لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


89_ جرح الغزالة _ آن هامبسون _ روايات عبير القديمة ( كاملة )

يسعد مساءكم ياحلوين :flowers2: حابة تشاكوني ياحلوين متعة قراءة هذه الرواية الحلوة والممتعة من روايات عبير القديمة ويارب انو تنال رضاكم للامانة الرواية

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-10, 09:23 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
New Suae 89_ جرح الغزالة _ آن هامبسون _ روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

الغزالة
الغزالة
يسعد مساءكم ياحلوين الغزالة
حابة تشاكوني ياحلوين متعة قراءة هذه الرواية الحلوة والممتعة من روايات عبير القديمة ويارب انو تنال رضاكم

للامانة الرواية منقولة

اسم الرواية :جرح الغزالة
الكاتبة:ان هامبسون

الغزالة
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس

قديم 27-07-10, 09:24 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جرح الغزالة
الملخص

*******************
المرارة و اليأٍس غلفا حياة غايل بعد تعرضها لحادث سيارة ادى الى اصابتها بجروح بارزه و عقم دائم , مما جعل خطيبها يفسخ الخطوبة , و يقلل من فرصتها في الزواج و الاستقرار و أنشاء عائلة .......
و تلتقي غايل باللورد الاسكتلندي الارمل اندرو, الحاقد على النساء نتجية خيانة زوجته ... اندرو
يبحث عن مربية لطفليه الصغيرين و ابنته المراهقة , فتغتنم غايل هذه الفرصه , لكنه يفاجئها بطلبه عقد زواج اداري .
منتدى ليلاس
ويأتي قبولها اشباعا لغزيزة الاموة لديها , لا انجذاباً نحوه , لكن اندرو يجعل مهمتها صعبة , فحضوره قوي و شراسته لا تطاق , وغايل الغزالة الباكية تدور في القصر لتلبية رغباته , عزاؤها كان حب الصغيرين لها , لكنها جنت ووقعت في هوى صيادها , فهل يطلق عليها طلقة الرحمة و يحبها ؟
*****************

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1- طلب مفاجىء
*******************
أنزلقت بجعتان رشيقتان على صفحة البحيرة , فيما أصطف عند ضفتها سرب من البط والأوز يسوي ريشه بمنقاره تحت أشعة شمس شباط , وبسبب أرتفاع الحرارة غير المألوف في هذا الفصل , خرج عمال المكتب والمتجر الى المنتزه يتجولون حول ضفاف البحيرة , أو يجلسون على التلال المعشوبة قرب أزهار اللبن الثلجية والزعفران.

وجلست غايل في فرصة الغداء , ومدتها ساعة , على مقعد طويل تحضن كتابا لم تفتحه , وخلال الدقائق العشرين الماضية أستمتعت بالهواء المنعش والأزهار وتغريد العصافير , لكنها سرعان ما تجمّدت أذ رأت طفلين يعبران الممر قفزا وقد لحق بهما والدهما , هل يسعها الأنصراف بدون أن يراها أحد؟
كلا, فالأشجار العارية لا توفر لها غطاء أو مظلة , لذا أضطرت أن تلزم مقعدها وقد رجت الله ألا يراها أحد.
منتدى ليلاس
ورفعت أبنة الرابعة وجهها الجميل لتسأل والدها الذي أبتسم لها :
" هل نستطيع أطعام البجعتين يا أبي؟".
أعطاها والدها كسرة خبز فأخذها شقيقها , الذي يكبرها بثلاث سنوات , وقال:
" أريد مزيدا من الخبز".

أما والدتهما وهي شابة عادية المظهر تبلغ التاسعة والعشرين من العمر , فقد وقفت بجانب عربة أطفال تراقب ولديها وتحذرهما:
" لا تقتربا كثيرا من حافة البحيرة".
وغرق الجميع في ضحك ومسامرة , بينما رقد الصبي , الذي ولد قبل ستة أسابيع في عربته بسلام.

وركزت غايل عينيها على الرجل , أنه الآن في الثالثة والثلاثين من عمره , وسيبلغ الرابعة والثلاثين في العاشر من تموز...
أنقضت تسع سنوات على الحادث , ورغم أن غايل شعرت بالمرارة كلما تذكرته , فالحنين أشرق في عينيها البنيتين الجميلتين , وعصر اليأس قلبها لدى رؤية الأطفال الأبرياء الذين كان يمكن أن يغدوا أطفالها لو شاء القدر.

ذعرت غايل أذ فطنت أن المرأة لمحتها , وتحدّثت عنها الى زوجها , الذي أستدار نحوها , فنهضت وسارت نحو حافة البحيرة مسمّرة عينيها على الطفلة الملحة في طلب المزيد من الخبز.
" كيف حالك يا غايل؟ لم أرك منذ زمن بعيد".
" بخير يا مايكل".

ثم أبتسمت بلطف لجون , وهي تهز رأسها , أما مايكل , فحدّق بها وتأمل ملامحها الدقيقة ونضارة جلدها الصافي , وأهدابها السوداء الطويلة التي طالما أطرى على حسنها , ورأى شعرها الكستنائي اللماع , ففتنته خصلة مجعدة منه سترت صدغها , وقال مايكل بأندفاع عقد له جبين زوجته قليلا:
" أرى أنك لم تكبري يوما واحدا , متى ألتقينا للمرة الأخيرة؟".

علا شفتي غايل طيف أبتسامة , ومع أنها عرفت التاريخ بالضبط
فقد قالت:
" منذ سنوات عدة , لم يكن قد ولد لك سوى داريل".
وخفضت غايل ناظريها مبتسمة , فيما رفع الصبي رأسه لدى ذكر أسمه , وتحرك الطفل في نومه , فأنحنت غايل فوق العربة تسأل:
" ما أسمه؟".

لم تخف جون دهشتها عندما ردت:
"يبدو أنك عرفت أننا رزقنا بمولود ذكر".
طرفت عينا غايل:
" قرأت الخبر في الصحيفة".
" أسميناه وليم تيمنا بوالد مايكل".
" سيفرحه الأمر كثيرا".
منتدى ليلاس
كانت غايل على وفاق مع والد مايكل , السيد وليم بانكفوت , الذي قال لها أن أبنه أوفر الرجال حظا وأسعدهم على الأطلاق , وقد أنزعج كثيرا للقطيعة بينهما , وساءت علاقته بأبنه فترة طويلة.
هنا جذبت تريسيا كم والدها قائلة:
" أريد مزيدا من الخبز يا أب , فالبجعتان تبتعدان , أسرع".

ثم نظرت غايل الى ساعتها وقالت:
" علي أن أذهب , وألا تأخرت".
سألت جون بتهذيب:
" هل ما زلت تعملين في المكتب ذاته؟".
" أجل".
وأستدارت غايل نحو مايكل لتخاطبه بأرتباك:
" حسنا يا مايكل , الوداع الآن".
" الوداع يا غايل".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 09:29 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عاشت غايل بعد مقابلة خطيبها السابق حالة قلق دامت طوال ما بعد الظهر , والى حين عودتها عند السادسة والنصف الى البيت الذي عاشت فيه منذ وفاة والدتها مع شقيقتها بيث وصهرها هارفي ,وفور دخولها البيت , حيّاها أبن شقيقتها وأبنتها تحيتهما المألوفة:
" مساء الخير يا خالة غايل".

طبعت غايل على خد كل من الصغيرين قبلة وهي تقول:
" مرحبا يا حبيبي".
ثم أستمعت غايل منهما الى أخبار اليوم , فأعلن توماس بفخر :
" اليوم أصبحت عضوا في فريق كرة القدم , وأنا أصغر اللاعبين فيه على الأطلاق وذلك لأنني لم أبلغ الحادية عشرة بعد".
منتدى ليلاس
" هذا عظيم يا توماس , لكنني كنت أعرف أنك ستنتدب لهذا العمل".
ونزعت معطفها , وحملته على ذراعها :
"وماذا عنك يا ماريلين؟".
" أنا المشرفة الجديدة في وقت تأمين وجبة الحليب".

عقب شقيقها بأحتقار:
"عمل بسيط , ليس من الفخر بشيء مراقبة هؤلاء الصغار".
وافقته أمه من المطبخ:
" أنني أشاطرك الرأي يا طوماس , فأنا بكل تأكيد لا أرغب بالحصول على وظيفة تقديم زجاجات الحليب لأربعين طفلا قاصرين".
عبست ماريلين :
" أنك شديدة القسوة يا أماه , فنحن لسنا أطفالا عاجزين وأنما أولاد مهذبون حسنو المعشر".

دخلت بيث ضاحكة وهي تحمل الصينية:
" هذه وجهة نظر".
ثم وضعت الصينية على الطاولة وأمرت ولديها بالأنصراف:
" نريد أن نشرب الشاي بسلام".

ولما جلست غايل قبالة بيث , أخبرتها:
" اليوم رأيت مايكل وجون , لقد رزقا طفلا جديدا أسمياه وليام تيمنا بوالد مايكل".
" رائع!".
لماذا تكلمت , ولم تحافظ على صمتها؟
فها هو لون بيث يتغيّر ومع ذلك , حاولت السيطرة على أعصابها ولم تقل سوى:
" أعرف يا غايل أنك تفتنين بالأولاد , ولكن , أنسي مايكل وأولاده , لأنك جميلة ,وعاجلا أم آجلا سوف......".
منتدى ليلاس
رفعت غايل حاجبيها:
" هل أنا جميلة على رغم كل هذه الجراح؟".
" جميع جراحك بأستثناء واحد منها وكلها مغطاة ولا ترى , وفي أي حال ,بوسعك أن تزيليها لأن الجراحة تقدمت كثيرا في السنوات التسع المنصرمة".

هذا صحيح , ألا أن قدرة الجراحة على أزالة التشوهات من جسمها , لا تعني قدرتها على معالجة ما أحدثه مايكل عندما صدم السيارة , وعادت بيث تردد:
" أنت جميلة وذكية , وستتزوجين على رغم كل ما يصدر عنك من معارضة , وثقي أن من سيتزوجك , سيتزوجك لذاتك فقط".

وذكّرتها غايل بمرارة:
" أنني في الثامنة والعشرين من عمري , وبعد , من هو الذي يريد الزواج بأمرأة عاقر؟".
أكفهر وجه بيث فورا:
" لا تتلفظي بهذه الكلمة".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 09:32 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" هل هناك كلمة أفضل منها؟".
أكتنفت كلمات غايل برودة أخفت مشاعرها , ألا أن أفكارها دارت حول أولاد مايكل , وقد فاض بها الحنين , فهي تتأثر برغبات أية أمرأة طبيعية , وتتوق الى كمال أنوثتها الذي توفره الأمومة وحدها , ولم يغب عن ذهنها , ولو للحظة , الشعور المخيف بالخسارة الجسيمة ,والحكم المبرم الذي أصدره الطبيب بشأن عقمها ,وقالت:
" كلا يا بيث, لا يوجد بصيص أمل واحد بزواجي".

أنفجرت بيث:
" لماذا لم يصب مايكل بانكفوت هذا بخدش واحد؟ لماذا لم يشوّه , ويتحول معاقا مدى حياته؟".
قاطعتها غايل وقد صدمت :
" بيث!".
منتدى ليلاس
" أنا أعرف أنني حقودة , ولكن , أنت أختي , وهذا لا يعني لي شيئا , خصوصا بعد هجره لك لعدم قدرتك على أنجاب الأولاد , علما بأنه هو الذي يتحمّل مسؤولية وضعك هذا ".
" أنه يهوى الأولاد حتى ......".
" وأنت كذلك , ألا أنه تصرف بمنتهى الخبث والأنانية أتجاهك , وما يزيدني غيظا وحنقا , أن أموره تسير على ما يرام , فيما أنت........".

وصمتت أذ سمعت هدير سيارة زوجها تجتاز الممر المؤدي الى المنزل .
ثم أضافت:
" ستجدين زوجا أفضل من مايكل بانكفوت بكثير".
" سأحذر أي رجل تماما كما حذرت جيري لايثون".
عقبت بيث:
" أن جيري لطيف , لكنك تسرعت في أطلاعه على الأمر".

" لا أوافقك في ذلك".
" كان بوسعك أن تنتظري حتى يقع في هواك حقا , لكنك أخبرته بعد تعارفكما بشهر واحد".
" لأنني كنت مطلعة على مجرى الأمور ,فحبنا أخذ يتعمق ويزداد , عندئذ وجدت لزاما عليّ أن أخبره من أجلنا نحن الأثنين ,ولولا أنه لم يكترث للأمر , لبلغت علاقتنا نهايتها المرجوة , بيد أنه أهتم بأنجاب الأولاد لرغبته في أنشاء أسرة , وهذا أمر طبيعي , وهكذا وقعت القطيعة قبل أن يحب أحدنا الآخر حبا يجرحه جرحا بليغا في حال كبته , ولذا شكرني على صدقي وأمانتي , وأنا أدرك أنني فعلت خيرا أذ أخبرته آنذاك".

أجبرت بيث على الموافقة:
" أظن ذلك , ولكن , أنا لم أسألك أذا كنت لا زلت تحبين مايكل".
نظرت غايل اليها وهي تهز رأسها:
" كلا , الأولاد هم الذين جعلوني أشعر بالتعاسة اليوم خصوصا أنني أعرف أنهم لن يكونوا يوما أولادي , فيما لا أستطيع منع نفسي من التفكير بأن أولادي سيشبهونهم".

وأضافت بعد تفكير:
" كلا يا بيث , فمايكل قتل حبي عندما هجرني ,وأنا لا أستطيع القيام بدور بطلة شابة متسامحة لأنني بشر , ولأن مايكل يتحمل مسؤولية ما حدث لي , وجب عليه ألا يفسخ خطوبتنا , ولكن كان الحادث أختبارا لحبه , فلم يقو على التجربة , وهكذا حكم علي بالبقاء عانسا".
تنهدت بيث بعصبية بدون أن تتكلم ,وبعد لحظات دخلت المطبخ لتضع اللمسات الأخيرة على وجبة العشاء.
منتدى ليلاس
أما غايل ,فصعدت الى غرفتها حيث أدخلت شعرها تحت قبعة واقية من الماء وأستعدت للأستحمام , وأرتفعت خصلة الشعر عن صدغها , فبرز جرحها قاتما وقبيحا بالمقارنة مع جلدها النضر والدراقي اللون , وظهر جرحان آخران على فخديها , فيما أمتد ثالث قبيح من كتفها اليمنى الى وسط ظهرها , ونظرا الى أن جراحها كانت مضاعفة , أعتبر الأطباء بقاءها على قيد الحياة معجزة.

لقد فكرت مرات عدة بدخول المستشفى لأجراء العملية التي أصبحت ممكنة , لكنها غيّرت رأيها دائما , لأن لا أحد سواها يرى هذه الجراح , فلم كل هذا العناء؟
توجب على غايل أن تقضي قبل نهاية آذار عطلة أسبوع أستحقت لها من أجازتها السنوية العام الماضي , فخططت أن تمضيها مع شقيقتها الصغرى هيذر , التي تزوجت رجلا ثريا وسكنت معه منزلا فخما عند أطراف غابة شيروود وهي الآن ترنو الى تلك الزيارة لأنها تتأخر في مغادرة الفراش , فتحضر لها الخادمة الشاي الى السرير قبل أن تسخن مياه الحمام وتجري التنظيفات الضرورية.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, ان هامبسون, dark hills rising, جرح الغزالة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية