لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-10, 02:44 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وتابعت سامنتا سيرها نحو الشاطىء , وحدقت في القارب الذي كان راسيا هناك , ولكن ذلك لم يمنعها في شيء ألا في أيقاظ الذكريات الأليمة المتعلقة بالقارب , ثم أنها لم تكن بحاجة ألى الألتفات لترى أن جوناس كان يراقبها من بعيد.......
ورفعت سامنتا رأسها وتطلعت ألى المياه مرة أخرى , فرأت أن الزورق أخذ يقترب من الشاطىء , حتى ليكاد يلامسه , ولكنها لم تحاول أن تخرج يديها من جيبي سروالها لتلوح أليه , ذلك أن عملا مثل هذا يجذب أنتباه جوناس ويبوء , لا محالة , بالفشل الذريع.
ولاحظت سامنتا أن الزورق أتجه نحو الميناء عوض أن يدزور حول الجزيرة , وفيما هو يدخل الميناء , خفق قلب سامنتا حتى كاد يخرج من صدرها , وتعجبت كيف أن جوناس لم يأت بأي حركة لأخفائها عن أنظار ركاب ذلك الزورق.
ودخل الزورق الميناء , ولكن جوناس ظل واقفا يتطلع .
فسألت سامنتا نفسها :( هل هذه حيلة من حيله؟ أيكون هذا الزورق لأحد زملائه ؟ وألا لماذا تركه يرسو في الميناء؟).
وحين توقف الزورق في الميناء , تقدم رجل حسن الهندام , يتبعه رجلان آخران , نحو الشاطىء للنزول أليه , فحدقت سامنتا ألى أحدهما فلم تصدق ما شاهدته عيناها .......... كان ذلك الرجل والدها روبن غنتري!
منتديات ليلاس

فملأ الفرح قلب سامنتا ,ولكنها كبحت جماحه حين فكرت في ما قد يعنيه مجيء والدها , فأذا كان قد جاء لأنقاذها ,فيعني هذا أن جوناس سيلقى القبض عليه , وألتفتت ألى حيث كان جوناس واقفا بمنأى عن أنظار ركاب الزورق القادمين , فألتقت نظراتهما , وكانت نظرات سامنتا كأنما تقول : ( أهرب قبل فوات الأوان!).
ونادى روبن غنتري أبنته بصوت قوي عال , فأمالت سامنتا نظرها عن جوناس وحدقت ألى والدها بأبتسامة مفتعلة , ثم هرعت أليه وأرتمت بين ذراعيه وهي تصيح والدموع تنهمر من عينيها:
" روبن!".
فأجابها روبن وهو يطوقها بذراعيه:
"هل أنت بخير يا سامنتا؟".
فقالت له:
" نعم , أنا بخير يا أبي".
وضمها روبن أليه لحظات أخرى , وعيناه تشعان بالحب والحنان .......... والدموع أيضا ثم أفلتها وقال:
" لم أحظ بلقاء مثل هذا منذ كنت في السادسة من عمرك".
ونظر روبن ألى الوراء وتساءل:
" أين الآخرون؟".
وتقدم مرافقاه ووقفا بجانبه وهما مسلحان , وبحثت سامنتا بنظراتها عن جوناس فلم تجد له أثرا , ففكرت في قلبها قائلة: ( لا يمكن أن يكون قد تمكن من الفرارا) .
وأعاد روبن سؤاله عن الآخرين , فأجابته سامنتا:
" أنهم في البيت , على الأرجح".
وسار روبن نحو البيت يتقدمه الرجلان المسلحان ,ولكنه توقف ونظر ألى سامنتا وقال لها :
" هل تأتين معنا؟".
فأجابته سامنتا:
" كلا , أفضل أن أبقى هناك.......على الزورق".
ومسحت سامنتا الدموع عن خديها وهي تنظر ألى روبن يبتعد نحو البيت , ثم قالت في نفسها أنها لن تبكي بعد اليوم.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 04:35 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2010
العضوية: 155295
المشاركات: 426
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مرسي لالك على الرواية الجميلة ننتظر التكلمة ويعطيك العافية على كتابتها وهذه رواية بحبها كتير وانا بحب الروايات المكتوبة وبالاخص عبير القديمة جزاك الله خير وبارك الله فيك:fl owers2:

 
 

 

عرض البوم صور rosi   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 04:37 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9- بريق عينيه

وصعدت سامنتا ألى الزورق , فأستقبلها البحار , وما أن جلست حتى قدم لها فنجانا من القهوة , فراحت ترشفه وهي تتمنى لو كان في وسعها أن تستسلم ألى ذلك البحر المحيط بها , والذي لا قرار له.
ومرت عشرون دقيقة على ذهاب والدها ألى البيت , فلم تسمع أي صوت غير صوت الأمواج المتلاطمة على الشاطىء , وشعرت بأن أعصابها لم تعد تتحمل أنتظار ما سيجري , وعمدت ألى أسدال الستائر في غرفة الزورق حتى لا ترى جوناس يقاد مكبلا بالحديد , كما كانت تتصور.
وفجأة تناهى أليها وقع أقدام على متن الزورق , فخفق قلبها خفقانا شديدا وأخذت تتبع الصوت وهو يقترب من الغرفة , ثم أنفتح الباب , وكانت سامنتا تظن أن الداخل هو والدها , فلم تشأ أن تنظر اليه , بل قالت:
" هل سلموا أنفسهم؟".
فجاءها الجواب:
" لم يفعلوا ذلك بعد!".
وبهتت سامنتا حين عرفت أن الصوت صوت جوناس , فصاحت به :
" ماذا فعلت بروبن؟".
منتديات ليلاس
فأجابها جوناس:
" هو في البيت .....هل تريدين أن تذهبي أليه؟".
فضحكت سامنتا بمرارة وقالت بتهكم:
" أذهب أليه؟ هل أسرته هو أيضا؟ آه , يا جوناس , لن تنجو من العقاب على ما تفعل , أنت لا تعرف روبن غنتري!".
فقال لها جوناس:
" أسمي كيد سكوت".
فصاحت سامنتا قائلة:
" كيد سكوت؟".
فقال لها:
" نعم ,وأنا مستخدم عند روبن , ومهمتي أدارة جهازه الأمني".
ففوجئت سامنتا بهذه المعلومات التي لم تكن تتوقعها , فقالت على الفور:
" جهازه الأمني؟".
فأجابها بهدوء:
" أعرف أنك أسرعت ألى الأستنتاج بأنك مخطوفة , ولكن لم يكن في يدي حيلة ....... فأنا كنت أعمل بأوامر روبن".
فصاحت سامنتا قائلة:
" أوامر روبن ؟ ولكن لماذا أراد والدي أن يسجنني في هذه الجزيرة ؟ هذا ما لا أقدر أن أفهمه".
فقال لها كيد:
" فعل ذلك لحمايتك!".
فأجابت سامنتا:
" ولماذا كنت بحاجة ألى حماية؟".
فصمت كيد قليلا , ثم أخذ يقول:
" منذ بضعة أشهر كان والدك يتلقى رسائل تهديد ومكالمات هاتفية , فلم يكن يبالي بها , ألى أن أطلق أحدهم عليه النار منذ نحو أسبوعين فأخطأه , ولكن الرجل أثبت أنه لم يكن كاذبا في تهديداته , وأنه كان ينوي أن يفعل ما يقول".
فقاطعته سامنتا قائلة:
"وما علاقتي أنا بمحاولة أغتيال والدي؟".
فأجابها كيد:
" في اليوم الذي جئت فيه ألى مكتب الصحيفة , كان والدك عند الصباح قد تلقّى مكالمة هاتفية من الرجل الذي يهدده ,وفي تلك المكالمة قال له الرجل أنه قرر أن يبقى روبن على قيد الحياة , فقتله أمر سهل جدا , ولكنه سينتقم من روبن بالأساءة أليك أنت , وكان الرجل يعلم كل شيء عنك ,فهالنا الأمر جدا , وهكذا سارعت ألى المجيء بك من مكان عملك قبل أن ينفذ الرجل تهديده".
فقالت سامنتا:
" أذن , هذا هو السبب الذي من أجله أنا هنا......".
فأوضح لها كيد ذلك بقوله :
" هذه الجزيرة منعزلة وسهلة الحراسة , فالداخلون أليها ترصدهم العيون في الحال".
منتديات ليلاس
فغرزت سامنتا أناملها في شعرها الأسود الكثيف وقالت له:
" ولماذا لم تخبرني بالأمر منذ البداية ؟ لماذا أخفيته عني كأنه سر عظيم من الأسرار ؟".
فأجابها كيد:
" ذلك ما أمر به روبن , فهو لم يشأ أن يثير فيك الرعب , مما جعلني لا أخبرك بأسمي الحقيقي , فروبن كان واثقا من أنك ستتصلين بجهاز الأمن عنده وتصبحين عرضة للشكوك ......... وأنا أظن أن روبن تصرف هذا التصرف لأنه لم يدرك أنك لم تعودي فتاة صغيرة تخاف من الظلام!".
فقالت له سامنتا:
" ولذلك أنتحلت كل هذه الأسماء........ أفلا تظن أن ذلك كان من شأنه أن يثير فيّ الشكوك ؟ هذا فضلا عن رفضك السماح لي بمغادرة الجزيرة أو التحدث ألى أي أنسان....... وأريد أن أسألك لماذا لم تدعني أتحدث ألى روبن؟".
فأجابها كيد:
" لأننا لم نكن نعلم كيف كان الرجل المنتقم يحصل على معلوماته عنك , فقد يكون يحصل عليها من أحد المستخدمين عند روبن ,ولذلك لم يكن من الحكمة أن أدعك تتركين لأبيك رسالة تخبر بمكان وجودك , فمن يدري؟ فلعلها تقع في يد غير أمينة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 04:59 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


فأشتد غضب سامنتا عند سماعها هذا الكلام ,فقالت بلهجة الأتهام:
" كان في وسعك أن تفهمني , على نحو ما , حقيقة الأمر عوض أن تجعلني أعتقد أنني سجينة هنا عندك وعند توم وماغي , وهما على ما أظن يعملون في جهاز أمن والدي ......... أليس هذا صحيحا؟".
فأجابها كيد:
" نعم ,هذا صحيح........ ولم يكن في مقدوري أن أفعل غير ما فعلت , لأن.......".
فقاطعته سامنتا قائلة:
" لأن تلك هي أوامر روبن ...... ولكن لماذا لم تحاول أقناعه بضرورة أطلاعي على الحقيقة , فلا أقضي أيامي هنا بالذعر والرعب؟".
منتديات ليلاس
فقال لها كيد:
" وحاولت ذلك مرارا , ولكن من دون جدوى , فهو كما تعرفين عنيد كالثور ولا يقاوم......... وأظن أنك سمعت مرة قسما من مكالمة أجريتها معه , وأنت أسأت فهمها!".
فقالت سامنتا:
" نعم........... ظننت أن روبن كان يرفض الفدية ".
وتطلع كيد ألى دخان سيكارته مليا , ثم قال:
" كان يجب ألغاء الخطة الأصلية حين لم يتمكن روبن من اللحاق بنا في الحال ...... فهو كان يعتقد أنه من الأفضل أن يكون هنا معنا , أذ لربما غير الرجل المنتقم رأيه وقام بمحاولة ثانية لأغتياله , ولكن السلطات الحكومية أقنعته بالبقاء في نيويورك , حيث يتاح للرجل أن يتصل به........".
فقالت سامنتا:
" ولماذا هو الآن هنا؟".
فأجابها كيد:
" لأن السلطات ألقت القبض على الرجل في الليل الفائت , فزال الخطر".
وأرادت سامنتا أن تستوضحه الأمر , فقالت:
" ومتى عرفت أنت كل ذلك؟".
فأجابها :
" منذ الخامسة صباحا!".
فتذكرت أن كيد في ذلك الوقت ترك حراستها وذهب ألى النوم ....... ولكن هذا لم يكن السبب الذي من أجله ثار غضبها , فصاحت به قائلة:
" وأنت....... مع ذلك تركت يوما آخر يمضي علي وأنا أعتقد أنني كنت مخطوفة ....... فلماذا لم تخبرني بالحقيقة قبل أن يصل روبن ألى هنا؟".
فوافق كيد على كلامها وقال:
" نعم , كان بأمكاني أن أفعل ذلك , ولكنني لم أكن أعتقد أنك تصدقينني ..... بعد كل تلك الأكاذيب التي كنت أختلقها لك....... وكنت أعلم أن روبن في طريقه ألى هنا , ولذلك آثرت أن أنتظر مجيئه حتى يكون برهانا على صدق روايتي ........ هذه هي حقيقة الأمر يا سامنتا!".
وكانت سامنتا تعلم من هو كيد سكوت , لأن روبن كان دائما يمتدحه كرجل قدير يقوم بواجبه خير قيام , غير أن سامنتا لم تقابله وجها لوجه قبل أن جاء بها ألى تلك الجزيرة.
وقالت له سامنتا:
" آه , يا ليتني علمت من أنت, منذ البداية!".
فأجابها كيد :
" أردت أن أعلمك ..... بل أنني حاولت عدة مرات ففشلت".
وأخذت سامنتا تظهر أسفها الشديد لأنها لم تعلم الحقيقة , وألا لكانت تجنبت الشعور بذنب الوقوع في غرام رجل غريب كان فوق ذلك خاطفها , ولما لامت كيد على تقيده بأوامر روبن في هذا الشأن , قال لها بحزم:
" أنا آخذ الأوامر من روبن , فهو رب العمل".
ورأت سامنتا في هذا الكلام مسمارا يدق في نعش علاقتهما الغرامية , ألم يكن كيد مستخدما عند والدها ؟ أذن, فهي غنيمة ثمينة ينالها رجل طموح يسعى وراء ما يريده مهما كانت الوسيلة.
وأبتسمت سامنتا وهي تقول لكيد:
" سأخبر والدي بالمهارة الفائقة التي أظهرتها لحمايتي.......... ولا أنكر أنك بذلت جهدا بالغا للترفيه عني , ولو لجأت في ذلك أحيانا ألى أجراءات عنيفة ولكنها فعالة....... ولم أعتقد – خطأ – ألا في اليومين الأخيرين أنني كنت مخطوفة , واللوم في ذلك لا يقع عليك ......... وأنا واثقة من أن روبن سيكون فخورا بك".
فضاقت عينا كيد وهو يقول لها:
" ما كل ما فعلته كان للترفيه عنك يا سامنتا......".
منتديات ليلاس
فأجابته سامنتا:
"طبعا لا , ولكن كل شيء , على وجه العموم , كان ممتعا لكلينا".
فقال لها كيد بكبرياء وتعال:
" أكان ذلك كل شيء؟".
فشعرت سامنتا من عبارته هذه أن وراءها تساؤلا , فقالت :
" نعم , كان ذلك كل شيء , ولا شيء آخر".
فتقدم كيد خطوة نحوها , فأستدارت لمواجهته وهي حذرة من الوقوع تحت جاذبيته الطاغية , فنظر اليها نظرة جعل الدم يجري حارا في عروقها , وقال لها:
" أنت تكذبين يا سامنتا , لم يكن ما جرى بيننا مجرد تسلية لك ولي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 11:58 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فتراجعت سامنتا ألى الوراء وهي تقول:
" أرجوك يا جوناس........".
ثم صححت خطأها وهي تقهقه ضاحكة:
" كلا , يا كيد , أما قلت أنك كيد ؟ لم أعد أعرف ماذا أدعوك....... يقتضيني بعض الوقت لأفكر في الأمر........ أرجوك يا كيد أن تتركني الآن وحدي ...... أرجوك".
فتردد كيد قبل أن يقول:
" لك ما تريدين , سأخبر روبن بأنك تنتظرينه على الزورق".
وذهب كيد قبل أن تتمكن سامنتا من أستيعاب العبارة الأخيرة التي نطق بها , ولبضع دقائق أصغت ألى وقع خطواته وهو يبتعد عن الزورق.
وعندما عاد روبن ألى الزورق , كانت سامنتا قد مسحت الدموع عن خديها وأستعادت بعض مرحها , ومن حسن الحظ أن والدها لم يرغب في البقاء في الجزيرة ولو لليلة واحدة.
وشعرت سامنتا بالغبطة لمغادرة الجزيرة مع والدها , لأنها خشيت أن هي بقيت هناك أن ترتكب حماقة تندم عليها فيما بعد.
فهي , وقد بلغت الثانية والعشرين من عمرها , تعلمت ألا تستسلم لغريزتها.
ولم يرجع كيد معهما , بل بقي في الجزيرة ألى اليوم التالي لتدبير بعض الشؤون , وتساءلت سامنتا هل فعل ذلك ليفسح لها المجال للتفكير في الأمر كما طلبت منه؟
ولم ينتظر منها روبن أن تذهب في الحال ألى الجريدة ,فقد كانت بحاجة ألى بضعة أيام من الراحة وأعادة النظر في علاقتها مع كيد , ولم يكن يخامرها أي شك في أنها تحبه , ولكن المسألة هي ماذا تعمل بذلك الحب.
وبعد رجوعها بأربعة أيام , رن جرس الهاتف , فتأكدت سامنتا أنه كيد , فترددت في رفع السماعة , ولكنها تغلبت في آخر الأمر على ترددها , ورفعتها , فأذا بكيد يقول:
" سامنتا ....... أنا كيد".
فأجابت ببرودة أعصاب:
" نعم , يا كيد , كيف حالك؟".
فسمعته يقول لها على الطرف الآخر من الخط :
" أنا بخير ......... ما دام روبن خارج المدينة , فهل لديك الوقت لتناول طعام العشاء معي هذا المساء؟".
فتنفست سامنتا نفسا عميقا قبل أن تجيب قائلة :
" في الواقع..........".
وتوقفت عن الكلام في محاولة لأختلاق كذبة مقنعة ......... ولكن كيد أدرك معنى ترددها فقال لها:
" سامنتا ,......... أريد أن أراك".
وخارت ركبتا سامنتا فأمسكت بطرف الطاولة في محاولة لمقاومة شوقها الشديد ألى ملاقاة كيد ....... فأذا كان صوته يفعل فيها هذا الفعل , فكم بالحري حضوره بجانبها؟ وفكرت سامنتا قليلا , ثم فضلت أن تواجهه الآن على أن تواجهه فيما بعد حين قد تكون أقل أستعدادا لذلك , فقالت:
" في اواقع.......... لا شيء عندي أعمله هذه الليلة!".
فقال لها كيد:
" سآتي وأصطحبك الساعة السابعة مساء".
فأجابت :
"نعم".
وبعد تبادل التحيات , وضعت سامنتا السماعة في مكانها ويداها ترتجفان ,ثم أغمضت عينيها وعزمت على أن تضبط عواطفها جيدا قبل أن يحين موعد لقائها مع كيد تلك الليلة .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
beware of the stranger, السجينة, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية