كاتب الموضوع :
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ
المنتدى :
الارشيف
بالرغم أني لم أجد تشجعياً:( .. لكن سأكمل
,’
سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب لـ ( دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ )
الجزء الخـآمس ~
قامت على نغمة المسج : وجدت صورة لها وهي تضحك ؛ فشهقت نزلت تحت الصورة بسرعة وقرأت : اممم وما رأيك الآن يا جميلة ؟ قلتُ لكِ ابتعدي عني ولم تسمعي كلامي , خربتِ سمعتي أمام المعلمات و قالوا لأمّي أيضاً , في الصورة الأولى قلتِ لي ليست واااضحة وأنا لا اخاف إلا من الله , فأرسلتُ لك تلك الواضحة حتى تصدقيني يا آنسة فاطمـة .. سأنشرهااا وأذيقك بعض ما ذقته ,
وضعت فاطمة يديها على فمها لتمنع صوت شهقاتها وبكاااائها .. يا إلـــهي ياا إلهـي .. لم أتصور أنها استطاعت تصويري بهاتفها بصورة واضحة .. نظرت إلى الساعة فوجدت أنها الثالثة فجراً .. قامت بكل نشاط لتتوضى وتصلي تدعو ربها أن يستر عليهآآ
:
شعر بالعطش الشّديد بسبب ( ثرثرته ) التي بالتأكيـــد لن تعود عليه إلا بِ الهمّ والغم ّ وربمـآ تعود على اهله بسوء , ولكنه كآن في سبااااات عمييييييييق !
ناصر- سأذهب لأشرب الماء ثم أنام لم يبق شيء على أذان الفجر ولكن ماهي إلا ثواني حتى رنّ هاتفه فردّ عليها بشكل تلقائي ونسي عطشه : أهلاً بـ نبض القلب أهلاً بـ كل الحبّ !
ردّت عليه بكل هدوء وحياء : احم أهلاً بك
بعد ثواني من الصمت
- احم أنا التي امم في المطعم
حآول أن يتذكر .. فقال لها : متى ؟
- احم الليلة
ابتسم وتذكر تلك الطفلة الجميلة بكل ماتعنيه الكلمة , الذي عندما رآها شعر يشيء غريب أحس انها اخته وأعطاها أربعة عشر عاماً و لكن لم يتوقع بأن تتصل بتلك السرعة!
تكلمت الفتاه - احم ألو ؟
ردّ عليها : آ نعم انا معكِ , ما اسمكِ عزيزتي؟
تكلمت باستحياء شديييد : نُورهُـ
- أهلاً بكِ , كان على وشك أن يقول لها أول مرّه يمر علي اسم نوره من البنات اللواتي أحادثهن ولكنه أنقذ نفسه بقول : وأنا نآصر
- أهلاً بك يا نآصر ,
نآصر : مابكِ صآمته ؟
نورة : وما أقول ؟
ناصر : امم تكلمي عن نفسك ؟
نوره والدموع في عينيها البريئتين : اسمي نورة , يتيمة من وآلديّ عندما بلغت العشر سنين فأخذتني خآلتي فأنت تعلم أن الخالة في منزلة الأم .. ولكن صدمتي عندما توفيت بحادث هي وابنتها والتي هي من اعز صديقاتي ثم بكت بكاء لو كان الجمآد يسمع لبكى !
ناصر آلمه قلبه و الدموع تجمعت في مقلتيه فهو يشعر بها بالطبع , امه توفت واخوه هو أقرب صديق له !
ناصر : عظم الله أجرك وأنا أيضاً فقدت والدي و اخي ولكني لم أقنط من رحمة ربي وها انا اعيش حياتي
نورة بعدم تصديق : تقوله صادق ؟
ناصر بانزعاج : وهل أكذب عليك ؟
نورة بخجل : لم أقصد والله , ولكني لم اجد احداً لديه هموم مثلي أنا
ناصر : عزيزتي كلنا نملك هموماً ولكن ليش شرطاً ان تظهر على معالمنا علامات الحزن والبؤس بل ننظر للحياة بعين التفاؤل ونبتسم ,
نورة : صدقت واردفت بخجل : وهذا الذي رأيته في عينيك عندما رأيتك
ناصر بابتسامه : وما رأيك فيني ؟
نورة بصدق : وسيم
قهقه ناصر وقال بصدق : وأنت اوسم مني
نورة تغير مسار الحديث : كم عمرك ؟
ناصر : عمري 23 عاماً
نوره : اكبر مني بـ إحدى عشر عاماً بالضبط
ناصر مبتسماً : حفظكِ الله
نورة : آمين وإيآك ,, امم هل تدرس؟ أم تعمل؟
ناصر : امم كنت متفوقاً في دراستي ولكن في آخر سنة لي في دراستي توفت والدتي فنجحت بنسبة لاتؤهلني لتحقيق طموحي أو ان أدخل الجامعة , لذا دخلت معهد وأخذت شهادة دبلوم وصرت اعمل في إحدى الشركات , وبعد سنتين قررت أن اكمل دراستي والحمدلله انا الآن أدرس انتساب ..
نورة : ماشاء الله , وقالت بحزن : وأنا فاتتني سنة من عمري
ناصر : وماذا تدرسين الآن تم تذكر : ومع من تسكنين ؟
نورة : مع صديقاتي اليتيمات !
ناصر فهم قصدها و شعر بنغزات في قلبه
:
قبل ساعات
في الطريق للمكتبة انشغلت سارة بهاتفها , وجدت رساائل كثيرة , هي لم تكلم شاباً بالهاتف بعد ناصر ! أما في الانترنت لا مانع عندها وليس تحت مسمى الحب بل لتضييع الوقت فقط ..
وجدت اتصالات كثييييرة ورساله يتيمة من ناصر يقول لها : أنتِ التي اخترتِ طريق البعد عني لذا أنا موافـــق وصدقيني بحركاتكِ تلك لن تجبريني أن أتقدم لخطبتك .. وإذا أهلكِ رؤونا مع بعض لم نعمل الحرااااام .. همسة قبل الرحيل : اشتقت إليكِ ..
صُدمت ساره , يريدها أن تكلمه وتغامر بحياتها مرة أخرى , جرحها بقوله لن يخطبها ؛ جرحها وبقوة .. ولكن سرعان ما تناست معنى الرسالة وركزت بالكلمة الأخيرة فقط .. آآآه يا ناصر وأنا اشتقت إليك أكثر ! ضمت هاتفها بيديها ثم أنزلته بسرعة خشية أن يتلفتوا إليها وعندما رأت أن هاجر فعلاً كانت تراقبها قالت : اشتقتُ لرسائل منى !
تجمعت الدموع بعيني هاجر وقالت في نفسها آآآه يا أختي أنااااااااااا السبب أناا السبب وفوق كل هذا شككت بأنك مشتاقة لحبيبك وليس لمنى فعلاً أنا خجلة من نفسي : (
::
أريج هذه الملآك الطآهر ..ولانها طآهرة عفيفة رأت ان نآصراً ملآكاً هو الآخر ..
ابتسمت بحرج واضح وهي تتذكر الموقف المحرج الذي جمعهآ بـه
- أريييييييييج
ردت عليه بضيق - ربآآه ارحمني مااابك البراء ألا تنتظر قليلاً حتى أكمل ؟
- انت الآن شبح ولستِ أريج
شهقت أريج وهي تنظر لنفسهآ بالمرآه ثم تنهدت بارتياح أخفتني.. الحمدلله شكلي مقبول .. أنتم الرجال لا شيء يعجبكم
- كفآكِ فلسفه واذهبي للديوانية و هآتِ ملآبسي , اليوم أحضرتهم من المصبغه ونسيتهم هنآك
أريج تجري بسرعة ودون تفكير : حسناً
وفي نفس الوقت
ناصر يتصل بالبراء ولا مجيب..
دخل الديوانيه حينما رآها مفتوحة وقال : الحمدلله أنها مفتوحة . ولكن غريبة ألم يقل لي البراء أنها ستكون مقفله لان العشاء في بيت عمه ؟!
دخلت أريج الديوانية دون ان تنتبه للرجل الجالس .. وحينما أخذتهم قالت بتحلطم : كل هذه سيلبسه اليوم فقط يريد أن يتعبنا .. أعان الله تلك المصبغه , هي انهت جملتها من هناك وسمعت ضحكة ناصر من هنا فلم يستطع تمالك نفسه
رفعت رأسها مصدومه في فكره أن البراء هنا ولكني يريد أن يتعبها ويشغلها ؟ فشهقت وهي تقول : ناااصر؟
ابتسم لها وهو يراها بإعجاب ثم انزل رأسه بحرج وقال : عرفتيني يا شقيه ..
انحرجت اكثر وقالت : لم تتغير كثيراً والتفتت تبحث عن فآطمه , أين هي فاطمه ؟
دخل البراء غاضباً وهو يلبس بيجامة المنزل لانها تأخرت عليه
يرد ناصر : لديها اختبار غداً وهي تعتذر لعدم مجيئها
ردت أريج بقهر : يااااه
- يا سلام يا سلام
لفت أريج ناحيه البراء فضحكت على مظهره وقالت لقد رآك زميلك بهذا المنظر .. خذ البس وتعطر ولا تفشلنا وذهبت ببسآطه
وهي في الطريق صادفت والدها يقول لها باستغراب : أين كنتِ ؟ هيا البسي عباءتك لان والدتك جآهزة
ردت عليه بمودة : كنت في الديوانية مع أخي وناصر .. انتظرني يبدو أن البراء سيتأخر فقط عباءتي وآتي أرجووك لا تذهب
صُدم الوالد وقال : تمزحين ؟ كنت عند ناصر بلبسك هذا ؟
نظرت لتفسها وشهقت ووضعت يدها على فمها ثم جلست ع الأرض وتبكي من شدة الإحراج والغباء .. لتوها تنتبه أنها لم تكن تلبس حجابها !
الوالد رجع لغرفته يقهقه بصوت عال وقال لزوجته وأخذت تضحك ثم ذهبا وتركاها تبكي
بعد ربع ساعة عآد البراء من الديوانية بعدما قال لصاحبه ان ينتظره وهو سيعود ويلبس بعدما وبخه أنه جلس مع اخته من غير غطاء ثم وبخه على انه سبب تأخير وكله بمزاح طبعا , ففوجئ بـأريج جالسة على الأرض وتبكي
نزل لمستواها وقال : ماااابكِ ؟ بكت أكثر وهربت وهي تقول لا أريد الذهاب إلى أي مكان
استغرب البراء وقال : ولماذا آنسة أريج ؟
- صديقك الغبي رآني هكذا
حينها انفجر ضاحكاً وقال : انت الغبية وليس هو .. اذهبي امسحي وجهك من سواد كحلتكِ , ثم اكمل بمسخرة :أصبحتِ جنية من الطراز الأول !
صرخت عليه أريج وقالت : سخيييييف و لن أذهب لاني منذ اليوم سأغطي وجهي
قال البراء بهدوء : ولا تريدي أن تغطي وجهكِ إلا الآن ؟ حسناً اذهبي لغرفة امي و خذي ماتريدين
بعد تلك الابتسامه اخذت تضحك بصوت عال .. دخل عليها البراء وهو يضحك مابكِ أجننت ؟
قالت : تذكرت سبب التزامي بالنقاب !
:
في غرفتهآ البآردهـ والتي تشترك معها أختها الصغيرة ريم ذآت العشر أعوآم , لآ يُسمع إلا صوت الموسيقى المنبعثة من المسجل وصوت همساتها في الهاتف وتأفأفات الصغيرة ريم !
صرخت ريم : أغلقيه أغلق الله أبواب الخير في وجهكِ
أنزلت رغد الهاتف بعدما قالت لمن تحآدثه لحظات وأعآود الاتصال بك , ثم أخفضت صوت المسجل و صرخت هي الاخرى : اعتقد أنني أنا الكبيرة هنا ولستُ أنت حتى تصرخي
ردت ريم بقهر : أريد أن أناااام ألااا تفهمي ؟ ثم ليس من حقكِ أن تجبريني أن أسمع الأغاني حتى لا أسمع ماذا تقولين بالهاتف
قامت رغد وشدت شعر ريم وقالت بصراخ : نحن في عطلة الآن لم لاتسهري كجميع الناس ولكن تريدين فقط أن تنكدي علي ثم رمت اختها وخرجت
بكت ريم وأخذت تنتحب كعادتها كل يوم وكل ليلة .. هي ليست كبيرة وفي نفس الوقت ليست صغيرة .. تعرف أن أختها تتصرف تصرفات خاطئة , تشك بأختها أنها تحآدث شباباً ولكن مستحيل أن تقول لها هكذا لانه حتماً سيكون موتها على يد أختها .. القاسيه التي لاترحم .. ! اعتادت على ضربها حتى أصبح لها روتيناً عادياً ! ولكن لم يمنعها هذا الروتين أن تتوقف عن البكاء والإحساس بالألم والظلم معاً
:
في الغرفة حيث تجلس هدى مصدومة بعد أن تركتها منى وحيدة تحآول أن تفهم ما قالته لها منى : خرجت مع أحدهم ! يا إلهي !
جرت خلف منى ومسكتها من عضدها وقالت بحزم : لنكمل حديثنا
أشاحت منى بوجهها وقالت : لا يوجد لدي ما أخفيه عنكِ
هدى بحزم أكبر : انظري إلي عندما تحآدثيني أولاً , وثانياً بلى توجد حلقة مفقودة في كلامكِ
تنهدت منى وقالت : حسناً تعالي لغرفتي
وبعد أن دخلتا الغرفة
هدى بحنان : منى منذ متى تخفي عني ؟ أخبريني هيا
منى بكت مرة أخرى وقالت : كنت أنصحها أن تبتعد عن وفاء فأنا أسمع عنها أشياء مخزية , ولكني صدقاً لم أرى شيئاً عليهآ , فقط أسمع , !
وفاء كانت تحب سارة ودائماً تأتي لها بالهدايا .. لدرجة شعرت بالغيرة منها بالرغم أني أنا وساره لا نتمشى في المدرسة . حتى سألتها يوماً من تحبي أكثر فقالت أنتِ ! حينها شعرت بالفخر .. ودائماً كنت قريبة منها , هي تغيرت بالآوونه الأخيره ولكن خمنت بأن الاختبارات هي السبب .. في آخر يوم لنا لم أرى سارهـ فاستغربت فعلاً .. ذهبت لصف هاجر لأفآجأ بأنها موجودة لذا خفت انها مريضة لذا لم تأت و فووتت عليها حفلتنا ؟ بعد السلام عليها سألتها عن أختها والتي تستعد لاختبارها الأخير بينما نحن انتهينا بالأمس .. قالت بعجاله : أول ما دخلت أظنني رأيتها دخلت إلى حمام الساحة الخارجية ربما لتضع آخر لمسات زينتها .. إلى اللقاء ودعوووااااااتكِ .. ذهبت عنها وبحثت عن ساره فلم أجدها .. تسلل الخوف إلى قلبي فعلاً حتى أنني سألت وفاء فقالت بارتباك : لم أرها أبداً .. بعد الحفله البسيطة جاؤوا إلينا صف أختي ومن ضمنهم هاجر طبعاً وسألتني عن أختها فقلت لها لا أعلم فهي لم تأتِ أبداً .. ! استغربت هاجر ولكن لم تبد أي خوف واكملنا الضحك و الأكل ثم سلمت علينا بحرارة وودعتنا وخرجت لوالدها .. في نفس اليوم قالت لي أختي أن هاجر تبكي من هول صدمتها باختها حيث أنها خرجت مع أحدهم ولم تأت إلى المدرسه .. وأكملت بغضب :فعلاً هذا هو سبب غيااب سارة عني وعندما سمحوا لها بالاتصال لم تجد غيري طبعا لتؤنس وحدتها
هدى مازالت مصدومه : اللهم اهدها اللهم اهدها .. ولكن هل حدث لها مكروه ؟
منى بخوف : لا أدري .. وأردفت بحزن :وأرجوكِ أغلقي سيرتها
ردت هدى : لاتنسِ انه بقى أسبوعين تقريباً على الفصل الدراسي الثاني.. سترينها حتماً !
منى : أعلم ذلك .. وربما لن تدرس هذا احتمال وآرد وإن درست معنا فلن أسلم عليها !
انتهى الجزء..
أنتظر رأيـكم و توقعآتكم }
|