كاتب الموضوع :
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ
المنتدى :
الارشيف
الجزء الرابع :
غالية غاضبة : لم تأخرتِ في الاتصال ؟؟
أريج ومازال وجهها محمراً : امم ناصر سيأتي بعد قليل
غالية بغضب أكبر : وماشأني أنا به؟ ثم ابتسمت ابتسامة جانبية : آها تذكرت تقصدين حبيب القلب !
أريج : غالية لاتحرجيني.. امم لنكمل حديثنا عن الكوشة ..
غالية : حسناً ..
وأكملتا حواراتهما عن تجهيزهم لعرس البراء على غالية ابنة خالته .
:
بعد ان جلستا في المطعم ..
وفاء لمحت شخصاً يأشر لها بطرف عينيه .. ابتسمت له .. انتظرت قليلاً ثم قالت لأمهآ
- حبيبتي سأذهب قليلاً وآتي .. ثم قالت وهي تشير بأصبعها مازحة : إن أتيت و وجدتكِ لم تنتهي من أكل طعامكِ فسيحدث لكِ شيئاً لا تحبّيه ..
أم وفاء ضحكت ثم قالت حسناً يا أمي .. ابتسمت لها وفاء ثم ذهبت ..
أنزلت أم وفاء رأسها بحزن تذكرت كيف كان أبو وفاء يداعبها مثل وفاء بالضبط .. نزلت دمعة شوق لزوجها وحبيبها ووالد طفلتها .. بالرغم أن هناك من تقدم لها لكنها رفضت لأجل ابنتها ..
- أهلاً أهلاً
وفاء تمد يديها بجرأة : وأهلاً بك !
الشاب فرح لجرأتها : أنا سااااااالم
وفاء : وأنا سااااااااااارة
سالم : وااااو رااائع نتشااابه بأول حرفين ثم غمز ..
مثلت وفاء الخجل وقالـت : ألا تريد أن تعزمني !
سالم : طبعاً تفضلي !
بعد أن تناولت الآيس كريم و تبادلت الأحاديث معه أعطته رقمها ولكن الحقيقي وليس الوهمي كما فعلت لأحمد
:
اعتراف سآرة >
أعترف بأني فقدت كل ماهو جميل في هذه الحياة
أصبحت بالنسبه لي بلا لون أو طعم !
ذهبت سارة لغرفة أختها هاجر بعد أن جفت دموعها
سارة : هآجر أرجوك قولي لأمي عن جهآزي.. أريده مللت
هآجر : سأحاول !
بعد محاولات من هآجر وافقت الأم بإعطاء سارة جهازهآ عندما تذهب مع أخوتها للمكتبة العامة , أخرجت الهاتف وهي تمسح دموعها بعد ما تأكدت أن ابنتها الكبرى وفرحتها تحادث نفسها وفوقه تتحسب عليها كالمجنونة !
فتحته فهلت الرسآئل الواردة كآلأمطار وكانت تريد أن تقرأها بينما أخذ الجهاز بالرنين !
:
- أليس هذا بيت البراء ؟
ناصر : نعم عزيزتي أريد أن آخذ منه شيئاً ثم نذهب
فاطمة مترددة : أريد أن أسألك سؤالاً وأجبني بصراحة ولكن دوون أن تغضب
ناصر متعجب : قولي ما لديكِ ولن أغضب يا دلوعة
فاطمة : تحب أريج ؟
ناصر : أي أريج ؟
فاطمة بذكاء : وكم أريج تعرف ؟
ضحك ناصر وقال : أتقصدين أخت البراء .. احبها لأني أحب أخيها .. امم لم السؤال ؟
فاطمة : اممم دائماً عندما أتكلم عنكـ تخجل و تحب أن تعرف اخبارك .. وااضح للعيان أنها تحبك !
ابتسم ناصر وقال مستنتجا : تذكرين قبل أن تتغطى كانت دائماً معنا .. فاعتادت على وجودي , ويبدو أنكِ تمدحيني عندها حتى وقعت في غرامي ثم ضحكـ .. وأردف قائلاً : وأيضاً حصل بيني وبينها موقف قبل امم شهرين
فاطمة بفضول : مااهو ؟
ناصر : وصلنااا .. انتظريني
فاطمة : أرجوووك أريد أن أنزل أسلم عليهم
ناصر مستسلماً : حسناً انزلي
استقبلهما البراء : يا أهلاً يا أهلاً .
ناصر مفسّراً نزول اخته معه " فاطمة تريد أن تسلم عليكم
ناصر : مرحباً بها في أي وقت فالبيت بيتها , أخبارك صغيرتي ؟
فاطمة بخجل : بخير ولله الحمد .. وأنت ؟
ناصر مبتسماً : بخير , تفضلي . وانت ناصر تفضل
دخلت فاطمة مع البراء , تحت أنظار أريج التي كانت تتطلع عليهم من نافذة غرفتها , فرحت برؤية ناصر و فاطمة ونزلت بسرعة
بعد ربع ساعة اتصل ناصر على فاطمة يعجلها بالخروج , فقالت له بخبث الأطفال وهي تنظر لأريج : ما رأيك أن نخرج جميعاً أنا وأنت وناصر وأريج ؟
أريج توترت جداً واحمرت وجنتيها وأخذت تترقب رد ناصر .. حينما سمعت صرخة فاطمة علمت بأن الرد هو الموافقة ..
كانت نزهة رائعة ؛ فاطمة بصحبة أريج و ناصر بصحبة البراء .. بعدها نزلا ناصر و البراء لشراء العشاء من المطعم , ناصر كالعادة لا يغض بصره , رأى ملاكاً صغيرة ابتسم لها ذكرته بأخته فاطمة لكن لم تمنعه براءتها أن يعطيها رقمه ! , وعادوا إلى المنزل جميعاً و قد تبدلت نفسياتهم ..
:
هاجر : عمر أنا جاهزة
عمر : هل قلت لأختك؟
هاجر : لا كمآ طلبت مني
عمر سبق هاجر : هيا
سارة كانت غارقة في التفكير والدموع :
صوت طرقات البآب أخرجهآ من عآلمهآ
سارة : من_ادخل !
فتح الباب لترى عمر وهاجر كأنهم خارجين لمكآن مآ
نظرت إليهم مستفهمة فقال عمر: أريد أن أذهب للمكتبه لأشتر حاجياتي المدرسيه فأنت تعلمين بقي أسبوعين فقط واقترحت على هاجر أن تأتي معي
سارة بيأس: أنسيتم أن وآلدي قآل لآ درآسة بعد آليوم !
عمر : أنت اذهبي معنآ وعندمآ تفتح المدرسة أبوآبهآ سيكون لكل حآدثه حديث
سارة ابتسمت بفـــرح وقآمت تلبس عباءتها بينما أخوتها ينتظرونها في الصالة..
وفي غرفة أم عمر : ردّت على الرقم بتردد
- ألوووووو ساااااارة أخيراً قمتِ بالرد
صدمـة ! فـ صمت بالطبع !
أحمد : سااارة ما بكِ ! اها يبدو أنكِ لم تعرفينـي أنااا أحمد الذي أعطيتني رقمكِ وقلتِ اتصل بي حتى تقولين لي إلى أين ستخرجين
صدمة أخرى من أم سارة فقالت : أنت فعلاً وقح !
أحمد مذهوول : مااااااااااااذاااااااا !! خاف فتأكد من الرقم فإذا هو نفسه , فقال : الوقح هو أنتِ وليس أنا
شهقت أم سارة فقالت بغضب : أنا أم سارة أيها السافل الحقير تواعد ابنتي وتوهمها بالحب حتى تضيعهااا ثم أن هذا الهاتف كان عندي منذ أسبوعين فكيف تقول قامت بمواعدتك يا كاااذب
خاف أحمد ورد قائلاً : يبدو أنني أخطأت بالرقم .. وأغلق الخط
لم ترتح أم سارة فخرجت ووجدت سارة و هاجر وعمر يستعدون للخروج فقالت : سارة !
سارة خافت ولم تبين : نعم
أم سارة : أتعرفين شخصاً اسمه أحمد
شهقت سارة ونظرت إلى أخوتها وقالت : ماهذا الكلام أماه !
أم سارة بنبره غير مفهومة : لا شيء خذي جهازكِ
ونادت عمر وقالت بينها وبينه : انتبه لأختكـ .. ربما كانت قد واعدت شخصاً ما ! , انزعج عمر لتلك الفكرة خاصة وأنه رأى سارة طوال الوقت حزينة ومعتكفة في غرفتها فكيف لها أن تواعد ! ثم أنها تحب نااصر وليس أحمد .. آآآه يا ناصر لو أعرف عنك أي شيء عنك لمزقتك وقطعتك ورميتك للكلاب
:
حتى نكون على بينة أكثر ؛ هذه أعمار بعض الشخصيات !
سارهـ ومنى ووفاء : 18 عاماً ثانوية عامة
هاجر: 15 عاماً
عمر: 16 عاماً
ناصر والبراء : 23 عاماً
غالية : عشرون عاماً
أريج :17عاما
فاطمة وعهود : 14 عاماً
رغد : 18 عاماً ولكن في صف عهود وفاطمة
سالم : 27 عاماً
:
أعتذر عن قصر هذا الجزء أرجو أن أجد تفآعلاً أكبر , أراكم في الجزء الخامس قريباً
أختـكم : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ ( غايتي جنّتي )
|