لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


34 - الهوى يقرع مرة - مارجري لوتي - روايات عبير القديمة ( كاملة )

34- الهوى يقرع مرة - مارجري لوتي - روايات عبير القديمة الملخص كثيرا ما يقع الأنسان فريسة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-10, 02:32 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Jded 34 - الهوى يقرع مرة - مارجري لوتي - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

34- الهوى يقرع مرة - مارجري لوتي - روايات عبير القديمة

الملخص

كثيرا ما يقع الأنسان فريسة الصراع بين الواجب والعاطفة ...... وكثيرا ما يبقى القلب معلقا في الهواء لا يدري كيف ومن يختار......
سامنتا الفتاة التي ربّاها العم أدوارد بعد وفاة والدها صديقه الحميم ووجدت نفسها في صراع بين واجبها تجاه الرجل الذي منحها ثقته على المدرسة الخاصة التي يملكها , وبين قلبها الذي تعلق بمدير المدرسة الجديد آدم رويل .
منتديات ليلاس

أعترف لها آدم بحبه ولكنه هجرها بعد رؤية شقيقتها ليزا التي أخبرتها قصة ملفقة عن آدم رويل محطم قلوب الفتيات , لم تكن سامنتا تدري حقيقة العلاقة التي ربطت بين آدم وليزا , وبين آدم والمشرفة الجديدة في المدرسة , وعاشت في صراع ...... ولكن من يحل مشكلتها؟ ريتشارد أبن مدير المدرسة , أم آدم رويل مدير المدرسة الجديد , أم ليزا حين تصارحها بالحقيقة..........


 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس

قديم 13-09-10, 03:09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


1- مفاجأة في المدرسة


كانت سامنتا تقف على السلم , تقوم بطلاء سقف غرفة السكرتارية الملحقة بغرفة ناظر المدرسة في مدرسة كينغزورثي التي تعمل سكرتيرة بها , عندما سمعت صوت جرس الباب الأمامي , وكانت المدرسة في ذلك الوقت خالية من التلاميذ والمدرسين , فهذا هو الأسبوع الثالث في عطلة عيد الفصح , ووسط السكون التام الذي يخيّم على المدرسة سمعت سامنتا بوضوح صوت أقدام السيدة كمبل التي تعمل مشرفة بالمدرسة و وهي تعبر البهو الخشبي لتتجه ألى الباب .
وتسمّرت سامنتا في مكانها أعلى السلم , وتملّكها شعور بالخوف , تبادر ألى ذهنها لأول وهلة أن أحدا يريد أن يبلغها رسالة من المستشفى التي يعالج فيه العم أدوارد , فقد أبلغتها الممرضة أمس أنّن العملية التي أجريت له تمّت بطريقة مرضية تماما , وأنه لا داعي للقلق , ولكنها عملية دقيقة ولا يمكن التأكد تماما من نتيجتها قبل بضعة أيام .
منتديات ليلاس
وأخذت الأفكار تتوارد على ذهن سامنتا وهي في وقفتها هذه , وحاولت أقناع نفسها بأنه أذا كانت حالة العم أدوارد قد ساءت فعلا فمن البديهي أن تبلغها المستشفى عن طريق الهاتف , بدلا من تكبّد مشقة أرسال شخص لأبلاغها بذلك , فالمستشفى تبعد كثيرا عن المدرسة , وفكّرت , ربما كان الهاتف معطلا فهي ليست متأكدة تماما من أنه يعمل لأنها لم تستخدمه منذ صباح اليوم , وظلت سامنتا في تساؤلاتها وكتمت أنفاسها في أنتظار امعرفة القادم وهي تسمع صوت دقات قلبها وسط السكون الذي يخيّم على المكان .
سمعت سامنتا صوت الباب الأمامي يفتح,ثم صوت السيدة كمبل وهي تتحدث مع شخص ما , ثم تنفست سامنتا الصعداء وهي تسمع صوت أقدام تصعد الدرج بسرعة وصوت أختها ليزا تنادي:
" سامنتا , سام , أين أنت؟".
وتنهدت سامنتا بعمق وأجابت في صوت خفيض أنهكه القلق وطول الترقّب :
" أنا هنا في المكتب يا ليزا".
وفتح الباب ووقفت ليزا تنظر ألى الغرفة وقد بدت في حالة شديدة من الفوضى , وغطت أرضيتها بالورق لحمايتها من بقع الطلاء الذي تملأ رائحته الغرفة فظهر على وجه ليزا الأستياء وهي تقول لأختها :
" سام ماذا تفعلين , وما كل هذه الفوضى الفظيعة التي تملأ المكان؟".
ونظرت أليها سامنتا من مكانها أعلى السلم وأجابتها ضاحكة:
" أنني أحاول أن أكون حذرة وأنا بعملية الطرء , ولكنك تعرفين أنه لا يمكن طلاء سقف الغرفة من دون بعض الفوضى".
فسألتها ليزا :
" ولكن ......لماذا تقومين أنت بهذا العمل , ألم يكن بمقدورك الأستعانة بأحد الأشخاص للقيام بذلك ؟".
وأبتسمت سامنتا وهي تنظر ألى أختها الصغرى , التي ترتدي ثيابا فاخرة وقد أمسكت بيدها حقيبة وقفازا من الجلد الطبيعي الفاخر , وشعرها الأشقر الطويل المنسدل على كتفيها , وفكرت سامنتا وهي تنظر ألى ليزا بأنه كان من حسن حظ أختها فعلا أن تتزوج رجلا غنيا.
وردّت سامنتا قائلة:
" أنت تعرفين أنه من الصعب الأستعانة بأحد على الفور , وخطرت لي فكرة طلاء الغرفة فجأة ".
ولم تقل سامنتا لأختها أنها تعمّدت القيام بهذه العملية في هذا الوقت بالذات , لرغبتها في قتل الوقت والتغلب على القلق الذي تشعر به أثناء أجراء العملية الجراحية للعم أدوار.
وتقدمت ليزا ألى داخل الحجرة وهي تقول:
" والآن يا سام أرجوك أن تنزلي وتستعدي للذهاب معي , فقد حضرت لأصطحبك اليوم ألى منزلي , ويمكننا تناول الغداء في وريتش في طريقنا ألى المنزل , كم يلزمك من الوقت لتتخلصي من هذه الثياب المضحكة".
" أحتج على ذلك , فهذا أحسن ثوب عندي".
أجابت سامنتا ضاحكة , ثم أضافت:
" ولكنني أعتقد أنني لن أتمكن من الذهاب معك يا ليزا".
وأتسعت عينا ليزا وأكتسى وجهها الجميل بالتعبير الذي طالما لازمها منذ كانت طفلة صغيرة , عندما كانت لا تجاب ألى شيء تطلبه وقالت محاولة التأثير على أختها:
" ولكن يا سام يا عزيزتي , لا بد أن تحضري معي , فأن الملل سيقتلني أذا بقيت وحدي طوال اليوم , فقد سافرت عائلة دوانت ألى نيويورك , وسافرت بوبي كرمين مع بيل لحضور أحد الأجتماعات في أمستردام , وفاغن كما تعرفين في باريس الآن , وكم كنت أود اللحاق بها , ولكنني أخشى أن أفعل ذلك بدون علم روبرت فأنت تعرفين أنه سيثور لو فعلت ذلك بدون أذنه ".
منتديات ليلاس
فقالت سامنتا وقد شرد ذهنها قليلا:
" لقد تزوجت رجلا بمعنى الكلمة يا ليزا وأنت تعرفين ذلك ".
وردّت سامنتا لو أن ليزا سألتها عن العم أدوارد , ولكنها لم تسأل ربما نسيت تماما أنه أجرى عملية جراحية فهو لم يكن بالنسبة أليها سوى صديق قديم لوالدها , لا تربطها بع عاطفة أو عرفان بالجميل كما هو الحال مع سامنتا .
وكان ذهن ليزا مشغولا بأمور أخرى , وقالت وهي تتنهد في عمق:
" أنت تعرفين يا سام أنني أحب هذا الطراز العاطفي المتسلط من الرجال , فأنا لست مثلك يا سام".
ونظرت أليه سامنتا متسائلة :
" حقا , ولكن ماذا تعنين بذلك؟".
وتلعثمت ليزا وهي تقول:
" لا تحملي كلامي أكثر مما يعني , أنا لا أعني أنك غير جذابة , ولكنك لست عاطفية أليس كذلك يا سام , كنت ترددين دائما أنك لن تسمحي لأي رجل بأن يسيطر عليك , أو يثير عواطفك , وأنت تعرفين أن هذا الطراز من الرجال هو الذي يتمتع بالرجولة الحقة , وأنت تعرفين ما أعني".
وردّت سامنتا وهي تبتسم قائلة:
" أعتقد أنني أعرف ما تعنين".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 03:37 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ومرّت ليزا على شعرها الناعم بيدها في حركة تدل على الرضى التام عن نفسها وهي تقول:
" أنا أعترف أن روبرت يسبب لي مشاكل في كثير من الأحيان بسبب تسلطه وغيرته عليّ , ولكن هذا شأن الطراز العاطفي من الرجال , ولكنك يا سام لن تضطري ألى مواجهة مثل هذه المشاكل في حالة زواجك من ريتشارد".
ونزلت سامنتا من فوق السلم وأخذت تنفض عن نفسها أثار الطلاء وهي تقول:
" ربما كنت على حق فيما تقولين يا ليزا".
ولم ترد سامنتا على ذلك فهي لم ترغب الخوض مع ليزا في مثل هذا الحديث , أو الأستماع أليها وهي تتحدث عن طريقة زوجها في أظهار حبه لها , فلم تكن تعجبها طريقة أختها في الحديث عن زوجها وعن أسرارهما العاطفية , وكانت تشعر داخليا بالنفور من مثل هذه الأمور.
منتديات ليلاس
وفكّرت لو أنها متزوجة فلم يكن من الممكن لها أبدا أن تناقش أموره مع أي شخص , وخاصة بالنسبة لمدى براعته في أمور الحب , ولكنها في أي حال لو تزوجت ريتشارد فلن يكون هناك شيء مثير يمكنها التحدث عنه , فأن ريتشارد بارنز لم يكن من الطراز العاطفي من الرجال , القادر على أظهار عواطفه ولكنها هي أيضا لم تكن عاطفية , أنها لا تدري حقا ما أذا كانت عاطفية أم لا ,ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أنها لم تعثر بعد على الرجل الذي يمكنه أيقاظ عواطفها.
وأنتبهت سامنتا من أفكارها وأتجهت ألى باب الغرفة فجأة وهي تقول :
" سأعد لنا بعض القهوة".
ثم توقفت قليلا وأضافت :
" على فكرة لقد أجريت العملية بنجاح للعم أدوارد".
ووقفت ليزا في منتصف الغرفة ورفعت يدها لتضعها فوق جبهتها وبدا وكأنها تذكرت فجأة شيئا هاما وقالت:
" يا ألهي , نسيت تماما كل شيء بخصوص هذا الموضوع , لقد شغلني تماما الأعداد لسفر روبرت ألى مانشستر , حتى أنني نسيت كل شيء عن العم أدوارد , كيف حاله الآن أنه بخير أليس كذلك , أرجو ذلك يا سام لأنني أعرف مدى تعلقك به , أنا أيضا أحب الرجل العجوز ولكن كل ما في الأمر أنني لا أراه كثيرا منذ زواجي بروبرت".
وأضافت ليزا تسأل وهما تعبران البهو :
" هل سيعود العم أدوارد ألى المدرسة مع بدء الفترة الدراسية القادمة؟".
" لا , أخشى أنه لن يتمكن من ذلك".
وساد الصمت بينهما لفترة, كانت ليزا من الطراز الرقيق من الأشخاص ,الذي لا يحب تحمّل المسؤولية أو الخوض في حديث من المشاكل أو الموضوعات الجادّة , وكان الجميع منذ صغرها يحاولون تجنّبها التعرض لأي مشاكل أو صدمات , نظرت سامنتا ألى أختها وقالت:
" كانت العملية خطيرة للغاية , وسيلزمه وقت طويل قبل التماثل للشفاء تماما والعودة ألى العمل".
ثم أضافت وقد بدت في عينيها نظرة قلق:
" أذا كان سيقدّر له العودة ألى العمل فعلا".
وبدا على ليزا أنها تود عدم الأستطراد في هذا الحديث فقالت بصبر نافذ :
" لا تقلقي يا سام فأن العم أدوارد سيكون بخير وسيمكنه العودة ألى عمله , فالطب قد تقدم كثيرا هذه الأيام".
فردت سامنتا في لهجة يشوبها الحزن:
" هذا ما كنا نردده لوالدنا أليس كذلك يا ليزا , ولكن ماذا حدث؟".
وأكتسى وجه ليزا الجميل بالحزن وأمتلأت عيناها بالدموع وهي تقول :
" لماذا تقولين ذلك الآن يا سام , أنت تعرفين أن ذلك يسبب لي الحزن فأنا لا يمكنني أن أفكر في أنّ أبي.......".
وأنحدرت الدموع من عينيها الجميلتين , فأخرجت منديلا من حقيبتها وأخذت تمسح عينيها فقالت سامنتا في محاولة لتهدئتها :
" أنا آسفة يا ليزا , لقد نسيت أن الحديث في هذا الموضوع يحزنك ,والآن تعالي معي ألى المطبخ لنعد بعض القهوة".
قالت سامنتا ذلك وهي تدفع باب المطبخ الذي لم يكن به أحد في ذلك الوقت , فقد كانت السيدة كمبل مشغولة ببعض الأعمال في الطابق العلوي ,وبعد أن أنتهت سامنتا من أعداد القهوة ملأت ثلاثة أقداح أخذت أحدها وأتجهت بها ألى الطابق العلوي وهي تقول:
" سأحمل هذا القدح للسيدة كمبل فهي من الطراز الذي يتفانى في عمله , ولن تفكر أبدا في التوقف ولو قليلا لأعداد فنجان من الشاي أو القهوة لنفسها".
وتوجّهت سامنتا ألى حيث توجد السيدة كمبل في الطابق العلوي , التي تقوم بتنظيف أحد الغرف بالمكنسة الكهربائية , كانت السيدة كمبل سيدة ريفية قوية البنية من الطراز الذي لا يحب أن يضيّع الوقت في الحديث , وعندما قدمت لها سامنتا فنجان القهوة علت وجهها أبتسامة من أبتساماتها النادرة وهي تقول:
" شكرا يا آنسة غولد , أرجوك أن تتركي الفنجان فوق الطاولة ".
منتديات ليلاس
قالت السيدة كمبل ذلك ثم أستغرقت في عملها من جديد .
وعندما عادت سامنتا ألى المطبخ كانت ليزا تجلس ألى الطاولة الخشبية الكبيرة التي تتوسطه , وقد عادت ألى طبيعتها المرحة من جديد , وعندما جلست سامنتا نظرت أليها وهي تقول:
" أنني آسفة حقا يا سام , لأنني نسيت كل شيء عن العم أدوارد وأرجو ألا تعتقدي أنني لا أهتم به".
" بالطبع يا ليزا".
ونظرت سامنتا ألى أختها وهي تبتسم , كان من الصعب على أي شخص أن يغضب من ليزا لفترة طويلة.
ثم سألت ليزا:
" ولكن ماذا ستفعلين بدونه يا سام؟".
فلوت سامنتا شفتيها وهي تقول:
" لا أدري أنها مشكلة فعلا , فالمدرسة لا يمكن أن تمضي بدونه ولو كان ريتشارد موجودا هنا لأختلف الأمر , وربما أمكننا المضي في العمل حتى يتماثل العم أدوارد للشفاء ,ولكن العم أدوارد يرفض تماما أن نبلغ أبنه بأمر مرضه أو الجراحة التي أجريت له , وقد أخذ مني وعدا بذلك لأنه يعرف مدى أهتمام ريتشارد في أميركا الجنوبية , ومدى أهمية وجوده مع الأستاذ هايز فهو يعتقد أن مثل هذه الفرصة قد لا تتاح له بعد ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 06:31 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وظهر عدم الأقتناع على وجه ليزا وهي تقول:
" أن المسافة تبدو فظيعة بالنسبة أليّ , ولا أدري ما أهكمية البحث طوال النهار في أماكن ما قبل التاريخ والكهوف القديمة والمقابر , أنه شيء فظيع حقا".
وردّت سامنتا وهي تضع بعض الفطائر أمام ليزا على الطاولة :
" أن الأمر لا يبدوكذلك بالنسبة لريتشارد فهو مهتم جدا بعلم الحفريات ولو أنه لم يتوصل حتى الآن ألى شيء يذكر".
" في أي حال أعتقد أنه آن الآوان ليعود ألى المدرسة ليتولى العمل بدل والده حتى يتماثل للشفاء , هذا هو الحل الوحيد".
منتديات ليلاس
" ربما , ولكن لا يمكنه العودة الآن , فأن العم أدوارد يعتقد أن ريتشارد لن يتمكن من تحقيقي آماله لو أنه تخلى عن عمله مع الأستاذ هايز ليعمل بالتدريس , وهو يريد أن يحقق ريتشارد كل ما يريده قل العودة ألى المدرسة , حيث سيكون من الصعب عليه عمل شيء آخر , فأنت تعرفين أن مهنة لتدريس تستغرق كل الوقت , والعم أدوارد يريد أن يفعل ويتشارد كل ما يحلو له بوقته وهو ما زال شابا".
وضحكت ليزا بخبث وهي تقول:
" أعتقد أنني أعرف طرقا أفضل من ذلك يمضي بها أي شاب وقته".
ثم نظرت ألى أختها بطرف عينيها وهي تقول:
" أنا آسفة يا سام ما كان يجب أن أقول ذلك , ولكن ريتشارد بارنز شاب رزين للغاية , أليس كذلك؟ في أي حال ماذا ستفعلين بالنسبة للفترة الدراسية القادمة".
وبدا القلق على وجه سامنتا وهي تجيب:
" لا أدري حقا يا ليزا أنها تبدو مشكلة كبيرة , ليس من السهل في الظروف العادية الحصول على الشخص المناسب ليشغل منصب المدير ,فما بالك الآن وقد أوشك العام الدراسي على الأنتصاف , أن العثور على مثل هذا الشخص الآن يبدو مستحيلا , وخاصة يجب أن يكون شخصا على مستوى المسؤولية , فأن عددا من التلاميذ يعدّون الآن للدراسات العليا , في أي حال سيصل أحد الأشخاص هذا المساء وسيكون عليّ أنا مقابلته والتحدث معه عن أمور المدرسة".
ثم أبتسمت سامنتا في نوع من السخرية وهي تضيف:
" أنه وضع غريب حقا أن أقوم أنا سكرتيرة المدرسة بهذه المهمة مع الشخص الذي من المفروض أن يكون المدير الجديد ,وكن لا بد من قيامي بهذه المهمة من أجل الهم أدوارد".
وبدا الأهتمام على وجه ليزا وهي تسأل:
" ومن هو هذا الرجل , هل تعرفينه يا سام".
منتديات ليلاس
" لا , لم أره من قبل , ولكنني سمعت العم أدوارد يتحدث عنه كثيرا من قبل , وعرفت منه أنه كان طالبا حين كان العم أدوارد يلقي محاضراته في الجامعة , منذ بضع سنوات , وأستمرت الأتصالات بينهما منذ ذلك الوقت , ولكن يبدو أنه سيتسلم منصبا في أحدى المدارس الكبرى في شهر أيلول القادم , ولكن ليس لديه أي أرتباط في الوقت الحاضر وهو يقيم في فرنسا , أتصل به العم أدوارد هاتفيا قبل توجّهه ألى المستشفى لأجراء الجراحة , ووافق على الحضور ألى المدرسة هذا المساء , وأتمنى حضوره فعلا".
وسألت ليزا وهي تنحني فوق الطاولة لتأخذ بعض الفطائر:
" وما أسم هذا الشخص؟".
" رويل , آدم رويل".
أجابت سامنتا وهي ترفع فنجان القهوة ألى فمها , ولكنها أنزلته بسرعة بعد أن لاحظت التغيّر الشديد الذي طرأ على ليزا وقد أمتقع وجهها بصورة واضحة عند ذكر أسم آدم رويل , وتساءلت سامنتا في جزع:
" ماذا حدث يا ليزا , هل تعرفين شيئا عن هذا الشخص المدعو آدم رويل ".
وأزداد وجه ليزا أمتقاعا ثم علا شحوب شديد وهي تقول:
" نعم , أعرف عنه الكثير وما أعرفه لن يسرك أبدا ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 08:24 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
A0aa585061

 

تسلمين عمري000
حقيقة انت معجم ليلاس المتألق00
بوجودك نور المنتدى وتألق0000

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري لوتي, الهوى يقرع مرة, flowers in stony places, marjorie lewty, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية