لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-10, 11:42 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6- مؤامرة على الحب

مضت عشرة أيام على بدء الدراسة , وكان الوقت مساء وقد جلست سامنتا مع كريستين في غرفتها تتجاذبان أطراف الحديث وقالت كريستين وهي تصبّ القهوة:
" هذه المرة الأولى يا سامنتا منذ عشرة أيام , لا يكون لديك عمل في المساء , أن هذا الرجل يرهقك كثيرا".
وجلست سامنتا على مقعدها في أسترخاء وحاولت أن تبدو كأنها تفضّل أن تخلو ألى كريستين في غرفتها على أن تعمل مع آدم وقالت :
" لقد منحني راحة هذا المساء لأنه ذهب لزيارة العم أدوارد الذي قد يغادر المستشفى في الأسبوع المقبل , أليس هذا رائعا ؟".
" لقد تحسنت صحته أسرع مما كان متوقعا ............ ولكن أين سيقضي فترة النقاهة ؟".
منتديات ليلاس
" سيذهب عند شقيقته في ديفون , ولو أنه يفضّل العودة ألى المدرسة , وأعتقد أن وجوده هناك في هذا الوقت من العام , سيفيده كثيرا وقد يشفى سريعا ليعود ألى المدرسة في بداية الفترة الدراسية القادمة".
وبدا على سامنتا التفكير , فأن عودة العم أدوارد يعني رحيل آدم , وهي لا يمكن أن تتخيّل المدرسة بدونه فقد كان له الأثر الذي أحدثته شخصيته في كل ما حوله قويّا ألى درجة لا يمكن تجاهلها.
وجلست كريستين في مواجهة سامنتا وبدا عليها التردد وهي تقول :
" تبدين مرهقة الليلة يا سامنتا , ألا تعتقدين أنك تتعبين نفسك بالعمل أكثر من اللازم ؟.... ما كان عليك قبول العمل الأضافي في المساء".
وهزّت سامنتا كتفيها وهي ترد قائلة:
" لم يكن أمامي خيار , أن كل ما يهمني هو أن تمضي الأمور على ما يرام وهذا لن يحدث ما لم أوفر لآدم الوقت الكافي لأدارة المدرسة , فهو يهتم بكتبه ألى درجة كبيرة , وأعتقد أنه لو خيّر بين مصلحة المدرسة والأنتهاء من كتابه لأختار كتابه".
" لا بد أنه شخص أناني ".
" ألسنا كلنا أنانيين في أحيان كثيرة , أظن أنه على حق في موقفه هذا فقد أضطر ألى قبول العمل في المدرسة".
وبدا على سامنتا وكأنها تحاول الدفاع عن آدم .
وسألت كريستين :
" ألا يمكنه نسخ الأوراق بنفسه ؟".
" أن مساعدتي له توفّر له الكثير من الوقت , وأعترف أنني أشعر بالأرهاق في أحيان كثيرة , ولكن موضوع الكتاب يهمني , فأنت تعرفين أنني أحب كل ما يتصل بالتاريخ".
وردّت كريستين وهي تضع بعض الفطائر أمام سامنتا:
" نعم أعرف ذلك ,وما زلت أذكر مناقشتك مع ريتشارد حول الحضارات القديمة ".
وشعرت سامنتا عند ذكر ريتشارد بنوع من تأنيب الضمير , فهي لم ترسل له رسالة حتى الآن, وأخذت سامنتا تحدث كريستين عن كتاب آدم في حماس شديد , ويبدو أنها أنتبهت ألى ذلك فأنسحبت في خجل وهي تقول :
" آسفة , يبدو أنني أنفعلت قليلا".
منتديات ليلاس
ونظرت كريستين ألى قدمها وقالت في لهجة حاولت أن تبدو بريئة:
" هل كان أنفعالك من أجل الكتاب فقط؟ أرجو ألا يكون سؤالي محرجا وألا تظني أنني أستغل صداقتي لك فأجرؤ على التدخل في خصوصياتك".
وأرتجفت سامنتا لدى سماعها هذا السؤال , فقد كانت كريستين صديقتها حقا , ولكنها كانت تكبرها بحوال عشر سنوات , كما أنها كانت أكثر منها خبرة بالحياة ولا يمكن أن يكون هذا السؤال بريئا , وعليها أن تفكر كثيرا قبل أن ترد في هدوء:
" نعم أن أنفعالي كان من أجل الكتاب فقط كما أعترف أن آدم رويل شخص جذاب للغاية , ولكن أي فتاة لا يمكن أن تجعل هذه الجاذبية هدفا أعلى لها , وألا تعرضت للمتاعب".
وظهر القلق في عيني كريستين وهي تقول :
" أذا كان هذا رأيك , ألا تجدين أن العمل معه طوال هذه الساعات في المساء سيسبب لك المتاعب؟".
" لا........ لا أعتقد ذلك , فهو يستغرق تماما في عمله حتى ينسى وجودي معه في الحجرة ".
وكانت سامنتا على حق , فأن معاملة آدم قد تغيرت تماما منذ أول يوم عملا فيه معا , وكان مهذبا جدا معها وبدا واضحا أنه يحاول وضع حاجز بينهما .
وبعد فترة من الصمت سألت سامنتا:
" والآن ماذا عن أخبارك؟ هل حددت موعدا للزواج؟".
وأجتذبهما الحديث في هذا الموضوع ألى أن حان وقت النوم فغادرت سامنتا غرفة كريستين متجهة ألى غرفتها .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 19-09-10, 05:07 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رووووووووووووووعة بإنتظار التكملة بأحر من الجمر


شكرا

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 19-09-10, 10:38 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي الصباح بدا آدم صامتا على غير العادة ودعا سامنتا ألى مكتبه حيث أخذ يعرض عليها بعض الرسائل ,وبعد الأنتهاء من ذلك أنتظرت سامنتا قليلا قبل أن تضع أمامه بعض الأوراق قائلة:
" هذه هي الرسائل التي وصلتنا ردا على الأعلان الخاص بطلب مشرفة جديدة للمدرسة , هل تريد أن تراها؟".
وألقى آدم نظرة عابرة على الرسالة الأولى ثم أعاد أليها باقي الرسائل قائلا:
" من الأفضل أن تبحثي الأمر مع كريستين".
وأخذت سامنتا الرسائل ثم أنتظرت قليلا قبل أن تسأل :
" هل هناك شيء آخر ؟".
ورفع آدم رأسه وقد بدا ساهما وهو يقول :
" ماذا؟ هذا كل ما أريد".
وسألته سامنتا عن العم أدوارد فأجابها بأنه تحسن كثيرا عن المرة السابقة وقال :
" أعتقد أنه تخطى مرحلة الخطر , أجريت له بعض الأختبارات وكانت النتيجة مشجعة".
منتديات ليلاس
وساد الصمت بينهما , وهمّت سامنتا بالخروج وعندئذ قال آدم فجأة :
" كان السيد بارنز يبدو مشرقا وهو يحدثني عن أبنه ريتشارد".
وتساءلت سامنتا:
" ريتشارد , وهل تعرفه؟".
" لا لم نلتق أبدا ,وأتساءل لماذا لم يعد ألى المدرسة خلال فترة مرض أبيه؟".
وأخبرته سامنتا كيف أن العم أدوارد يرفض هذه الفكرة تماما ثم أضافت:
" أن ريتشارد ممتاز في عمله والعم أدوارد فخور به للغاية ".
ورفع آدم عينيه أليها وقال من دون أن يبتسم :
"وأنت أيضا , أعتقد كذلك".
" أنا!!".
ردّت سامنتا وقد شعرت بالدماء تندفع ألى وجهها وهي تتساءل ترى ماذا أخبره العم أدوارد بشأن ريتشارد وأستطرد آدم:
"فهمت من حديثي مع السيد بارنز أنك أنت وهذا المدعو ريتشارد على وشك الأرتباط بخطوبة".
وكادت سامنتا تقول لآدم أنه لا شأن له بهذا الأمر , ولكنها تذكّرت قرارها الذي أتخذته بعدم محاولة أثارته , سواء بالقول أو بالعل , خاصة في موقفهما هذا حيث هو مدير مدرسة وهي سكرتيرته , وقالت سامنتا في برود :
" أن المسألة لا تعدو أننا......".
" أصدقاء !".
قاطعها آدم في لهجة تهكمية فرفعت وجهها في نوع من التحدي وهي تجيبه موافقة على كلامه .
وغادرت سامنتا غرفة المكتب وتوجهت ألى غرفتها وبعد فترة مر آدم بها وهو عائد من المكتبة وطلب منها أن تحاول منع أي شخص من أزعاجه ثم سألها:
" هل عندي مقابلات هذا المساء؟".
منتديات ليلاس
فنظرت في دفتر المواعيد وهي تقول:
" الآنسة غريفز تريد مقابلتك قبل مغادرتها المدرسة , الآنسة جاكسون طلبت مقابلتك أيضا أذا كان ذلك ممكنا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 19-09-10, 09:08 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وتجهّم وجه آدم وهو يستمع أليها , وبدا وكأنه على وشك أن يقول شيئا غير لائق , ولكنه تدارك موقفه , وأكتفى بأن قال في لهجة وقحة وهو يغادر الحجرة:
" أعتقد أنه يمكنهن ذلك".
وبعد الظهر جلست سامنتا في مكتب مواجه لغرفة المدير تراقب المدرّسات وهن يدخلن ألى مكتب آدم واحدة تلو الأخرى , ولاحظت سامنتا أن المقابلات كانت تستغرق وقتا أكثر من اللازم.
ولم يغادر آدم الغرفة بعد ذلك وفي الساعة الرابعة أحضرت السيدة كمبل الشاي , ولكن سامنتا طلبت منها أن تحمله أليه بنفسها في غرفته متظاهرة بأنشغالها في العمل , فقد كانت تخشى الدخول في هذه اللحظة بعد كل هذه المضايقات التي تعرّض لها.
وغادرت سامنتا مكتبها بعد قليل , فقد كان عليها أن تتعرف على بعض الأمور , وعندما عادت أليه رأت الآنسة بيلي تخرج من مكتب آدم وقد بدا وجهها محتقنا ولم تتوقف لتتحدث معها كما تعودت أن تفعل.
منتديات ليلاس
وخشيت سامنتا أن يكون آدم قد فقد أعصابه وقال لها ما كدّرها , فأستجمعت شجاعتها وطرقت باب المكتب ودخلت.
كان آدم يجلس فوق مقعده ووجهه ينذر ببوادر عاصفة من الغضب , ونظر أليها نظرة سريعة وهو يقول في لهجة تنطوي على الضيق:
" ماذا هناك؟".
وأجابت سامنتا في صوت حاولت أن يبدو هادئا تماما:
" هل يمكنني فحص الأوراق الخاصة بتقارير التلاميذ , فهي هنا , وأعرف أنه لم يكن لدينا منها العدد الكافي في العام الماضي".
وتوقفت سامنتا فجأة عن الحديث فقد دفع آدم وقعده ألى الخلف في غضب شديد وردّ في وقاحة متناهية:
" حسنا هيا أفعلي ما تريدين , كيف لي أن أعرف شيئا عن هذه التقارير؟ فأنا لست أمين مكتبة ولم أكن موجودا هنا في العام الماضي , وأشعر في هذه اللحظة بالذات أنني لن أستمر هنا طويلا".
وشعرت سامنتا ببرودة مفاجئة تسري في جسدها فقد كان الموقف أسوأ بكثير من كل توقعاتها , وأزعجها أحتمال رحيل آدم , لأن ذلك يعني أن العم أدروارد سيضطر ألى العودة ألى المدرسة قبل تماثله للشفاء تماما , وهو ما لا يمكن أن تسمح بحدوثه أبدا .
وحاولت سامنتا تجاهل ثورة آدم وسألته بطريقة مباشرة عما حدث .
وألتقط آدم مسطرة من فوق المكتب ظنّت سامنتا للحظة أنه سيقذفها بها , وأخذ يحركها بعصبية ثم قذف بها على المكتب وهو ينظر أليها قائلا:
" هل تريدين حقا أن تعرفي ماذا حدث؟".
" أعتقد أنه من حقي أن أعرف خاصة أذا الأمر متعلقا بالمدرسة".
فحملق فيها آدم وهو يقول:
" لن يعجبك ما سأقوله وربما لن تصدقيني ".
" حاول أن تشرح لي ما حدث وستجدني متفهمة تماما".
وحاولت سامنتا التخفيف من حدّة غضبه , فجلست ألى جانبه وهي تقول في صوت هادىء:
" هل هن المدرّيات ؟ أعرف أن عددهن كبير وقد شرحت لك الأمر من قبل ".
ومر آدم بأصابعه خلال شعره بطريقة يائسة وهو يقول:
" أن كل واحدة تسألني عن أمور في منتهى التفاهة , ليست من أختصاصي على الأطلاق , بأختصار أما أنهن يتآمرن علي وأما لا يقدرن على التصرف في أي شيء".
وردّت سامنتا في لهجة صادقة:
" من المؤكد أنهن لسن كذلك , أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرّد رغبة منهن في أظهار المزيد من المودة ".
فحدّق آدم فيها قائلا:
" أنت لا تعرفين يا عزيزتي الآنسة غولد شيئا عن هذه الأمور , ولا يمكنك بأي حال من الأحوال أن تقدّري تماما موقف شاب في مثل سني لم يرتبط بعد".
وقالت سامنتا في محاولة يائسة لتلطيف الجو :
" حسنا , ربما كانت المدرّسات ترغبن في مناقشة المزيد من التفصيلات بشأن العمل ".
فألتفت أليها آدم وهو يرمقها بنظرة مفعمة بالمعاني وقال :
" أذا كان حقا ما تقولين , فماذا تدعوني الآنسة بيلي للذهاب معها ألى المسرح أنا وهي بمفردنا".
منتديات ليلاس
وضرب آدم بقبضته على المكتب وهو يقول:
" تصوّري أنا والآنسة بيلي نذهب ألى المسرح معا!".
وبعد فترة أستطرد قائلا:
" لقد حاولت أن أكون مهذبا معها بقدر الأمكان , فتذرّعت بكثرة مشاغلي ولمّا لم أجد وسيلة للتخلص منها , أخبرتها أنني مرتبط بموعد سابق مع فتاة أخرى ".
ورمق آدم سامنتا بنظرة حادة وهو يقول :
" أعرف أنك تعتقدين أنه أمر مضحك للغاية ,ولكنه ليس كذلك بالنسبة أليّ , أن كل ما أطلبه هو أن تتاح لي الفرصة لأعمل , وألا يضطرني أحد ألى التصرف بطريقة وقحة . أنه شيء مثير للأعصاب فعلا".
وجلست سامنتا وقد علا وجهها الوجوم وهي تفكر فيما قد يحدث خلال المدة المتبقية من الدراسة ,وقد حدث ما حدث من مضايقات لآدم خلال عشرة أيام فقط.
وتوقف آدم عن الحديث , وبدا عليه وكأنه قد فاض به الكيل ,وفجأة , خطرت على ذهنها فكرة ظنت أنها قد تكون الحل المناسب لهذه المشكلة , ولو أنها بدت فظيعة , ولكن سامنتا لم تتردد لحظة فقالت على الفور:
" أنت تعتقد أن السبب في المتاعب التي تصادفك هنا هو أنك شاب وغير مرتبط أليس كذلك؟".
" لا أدري تماما".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 19-09-10, 10:49 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال آدم ذلك وقد رفع عينيه ألى عيني سامنتا , كأنه ينظر ألى منقذته .
فهزّت سامنتا وهي تقول في تردد :
" حسنا , أنت تعرف , أنه كلما أسرعت بالأرتباط فعلا بأية فتاة كلما كان ذلك أفضل".
" أوه !".
صاح آدم وقد بدا عليه الأهتمام ورجع بمقعده ألى الخلف وهو ينظر أليها بطريقة مسرحية وقال :
" هذا شيء مسل للغاية".
وتجاهلت سامنتا ذلك وأستمرت في حديثها .
" أذا وضح للجميع أنك مرتبط بفتاة معيّنة , فأن الفتيات سيتوقفن عن ملاحقتك".
" هذا أظرف شيء سمعته في حياتي , ومن هي الفتاة التي تعتقدين أنه يمكنني التظاهر بالأرتباط بها , هل هي الآنسة بيلي , أم مدرّسة الموسيقى أم الآنسة ترامب".
منتديات ليلاس
وأخذت سامنتا نفسا عميقا قبل أن تقول:
" أقترح أن أكون أنا هذه الفتاة".
" لا!".
صاح آدم وهو يقوم من مقعده ثم يعود للجلوس مرة أخرى , ثم قال :
" لن يحدث هذا بأي حال من الأحوال".
فقالت سامنتا :
" ولم لا ! أن الأمر يبدو معقولا تماما , حيث أنني أعمل معك لفترات طويلة وتأكد
أنك ستكون في أمان تام وأنت معي , لأنني لا أنوي الوقوع في حبك".
وبدا آدم وقد أستطاع السيطرة على أعصابه , بعد هذه المفاجأة التي أخرجته ألى حد ما من حالة الغضب التي كانت تتملكه , ونظر ألى سامنتا قائلا:
"ما دمنا قد وصلنا ألى هذا القدر من الصراحة في حديثنا , أريد أن أعرف لماذا لا تريدين أن تقعي في حبي؟".
فردّت سامنتا وقد قرّرت أن تلتزم الصراحة في حديثها معه:
" لا أريد ذلك لعدة أسباب , حقا أنك وسيم وجذّاب وحديثك ممتع في الأحوال العادية كما أنك مدير ممتاز ولكن ........".
" ولكن ماذا ؟ أريد أن أعرف".
فنظرت أليه سامنتا وهي تبتسم وقالت:
" ولكنك مغرور وأناني ومتعجرف , أو على الأقل هكذا تبدو لي ".
ووضع آدم ساقا على ساق وهو يرجع بمقعده ألى الخلف وقال :
" وأنت أيضا يا آنسة غولد أعتقد أنك متعجرفة قليلا , في أي حال الأمر يبدو معقولا ولكن ........ أشعر أن هناك شيئا مريبا".
" تقصد أنني أحاول أن أنصب لك فخا , أو أنني أريد الأيقاع بك ؟ أطمئن تماما فأنا لم أقترح هذه الفكرة ألا لأنها الوسيلة الوحيدة لأبعد عنك المضايقات خلال فترة وجودك بالمدرسة , وتمضي الأمور على ما يرام ألى حين عودة السيد بارنز ".
وقال آدم وهو ينظر أليها في سخرية:
" موقف نبيل حقا وتضحية كبيرة من جانبك بالفعل".
" والآن ما رأيك في هذه الفكرة؟".
" أعتقد أنها فكرة مقززة لا يمكن أن تخطر ألا ببال أمرأة".
فوقفت سامنتا وهي تقول ببرود :
" لقد تعبت من هذا الصراع الذي يدور بين الجنسين , هل تريد مساعدتي يا سيد رويل أم لا؟".
وأخذ آدم ينظر أليها وهي تقف في مواجهته بقوامها النحيل وثوبها البسيط وقد عقصت شعرها ألى الخلف ,ثم وقف وأستند بكلتا ديه على المكتب وأنحنى قليلا وهو ينظر أليها قائلا:
" أنني أوافق على هذه الفكرة , ولكن كيف نبدأ تنفيذها؟".
قال ذلك وهو ينظر أليها نظرة جعلتها تكاد تنهار ولكنها صمّمت على التماسك وقالت:
" أقترح أن ندع الجميع يعتقدون أنني الفتاة التي أرتبطت معها بموعد الذهاب الى المسرح , وأذا أمكننا الذهاب بالفعل فأن الأمر سيبدو مقنعا بالفعل".
وأنحنى لها آدم بطريقة تمثيلية وهو يقول :
" لا يبدو أن أمامي مجالا للأختيار".
ثم قال وهي تبتعد عنه متجهة ألى الباب :
" هل تحضرين في الثامنة مساء كالمعتاد؟".
فهزت برأسها بالأيجاب وهي تخرج مسرعة من الحجرة .
لقد حدث ما حدث وما عليها ألا الأنتظار لمعرفة النهاية.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري لوتي, الهوى يقرع مرة, flowers in stony places, marjorie lewty, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية