لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-10, 03:39 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وقال لها كريس :
" سأطلب من ماغي أن تهيىء لنا بعض القهوة!".
ولم يخف على سامنتا ما كان صوته من أنزعاج , فأستدارت نحوه وقالت:
" كلا , لا أريد أية قهوة , أريد أن أنام باكرا لأعوض عن الليلة الماضية!".
قالت هذا وأتجهت نحو الرواق المؤدي ألى غرفة نومها , فلحق بها كريس مناديا:
" سامنتا!".
فتوقفت سامنتا في الرواق , وقلبها يخفق خفقانا شديدا , وحين أنتصب أمامها يحدق أليها بعينيه الرماديتين , شعرت أن قدميها تخونانها فأستندت ألى الحائط مخافة السقوط.
ومدّ كريس يده لملامسة خدها , فأرتعشت سامنتا تحت وطأة مداعبته وسرت الحرارة في جسدها كله , وعلى الرغم من شوقها ألى الوقوع بين ذراعيه , أستجمعت قواها وقالت له متضرعة:
"أرجوك............ أنا متعبة جدا".
فأرسل كريس أصابعه ألى عنقها ورفع وجهها عاليا وقال لها:
" سامنتا....... أنا.......".
منتديات ليلاس
وقاطعه وقع خطوات تقترب ألى غرفة الأستقبال , فأرخى يده وأستعدّ لملاقاة صاحب تلك الخطوات , فأعتنمت سامنتا هذه الفرصة وتابعت طريقها ألى غرفة النوم , وفي دقائق كانت قد أستلقت على فراشها وأطفأت الضوء.
لم تنم سامنتا تلك الليلة نوما هادئا مريحا , فأستفاقت نحو الثانية صباحا , وكان كريس يتناول طعام الفطور حين دخلت سامنتا غرفة الطعام , فحياها بتحفظ لم تكن تتوقعه , وجارته سامنتا بهذا التحفظ , خصوصا بعدما لاحظت وجود المسدس تحت سترته.
وفيما هي تتناول الطعام , قال لها كريس:
" هل تريدين شيئا من المدينة؟".
ففوجئت سامنتا بهذا السؤال , وخيل أليها أنه يدعوها ألى القيام بجولة في أسواق المدينة , فقالت له كاذبة:
" أريد بعض الأشياء".
فأجابها كريس :
" أكتبيها على ورقة وأعطها ألى ماغي , فهي مسؤولة عن توفير كل ما تحتاجين أليه".
ولاحظت سامنتا من كلامه أنه لا يرغب في ذهابها ألى المدينة ,ولكنها أرادت أن تتأكد من الأمر , فقالت له:
" لا لزوم لذلك..... سأذهب أنا وأياها ألى المدينة........ فالتجول في أسواق المدينة يسعدني جدا".
فقال لها كريس ببرودة أعصاب:
" ماغي غير ذاهبة ألى المدينة".
فضحكت سامنتا في قلبها وقالت له:
" لا أفهم ما تقول.....".
فقال لها:
" ماغي ستطلب بالهاتف كل ما تحتاج أليه , فيحمله الزورق ألى هنا بعد الظهر".
وأذ فرغت من تناول طعامها ولم يعد لديها ما تقوله , نهضت عن كرسيها وتركت الغرفة.
وكانت ساعات ذلك الصباح تنقضي ببطء , وحرص كريس أن لا يقترب من سامنتا أو يلمسها , مما جعل الجو يتوتر ويؤذن بالأنفجار.
وحدّقت سامنتا في كريس وهو جالس على مقعد على الشرفة , وكأنه غير مبال بالأفكار والهواجس التي تقلقها وتعذبها ,بل أن صدره الذي كان يعلو ويهبط أوحى لسامنتا أنه قد يكون نائما.
وكانا قد خرجا للجلوس على الشرفة بعد الغداء , فصوت هدير محركات الزوارق البخارية المارة من هناك بعد الحين والآخر , كان مهدئا بعض الشيء لأعصابها المتوترة.
منتديات ليلاس
وفي آخر الأمر وصل الزورق الذي كان يحمل الحاجيات التي طلبتها ماغي من سوق المدينة بالهاتف , فقامت سامنتا وأتجهت لأستقباله , فسمعت كريس يقول لها:
" هل أنت ذاهبة في نزهة؟".
فأجابته في الحال:
" هذا ما شعرت بأن أفعله الآن!".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 04:33 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال لها كريس:
" هل تتجهين ألى مكان معين؟ أم فقط مجرد نزهة؟".
فتردّدت في الجواب وحارت ماذا تقول , أتقول الصدق أم لا , ذلك أنها لم تكن واثقة من موقفه أزاءها.
وأخيرا قالت له:
" أنا متجهة ألى ميناء حيث سيتوقف الزورق الذي يحمل المؤن".
فأجابها بتهكم:
" يا له من حدث عظيم!".
فقالت له:
" أعرف ذلك , ولكنني ذاهبة ألى هناك في أية حال , هل لديك أعتراض؟".
فأجابها:
" كلا , ولكن لي أقتراح آخر , وهو أن تلبسي ثوب السباحة الآن , فنسبح هناك بعض الوقت".
منتديات ليلاس
وأدركت سامنتا أنه يحاول كسب الوقت , حتى لا تكون في الميناء عندما يصل الزورق , فرأت أن تشاركه في هذه اللعبة ألى النهاية.
فقالت له:
" ما أن أبدل ثيابي حتى يكون الزورق قد غادر الميناء".
فأجابها:
" وهل هذا مهم؟".
فقالت له:
" بما أنني كنت ذاهبة ألى الميناء لملاقاة الزورق , فهذا مهم حقا , ولكن يبدو لي أنك لا تريدني أن ألاقي الزورق ,وما تقترحه هو وسيلة للحؤول بيني وبين ذلك , فلماذا؟".
فأبتسم كريس وقال لها:
" هذا جنون منك , أحقا تعتقدينم أن هناك سببا معقولا يدفعني ألى عمل كهذا؟".
وتابعت سامنتا سيرها في الممر , وهي غاضبة لأنها أنهزمت في هذه المعركة الجدلية , فبرهن على أنه داهية ولا يعرف الرأفة , ولكن الخطوات الثابتة التي سمعتها قادمة وراءها أزالت غضبها , لأنها توقعت أن يستبدل الكلام بالفعل , وهذا ما كانت تتوق أليه بكل جوارحها.
وأخذت سامنتا تسرع في سيرها وهو يتبعها , وعزمت على أن تصل ألى الميناء قبل أن يتمكن من اللحاق بها.
منتديات ليلاس
ولكن ذلك كان مستحيلا , أذ لم يلبث كريس أن قبض على ذراعها بين الشجيرات وجذبها أليه بعنف , فسقطت ألى الأرض وأسقطته معها على كومة صغيرة من أوراق الصنوبر الرفيعة , وفي الحال أخذت تحاول جهدها الوقوف على قدميها , ولكن عبثا , كانت بين ذراعيه كالدمية التي لا حول لها ولا قوة , لكنها أستمرت تغالبه بكل قواها ألى أن خارت وأستسلمت لدفء جسده الغامر.
وفجأة سمعا وقع أقدام مقبلة نحوهما , فوضع كريس يده على فمها لئلا تخرج أي صوت يخبر عن مكان وجودهما.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 04:54 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6- مجابهة من رماد!

وأقترب وقع الأقدام نحوهما , ألا أنه لم يلبث أن أخذ يخفت شيئا فشيئا , ورفع كريس يده عن فم سامنتا ونهض ملتفتا صوب البيت , فأقتدت سامنتا به وهي مضطربة أشد الأضطراب , وعاد أليها وعيها فأنبت نفسها كيف كادت تستسلم ألى رجل جعل منها شبه سجينة في تلك الجزيرة النائية.
وفيما هي واقفة تزرر قميصها , أقترب منها كريس وحاول أن يحتضنها فصدته عنها بعناد وقالت:
" أردت أن لا أصل ألى الميناء للقاء الزورق..... والآن قد نلت مبتغاك , فأرجوك أن تتركني وشأني".
وأدارت له ظهرها وأتجهت في سيرها نحو مجموعة الشجيرات الصغيرة على جانب الممر , فناداها كريس قائلا:
" ألى أين أنت ذاهبة؟".
منتديات ليلاس
فأجابته بصوت حازم:
" ألى البيت , هل من أعتراض؟".
فقال لها ببرودة أعصاب:
" كلا".
وتابعت سامنتا طريقها , فلم تتوقف ألا بعدما دخلت غرفة نومها وأغلقت الباب وراءها , ثم أستندت ألى الحائط ونظرت ألى هندامها في المرآة فرأت ثيابها مليئة بأوراق الصنوبر الرفيعة ,وبعدما ألتقطت أنفاسها قليلا , راحت تخلع ثيابها وهي متجهة صوب الحمام , وهناك وقفت تحت رشاش الماء تبرد الغليل الذي كان لا يزال يسري في عروقها , ولكن عبثا.
وفي آخر الأمر , أوقفت مجرى الماء وقفزت من حوض الحمام ولفت نفسها بمنشفة كبيرة , ثم سارت نحو غرفة النوم وراحت تلبس ثيابها , وفيما هي تختار الثياب في وصولها ألى الجزيرة , فهالها أن يذكرها ذلك بجسمه الذي كان منذ فترة وجيزة يعذبها ويشقيها , ولكنها تأملت في السترة فلاحظت أن عليها حرفين (ك) و (س) , أي كريس ستيفن , ولكن أين الحرف الأول(أ) من أسمه الثالث وهو أندروز؟".
وخامرها الشك في هوية الرجل , فخبأت السترة تحت الفراش ولبست ثيابها بسرعة ونزلت ألى غرفة الأستقبال , فسرها أنها كانت خالية , وأقتربت من الطاولة التي في الزاوية , حيث كان يجلس كريس للعمل , فوجدت حقيبة يده , فركعت بجانبها وتناولتها بيدين مرتجفتين , أي (ك) و (س) فقط , فأعادت الحقيبة ألى مكانها وهمت بالنهوض على قدميها.
ألا أن صوتا صرخ بها قائلا:
" ماذا تفعلين الآن؟".
فألتفتت , فأذا كريس واقف وراءها , ولكنه لم يكن كريس أندروز , كما أنه لم يكن أوين برادلي ولكنها قررت أن لا تجابهه بالحقيقة قبل أن تفكر في الأمر مليا .
وأعملت فكرها بجهد لتختلق سببا لما تفعله هناك , فلم تجد ألا أستخدام الحيلة والدهاء فقالت له:
" ما أفعله هنا لا شأن لك به".
ثم أتجهت رافعة الرأس ألى الرواق , ولكن خطواته الواسعة لحقت بها , فأمسكها بذراعها وأوقفها أمامه وجها لوجه وهو يقول:
" سألتك سؤالا وأريد الجواب عليه!".
منتديات ليلاس
وأحست بالألم في ذراعها , ولكنها أستجمعت قواها وصاحت به:
" أتركني وشأني ! أنا حرة في أن لا أجيبك على سؤالك , وأذا كسرت ذراعي , فعليك أن تأخذني من هذه الجزيرة ألى حيث يعتني بي!".
فما كان من كريس ألا أن أفلتها بدفعة غاضبة , فخرجت من غرفة الأستقبال بخطى مضطربة وأتجهت ألى غرفة نومها ,حيث لزمتها طوال البقية الباقية من ذلك النهار.
وأخذت الهواجس تتلاعب بمخيلتها ,هل هي سجينة في هذه الجزيرة ؟ ولماذا؟ ولولا أنها تحدثت ألى روبن غنتري بالهاتف لأيقنت أنها مخطوفة ألى تلك الجزيرة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 05:03 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعند الغروب طرق باب غرفتها فصاحت:
" من الطارق؟".
فجاءها الجواب:
" كريس!".
فقالت :
" ماذا تريد؟".
فأجاب:
" طعام العشاء جاهز!".
فقالت له بأصرار:
"أرسل ألي بعض الخبز والماء , وهذا يكفي".
فكان رده صلبا كالفولاذ:
" كلا , ستأتين ألى غرفة الطعام , ولو كان علي أن أجرك أليها جرا!".
منتديات ليلاس
وأمام أصراره هذا , ولهجته الصارمة , لم يسعها ألا أن تنصاع وتنزل ألى غرفة الطعام , حيث تناولت بعض الطعام الذي لم تحس بنكهته في حلقها , وفي هذه الأثناء كان توم وماغي يراقبانها بصمت.
وما أن فرغت من تناول طعامها حتى أستأذنت وأتجهت نحو غرفة نومها , وتوقعت من كريس أن يطلب منها أن توافيه ألى غرفة الأستقبال , غير أنه لم يفعل.
وفي صباح اليوم التالي شق عليها أن تصرف النهار كله في غرفتها , لأن ذلك يحول بينها وبين الحصول على المزيد من المعلومات عن ذلك الرجل الذي يدّعي أن أسمه كريس أندروز , ثم أنها أذا كانت بالفعل سجينة , فيجب أن تكون سجينة بأرادتها.
وحين خرجت من غرفتها كانت قد تبلورت في ذهنها مجابهة الرجل بأتهامه أنه لم يكن كريس أندروز , فلعل في ذلك ما يحمله على أعطائها المزيد من المعلومات عن هويته وغايته.
وسمعت الرجل وهي تدخل غرفة الأستقبال يتكلم في غضب بالهاتف ويقول:
" ما لي ولك يا روبن غنتري! أياك أن تقول أنني لم أنذرك , وستندم كثيرا يوما ما...... سأتصل بك فيما بعد".
ووضع السماعة في مكانها غاضبا , فقالت له سامنتا :
" هل كنت تخاطب والدي؟".
فأجابها :
" نعم!".
وحاولت سامنتا أخفاء شكها في أمره وهي تسير في الغرفة , وكانتيداها ترتجفان فوضعت أصابعها في زنار سروالها , ثم سألت المدعو كريس:
" متى قال لك أنه سيحضر ألى هنا؟".
فأجابها :
" قال أنه سيتأخر يومين آخرين".
منتديات ليلاس
وكان على سامنتا أن تعلق على جوابه بكلمة ما , فقالت له وهي تتجه نحو غرفة الطعام:
" يبدو أنني سأعود ألى عملي قبل أن يتاح لروبن أن يجيء ألى هنا".
ولم تزد على ذلك , لأنها رأت أن لا تفاتحه بأمر هويته بعد أن سمعت الحديث الهاتفي.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 08:59 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ولم تزد على ذلك , لأنها رأت أن لا تفاتحه بأمر هويته بعد أن سمعت الحديث الهاتفي.
وكان قد بدأ يخامرها الشك في أنها كانت مخطوفة , ولم يكن لديها دليل مباشر على أن روبن يعرف مكان وجودها.
وحين أستعادت في ذاكرتها الحديث الهاتفي التي أجرته مع والدها بعد وصولها ألى الجزيرة , وكيف تردد في معرفته لكريس هذا , ثم نصحها أن تأتمر بأمره , ألم يكن ممكنا أنه أسدى أليها هذه النصيحة حفاظا على حياتها؟ وهل السماح لها بالتحدث ألى روبن لم يكن ألا لجعله يتأكد أنها مخطوفة حقا؟
وأدركت سامنتا كيف أنها سهلت للخاطفين تنفيذ مأربهم بتصديقها أن الخاطف جاء بأمر من والدها , وكان عليها أن تتحقق الأمر قبل تصديقه , مع أن بيث , زميلتها في العمل , حذرتها من الغرباء!
منتديات ليلاس
وخيّل ألى سامنتا أن الرسالة التي تركها الخاطف لهاري ليندسي صاحب الصحيفة لم تكن سوى أنذار بدفع الفدية , وتذكرت كيف أن الخاطف لم يسمح لها بحزم أمتعتها مؤكدا أن أباها أشترى لها كل ما تحتاج أليه في تلك الرحلة , وما كان ذلك التصرف من جانبه ألا للأسراع في الرحيل وللحؤول دون أن يراها أحد برفقته , وتذكرت أيضا كيف كان الخاطف يسرع في الطريق , وكيف كان يراقب الناس في المطعم.
نعم , أسترجعت سامنتا كل التفاصيل فأيقنت أنها مخطوفة وما في ذلك ريب , وها هي الآن في جزيرة مثالية للأختفاء عن عيون جميع الناس , فلا جيران هناك للأختفاء عن عيون جميع الناس , فلا جيران هناك يبصرونها , وما النزهة البحرية التي دعيت أليها سوى من قبيل ذر الرماد في عينيها لتعمى عن الحقيقة , وأدركت سامنتا الآن لماذا كان الخاطف يرفض التوقف هنا أو هناك في أثناء النزهة البحرية بحجة أن الوقت لم يكن يسمح بذلك , والحقيقة قد تكون أن صورتها ربما نشرت في الصحف.
ثم أن الجزيرة كانت على مرمى حجر من الحدود الكندية , وهكذا يسهل على الخاطفين الهرب خارج الولايات المتحدة بعد أن تدفع لهم الفدية .
وتحت وطأة هذه الهواجس أستولى الخوف على سامنتا , فهل يعقل أن يكون روبن قد رفض دفع الفدية , ولماذا لا؟ فقد سمعته مرة يقول: ( لولا دفع الفدية لما بقي خاطفون ) , أم تراه الآن يناور الخاطفين ليربح الوقت , على أمل أن تتمكن السلطات من العثور على مكان وجودها ؟
وأقلق سامنتا قول المدعو كريس بالهاتف : ( سأتصل بك فيما بعد!) , فربما كان يعني بذلك أنه سيتصل به بشأن الفدية , أو سيرسل له رسالة عبر جثتها الهامدة , فالخاطفون لا يمكن أن يخلوا سبيلها وهي على قيد الحياة أذا هي عرفت هويتهم.
وكانت يدا سامنتا ترتجفان وهي تصب القهوة ,ولاحظت أن الرجل يراقبها بأمعان , فهل أدرك يا ترى أنها أصبحت تملك تملك معلومات عنه يجب أن لا تعلمها.
وقال لها :
" هل أنت بخير ؟ يبدو عليك بعض الأضطراب!".
فأجابته بأبتسامة باهتة:
"رأسي يؤلمني , أرجو أن تعذرني أذا ذهبت ألى غرفتي وأسترحت بعض الوقت".
فقال لها:
" هل يمكنني أن أساعدك في أي شيء؟".
منتديات ليلاس
فأجابته وهي تسرع ألى الخروج من الغرفة حتى لا يتابع الحديث:
" لا , أشكرك.....".
وصعدت ألى غرفتها وراحت تتمشى فيها ذهابا وأيابا نحو ساعة من الزمن , وهي تفكر في الأمر بعقلانية لا يشوبها هاجس أو خوف ,فرأت أنه من الخير أن تستغل الحرية المحدودة التي يضطر الخاطفون منحها لها , لأنهم يعتقدون أنها لا تزال في نظرها ضيفة لا مخطوفة.
فماذا في وسعها أن تعمل غير الأنتظار ؟ وحتى لو دفعت الفدية , فهل هي متأكدة من أخلاء سبيلها؟
ثم أن الهرب مستحيل , وأذن فلا سبيل ألا بوصول نجدة لأنقاذها , ولكن كيف يكون ذلك ولا أحد يعرف مكانها غير الخاطفين ؟ ولكن , على الرغم من ذلك فلا بد من أن يكون هنالك سبيل ألى الخروج من هذا المأزق بتهريب رسالة ألى خارج الجزيرة , ولكن كيف , ولا أحد يمر من هناك؟ أيكون بالطريقة التقليدية المألوفة وهي وضع رسالة في زجاجة وتحميلها للأمواج المتلاطمة , غير أن هذه الطريقة لم تكن مضمونة النتيجة .
وقطبت سامنتا جبينها ووقفت بجانب النافذة تحدق ألى ظلال الأشجار الخضراء وتفكر في كيفية أيصال رسالة ألى خارج الجزيرة , ربما بالهاتف! أو ربما أستطاعت وهي تتحدث ألى روبن أن تلمح أليه عن مكان وجودها , ولكن هل يعقل أن لا ينتبه ألى مثل ذلك رجل داهية كالمدعو كريس؟ ومن ناحية أخرى , كيف يمكنها أن تتكلم بالهاتف من دون أن يستمع أليها أحد ؟ فأذا كانت مخطوفة , فلا شك أنهم يراقبون حركاتها وسكناتها , والدليل على ذلك تلك النزهة التي قامت بها في منتصف الليل.
وراحت سامنتا تفكر وتفكر ألى أن أنتهت ألى وجوب القيام بمحاولة لأستعمال الهاتف في النهار , لا في الليل , حين يكون خاطفوها الثلاثة منهمكين في أمر ما.
منتديات ليلاس
سمعت وقع أقدام في الرواق خارج غرفتها , فخيل أليها أن أحدا جاء لمراقبة ما تقوم به, وفي الحال أرتمت على فراشها وتظاهرت بالنوم ,وتسارع خفقان قلبها حين سمعت الباب يفتح , ومن دون أن تفتح عينيها علمت من هو الداخل ,وحين وقف فوقها يتفحصها بنظراته شعرت بالدم يجري حارا في عروقها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
beware of the stranger, السجينة, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية