كاتب الموضوع :
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ
المنتدى :
الارشيف
رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ , الجزء الثالث
الجزء الثالثـ
مثلت بأنهآ تكح : نآصر الدوآء بسرعة
ذهب نآصر لغرفتهآ مسرعآ فآطمه ( يآ إلهي فكري فكري قبل أن يأتي )
: تفضلي حبيبتي
: شكرآناصر
: وآلآن قولي لي من تكون رغد ؟ ولمآذآ هي أفعى خبيثة؟
فاطمة: رغد إنسآنة مغرورة و غيورة لآتريد أن يوجد من يتفوق عليهآ و دآئمآ تتعرض لي لأني آلأولى كمآ تعلم لكني كنت أسفههآ حتى هددتني إن رأتني آلفصل آلثآني فإني سأرى شيئآ لم أره في حيآتي قط
نآصر : غريب لم تحدثيني عنهآ منذ آلبدآية
فآطمة بتلعثم: بلى بلى حدثتك عنهآ ولكن يبدو بأنك نسيت
نآصر يبتسم ويمسح على رأس أخته : لآ أنسى حكآيآت صغيرتي
فآطمة : وآلدليل نسيآنك اليوم لدعوتي لك
نآصر ( يآ إلهى لم تنس )
.
منذ تلك آلمكآلمة وهي شآردة آلذهن , أحست بيد حآنية تربت على كتفيهآ آلتفتت فوجدت هدى تبتسم لهآ قآئلة : مآلي أرى منى قلبي حزينة
منى ترد بابتسآمة لأختهآ آلكبيرة آلتي تقضي فترة نفآسهآ عندهم : لآ شيئ لم تقولين هكذآ ؟
هدى : لأني ألمح الضيق في ملآمح وجهك ، ألديك مآتريدين آلبوح به ؟
منى : آه ومسحت دمعة قبل أن تنزل
هدى : يآ إلهى منى مآبك لحظة سأقفل آلبآب
.
وفآء يآ وفآء وفآء
: أحمد سأذهب وأعود لاتخرج
أحمد : لن أخرج حبيبتي
وأخذ يكمل حكآيآت آلغرآم مع أكثر من بنت مضآفه عنده في الماسنجر
:أمي أنآ هنا
أم وفآء بدلع : اذهبي لا أريد منك شيئآ
وفآء وهي تطبع قبلة على وجنتي والدتها الثمان والثلاثين عآمآ :يا نبض قلبي يآ هوآي
تقاطعها أم وفآء : تسكتيني بكلماتك ولكن مازلت غير راضية
وفآء : آسفه حبيبتي انشغلت قليلآ سامحيني أرجوكي
أم وفآء تبتسم : أو أستطيع أن لآ أسامحك ؟ هيا البسي لنذهب للعشآء خآرجآ
وفآء قفزت من الفرحه : أحبك أمي لآحرمني الله منك وبعد أن قبلت والدتها ذهبت مسرعه وهي تقول هي دقآئق فقط
أم وفآء تضحك : سأعتبر نفسي لم أسمع أنك قلتي دقائق
وفآء رغم أنهآ غآرقة في وحل المعاصي إلآ أنهآ بآرة بوالدتهآ كثيرآ ولا تملك من الدنيآ غيرهآ حيث فقدت وآلدهآ وهي ذآت ١٤ عآمآ ووفاة والدها كان التحول الكبيير في حياتها في هذه الفتره تقربن اليها بنات عماتها وتطبعت بطباعهن
وفآء:أحمد أنآ عدت ولكني سأخرج مضطرة
أحمد : ماذا ؟ وانا أنتظرك منذ اليوم
وفآء : حبيبي أقسم أني مضطرة
أحمد يدعي الحزن: اخرجي لعملك آلأهم مني ولكن اعلمي أن بخروجك أخذتي روحي معك
وفآء ( افففف مزعج وكاذب ) : أمي دعتني للعشآء خارجآ وأنآ لا أستطيع ردها
أحمد : ساااارة << اسمها الذي تلعب به مع البعض , أريد أن أراك أين استطيع أن أجدك؟
وفاء : خذ رقميxxxxx واتصل بعد نصف ساعة وسأخبرك
أحمد : حسنا يا أغلى سارة
.
عمر : هاجر مشغولة ؟ أأفتح الباب؟
هاجر : لا تفتح حتى لاتضيع وقتي الثمين
ضحك عمر وفهم ان أخته ترد له حركته فدخل ..
هاجر : ماذا تريد ؟
عمر تكلم بكل جديّة : موضوع مهم يخص سارة أختي و صديقتها منى
هاجر : سارة ومنى ؟ مابهما !
سرد عمر لأخته ما رآه اليوم واستنتاجه الذي توصل إليه ..
هاجر تلعثمت وقالت : أ أ هي لاتعلم بشيء مستحيل تعرف وو و
عمر : مابكِ ! ولنفرض انها علمت لم ترفض محادثتها ! يفترض بها تقف بجانبها وتنصحها
امتلت عينا هاجر بالدموع وقالت : نعم صحيح !
خرج عمر استغرب لم أثر الموضوع على هاجر ! بنات حساسات وابتسم بسخرية عليهنّ , ثم تذكر و أطل برأسه وقال : اليوم سنذهب للمكتبه
اكتفت هاجر بهز رأسها موافقة ..
:
ناصر يجلس في الصالة ويستخدم هاتفه
: حبيبتي قلت لك انشغلت وانت كروحي فكيف أنساك و إلخ من كلام معسول من لسانه المخادع '
فاطمة تتصنت عليه وتبكي بصمت
ذهبت إلى الغرفة وحضنت وسادتها تبكي
في الصالة انقبض قلب ناصر ولايعلم ما السبب فأنهى محادثته بطريقته الخاصة وتوجه فورا لغرفة صغيرته
وفعلآ وجدها تبكي فأسرع إليها يحضنهآ فتمسكت به بقوة وهي تقول بداخلها ناصر أرجوك لا تفعل هكذا ببنات الإسلام فإني آخشى على نفسي من أثر أفعآلك
ناصر : مابك ؟ لامجيب
ناصر بكل حزن: حبيبتي أرجوك ردي مابك؟
نظرت فاطمة إلى عينيه وجدت حنان الأمومة والأبوه والأخوة تشع منهمآ { قلبك طيب لماذا أفعالك خبيثة هكذا ؟ )
ناصر بغضب : فاطمة إن لم تجيبي على سؤالي لن أكلمك لمدة يومين
أطلقت فاطمة ضحكة ممزوجه بدلع : لن تستطيع
ناصر يشاركها الضحك : يالك من ماكرة وشقية البسي سنخرج معا
فاطمة : هذه الشقية تحبك كثيرآ وتقول لك شكرآ واخرج انتظرني
ناصر :تطرديني يا مجرمة
فاطمة تهز رأسها بالإيجاب وتسحب يده قم هيا
ناصر : حسنا حسنا ^^
وبعد أن خرج ناصر بدأت تجهز نفسها
.
: البراء هاتفك يرن
البرآء: أحضريه بسرعه
: غالية دقيقة تعرفين حكم القوي على الضعيف
غالية : نفذي مايقوله خطيبي بسرعة
لم ترد أريج على بنت خالتها و زوجة أخيها في المستقبل حتى تحضر الهاتف بسرعة وفضولها جعلها تقرأ من المتصل فإذا هو ناصر تسارعت ضربات قلبهآ وتوردت خدودها خجلا
البرآء: مالذي تفعلينه
أريج أعطته جهآزه و أسرعت إلى غرفتها
البرآء رأى مكالمة من ناصر فضحك ضحكة خفيفة وأعاد الاتصآل وبعد السلام والسؤآل عن الحال
ناصر :أقسم بأنني منحرج منك ولكن الظروف أقوى يا أخي
البرآء : ناصر محتاج لشيء ؟
ناصر : هو في الحقيقة نعم أعلم أنني لم أسدد ما علي ولكن محتاجها ضروري فقد وعدت أختي بنزهة لأتفآجأ بأني لا أملك مايكفي من النقود
البراء : أنت أخي ياناصر ومتى ماتيسر لك سدد ديونك . وبالنسبه لأن أدينك الآن لآ مشكلة فقط مر على منزلنا
ناصر : جزآك الله خير جزاك الله خير
.
سآرة : آه كم اشتآق لهمآ , أعلم أني غبيّة وانا لن أعآود الاتصآل بهمآ ولكن أريد شيئاً يطفئ شوقي آه يآرب سآعدني .. اممم وجدتهآ
خرجت مسرعه نحو غرفة أختهآ هآجر فسمعت حوآر شدّ انتبآههآ فجلست تتصنت
- لماذا قلتِ لهاا لمااااذا ؟؟
- ماذا ؟ ولكنّي حلفتكِ بالله بان تحتفظي بالسر
- اتعلمين مافعلت الآن ؟ لقد فرقتِ بين صديقتين
- وماذا سيفيد ندمك هااا ؟ قولي هيّااا ؟؟ لقد مزقتِ قلب أختي و صُدِمتُ بكِ للأسف , إلى اللقاء .
أنزلت هاجر الهآتف وهي تبكي بكآء صآمت , كانت من هول صدمتهآ باختها أخبرت أعز صديقآتها منآل وأمنتها بالله أن لآ تقول لاحد ولكنهآ فشته لاختها , ومن هي اختها ؟ منى .. وكمآ يُقآل : سقطت سآره من عينيّ صديقتهآ منى
دخلت سآره الغرفه من غير سآبق إنذار , وبسرعه : مآبكِ هآجر لمَ الدموع عزيزتي؟
هآجر مستغربه وبدأت بالتلعثم : ماذا تريدين وكيف دخلت ومتى ؟
سآره : شعرت بالملل وقلت آتي عندكِ و سمعت مآسمعته
هاجر باندفاع : ماذا سمعت ؟
سآره : مآفهمته أنكِ صدمتِ من أحدهنّ ,
هآجر تمسح دموعهآ : نعم , أعطيتها الثقة ولكن لم تكن تستحقهآ ..
سآره بدأت تدمع لذكرى وفآء , نآصر وآخرهم منى
وخرجت لم تستطع التحمل , ونست أن تسأل اختهآ ( وكيف صديقتك مزقت قلبي أنا ؟ مآشأنهآ )
ذهبت للغرفه أخرجت المذكرة وكتبت بعنوان ( مصدومة من أغلى نآسي ) :
((
نآس تنآدي بآلوفآء وللأسف لآيعرفون معنآها فنجدهم أول الخآئنين~
و نآس تقدمي لهم آلوفآء على طبق من ذهب وللأسف يطعنوك بسكاكين الخيانة والامبالاة
بئس فئة من لآيقدر الوفاء وبئس قوم تخصصوا بالتجريح ..
وبئس من ظلم قلوب الآخرين
، أيهآ الأوفيآء يآ ذآ المعدن الأصيل نعم القلوب قلوبكم الطاهرة ؛ التفتوا يمنة ويسرة وأحسنوا الآختيآر حتى لآ تقعوا في شرك الندم ..حيث لن ينفعكم الندم وستظل الدمعة رفيقة دربكم إضآفه إلى قلب كسير مهموم سيتعبك المسير ولربمآ ألجمتك الهموم وأحاطك اليأس ..فإن صآدفك ذاك الموقف فلا تيأسي وتستسلمي لتلك الظروف بل واجهي وتحدي ابتسمي رغم بكآء قلبك من وخزات ألم يعتريه بين الحين والآخر سببه طعنآت خيانة ، تجريح و فر١ق أحبآبك بطواعيتهم
))
أغلقت مذكرتهآ الوردية , الممتلئة بكلمآت الحب والغرآم , لأنآس لم يستحقوا , وهي لم تعي هذا الشيئ إلا متأخر
سمعت عصآفير بطنهآ تزغزغ فذهبت للمطبخ وأعدت لهآ الطعآم ثم توجهت نحو الصآلة فوجدت وآلدتهآ .. قالت ولم أقول لاختي , لم أضع حاجزاً بيني وبين أمي , سأكلمها بنفسي ..
-امم أمي ,
- رفعت رأسهآ : أهلاً
سآرة استغربت ولكنهآ لم تعلم أن سبب رد الام هو أن عمر وهاجر قالا لهآ ماحدث لساره وكيف أنها أصيبت بمرض نفسي
اعتصر قلب الام قلب الحنون الرؤووم , وحنّ قلبهآ على ابنتهآ وقررت أن تعآملها معآملة خآصة
- أرجوكِ أمّي أعيدي إليّ هآتفي
الأم بصراخ : وماذا تريدين به اجيـــبي ؟
سآره خآفت بسبب موقف أمها ولكنهآ تشجعت وقالت : أريده هاتفي , ثم انزلت رأسهآ وقآلت : طمئني قلبكِ أمّآه , لن أكلم أي شآآب أو وفآء ’,,
الأم بسخرية : ومن تريدين أن تكلميه ؟ لاتقولي منى التي لاتريدك أن تتصلي بها
سآرة من صدمتها بحديث أمها صرخت وقآلت : أأنتِ قلتِ لها كي تتركني هاا
الأم وهي تحاول أن تمسك غضبهآ : أخفضي صوتكِ عندما تحادثي والدتكِ
سآرة تابعت صراخهآ على أمها : لاتتجاهلي سؤالي , لم اتوقع منكِ يا أمي أن تقولي لها كي تقطعي العلاقة , لمااااذا يا أمي لماااذا
, بكت بصوت عالي : حسبنا الله ونعم الوكيل وجرت مسرعة نحو غرفتها..
الأم : تتحسب عليّ تلك المجنونة يا إلهي
.
منى : أصدمت من أحدهن؟
هدى: امم ربما ، حقيقة لا أذكر وأنا لا أشغل بالي بسفاسف الأمور فأنا الآن مسؤوله عن زوجي وطفلي
منى بحزن : وأنا أحآول ألآ ألتفت ولكن
هدى: تكلمي صُدِمت مِنْ مَنْ؟
منى : سآرة
هدى : كيف؟
منى : انت تعلمين أن سارة صديقتي صحيح أني لآ أجلس معهآ كثيرآ
هدى : منى لاتتكلمي عن سارة وأخلاقها فأنا أعرفها جيداً , ادخلي في صلب الموضوع
منى تتنهد : سارة تحبّ
هدى تضحك : تحب حسناً وهل مشاعر الحبّ حرام يا منى ؟ أنتِ تحبّين سعود ابن عمّك فهل ارتكبتِ منكراً
منى والحرج واضح حيث الحمرة اعتلت وجنتيها : هدى أنتِ متسرّعة جدّاً أنا لم أقصد الحب الشريف , أنا أقصد أن تحبّ وتكلمه دون علم أهلهآ
هدى صُدمت مما سمعته : أقسمي بالله انها كذلك ؟
منى بكل حزن : أقسم يا منى , ضاق صدري منذ علمت أن سارة تحادث شاباً و ,,,,
هدى : ومااذا هيا اخبريني ماذا ؟؟
منى ترمي القنبلة وتخرج : خرجت معه
|