبات الخفية في نفسه لا تزال موجودة
وتحتاج ترينا لوقت أطول كي تتمكن بحبها أن تمحو آثارها تماما من نفسه , أنه كالطفل , أذا جرح مرة يخاف أن تتكرر العملية .... وهو واثق أنها تبادله حبه وحبهما سيقوى على كل الصعاب.

بعد أن عادا الى المنزل أتصل أندرو بعمته جيرالدين هاتفيا ليخبرها النبأ , كانت في الخاج , وتبين لهما فيما بعد أنها في طريقها الى براكيه. أستقبلتها ترينا مهللة حين دخلت القاعة , ركضت لملاقاتها بفرح.
قالت جيرالدين:
" تبدو الفرحة في عينيك هذا المساء".
" هكذا أنا دائما".
" ولكنك تشعين سعادة".
سألتها جيرالدين :
" هل أصبح حبيبك الشاب حرا ليتزوج بك؟".
منتديات ليلاس
" لقد نسيته وهو لا يعني لي شيئا".
قالت وهي تحتقر نفسها لأنها عرفت دنيس في حيتها الماضية:
" أنا لم أفكر فيه منذ زمن بعيد".
أتسعت عينا جيرالدين فجأة من الأستغراب سألتها مذهولة:
" يا ألهي !نه ليس ..... أندرو؟".
قالت ترينا ببرود:
" أنت لا تمانعين؟".

ظهر أندرو في تلك اللحظة , دخل القاعة وهو ينظر من خطيبته الى عمته:
" هل أخبرتك ترينا الأنباء السعيدة؟".
جالت جيرالدين بين ترينا وأندرو كأنها مذهولة ثم فهمت القصة التي كانت ترينا تحاول أخبارها أياها, فبان السرور على وجهها
قالت تخاطب ترينا:
" أنها أجمل مفاجأة وقد حان الوقت ليمسك أحد بيده بمحبة".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 08:43 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كشّر أندرو بمكر :
" أنتظر أن تسيطر عليّ زوجتي سيطرة تامة".
قال ببطء وكسل :
" هل تعرفين أن الأولاد يلقبونها بالسفينة المحاربة الصغيرة؟".
" مما يؤكد أن الروح هي المهمة وليس الحجم ".
قالت جيرالدين ضاحكة:
" أعمل جهدك لرعايتها أفضل رعاية ".
ثم مالت الى ترينا وقالت:
" لا يجوز أن يبقى الزوج هو المسيطر في العلاقات الزوجية".

قالت ترينا:
" أعتقد أنه يستطيع أن يعتني بنفسه جيدا".
دخلوا غرفة تشرف على المدخل , تبادلوا التهاني والشراب والأنخاب , ضحكوا وتمنوا نهاية سعيدة للخطبة الميمونة
نظرت جيرالدين الى ترينا مستفسرة:
" ماذا ستفعلين عندما يذهب الأولاد الى المدرسة؟ هل ستعودين الى سيدني؟".
قال أندرو معترضا على الفور وقد بدا مسيطرا ومتمكنا:
" بالطبع لا".

نظرت اليه جيرالدين نظرة عاتبة كأنها لا توافق على سطوته المبكرة , أقترحت:
" أعتقد أن من الأفضل لها أن تنتقل لتعيش معي؟".
" شكرا....".
بدأت ترينا جملتها ولكن أندرو قاطعها قائلا:
" ولماذا؟ أنها ستعيش معي في براكيه , المنزل يعج بالمرافقين".
" لا شك بذلك , ولكن منزلك منزل عازب . من الأفضل لو تعيش معي في بانتغا , وهذا طبعا عائد الى ترينا ورغبتها".

وافقت ترينا قائلة:
" أحب ذلك , عمتك على حق , من الأفضل أن أعيش معها"."
" منزلي لا يبعد كثيرا عن براكيه".
قالت جيرالدين ضاحكة :
" ستزورها متى شئت , ثم علينا أن نتشاور سوية من أجل جهاز العروس".
ضحك أندرو فجأة وقال:
" أذا رفقتها لشراء جهاز العروس تأكدي من شرائها ثياب نوم حالمة".

" أندرو!".
قالت ترينا وقد شعرت بحمرة الخجل تكسو وجهها , كانت نظرات عابثة ومرحة وتعني أكثر بكثير مما أفصحت عنه الكلمات.
" أنه يتعمد أن يخجلك".
قالت جيرالدين ترطب الجو:
" أضربي ساقه برجلك ليصمت".

فعلت ترينا ذلك من تحت الطاولة وبقوة
قال بلطف يتوعدها بالعقاب عندما يخلو له الجو.
" أيتها العفريتة الصغيرة!".
ضحكت ترينا وهي تتذكر عقابه , كانت تصلي بقلبها تشكر الله على السعادة التي غمرتها , كم يبدو غريبا الآن أن تقع في غرام الشاب العابس البارد والصلب الذي ألتقته أول يوم وصلت به الى براكيه , كم شعرت نحوه يومئذ بالكراهية والعداوة والبغضاء ... وكيف أنقلب كل ذلك الشعور الى حب , كم يختلف شعورها نحوه عن شعورها الطائش لدنيس.
منتديات ليلاس
كان أندرو يتكلم مع عمته , تركت ترينا نفسها على سجيتها وهي تتفحصه ,وجهه الأسمر وفمه الصلب .... كيف تغير؟ لقد أستطاعت أن تحدث تغييرا كبيرا في شكله في وقت قصير
نظر اليها أندرو في تلك اللحظة , ألتقت نظراتهما المليئة بالمعاني والحب , كانت جيرالدين تراقبما بتكتم وهي أيضا تقدم صلاتها الصامتة لأنها منذ البداية عرفت أن هذه الفتاة تناسب أندرو
حين عادت الى بيتها كانت تشعر بالسرور العميق وراحة البال لأنها تركت وراءها شابين تغمرهما السعادة , بعد أن غابت سيارة جيرالدين عن النظر شعرت ترينا بذراع أندرو تلفها
أدارها حوله في الغرفة ونظر اليها وجها لوجه وأنحنى قليلا وهو يبتسم
كانت نظراته الشيطانية تنذرها والسعادة ترقص في عينيه السوداوين.
" العقاب؟".
ضحكت ترينا وتظاهرت بالأبتعاد عنه.
" أجابها:
"نعم أنه العقاب يا عفريتتي الصغيرة".

ثم أمسك بها بسرعة وهي تتنهد بسرور وسعادة , تمتم وهو يترجاها بصوت أجش.
" لن تصري على خطوبة طويلة؟".
تمتمت وهي تبتسم:
" ستضربني أن فعلت".
" سأضربك ضربا مبرحا حتى لا يبقى على موتك ألا القليل".
أجابها بصوت مازح كله حنان وعاطفة:
" آه يا حبيبتي........!".
أبعدها قليلا عنه وأبقى ذراعيه حول كتفيها وجلس قربها على الأريكة تحت النافذة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 08:45 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" علينا أن نتكلم بجدية".
نظرت اليه ترينا وقد أتسعت عيناها الزرقاوان وبدا الحزن الخفيف يطل منهما .
" لا تنظري ألي هكذا وألا أعدت الكرة".
" من يريد أن يكون جادا الآن؟".
قال مازحا:
" أحسني التصرف وأطيعي سيدك".
قالت ترينا وهي تتظاهر بأنها نعجة مطيعة:
" نعم يا مولاي".
" أنت طفلة مزعجة ".

أجابها:
" أريد أن أبحث مسألة سكننا".
سألته بأستغراب:
" ألن نعيش هنا في براكيه؟".
" وماذا عن مهنتك؟".
" سأتخلى عنها بالطبع".
أتسعت عيناها .
" هل تقصد أنك ستسمح لي بمزاولتها بعد الزواج؟".
" لقد قلت لي سابقا أنها تعني لك الكثير".

قالت ترينا صادقة:
" كان هذا قبل أن ألقاك وأحبك".
" شكرا يا حبيبتي".
قال أندرو بهدوء:
" أذا غيّرت رأيك يوما ما أخبريني , يمكننا أن نعيش في الشقة في سيدني ونحضر الى براكيه في العطل ونهاية الأسبوع".
" لم أكن أعتقد أنك متفهم لهذا الأمر".
" وهل أعتقدت أنني سأخفيك خلف حجاب؟".
منتديات ليلاس
كانت أبتسامته فيها مضايقة مفتعلة ولكنه جاد فيما يقول:
" لا أعتقد أنه يحق للرجل أن يمنع زوجته من ممارسة مهنة تحبها وتستطيع أن تعطي العالم شيئا خالدا".
ران صمت غريب ثقيل , أحست ترينا برجاحة تفكيره , كانت تنتظر من أندرو أن يكون أنانيا في حبه ويتطلب تفرغها الكامل له وكانت هي مستعدة للتضحية بكل شيء في سبيله , لقد صعقها بكرمه وأخلاقه ورجاحة عقله.

" ليس لدي أي شيء مهم أعطيه للعالم , لن أصبح راقصة أولى , أعرف أنني أستطيع النجاح في مهنتي كراقصة .... ولكنني سأظل في الصف الثاني , لست واهمة في مقدرتي , أنا أحب الرقص كثيرا وزواجي لن يمنعني من الرقص".
بدت على وجهها أبتسامة شيطانية ماكرة:
" حين أشعر بالرغبة في الرقص أستطيع دائما أن أؤدي رقصة الحرب الهندية في غرفة التسلية".
غمر أندرو الشعور بالأرتياح.
" لم أرك معلمة مدرسة يومئذ".

ثم أضاف:
" لقد جن جنوني".
" منظرك كان يشير الى ذلك".
تجولا سوية في الحديقة , كانا يتكلمان همسا كالعشاق وهما ينظران لبعضهما:
" عندما رأيتك جالسة وشعرك الأسود الحريري يلفك.... لا شيء أبدا يشبه تلك الكتلة الجليدية البشرية الصغيرة التي رأيتها أول مرة , لم أستطع الأنتظار".
" أنا مسرورة لأنك لم تنتظر".

وصلا الى البركة وجلسا جنبا الى جنب فوق حافتها , وصل طائر صغير ذو ذنب طويل جدا وحط قربهما قليلا ثم طار من جديد وقد فرد جناحيه في دفء الشمس يفتش لنفسه عن صديقة تشاركه حبه, أبتسمت ترينا وهي تراقبه , العالم سعيد كله اليوم , لا شيء حولها ينذرها بالغيمة السوداء التي كانت تنتظرها في الأفق.
منتديات ليلاس
لم يعد أندرو الى سيدني في ذلك الأسبوع , قام برحلة في السيارة برفقة ترينا الى ميونا حيث يشاد المصنع الجديد , عندما سينتهي المصنع هنا لن يسكن سيدني خلال الأسبوع
سيعيّن مديرا عاما للمصنع في سيدني ويتولى هو بنفسه أدارة المصنع الجديد وسيعيش كل الوقت في براكيه , لقد راودته هذه الفكرة منذ فترة.

هذا الترتيب يناسبها , سيدني ليست بعيدة حين يرغبان في زيارة العاصمة , أنتهى الأسبوع بهدوء , يوم الجمعة نزلت ترينا برفقة أندرو من جديد الى ميونا , كانت في طريقها الى سيدني
ستركب القطار بينما يمضي هو نهاره في تصريف بعض أعماله وسينتظر عودتها في المساء بالقطار أيضا
أنها تحتاج لفستان جديد للحفلة الساهرة التي ستقام يوم السبت بعد الحفلة الموسيقية , فكرت في أن تطلب من ماردا أن ترسل لها الثوب المخمل الأصفر لترتديه في الحفلة الساهرة ولكنها عدلت عن فكرتها , أن المناسبة هامة في حياتها
ستعلن خطوبتها رسميا ولا بد لها من شراء ثوب جديد للمناسبة وقررت أن تشتري أفخم ثوب تجده حتى لو كانت مادياتها لا تسمح لها بالبذخ
فالأنظار ستكون مركزة على الفتاة التي أختارها أندرو شريكة لحياته , هو رجل معروف في وسطه وهناك العديد من الناس ينتظرون التعرف اليها.

بدأ القطار يتحرك , شعرت ترينا بأنقباض وهي تفكر لو أنها ستغادر المكان بدون رجعة أو أنها لن ترى أندرو من جديد , لقد أنتهى هذا الأسبوع عملها في براكيه وكان عليها أن تغادر نهائيا .....
أنها ستغادر اليوم لتعود في المساء , ستعود لتعيش مع جيرالدين , لقد هدد أندرو عمته بأنه سيكون على عتبة المنزل يوميا.

كانت ماردا تنتظرها في المحطة الرئيسية في سيدني , كيف ستكون ردة فعلها لأنباء خطوبتها , وهي لم تخبرها بعد , لقد كتبت لها تقول أنها قادمة الى سيدني لتشتري فستانا من أجل مناسبة خاصة ولم تذكر لها الأسباب , كانت ماردا تنتظرها في المحطة خلف الحاجز وقد كست وجهها بالأصباغ الكثيفة من أدوات التجميل:
" مشاركتك منزل التنين تناسبك".
ثم كشرت:
" هل كنت تعيشين معه".

ضحكت ترينا كثيرا مما زاد النرات الماكرة في وجه صديقتها .
" حسنا .... أخبريني الحقيقة , هل كنت تعيشين معه يا عزيزتي؟".
" لا , ولكنني صممت على ذلك".

قالت ترينا بسرعة وقد رقصت عيناها فرحا ومرحا :
" نحن مخطوبان".
صرخت ماردا:
" ماذا".
أحست ترينا أن ماردا قد فقدت توازنها ولكنها وبسرعة أستعادت شيطنتها من جديد وقالت:
" أذن ,عملت بنصيحة عمتك ماردا , تهانينا!".
كانت ماردا صادقة بتهنئتها وألحت عليها بسرد التفاصيل
ثم نظرت اليها نظرة تساؤل وفهمت ترينا بسرعة ما قصدته وقالت:
" لا , أنني لا أهرب من دنيس ".
منتديات ليلاس
ثم لان صوتها:
" بل أحب أندرو كثيرا".
لم تعلق ماردا على أقوالها ولكنها شدت على ذراع صديقتها قليلا كأنها تقول لها : أنني أفهم وضعك لأنني أعرف طعم الحب الحقيقي.
" لنذهب ونشتري فستان الأحلام , أذن هو فستان الخطوبة".
" تقريبا".

ثم أخبرتها عن الحفلة الموسيقية وأشتراكها بالبرنامج برقصة قصيرة والحفلة الساهرة التي ستليها والتي سترافق أندرو اليها.
تجولتا سوية بالأسواق وأستعرضتا جميع الواجهات والمعروضات قبل أن تتوصلا الى ضالتهما , وأخيرا وجدتا الفستان البديع
كان مصنوعا من المخمل الأحمر القرمزي , تنورته فضفاضة طويلة وقبته مفتوحة محلاة باللؤلؤ الأصطناعي ويكشف كثيرا عن الرقبة والكتفين , بعد ذلك دخلتا اى مقهى صغير حيث تناولتا طعام الغداء وهما تثرثران أبتهاجا وسعادة .

كانت ترينا تتكلم عن أندرو بشكل عفوي وطبيعي كأية خطيبة تتكلم عن خطيبها وفارس أحلامها وتنظر الى العالم من حولها نظرة وردية متفائلة .
قالت ماردا تضايقها:
" لقد غرقت في الحب لأذنيك".
" أعتقد ذلك وأشك بأنني أستطيع أن أنسى أندرو كما نسيت دنيس, هذه المرة الشيء يختلف تماما , أنه الحب الحقيقي".
" هل أخبرت أندرو عن دنيس؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خطوات نحو اللهب, nerina hilliard, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the scars shall fade, عبير, نيرينا هيليارد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148673.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-15 11:15 PM


الساعة الآن 03:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية