لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 12:01 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4_تدور كالفراشة
*************************
توجها يوم الجمعة , كما أقترج جي كي الى ليدز , كان هناك محل أزياء نسائية يدعى مارتيللي ولا يسترعي الأنتباه من الخارج , طلب جي كي من السائق الوقوف أمامه , وكان داخل المحل عالما مختلفا
عالم أزياء نسائية رائعة وثمينة , لم تحلم سارة بوجوده خارج لندن على الأقل , وكان لجي كي ذوق ممتاز فأختار لسارة ملابس لاءمت جسدها النحيل الى حد الكمال (الألوان الحارة كالأحمر والأصفر ثم الأخضر أكثر من أي لون آخر , ولما بدأت سارة أرتداء الواحد تلو الآخر فكرت بأن جي كي سيشتري لها فستانين أو ثلاثة , ألا أنه أشترى في النهاية , كل ما أعتبره ملائما لها من بدلات نسائية جميلة , فساتين سهرة , تنورات.... وأخيرا معطفين أحدهما من الفراء لترتديه مساء , أضافة الى مجموعة بلوزات شتوية
أعترضت سارة حين رأت كومة الملابس المتزايدة , ألا أن جي كي كان متمنعا الى حد لم ترغب فيه بأثارة غضبه , وأدركت حينئذ صحة ملاحظة جارود عن أستعداد والده لشراء أي شيء ترغب فيه.

زارا بعد ذلك محل أحذية وأشترى لها مجموعة أحذية وصنادل وزوج أحذية طويلة الساقين , من الجلد الخالص , حينئذ توصلت سارة الى الأقتناع ألا فائدة من الأعتراض خاصة وأنها بدأت الأحساس بالتعب.
منتدى ليلاس
وأخيرا عادا الى البيت عصرا لتناول الشاي , ومساء لتناول العشاء سوية لوحدهما , وفضلت سارة البقاء مع جي كي في البيت حيث كان عطوفا وطبيعيا أكثر معها بشكل تستطيع فيه نسيان ماضيها الأجتماعي المختلف.

أتصل جارود بوالده يوم السبت ليخبره بأنه لن يستطيع حضور الحفلة , وكان جي كي قد ذكر الحفلة لسارة ألا أنها لم تبد أهتماما لحضورها , أذ لم ترغب بالذهاب الى مكان مكتظ بالناس حيث تكون محط أنظار الجميع , وكانت في الغرفة حين أتصل جارود بجي كي.

" ما الذي يمنعك من المجيء ؟ أنت تعرف جيدا أن لورين تتوقع مصاحبتك لها".
لم تستطع سارة سماع ما قاله جارود غير أن جي كي قال غاضبا:
" كلا , كلا , سارة لا ترغب في الذهاب".

أحست سارة بالدم يغلي في عروقها والأحساس الغريب يعاودها , لم يرغب بالمجيء , لأنه ظن بأنها ستطلب مصاحبته وهكذا يكون معلقا بينها وبين لورين , أحست بالغضب الشديد ينتابها , كيف يجرؤ على التفكير بتلك الطريقة.

بعد عدة دقائق , أعاد جي كي سماعة الهاتف الى مكانها بغضب:
" حسنا ليذهب الى الجحيم".
" ماذا جرى يا جي كي؟".
" لا بد أنك سمعت لن يأتي الى الحفلة رغم وعده للورين".

" هل لديه عمل مهم؟".
" كلا , وهذا هو الجانب الأسوأ , أنه سيذهب الى مونت كارلو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع فوستر ميرك".
" من هو فوستر ميرك؟".

" أنه والد تريسي , وبلا شك سترافقهما ترايسي , أنه يعتبر فوستر صديقا مقربا منه خاصة وأن الفرق بين عمرهما هو عشر سنوات فقط".

أحست سارة بأنقباض في بلعومها , كان عليها أن تدرك من قبل أن رجلا مثل جارود يقضي غالبية وقته خارج البلد ولا بد أنه يحيا حياة مثيرة ومهمة أكثر من حضور حفلة محلية راقصة , ومع ذلك أحست أحيانا بأنها تحبه لأنه جعلها تشعر بالأمان.

" سمعتك تذكر أسمي , لم ذلك؟".
" أقترح بأن أذهب مع لورين بنفسي , كما لو أن لورين ترغب بصحبة عجوز مثلي".
" آه........".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 12:02 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونظرت سارة الى أصابعها محاولة أيقاف نفسها عن تخيل أشياء لا وجود لها , من الواضح أنه لم يفكر بها أطلاقا , أنه يعتبرها طفلة يهتم بها والده لا غير , وكانت سارة غبية الى حد صدقت فيه أنه يعتبرها شيئا آخر أكثر من مجرد أزعاج دائم له.

" هل تريدين الذهاب أذن؟".
دهشت سارة لسؤاله :
" أنا , كلا, أنني أشعر بالسعادة أكثر هنا".
" حسنا , سأذهب أذن لأستحم وسأراك عند العشاء يا عزيزتي".

بعد أن ذهب , أصغت سارة الى بعض الموسيقى الحديثة ثم بدأت بالرقص والدوران حول المكان , كانت الموسيقى سريعة جعلتها تنسى كل شيء , وكانت تائهة في عالمها الخاص حين عاد جي كي ووقف عند الباب مراقبا أياها قبل أن يقول:
" أرى أنك بدأت بالأستقرار".
_اه لقد اخفتني.
" آسفة , أستمري أذ أحب أن أراقبك , ذلك الفستان يلائمك تماما".

كان فستانا قصيرا , وأخضر اللون ومن الصوف مما أتاح أبراز تفاصيل جسدها الجميل , وكان شعرها الأحمر متناثرا على كتفيها بلا أنتظام , ثم قال جي كي:
" لم ألحظ هذا من قبل يا سارة , ألا أنني أعتقد بأنك ستكونين أمرأة جميلة".

أحمر وجه سارة وأكتفت بالهمس:
" جي كي".
" حسنا أنها الحقيقة..... وأعتقد بأنني سأشتري لك سيارة".
" أوه كلا , رجاء , لا تشتري لي أي شيء آخر , ليس لأنني لا أقدر ما تفعله , ولكن لا تبذر نقودك علي".
" هراء , أنك في حاجة الى سيارة سباق صغيرة".
منتدى ليلاس
وتذكرت سارة كلمات جارود الساخرة عن كيفية دفع والده لشراء سيارة لها , وأقشعر بدنها للفكرة , أذا عاد ووجد السيارة أمام المنزل فعليها أن تتوقع أسوأ رد فعل.
أعترضت مرة أخرى ألا أنه أكتفى بالضحك وقال:
" سأتصل بهورنز يوم الأثنين وسأرى ما لديهم من سيارات ".

أعتادت سارة في الأسبوع التالي لفكرة العيش في مالثورب , كانت أيامها مكتظة بالنشاطات المختلفة وأذا ما حدث وبقيت في المنزل , قضت وقتها في غرفة المكتبة متفحصة الكتب التي لم يقرأها جي كي , وتعلمت ركوب الحصان مع دايفوث , ثم كان عليها تلقي دروس قيادة السيارات بينما وضعت سيارتها الخاصة في الكراج.

وأكثر أهمية من أي شيء آخر تعلمت سارة الثقة بنفسها , ورغم أن من زارهم خلال تلك الفترة هم عائلة ماكسويل , الأب والأم والأبنة والطبيب لاندري من القرية فأنها تعلمت فن الحديث بشكل تدريجي

لم تتحدث معها لورين كثيرا بل عاملتها ببرود متعمد , ألا أن والدها دونالد ماكسويل كان رجلا ساحرا وأنشغل بالحديث مع سارة عن أهتماماتها المختلفة , أما جنيفر ماكسويل الأم فأنها كانت أقل مودة وأبدت ما يدل على أعتبار سارة محظوظة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 12:03 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفكرت سارة بأنها لا تستطيع ألا أن توافقها على رأيها , مع أختلاف واحد هو أنها لا تستطيع التكهن بما سيجلبه لها المستقبل.

ذات مساء أخبرت سارة جي كي بأنها ستذهب الى للتسوق , ألا أنها تركت السيارة في سوق بريدجستر وأخبرت بوتر أنها ستلقاه خلال ساعة بعد أن تشتري بعض الأشياء , ثم توجهت الى بيت عائلة ماسون , ورغم مغادرتها المكان منذ أسبوعين فقط ألا أنها أحست بغربة المكان عنها , طرقت الباب ففتحت ليلي ماسون الباب .
" يا ألهي , أنها صاحبة السعادة ياأمي".

لم تهتم سارة بملاحظتها بل دخلت مباشرة حيث وجدت السيدة ماسون في المطبخ:
" أهلا سيدة ماسون , كيف حالك؟".
تفحصتها السيدة ماسون بدقة , معطفها الموهير بقبة من الفراء والمظلة الجميلة في يدها :
" ها قد جئت ثانية , لم أتصور ذلك أبدا".
"لماذا؟".

" لأنك عدت لأخذ حاجياتك مثل أرنب مذعور مصطحبة معك ذلك الرجل معاملا أياي كالغريبة في بيتي".
" لكنه لم يدخل البيت".
" كلا , لكنه وقف عند البوابة مراقبا أياي كالصقر , ولم أجرؤ على دخول المنزل , حتى غادرت أنت أخيرا".

" لا تقولي ذلك يا سيدة ماسون".
" لا تعارضي ما أقوله , أذ أن ما تفعلينه لا يليق بنا".
" ما الذي فعلته؟".
" ذهابك مع رجل غريب قبل أن تخبريني مسبقا بما سيحدث".
منتدى ليلاس
" لكنني لم أعرف مسبقا , أصيب والده بنوبة قلبية و.......".
" وطلب رؤيتك لست غبية لأصدق حكايتك هذه".
" لا أعرف ما تعنيه بصراحة , أذ أنك تعرفين قصة الوصية كما يعرفها كل شخص آخر".
" وذلك الرجل , السيد كايل هو الوصي عليك...... أليس كذلك؟".
" نعم.....".

" ما قلته صحيح أذن".
" كلا , أنك لا تفهمين , أنني لا أعيش مع جارود...........".
" وهل أصبحت تدعينه جارود الآن؟ والآن غادري المكان حالا قبل أن أنادي سيريل ليأتي ويدفعك خارجا , أذ لا أريد رؤية فتاة مثلك".

" سيدة ماسون , لم أقم بما يخجل صدقيني , أنني أعيش مع والد ذلك الرجل.....".
" ولكنك قلت بأنه أصيب بنوبة قلبية".
" نعم".

" والآن, غادري المكان يا آنسة روبنز , أذ لا أرغب بسماع المزيد عنك , لست بحاجة لأزعاج نفسك بالمجيء لعرض ملابسك الجديدة أنني أعرف معنى ما حدث , أذ لست غبية الى هذا الحد".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 12:04 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هزت سارة رأسها ثم أندفعت الى الخارج بعد أن دفعت ليلي جانبا.
ركضت خارج المنزل وواصلت ركضها في الشارع حتى وصلت الى السيارة.

كان بوتر جالسا خلف المقود يدخن سيكارته , ألا أنه أطفأها حالما رأى سارة قادمة.
" هل أنهيت التسوق يا آنسة؟".
" نعم شكرا يا بوتر".

بدأ بوتر قيادة السيارة بينما جلست هي في المقعد الخلفي , لعله لاحظ أكتئابها ودموعها , ألا أنه لم يكن متعودا على التدخل في شؤون مستخدميه , والى أن غادروا البلدة كانت دموعها قد جفت
ألا أن الأذى بقي كما هو , لم تكن تتصور أن بأمكان أي أنسان أن يكون سيئا الى هذا الحد ,أذ أتهمتها السيدة ماسون بأشياء.. لا بد أنها كانت مدركة خطأها , لم فعلت ذلك أذن؟ هل هي الغيرة؟

هل سمحت السيدة ماسون لأحساسها المرير بالسيطرة على سلوكها الطبيعي؟ لم تعرف سارة الأجابة , ألا أنها كما قالت السيدة ماسون لن تفكر بالعودة ثانية الى هناك.

لوح لها هدلي , حارس المنزل , بيده حين مرت السيارة , فردت التحية متناسية آلامها للحظات , خاصة وأنه لم يعد بمقدورها تغيير أي شيء الآن.
كانت قدماها مبللتين , فخلعت حذاءها عند دخولها الصالة , قدم موريس للترحيب بها وتناول معطفها قائلا:
" أن السيد كايل في غرفته يرتاح بعض الوقت , هل تريدين بعض الشاي؟".
منتدى ليلاس
" نعم رجاء , هل تستطيع تجفيف زوج الحذاء؟ ".
ثم ناولته أياهما وسارت الى غرفة الجلوس محاولة في الوقت نفسه أبعاد صوت السيدة ماسون عن ذهنها.

أبتسمت أذ وجدت في أنتظارها مفاجأة أعدها جي كي :
مجموعة أسطوانات حديثة , فأسرعت لأختيار بعضها والأصغاء اليها , ثم رفعت الصوت أعلى ما يمكن محاولة بذلك التخلص من أحزانها , وسمحت للموسيقى أن تذيب كل قيودها , أغمضت عينيها ورقصت بأسلوب المراهقين الذين راقبتهم طويلا على شاشة التلفزيون

كان الصوت مدويا الى حد لم تسمع صوت وقوف سيارة السباق السريعة أمام المنزل ,أو حضور أي شخص الى أن أستدارت فوجدت جارود مستندا الى أحد الأعمدة مراقبا أياها , كان لا يزال حاملا معطفه السميك وقطرات المطر تغطي شعره , بدا نحيفا وطويلا وجذابا الى حد أثار الخوف فيها.

وتوقفت سارة فجأة , مدركة حالتها الغريبة : شعرها المتناثر وقدميها الحافيتين أسرعت فأطفأت الجهاز وفجأة ساد الصمت بينهما.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 12:05 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يقل شيئا ألا أنه واصل النظر اليها والى جسمها ووجهها وللحظات الى شفتيها , تساءلت سارة أذا كان قد نظر من قبل الى لورين , بهذه الطريقة فجعلها مسحورة به , أستقامت في وقفتها وأستدارت فتحرك هو الآخر.

أستدار وذهب ليناول معطفه الى هستر والتي كانت مقبلة من المطبخ تحمل صينية الشاي لسارة , تناول صينية الشاي وعاد الى الصالة ليضعها على الطاولة.
" الشاي جاهز يا آنسة سارة ...".
قال بأستهزاء.

جلست وبدأت صب الشاي قائلة:
" شكرا , وهل تريد تناول الشاي يا سيد كايل؟".
هز رأسه رافضا وأشعل سيكارة .
" وكيف حالك؟ يبدو لي أنك بدأت أعتبار المكان بيتا لك".

أقترب ووقف الى جانبها فتساءلت في قرارة نفسها عما أذا كان مدركا لما يثيره فيها من مشاعر ثم قررت أن الأحتمال مستبعد أذ أنها لم تكن بالنسبة اليه غير طالبة مدرسة.
" آسفة أذا كانت الموسيقى قد أزعجتك".
قالت بهدوء مرتشفة شايها.

" آه وهل كانت موسيقى ؟ " وأضاف مستهزئا : " لم أدرك ذلك".
لم ترغب مناقشته وقالت:
" لم أسمع السيارة".
" وهل يثير هذا أستغرابك ؟ هل سررت لرؤيتي؟".

" وهل يتوجب عليّ ذلك؟".
أبتسم جارود:
" أنني وصيك , ألست كذلك؟".
" أنك العديد من الأشياء ".
وأحنت رأسها مرة أخرى.
" ماذا تعنين ؟ ما الذي أخبرك أياه جي كي؟ ".
وبدا عليه الفضول رغم تحفظه.
منتدى ليلاس
" نادرا ما نتحدث عنك , وقبل أن تكتشف بطريقة ما أريد أخبارك أن لدي سيارة سباق الآن".
كشر بوضوح الآن :
" آه , ما هو نوعها؟".
" ترايمف , ألا أنني لا أستطيع قيادتها أذ ما زلت تحت أرشاد المدرب , لذلك لن أشق طريقي بسرعة مجنونة الآن".

" يا له من أمر مؤسف , ويا له من لسان سليط ,منذ أسبوعين ما كنت تجرؤين على مخاطبتي بهذه الطريقة".
أحست سارة بأحمرار خديها ثم تساءلت:
" ألم أجرؤ فعلا؟".

هز كتفيه ووضع سيكارته في فمه , ثم فتح زر قميصه العلوي وتخلص من ربطة عنقه ,كالعادة , كانت ملابسه ثمينة ومفصلة لتلائمه , وتساءلت سارة عما أذا كانت لورين تعرف عن عودته , وفيما أذا كانت ستأتي لقضاء الأمسية معه , وأزعجتها الفكرة فأدركت بأنها واقعة تحت سيطرته رغم أنها لا تراه الا قليلا.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, الارث الاسر, ان مثير, moon witch, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, ورايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية