كاتب الموضوع :
نيو فراولة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وأخذت سامنتا تجول في الشقة , وقد أستولت عليها الحيرة , هل كانت ضحية هاجس كونها أبنة روبن غنتري , فرفضت الرجل الذي يحبها حقا؟
ورنّ جرس الباب , فتركت كارل يرد عليه , وكم كانت دهشتها شديدة حين رأت كيد يدخل ويتجه نحو غرفة الأستقبال , فما أن أقترب منها حتى صاحت:
" كيد".
وهمت بملاقاته والأرتماء بين ذراعيه لو لم يبادرها بقوله:
" قدّم لي روبن عرضا البارحة , وكاد يقنعني بأن لا علاقة لك بهذا العرض , ومهما يكن , فلا فرق عندي بعد الآن , لأنني قررت ألا أقبله وأقبلك أنت أيضا كجزء مه".
فحدقت سامنتا أليه , وقد زال الفرح من قلبها لأعتقادها بأن عرضا يصبح به رئيسا لشركة مستقلة كان من الأغراء بحيثلم يستطع أن يقاومه , فقالت له:
" أخشى أن تكون جئت بعد فوات الأوان, لأن العرض الذي قدمه أليك روبن قد ألغي".منتديات ليلاس
فأجابها كيد بهدوء:
" سننظر في هذا الأمر".
ثم هرع نحوها وحملها بين ذراعيه وهي تصيح:
" دعني........... أرجوك أن تدعني وشأني".
وأستنجدت بكارل ,ولكن كارل أفهمها أنه لا يقوى على شيء , وحين أنفتح باب المصعد أدخلها كيد وهي تصرخ بصوت عال:
ط لا أريد أن أتزوجك , لا أريد , لا أريد!".
وتوقف المصعد عند الطبقة الثالثة , فدخلته أمرأة في منتصف العمر , وساد سكون عميق أستولت الحيرة في غضونه على سامنتا , ثم أخذت تصيح قائلة:
" دعني وشأني".
ثم توقف المصعد عند الطبقة السفلى , فخرج كيد وهو يحمل سامنتا على كتفه , وهي تقول له:
" كيف قلت لتلك المرأة أننا متزوجان؟".
فأجابها كيد:
" المسألة مسألة وقت".
وعندما وصلا ألى الشارع , كانت السيارة بأنتظارهما , فألقى كيد بسامنتا في داخلها وقال لسائق:
" سر ألى المطار ".
فصلحت سامنتا:
"لا , لا , هذا الرجل يخطفني , أطلب منك أن تأخذني ألى أقرب مركز للشرطة".
" أنا طوع أمرك يا سيدتي!".
ورمق السائق كيد بنظرة ضاحكة .منتديات ليلاس
وقالت سامنتا لكيد :
" كيف تتجرأ أن تفعل هذا بي؟".
فأجابها كيد:
" نحن ذاهبان ألى لاس فيغاس لنتزوج ثم نعود ألى الجزيرة لقضاء يومين نأتي بعدهما ألى هنا".
فصاحت به سامنتا:
" لا أريد أن أتزوجك".
|