لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-10, 09:08 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يقل جارود الكثير طوال الطريق وأكتفى بسؤالها عما أذا كانت بحاجة الى وشاح لشعرها , سلك أولا الطريق المؤدي الى كنغستون ألا أنه أنحرف بالسيارة في طريق جانبي أشجار الحور , وتساءلت سارة عن المكان الذي يتوجهان اليه , أذ أنها لم تر هذه الطرق من قبل.

ثم أنعطف مرة أخرى حتى وصلا بناية منخفضة تحيط بها الأضواء المشعة , وتدعى( بيدرو مارين) , كان هناك العديد من السيارات المصطفة في الخارج وساعدها جارود على النزول ثم قادها الى داخل البناية مزدا بمدخل مزين بلزهور , في الداخل , كانت هناك فرقة موسيقية تعزف الموسيقى المحلية , ووضعت المناضد حول بركة عميقة تعج بأنوا أسماك البحر ومخلوقاته المختلفة , وأنحنت سارة مذهولة لتنظر الى ألوان الأسماك الغريبة.

ناولها جارود قدح عصير فواكه مثلجة فأبتسمت له ووقفا يتفرجان سوية.
" والآن ماذا تختارين من طعام؟".

" ما الذي تعنيه؟".
" أعني أي نوع من السمك ترغبين في تناوله؟".
" لا أدري ما الذي تقترحه؟".
منتدى ليلاس
" ما رأيك بهذا النوع من السمك ؟".
وأشار بيده اليه.
" حسنا".
" أظن بأنك ستحبين هذا مع الأرز".
" هل توصي بتناوله؟".

" أنني أوصي بكل شيء يعده بيدرو".
وتقدم منهما رجل بدين قصير القامة :
" أهلا بيدرو , كيف حالك؟".

" أهلا سينيور كايل , أنني سعيد برؤيتك مرة أخرى , لم أعلم بعودتك بمثل هذه السرعة ".
ثم نظر الى سارة فقال جارود معرفا أياهما ببعض:
" سارة أقدم لك بيدرو أرميندز مالك هذا المكان , بيدرو هذه سارة الموضوعة تحت وصايتي".

أنحنى بيدرو ولم تبد عليه دهشة لتصريح جارود , ثم قادهما الى طاولتهما , ولاحظت سارة وجود بعض الراقصين قريبا من الفرقة الموسيقية.

كانت وجبة الطعام لذيذة ومكونة من حساء خاص أوصاهما به بيدرو بنفسه ثم شريحة سمك مع الأرز وأخيرا حلوى التفاح , ثم شربا القهوة بعد ذلك , وتمتعت سارة بكل لحظة متناسية هيلين وما سينتج عن رفضها لأقتراحها بالبقاء معها.

حدثها جارود عن زلزال حديث في مدينة أسبانيا والأضرار الناتجة عنه.
" كان الأسم الأصلي لجامايكا ريماكا".
" لم أعرف من قبل , وما معناه؟".

" المعنى الهندي هو أرض الخشب والماء وأعتقد أنه الأسم الأفضل للمكان".
" أوافقك الرأي , أذ أنني لم أشهد مكانا مكتظ بالأشجار ومتميزا بوفرة المياه كهذا , حتى البحر أكثر زرقة والأشجار أكثر خضرة".

" أقترح عليك العمل في مكتب العلاقات العامة التابع لمكتبنا , أذ لو أستطعت وصف أنسجتنا بمثل هذه الحماسة لتمكنّا من بيع أي شيء نرغب فيه".
" أنني مسرورة لأنك طلبت مني مصاحبتك؟".
" لماذا؟".
" لا داعي لحذرك معي , أذ أعدك بأنني لن أتصرف بغباء.........كل ما أردت قوله هو أنني متمتعة تماما بصحبتك".

" حسنا".
ثم وقع قائمة الحساب وقال:
" لنذهب الآن".
" أليس الوقت مبكرا؟".
" أعرف لنذهب".

أحست سارة بخيبة الأمل وتمنت لو أنها لم تنطق بشيء , أذ ربما دفعته كلماتها للأسراع الى فلامنكو لودج.
تبعته الى السيارة بلا حماس وجلست بدون أن تنظر اليه , لم الأصرار على العودة؟ أنه يبدو بصحة جيدة ولم يزعجه السعال فما الداعي للعودة مبكرين؟
منتدى ليلاس
وأذ بدأ قيادة السيارة بهدوء وسار بها مسافة قبل أن تلاحظ سارة أخيرا بأنهما لم يسلكا طريق العودة الى البيت , بل توجها الى مكان في مستوى سطح البحر ثم أوقف السيارة في مكان جميل ينيره ضوء القمر.

ورأت سارة في الخليج يختا ثم علمت بأنه كان ساحرة البحر .
" لا تخافي ليس في نيتي أخذك للأبحار , لنتمشى على الرمل , أذ الليلة رائعة , وسنتحدث قليلا".

" نتحدث عن ماذا؟".
تجاهلها جارود ونزل من السيارة فتبعته , خلعت حذاءها ومشت على الرمل الناعم ,كان لأوراق النخيل حفيفها المسموع وصم صوت البحر أذنيها , كانت ليلة نموذجية وفكرت سارة بأنه أجمل عيد ميلاد تمر به.

ركضت لتلمس الأمواج وتبعها جارود واضعا يديه في حيبيه:
" والآن , لنتحدث".
" عن ماذا, هل يجب أن نخوض نقاشا جديا الآن؟".

" أظن أن الوقت الملائم للتفكير بمستقبلك جديا , منذ ثلاثة أشهر ونصف جئت للعيش مع جي كي ورغم علمي بأنه لا يرغب بفقدانك ألا أنك يجب أن تفكري بمستقبلك".
" بأي طريقة تعني؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 09:10 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" يجب أن تدركي أنك بحاجة للعمل , جي كي لا يفهم لم تحتاج فتيات هذه الأيام للعمل , لكنني أعلم بأنك تفهمين ما أعنيه , لذلك أرغب بمناقشة الموضوع معك وليس معه".

ولم تقل سارة شيئا فواصل حديثه:
" لا بد أنك تعلمت الكثير في رحلتك هذه , رأيت أولا جزءا من العالم طالما حلمت به , ولا بد أنه أثار فيك مشاعر مختلفة , وتعلمت ثانيا أن للحياة وجوها مختلفة".

أومأت سارة موافقة:
" صحيح ما تقوله أذ أن السفر يعلم الأنسان الكثير".
" أخبرني ماث بأنك تحبين الرسم وأنك تودين العمل في ذلك المجال".
" هذا ما أفكر فيه أحيانا".

" أستطيع منحك فرصة العمل في أحدى مؤسسات النسيج".
" لكنها ليست مؤسستك أليس كذلك؟".

" كلا , ليست مؤسستي".
تنهدت سارة مرة أخرى أذ كلما ظنت أنها قريبة منه تلفظ بشيء يفصل بينهما.
" حسنا , لا أريد مناقشة الموضوع الآن , كان علي حدس ذلك أذ ليس في ذهنك شيء غير العمل دائما".

قسا وجه جارود:
" ما الذي تعنيه؟ ألم أقضي معك هذه الأمسية؟".
" نعم , لكنني أدرك الآن هدفك الحقيقي , كان جي كي محقا , أذ كل ما تفكر به هو العمل , أنني أشفق على المرأة التي ستتزوجك أذ لا بد أنها ستقع في حب آلة".

أمسك جارود برسغها بعنف:
" حذرتك يا سارة , لا تحاولي قول أشياء لا تعرفين معناها".
حاولت سارة تحرير نفسها:
" أنك تواصل قول هذا دائما , لكنني أفهم جيدا , أعرف أن لورين ماكسويل , تريسي ميرك وفرجينيا ماكي غير مهمات بالنسبة اليك, أذ تحتاج المرأة من وقت لآخر فقط لأرضاء رغباتك وليس لمشاركتك حياتك وحبك , وها أنا أدرك كم كان والدك محقا في رأيه بأستثناء شيء واحد: ظن بأنني سأتمتع بهذه الرحلة لكنني , أكرهها".
منتدى ليلاس
تركته منذهلا وركضت , ركضت لتخفي دموعها حتى وصلت منطقة مشجرة وتعثرت بغصن مكسور فسقطت على الأرض وتمزق جزء من فستانها , سمعته يركض وراءها ثم يقف الى جانبها , حدق في وجهها للحظات ثم أنطرح الى جانبها غير مبال بالرطوبة والرمل وحاولت سارة الأبتعاد عنه ألا أنه أحكم ضمها اليه وعناقها, ولم تحس سارة بشيء غير الرمل والبحر وجارود , غير أنه أبتعد عنها فجأة , فنهض واقفا مشمئزا من سلوكه وأندفاعه , أغلقت سارة عينيها لتتجنب رؤية العالم الخارجي ثم نهضت واقفة بدورها .

" لنعد الى البيت قبل أن أفقد وعيي تماما".
تعثرت وأرادت التحدث اليه:
" جارود.......".
" لا تتحدثي معي , آسف لم حدث , أعرف أن أعتذاري لا يكفي لكنني لا أعرف طريقة أخرى للأعتذار وأبداء أسفي".

تبعته ببطء , ثم أندست في مقعد السيارة وقاد جارود السيارة متوجها الى فلامنغو لودج.
جلست سارة في زاويتها غير قادرة على أستجماع أفكارها المشتتة .
" أسف جدا , أذ قمت بذلك بدون تفكير".

" كان الخطأ , خطأي وأنت تعلم ذلك".
" رغم ذلك كان علي التحكم بمشاعري أذ أنني أكبر منك سنا وخاصة بعد تحقيقي مع ماث".
" أي تحقيق؟".

" قبل مغادرتنا المنزل الليلة , أذ أنني لم أثق به".
وضحك مواصلا:
" أخبرني بأنك لم تشجعيه على مغازلتك , تمنيت لو أنك أوقفتني عند حدي أنا الآخر".
" لكنك لم تحاول مغازلتي.......".

" كلا , أنك محقة.... كان شيئا مختلفا تماما".
"جارود , رجاء.... رجاء".
ووضعت يديها على أذنيها لئلا تسمع شيئا حتى وصلا المنزل.

كانت هيلين في أنتظارهما في الشرفة , كان وجهها شاحبا وأسرعت للقائهما فأنكمشت سارة قلقا.
" جارود مكالمة هاتفية من لندن..... عانى جي كي من نوبة قلبية أخرى".
لم يقل جارود شيئا للحظة ثم سأل:
" ماذا قالوا, هل ما زال حيا؟".

وبدا شاحبا.
تنهدت هيلين :
" أعتقد هذا , أو كان حيا عند أجراء الأتصال ... أوه, جارود , هل تعتقد بأنه سيجتاز الأزمة؟".

هز جارود رأسه:
" لا تسأليني أسئلة لا أعرف أجوبتها ,هل أتصلت بالمطار؟".
" بالطبع , هناك طائرة تغادر مونتيغور عند منتصف الليل , وحجزت لأربعة أشخاص".
" أربعة؟ هل ستأتين معنا؟".
" بالطبع يجب أن أراه".

نظر جارود الى سارة المستندة الى السيارة بضعف والمرعوبة لما سمعت.
" هل سمعت؟".
" نعم.........".
" أذهبي أذن وأعدي ما تحتاجينه بسرعة أذ سنغادر خلال ربع ساعة".
منتدى ليلاس
أومأت برأسها مرة أخرى وأسرعت الى غرفتها , وتذكرت كيف فكرت بجي كي طوال اليوم , أولا حين أستلمت بطاقته وثانيا حين أرادت الأتصال به هاتفيا.
والآن ,قد لا تستطيع رؤيته مرة أخرى.

وأذ حزمت قليلا من متاعها بلا مبالاة فكرت بأنه في الوقت الذي كان جي كي فيه مريضا كانت هي وجارود........ وعضت شفتيها لتوقف أرتجافهما ,ألم يحن الوقت لتتصرف بطريقة عقلانية؟ كل ما حدث لها كان خطأ , لا بد أنه يحتقرها الآن , كم عذبته وأستفزته , محاولة أغواءه وتحطيم سيطرته على نفسه.

وها هو الآن يواجه مأساة جديدة بدون أن يعثر على من يفهمه , كما لم تفهم جي كي من قبل , وكل ما قامت به هو تحطيم صداقتهما.

**********نهاية الفصل التاسع**********

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 09:12 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

10_السحر الحزين
والاخير
**************************
جلست سارة قرب النافذة الكبيرة المشرفة على حديقة مالثورب هول , محدقة بدون أن ترى شيئا في الواقع ,المطر وحده كان حقيقيا منهمرا بغزارة في الخارج
فكرت سارة بأنها نهاية ملائمة ليوم تعيس, أذ دفنوا عصر ذلك اليوم جي كي في المقبرة القريبة من البيت , وحيث دفن من قبله بقية أفراد العائلة , ولم تبك خلال ذلك لأنها لم تكن قادرة على البكاء.

منذ ليلة مغادرتهم جامايكا , تم كل شيء بسرعة رهيبة , خلال ثلاثة أيام والتي صارع فيها جي كي الموت , أستدعى جارود أفضل الأخصائيين حيث بذلوا جهدهم لأنقاذه , وجلست سارة ساعات طويلة قرب النافذة , هذا أذا لم تكن في المستشفى جالسة قرب سرير جي كي.

ألا أن كل ذلك كان عبثا , كان قلبه ضعيفا ولم يتحمل نوبته الثانية وعجز الجميع عن مساعدته.
بكت هيلين وفجعت للصدمة , وأثارت عطف الآخرين , كانت مراسم الدفن متناسبة مع أهمية جي كي وحضرها العديد من الشخصيات , جاء بعضهم من أوروبا ليعزوا بوفاة رجل أعمال أحترموه وأحبوه.
منتدى ليلاس
وتحمل جارود عبء الترتيبات والأشراف على كل صغيرة وكبيرة , وراقبته سارة متحركا بسرعة , مرتديا بدلة سوداء ومستخدما سيارة الرولز رويس في تنقلاته بدلا من سيارة السباق
ذهلت للتغيير السريع في ملامحه وسلوكه , وأسترجعت بحب اللحظات الجميلة التي جمعت بينهما في جامايكا.

ومنحتها عزلتها فرصة للتفكير , التفكير بمستقبلها وأعداد الترتيبات اللازمة للأعتماد على نفسها وتخليص جارود من عبء مسؤوليتها
وكان الوضع مختلفا مع جي كي أما الآن , بعد وفاته , كل ما أرادته هو عدم الضغط على جارود فترة أطول , ثم أنه لا بد على وشك الزواج وتكوين عائلة ولم تكن مستعدة للبقاء ومشاهدة ذلك.

لذلك أتصلت بمؤسسة أنسجة في بريدجستر , عمل جدها فيها عدة سنوات , وعرضوا عليها العمل كمساعدة مصمم أنسجة , عملا رغم تواضعه سيزودها بالخبرة اللازمة لأختيار عمل أفضل في المستقبل.

ورغم حبها لجارود , قررت أن الزمن كفيل بمساعدتها على النسيان وتخفيف الألم
فكرت بأنها قد لا تتزوج في المستقبل , أذ أنها لن تنسى حبها لجارود ولكن فكرت بأن حبها للأطفال سبب وجيه لتكوين عائلة لها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 09:14 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

دخلت لورين ماكسويل الصالة مرتدية فستانا أسود ضيقا وبدت في مظهر جميل وراق , وبدا مظهر سارة بالمقارنة معها باهتا ولا حرارة فيه.

بدا عليها الفرح لرؤية سارة هناك:
" حسنا , أنتهى كل شيء , أنصرف المعزون كلهم عدا والدي ووالدتي".

" لا بد أنك مكتئبة".
" ألسنا جميعا؟".

نظرت اليها لورين متفحصة:
"بعضنا يعاني أكثر من الآخرين".

" ماذا تعنين؟".
هزت لورين كتفيها:
" عزيزتي , لا تكوني ساذجة أذ تعرفين جيدا ما أعنيه , خاصة وأن جي كي كان ضمانا لك أليس كذلك؟".

حدقت سارة في وجهها رعبا:
" هل تتوهمين أن هذا سبب حزني الوحيد؟".
منتدى ليلاس
" أوه , أرجو أن تجنبيني مشاهد الخيبة والهستيريا , أذ لا ألومك لما تحسين به , على الفتاة العاقلة التشبث بأول فرصة سانحة ولو كنت مكانك لقمت بالعمل ذاته , لسوء الحظ , جارود لا يخدع بسهولة".

نهضت سارة واقفة بغضب:
" كيف تجرؤين على مخاطبتي بهذا الشكل؟ أن أسباب مجيئي الى هذا البيت لم تكن مادية , فأنا لا أرغب بمال جي كي , ولم أرغب به من قبل".

أتخذت لورين وضعا مريحا وأشعلت سيكارتها وقالت:
" لكنك لا تظنين أن جارود يصدق هذه الحكاية ؟ من المؤسف أن حظك السعيد لم يستغرق وقتا أطول لتستفيدي منه , أظن كان في أمكانك جمع ثروة صغيرة لو أتيحت لك فرصة البقاء هنا مدة أطول".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 09:16 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" كيف تتكلمين بهذه الطريقة ولم تنقضي أكثر من ساعة على دفن جي كي؟".
وتوقفت سارة لتضيف:
" ظننت بأنك تحبينه؟".

" نعم , أحببته , ألا أنني أحببت نقوده أكثر... كم تبدين صادقة في مشاعرك يا سارة حتى أكاد أصدقك أحيانا".
" رجاء , ما تقولينه فظيع , أصمتي رجاء.... في كل حال سأغادر المنزل قريبا فأطمئني من هذه الناحية".

" عزيزتي , لا يقلقني بقاؤك أطلاقا , من الواضح أن جارود يرغب بالأستقرار الآن , وبما أنني المرشحة الأفضل للزواج منه فأتوقع أن أدعى قريبا السيدة جارود كايل.... أليس هذا وقعا عذبا؟".
" أن وقعه عذب فعلا يا عزيزتي".

أجاب صوت آخر , وأذ ألتفتت سارة دهشت لرؤية تريسي ميرك واقفة عند الباب.
" لورين , أنك لم تضيعي وقتك أبدا , بل يبدو لي أنك بدأت بتقسيم المنزل منذ الآن".

نهضت لورين واقفة وواجهت غريمتها بغضب ,نظرت سارة بيأس الى موقفهما غير اللائق ثم غادرت الغرفة , لم تعلم سارة بوجود تريسي, خاصة وأنها لم تلاحظ وجودها أثناء الدفن , لا بد أن جارود أرسل في طلبها فيما بعد.

توجهت سارة نحو السلم , حين ظهر جارود قائلا:
" سارة , نحن جميعا في أنتظارك , أذ سيقرأ السيد وينستانلي الوصية".

" الوصية؟ ولكن لا علاقة لي بالوصية".
" نعم , أذ يجب حضور كل المشمولين بها وأنت واحدة منهم , أحببت ذلك أم كرهته".

وبدون أن يسمح لها بالأعتراض جذبها الى غرفة المكتبة حيث كان السيد وينستانلي مع العديد من الخدم والدكتور لاندري.
منتدى ليلاس
وقفت سارة قرب الباب رافضة طلب جارود لها بالجلوس , لم ترغب بالبقاء أذ بدت لها عملية توزيع أملاك جي كي بعد ساعات من دفنه أمرا كريها , كان وجهها شاحبا وأدركت أن جارود كان يراقبها عن بعد , لم تكن هيلين موجودة فوضح السيد وينستانلي أنها لم تستطع الحضور لشدة حزنها وستسمع ما يخصها فيما بعد.

ترك جي كي لكل الخدم مبلغا من المال لخدماتهم المخلصة طوال السنين ثم غادروا الغرفة بعد أن قرأ المحامي ما يخصهم , ثم جاء دور الدكتور لاندري الذي ورث عشرة آلاف جنيه كهدية وصندوق الشطرنج المصنوع من الحجر الكريم , ورث جارود بالطبع , كل عقار جي كي , حصته في مؤسسات كايل مالثورب هول , وكانت سارة الوريثة الأخيرة وتصلبت في مكانها حين نطق المحامي أسمها .

" ولسارة روبنز أترك مجموعة تحفي من الأحجار الكريمة , لوحاتي وتماثيلي لأنني أعرف انها ستحصل عند بيعها على ما يكفيها للعيش برخاء طوال حياتها".
ضغطت سارة بيدها على خدها الملتهب حرارة.
" كلا , كلا".

ونظرت بيأس الى المحامي:
" لا أستطيع.... لا أستطيع.لا أستطيع قبول أي شيء ألا تفهمون .... لم يكن جي كي مدينا لي بشيء .... لا شيء أطلاقا".

تحرك جارود من مكانه وأجابها:
" ليس هناك ما ينص على أجبارك الدفع مستقبلا , ما تركه لك هو منحة والمنحة لا تعني شيئا آخر".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, الارث الاسر, ان مثير, moon witch, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, ورايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية