كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
غرفة ناصر بعد ماراحوا النرسات ..
البنت مو قادره تمسك نفسها .. تبي تقووم تذبح نااصررر ..
راشد : من انتي ؟
ناصر تكلم بدلا منهاا :هاذي اختـ الصبي اللي دعمت سيارته .. وتوفى ..
البنت متنرفزه : تتذكرني .. وبعد تتكلم ببروده .. ياعديم الاحساس ..
ساره دزت البنت بخشونه : شتبيين انتي ؟
راشد : ساره شفييج ..
ناصر والكلام بالزور قاعد يطلع: أسـف الشيخه .. ماعرف شلون اعبرلج عن أسفي .. واذا محتاجه اي شي .. قوليلي ..
البنت : أبي اخووي .. رددددده لييي .. مثل ذبحته يالحقيير .. يال " قعدت تصيح "
راشد : هاي قضاء وقدر الله كتب له يتووفى .. صلي عالنبي .. و مانبي مشاكل ..
البنت بعصبيه : يـــه .. اذا جذي انا بمشي في الشارع وبدعم لي سياير الناس .. وبذبحهم وبقول قضاء وقدر ..
ناصر غمض عيووونه .. ويود راسه .. وقعد يأن من ألم في راسه ..
الكل خاف .. حتى البنت اللي ماتعرف ناصر عدل !!
ساره تكلم ناصر : اناادي لك الدكتور ؟
البنت على الرغم من الحقد والكراهيه اللي شايلتها في قلبها على ناصر .. الا انها ماستحملت تشوفه يتألم .. وقررت تنسحب من الغرفة بهدوء .. وهي طالعه من الغرفة شدت انتباهه ورقة مكفوسة الظاهر انها طاحت من عند احد .. مدت يدها وخذت وطلعت من الغرفة ..
الطياره بدت بالاقلاع
الزين كانت قاعده يم الدريشة وتطالع الارض من الدريشه والطياره تتحرك .. والافكار الجنونية تدور في راسهه .. تتخيل ان الطياره تطيح .. او تحترق .. الشي اللي خلاها ترتجف من الخوف .. وكل ماارتفعت الطياره اكثر يزيد خوفها .. وتغمض عيونها بالقوه .. وتقرا قرآن .. وتدعي في قلبها : " يارب لا تطيح .. لاتطييح " .. وقالت بعدين بصوت مرتفع بدون لا تحس : يارب لا تطييح .. عبدالعزيز سمع الزين وماات من الضحك عليها .. الزين بطلت عيونها وقعدت تطالع عبدالعزيز ومنقهره من ضحكه اللي ماتعرف سببه بدون لا تدري انه سمعها واهي تتكلم ..
عبدالعزيز يود يد الزين وهمس في اذنها : لاا تخاافين .. ماابتطييح وانا ويااج ..
الزين انحرجت " اكييد الحين بيقول هاذي ياهل تخااف من الطياير .. اووف .. وانا شهالافكار الغبيه اللي افكرها .. شنو بتطيح " .. وماهي الا فتره قصيره ونامت الزين من التعب .. عبدالعزيز طول الوقت يتأمل في ملامح الزين .. اللي كانت توحي بالغرور .. عكس طبيعتها الطفوليه والمتواضعه .. لكن في نفس الوقت كاآآن بااين في ويهه البراءة والرقة .. كاآآن طول الوقت يتأملهاا .. ويفكر شلون يجربها له .. ويخليها تحبه
مره وحده اهتزت الطياره بالقوه ..
الزين قحصت من النوم وقالت بخوف: تقص علي وتقول مابطييح .. اكاا بطيييح ..
عبدالعزيز باس راسهاا : ناامي .. هااذي مطب هوائي ..
الزين تخربط : انزين مش بالعدال .. واول ماتوصل عند المطب خفف السرعه ..
عبدالعزيز قعد يضحك على الزين .. وتم ماسك يدهاآ .. ويوم يات عندهم المضيفه تشوفهم شيبون .. قعدهاآ من النوم عشان يخليها تشرب مااي وتااكل لهاا شي .. بعدها راآآح الحماام .. يوم رد لقى شيلة الزين طايحه من على راسها .. جن جنوونه يوم شافهاا جذي .. راح بسرعه وغطى شعرهاا
الزين قامت : شفييك ..
عبدالعزيز بعصبيه : شعرج كله طالع .. وتقولين لي شفييك ..
الزين فرت ويهه عنه وهي زعلانه .. عبدالعزيز باس يدها وقالها : أسف حبيبتي .. ادري زعلتي .. بس مابي احد يجوف حتى شعره منج ..
الزين يوم سمعت كلام عبدالعزيز تذكرت نااصر وابتسمت .. عبدالعزيز مات من الونااسه يوم شاف ابتسامة الزين ..
عبدالعزيز : اممم الزين ..
الزين وهي تفكر في ناصر : نعم ..
عبدالعزيز : انا أسفـ اذا ضاايقتج بتصرفااتي .. وبعصبيتي الزايده عن اللزوم ..
الزين : اهاا .. انزين ..
فاطمه ردت غرفة عمتهاآ اللي كانت مرقده في الجنااح اللي يم جناح ناصر.. وبطلت الرساله وقعدت تقرى اللي فيها ..
" آسف ياهلي .. بس ماعدت استحمل اعيش في هالدنيا الحقيره .. اللي ماترحم .. ولا تخلي رحمة الله تنزل .. والناس فيها مايحسون بالغير وماهمهم الا نفسهم .. مايغفرون للانسان زلاته واغلاطه دنيااآآ موحشة مظلمه كريهه ماعاد لها طعم .. بدون وجود الزين في حياتي ..
مااقدر اتم في هالدنيا وانا حاس انها في حظن غيري ولا تدري عني .. وصيتي يا هلي انكم تخبرونها ان اللي سويته في نفسي بسببها .. وأسف على كل المشااكل اللي سويتهاا .. وجودي وياكم في العيله سبب المشاكل بينكم وبين بيت عمي وخلاكم تنقطعون عنهمـ .. وانا راآآح اترك لكم الدنيا .. يمكن بهالطريقه تفتكون من سبب المشكله الرئيسي وتقدرون تحلونهاا .. وقولوا لعبدالعزيز اذا كان سبب زواجه من الزين طريقة عشان ينتقم مني .. فانا مت .. خله يعامل الزين عدل ويحبها .. وأول ياهل يبونه يسمونه على اسمي .. بس انشالله ماتكون حياته مثلي .. امحوني من ذاكرتكم .. وانسوا اني كنت جزء من حيااتكم "
خلصت القراءة .. وسرحت في نااصر .. ماتدري شلون مشاعر الحقد والكراهيه اللي كانت تحملها له في قلبها تحولت الى شفقه وحزن تجاهه ..
عمة فاطمه : فطوووم ..
فاطمه : نعم عمتي ..
عمة فاطمه : وين كنتي ..
فاطمه : رحت اجوف الصبي اللي كان سبب الحادث اللي توفى فيه اخوي ..
عمة فاطمه : وه .. وانتي شدراج انه هني ؟وشعنده هني ؟
فاطمه : صدفه .. لقيت اسمه مكتوب على اللوحه اللي فيها اسم المرضى .. وبس .. وشله اهو هني .. للحين ماعرفت السالفه بالضبط ..وقالت في قلبها " بس الظااهر انه واايد متعذب " ..
عبدالرحمن : ألوو ..
نوره : خير
عبدالرحمن : حبيبتي شفيج ؟
نوره : حبكـ بررص .. حبيبتكـ في عينكـ
عبدالرحمن : يــه .. شفيج ؟
نوره : علبالك مادري انك تجذب علي ؟ شكثر اشيا عبدالرحمن تجذب فيها واسكت عنك .. اذا الحين جذي تجذب .. لو تزوجنا شبيصير ..
عبدالرحمن : انا ماجذبت ..
نوره : لعنبوو .. والله انكـ ماتستحي .. يعني صايدتك تجذب .. وانا متأكده وللحين مصر انك ماتجذب .. اناا اللي ابي افهمه ليش تسوي جذي ؟ وين الحب ؟ ووين الكلام اللي تقول عنه ؟
عبدالرحمن : هااي كله عشاان اني اشرب جقاير ؟
نوره : اكاا بروحك اعترفت .. وانت حالف انك هادها .. ليش جذي تجذب ؟
عبدالرحمن : انا آسف .. بس غصبا عني رديت لهاا .. مو مني " يتنهد " من الضيقه اللي فيني ..
نوره : يــــــــــه .. هااي كلام ؟ اي سبب اللي يخليك تدخن ..
عبدالرحمن : نوره اناا ..
نوره : انت شنو ؟
عبدالرحمن بضيق : اناا كلمت امي وقتلها اني ابيج .. وقتلها كلشي عنج .. وو
نوره : وشنو ؟
عبدالرحمن بقلة حيله: امي مو راضيه .. ومو عاارف شنو اسووي ..
نوره كرهت نفسها بهاللحظه .. بس ماحبت تبين لعبدالرحمن ضعفها .. قالتله وهي تكابر : انزين .. عادي .. الله يوفق ويا غيري .. تامرني على شي اخوي ؟
عبدالرحمن يصرخ : نوررره لا تقوولين اخوووووووي .. انا اكره هالكلمه ..
نوره بصوت مخنوق : يلا مع السلامه ..
عبدالرحمن : نوره .. نطريي ..
نوره : لا ترد تتصل ..
ناصر : وين راحت البنت ؟
راشد يطالع ساره : صج وين راحت ؟
ساره : مادري طلعت رحنا ننادي الدكتوور .. المهم ذي مو موضوعناا .. نااصر اناا ابي اكلمك ..
ناصر حس ان ساره بتقعد تكلمه عن محاولة انتحاره وبتسندره .. ففر ويهه عنها .. وسوه روحه بيناام ..
ساره :ناااااااصر ..
راشد أشر لساره تسكت .. وطلع بره يدور عالبنت اللي كانت في الغرفه .. راآح سئل عنها عند النرسات بس محد جافها وهي تطلع .. راشد يكلم نفسه " أفففففففف .. وشالحل الحين .. يعني لازم احط حارس عند غرفة ناصر .. ولا اتم قاعد هني طول الوقت .. " مره وحده تذكر مريم " ياربي شلون نسيتهاااا ؟ " قعد يتصل على تلفونها لقاه مغلق .. اتصل على تلفون البيت .. شاله اخوها ..
راشد : مرحباا ..
اخو مريم : مرحبتين ..
راشد بارتباك : اناا راشد .. اللي
اخو مريم : اي عرفتك ..
راشد : اخوي ابي اكلمك بالموضوع .. ولازم اقابلك شخصياا ..
اخو مريم : معليه ..
راشد : تقدر تيلي مستشفى العسكري ..
اخو مريم باستغراب : العسكري ؟
راشد : ايي .. ادري انك مستغرب .. تعال وبخبرك بكل شيء ..
في الطياره ..
عبدالعزيز يحاول يسالف : قط مره رحتي ماليزيا من قبل ؟
الزين بحزن : كان ابوي مواعدني يوديني .. " فرت ويهه ماتبي عزيز يشوفها وهي تصيح "
عبدالعزيز بندم على السؤال : آسف ..
الزين لافه ويهه تطالع السحااب ..
عبدالعزيز : الزين ..
الزين التفت بس تمت تطالع ارضية الطياره ..
عبدالعزيز بحنية : ليش تخشين دموعج عني .. اناا ريلج الحين .. لازم ماتخشين الدموع عني .. " قرب منها ومسح دمعتها " لأن محد بيمسحها غيري ..
الزين سكتت واكتفت بابتسامة ..
عبدالعزيز : اممم .. ماتفكرين تدرسين جامعة ؟
الزين ماصدقت اللي تسمعه : تخليييييييني ؟؟
عبدالعزيز : اي ليش لا ؟
الزين حدهااآ فرحانه .. ومن الفرح قالت : فديييييييتك والله .. احبك " ماكانت تقصدها بالمعنى الحرفي بس كانت طريقه تعبر فيها عن فرحتها وطلعت عفوية " ..
عبدالعزيز ابتسم للزين .. وقالها : امم شنو تبين تدرسين ؟
الزين : كان ودي ادرس طب .. بس معدلي نزل .. وماقدرت ادش الجامعه عشان " انحرجت في هاللحظه ماتبي تقوله وضعنا المادي .. فسكتت .. "
عبدالعزيز حس باحراج الزين : اممم .. ماحددتي اي جامعة تبين تدرسين فيها ؟ وفي وين ؟
الزين : مابي اطلع من الديره .. ابي ادرس في الايرلندية ..
عبدالعزيز : انزين .. ليش ماتدرسين هندسه ؟
الزين : لــــــــه .. وع
عبدالعزيز : هيي حدج ..
الزين تضحك : سوري نسيت انك مهندس ..
عبدالعزيز بكبر : ومو أي مهندس ..
الزين احترت : ارجووك بس ..
عبدالعزيز قعد يضحك ..
الزين : امم صج انك متخرج من جامعة yale
عبدالعزيز : ماجستير بس هناآآك .. البكالوريوس من جامعة ثانيه..
الزين : ليش مادرست بكالورويس هناك؟
عبدالعزيز : لان الله يسلمج .. ماكنت اقدر اتحمل مصاريف الجامعه .. فكنت ادرس واشتغل وحاله يعني ..
الزين باهتمام : شلون يعني ؟
" وتم عبدالعزيز يقولها قصته وشلون اهو عاش هناك وهو فرحان لانه اخيراً الزين بدت تتكلم وياه وتاخذ وتعطي وياه بالكلام .. والزين كانت تتابع كلامه باهتمام ونوع من الدهشه .. ابد ماتوقعته من النوع المكافح اللي يعتمد على روحه .. " >> طبعاً عبدالعزيز ماقال للزين قصته بتفاصيل .. كسبب سفره .. وقصص حبه وغيرها .. خوفاً من الزين يتغير تعاملها وياه اذا عرفت بهالاشياء " ..
__________________
|