لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-10, 03:07 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

قلبي كان يدق ويدق ويدق ويدق .. اخاف منصور بعد يروح عني .. بلعت غصتي .. وتوجهت للمطبخ .. لهيت مع الاكل وانا انجبه .. وارتب السفرة مع الخدامه .. التهي عن مشاعري ناحيته .. انا لازم ارد نفس ماكنت .. قويه مايهزني منصور ... ترقرقت الدموع فعيوني .. انا احبه .. ويحب غيري .. اصلا هو مب لي .. مب لي .. تذكرت حلمي قبل زواجي .. طلع الريال الجميل هو منصور .. بس نهايتي وياه .. مب سعيدة .. مب سعيده ..

حسيت بـ حد واقف وراي .. التفت .. كان منصور : جهز الغدى؟؟ ..

كنت بـ اقول اي .. بس مادري ماقدرت انطق .. يمكن لاني كنت عايشه في متاهه .. هزيت راسي بـ اي .. هز راسه بتفهم .. وطلع من المطبخ .. راح قعد فالصاله الي فيها قعدات ع الارض .. اكثر مكان جمعنا مع امي .. توجهت ومعاي مله السلطه .. رجع منصور المطبخ .. وشل صينيه الماي والجلاصات .. وبعدها نزل ماجد .. وبعد راح المطبخ .. وشل معاه خضره .. نسيت ارجع اخذهم ..

رجعو منصور وماجد .. وقعدو عند بعض .. وانا قعدت عند يسوف مكاني المعتاد .. بس اليوم منصور كان قاعد احذاي .. لان يسوق مغير مكانه .. كل مرة اكون انا بين يسوف .. وابوه .. بس اليوم يسوف مغير مكانه ..

يسوف وهو يلعب فالاكل : انا ماهب ثلته لاهتين لي ..

: يوسفاني لا تينني .. حاطه فصحني مب فصحنك ..

بوز يسوف وقال حق ابوه : توف اهتك ماهبني ؟ ..

فتحت عيوني وضحكت : بعد يتشكى الحبيب؟؟ ..

ابتسم ماجد بكسل : بابا اكل .. خلنا ناكل ونروح نرقد ..

التفت لمنصور .. اشفيه .. ليش اليوم هادي وماله صوت؟؟ ... هو صح بارد .. وايبط الجبد .. لكن .. بعد .. مب من عادته يتم ساكت ومايشاركنا شي ..

يسوف رد يسأل : بابا ...

التفت له ماجد وهو يقول بحنان : نعم بابا ...؟

حسيت اني تأثرت من نبرة صوته .. بس عيوني معلقه فصحني مابي اجوفهم .. اخاف اصيح .. : وين دلاثي ميكي ماوث؟؟

سكت ماجد وقال لي: سارة وين جلاصه؟؟ ..

سكت .. ورفعت عيوني : اي جلاص؟؟ ..

قال يسوف : ميكي ماوث .. من دماان ماثلبت منه؟؟ .. انتي كثرتيه؟؟ ..

حاولت اتذكر الجلاص .. وتذكرته .. جلاصه الازرق .. ميكي ماوس .. وقفت بروح اييبه .. قال ماجد :: قعدي سارة .. بابا يوسف ع العشا نطلعه لك زين؟؟ ..

تحركت وقلت بهدوء: لالا .. بروح ايبه .. اصلا انا بعد باجيب لي لبن ..تمللت من الماي ...

رحت المطبخ .. غسلت يدي .. وقعدت على ارضيه المطبخ فتحت الكبت الارضي .. وطلعت جلاص يوسف .. جفت الجلاص بحنان .. غسلته بعنايه ورحت لهم .. ونسيت اجيب لبن حتى اسكت فيه ماجد ..

عطيت يوسف الجلاص .. وقعدت ع السفره .. نفسي مسدودة .. بس غصب عني اكل .. عشانهم .. لو ماكلت .. راح يحسون ان فيني شي .. وماراح ياكلون .. واخاف يقفلون غرفه امي .. وماعاد اقدر ادخلها ..

يوسف ببراءة : ماما ثلت لي هالدلاث... بابا ماما مالدت؟؟

انترست عيوني دموووع .. ورفعت عيوني لهم .. طالعتهم .. وويه ماجد كان متغير .. وعيونه احمرت .. ومنصور نفس الشي ويهه كان معتفس .. طاحت دموعي .. وعضيت على شفايفي بالقوة وانا احاول اسيطر على نفسي .. قمت بسرعه من على السفره .. ورحت للحمام التابع لهالقعده.. تسندت ع الباب.. وبديت اصييح ..

حسيت بمقبض الباب يتحرك .. مسحت دموعي ... وشهقاتي مستمرة .. جفت منصور .. طالعته .. وكان يطالعني .. ارتفعت غصتي اكثر واكثر .. قلت بضعف : وحشتني وايد ..

استقبلني وهو يلف يده علي : وحشتنا كلنا .. سارة .. خلاص ..

نزلت عيوني وقلت بعبره : اصلا ماكنت اصيح ..

رفع ويهي له : وهالويه الاحمر من شنو ؟؟..

بلعت ريجي ونزلت عيوني .. وقلت بكذب : كلت فلفل واحترقت ..

ضحك منصور وهو يفتح شعري .. ويعفسه بيده : الجذبه بارزة"جاهزة" عند هالانسانه ..

ضحكت وانا امسح دموعي وخشمي .. ابتعدت عنه .. وغسلت ويهي ..

طلعت من الحمام .. ومنصور ماسك يدي : امشي بقوم ادورج ..

رديت وانا احس نفسي مسدودة عن كل شي .. مابي اطلع .. مابي اسوي اي شي: بعدين احين مابي ..

منصور قعد عندي : افاااا اطلبج وترديني؟؟

نزلت عيوني .. مابي اطلع ليش مايفهمني مابي .. صرت مااحب اطلع .. مااحب ..

مسك منصور يدي بحنان : سارة .. لين متى ..

رفعت عيوني بدمع : مادري .. بس ماودي اطلع صدقني منصور ...

هز راسه .. وسكت عني ..نزلت راسي .. نزل يسوف بعد نص ساعه من سكوتنا .. ويه قعد فحضن منصور .. وقعد يلعب فاازرة ثوبه

: ئمي ..

ابتسم منصور بحنيه وهو يعفس شعر يسوف الناعم : نعم عمي ..

يوسف : ئمي نلوح نلعب في هديكه؟

حرك منصور عيونه الحلوين يمين يسار : مممم .. قول حق عمه سارة اذا يات بنروح اذا مايات مانروح

صفق يوسف مستانس : انلوووووووووووح

ابتسم منصور واشر علي .. ركض يوسف بكل فرحه صوبي وهو اير يدي : يالله دووووووووووووووووومي

طالعته .. وقلت باابتسامه خفيفه : قول حق امي بس انته وعمي عشان عمه سارة اذا يات بتلعب وماتخليك تلعب ..

عقد حياته وكأنه يفكر .. وطالع منصور .. ومنصور هز راسه بـ لا .. قوس شفايفه بيصيح : ماهبيني؟ .. دوومي ئمي منتولي مايوديني !

طالعت منصور .. وقال لي : وتكسرين بخاطر الياهل بعد ؟؟!

قلت لمنصور |: لاتكسر بخاطره ووده

منصور : انا قلت شرطي ..

وقفت متأففه : اوففف .. انزين .. بايي ..

ابتسم منصور .. وصرخ يوسف بحمااااااس : بالوح ويا باباتي

طالعت يوسف معصبه : مدامك بتروح ويا ابوك اشله تلعوزني وياك؟؟..

بوز يوسف : عمي منتول بابا اتنينه

سحبه منصور وهو يبوسه : فديت ولدي انا .. ياقلبي ع الحلوين ...

كان يوسف مستانس وهو يبوس منصور .. ويمسك ويهه .. السبااال وانا يوم ابوسه يفرص ويعضض .. ومنصور اذا باسه .. هو بعد يبوسه ويلعب وياه .. صج ان يسوف دب ..

يرت يسوف : امش اجوف خل ابدل لك ..

يوسف صاح وهو يمد يده منصور : ماهببببببببج اهب بابا منتول

جفته : بابا منتول ها .. خلاص مب رايحه ..

يوسف مطنشني ويلعب فويه منصور .. منصور كان ميت من الضحك ويسوف كل ساعه يبوسه .. قال لي منصور : يالله قومي بدلي ..

قلت : مابروح .. خل يسوف يروح

التفت لي يوسف .. وطالع منصور : اناااااااااااااااااااااااااا اهب ئمه تاااااااااااااااااااااااله وااااااااااااااااااااااااااايد هالكتل
رجع يده لين ظهره يعني وايد .. وابتسمت بنصر : يالله تعال بوسني ..

يوسف مسك خدود منصور بيدينه الثنتين وهز راسه يستأذن من منصور : اهبها؟؟ ..

ابتسم منصور :اي .. واذا تبي مساعده قول لي ..

طالعه يوسف مب فاهم .. وجفت منصور يغمز لي .. انحرجت وسويت روحي ماسمعته : ها مابتبوسني؟؟

منصور : والله ودي .. بس قربي بس ..

طالعته وهو مات من الضحك .. قام يوسف .. ويه باسني .. وركض على الدري هزيت راسي بضحكه .. ورحت البسه والبس ..

وانا طالعه .. من غرفتي جفت منصور يلبس غترته .. وتكلم بالتلفون وكأنه ماجافني .. : خلاص حبيبتي .. يصير خير ... مااقدر اليوم بطلع ويا مرتي ... مرة ثانيه .. يالله عاد كل شي ولا زعلج ..! .. من عيوني ..

تحركت من عند الباب .. وانا فيني الصيييحه .. يحب الي يكلمها .. اكيد بيحبها .. وهي تهتم فيه .. وانا 8 شهور مااهتميت فيه ولا قلت له كلمه حلوة .. حسيت اني بصيح وماكنت ابغي ارووح وياااهم .. بس غصبت نفسي عشان يوسف ..

طلعنا من السيارة .. وكان منصور عادي ولاكأنه كلم البنت الي يحبها .. اكررههه .. اكرهه .. قاسي .. قاسي .. اشلون ماحبني مثل ماحبيته؟؟ ليش ملت له وهو يكرهني ؟؟ ليش ليش .. طالعت عيونه الي كانت تشوف الالعاب وتأشر ليوسف على اي لعبه يبي يلعب .. قعدت قريبه منهم .. اطالعهم واطالع فرحة يوسف بالالعاب .. وفرحه منصور وضحكته الحلوة .. عيونه الي تبرق ببريق خاص ..



اسامح مين ولا مين؟؟
اسامح قلبك القاسي؟؟ ولا عيونك الحلوين؟؟
خطا عينك.. خطا قلبك .. تقول الذنب مو ذنبك
مكاني خلك بربك .. وقلي ويش اسوي الحين؟
اسامح مين ولا مين؟؟


كنت اراقب منصور ويوسف وهم يلعبون ويأشرون لي .. ضحكت لهم وانا اكتم صيحتي ... احبه .. ويحب غيري .. سويت ليوسف باي وهو يضحك ويصارخ ويأشر لي العب وياهم ..

تقول اعذار واقول اعذار
علي يصعب انا جرحي
واحس بوحشتي لك نار
سهل عذرك .. صعب جرحك
ولا انسى عيشك وملحك
فعيني دمعتي واضحك
واسأل قلبي المسكين؟
اسامح مين ولا مين؟؟
ياقلبي مين ولا مين؟


ليش يحبها؟؟ شنو فيها اكثر مني ؟؟ ليش انا اموت لعيونه واحيا .. وهو يبغي غيري .. ليش ليش ؟! .. عضيت شفايفي بقوة .. لا مابصيح مابصيح ..

عشان اغليك وميت فيك
ابكسر خاطر جروحي
واطيب خاطرك وارضيك
فدى عيونك فدى دمعك
فدى القسوة الي من طبعك
انا مااقوى على ضعفك
لو القوة علي اتبين
اسامح مين ولا مين؟
ياربي مين ولا مين؟؟


التفت لي منصور .. والتقت عيني بعينه .. وصديت بسرعه .. ماراح ابين له .. صد هو بعد يكمل لعب من يوسف .. ويوم تعب منصور .. يه لعندي .. وقعد ع الحشيش حذاي

: حلوين اليهال ..

طالعت اليهال وقلت بهمس موافقه كلامه : اممم ..

ماكنت ابي عيني تلتقي بعينه .. اخاف عيني تبوح عن صمتي .. هاي اذا ماباحت له من قبل .. مسك يدي .. صكرت عيوني وانا كاتمه صيحتي .. انا لازم ارجع مثل قبل لازم .. اي لازم..

..: يالله شدي حيلج نبي ياهل يلعب ويا يوسف..

انصدمت .. اشقصده؟؟ .. التفت له .. وجفته يطالع يوسف ويأشر له .. تذكرت رده فعله .. قبل عرس سلوى يوم مرضت .. ويوم عصب يوم توقع اني حامل .. هه .. طبعا مايبي ياهل مني .. يبي من حبيبته اليديدة .. ولا ليكون الحين غير رايه ..

: غيرت رايك ؟! ..

طالعني : فشنو ..

استحيت اتكلم وياه وعيني بعينه فهالموضوع .. جفت يوسف اصرف : ماكنت تبيني احمل .. تذكر؟!

سكت منصور .. ورد بعد ماتنهد : ماكنت ابيج تحملين وللحين ماكملنا سنه ..

هه .. قلت بسخريه : االا صح .. اشلونها ليلى مادري لولوة؟؟! .. من زمان عنها

عقد حياته .. وطالعني .. : نسيتها !! ..

ضحكت بسخريه .. والبديل وحدة من الشارع نفسها .. : ههه ..

اليديدة نستك اياها .. اآآآآآآآآخ يا حرقه قلبي .. طالعته .. والتقت نظرته بنظرتي : انتي ليش متغيره ؟! ..

طالعته بسخريه والدموع تتجمع فعيني : مب انت يايبني الحديقه عشان اغير نفسيتي .. تحشرج صوتي .. اكاني غيرت نفسيتي .. هههه والحين احسن .. احسن بوايد ..

شديت على اسناني عشان مااصيح ..

يه يوسف وهو يركض .. وفلع روحه على منصور الي طنشني وباس يوسف وهو يمثل انه ياكل خدوده .. ويوسف ميت من الضحك ..

ليش يبي ياهل الحين؟؟ يعتبرج مكينه توليد انتي للولادة واليهال .. وحبيبتة للحب .. لا .. انا ماراح ارد لك منصور .. انا للحين سارة الي تخبرها .. سارة الي ماينكل لحمها ..

التفت لي منصور: يالله .. نروح نشتري ايسكريم؟؟

صفق يوسف متحمس للايسكريم .. اما انا طالعتهم ببرود .. تحرك منصور من جدامي.. وتحركت بثقل .. الهم يثقل ع الواحد .. صج الي قال ان الهم ثقيل ..

قعدنا فالسيارة .. راح منصور واشترى لنا ايسكريم .. جفت ايسكريمي .. براوني .. للحين تذكر منصور انا شنو احب؟؟ .. حيرتني منصور .. حيرتني ..


حيرتني مابين جزرك ومدك
لا غصت في جزره ولا جست مده
لو دارت الايام ضدي وضدك
باب السلام امبيننا لا تسده

كل العيون الي تشوفك تودك
وياحظ عين الي عيونك توده

وصلنا بيت ابوي نزل منصور ونزل يوسف .. كنت اراقبهم.. نفسيتي تغيرت من هالطلعه .. احس انه ردت لي جزء كبير من عزيمتي وقوتي ... خلاص ماراح اضعف اكثر .. ماراح استسلم .. تحبها يا منصور ؟؟ ..زين .. وانا لك .. والايام توضح لنا .. اكثر واكثر ...


..................

"سلوى "

طالعته .. وهو يقعد عندي .. صديت للتلفزيون بااهمال .. ورديت مسكت كتابي اخطط فيه ..

سمعت صوته : سلوى .. الليله برقد برع ...

صكرت عيوني متألمه .. اليوم يومها .. فتحتها وقلت : ادري .!

طالعني .. ونزلت عيوني اكمل تخطيطي .. فالاصل انا مخططة بس .. عشان الهي نفسي .. مااقدر اجوفه .. وهو مب لي بروحي .. هو لها مثل ماهو لي ..ويمكن بعد لها اكثر مني .. يحبها ويموت عليها .. وانا .. مجرد اله من ادوات التفريغ الي يستخدمها .. اكرهه .. وفعز كرهيي اموت فيه ..

تذكرت قبل 8 شهور اليوم الي بعد ماعرفت ان فيصل متزوج .. ماداومت فيه .. والي بعده رديت محاظراتي .. وماقمت احضر ويا سارة محاظراتها لانه ويااها الريال الي دايما اجوفه مع فيصل .. وانا مستحيل اخلي فيصل يعرف وين طريجي ..

: ريم .. ماتعرفين اذا السكن الجامعي كان مختلط ولا لاء؟؟

سارة : ليش سلوي بتروحين للجامعه ؟؟ .. اقصد هناك بتسكنين؟؟

سكت محتارة : مايصير اثقل عليكم .. واخو ريم اكيد مب مرتاح على دخلته وطلعته .. وماراح ياخذ راحته لو كنت موجودة ..

ريم : ايش يالبنت ايش هالكلام اصلا فراااسوه اغلب الايام يبات عند ربعه فالشقه الي تحت ...

رديت ع نفسي موضوعي : ماقلتو لي .. السكن خلط؟؟..

ريم : ايه يمكن؟؟ .. مدري ..!!

سارة : لا مااتوقع اذا خلط بتكون نص الجامعه بناتهم حمل .. خخخخخخخخ

ضحكت ريم |:ورببببببببي عليك ذكاااااااء .. من وين جايبته؟؟

سارة : والله انا طالبه عندك

ريم بفخر : اي جذي خلج شطورة مثل خالتج

ضحكت على حركاتهم : اقول ريموه عطيناج ويه .. انزين بسآلكم تعرفون فندق ال***** وشققه السكنيه؟؟

ريم : ليش حنا وين الحين؟؟ ..

مافهمت : فشقتكم .. المهم .. احنا عندنا شقه هناك وابي اروح اسكنها .. بس هي قريبه من الجامعه؟؟؟

ريم صرخت : يابنت احنا في شقق ال*****

فتحت عيوني متفاجأة : والله؟؟؟

ريم : ايوه .. وربي ..

ابتسمت بفرحهه : انزين .. ونااااااسه .. المهم .. احنا عندنا شقه هني .. بس المفتاح مع ابوي ...

ريم : يعني الشقه ملك؟؟

هزيت راسي بـ اي : اي ابوي شراها من زمان ... بس ماعندي المفتاح

سارة : شوفي هنا في موظف تحت المدير اسمه مصطفى ومرررة طيب .. كلميه ..

فتحت عيوني مدهوشه : مصطفى للحين هني؟؟ ..

ريم : تعرفيه؟؟

ضحكت وانا اتذكر ايام مقالب منصور وسالم : اييي .. بس اخواني كانو مبهدلين حياته ..

ريم : وه خاطري اشوفهم .. شكلكم كلكم على بعضكم تهبلون

ابتسمت بااحراج .. كلنا مالنا حظوظ يا ريم ..كلنا ..

تذكرت بعدها صرت مااحظر مع ريم .. وعلى طول من محاظراتي للشقه ابوي .. بعد كلمت مصطفى وعرفني ورحب فيني وعطاني سبير للمفتاح .. كذا مرة كنت اراقب فيصل يكون واقف عند البوابه ينتظر طلوعي .. ولو كان معاي فـ بدايه اليوم التعريفي كان عرف كلاساتي او عرف المواد الي اخذتها ولحقني .. مابي اجوفه ..

كنت اكتفي بشوفته من بعيد وهو مب داري .. وحشني ..

كذا مرة كان يتصلون فيني اهلي واهله ويسألون عنه .. وعني .. وارد عليهم ببخير .. واذا سألو عنه .. او يبون يكلمونه اقول هو محد ..او في الحمام .. او انا طالعه ..!! ..

بعد اسبوعين .. بعد مااختفيت من عينه .. وانا طالعه من البوابه طالعت البوابه بحذر .. وكان مب موجود .. وارتحت مشيت براحه .. بس اليوم سارة .. رجعت من وهل لانها تعبانه .. اما ريم فعندها محاظرة لين بعد ساعتين .. مشيت لاول مرة بروحي .. اول مرة اتجرأ وامشي بدون ريم او سارة ... او حتى فيصل ! .. بالعادة لازم احد معاي .. بس خلاص انا لازم اعتمد على نفسي .. الجامعه شوي منعزله \.. لازم امشي للطريج العام عشان اوقف لي تاكسي ..

مشيت وانا احس الهدوء الي عام المكان يرعب .. نقلت عيوني بين الشوارع الفاضيه .. الي موجود فيها كم شخص .. ولا بعد كل واحد فحاله ..!! ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 04-07-10, 03:09 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

مشيت شوي اسرع من خطواتي حتى اوصل للشارع العام .. وحسيت بااحد يمسك حلجي بقوة .. تخرعت .. وبديت اير يده بقوه من على شفايفي .. سندني عليه ومد يده بالسجين على رقبتي .. مت من الرعب .. ريحه عطره مب غريبه علي .. انا شامه هالعطر بس .. وين ؟؟ .. وين؟؟ .. معقوله في حرامي .. وفاضي يتعطر؟؟ .. هذا من ؟؟ .. وليش يبي يخطفني .. خل يتركني ..

يالله شهالنحاسه اليوم الي ماطلعت فيه ويا ريموه جذي يصير لي .. انتبهت ع السيارة السبورت .. وعقدت حياتي .. دخلني السيارة .. وقفل الباب .. انصدمت من جفته .. وحاولت افتح الباب بقوه .. لكن ماكان ينفتح .. دخل من الباب الثاني .. وقعد يطالعني ..

صرخت عليه : فتح الباب .. فتحـــه ...

ماكان يرد علي .. بس يطالعني بهدوء .. حاولت افتح الباب ويوم يأست : مب انت تبي تطلقني؟؟ .. خلاص ليش بعد ملاحقني؟؟ .. طلقني الوقت الي تبيه .. بس هدني .. ماادنيك مااحبك ..

ياني صوته : سلوى ..

صحت علو طول من سمعت صوته : مابي اسمع شي مابي .. خلني اروح .. انا حياتي اصلا بعيده عن حياتك .. خلاص كل واحد وله حياته .. وانته عندك ماريا .. الي تكفيك ..!! .. طاحت دموعي من يديد .. روح لها ..

مارد علي وحرك السيارة لين وصل شقتنا .. فتح السيارة : نزلي ..

طالعته : مابي انزل .. مابي ايي وياك ..

نزل من السيارة ووقف ينطرني انزل .. وانا مانزلت .. يه لجهتي وفتح الباب وسحبني .. قلت بهمس : بعد عني ... ولا بصرخ وبفضحك ..

سحبني وياه وانا احاول اير يدي منه : هدنـــي .. قلت لك هدنـــي .. آآآي .. انت اتعورني .. هدني ..

دمعت عيني .. وحاولت اصرخ بس ماقدرت .. ابيهم ايون يبعدونه عني .. بس ماقدرت ماقدرت .. وصلنا الشقه .. فتح الباب .. يراني ادخل وانا كنت ميبسه ريلي مابي اتحرك فالاخير يوم يأس شلني .. صرخت خايفه وتعلقت فرقبته .. فتح الباب .. وصكره .. وانا للحين بين يدينه .. : نزلني .. نزلنــي ..

كنت اتعافر بين يدينه .. وهو لازال شيلني .. : بس .. ياهل انتي .. لاتسوين جي .. ترا تصيرين ثقيله ..

كنت مطنشته واحرك ريولي بقوة عشان ينزلني : نزلني .. انته اصمخ ماتسمع؟ نزلللللللني

راح لغرفته .. ونزلني ع السرير .. ضربته فصدره .. بقبضه يدي : بعد يالحقيير ولك ويه بعد .. بعد عني ..

باسني بقوه .. : اشتقت لج وانتي مب راضيه تسمعيني ..

مسحت ويهي بقرف : مابي اسمعك .. دزيت صدره ابعده عني : وخر .. وخرر ..


تذكرت انه من ذاك اليوم .. رديت لشقته .. وبعدها .. صرت باردة في يتعاملي معاه .. ومن داخلي احترق من الشوق له .. احبه واغار عليه .. وهو يتقاسم حبي له مع ماريا .. البرود هو الي كان يسود علاقتنا فبعض .. هو ياخذ الي يبيه .. وانا اطرده على طول من غرفتي ..


قطع ذكرياتي صوت فيصل : باجر عندج امتحان؟؟

قلت ببرود : اي ...

سكت متفهم : اها .. امتحان شنو ؟؟؟ ...

رديت وعيوني فكتابي : مانجمنت ....

قال : تبين اساعدج؟؟ ...

طالعته .. ورديت اطالع كتابي وقلت بقهر : مشكور الي ياني منك كفايه !!

سمعت صوته يقول : ماراح تعطيني فرصه ... اثبت لج انـ

قاطعته : عطيتك فرص .. تعبت اعطيك فرص .. انته بعد ماعطيتني فرصه .. ماعطيت سالم اخوي فرصه ..

حاول يتكلم .. قلت بدمعه :.. بس خلاص .. مابي اسمع شي .. لا تتهم اخوي .. تعبت من اتهاماتك .. اخوي على فكرة بريء .. هو ماله خص ماانتهك عرض .. خطيبتك ... اذا انت ماتعرف تختار هذي مب مشكله اخوي ؟؟ .. وعشانه قال لك حقيقتها صار هو خاين؟؟ .. خللاص .. مابي اسمعك .. روح لماريا تنطرك من ساعه .!.!

طالعني .. وصديت .. سمعته يقول : زين .. سلوى .. راجع ..!! ..

طلع من البيت متضايق .. وصكرت عيوني تعبانه منه ..


..................


" فيصل "

مصدوم .. مصدوم ... سالم .. ماله خص فـ مشاعل؟؟ .. يعني .. مب فاهم؟! ... اتصلت بسالم .. وماكان يرد .. اتصلت واتصلت واتصلت .. لين رد علي بصوت مزعوج : الووو ؟!

قلت بسرعه : سالم .. سالم .. انته ما.. رقدت مع مشاعل؟! ..

سمعت صوته يرد بنعاس : انت من؟؟!

قلت بعيله : سالم .. فهمني .. انا مب فاهم .. شي ..(قلت بنرفزة) مشاعل .. وانت ..سلوى آآآآ !!كنت متلخبط .. مب عارف اجمع

سمعت صوته يوم استعدل وهو يقول : فيصل .. ماتوقعتك متزوج سلوى عشان هالسبب .. انا كنت شاك فخطبتك .. بس سلوى قالت لي انك تزوجتها عن طريق العنود .. ومالها خص .. فسالفتنا .. تطمنت .. لكن بعد فترة طويله من زواجكم اتصلت تصيح تسالني عن مشاعل .. ماتوقعتك تقول لها .. وتجذب عليها .. انا يا فيصل ماسرقت عذريه مشاعل .. مشاعل ماكانت عذرا .. من الاصل ..! .. مشاعل وصخه .. وفرقت بينا .. يوم قلت لك تبعد عنها تذكر؟؟ ... وقطت السالفه فوق راسي .. وللاسف .. فرقت بينا ..

صكرت عيوني بندم .. وانا اتذكر اول ايام زواجي من سلوى .. تذكرت كم مرة مديت يدي عليها .. وماقالت لهم .. حسيت بكتمه فصدري وضيقه .. صكرت من سالم وانتبهت ع فارق التوقيت بينا وبينهم .. مسكين قومته من رقادة ..

توجهت لماريا .. ودخلت قعدت فالصاله متضايق .. تذكرت يوم سلوى اختفت اسبوعين من حياتي .. حسيت شي ناقص فحياتي .. كل يوم اقوم .. مااحصلها .. ادخل غرفتها اجوفها مرتبه .. ثيابها البعض معلق ع العلاقه وفيه ريحتها .. والبعض فسله الغسيل ..

رحت الجامعه انتظرت اجوفها من البوابه .. وماجفتها ...يومين .. ونفس الشي .. تعبت .. كلمت مشعلوه بطريقه غير مباشره .. بس هو الثاني قال ان البنت ماقامت تحضر محاظراتها .. عصبت .. يكون ماتبي تكمل دراستها وهي الي تحن على دراستها وكل شي ولا دراستها .. تذكرت يوم عصبت عليها ذيك المرة وقلت لها مافي جامعه اشسوت بس عشان ارضى تكمل دراستها كانت شوي وتقوم تبوسني .. والحين معقوله ماتبي تدرس؟؟ ..

ترددت اروح لـ ارسلان اسأله عن سلوى .. وقاعاتها بما انه الطالب الي يساعد الطالبات في الجدول .. بس ترددت .. اذا رحت .. راح يسألني شـ علاقتي بسلوى؟؟ .. لالا .. بصبر .. كل يوم كنت اوقف عند البوابه قبل محاظراتي .. وبعدها ولا لمحتها .. لين مرة لمحتها واقفه تطالع البوابه .. ولاني كنت واقف الجهة المعاكسه للبوابه جفتها .. قلبي دق لين ماحسيت ان كل الجامعه سمعته وخفت سلوى بعد سمعته .. جفتها تمشي براحه .. وتطلع من الجامعه بروحها .. عصبت فنفسي عليها .. اشلون تطلع بروحها ؟! .. واذا احد خطفها او سوا لها شي محد راح يدري عنها .. عصبت عليها وعلى نفسي وعلى غبائي وانانيتي وعلى ماريا ..

انتبهت ع صوت ماريا : تؤبرني شو فيك زعلان هيك ؟؟!

حاولت ابتسم : لا حياتي مافيني شي ..

ابتسمت : طيب تعا

ابتسمت لها وقمت وياها


.........

"سالم "

جفت الساعه كانت للحين الفير .. اوففف .. اقوم شسوي الحين؟؟ .. قمت ورحت المسيد ... نطرت اذن .. وتوضيت وبديت اقرا قرآن لين الاقامه بعدين صليت وياهم .. وكان محمد موجود فالمسيد .. طبعا محمد ملتزم بالصلاة في المسيد من وهو مراهق .. وجفت منصور وماجد نفس الشي .. صلو .. ورجعنا .. رجعت البيت وحسيت بملل .. احس حياتي خاليه .. خاليه من كل شي .. تذكرت "مريم .. الي هي خطيبتي الحين .. " تذكرت يوم جفتها مرتين فالسوق .. وسألتها مرة بعد ملجتنا .. وانا زايرهم البيت تذكرت اول مرة جفتها فيه في محل ال***** مع اخوها

: كنتي رايحه المحل هذاك صح؟؟

رفعت عيونها وقالت ببرود كعادتها :اي ..

قلت بنرفزة شوي : تكلمي عدل وياي مريم .. ترى اسلوبج مايعجبني ..!!

تكتفت : والله محد جبرك تتقدم ..

عقدت حياتي من اسلوبها : وليش وافقتي دامج ماتبيني؟؟ ..

تأففت ونفخت على فوق وطارت قدلتها وطيرت قلبي وياها : ماكنت ادري انه انت !! .. ابوي مدحاك ولا لو شي ثاني جان مارضيت ..!!

رفعت حاجب .. هين مريوم هين .. : ماقلتي لي .. ليش كنتي هناك

فتحت عيونها : شنو تحقيق؟؟ ..

قمت من مكاني وقعدت عندها وانا اعدل الغتره .. واسويها ترمبه ع السريع : اي تحقيق .. قولي ..

تكلمت بخياس نفس : كنت رايحه اودي تلفون واحد ضيع تلفونه فالمطار .. كان تلفونه ع طاولتنا ! ..

تذكرت البنت الـ"وقحه" الي كانت ماخذه تلفون منصور .. كأني ربطت بين الاحداث؟؟ .. يعني مريوووم هي نفسها صاحبه ذاك الصوت .؟ .. اوففف ماقدرت اتخيل شكلها حتى .. ماتوقعت شكلها جي .. توقعتها ياهل .. بس شكلها ناضجه .. قلت عشان اتأكد : اي وبعدين؟؟ ..

قالت بنرفزة |: وبس .. اتصلت لاخر رقم وكان اخوه مادري ابوه .. وحطيت له التلفون فهذاك الـ محل ..!!

سويت نفسي غيران عشان ماتشك انه هو نفسه انا .. لان اسلوبي كان " دفش" بكل اختصار : وبعد تقولينها جدامي .. يعني كلمتي ريال قبلي ..

طالعتني بنرفزة : سالم احترم نفسك !! ..

رفعت حواجبي .. يهالبنت القويه .. : زين سمعي ..

رفعت عيونها بعصبيه : نعم ..

: الحين بتمشين معاي ...

عقدت حواجبها بااستنكار : وين ؟؟! ...

قلت بسخريه : بنروح غرفه النوم ندردش .. يعني وين .. بنطلع .. نتغدى ..!! ..

وويها شب ضو مادريي من العصبيه ولا من الخجل ولا من الاثنين : مابي اطلع ..

قلت باامر : مب كيفج .. روحي غيري .. تراني خبرت ابوج .. بسرعه لا تأخريني ..

رفعت عيونها : قلت لك مابي .. يه مب غصب ..

عاد انا عصبت كل شي ولا احد يعاندني : وانا قلت بنطلع ..

رفعت حاجب بعناد : وشبتسوي مثلا ...

وقفت بكل بساطة : ولا شي .. والتفت للباب

اما هي صكرت عيونها مب مهتمه .. التفت لها يوم جفت ملامحها عاديه .. وسحبتها بحركه غير متوقعه ومسكت ذقنها ورفعته عشان تطالعني : والحين بتروحين تبدلين .. ولا ...

دزت يدي بعيد : بروح ابدل .. اوففف ..

ابتسمت بداخلي : لا تتأففين .. خلصيني ..

راحت داخل .. وانا طلعت بررع .. انتظرت نص ساعه .. وانا ميت من الحر وخصوصا وان الجو في بدايه الصيف اليديد .. يات وهي تتمخطر .. عقدت حياتي يوم لاحظت انها متكحله ..

دخلت السيارة : سلام ..

قعدت .. وطالعتها .. انتظرت شوي .. والتفتت لي : تحرك شفيك؟؟ ...

قلت لها : شسمي انا؟؟ ..

قالت بااستغراب : سالم ؟؟ ...

قلت بعصبيه : اشوه .. سالم يعني مب الدريول تلطعيني ساعه فهالحر ..!!

عقدت حياتها وقالت بااندفاع : كنت ادور على شي البسه ..

عقدت حياتي : ليش شكان فيه لبسج؟؟ ..

قالت وهي للحين عاقدة حياتها : اطلع برع ولابسه يد طويله فهالحر ؟؟ ...

قلت بنرفزة : وعندي تلبسين يد طويله يعني عادي؟؟ ..

تأففت : انته ليش تبي تتهاوش الحين ؟ .. طلعه وبالغصب طلعتني وبعد تهاوشني؟؟؟ ..

عصبت لكن سكت عنها البنت ملسونه وعنييدة .. وانا يعجبني النوع الي مشكل .. مرة عنيد ومرة سهل .. يعني يكون فيه الاثنين .. تحركت متوجه لاي مكان تقودني له سيارتي اهم شي اني اكون وياها ..


انتبهت من سرحاني وانا اسمع صوتها وهي ترد بحماس \: اهلين ..!

رفعت التلفون بااستغراب .. لانها باردة معاي .. اول مرة اسمع صوت الحماس فيها دق قلبي .. بقوة .. : هلا والله ..

صكرت عيوني : قايمه هالوقت شتسوين؟؟ ..

ردت بضحكه : اوووه سالم .. عبالي شوقو .. احم .. احنا فالبحر ..

عقدت حياتي : انتو؟؟... انتو من؟؟ ...

استرسلت فالكلام بحماس : انا وعيال عمي وعماتي وبناتهم ..

طالعت الساعه : الحين؟؟ ساعه 5 الفير؟؟ ..

ردت بحماس : ادري .. احنا طلعاتنا تكون بدايه الاذان.. عقب مانصلي ع طول نحرك ..

سمعت صوت صراخ وضحك .. : مااسمعج بعدي عنهم .. بحر وين ؟؟ ..

قالت بضحكه : لحظة .. يبييييه لا ههههههههههه .. انزين .. صبري بصكر وبعلمج شغلج عدل .. صبرج علي بس .. ردت لي .. هلا .. احم .. شكنت تقول؟؟ ..

ابتسمت لصوتها .. : اي بحر ؟؟؟

قالت ببساطة : الوكرة" الوكير" ..

قعدت احسب فمخي اذا رحت لهم بـ اوصل الساعه كم؟؟ .. : مممم زين ...

سمعتها تصرف : انزين سالم ... بكلمك بعدين اوكي؟؟

قلت بهمس : اوكي

صكرت من عندها ورحت البس واتجهز .. بروح بس بقعد وياها نص ساعه .. وبرد .. لان وراي دوام ..

فعلا بعد فترة زمنيه اتصلت لولد خالتها .. والي فرحني ان عيال خوالها واعمامها كلهم صغار يعني الحمدلله العين ماراح تكون موجهه لها .. او عليها وهذا اهم شي .. وصلت وهي ماتدري عن وجودي .. سألتهم قالو لي انها قاعده عند البحر ترسم ..

اوه .. رسامه عيل يا مريم .. انتبهت لشوق .. وابتسمت لها .. ابتسمت لي باانحراج .. ورحت لـ الجهة الي كانت مريم قاعدة صوبها .. وكانت ترسم ..

رحت من وراها وطليت بخفه ع الرسمه .. كانت راسمه عين .. وشكل العين تضحك هالشي بين من الخطوط الي كانت واضحه ورا العين .. ومن اللمعه الي بينت في العين ..

غطيت عيونها وهي قالت : عن الحركات الئرعااا شوقووه ..

ضحكت وقعدت عندها وهي تفاجأت وقالت باارتباك : سالم ؟؟

ابتسمت : اي سالم .. اشفيج متخرعه جنج جايفه يني ؟؟ ..

قالت باارتباك : لا بس ... ليش ياي هني ..

فتحت عيوني .. : تطرديني وانا الي ياي اقعد وياج كم ساعه قبل لا اروح الدوام واسافر بالليل؟؟

تفاجأت وقالت : اوووه صح نسيت اليوم بتسافر .. اشلونها سلوى ؟؟ .. انشالله زينه؟؟ .

تنهدت : بخير الحمدلله .. بس رايح اتطمن عليها .. واكمل شغل الوالد واتطمن ع البيت .. صار له فترة مهجور .. تقريبا سنه !

هزيت راسي : سلم عليها وايد ..

ابتسمت ..والتفت لاهلها جفتهم شوي بعاد .. قعدت عندها وسحبت يدها وحطيت يدها بين يديني : اوف يدج حاره

ابتسمت بااحراج : انته الي يدك باردة .. انا من مساعه قاعده فهالحر تبي يدي تكون ثلج

مديت ييدي وفرصت خدها : الود ودي افرص لسانج بعد .. اشطوله

فتحت حلجها .. وانا ضحكت : هي صكري حلجج لا تبلعيني ..

صكرت عيونها وحلجها مبرطمة .. سحبت دفترها اجوف الرسمه عدل .. وهي سحبت الرسمه من يدي : ليش ابي اجوف ..

مريم : خصوصيااات

فتحت عيوني لها : خصوصيات مب علي .. اجوف وريني اياها عيون من ذي؟؟

طالعت الرسمه وقالت بكذب : عيون ابوي ..

مالاحظت انها تكذب الا يوم ضحكت وانا اهز راسي متفهم .. ضربتها اتحرش فيها : واتجذبين بعد عيني عينك ..

ضحكت : مب عين احد .. بس يات فبالي هالعين ورسمتها

قلت بمكر : ووين جفتي هالعين؟؟

رفعت عيونها تفكر : ممثل اجنبي ..

ضربتها على جتفها بس شوي بدفاشه : انا عندج وترسمين لي عين ممثل صج ماعندج ذوق

مسكت جتفها وهي تقول : اييييييي كسرت جتفي ..

ملت بخفه وبست جتفها : ها بسناه لا تلعوزينا بلسانج

جفتها ساكته .. وويها احممر .. : اشرايج نروح نشرب وياهم جاي ..

هزت راسها موافقه : اوكيك ..

ابتسمت بداخلي اوكيك يا كيك .. يااحلى كيك .. وسويت روحي بارد .. مشيت وياها وصلنا شربت استكانه جاي وعلى طول استأذنت برد بحجة السفر ..


.............

" لولوة "

كنت مقهوره مقهوره .. طلع يحبها .. وطلع زوجها .. وانا اقول ليش داقينها سوالف ..انا ماتعودت شي يكون لي ويروح لغيري .. لازم ادمرهم لازم ..مثل مادمرت حياة منصور وسارة .. لازم تتدمر حياتهم .. اليوم احنا نتمشى في المول .. صار لي اسبوع من وصلت بيت حميد .. وكل مايرن جرس البيت .. احط يدي على قلبي خايفه لا يكون غانم عرف مكاني ..

واحنا نتسوق .. ابتعدت عن عفاري رايحة اطلب في كوفي .. وانصدمت يوم جفت غانم جدامي والشرار يتطاير من عيونه .. التفت يمين يسار بااهرب .. وبسرعه تحركت راجعه لوين ماعفاري موجودة ..

حسيت بقبضه يده القويه على يدي قال وهو صاك على اسنانه : اخيرررا لقيتج؟؟؟ .. وين رحتي ؟؟ طالعت عيونه برررعب .. وسحبني ..

قلت بخوف : غـ غـانم خـ خلـني افـ افـهـ م ـك .. الي الي الي صار ..

زجرني : جب .. ولا كلمه .. مابي اسمع حسج الحين لاني بذبحج ..

سحبني .. والتفت بخوف يمكن المح حميد ولا عفاري او حتى حمده .. لا لا .. مابي اروح وياه مابي ..ارجوكم انقذوني منه .. مابيه مابيه ..

لاول مرة اصييح من قلبي .. اصيييح مرعوووبه من هالمصير .. تذكرت يوم بدر يدخل علي وويكلمني عن غانم .. وانه ممكن يبهدلني بسفراته لانه ولد عز .. وسفراتها كثيرة وقليل مايستقر فالبلاد .. كان ودي ارفض من قلبي .. بس مااقدر .. مشاعل هددتني .. ورسلت لي مقاطع لي .. مخزيه من قلب .. ماكنت اتوقع اني بهالحقاااره .. بهالسفووور.. اشلون تجرأت ..كنت اتنافض ودي ارفض بس مب قادرة اتكلم .. عصب بدر علي .. وقال لي مهله يومين .. افكر .. وارد لهم خبر .. فكرت .. لو تزوجته ماراح يضرني وايد .. لان .. لان بدر ممكن يذبحني ..

انتبهت وانا انفلع في السيارة الي مظلله .. ركب السيارة بعصبيه .. وامر الحرس الي وراه يروحون .. توني انتبه ان غانم شخصيه .. وله حرس .. تذكرت انه له سلطة كبيرة في البلاد .. الله ياخذك وافتك منك .. خل يغتالونه وافتك منه ..

صحت .. وانا احس بقبضته تقوى على يدي : انا تغدرين فيني يابنت الجـ** انا انا .. تعرفين منهو انا يالـ***** .. انا بعلمج اشلون تهديني وتخليني اركض ادورج من مكان لمكان ...

وصلنا لبيت ضخم .. صرخت اول مافتح الباب وحاول ايرني ادخل .. صرخت بقوه .. وهو شلني بقوه على راسه .. قعدت اهز ريولي بقوة حتى ينزلني .. وانا اصرخ استغيث بأي احد ايي يساعدني ..

بس المنطقه مهجورة والقصر كبير مااظن حتى لو كان فيه احد بيسمعني .. صرخت بقوة وانا اسمع صدى صوتي بين جدران القصر .. صحت زيادة وانا احس بخطواته الوسيعه وصل الدور الثاني .. وفتح احد الغرف وتوجه بسرعه للسرير .. فلعني بقوة عليه .. صحت بعمق ..

وركضت ع السرير قبل لا يوصل لي .. تعثر وطاح .. ومسك ريلي وطحت




صحت بعمق وانا اتوسل له يخليني


و

(انتهى)

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 04-07-10, 03:12 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

..::]][[ الحفنه الرابعه والعشرون]][[::..

(سامحيني .. توني افهم .. اكرهك يعني احبك!! )



بعد مرور سنه .. ونصف ..

فيصل ..وسلوى .. على نفس نمط الحياة ..سلوى تدرس .. وفيصل يحاول يعدل بين سلوى وماريا .. ومحتار قلبه من الي تملكة .. ماريا ولا سلوى .. ؟.. سلوى وريم وسارة .. ربع من احلى مايمكن .. وللحين مايعرفون زوج سلوى الي اسمه "فلاح ..الاسم المستعار" منو يكون .. ولا مرة جافوه او تصادفو وياه ..

اما مشعل .. فكم مرة يحاول يلتقي ويا سلوى .. بس سلوى نادرا ماتكون بروحها دايما مع سارة وريم عشان جذي للحين ماحصل فرصه يكلمها عن الي بقلبه لها ..

منصور .. سارة .. سارة كل يوم تجوف منصور يكلم وحدة .. وقلبها محترق .. ابتدت تدرس هالكورس في الجامعه .. منصور وضح لها كذا مرة .. انه بيخطب .. قريب .. وسارة ميتة قهر .. منصور وسارة بعد مرة سنه من وفاة ام سارة .. ردت سارة بيت منصور .. لان ام علي خالتهم يات تسكن في البيت مع يوسف وماجد وتدير امورهم وخصوصا ان ماجد مايبي يتزوج وشاطب الزواج من حياته بعد مرام .. .. سارة بدت تشد حيلها وللحين متوهقه في التأسيسي تنطر متى تحصل التوفل او الايلز حتى تبتدي تدرس بجد ..

حمدة .. وحميد .. رزقو بطفله حلوة .. ماليه عليهم حياتهم .. وحمدة كل يوم تحس حميد يملك قلبها اكثر واكثر … اما حميد فيحس انه اخيرا نال السعاده بعد حياة الشقى الي عاشها .. لان حمده حب وحلم حياته .. ولانها بنت حشيم وخلوقه .. والكل يتمنى قربها .. اما لولوة .. فكانت فترة اعجاب مرة فيها حميد .. نظرا لانها جميييله جدا .. وملفته بالنظر فشي طبيعي اي ريال يميل لها حتى لو كان مجرد اعجاب عادي ..

سالم ومريم .. بين مد وحزر .. للحين ماتزوجو .. بقى على عرسهم سنه .. لين ماتتخرج مريم .. طبعا مريم كانت كل يوم تكشتف في سالم شي يديد ..وتحس انها بدت تميل له وتحبه .. بس سالم كان مثل الجماد .. واحيان كثيرة كان بارد في التعامل معاها الا فيما ندر …

علي وعذبه .. وبنتهم مريم .. بتكمل السنتين بعد كم شهر .. وعلي يحن على عذبه تحمل من يديد .. وعذبه على قولتها تبي ترتاح بعد كم سنه وبعدين تفكر بالعيال خصوصا بعد ماساتها في الولادة الي تعسرت عليها وايد .. مريم ماكله اهتمام علي كله خصوصا وانه متشفق على اليهال .. كل بعد اسبوعين ثلاث ينزلون قطر .. يتطمنون على حياة اهل علي .. واهل علي يحبون عذبه وايد .. وميتين على مريم الصغيرة.. والي كانت قصيييرة حيل .. ومليانه شوي .. ومع بياضها الناصع كانت طالعه ولا اروع ..

سعيد وروضه .. عايشين حياتهم .. وروضه قررت تدرس في الجامعه ولو ان هالقرار متأخر وايد .. الا انها تجوف لو انها ردت تدرس الحين بتحقق نفسها وهدفها في الحياة .. اما سعيد .. فـ التقى ويا شمسه في احد المقاهي بالصدفه .. وكان ناوي يسطرها حتى يبرد قلبه بس شمسه يوم جافته على طول طلعت من الكوفي وماقدر سعيد يلحق عليها حتى يلقنها درس ماتنساه في حياتها مثل ماعلمته درس بعمره ماراح ينساه .. حياته ويا روضه حلوة .. بس روضه قامت تحلى بعينه اكثر واكثر مع طموحها وبعد مع تغيرها المستمر .. وتغير نفسيتها ..دايما يطلعون في الويكند وغالبا يجتمعون فبيت ام سعيد مع عذبه ..

منصور اخو عذبه .. للحين ملتهي في الشغل وبين الرحلات والشباب .. والحين يفكر يتقدم لـ غدير .. لانه جافها كذا مرة وعجبته .. بس للحين ماثبت على قراره .. مرة يقول ابغيها .. ومرة يقول لالا .. مستحيل اتزوج غير حياة ..

محمد وعبير .. عبير حملت مرة .. وسقطت .. لكن الحياة بينهم مليانه تفاهم وحب ومودة .. ابتدت عبير تنسى ماجد شوي شوي .. وتلهى مع محمد وعياله .. وخصوصا جاسم الي مسبب لهم ازمه الحين لانه في الروضه .. وكل يوم يقومون على صريخه الي شل الفريج شل .. ومايرضى يدخل الروضه بدون امه عبير .. ميرة ومنيرة ..متخوفين من السنه اليديدة .. لانهم بيدخلون مدارس مستقله .. وهم تعودوا يدرسون في المدارس الحكوميه .. طبعا بعد ماطلعم محمد من المدرسة العلميه الي كانت تاخذ اغلب وقتهم والي كانت شهد امهم مسجلتهم فيها

شهد .. تزوجت واحد من بعد حب على التليفون .. لكنه طلع يكذب عليها .. والحين ريلها عايش قصه حب مع وحدة ثانيه وبعد على التلفون وشهد قاعده بحسرتها وفحضنها ولدين توأم ..وبنت .. طبعا ريلها ماكان بهذاك الغنى وماوفر لها خدامه بحجه انها ماتشتغل وخلها تجوف عيالها .. وتعض شهد اصابعها ندم على العشرة الي كانت بينها وبين محمد .. الي احترمها لاخر حد .. وراعى مشاعرها .. كذا مرة اتصلت فسالم بس مسح فيها وفكرامتها الارض .. ماتقدر للحين تحبه .. بس النصيب !


ماجد ويوسف .. يوسف دخل الروضه .. وماشاءالله عليه يتعلم بسرعه بسرعه .. ومعاه بنت دايما تقعد عنده .. وهو مايدانيها لازال مايداني البنات ودايما حرب وياهم .. مرة نتف شعر بنت وياه .. حاولت تاخذ حبة جبس من الكيس الي ياكل منه .. طبعا علمها درس " السارق تقطع يده" وحرمت تاكل من يوسف اي شي لانه شراني ويا البنات وايد … ماجد لازال رافض فكرة الزواج .. ومرام توحشه وايد وايد .. يمضى بعض الليالي ودموعه فعينه يتذكر ايامه وايامها الحلوة .. الي مستحيل يتخلى عنها او يسمح لاي وحدة تحل محلها ..

امل وجاسم .. للحين جاسم يشك بـ أمل بس شك طفيف وهذا الشك اتعب امل وايد .. على الرغم من لك شي الا ان جاسم يبتدي يشك فـ اقل شي .. حتى لو حاول مايبين نظرة الاتهام الي تطلع فعينه كانت تتعب امل .. لكن امل لانها تعرف انه يحبها .. ولانها هي بعد تحبه مستعده تتحمله .. للحين ماصار حمل .. لكن الله كريم ..

سلطانه عايشه حياتها مرتاحه بس ولدها ملعوزها كل يوم يبي يشتري شي مثل جاسم ولد محمد .. وهالاثنين ويا بعض في الروضه ومكونين عصابه مع يوسف .. ومسوين تفجير في الروضه .. يتشاركون في كل شي حتى في البسكويت ..

لولوة وغانم .. مثل ماتعرفون تزوجو .. ولولوة ماتطيق غانم للحين .. وتكرهه لانه سلبها حياتها .. ومكرهها في عيشتها من طلباته الي ماتخلص .. سنعها عدل .. ولا من يصدق لولوة تدخل المطبخ لا .. وتسوي مجابيس وذبايح للعزايم .. القصر الكبير تسلت عدل وهي تغسل وتلمع وتنطف فيه عقابا لها على شردتها منه اول الايام .. وبعدها حن غانم عليها يوم جاف يدها بدت تخشن من الماي .. وبدى جسمها العذاب يضعف .. ولانه عاجبه جسمها وعاجبه شكلها ككل .. جاب لها خدامه وحدة بس تساعدها في هالقصر كله .. وفوق هذا كله .. يعصب اذا ضعفت سم او زادت سم دايما يبغيها متزينه وعلى النقيض يبيها دايما حركيه وتنظف وتغسل .. اما غانم فهو ذايب في خرايط لولوة … يموت عليها ويحبها بشكل مب طبيعي .. لكنه مايوضح لها شي لانه عرف انها تدوس الي يحبونها .. وهو مايبغي ينداس مثل غيره الي انداسو تحت ريولها .. فـ يشد عليها كثر مايقدر حتى ما يخسرها مع ذلك مايبخل عليها بـ اي شي ..


" سارة "

رجعت من الجامعه وانا ميته من الحر .. فتحت المكيف ووقفت جدامه وشعري يتطاير حواليني كأني ساحره .. شاسوي حر حر حر .. اوف .. مااقدر استحمل .. رفعت يديني انا اهوي نفسي .. وانسدحت على الكنبه بملل .. وصلني مسج .. وكانت شيوم رفيجتي تطلب مني اجيب معاي بكرة ملف الانجليزي عشان تنقل المحاظرة … اونها مجتهدة الحين .. اوف ياناس مااستفدنا شي من التأسيسي الي موجود بالجامعه .. تخيلو اروح من 8 الصبح لين 12 .. وهذا احنا مانسوي شي .. لا وياريت الي ناخذه فالانجلش يجي لنا في امتحان التوفل والايلز .. والله حاله .. انا الحين في لفل 3 .. قدمت التوفل .. وطبعا شي اكيد رسبت لاني بلبل بالانجليزي خخخخ

طبعا رجعت شخصيتي مثل ماهي على الرغم من التغيرااات الكبيرة الي صارت فشخصيتي .. صرت دلوعه وايد .. على اقل شي احس اني بصيح ..اتغشمر مب اقل شي .. بس صارت دمعتي تنزل اكثر من قبل .. اشتاق لامي وايييد واااايد ..

فتحت غرفه النوم .. ورحت الحمام خذت لي دش بارد .. وارتجفت من برودته .. طلعت من الحمام مشطت شعري ع السريع .. تعطرت لميت شعري .. ودهنت يدي .. ولبست شيلتي ونزلت تحت .. طبعا كنت لابسه جلابيه ..

جفت عبير قاعده وشوي وتصيح : سروي مسكي جسوم لعوزني ..

طالعت ثيابها ومت من الضحك عليها .. كانت كأنها سابحه في يح "جح" ثيابها كله ماي اليح .. مشت رايحه لفوق وهي تبعد جلابيتها عن جسمها بقرف .. وانا ميته ضحك ..

سحبت جسوم الي توها عبير مبدله له ملابسه وقعدت ابوسه .. والعب وياه : شعطوكم اليوم في الروضه؟؟

جاسم بكره : مابي اروح بكره

ضحكت \: بال بال هد اعصابك ياريال

جاسم : مابروح ..

ابتسمت: ليش؟؟ ..

جاسم بكره :ببس مااحب ابله تماظر كله عصبيه وتهاوشني

لعبت فشعره الناعم : انته شيطان الشيطان يهاوشونه

جاسم : لا مب شيطان انا شطور ..

ابتسمت : شطور ها .. يالله ورني اشلون تكتب حرف الـ ممممممممممممممم .. حرف الميم ..

قال جاسم : ميمٌ مركب ..

ضحكت : ادري انه مركب يالله اكتب حرف الميم ؟؟ ..

رسم في الهوا حرف الميم ابتسمت : شطووور انزين حرف السييييين

جاسم : سينٌ سمكة ..

ورسم الحرف في الهوا .. لميته وانا اضحك : شطور حبيبي ..

جاسم : خاله خاله

طالعته وانا اتعبث بالمجله الي بيدي : عيونها ..

جاسم : بتروحين اليوم بيت يوسف؟؟ ..

تمغطت : لا برقد العصر

طالعني معصب : يوم الي اقول لج باايي وياج تقولين لي مابتروحين اوففف منج

ضحكت على اسلوبه وهو يحاول يقلد اسلوب سالم ..

دخلت خالتي ام منصور .. وابتسمت لها : هلا والله خالتي .. شخبارج ؟؟ ..

ام منصور بنفس مقطوع : هلا حبيبتي .. بخير .. انتي اشلونج .. يالله هالحر لعوزنا ..

ابتسمت : يعطيج العافيه خالتي ..

ام منصور ابتسمت : الله يعافيج حبيبتي … ام بدر تسلم عليج .. بنتها ولدت ..

كشرت فويهي .. وقلت ببرود : اي .. يتربى بعزهم .. اشيابت؟؟ ..

ام منصور : يابت ولد .. بس مسكينه اختها الثانيه متزوجة وعايشه فالامارات عايشه بغربه

حركت شفايفي يمين يسار وهمست لنفسي .. احسن مفتكين من شرها .. : الي سافرت لولوة صح؟؟ …

ام منصور بااستغراب : اي يمه .. تعرفينهم؟؟ ..

قلت مب مهتمه : من فترة بس ..

ام منصور : ايه .. زين فديتج انا بقوم ارتاح ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 04-07-10, 03:14 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


ابتسمت لها : خذي راحتج

وقفت ام منصور .: الا ماقلتي لي وين عبير مااجوفها في الصاله

ابتسمت لجاسم الي يلون ووقف يراويني شنو لون : الله شاااطر حبيبي … راحت فوق خيسها جسوم باليح

قال جاسم معصب : انا ماسويت شي كنت اكل ..!

ضحكت ام منصور وهي تشل جاسم وتبوسه : وفدييييت المعصب انا .. فديت روحه .. لون يمه لون .. طالع جبريت على عمه ..

ابتسمت : اي عم فيهم

ابتسمت ام منصور : الاثنين .. منصور وسالم .. منصور ااذا عصب لااحد يكلمه وسالم بدون شي مولع جبريت ..

ضحكت وانا اجوف منيرة وميرة يدخلون .. وميرة تصرخ على الخدامه : سوووووووووووووووووووووووما رووووووووووووووووووووووووووووووحي جييييييييييييييييييييبي شنطة مال انااااااااااااااااااااااااااااااااا

راحت ام منصور فوق … ومنيرة واقف وماسكة اذنها : اوففف ميروه جان سحبتيها وياج

ميرة وهي تفلع نفسها ع الكنب : خلها تشلها خدامه على الفاضي ..

فتحت عيوني .. ميرووه شريه وايد .. وتحب اتعب الغير .. : خدامه بس انسانه ذبحتيها من الشغل

ميرة بعدم اهتمام : خاله سارة ..

ابتسمت وانا الون ويا جاسم : نعم خاله

ميرة : مابتروحين ويا عمي منصور تدورون؟؟

ابتسمت على هالبنت ياحبها للدواره ماطلعت ع حد غريب امها نفس الشي :مادري تبين اتين ويانا ..

نقزت ويات قعدت عندي : اييييييييييييييييييييييييييييييييي …

ابتسمت : حاظر عمتي …

قعدت منيرة وميروه يسولفون شوي عن المدرسة .. ونزلت عبير وراحت منيرة لها تبوسها اما ميرة فكانت تمشي بالغصب وراحت باستها ورجعت .. ابتسمت عبير وهمست لي : لا راضيه ميروة اشفيها قامت تسلم

ابتسمت وقلت لها بهمس/ تراها طيبه بس عليها حركات نص كم

ضحكت عبير : ادري .. اعرفها زين .. ملسونه وشيطانه وطويله لسان وحتى يدها طويله .. بس قلبها حنون .. ترد تعتذر مليون مرة عشان ترضين عنها

ابتسمت .. بعد ساعه ونص .. دخلو منصور وسالم ومحمد .. وكل واحد توجه لقسمه .. عبير راحت لمحمد .. وانا تعايزت اقوم بس رحت فوق لمنصور .. كان واقف وهو يرتب بعض الملابس المرميه بااهمال : انتي متى تتعلمين اوف .. وايد تعفسين ..

قلت بعجل : زين مب وقته بعدين .. امش نروح نتغدى لاني يوعانه موووت ..

نزلنا تحت وتغدينا يميع.. بااستثناء عمي .. الي مايتغدى ويانا .. الا نادر… ظلمت عمي .. طلع مو بايق ابوي … وفهمت السالفه انا على كيفي والفت قصه على كيفي .. منصور فهمني كل شي .. وفهمني ان شريكهم هو السبب في تسرب المعلومات يعني عمي ماكان له ذنب في الجلطة الي صابت ابوي .. الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمك .. خلصنا غدى .. وقعدنا فالصاله شوي .. ومنصور شكله كان تعبان ويبي يرقد .. لانه كل ساعه كان يتثاوب ..صعدنا الجناح .. منصور على طول راح للغرفه وانسدح وتلحف وكان بيرقد .. رحت قعدت على السرير احذاه : منصووور ..

رد بنعاس : هممممم ..

لعبت فشعري: ابي اصبغ شعري ..

فتح عيونه وعقد حياته : ليش ؟؟ ..

رفعت قدلتي اجوفها واتعبث فيها : اممممم … بس .. تغير .. ابي اسبغه نفس اللون الشوكلاته الحين موضه كل البنات فالجامعه صابغينه هاللون عجيييييييب منصور ..

مسك شعري : لا لا انا احب الشعر الاسود خليه جي حلو ..

انسحت لجهته : بس ملل .. تغير .. صدقني بيطلع حلو ..

منصور وهو يصكر عينه : لالا مب حلو وععع بيطلع شعرج جنه شعر تيس

عصبت : منصوووووووور اكلمك من صجي لا تتطنز ..

ضحك منصور : والله انا بعد اتكلم من صجي .. صج ساروة شعرج حلو لونه ويليق على ويهج ليش تغيرينه بعد ..

قلت له : يعني حلو مااغيره ؟؟ ..

صكر عيونه : اي اي حلو اينن .. لا تصبغينه .. بعدين يصير خشن ..

ضحكت .. منصور طالعني بااستغراب : اشفيج تضحكين؟؟

قلت بعبط : لا بس تذكرت يوم ترست شعرك دهن …

ضحك منصور : لانج سباله .. للحين احس بريحه فشعري

صكرت عيوني : عيار .. منصور مافيني النودة …

منصور ببسمه : صكري عيونج بترقدين ..

: واذا مارقدت ..

منصور : وليييييين .. اذا مارقدتي امري لله بقول لج قصه ..

ضربته على يده بخفه : جايفني ياهل ام 10 سنين؟؟

ضحك منصور : حلوة ام 10 سنين ؟؟ .. اشدعوه 10 سنين واقول لج قصه .. سوير والله مصدع ابي ارقد ..

تأففت : زين .. خلاص برقد ..

تقربت منه :منصووور ..

فتح عيونه : ياللليل .. نعم حبيبتي حبي حياتي قلبي انتي خليني ارقد يرحم والديج …

سكت من طاري امي وابوي ..الله يرحمهم .. تغير ويهي .. اشتقت لهم .. ضمني منصور : سارة حبيبي .. خلاص رقدي ..

هزيت راسي وانا احس العبرة فبلعومي .. صحيت من النوم .. وبدلت .. قعدت ع اللاب اتعبث فيه ومنصور للحين راقد ..

وبعدها بساعة .. رحت قومته قبل لا يأذن المغرب بقى على صلاة المغرب ساعه ..

قام وطلع للصاله بعد مالبس فانيلته .. قعد يقلب في المحطات وانا قعدت عنده وانا ادور قصات للشعر .. من زمان ماقصيت شعري .. وطولان وصاير ممل .. لين نهايه ظهري .. وانا مااداني الشعر الطويل .. : منصور اشرايك فهالقصه ..

طالعها : حلوة .. بس قصيرة ..

قلت : احلللللللللللى ..

قعدت ادور على قصات شعر .. ومنصور تكلم : سارة ..

رفعت عيوني له .. : هلا …

مسك يدي .. ولعب بااصاابعي .. سارة .. انا .. انا … بخطب البنت الي ابيها رسمي .! ..

حسيت دموعي بدت تتيمع فعيني .. لييييييييييييييييش منصور ليييييييييييش تجرحني ؟؟ .. انا احبك … احبك .. اي احبك .. سحبت يدي من يده .. وقلت بعبره : الله يهنيك ..

سكت .. مب قادره انطق .. بعد ماتكلمت .. مسك يدي من يديد : مازعلتي؟؟! …

حسيت اني باصيييح .. وقفت وحطيت اللاب فحظنه .. : لا مازعلت .. لاني مااحبك .. اكرهك ..

رحت غرفة النوم تاركه منصور منذهل من كلمتي .. دخلت الفراش .. قعدت اصيح بدون اي صوت … شميت ريحة عطره في المخده .. فلعت المخده من على السرير .. روح عني ابتعد ابتعد .. مابيك خلاص .. .

حسيت الباب ينفتح .. دخل منصور .. بدل ثوبه وتعطر ولبس غترته وسمعته يقول لي : زين عيل دام انج ماتحبيني اتوقع مافي اي مانع لو يتي معاي نخطب البنت؟؟ …

مسكت المخدة .. ورصيت عليها بقوه .. ماعنده قلب ..ماعنده قلب .. شديت شعري من تحت اللحاف .. رفعت اللحاف وفلعت المخده .. كنت متوقعته موجود … بس كان طالع .. صحت زيادة وانا اضم مخدتي ليش ليش؟؟ ..

……………..

"سلوى"

وصلت للشقه .. دخلت ..وقعدت ع الكنبه انطفت الكهربا صرخت مرعوبه .. وماقدرت اتحرك تسمرت فمكاني .. شبسوي ؟؟ ماعرف ماعرف .. تحركت بصعوبه ابي اروح لغرفتي تعثرت كم مرة وبغيت اطيح تذكرت ان فيصل هني ..توجهت لغرفته وانا اتلمس الظلام .. وصلت لغرفته وناديت : فيصل .. فيصل ..

سمعت حسه وهو يقول : همممم …

كان راقد .. رحت اصحيه : فيصل قوم الكهربا طفت

رد علي : زين ..


ومااقام .. رديت اناديه : فيصل قووم انطفت الكهرربا ..

سمعته يتأفف : اوفففف .. ها .. قمت .. اشتبين ..

قلت له : انطفت الكهربا .. وماسمعت حسه ..

مديت يدي بناديه لمست ظهره .. وحسيت بقشعريرة فجسمي .. كان بدون قميصه .. : طفت الكهربا ..

انسحبت وشهقت متخرعه .. سمعت ضحكته /:ياخوفج يالخوااافه هاي انا ..

ضربته بخفه ومادري ضربت وين لاني مااجوف شي في الظلام : زين خلني بروح غرفتي ..

فيصل : كم مرة قلت لج هذي غرفتج ..

قلت بعبره : لا مب غرفتي .. هالغرفه تشاركت وياك فيها ماريا .. وانا ماارقد على مكان غيري ..

سدحني ع السرير : زين اسف .. ماقصدت اذكرج \

صحت : انا مانسيت عشان تذكرني ..

باسني : اسف اسف .. رد شلني .. :هدني .. نزلني ..

فيصل : لا مافي اليوم هده ..

قلت بعتب : فيصل ليش؟ .. ليش..

وصلنا غرفتي .. ووصلني السرير .. : شنو ليش؟؟ ..

كنت ابي اقوله ليش احبك وانت تحب غيري ليش انت حلمي؟ ليش انت السراب ليش؟؟ ..

مانطقت بكلمه سمعته يقول : سلوى انا اسف .. ظلمتج .. ظلمتج معاي .. ادري مافي شي يغفر لي .. حكمت غلط .. وضربتج وضريتج .. انا اعترف .. كنت ناوي انتقم من سالم فشرفه حتى يحس انه طعني في شرفي يوم انتهك شرف مشاعل .. بس الي ماكنت اعرفه ان مشاعل بلا شرف اصلا .. وهو ماسوى شي غير انه بين لي حقيقتها .. سلوى .. بعدها يت هني لندن .. درست .. وحاولت انسى طعنة سالم كانت طعنه فالظهر والطعنه الي تجيك في الظهر ماتكون حاسب حسابها .. يت هني .. وبديت ادرس .. احاول الهي نفسي .. التقيت ويا ماريا .. ولان احنا كنا زملاء .. وانا ريال .. شاب .. احتاج فيه للمرة الي تساندني .. رجعت للبلاد ابي اتزوج حتى لو ماكانت مشاعل ااصلا عافتها النفس .. بس ابوي مارضى اتزوج الا اخلص الجامعه .. ورجعت هني .. وتزوجت ماريا .. صار لنا يمكن سنتين متزوجين .. بعدها رجعت الدوحة وجفتج وانعجبت فشكلج .. كنتي يومها طالعه مع العنود وبنت ثانيه وياكم وتضحكون .. كان ويهج فقمه البراءة .. سألت عنج وعرفت انج اخت سالم .. قلت باانتقم منه .. واقص عليج خذت رقمج من العنود بدون لا تعرف وبديت اتصل لج من رقمي الثاني .. اكيد ماتعرفين صوتي .. لاني استخدمت جهاز يغير فيه الصوت شوي .. عشان جي ماقدرتي تعرفيني ..

قلت بهمس : حرام عليك .. والله كنت عايشه في رعب ماتتخيل اشكثر صحت ..

ضم كفوفي : عارف .. وانا اسف .. بس كنت ابغي شي اعرفه منج استفزج فيه وانتقم لنفسي من سالم ..

قلت بااستغراب وانا اتذكر شي : انزين اشلون .. اشلون اتصلت لي مرة وانا كنت معاك بالميلس .. اشلون اتصلت لي وانت كنت معاي؟؟ .. ماخفت اني ارد ..

حسيته ابتسم وهو يقول : كنت متأكد انج ماراح تردين .. واذا قلتي بتردين .. كنت مقرر في نفسي اسحب التلفون منج واسوي روحي اكلم الريال الي مأذيج بالاتصالات ..

سكت احاول اركز بكلامه .. وقلت : قبل زواجنا باايام اتذكر طرشت لي .. مسج .. وكأن حبيب بيفارق حبيبه؟! ..

سمعت حسه المتغير : ادري .. كنت ابغي اخر امل او اي شي منج .. حتى افج الخطوبه .. واطلقج .. وانتقم .. بس انتي ماكنتي تردين او تعطيني ويه .. وكبرتي فعيني .. بس كنت الا ابغي انتقم لنفسي ..

قلت بااستفهام : اتحب ماريا ؟! ..

سكت وكأنه يفكر بهالسؤال : مابي اجرحج .. بس انا اغلي ماريا وايد ..

سكت .. مابي اسأل اي منا تحب اكثر .. مابي اسأل وانصدم بالاجابه : راح تتراجع ..؟؟ ..

وصلني صوته : عن شنو …

قلت بالم : عن قرارك .. مب انت بتطلقني …

حسيت ببوسته : لاء .. ماقدر .. انا اتراجع .. مابطلقج ..

قلت بألم واحراج بنفس الوقت : بس انت ماتحبني ..

قال لي بحبور : اغليج .. سلوى .. مابتسامحيني؟؟ .. ادري لازم ماأسأل هالسؤال بعد كل الي سويتيه فيني .. بس انا ريال عجول ..ومااقدر انطر اكثر من سنه .. فكري .. سلوى عمري .. انا مااقدر استغني عنج .. ولا نقدرر نستمر فحياة باردة …! .. خلينا نعطي نفسنا فرصه ..خلينا؟؟ ..

قلت بهمس : موافقـهـ

طبع بوسه على يبهتي : الله يفرحج ..ويسعدج معاي .. قولي امين …

استحيت وقلت بهمس : امين .. مابتفتح الكهربا

قال بمرح : لاء .. خلينا نستانس شوي بدون الكهربا


……

" حمده "

: بس ياعمري .. بس ياقلبي .. خلاص قطعتي قلبي وانتي تصيحين ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 04-07-10, 03:16 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


باست حمده بنتها .. وللحين بنتها تصيح .. هزتها فحضنها تحاول تسكتها ..

قام حميد من النوم منزعج : اوففف مب حاله هاي .. خذي بنتج وطلعي .. "بصوت شوي عالي " سندرتني

صاحت "ميثا " اكثر واكثر .. وكأنها حست ان ابوها منزعج منها

تأفف حميد .. واستغفر ربه بصوت هادي :استغفر الله .. هاتيها ..

عطتيه ميثه وانا احس خلاص بصيح .. ابغي ارقد صار لي يومين على نفس هالحاله من ايي ابغي ارقد تسندرني ميثه بصياحها وصراخها … والعصر لو ابغي ارقد ابوها مايخليني .. اونه مايجوفني طول اليوم الا العصر وقريب المغرب ..وبعدها يطلع ويا ربعه او يكمل اشغاله … يعني كافي وقت كلش .. كله ضايع مع ميثه المزعجه

حميد وهو يبوس بنته : بس بابا .. بس حبيبي .. خلاص ياعمري خلاص ياقلبي اششش .. رقدي انا بابا .. يالله ماما زمنها جايه جايه بعد شويه شويه جايبه معاها العاب وحاجات

صاحت ميثا بصوووت اعلى منزعجه من صوت حميد .. تنرفز حميد : خذيها بنتج هالصياحه فجرت راسي .. بدال مااغني لها بصوتي احلا من العندليب نفسه

ضحكت : قصدك احلى من صوت الغراب ..

حميد مستمر يمدح نفسه ومب منتبه لكلامي ووافقني الراي : اي اشحسبالج انا حميد والاجر على اللـ قطع كلمته .. اييييييييييييش؟؟ احلى من صوت الغراب؟؟ لا بنتج البلبل لا غردت

ضحكت وانا ابوس بنتي الي بدت تهدى شوي وهي تلمس ويهي : زين فتح الليت تراها تخاف من الظلمه عشان جي تصيح ..

حميد بملل : خذيها لبرع ..

قلت بعناد : لا مابي .. خالتي بتقوم .. كفايه امس راقدة عندها عشان حضرتك تـ

سكت منحرجه .. وهو ضحك : كملي عشان شنو ..

قلت بااحراج : عن السخافه .. بتروح بكرة العزيمه؟؟ …

تثاوب حميد للمرة المليون : يصير خير شلي بنتج الحين ..

هزيت بنتي الي فحضني وبدت تغفى .. : خلاص كاهي بترقد ..

انسدح حميد .. ورقد .. صكرت عيوني توني برقد نومه هنيه ولا اسمع صوت ميثه الي ردت تصيح من يديد .. صحت بيأس من حالتها .. مب عارفه لو هي مريضه او يعورها شي او ماتبي ترقد او ايش بالضبط تلعوزت صار لي ايام مارقدت والله تعبانه احس نفسي هلكانه مب قادرة حتى اتحرك من العيز ..

قام حميد وهو يلعلع : لعنبووووج من بنت .. صوااااايه مب بنت .. بس خلاص .. لعوزتي بابا ترى؟

سميت على بنتي لا يسدحها حميد بعينه .. وشلها حميد .. ووداها لغرفه عفاري الي اليوم راقده عندنا… استانست فيها عفاري .. ويه لعندي : يالله رقدي ..

قلت برحمه: ماقدر ارقد بدون بنتي ..

حميد بعصبيه : لا بنت ولا بطيخ يالله سمي بااسم الله ماعليها شر عند عفاري رقدي لان عيونج مستويه حمررا ..

سمعت كلامه وحاولت ارقد .. بس كنت كل ساعتين اقوم من رقادي واروح اتطمن على بنت .. ومن استوت الساعه 6 الصبح قام حميد وراح لشغله .. ورحت خذت ميثوه بنتي عشان ترقد عندي .. ونحاسه ميثوه رقدت .. اما فالليل ماترقد تسهرني وياها ..

بست خشمها المحمر : فديييتج ماما .. فديييت عيونج ..


……………


" لولوة"

سمعت صوته يصرخ بعصبيه : ويييييييييينج لي ساعه اناديج؟؟

رحت له بسرعه خايفه يعصب : هلا .. امرني ؟! ..

غانم بحقارة : جهزتي لي طشت الماي؟؟ ..

تنرفزت وقلت بخوف : اي ..

صرخ علي : شنو اييي بعد ..؟؟

تاففت بداخلي .. : شقول عيل؟؟

قال بعصبيه : قولي سم .. جهزته ولو تبي افرش عيني فرشتها لك .. مب بدون نفس اييييه

تحسرت على ايام الدلع الي عشتها مع علي .. وايام الي كنت اامر فيه الخدامه اصرخ عليها وساعات كنت اتجرا واضربها .. والحين انا اذوق الي ذوقتها اياه .. اخ يا غانم .. لو اقدر اشرد منك .. اخ بس لو اقدر ..

غانم : لولوة .. اكلمج .. لولوووووووووووه وصمخ

طالعته وانتبهت من سرحاني : هلا قلت بخوف وسرعه … اقصد لبيه؟؟ ..

طالعني بعصبيه : سرحانه في شنو؟؟ ..

هزيت راسي بـ ولا شي : ولا شي .. ولاشي …

وقف .. ووقف قلبي من الخوف وقف عندي وير شعري : لا تجذبين علي …

ارتجفت .. لكنه ترك شعري : قومي بدلي قرفتيني بهالجلابيه وبعدين شهالريحه الخايسه؟؟

تنرفزت وعصبت .. ودي اذبحهه : توني طالعه من المطبخ شتبي ريحتي تكون مسك وعنبر

صرخ علي : لولوة

ارتجفت : مب قصدي .. بس ..

بعصبيه قال: قصدج ولا مب قصدج ,. روحي بدلي وتجهزي .. لج نص ساعه .. وياي انا فوق .. ابي كل سبل الراحه تكون متوفره سامعه؟؟؟ .. والي محطوط على السرير لبسيه .. ومابي اي حركه مني ولا مني … سامعتني؟؟؟

هزيت راسي بطاعه .. ورحت وانا ادعي عليه من كل قلبي .. مادانيه .. مادانيه …


…………….

" روضه"

مسكت يد سعيد : حبيبي اقعد خل اساعدك …

تأوه سعيد بتعب : ماقدر روضه ماقدر احس وكأن سيارة دايسه علي ااااااااااااخ ظهري

مسكت يده بخوف : بسم الله عليك حبيبي .. انادي لك الدكتور؟؟ ..

سعيد بحرقه : اااخ .. ناديه ..

طلعت من الغرفه وناديت الدكتوور .. وكشف على سعيد : لاءه ماتخفوش ده الجرح بيرى دلوأتي عشان كده سعيد بيحس بالوجع ده ..

تطمنا على سعيد ودخلو عذبه وعلي .. وبنتهم مريم الصغيره .. الي نطت على سعيد تحبه .. تأوه سعيد بشده :آآآآه ..

شلها علي عنه وهو يقول لها : بابا .. عدال اشفيج؟؟ …

صرخت الصغيرة من جافت حمدان ورفعت يدها له كأنها تقول له شلني ..

حمدوه مبوزة : ليش ماتبيني وتبي حمدانوه

حمدان ضحك : تذكرين حمدوه ..

حمدوه تطالعه مستغربه : اذكر شنو؟؟

حمدان بلؤم : ليييييييييييييييييييييييييث

حمدوه بااحراج : ابوووووووووووووووووووويه جوووووووووووووف حمدااااان

ضحك سعيد بتعب : فديتكم …

ابتسمت وقلت لهم : يالله طلعو ويا عه عذبه خلو ابوكم يرتاح

عذوب بضحكه : شنو مرت اخوي ناويه تستفردين بااخوي تراه مريض وتعبان ومافيه شده

فتحت عيوني بااحراج وضحكت عذوب .. وراحت ويا اليهال لـ علي الي طلع بيجيب عشا لـ سعيد ..

سعيد باابتسامه : قربي روضه ..

رحت لعنده ومسكت خده: حبيبي هالمرة الله ستر .. مرة ثانيه انتبه على نفسك

ابتسم سعيد ومسك يدي وباسها : من عيوني ..

تأوه متألم من ظهره : اااااااخ .. يالله ..!!

ابتسمت بحنيه وقلبي يعورني على حاله .. سعيد سوا حادث من يومين .. بس الحمدلله يات على جذي ولا صار به شي اكثر ..


…………

" عذبه "

وصلنا لسيارة علي .. وقعدنا .. قعدت مريم بنتي على ريولي ..

علي : عذابي

ابتسمت بااحراج : لبيه

ابتسم علي /لبيتي فمكة .. اشرايج بعد كم يوم نرد الدوحة؟؟ …

عذبه ببسمه : اشعندك قول؟؟ ..

ابتسم لي : ماعندي شي .. بس نغير جو ..مد يده ولعب فخده مريم … وامي مشتاقه لمريوومة الشيطووونه

فتحت مريم حلجها بتعض صبع ابوها الي يلاعب خدودها

ضحك علي : يمه منها شرسه بنتج

ضحكت وانا الم بنتي : فديت البناات انا ..

صاحت مريم وهي تجوف حمدان وحمدوه يتهاوشون ..

خذاها حمدان ورا عشان تقعد على حظنه ..ومدت يدها ويرت شعر حمدوه الي صمخت الفريج من صريخها

علي : بابا حمده عدال فديتج بطيتي اذني …

حمدوه وهي تحط راسها : بنتك الدفشه الوحش الغول الدبه نتفت شعري

حمدان يلم مريم ويضحك : فديت خطيبتي انا.. فديتها .. عمي علي .. ترا انا ابي نتك .. جوفها هي متعلقه فيني وتحبني انا مالي خص ..

ضحكت وضحك علي : خذها من الحين

ضحكنا كلنا ومريم تطالع حمدوه بحقد .. حمدوه : لا تطالعيني جي لا ابط عينج

علي : بابا حمده شوي شوي على بنت

حمدوه بدفاشه : اوووه لعوزتنا عمي بابا وبابا .. انته عمي مب ابوي .. والله ..!!!

فتح عينه علي متفاجأ وكتم ضحكته وانا قلت لحمدوه : حمدوه ويع .. تكلمي عدل

صدت حمدوه للدريشه : ليش تزعلون ليِش؟؟

ضحك حمدان وقال بمكر : اي والله لييييييييييييث

فلعته حمدوه بقوطي الكلينكس .. وضحكنا على صياح مريم وهي مب راضيه ليش حمدوه تطق حمدان الي دايما يلاعبها ؟؟

………….

" سالم "

كنت نازل حتى اقعد فالصاله جفت سارة : هلا السوري

ابتسمت : هلا والله .. شخبارك .. شخبار مريوم يقولون زعلانه؟؟

ضحكت : خلها تزعل .. ترا صبري وصل حده مالها الا هالـ 6 شهور تجهز فيهم وبكيفها عاد خلصت جامعه ماخلصت ماقدر اتحمل انا اوف

ضحكت ساره : زين زين .. بعلمها

ضحكت : روحي زين .. علميها .. فتني ..

ضحكت سارة :بال من الحين مايخاف .. صبر بس خل تيي بنملي راسها عليك

ضحكت : بااااااااااااااااااال لا شنو ماينيت اخليها عندج والله بتبهدلين حياتي وحياتها

فلعتني بالمخده : مع الويه …

تذكرت : اي صح روحي روحي ريلج يبيج؟؟

عقدت حياتها : يه؟؟ اشدراك انت؟؟

انبطحت ع الكنبه : وانا نازل جفته يصعد فوق وقالي اناديج

هزت جتفها مستغربه : غريبه من شوي كان هني وماقال شي؟؟؟ …

تثاوبت : اشدراني روحي عنده

فلعتني بالمخده : صكر بالوعتك وانته تتثاوب

ضحكت وفلعتها بالمخده : يالله اجوف جب .. ماخذه راحتج من الصبح تفلعيني وانا ساكت .. كل شوي اقول بتستحي على ويها ومابتفلع ..

ضحكت وراح وفالنهايه ماوعيت الا بمخده كبيرة على ويهي

نقزت وسمعت ضحكتها : حسبي على ابلييييييييييييسج يا .. يا ساااااااااااااااروة … انا ماقلت لمنصور يطلع حررررررتي فيج …. خل يكرفج كراف هههههههههههههههاي


سمعتها تتحلطم .. وضحكت عليها .. هزيت راسي واتصلت لماجد .. صكرت من ماجد ولا ينزلون ميرة ومنيرة … وشنو صكر راسي بسوالفهم .. ماشااءالله عليهم .. ولا ميروة بعد تسولف بصراخ .. صوتها عالي يلعلع فالبيت .. بس تبون الصج .. من دخلت سارة بيتنا واحس للبيت روح .. وعبير طبعا .. من دخلت بيتنا وتغير كل شي .. الحمدلله .. الحمدلله …


………..

محمد وعبير قاعدين يحاولون يشربون محمد الدوا .. : يالله حبيبي فتح حلجك

صراخ جاسم وصياحه سندر محمد ونرفزه شوي : جسوم … اسمع الحجي وفتح مغارة علي بابا " يقصد حلجه"

صاح جاسم زيادة وهو يلمح الطنازة فكلام ابوه : ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااابي واااااااااااااااااااااااااااااااااء مابي مابي

دز عبير بقوه بيشرد .. وركض محمد وراه وشلاه وهو يتعافر بين يدينه : مااااااااااابي ماااااااااااابي وااااااااااااااااااااااااء مابي ..

قعد محمد وهو يكتم ضحكته على جسوم ولده .. ويحكم قبضته عليه : ريال شكبرك تخاف من الادوا .. استح على ويهك ..

طالع محمد عبير : يبي الادوا .. فتح حلجك ..

جاسم ماكل شفايفه اكال بس عشان ماياخذ الدوا ودموعه تنزل انهار ": مممممممممممممممم

قالت عبير تحاول تشجعه : يالله شطور جسومي شطور يفتح حلجة ويشرب الادوا ..

يوم جافو مافي فايده وحتى الحيله مانفعت وياه قال محمد: بتشرب الادوا ولا اوديك الدكتور يعطيك ابره ؟؟

بوز جاسم ورد يصيح : بابا مب حلو طعم الادوا

محمد بصبر وحنيه : معليه بابا .. اشرب عشان مايعورك بطنك مرة ثانيه .. يالله فتح حلجك

فتح حلجه وهو يصيح .. قربت عبير الابره لحلجه .. واول ماحطت نقطه فحلجه فر راسه بقوه .. مسك راسه محمد وثبته وهو يضم جيمه بريوله الثنتين : فتح حلجك .. فتح .. مسك خشمه وسده ولان جاسم مابيقدر يتنفس اضطر يفتح حلجه وشربته عبير الادوا بيد محمد الثانيه سد حلجة واضطر جاسم يبلع الادوا المر ..


وبعد المعاناة .. صاح جاسم من يديد وهو يحاول يفلت من يد محمد .. فلت من يد محمد وركض دفن ويهه فصدر عبير : ماااااااااااااااااحب بابا ماااااااااااااااااحبه شرير

دفن راسه فحظن عبير وهو يصيح ويلمها بقوه .. ابتسمت عبير ولمته .. اما محمد فكان يطالعهم بحنان .. وفرحه .. الي الله عوضه بعبير عن سنين وايام طويله ..

……….


..: لحظة حبيبي .. لحظة البس …

جاسم : يالله عاد اخرتينا .. هاي الي يسمع شور الحريم ..

وصلت امل .. وقرصته بخفه : اشقلت ها اشقلت ؟؟

ضحك جاسم : ماقلت شي .. امشي بس نلحق ع الصلاة

امل وهي ترتب شيلتها : خالتي تحت؟؟ ..

جاسم : اي تحت .. يالله بسرعه ترا الحرم يستوي زحمه وقت الصلاة

امل وهي تتنهد : انزين .. بس جاسم ..

التفت لها : امري .. وشو ..

امل : مدام احنا ياين نعتمر .. خلنا نتخلص من الشكوك الي للحين تعيش فيك .. خلنا ندعي الله ايسر لنا ..

تنهد جاسم وسكت .. يدري انه معذبها بس مايقدر .. مايقدر مب بيده .. حتى لو يحبها ويموت فيها .. وهي نفس الشي .. لكن ساعات عليه افكار .. مادري شقول عنها … يمكن مع جاسم حق … الي سوته امل .. عنده جرم عظيم .. حتى لو صفح عنه في اثر للجرح للحين ..


…………….

"سارة"

انا كنت مصدومة من كلامه .. ومن افعاله الي عكس كلامه نهائيا .. شفتو الي يقتل ويمشي بجنازة قتيله؟ .. منصور جذي .. لااااااء .. انا مااقدر اتحمل مااقدر
باسني وشم ريحة شعري .. وصكر عيونه ..وكمل طعن فيني : بس انا احبها يا سارة ؟ ..انتي ماجربتي الحب .. عشان جذي ماراح تحسين فيني .. تنهد بعمق .. وهو يلعب بشعري ويقربه لخشمه .. صعب اني اتخلى عنها .. انا مب بس تعلقت فيها .. انا عروقي يجري فيها دم يردد اسمها ... تعرفين شنو يعني هي تغلغلت لداخلي؟ حبيتها غصب عني ياسارة لا تلوميني ..

وانا كنت منحرجه ومعصبه منه .. اشلون يذبحني ويحيني.. يقولي عنها بكل بساطه .. ويلهبني بلمساته وحركاته.. قرار فداخلي ينبني بغصه .. ليش انا حبيته وهو يحب غيري؟ ..
ليش .. ليش انا ضعفت وحبيته .. وهو يكلمني عن حبيبته .. الي بياخذها ليييش؟
انا انسااااانه يا منصور تعرف شنو يعني انسااااانه .. يعني احس ؟ .. واحب .. واغااار .. واكررره ..
ليش ماتراعيني .. لهالدرجة ماعرفت اني احبك لهالدرجة ..

طاحت دموعي .. ليش انا احبه وهو يكلمني عن الي يحبها ليييش ؟ .. ليش بعد ماترك لولوة .. حب غيرها ليييش ؟؟.. وانا .. وانا .. وين فدنيته .. ليش نساني ..ليش ماحباني .. لهالدرجة انا انسانه لاتحب .. كريهه لا تطاق؟ ..

مسح دموعي وهو يعقد حياته ويقول: ليش تصيحين ؟؟ ..

منصووووور انا ماابغي بس اهتمام ورد جميل .. انا ابي حب يا منصور .. حب ...

بس خلاص لين متى وانا اذل عمري .. وكرامتي المهدورة .. لين متى؟؟ .. يعرف كل شي عني .. كل التفاصيل الصغيره والكبيرة .. وحتى يعرف مدى حبي له .. بس انا؟ .. انا مااعني ولا شي عنه .. انا مااعرف الا القليل من حياته .. ليش يامنصور علقتني فيك ليش؟؟ .. انا بعد امي صرت انسانه ضعييفه .. تحتاج للي يراعيها ويحبها.. انا يتيمه .. يتيييمه .. يتيمه اب .. وام ... وزوج ..

هزيت راسي وابتسمت بصعوبه نطقت: ولاشي .. رفعت راسه لي .. بسته بخفه ... مسكت خده المشعر : منصور .. احبك ...صكرت عيوني بااسى وكملت.. بس انت اخترتها علي ...فتحت عيوني .. وطالعت الارض سحبت يدي من خده.. الله يوفقك وياها .. مسحت دموعي .. ومشيت بتثاقل للباب ... ونزلت بهدوء .. اودع كل بقعه .. اودع كل خطوه .. كل ذكرى صارت لي هني .. فهذا البيت الي قضيت فيه اكثر من سنه .. ليش انا احبك وانت لا .. ليش انا اموت فيك وانت لاء .. اكررهك يا منصوووور اكرررهك ..
...
طلعت سارة من الغرفه تاركة منصور يمسك خده مكان بوستها الرقيقه .. وابتسامه سعاده تنرسم شوي شوي على شفايفه .. ساره تحبني .. ساره تحبني مثل ماانا احبها .. تحبــــــــــــــــــــــــــــــــني ... فاق من شعورة المنعش .. وهو يشوف الهوا الي مالي الغرفه .. ونور الشمس معانق ارضيه الغرفه .. والباب مصكر مثل القلاع والحصار ..
دق قلبه بسرعه يالمه وهو يقول له برحمه.. احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها

تحرك بسرعه لين الباب .. وهو ينادي سارة ... كانت عند باب جناحهم فتحته بتطلع .. بس منصور راح لها .. وويه جامد .. تعابيره مب واضحه ..
...

طالعته بالم .. عقب مااهدرت كرامتي .. واعترفت بحبي له .. بعد مايبغيني .. ليش يناديني؟؟ .. اهااا .. نسا يقول كلمة طالق ... تكورت ملامحي بحزن عميق .. معقوله بااتطلق منك يا منصور معقوله؟؟ .. معقوله ماراح تكون في حياتي ... بلعت غصتي بصعوبه .. تذكرت حلمي .. قبل لا اتزوج ... امها .. واخوها .. وعمها .. ايرونها للقبر .. طلع هذا الزواج تفسيره ؟؟ ... يوم عاشت مقهورة .. من هالزواج .. مقهورة واايد .. عاشت كأنها فالهامش .. ولا كأنها بنت في ربيع عمرها تتمنى تعيش مثل غيرها في حب ورومانسيه وتفاهم بينها وبين ريلها .. عاشت مقهورة .. وبعدها تذكرت تكمله الحلم .. يطلع لها واحد ملامحه ماتبين تعيش وياه على ارض خضره حلوة .. هذا اكيد يوم تصالحت ويا منصور .. وقضو فتره حلوة .. في لندن لما زاروا سلوى ... واكيد بقيه الحلم يوم يرحل عنها الريال .. وتتم تناديه .. وتترجاه .. يتركها .. وتلاقي نفسها وحييدة فالقبر ... هذا حالها الحين .. راح ترد بيت ابوها .. مجرده من كل شي حتى من كرامتها .. ماغير حب يدق فقلبها يجرحها كل ثانيه .. يذكرها بذلها .. كانت غبيه يوم عاشت على امل الحب .. امل كاذب ... عاشت على سراااب هي توهمته من نفسها .. ليش حلمت هالحلم ليش؟؟ .. وليش حياتها مرت مثل احداث هذاك الكااااااااااابوووس .. ليش حبت منصور .. بعد منصور .. بتعيف كل ريايل الدنيا .. مستحيل ترجع تحب من يديد .. ومستحيل ترجع لمنصور بعد مااهانها هه ترجع لمنصور؟؟ .. للحين تحبه وحاطه امل يرجعها ..ليش حبيتيه ياسارة ليش؟؟ ... تخلص من الحيه لولوة .. وحب غيرها .. ونساج انتي الي اولى منهم كلهم .. نساج .. وخلاج على هامش حياته .. عمره مااراح يحبج .. عمرره .. يكرهج مثل ماكنتي تكرهينه من سنين .. يكرهج اضعاف اضعاف .. وقدر ينتقم منج .. خلاج تحبينه .. وهو عايش قصه حب ثانيه؟؟ .. ماادري الغلط منج ياسارة .. ولا منه ؟؟ ..

قلت بصوت مبحوح : نسيت تقول كلمه جارحة اكثر من الي قلته يا منصور؟ .. صكرت عيوني وماعدت اتحمل..فكرت بداخلي .. انا فعلا دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي .. دفنت روحي .. وراح ادفن حبي .. هني راح ادفنه .. يالله يامنصور .. قول كلمه تجرحني .. ماعدت اتحمل .. حتى ريولي بدت ترتجف مب قادره تشلني .. اجرحني خلني اتخلص من حبك .. اجرحني خلني اخليه لوحة جدامي وين مااروح .. حتى اكرهك .. حتى اقدر انسى حبك ..
..
نطرته يتكلم .. بس للاسف .. منصور مايحب الا يعذبني .. ويشوف الذل بعيوني .. ارتجفت شفايفي .. اشلون راح اقدر انساك .. اشلون .. مسحت خشمي .. وحاولت اتحرك .. خفت اطيح ريلي ترتجف .. طلعت من الباب وخطيت خطوه برع جناحنا .. الي شال ذكريات وذكريات حلوة .. ومرة ...

بس مسك يدي بقسوه .. ويراني بدفاشه لداخل الجناح رضني ع الباب .. وانا ماعاد فيني حيييل .. قال لي بكره :: انتي عمرج ماراح تحسين عمرج ..!

صحت بحرارة ومرارة متمازجتين .. وضربته على صدره وانا اقول : منصوووور اكرررهك .. اكرررهك .. صحت بمرارة .. وانا احس بيده تطوق خصري .. رفع ويهي له ..


ليش تعذبني يا منصور ليش؟؟ .. انت ماتحبني .. زين خلني اروح ... طاحت دمعه حزينه على خدي بوجع .. وشهقاتي تكررت وانا اصيح بشجن .. وهو هادي يطالعني .. طال الصمت بيني وبينه طالعت عيونه الحلوة .. الي دوم تجذبني... وقلت بألم : منصور ليش تكرهني؟ ليش تعذبني يا منصور دامك ماتبغيني .. خلني اروح بحال سبيلي ..! انا ماأذيتك ..

رد ببرود وقهر : مــا أذيتيني؟؟ .. ضحك بسخريه وهو يبعد ويهي عنه وقال .:. انتي ذبحتيني يا سارة .. تعرفين شنو يعني ذبحتيني؟؟ ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دانه الدوحه, دفنت روحي بالثرى معك يا ولد عمي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t143758.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 10-09-14 08:27 PM


الساعة الآن 09:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية