كاتب الموضوع :
العوق
المنتدى :
الارشيف
>> 1<<
هناك في العاصمة الحبيبة حيث المباني الشاهقة والشركات المنافسة حيث يمتلكون قوم " بن زايد " أرقى الشركآت وأكبر الشركات على الإطلاق ..
دخلت وهي ترتدي العباة السوداء والشيله والغشوه كما اعتادت نظرت إلى الشركة والموظفون بنظرة احتقاار ..
توجهت إلى المصعد وضغطت على الطابق 17 طابق المدير
نزلت من المصعد وهي تتأهب لملاقته وتتذكر ما قالته لنفسها أمام المرآه وهي تحمل مظروفا بنيا دخلت للسكرتير وثم لمدير المكتب وقالت في نفسها " والله ومتعزز وعايش حياتك "
وصلت لمدير المكتب " علي "
علي : هلا ختيه أمريني نساعدج في حايه تبين شي ؟!
ردت : هيه أبا أقابل المدير صاحب الشركة .,
علي وقد ابتسم بتسامة استهزاء : تعالي عقب شهرين .
وقفت : اييييييه احترم نفسك شوف من قاعد اتكلم ..
علي ونبرة الاستهزاء اعتلت أكثر : منو يعني ؟!
أخرجت ورقة من الظرف ووضعتها بقوه أمامه وما كان لعلي إلا وقف
علي وهو مطأطأ الرأس : اسمحيلي طال عمرج اتفضلي .,
قالت : غصبا عنك أصلا
علي بإحراج : اسمحيلي وآسف واتفضلي طويل العمر يترياج .
ردت بقوه : مالت عليك أصلا بدون لا اتقول بدخل ..
فتحت باب المكتب بدون أن تطرقه وهي مستعدة لمواجهته ومستعدة ستتخلى عن كل شي عن الاحترام والعادات والتقاليد وتنساها جميعا
وفجأة وبصوت عال : أييييييييه أنتي شقايل دخلتي بأمر منو ؟!
ردت وهي تقترب من المكتب حتى وصلت له ورفعت غشوتها
أما هو انصدم من هذه الفتاة الجميله تشبه .. وقطعت أفكاره
قالت : أنا الشما محمد سالم بن زايد الــــ .....ي ردت باستهزاء عرفتني يا عمي العزيز يا هادف
هادف وبصدمة : أنتي بنت محمد ؟!!
الشما باستهزاء مبالغ : لا والله وأنا شو ارطن شو أقول يالعم بلا الاستهبال هذا ما يمشي عند الشما .
هادف وبعصبية : أنتي شو تبين أكيد أبوج مطرشنج لي يبالي الغربال في حياتي حشآآآ فكوني يا عيال محمد فكووني ما أبا حد منكم يوصلني ياخي أنا متبري منكم شو تبون أكثر عن جذيه .
الشما بألم وشموخ : تراه ما بقى من عيال محمد حد
هادف بقسوة : أحسسسن
الشما بقسوة أكبر : قبل لا اتقول أبوج مطرشنج قول أبوج وين
أبويه اتوفى يا هادف اتوفى ويالس ترمس عن موتى
هادف بصدمة : مااااات
الشما بقسوة : بسبتك مات الله يغربلك شرآ ما غربلت أبويه
هادف بصريخ : لا تدعين عليه الله يغربلج أنتي .
الشما ببرود : اسمعني يا عمي أنا يايه عسب شي واحد وبس وباخذه غصبا عنك فهمت ولا افهمك بطريقتي
هادف بنرفزة : اتهبين إلا أنتي ما بقى غيرج تفهميني
أخذت الظرووف وأخذت الأوراق ورمتها أمامه
الشما : اسمعني ترااه هالشركة شركتيه وحلالك تراه حلاليه ومالك حق فيها وباخذه بالقانون هب بتزوير يا عمي ..
هادف بصدمة : شركتج ؟!
الشما ببرود : هيه والأدله جدامك .
هادف وبسرعة أخذ الأوراق وتمعن فيها بالفعل هذه هي الأوراق الثبوتية الصحيحة التي تثبت صحت كلامها
الشما:هيه هذي الأوراق اتدل أن يدي سالم بن زايد الله يرحمه كتب حلاله لأبويه وأنته ما صدقت سرت وزورت الأوراق وهددت أبويه
هادف بضعف : والمطلوب ؟!
الشما بقوة : اترد الحلال لاصحابه .
هادف تخيل حياته من دون شركاته وحلاله وحال خصومه وهم ينقدون عليه
صد صوبها
هادف بألم : اسميعيني أنا بسويلج إللي تبينه بخلي أهلج و أمج وخوانج اتعيشيون في نعيم بس الحلال لا ما اقدر .
الشما بصوت عالي حزين ومؤلم :تسأل عن أهليه أبشرك تراه ما عندي حد أبويه ومات والسبه أنته ولحقته أمايه من القهر
وأخويه ما ادل وين الله حاطنه أخويه إللي ودر البلاد عسب ما ينذل أكثر ولا أختي إلي توفت من شهر بسبب مرضها لو عندي الحلاال جان عالجتها بس آآه منك يا عمي آآآه الظالم جزاااه عند ربي .
هادف انزل رسه وهو خجل من نفسه لا يعرف كيف استطاعت هذه الصغيرة أن تمزقه تمزيقا مؤلما موجعا .
هادف بضعف وألم : خلاص يا بنتي آمريني ألحين شو تبين .
الشما بقوة وبجرأة واستخفاف : أنا قلت حرام عمي عقب ما سواله هذه الشركات وتعب وعيز إللين ما سواهن أيي أنا واشهلن باردة امبردة .
هادف بفرح : هذا لعشم فيج يآ بنتي .., بس خبريني شو تبين .؟!
الشما ببرود : أبا راس ولدك سعيد يا بوسعيد ..
// انتهى \\
كل ما احتاجه هو التشجيع .. دمتم بوود
|