لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-10, 10:22 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وحين ظنت أنها لم تعد قادرة على التظاهر بالنوم سمعت الباب يغلق , فلم تتحرك ألا بعدما تأكدت , من وقع الخطوات خارجا , أن الرجل أخذ يبتعد , ثم بدأت تفكر في أفضل طريقة يمكنها أن تغتنمها لأستعمال الهاتف.
وعند الظهر كانت ماغي هي التي طرقت باب غرفتها , فسألتها ببرودة أذا كانت تريد أن تتناول طعام الغداء , فأجابتها سامنتا بأن رأسها لا يزال يؤلمها ولذلك فهي لم تكن تشعر بشهية للطعام , ولما تبرعت ماغي أن تجلب لها بعض الحساء , قبلت سامنتا شاكرة لمضيفتها هذه العناية.
وبعدما عادت ماغي بالحساء , ثم خرجت من الغرفة , لم تقفل الباب جيدا , فأنفتح بضعة سنتمترات , مما أتاح لها أن تسمع صوت الرجل يقول:
" أعرف أن الشك يخامرها , ونحن لم نكن نأمل أن نخفي عليها الأمر تماما , فهي حادة الذكاء".
منتديات ليلاس
فأجابه توم:
" وماذا يمكننا أن نعمل الآن؟".
فقال له المدعو كريس:
" نبقيها في الجزيرة ألى.......".
ولم تسمع سامنتا بقية الجملة , لأنهما على ما يظهر أنتقلا ألى غرفة أخرى.
وسر سامنتا أن لا يكون عند خاطفيها خطة جاهزة بعد للخلاص منها ,مما يعطيها الوقت الضروري لأيجاد الفرصة الملائمة لأنقاذ نفسها.
وجاءت تلك الفرصة بأسرع ما كانت سامنتا تنتظر , فلم تمض ساعة حتى سمعت صوت توم والمدعو كريس في الخارج , وكانت سامنتا تعرف أن ماغي يجب أن تكون الآن في المطبخ كعادتها , وأذن , فهذه كانت فرصتها الذهبية.
وفي الحال خرجت من الغرفة على رؤوس أصابعها ونزلت ألى الرواق ومنه ألى غرفة الأستقبال , ولما سمعت صوت ماغي في المطبخ أرتاح بالها , فأمسكت سماعة الهاتف وأدارت رقم مكتب والدها وقالت للمرأة التي ردت عليها :
" أعطني روبن غنتري ...... أنا أبنته ".
فأجابتها المرأة :
" آسفة..... أكاد لا أسمع صوتك , فهل لك أن ترفعيه؟".
فقالت لها سامنتا وهي تطبق أسنانها:
" لا أقدر!".
وحاولت أن ترفع صوتها قليلا وهي تقول :
" أنا سامنتا غنتري , ويجب أن أتكلم مع أبي".
فقالت لها المرأة :
" هل قلت أنك تريدين أن تتكلمي مع السيد غنتري ؟ أنا آسفة .......فهو غير موجود هنا الآن .........".
فتصبب العرق من جبين سامنتا وهي تقول للمرأة بحزم :
" أذن دعيني أتكلم مع رجال الأمن ".
وهنا بدأ الباب يفتح قليلا , ولما دخل منه المدعو كريس قررت سامنتا أن تقول كلمتها مهما كلف الأمر , فصاحت بالمرأة على الطرف الآخر من الخط:
"قولي لأبي أنني في.......".
ولم تقدر أن تكمل جملتها لأن يد كريس الغليظة كانت قد أطبقت على جهاز الهاتف , وقال لها:
" يؤسفني أنه لا يمكنني أن أدعك تفعلين هذا......".
فصاحت به سامنتا:
" لا يجوز لك أن تمنعني ........ هذا حديث خاص , نويت هذا الصباح أن أتحدث ألى والدي ولكنني لم أجده في المكتب , فأردت أن أخبره أين أنا لكي يتصل بي عندما يعود".
وأستولى عليها الخوف ,ولكنها تمالكت نفسها وحاولت أن ترفع السماعة , فما كان من المدعو كريس ألا أن قال لها بهدوء:
" سامنتا ......... أنا لا أمزح في مثل هذه الأمور!".
منتديات ليلاس
فتطلعت أليه سامنتا بتحد وأباء وتمرد وقالت له:
" كنت تمزح منذ اللحظة التي دخلت فيها مكتب الصحيفة , فأخبرتني أولا أنك أوين برادلي , ثم.......".
وعضت سامنتا على شفتيها حين تنبهت ألى أنها يجب أن لا تخبرهبمعرفتها أن أسمه لم يكن كريس أندروز , ولكن الرجل أدرك ماذا كانت ستقول , وظهر ذلك جليا في عينيه الرماديتين , فرأت سامنتا , عندئذ , أن لا بد من المواجهة مهما كلف الأمر , فقالت له:
" لا أعرف من أنت........ وقد تكون أي شيء ألا كريس أندروز ..... فأنت كذبت عليّ".
فأجابها ببساطة:
" قليلا أو كثيرا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


فأبتعدت سامنتا عنه وقالت:
" لا أظن أن معرفة أسمك الحقيقي يقدم أو يؤخر في الموضوع".
فتردد بعض الشيء ثم قال:
" أسمي جوناس".
فضحكت سامنتا كمن لم يصدق وقالت:
" جوناس؟ لا لزوم لذكر أسم عائلتك , لأن جوناس لا يمكن أيضا أن يكون أسمك!".
فتأملها مليا , ثم هز رأسه بغير مبالاة وقال:
" الأسماء غير مهمة ألى هذا الحد!".
فوافقته سامنتا على ذلك قائلة:
" نعم , لأن كرم الأخلاق أو عدمه لا علاقة له بالأسم , فجوناس أسم كغيره من الأسماء , لا يفضلها ولا هي تفضله في شيء ....المهم أنني لم أصادف ألا سوء الطالع منذ أن ألتقيتك!".
فقال لها متهكما:
"أذن , أنت تعتقدين أنني أفتقر ألى كرم الأخلاق!".
منتديات ليلاس
فأجابته من غير تردد:
" أما برهنت أنت على ذلك؟ أم تظن أنني من الغباء بحيث أصدق كل أكاذيبك ؟ أنت سجنتني في هذه الجزيرة ومنعتني أن أرى أحدا سواك وسوى توم وماغي , وما هي أسوأ من ذلك كله أنك لا تسمح لي بأن أتصل هاتفيا بأبي , فأي تفسير يمكنك أن تقدمه لمثل هذا التصرف؟".
فتصلبت ملامح وجهه وقال:
" لماذا التفسير ؟ فأنت لا تصدقين أي كلام أقوله لك".
فأجابته سامنتا ::
" أنت لا تنتظر مني أن أصدقك بعد كل ما حدث ...... والآن لماذا لا تدعني أترك خبرا لروبن بأنني موجودة هنا ؟".
فألقى يده على كتفها , وهو يحدق أليها بأمعان , وقال لها بحنان :
" لا أقدر أن أفعل ذلك يا سامنتا؟".
وكادت جاذبيته ورجولته الطاغية تلقي بسامنتا بين ذراعيه , ولكنها تمالكت نفسها وأفلتت من قبضته غاضبة على قلبها الذي لا يسمع لصوت عقلها , ثم قالت له:
" أنت تقدر ولكنك لا تريد".
فأجابها:
" ظني ما تشائين!".
وكانت سامنتا واقفة أمامه والدموع تنهمر من عينيها .ولم يكن ذلك ما أرادت أن تجابهه به, كانت تريد أن تستنطقه وتدينه ألى البراهين التي لديها .
منتديات ليلاس
وقال لها الرجل:
"يجب أن تعديني يا سامنتا بأن لا تحاولي أستخدام الهاتف بعد الآن ..... فأذا لم تعديني ألى قطع الخط.........".
فقالت له سامنتا :
" أما يكون من الأفضل أن تحبسني في غرفتي ؟".
فأجابها :
" أرجو أن لا يصل الأمر ألى هذا الحد , وهذا يتوقف عليك!".
فلم تجد سامنتا بدا من الأنصياع , فتركته وسارت بخطى وثيدة ألى غرفتها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 10:35 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 11:50 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7- ألى أين المفر؟

كانت تلك المياه التي توجد فيها الجزيرة مشهورة بسمكها ,وكانت قوارب الصيادين لا تبعد كثيرا عن شواطىء الجزيرة , بحيث يمكن السباحة أليها.
هذا ما خطر لسامنتا وهي على الطوافة قرب الميناء تتأمل أحد تلك القوارب , ولكن كيف السبيل ألى ذلك وجوناس يراقبها في كل لحظة؟ يل ها هو الآن يتطلع أليها وهي تتأمل ذلك القارب الذي يكاد يلامس شاطىء الجزيرة , فجوناس لا شك كان يقرأ أفكارها.
فمنذ البارحة مساء لم يتحدثا معا سوى بضع كلمات ضرورية , كان عدوها , ولذلك لم تسمح لعواطفها أن تتحكم بتصرفاتها.
وتوقف محرك القارب عند الميناء , فأمر جوناس توم أن يذهب ويقول للصياد أن يبتعد من هناك.
وفي هذه الأثناء ,وبينما توم في طريقه ألى القارب , وقف الصياد ولوّح بيده , فتجاهل جوناس تلويحه.
وكانت سامنتا تراقب بأهتمام حين رأت توم يصل ألى القارب ويتحدث ألى الصياد بأختصار ,ثم يجذف عائدا ألى الجزيرة , ولما أقترب من جوناس قال له:
" نف1 معه الوقود!".
منتديات ليلاس
وحمل بعض الوقود من المستودع وعاد ألى حيث القارب , وحاولت سامنتا أن تغتنم فرصة وجود الصياد لتقوم بحركة تسترعي أنتباهه , ولكن جوناس أنتبه أليها وقال لها بحزم:
" لا تتصرفي بحماقة يا سامنتا!".
ولكن سامنتا لم ترد أن تفوت عليها تلك الفرصة , فأندفعت بالطوافة نحو القارب , غير أن جوناس أسرع وقبض على كتفيها وصاح بها:
" لا تفعلي , أياك أن تظهري أية أشارة!".
فقالت له سامنتا:
" لا تنتظر مني أن أطيعك , فأنت تعلم أن عليّ أن أحاول المستحيل في سبيل التحرر من الأسر".
وحين أطلقت سامنتا صرخة أطبقت يد جوناس على فمها لأسكاتها , وحاولت التملص منه ,ولكن عبثا , فجسمه النحاسي الثقيل كان يغطي كل جسمها ويكاد يسحق عظامها , وفي هذه الأثناء كان القارب قد تزوّد بالوقود وأخذ يبتعد عن الجزيرة , فأفلتها جوناس ووقف على قدميه , والشرر يتطاير من عينيه , وصاح بها:
" هيا لنعود ألى البيت!".
فقالت له:
" هل جاء الوقت لتحبسني في غرفتي؟".
فأجابها:
" لا تكرري هذا القول لئلا يصبح فعلا".
فصمتت سامنتا خوفا من أن يحقق تهديده , ثم قفزت ألى الشاطىء يتبعها جوناس.
وحين جلست في غرفتها وحيدة أخذت تسترجع ما جرى لها ذلك النهار , أيكون الهرب من تلك الجزيرة مستحيلا؟ فوسيل الخروج منها تقتصر على ركوب الموج, وهذا لم يكن في متناول يدها , ألا أذا تسنى لها أن تغافل خاطفيها وتركب القارب الصغير الذي أستعمله توم عندما حمل الوقود ألى الصياد , ولكن كيف السبيل ألى ذلك؟
أيمكن لها أن تفعل ذلك من دون أن يراها أحد؟ ومتى ؟ في النهار لم يكن ذلك ممكنا , فهل يكون ممكنا في ظلام الليل البهيم!
ومشت سامنتا ألى نافذة غرفتها حيث كانت الأشجار في تلك الجهة من البيت أقرب أليها , فلم يكن أمامها ألا أن تجتاز فسحة قصيرة , قبل أن تصل ألى الممر الذي تحجبه أغصان الشجر الكثيفة , والذي يؤدي ألى مكان رسو القارب.
لم يكن ذلك سهلا , فقد تضيّع طريقها في الظلام أو قد تتجرح ساقاها من الشجيرات التي تملأ جوانب الطريق.
ثم كان عليها أن تشق طريقها عبر نافذة الغرفة , وللنافذة شبكة من حديد , فكان عليها أن تزيلها من أداة حادة ؟ وحين فكرت قليلا في الأمر خطرت لها أداة تقليم الأظافر , فجاءت بها وفتحت ثغرة تكفي للخروج منها , ثم بدلت ثيابها ونزلت ألى غرفة الطعام.
وفي أثناء تناولها الطعام لم تتكلم ألا قليلا , تاركة توم وماغي وجوناس يقومون بمهمة الكلام , غير أن محاولة الهرب تلك الليلة أستولت على كل أهتمامها.
منتديات ليلاس
وبعدما فرغوا من تناول الطعام أنصرفت ماغي ألى شؤونها المطبخية , بينما خرج توم في جولة تفتيشية ,أما سامنتا فتمنت أن تعود ألى غرفتها , ولكن الوقت كان مبكرا , فأتجهت ألى غرفة الأستقبال يتبعها جوناس .
وقالت له:
" لا لزوم لمجالستي , فما من صياد هنا في هذه الغرفة!".
فتجاهل جوناس ملاحظتها وجلس على كرسي مريح قبالتها , وحاولت سامنتا أخفاء توتر أعصابها , فتناولت مجلة وراحت تتفحصها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 12:02 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال لها جوناس:
" كنت شديدة الهدوء هذه الليلة".
فأغلقتسامنتا المجلة بعصبية ظاهرة وألقت بها جانبا , بينما تابع جوناس كلامه قائلا:
" هل من خطة تجول في خاطرك؟".
فقالت له مندهشة:
" الخطة الوحيدة التي تجول في خاطري الآن هي كيف أهرب من سجنك هذا , وأذا عجزت عن تحقيق ذلك , فسأحاول أيجاد طريقة أخبر بها عن وجودي هنا !".
منتديات ليلاس
فقال لها جوناس بلهجة الواثق من أستحالة بلوغ هذا الهدف:
" هل توصلت ألى نتيجة؟".
فأجابته سامنتا:
" نعم , توصلت ألى فكرة واحدة , وهي أن أجعل هذا البيت طعما للنيران فيهرع أليه جميع الذين حول هذه الجزيرة".
فقال لها جوناس:
"ولكن يبقى لي ولتوم الوقت الكافي , قبل أن يصل أحد ألى الجزيرة , لحملك في زورق ألى مكان آخر...... ولذلك لا ينفعك أبدا أن تلعبي بالنار!".
فتأوهت سامنتا قائلة:
" أتعلم ذلك".
فقال لها جوناس:
" لا بد أن تكوني توصلت ألى أفكار أخرى!".
فأجابت :
" الفكرة الأخرى التي توصلت أليها هو أن أحصل على مصباح كهربائي وأرسل أشارة ضوئية لأي زورق أو قارب يمر بالقرب من الجزيرة!".
فقال لها:
" وماذا حال بينك وبين تحقيق ذلك؟".
فأجابت :
" لا أعرف الشيفرة لأرسل بها أشارة ضوئية!".
فقهقه جوناس ضاحكا وقال :
" سامنتا.........".
فقاطعته قائلة:
" قلت لك مرارا أن لا تلفظ أسمي بهذه الطريقة الحميمة....... وكل ما أطلبه هو أن أغادر هذه الجزيرة".
فأجابها جوناس:
" هذا غير ممكن... الآن".
فقالت له:
"متى أذن؟".
فتردد قليلا في الجواب , ثم قال:
" أرجو أن لا يطول الوقت!".
منتديات ليلاس
فصاحت به:
"هل تحدثت ألى روبن؟".
فأجابها :
" نعم , بعد ظهر هذا اليوم ".
فسألته بأهتمام بالغ:
" وماذا قال لك؟".
وهنا سادت لحظة من الصمت , لأن جوناس كان يبحث عن جواب غامض , ثم قال :
" أنني أكتفي بالقول أن وقت الخلاص لن يطول......".
فقالت له سامنتا :
" أظن أنه حان لي أن أعود ألى غرفتي......".
وفيما هي تخرج ألى الرواق تمنى لها جوناس ليلة سعيدة , فردّت له التحية بمثلها.
وعندما وصلت ألى غرفتها بدلت ثيابها , فلبست ما يناسب المغامرة التي عزمت على القيام بها , ثم أستلقت على سريرها بأنتظار أن يخيّم الصمت والسكوت على البيت .
وكانت متأكدة أن النعاس لن يغلبها , ففي رأسها أفكار شتى , أهمها أنها ستفارق جوناس.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
beware of the stranger, السجينة, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية