لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-10, 11:00 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونقلت اليها أخبار بيث بعد أن أنضمت الشقيقات الثلاث , في قاعة الجلوس , وتنصت آندرو أحيانا الى حديثهن , بينما تأمل وجه زوجته وأبتسم لها كلما ألتقت عيونهما , فغمرتها سعادة عارمة لأستضافتها شقيقتيها اللتين طالما أقامت عندهما لأنه لم يكن لها منزل خاص بها , وعندما دخل الصغيران وقد علت وجهيهما الحمرة وأحسا بالجوع , وصاحا ماما وكأن غايل هي أمهما حقا , طرحت غايل آمالها العريضة وفرحت بحظها
وقال روبي لاهثا:
" ماما .... أريد أن آكل".

ووافقت شنا فيما كادت أنفاسها تنقطع كشقيقها:
" وكذلك أنا".
أما طوماس , وهو أكبر منهما سنا , فقال برصانة:
" كلنا جياع , فهل يمكن أن نتناول بعض الشطائر يا خالة غايل؟".
فرد آندرو وهو يمد يده الى حبل الجرس:
" أظن أن الشاي سيحضر بسرعة".
منتدى ليلاس
وحضرت دورا على الفور ,وردا على سؤاله , قالت أن الشاي سيحضر بعد خمس دقائق.
وجلس الجميع الى الشاي , فأحتل الستى الكبار طاولة , بينما شغل الأولاد طاولة أخرى , وساد الضجيج طوال الوجبة , لكن أحدا لم يكترث لذلك , ورأت غايل في زوجها رب الأسرة النموذجي بكرمه ومرحه وأسترخائه وأحتفاظه بكبريائه فوق كل شي , ولما تيقنت بيث من أن آندرو لا يسمعها , همست:
" أنني معجبة بزوجك , كيف تخيلت هيذر أنه مقيت؟".

" لم تكن تعرفه جيدا".
" أستغرب أنك لا تحبينه".
" من قال أنني لم أفعل؟ هل ترغبين بمزيد من الكعك؟".
" هذا ضروري يا غايل البلهاء".
" الزبدة الى يسارك , فهل تريدين مزيدا من الشاي؟".

" هل تظنين أنه سيقع في هواك؟".
" ربما , ولكن , شريطة أن يظل نجمي متصاعدا".
فقالت بيث بقلق:
"ولكن , أفترضي أن هذا لم يحدث".
تلعثمت في ردها:
" يبقى الصغيران لدي".

الآن فقط أدركت أنها لن تحقق ذاتها بالحصول على الأولاد فحسب , وتساءلت أذا كانت تطلب المستحيل , فالأقدار قد رأفت بها وأنتشلتها من عنوستها الكئيبة ,وقدمت لها ولدين رائعين , ومنزلا يفخر الأنسان به , ورخاء ليس من طبقة الأناس العاديين , لذا , هل يجب أن ترضى بنصيبها ولا تطلب المزيد , بل تحمد الله على ما هي فيه من نعم.

وبعد أن صبت غايل الشاي ثانية في فنجان بيث , سألتها الأخيرة :
" هل يعرف آندرو كل شيء؟".
" علم بالحادث لأنه رأى الجرح في رأسي , فأستفسر عن سببه , فكان لزاما علي أن أخبره أنني تعرضت لحادث أصطدام بالسيارة , لكنه لا يعرف شيئا آخر".

وبح صوتها أذ خطر لها خاطر آخر , لنفرض أن آندرو أحبها فعلا , فهل سيرغب بأنجاب مزيد من الأولاد؟ أرهبتها الفكرة , فطردتها من رأسها , وأخذت تتحدث الى روجر قبل أن تشارك اجماعة في حديثهم.

ولشد ما كان سرورها ورضاها عظيمين عندما أعلن آندرو عزمه على ألا يعمل طول مدة أقامة زوارهما , فقد رأت أنه بحاجة للراحة , وبما أن عطلته صادفت في وقت غياب موراغ لم تجد حائلا بينه وبين راحته الجسدية وأسترخائه النفسي.

كانت عطلة ريفية رائعة قضى معظمها في العراء لأن الجو كان لطيفا ومشمسا , وقد سمح أرتفاع الحرارة في بعض الأيام بأخذ حمام شمسي , وأستغلت بركة السباحة أحسن أستغلال وكذلك المرج الذي غرس منذ سنة في جزء من الروضة عند أحد جوانب المنزل.
وأستمع الجميع بالتجوال عبر الحقول والمراعي والوديان ومراقبة الطبيعة , علما بأن صخب الأولاد لدى رؤيتهم حدوث أمر مثير كان يضيع قسما كبيرا من المتعة.
منتدى ليلاس
وأثارت الغزلان أعجابهم , لكنهم حاذروا الأقتراب منها , وغالبا ما أطلقوا صيحات الأستهجان الخفيفة , وبعد أصطياد أحداها , كانت غزلان القطيع الباقية تولي الأدبار بأتجاه التلال حيث تختفي.
وأمطر الأولاد آندرو بوابل من الأسئلة أجاب عليها عادة بصبر نظرا الى أهتمامه الشديد بما جرى من حوله.

وسألت ماندا , التي أرتاحت لأندرو أكثر من غيرها من الأولاد وطرحت عليه أسئلة كثيرة:
" هل راقبت النسور وهي تطعم فراخها يا عم آندرو؟".
" أجل يا ماندا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" هل تسلقت الهضبة لتقترب من العش؟".
" بالفعل تسلقت , لكن هذا يجري منذ وقت بعيد".
فسأله سيمون بشغف :
" هل كانت العملية خطرة ؟ وهل يمكننا نحن أن نتسلق المرتفع؟".
أجاب آندرو:
"لم تكن العملية خطرة , ألا أنه من الصعب عليكم أن تتسلقوا الآن لا سيما أننا لا نعرف أين توجد الأعشاش".

فعلّق روبي:
" مريديث يعرف , فقد قال أنه راقب أحد الأعشاش , ووجد فيه بيضتين قد فقستا".
تعجب طوماس:
" بيضتان فقط؟ هذا قليل جدا".
لكن آندرو أكد له:
" النسور تضع بيضة واحدة في العادة ".
منتدى ليلاس
وهنا توقفت ماريلين , التي كانت تركض أمامهم برفقة شنا , لتستوضح آندرو:
" لماذا توفي أحد الفرخين؟".
" لا بد أنه كان عصفورا ضعيفا , هل قال مريديث كم كان عمره حين مات يا روبي؟".

" مات بعد أن بلغ ستة أسابيع من العمر , وأصبح حجمه كبيرا مثل بقية فراخ النسور".
" حسنا , أن أنثى النسر تطعم فراخها في الأسابيع الأولى , فتتقاسم الفراخ الطعام فيما بينها , ولكنها حين تبلغ الأسبوع السادس من العمر , تترك لها أمها الطعام ووتوقع أن تتقاسم هي الغداء بدون مساعدتها , فأذا كان أحد الفرخين ضعيفا , ألتهم الفرخ الآخر الطعام كله".

فعلق روجر:
" هذا هو الأختيار الصحيح".
" تماما".
أستفسرت شنا:
" ما هو الأختيار الطبيعي؟".
لم يجب آندرو على سؤالها , بل أكتفى بمداعبة شعرها , ولما عادت الى أستيضاحها , قال:
" ستتعلمين الأمر عندما تكبرين".

ثم صاح فجأة :
" أنظروا , هناك نسر على قمة الصخر".
وتوقفوا جميعا للحال , وقد أخذهم الأعجاب بينما راقبوا عرضا رائعا لنسر ذهبي أنقض بمحاذاة الصخر بدون أن يفرد جناحيه فتحة كاملة , ثم أرتفع ليبسط جناحيه وينطلق بسهولة عبر الوادي الواسع , وعاد يحلق بسهولة نتيجة مهارته في مجاراة تيارات الهواء.

" لا بد أن عشه في أعلى الصخر , أليس كذلك يا بابا؟".
أطرق آندرو , ثم أجاب:
" أجل يا روبي , أنظر أنه يحط هناك".
وأختفى عن أبصارهم بسرعة , فأستأنفوا سيرهم في ممر بعلو الوادي .

وهتف هارفي:
" ما أعظم حجمه , كم أخشى أن يهاجمني".
فعقبت زوجته:
" لا تنقض النسور على الرجال , أليس كذلك يا غايل؟".
قهقهت مؤكدة أنها لا تعرف , وتولى آندرو الرد عنها:
" بوسع النسور فعل ذلك أن أقتربت كثيرا من عشها , والواقع أن هذا معروف منذ القدم , غير أنه نادر , وفي أي حال, لا يتعدى عمله عرضا بجناحيه يقصد به التخويف , وقد تعرّض أحد صياديّ لهجوم من هذا النوع , والحقيقة أن النسر لم يمسه بسوء".

" هل صحيح أن النسور تخطف الحملان؟".
" أجل , أنها تخطف الحملان , وتقتنص الثعالب , وأسارع للقول أن جراء الثعالب أو بالأحرى بقاياها التي لا تؤكل, غالبا ما تشاهد خارج أعشاش النسور".

أستغربت غايل , وقالت:
" يسهل عليّ تصور نسر يخطف جرو ثعلب , أما الحيوانات الكبيرة..... أفلا تقاوم تلك الحيونات النسر؟".
تطلع آندرو اليها , ورد:
" أحسبها تقاوم بعض الشيء , لكن , هل حدث أن رأيت مخلب النسر؟".

جاوبته وهي ترتعد خوفا:
" كلا , ولا أظن أنني أرغب في الأقتراب منه لرؤية مخالبه".
وهنا , علق روبي بتبسط:
" لا ينزعج أبي أذا خطفت النسور بعض الحملان , أليس كذلك؟".
" بالطبع أنزعج, كيف يسعك أن تفكر بهذه الطريقة؟".
منتدى ليلاس
" أنك لا تصطادها , وكذلك مريديث لا يفعل لها شيئا علما بأنه يجن عندما يجد ثعلبا ويطارده ليدمر وجاره".
" صحيح أننا لا نقتل النسور , ولكننا لا نرحب بخطفها الحملان".
علقت بيث بحزن:
" يبدو لي أن كل مخلوق يسعى لقتل الآخر".

أوضح آندرو:
" لا مفر من ذلك بين حيوانات الغابة , والحيوانات عادة تقتل بعضها لتكسب قوتها , وكم أحزن أحيانا على الثعالب التي لا بد يتملكها اليأس عندما يتوجب عليها أطعام جرائها النهمة".

لم تتوقع غايل أن تسمع منه هذه الكلمات , فرفعت رأسها مبتسمة وقد أطمأنت , وغمرها الفرح والدفء , فتطلع اليها آندرو قائلا:
" أجل يا غايل , أن لي قلبا".

*****نهاية الفصل السادس*****

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:04 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7- قلب مريض
*******************
أنقضى الوقت بسرعة مذهلة , وقبل أنتهاء العطلة بيومين , وجدت هيذر نفسها تخاطب غايل والكآبة تعلو وجهها:
" لم أستمتع بعطلة مثل هذه , وكم أمقت العودة الى المنزل , وأنني أرجو أن تدعينا ثانية , فهلا فعلت؟".

أبتسمت غايل فيما هزت رأسها , فقد سرت بصحبة شقيقتيها , ألا أن السعادة , التي حصل عليها آندرو من الراحة والتغيير , كانت الأمر الأهم بالنسبة اليها , فالمعروف أن روجر صديق قديم لآندرو , لكن هارفي شارك آندرو في العديد من الآراء والأهتمامات , وعليه , أمكن غايل أن تتوقع زيارات أخرى.

وبعد ظهر اليوم الذي سبق رحيل الأسرتين , أقيمت حفلة عيد ميلاد شنا , وكان آندرو قد أقترح تقديمها بضعة أيام ليتسنى لأولاد خالتيهما حضورها , وساهمت الشقيقات الثلاث بالقسم الأكبر من الأستعدادات , فتعجب آندرو للأمر عندما سمع به , وبدا أنه لا يفهم لماذا تأخذ زوجته وشقيقتاها على عاتقهن مهمات عمال المطبخ, فأوضحت هيذر:
" تحب الأم ممارسة هذا النوع من العمل بقصد التعبير عن حبها".

ولم تكن غايل لتقول ذلك لأنها لمحت حركة مفاجئة في عيني آندرو , الذي تأمل وجه زوجته المعبر بينما همس:
"كم أنا سعيد لأنني تزوجتك".
أجابته وقد أحمرت خجلا:
" شكرا يا آندرو".
وسألت بيث زوجها فور أنضمامه اليهم:
" هل ستحضر الحفلة؟".
لم يستطع أن يرد بأكثر من:
" حسنا...........".
منتدى ليلاس
فشددت عليه بيث:
" ينبغي أن تحضر , لذا لا تحاول التهرب والأختلاء بنفسك".
ووجهت كلامها الى آندرو أيضا , فيما ضحكت , فتطلعت غايل الى زوجها وهي على أتم الأستعداد لرؤية حاجبيه يعقدان قليلا قبل أن ينطق بجملة لبقة توقف بيث عند حدها , لكنها دهشت أذ لم يرد ,بل أكتفى بالضحك , وهنا أضافت بيث:
" بأمكانكم أن ترفهوا عن الأولاد , فنحن لا نريد رؤيتهم ألا في وقت تناول الشاي".

فأحتج هارفي:
" أسمحي لي بكلمة , ليست رعاية الأولاد من أختصاص الرجال".
أتسعت عينا بيث , وأجابت بصورة حاسمة:
" أنكم مسؤولون عن أنجابهم , وعليكم بالتالي تحمّل نصيبكم في رعايتهم".
وقهقه آندرو فيما وعدها بلطف:
" سنخرج بهم الى الروضة ونسليهم".

وأقترح سيمون بينما ناقشوا النشاطات التي يريدون القيام بها:
" هيا نلعب في المرج".
فقالت أمه:
" لم تغب عن المرج طوال الوقت الا لحظات معدودة , ويبدو أن أسرتنا ستصدر للعالم لاعب غولف من الطراز الأول".

" أما أنا , فأحب أن ألعب الكريكيت".
" لدينا الوقت لممارسة الرياضتين ,وربما السباحة أيضا".
وأستعملت قاعة الطعام بكاملها لأنه علاوة على الأولاد الستة , فقد دعي ما يزيد على عشرين من رفاق روبي وشنا , وظلت غايل وشقيقتاها يعملن الى حين الغداء

فزيّن الغرفة بقصاصات الورق الملون والبالونات والأضواء البراقة أضافة الى كميات كبيرة من الأزهار , وقررن تحضير الطاولة فور الأنتهاء من الغداء حيث سيجلس الرجال الثلاثة مع أولادهم , وتقوم الشقيقات الثلاث بخدمتهم , ولما حان الغداء , دخل روبي وشنا مع والدهما
وقال روبي:
" سنغسل أيدينا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:06 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم أنطلقا الى حمام يقع في مؤخر الممر , فعلّقت هيذر وهي تنقل نظرها بين آندرو وغايل:
" لو كان أبني وأبنتي هنا , لأصرّا على مشاهدة الغرفة مع علمهما المسبق بأنهما سيطردان منها".
رد آندرو بشيء من المرارة:
" لم يتعود روبي وشنا رؤية الغرفة مزينة , وهذه المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر".
" المرة......".

وتمالكت هيذر نفسهاأذ أدركت عدم لياقتها , فأضافت:
" ستكون مفاجأة سارة لهما".
ورد وهو يوزع نظرات الأمتنان بين الشقيقات الثلاث:
" بكل تأكيد".

كانت مفاجأة حقا , فحفلات عيد الميلاد السابقة , التي نظمتها مربيات لم يكترثن بالأولاد ولم يرغبن بمزيد من العمل الأضافي , لم تتعد ملء الطاولة بشطائر اللحم المقدد والكعك وسائر أنواع الأطعمة التي يؤمر عمال المطبخ بتجهيزها , أما الشقيقات الثلاث , فتميزن بخبرتهن الواسعة في أعداد حفىت الأطفال , خصوصا أن غايل أبدت حماسة ونشاطا بالغين في هذه الأمور.

وفيما عملت الشقيقات الثلاث على ترتيب الطاولة , أنشغل أزواجهن بأستنباط الألعاب والمباريات والجوائز للفائزين من أفراد الأسرة المتزايدين عددا , أو لكل الحاضرين من الأولاد في الحقيقة , وأقترحت هيذر:
" أرى بما أنه لم يستمتع أي من شنا وروبي بمأدبة مثل هذه من قبل , فعلينا أن ندخلهما أولا حتى يلقيا نظرة دقيقة وشاملة على الغرفة".
فوافقت بيث قائلة:
" فكرة حسنة , سأذهب وأحضرهما".

لكنها عادت بآندرو أيضا , فوقف في الباب , وألتفتت غايل اليه , وظنت أنها رأت حركة أنفعال في حلقه , وطوّقت شنا غايل بذراعيها هامسة :
" ماما , ماذا فعلت؟ لم تقم لي حفلة مثل هذه من قبل , أنها رائعة".
تأمل روبي وشنا الغرفة بجذل وأعجاب هنيهة , ثم قالت شنا لآندرو:
" أليست غاية في الروعة يا بابا؟".
" أنها كذلك يا شنا".

وبدا آندرو عاجزا لبرهة عن النطق بأي كلمة أخرى , لكنه في نهاية المطاف نظر الى طفلته وطلب اليها أن تشكر خالتيها وأمها للجهد الذي بذلنه , ففعلت على الفور , وأبتسمن لها , وهنا لكزت هيذر غايل لتنبهها الى روبي الواقف جانبا بعينين متسعتين وقد سال لعابه فيما ركز بصره على الطاولة , ولما أدرك أن الجميع يحدق فيه , سأل:
" هل ستقام لي حفلة مثل هذه؟".
منتدى ليلاس
فأجابت غايل:
" طبعا يا روبي".
أما زوجها , فأضاف:
" ألا تدعو خالتيك لحضور الحفلة , ومساعدتنا؟".
وأعلم هيذر وبيث بموعد الحفلة:
" يصادف عيد مولد روبي عشية عيد الميلاد".

حملت كلماته دعوة واضحة , ودّلت قسمات وجهي السيدتين عن قبولهما لها , فأشاحت غايل بنظرها بعيدا وهي تحس أنقباضا بحلقها أذ لم يكن بوسعها أستيعاب كل ذلك دفعة واحدة ,وخشيت أن تفضح نفسها أن هي سمحت للدموع أن تسيل من مقلتيها , ثم سأل آندرو:
" هل أدعو الآخرين الى الداخل؟".
أطرقت هيذر , وقالت بأسف:
" أجل , فنحن مستعدون لهم , لكنك ستجلس وسط ضجة عظيمة فهل فكرت بذلك؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:07 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رد بوضوح وأصرار:
" سأستمتع بها للغاية".
وعمّت الفوضى ساعة أو ساعتين قبل أن يحضر الآباء لأصطحاب أولادهم الى منازلهم.

وأدخلت شنا الى السرير وهي متعبة لفرط سعادتها , وبعد أن أدخلت غايل الأغطية تحت فراش شنا , جلست الأخيرة وطوقت غايل بذراعيها قائلة:
" كم أحبك يا ماما , أنني أحبك حبا جما , وأشكرك لحفلتي الرائعة هذه".
منتدى ليلاس
تجاهلت غايل الجملة الأخيرة فيما أجابت وقد ظهرت البحة في صوتها:
" وأنا أحبك يا حلوتي الصغيرة , أما الآن , فتصبحين على خير يا حبيبتي".
شعّت عينا غايل بالفرح حين أنضمت الى بقية الجماعة, حيث أرتمت شقيقتاها على الأريكة متعبتين , وتناولت هيذر الكوب من آندرو شاكرة:
" أنني أدّعي دوما أنني لن أقيم الحفلات , فأنا الآن منهكة للغاية".

فرمقها آندرو بنظرة أمتنان , وأجابها:
" لا أعجب من قولك , فقد عملت عمل الأبطال , وأؤكد لك أن شنا لن تنسى هذه الحفلة طوال حياتها".
فقاطعته بيث وهي تتظاهر بأن عملهن لم يكن جبارا الى هذا الحد .
" لم تتخلفوا أنتم الرجال عن آداء دوركم , ولا أظن أن النجاح ألا نتيجة عملنا المشترك ضمن فريق واحد".

فعقب زوجها ومسحة الحزن ترن في صوته:
" شكرا , لقد أخذت أتساءل أذا كانت مساهمتنا تستحق الشكر أم لا".
وذهب جميع أفراد الأسرتين في اليوم التالي باكرا عند الصباح , ولم ينس آندرو أن يوجه لهم دعوة بالرجوع في غضون أسابيع قليلة للمشاركة في الصيد
فأضطر هارفي للأعتذار لأنه غير ماهر في الصيد ,ولا يستطيع الحصول على أجازة أخرى من العمل , أما روجر , وهو يعمل لحسابه , فقد قبل الدعوة , وفرح ولداه لأن بوسعهما ترك المدرسة بضعة أيام ومرافقته مع أمهما.

" ألا أن آندرو نظر الى الطفلين الآخرين , وقد أكتأبا , وقال:
" لا بد أن تحضروا جميعا في عيد الميلاد".
أطرق هارفي:
" كم نتوق الى مثل هذه المناسبة , ونحن شاكرون دعوتك يا آندرو".
وأستقل الجميع السيارتين لينطلقوا بعيدا , فيما وقفت غايل في الساحة الأمامية بجانب آندرو والطفلين يلوحون لهم بأيديهم الى أن أختفت السيارتان من الممر المؤدي الى الطريق العام.
منتدى ليلاس
وبعد أن تناولت غايل الغداء مع زوجها , سألته:
" أود أن أسأل , لماذا لم تحضر السيدة دافيز؟".
رد بأقتضاب:
" أتصلت بها هاتفيا لأطلب اليها عدم الحضور".
ومع أنه لم يقل كل شيء , فأن غايل أدركت رغبته بعدم التعرض لما يعكر صفو هناء عطلته , ووجود حماته يكدر الجميع بكل تأكيد.

وتضاءل جو المرح بعد أستئناف آندرو عمله وأحساس الصغيرين ببعض الضياع بسبب غياب أولاد خالتيهما الذين ملأوا المنزل صخبا وضجيجا , وتذمر روبي متنهدا:
" ألم يكن بوسعهم قضاء وقت أطول؟".
أما شنا , فتطلعت الى غايل بلهفة وتوسل:
" هلا قمنا برحلة".

" غدا يا حبيبتي.........".
" لماذا لا نذهب اليوم؟".
" لأن جدتك قادمة لزيارتكما , وقد أتصلت هاتفيا صباح اليوم لتعلمني بقدومها".

وهلعت غايل لرؤية الصغيران يكشران , فقالت لهما:
" أنني واثقة من فرحكما بزيارة جدتكما لكما , وأرجو أن تظهرا اللطف نحوها وتعبرا عن سروركما بقدومها".
ردّ روبي بأنزعاج :
" سرورنا؟ أنني لا أطيقها".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, ان هامبسون, dark hills rising, جرح الغزالة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية