لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-10, 08:56 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9_رمل وبحر وأنت
************************
رغم سوء ظن سارة المسبق بتحركات جارود, فأنها أكتشفت في الأيام التالية , أن في أمكانه أن يكون صديقا رائعا تمتعت بصحبته , رغم أعتراض والدته بوجوب بقائه معها فترة أطول , ثم زيارة عائلة ماكي الى ملعب الغولف
ألا أنه أصر على أخذ سارة معه أينما ذهب , رافقهم ماث أحيانا ألا أن جارود أشغله معظم الوقت بمهمات مختلفة, فأنتهز الفرصة لقضاء معظم وقته مع سارة لوحدهما.

ومر الوقت سريعا , علّمها جارود بمساعدة أرستوتل كيف تغوص تحت الماء , ورغم عدم غوصها في مناطق عميقة ألا أنها أستطاعت مشاهدة القليل من عجائب البحر
رأت صخورا غريبة الأشكال وتعثرت بالسمك النجمي ثم لمست بيدها نعومة المرجان , لم يفارقها أرستوتل متصرفا كحارس شخصي لها

ثم أستقلوا في يوم آخر القارب الى خليج عميق ليعلمها التزحلق على الماء , وأكتشفت سارة أن التزحلق على الماء أصعب بكثير من الغوص والسباحة تحته , وسقطت عدة مرات الى أن تخلت عن الفكرة عندما آلمتها ساقها .

طوال الوقت كانت سارة واعية لحضور جارود الى جانبها,حضوره بجسده القوي وجاذبيته التي غلفتها , وكانت واعية لنظراته المتفحصة عندما كان يشرح لها تفاصيل شيء ما , ولاحظت في نظراته بريقا غريبا يشبه الكراهية
ولم تعرف سبب ذلك , لعله أحتقر سلوكها السابق معه , وأذا صح ذلك لماذا يكلف نفسه مشقة تعليمها مسليا أياها , مانعا أياها من التورط مع ماث أو مع أي شخص آخر , أكتفت سارة بالتمتع بحاضرها وتناست أسئلتها المتلاحقة.
منتدى ليلاس
رغم كل التناقض , مربعض الوقت حين بدا لها أنه نسي من هو وجعلها تضحك بمرح وداعبها ثم أستلقى الى جانبها على الرمل , متكلما عن بلدان زارها وأشياء تمتع بها
تمتعت سارة بتلك الأوقات وحفظتها في داخلها لتستعيدها في الأيام المقبلة , ورضخت أخيرا لمشاعرها نحوه ولم تعد تنكر حبها له وتعلقها به.

أخذها ذات مساء الى سطح يخته( ساحرة البحر) مع أرستوتل , كان البحر مضطربا فتعلقت سارة بالحاجز محاولة منع نفسها من التقيؤ
ألا أنها تعودت ذلك بعد فترة قصيرة وأذ أسترخت أعصابها تخلصت في الوقت نفسه من رغبتها في التقيؤ , بدا على جارود السرور وتنبأ لها بأنها ستكون بحارة ممتازة.

أما في الأمسيات , فكانت هيلين على أستعداد دائم لمصاحبة جارود الى مكان ما أو دعوة عائلة ماكي الى العشاء
رفض جاود أحيانا الذهاب معها ورقي لقضاء أمسيته مع ماث وسارة.
تمتع ماث بمراقبة جارود وأنزعاجه لبقائه أحيانا مع سارة لوحدهما.
" يبدو أن وصيك مهتم جدا بواجباته هذه الأيام , ألا تعتقدين ذلك؟".

" لا أدري لم تقول هذا".
دمدمت سارة شاعرة بالأحمرار يغطي وجهها.
" أنك تعرفين جيدا ما أعنيه يا سارة , أذ لم يتركك جارود لوحدك منذ اليوم الأول , وقضى معظم وقته معك صباحا ومساء , ليس هذا أعتيادي؟".

" أوه لا أدري , هل يجب علينا مناقشة ذلك؟".
" نعم أظن ذلك , كنت أظن أنني أعرف جارود جيدا أما الآن فأدركت بأنني لا أعرفه أطلاقا".
" لماذا؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 08:58 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لا تقولي بأنك لم تلحظي تغيّره , حتى أنه أهمل أغنياء المنطقة والصفقات التجارية التي يتصيدها عادة ليهتم بك ,أما هيلين فأنها على وشك قضم أصابعها بعد أن أنهت قضم أظافرها غضبا!".

لم تستطع سارة منع نفسها من الضحك:
" أنك تبالغ".
" ربما , ألا أن هذا لا يحجب حقيقة تمتعك بصحبته كاملة".

" ما الذي تعنيه؟".
" أنس الموضوع الآن........".
هزت رأسها .

" كلا , أنت بدأت الحديث وعليك أن توضح ما تعنيه".
" حسنا , أظن أن جارود مغرم بك".
وضعت سارة يديها على ركبتيها لمنع أرتجافهما:
" ماث , لا تنطق بالسخافات".

" تنهد ماث قائلا:
" أعرف , أعرف , قد أكون سخيفا......... ألا أن هذا ما تدل عليه المظاهر".
نهضت سارة عن كرسيها.
" أنت مخطىء تماما".

" لماذا, أخبريني لماذا!".
" أولا لأن جارود لا ينظر اليّ كأمرأة بل كطفلة أو صبية أو بأعتباري أزعاجا دائما له".
" هل أنت متأكدة؟".

عضت سارة شفتيها ودمدمت بمرارة:
" آه , نعم أنا متأكدة".
هز ماث رأسه :
" آه , حسنا , ولكن أحذري جارود يا سارة , أذ أنني أعرف جارود منذ وقت طويل".

جلست سارة محاولة أستعادة توازنها وطلبت من ماث أنهاء الموضوع, فنظر اليها ماث قلقا وأومأ موافقا.

كان نهار عيد ميلاد سارة ومشرقا , وأعتادت سارة الصباحات الرائعة.
حيث الهواء النقي والروائح الطيبة , كانت الساعة الثامنة والربع وأدركت بأنها متأخرة في النهوض ,
كان منهجها اليوم الذهاب للسباحة مع جارود وأرستوتل ثم درس آخر في الغوص , لم يكن أحد يعرف بأنه كان عيد ميلادها ما عدا ماث وألحت عليه ألا يخبر أحدا, لذلك بقيت خطة اليوم كأي يوم آخر.
منتدى ليلاس
دخلت صوفي الغرفة بينما كانت سارة ترتدي بنطالها الأبيض وبلوزتها الصيفية الزرقاء , حملت صوفي صينية فيها القهوة وقدحا من عصير الفواكه , أضافة الى الخبز الحار والزبدة وكومة صغيرة من الرسائل.

دهشت سارة أذ قالت صوفي:
" عيد ميلاد سعيد يا آنسة سارة".
" شكرا , هل السيد جارود وأرستوتل في أنتظاري؟".

" كلا , يا آنسة لا يزال السيد جارود في فراشه , أما أرستوتل فبعثته السيدة كايل للتسوق في كنغستون , أن السيد جارود مريض".
" مريض؟ ما الذي أصابه؟".
" لا أدري ربما مجرد صداع".

أومأت سارة وشكرتها , ثم ألقت نظرة على المظاريف , كان أحدها بطاقة تهنئة بعيد ميلادها من جي كي , فأستعادت كل شوقها اليه ولبريطانيا وتذكرت بأنها لم تتصل به تلفونيا وقررت محاولة ذلك اليوم.
أما بقية البطاقات فكانت من السيدة كايل , ماث , عائلة ماكي وجارود.

كانت بطاقة جارود بسيطة وكتب عليها بأختصار( مع أطيب التمنيات , جارود).
تنهدت سارة ورتبتها كلها على طاولة الزينة ووقفت متأملة أياها بفرح.

تناولت أفطارها ثم حملت الصينية الى الطابق الأرضي , كانت صوفي في الصالة , فناولتها الصينية , ثم دخلت الغرفة الصباحية حيث كان ماك يتناول أفطاره في الشرفة كالعادة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 08:59 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" عيد ميلاد سعيد , أنك رائعة هذا الصباح".
" شكرا وشكرا لبطاقة التهنئة , ألا أنني طلبت منك عدم أخبار أحد".
" أنا؟ أنني لم أخبر أحدا , أظن أن وصيك قام بذلك".
" آه , ماذا حدث لجارود على أي حال؟".

" ربما يعاني من الصداع لبقائه متأخرا في الليلة الماضية والآن لأقل الحقيقة أصيب جارود بالبرد والسعال ,ألا أنه في حالة سيئة حين رأيته منذ ساعة".

أسترخت سارة ثم مضت لتلقي نظرة على المشهد الرائع.
" أنه يوم جميل".
" أنه لمن المؤسف قضاؤك يوم ميلادك في المنزل , ما رأيك بمصاحبتي الى كنغستون وتناول الغداء هناك؟ ثم نعود الى الساحل لقضاء ساعة تحت الشمس".

" أليس لديك عمل تود أنجازه اليوم؟".
" بما أن سيدي مريض ولم يوجه اليّ أوامره حتى الآن , لذلك تجديني حرا كالهواء , ثم أنك أصبحت أمرأة اليوم ومن المؤسف تضييع فرصة الأحتفال بذلك".

دخلت هيلين كايل الغرفة بعد أنتهاء ماث من تناول أفطاره:
" صباح الخير يا سارة وكل عام وأنت بخير".

" شكرا جزيلا".
" أفترض أنك تعلمين أن جارود مريض؟".
نظرت سارة الى ماث ثم قالت:
" نعم , نعرف ذلك .... أنه مصاب بالبرد أليس كذلك؟".
" برد حاد , أظن أنه أبتل حين قاد ( ساحرة البحر) وهو يتجاهل دائما نصائحي بصدد المحافظة على صحته".

" ليس جارود أنسانا يقلق لأصابته بالبرد , ولأنه يقضي وقته في قاعات الأجتماعات الخانقة فأنه يحاول , بقدر الأمكان , تعويض ذلك في أجازاته بقضاء معظم وقته في الهواء الطلق ,أنك لا تستطيعين لومه على ذلك , أليس كذلك؟".

هزت هيلين كتفيها ببرود:
" حسنا , في أي حال لا أظن أنه سيكون قادرا على مصاحبتك اليوم يا سارة , رغم أنه يوم عيد ميلادك , يا له من أمر مؤسف".

ونظرت الى ماث قائلة:
" ما رأيك بمصاحبة سارة يا ماث؟".
" أقترحت ذلك لتوي وسنذهب الى كنغستون أذا لم لديك مانع".

بدا على هيلين الفرح:
" كلا, لا مانع لدي أطلاقا , ويسرني أن سارة لن تجبر على قضاء يومها في المنزل لوحدها".

لم تنطق سارة بحرف بل أكتفت بمراقبة الحديث مدركة تماما غرض هيلين ورغبتها في أبعادهما عن المنزل لقضاء الوقت مع أبنها العزيز.
" حسنا , تعالي يا سارة أجلبي ما تحتاجين , سنراك فيما بعد يا هيلين".

غير أن سارة لم تتمتع بيومها , ربما لأنها تعودت صحبة جارود وتدليله لها فوجدت صحبة ماث مملة وغير مثيرة للأهتمام .
توجها عصرا الى عدة أماكن في المدينة ثم الى مكان هادىء قرب البحر .
منتدى ليلاس
فأستلقت على ظهرها مغمضة عينيها بينما جلس ماث الى جانبها مراقبا أياها.
" ما الذي ستفعلينه في المستقبل؟".

فتحت سارة عينيها , وأضطربت لأقترابه منها:
" لا أدري , لماذا؟".
" لم تتح لي الفرصة أبدا لأريك لوحاتي , أذ شغل جارود وقتك كله".
" بأستثناء اليوم وها أنا أتمتع بوقتي تماما.........".

تدحرجت سارة بعيدا عنه ونظرت الى البحر.
" سارة لا تبتعدي , أريد التحدث اليك".
أعتدلت سارة في مكانها وقالت متعجبة:
" ماذا تقول؟".

" ما الخطأ في ذلك؟ أنه عيد ميلادك أليس كذلك؟ وأريد أن أجعل له نكهة خاصة".
" كيف بتقبيلك أياي؟ كيف تسمح لنفسك بأقتراح ذلك؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 09:01 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" بحق السماء , توقفي يا سارة عن التكبر , ظننت بأننا أصدقاء".
" طبعا نحن أصدقاء , ألا أننا لسنا بحاجة للقبل ".
ثم نظرت الى ساعتها.

" أنها الرابعة والنصف الآن , لنبدأ رحلة العودة".
مدّ ماث يده وناولها علبة صغيرة:
" هذه هدية لك".

تنهدت سارة:
" أوه ماث ما كان عليك شراء ذلك".
فتحت سارة العلبة الصغيرة لتجد فيها زوج أقراط ثمينة , تعجبت سارة لجمالها:
" آه , ماث!".

" هل تحبينها؟".
" بالطبع , لكنني أتمنى لو أنك لم تبذر نقودك بهذه الطريقة".

بدا فلامنكو لودج مهجورا حين عادا , أوقف ماث السيارة قائلا:
" لا وجود لهيئة ترحيب بنا, هذا رائع".
"أظن أن السيدة كايل في الداخل ولا بد أن جارود لا يزال مريضا في غرفته".
منتدى ليلاس
" أمر غير محتمل ,خاصة أذا ما أكتشف بأننا خرجنا سوية".
" أنه عيد ميلادي وسأحاول الأتصال هاتفيا بجي كي لأشكره على بطاقته ولأطمئن على صحته ".

صعدت الدرجات ثم توقفت:
" شكرا لمصاحبتك لي يا ماث".
صعد ماث السلم ووقف الى جانبها ثم لمس خدها بحب:
" أنا الذي يجب أن يشكرك على هذا اليوم الرائع".

أبتسمت من تخوفها ومن تماديه في قول شيء آخر , حين فتحت باب المنزل وقف جارود هناك منحنيا على السياج:
" يا له من مشهد مؤثر".
" والآن جارود".

أعترض ماث ألا أن جارود تجاهله.
" أين كنتما؟ أظن أنني أعطيتك حساب لايتمر يوم أمس , فهل أنهيت العمل؟".

" جارود , هل يجب أن نمر بهذا التحقيق كلما خرجنا سوية؟ اليوم هو عيد ميلاد سارة , هل توقعت منها قضاء عيدها لوحدها؟".
" أعرف أنه عيد ميلادها".
ثم أستدار ليجد هيلين واقفة خلفه.

" آه , لقد عدتما , هل قضيتما وقتا ممتعا؟".
أجابها ماث بسخرية:
" عظيم , وكيف كان يومك؟".

قطبت هيلين جبينها:
" حسنا , كنت مشغولة كالعادة , خاصة وأنني دعيت بعض الأصدقاء للعشاء أحتفالا بعيد ميلاد سارة".

سألها جارود بحدة:
" أنس الفكرة , أذ لدي مخطط فيما يتعلق بهذا المساء".
" ماذا تعني يا جارود؟ أي خطط؟

وضع جارود يده في جيبه:
" سآخذ سارة لتناول العشاء في الخارج , حاولت جهدك ومنذ مجيئنا أشغالي كل مساء بدعواتك .... ألا أنني قررت , وبما أنه عيد ميلاد سارة , الأبتعاد عن البيت".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 09:02 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبدا على هيلين الغضب الشديد:
" لست في حالة تسمح لك بالخروج, أذ أن حرارتك مرتفعة والمفروض أن تكون في فراشك الآن".

هز جارود كتفيه غضبا وقال:
" عزيزتي هيلين , لا أسمح لأحد مهما كانت أهميته بتوجيهي , لست صغيرا وكل ما في الأمر أنني أصبت بالبرد , لو كنت في أنكلترا لما كنت لاحظت ذلك حتى , وكوني موجودا هنا لا يعني خضوعي لأوامرك , ويجب أن تدركي أن هذا النوع من المعاملة لا يعجبني".

" وماذا عن سارة؟ هل فكرت بمشاعرها؟ ربما لا ترغب بمصاحبتك خاصة وأنني دعوت العديد من الشبان للعشاء".

نظر جارود الى سارة متسائلا:
" ما هو قرارك؟ هل تريدين المجيء معي , أو البقاء لحضور الحفلة؟".

تدخل ماث الآن وقال:
" ليس من الصحيح سؤالها بهذه الطريقة يا جارود؟ وبما أن والدتك قضت وقتا طويلا.....".
" أصمت يا ماث".

كانت لهجة جارود باردة فهز ماث كتفيه ودخل المنزل.
ووقع عبء الأختيار وحسم الجدال عليها , أرادت سارة رفض دعوته والبقاء لحضور الحفلة ألا أنها لم تستطع غير الخضوع لأغراء قضاء الأمسية معه لوحدهما.
" أريد الذهاب معك يا جارود".

بدت على وجه جارود هيئة المنتصر , بينما نظرت اليها هيلين بأحتقار
وخاطبت جارود:
" حسنا , ولكن لا تلمني أذا أصبت بألتهاب الرئتين".
منتدى ليلاس
ثم أستدارت داخلة المنزل , تجاهلها جارود ونظر الى ساعته:
" أنها السادسة الآن , أدخلي وأستعدي أذ سنغادر خلال نصف ساعة ".

لم تجب سارة بل أكتفت بأطاعته , فدخلت المنزل متوجهة الى غرفتها ,ولم تستطع أنكار تلهفها للخروج معه رغم أحساسها بأنها لم تفعل شيئا غير الخضوع لرغباته مرة أخرى , أختارت فستانا من الشيفون الأزرق بلا أكمام , ووضعت على كتفيها شالا حريريا.

حين وصلت الصالة وجدت جارود واقفا في أنتظارها , مرتديا بدلة سهرة غامقة اللون , كان يدخن سيكارة وتفحصها أثناء نزولها السلم , وظهرت هيلين من ناحية المطبخ مرتدية معطفها المنزلي فخاطبت أبنها:
" ستذهب أذن".

" لا أقول عادة شيئا لا أعنيه , وأنت تعرفينني جيدا , تعالي يا سارة..... سنراك فيما بعد يا هيلين".

سارت سارة أمامه بينما أحست بعيني هيلين تكادان تخرقان جسدها غضبا.
ساعدها على دخول سيارة السباق الخضراء المكشوفة ثم عاد الى مكانه خلف المقود , بعثرت الريح شعرهما ألا أن سارة لم تهتم أذ أحست بالسعادة تطغى عليها وكانت مصممة على أقناع نفسها بأي طريقة ممكنة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, الارث الاسر, ان مثير, moon witch, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, ورايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية