لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-10, 02:30 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


كانت لا تزال مبرطمه: مااابي كله تكسر العابي

ميروة بصراخ: اناااااااااااااا؟؟ ... عمي سالم جذابه لا تصدقها

: تعالو تعالو .. بنقوم ندور ..

فزت ميروه وقامت منيرة وركضو صوبي وحدة من جهة اليمين والثانيه من اليسار : عمـــــــــــي صج بتودينا

التفت لمحمد جفته يلاعب ولده الي كان نعسان وحاط راسه على صدر ابوه ويلعب بااصابع ابوه ...: اذا بابا رضى بنروح

ركضو الثنتين لابوهم : يبه .. بابا .. نبي نرووح الله يخلييييك الله يخليييييييييييييييييييييك

سكت محمد محتار .. وبعدين ابتسم : اوكي .. ولايهمكم ..يالله نروح


ركضو على الدري .. صرخت عليهم بخوف : ايييييي عدال .. بتطيحون ..

سمعت صراخهم وضحكهم .. ابتسمت .. وقلت لمحمد .. : مابتوديهم لامهم؟؟ ..

اختفت الابتسامه من ويه محمد : امهم بتييهم ..

كشرت : رديتها؟؟ ..

طالعني وسكت ..: لا .. بتزوج ..!!!

فتحت عيوني بصدمه ونطقت بصعوبه / شـ شـنو؟؟!!

محمد وهو يطالع ولده ويلعب بيده : بتزوج ..! .. جاسم يحتاج ام .. وامه مستحيل ارجعها ...

سكت مب عارف ..شقول ..: بصراحة محمد ..

طالعني .. وكأنه ينتظرني اكمل : انا بعد ماابيك ترجع شهد ..!!

انصدم .. ونزلت عيوني .. وقلت بقهر : شهد بنت مب زينه .. وانا كنت كذا مرة ابي المح لك .. بس اخاف تفهمني غلط ..!!

رفع حاجب واحد : جفت عليها شي؟؟ ...

قلت بصدق : صدقني محمد .. كذا مرة جفتها في المجمعات مطيحه الشيله ..معليه انا مابي اتكلم عنها .. بس دامها مب محترمه دينها .. اشلك فيها ؟؟!!

محمد هز راسه : يالله مابي اتكلم فموضوعها ..!! ..

تنهدت \: انزين ماقلت لي من بتاخذ؟؟ ..

سكت محمد .. ورد قال لي : اتعرف عبير؟؟ ...

عقدت حياتي : اي عبير؟؟؟!! .. مااعرف وحدة اسمها عبير !

ابتسم بخفه : اخت المرحومه .. صراحة من زمان انا معجب فيها .. من ايام المرحومه !

طالعته مندهش : فـ عبير؟؟؟ ... ماكان يبين عليك كلش ..!

ابتسم محمد بجرح : احترم مشاعر زوجتي !!! .. هه .. ماكنت ادري انها بدون مشاعر !!

شديت على يده : متأكد تبيها؟؟ ...

محمد : هي طيبه .. وخلوقه .. وهذا اهم شي عندي .. بس ..

رفعت عيوني له : بس شنو؟؟ ..

محمد : خايف .. خايف يا سالم ..

عقدت حياتي : خايف؟ خايف من شنو؟؟؟ ....

طالعني وقال بسرحان : خايف تعامل عيالي بطريقه مب عدله ! .. خايف تأذيهم

قلت بااستنكار : عبيييييير لا يمكن .. هالانسانه طيبه وايد

تذكرت يوم كنا فالبر اشلون كانت مهتمه فالكل .. وتتطمن اذا تغدينا ولا تعشينا .. : كانت ويانا فالبر..

عقد حياته محمد : من؟؟ ...

ابتسمت : عبير..!!

فتح عيونه متفاجأ .. : انزين ... وشرايك تنفع ولا ؟؟ ...

سكت افكر : بصراحة انا مااعرفها وايد .. كانت خجوله وماتطلع الايام الي كنا نروح فيهم بيتهم .. بس والنعم فيها .. وحنونة ...

عقد حياته : لاوالله اكتب فيها بعد المعلقات السبع؟؟

ضحكت : هههههههههه انته تقول لي شرايك وبعدين تعصب لا قلنا شي .. جفت منيرة وميرة يتسابقون ع الدري .. تدري اشلون .. اوصلو اليهال .. امش نوديهم الحديقه ..

وقف محمد .. وشال ولده جاسم : مشينا ..!!


................


" سلوى "

فتحت عيوني .. حسيت اني مصخنه ومب قادرة افتح عيني .. ياني مسج .. كان من سارة .. وصلو لندن .. ارتجفت .. حاولت اقعد .. جفت نفسي على السرير .. مديت يدي ومسحت فيها يبهتي .. انفتح الباب .. وكان فيصل ..

: اشلونج الحين احسن ؟؟ ...

هزيت راسي برعب .. وانا اتذكر يوم هداني وراح .. ارتجفت شفايفي وطاحت دمعه من عيني بسرعه : ليش خليتني ورحت...

طالعته وانا اصيح .. قال بعصبيه : انا طالع كفايه اليوم ماحظرت المحاظرات بسبتج !! .. باجر دوامج بتداومينه ولا مافي جامعه ..!!! ..

نزلت راسي .. تذكرت بعد ماتنقعت ساعه فالبرد .. والبرد ينهش اطرافي وعظامي .. ياني بعد ماحسيت قلبي بيتوقف من الخوف بعد ساعه وربع ياني .. وكان معصب ومفوول .. وانا صحت باانهيار .. مسكت يده بخووف .. اول ماجفته نزل من السيارة .. كنت ارتجف بشكل مرعب .. حتى هو خاف ..

ملامحه فضحت خوفه .. ركبني السيارة ..وطول الطريج كان معصب ويسب .. وصلنا الشقه .. وانا للحين ارتجف .. حاول فيني يقومني من الكرسي بس انا ماكنت اقدر كنت ارجف واحس باارتعاش عظامتي في جسمي .. شفايفي زرقت من كثر البرد .. والصياح .!! ..

مادري اشلون وصلت الشقه .. بس الي اتذكره اني قمت فالليل مرعوبه وصحت .. وفيصل كان عندي .. هداني .. ورجعت انام ... وتوني اصحى ..!! ..

تلحفت اكثر .. برد .. برد .. فتحت عيوني يوم سمعت صوت فيصل / سلوى .. سلوى قومي .. اوففف شهالوهقه .. سلوى قومي كلي لج شي ..

قتحت عيوني برجفه :برررد ..

قام وفتح نظام التدفئه : خلاص الحين بيستوي الجو زين .. امشي ..

تحركت من السرير .. ومن حطيت ريلي ع الخشب بسرعه دخلت فالفراش .. قلت بقله حيله : برد علي .. فيصل والله برد مااقدر ..

تأففف .. ورد طلع من الغرفه .. حسيت بالحرارة شوي شوي تتسرب لداخل عظامي .. ماكنت قادرة اركز فالاشكال .. احس فيه ماي فعيني .. مب قادره اجووف ..

وصل فيصل .. وحط الصينيه جدامي .. كانت عبارة عن شوربه .. قلت بخجل : شكرا فيصل ماكان فيه داعي تشتر لي

قال بملل : العفو .. انا مسويه مافي هني مطاعم قريبه تسوي شوريه وهالخرابيط ..!!

حسيت بااحراج اكبر .. رن تلفوني .. وكان سالم .. تجمدت يدي ع التلفون ..وطالعت فيصل ..

فيصل : ردي ... من ؟!

قلت بخوف : اخوي ....سالم ..!!! ...

ابتسم بسخريه .. وير التلفون من يدي : الو .. هلا والله .. الله يبارك فيك .!! .. طالعني بطرف عينه .. بخير .. يعني معاريس يدد لازم ... هههههههه ... طالعني .. اي كاهي قايمه كلمها ...

مد لي التلفون .. مسكته برجفه .. تلامست اطراف اصابعنا بعدت يدي لكنه شد على اصابعي ... حسيت ارتجافي زاد .. رديت بهمس : الو ... حسيت اني باصيح .. رديت بصوت مخنوق بخير ... صحت وانا اسمع صوته .. وحشتووني .. مسحت دموعي وكأنه جدامي ويطالعني .. هزيت راسي بـ لا .. لا مافيني شي .. كنت اطالع طرف اللحاف وانا اتكلم..بخير .. الحمدلله .. ايه .. ابتسمت من بين دموعي .. اي بكلمهم .. الو .. قلت بحنيه .. هلا حبيبتي منور .. شخبارج ؟؟ .. فتحت عيوني متفاجأة .. انشالله .. وبعد؟؟ ... وميرو؟ .. هههه .. انشالله .. سلمي على امي وابوي .. وابوج وكلهم انزين؟؟ .. مع السلامة ..

صكرت التلفون .. وانا احس بشووووق لهم .. ماتعودت افارقهم .. تعودت دوم اكون وياهم.. عيال محمد .. وحشوووني .. وسالم اخوي فالفترة الاخيرة زادت علاقتنا فبعض .. زادت الاخوه بينا .. تعرفنا على بعض اكثر واكثر .. منصور وسارة .. بيوحشوووني .. واكييد محمد بيوحشني ..بيوحشني وايد ..امي وابوي .. رغم اني مااجوفهم الا شوي .. بيوحشوني ..


كنت ابس اسأل سالم .. عن .. فيصل .. وصداقتهم .. بس خفت .. خفت وايد .. اخاف انصدم فـ اخوي .. اكثر من صدمتي في الي راح ..

صكرت عيوني .. وانا احس بحرقان فعيوني .. اشتقت لهم اشتقت لهم وايد .. فتحت عيوني .. كان فيصل واقف ويطالعني .. وقال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي؟؟ ..

رفعت عيوني المليانه دموع له : شـ شـنو؟؟

قال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي عن سواد ويهه؟؟ .. ليش ماقلتي له اني بطلقج؟؟ .. ليش؟؟ ..

وقفت وقلت بألم : شقول لهم؟؟ .. اقول لهم والله ريلي الي قلتو ينشد الظهر فيه طلع .. خرطي ..

كف انطبع بويهي .. طيحني ع السرير .. صحت وانا امسك خدي : اكرهـــــك اكرهــــــــك

صحت بعمق .. دفنت روحي بين المخدات .. وانا احس نفسي هلكانه من التعب .. وصخونتي ردت علي مرة ثانيه .. سمعت صوت الشقه يتصكر بالقو .. صكرت عيوني وانا ارتجف .. ارتجف .. برد برد .. من كثر ماكنت بردانه ماكنت اقدر ارفع يدي .. كنت اصيح وانا ميتة من البرد .. فالاخير ماقدرت الا ارفع الفراش بصعوبه .. واتغطى فيه وجسمي للحين ينتفض بين دفى الفراش .. حسيت الفراش ماقاعد يدفيني .. صخونتي كانت قويه .. ودرجة حرارتي ارتفعت .. رن جوالي ولانه كان طايح ع الفراش قدرت اقرا الاسم .. كانت ريم ..

صحت زيادة .. برد ..واحس خدي يحرقني .. يحرقني وايد .. عمري مااحد رفع يده وسطرني .. كان الكف قاسي .. قاسي .. ليش في عز مااكرهك يا فيصل .. احس ان حبك يتغلغل في اعماقي .. قلبي الاسير ليش حبيت السجان! .. ليش؟!

رغم ان ماصار لي الا ساعتين قايمه الا اني رقدت .. رقدت بتعب .. رقدت لعلي اشرد من هالدنيا الحزينه .. ورغم نظام التدفئه الي كان يشتغل من ساعتين .. الا ان البرد نخل عظامي نخل ..لان نظام التدفئه كان يشتغل بالتايمر .. وشكل الوقت خلص .. وتصكر هالنظام ... احس جسمي .. متكسر ..!!! ..


..................


"سارة "

كنت واقفه مبهورة .. وكملت مشي بين الحقول .. اشرت ع بيت بعيد : اللاااااااااي منصور المكان ايهبببببل ... هذاك بيت من؟؟ ..

ابتسم وهو يحط يده فمخبى جينزة من ورا .. ويده الثانيه تأشر على المساحات .. : جوفي هالحقل يملكة "اللورد مارتن .." وهذا الحقل يملكة اللورد " مايكل" .. وهذا ..

سرحت ..فـ مارتن .. وتذكرت يوم منصور مرة قال انه مارتن .. وانا سندريلا .. طالعت ويهه .. وهو يأشر ويتكلم بحماس .. نهايه سندريلا سعيده .. ونهايتي وياك يا منصور اشلون ؟؟ اشلون .. بلعت ريجي .. : سارة عرفتي هالبيت الحين لمن؟؟..

هزيت راسي بـ لا : سوري سرحت .. البيت لمن؟؟ ...

منصور : سرحتي فـ شنو؟؟ ...

نزلت عيوني لتحت وقلت بعفويه بالي افكر فيه: سندريلا ..(ارتبكت كان قصدي اقول مارتن ...) اقصد فـ اسم مارتن ! ..

ابتسم .. وحط يده على جتفي ونزل راسه لمستوى راسي .. ورفع يده يأشر / جوفي هالبيت حوالينه اشجار توت كثيرة .. وعنده ورود اتينن .. شرايج نروح صوبه سندريلا؟ ..


طالعته بخجل .. وقلت بااحراج طفيف: هههه اوكي اللورد مارتن ماعندي مانع

ضحك .. وهو يشد على جتوفي .. ومشينا رايحين للحقل .. كنا نتسابق اثنينا .. من يوصل قبل .. بالراحات كان منصور سابقني ..

: منصور .. منصور .. صبر تعبت ..

التفت لي وهو يضحك .. وكانت الشمس اشعتها القويه متناثره على خصل شعره وملامح ويهه الجميله .. رفعت تلفوني

سمعت صوته : شتسوين؟؟

ضحكت : مالك شغل ..ابتسم ..

كشر : مااحب التصوير

بوزت : مايخصني مايخصني ابتسم عاد ..

التفت للبيت ورجع التفت لي وكانت اشعه الشمس ضاربه على جزء من ويهه ولون عيونه العسليه كانت تبررق .. وابتسامته الطفيفه .. وملامحه الجميله .. التقطت الصورة بسرعه .. وطالعت الصورة الي التقطتها فرحانه .. كان جميييييييييييييل ..

: جوف جوف

مشيت لعنده بحماس ووقفت عنده .. مسك جتفي ودنع يطالع الصورة من وراي .. رفعت يدي اراويه وهو وراي: جوف تصويري اشحلوة

طالع الصورة وابتسم : اييييه مسحيها مب حلوووة الصورة

طالعت الصورة وكان منصور يهببببل فيها : بالعكس حلوة الصورة

سحب الموبايل من يدي : لا وع مب حلوة ..

ناقزت : عطني اياه امانه امانه والله والله والله ماتمسحها ..

ضحك ورجع الموبايل : من زين الصورة؟ .. اتلوع الجبد

ضربته على صدره بخفه : قصدك اني مااعرف اصور ؟؟ ..

ابتسم وهو يحاوط جتفي ويخليني امشي معاه : لا بس انا طالع مب شي فهالصورة هههه مسحيها ساروة حرام عليج طالع جيكر فهالصورة ..

ابتسمت فداخلي والله انك ماتعرف فالصور .. هالصورة طالع فيها جيكر .. اخ بس .. والله انه روووعه خصوصا فهالصورة كان طالع صج صج حلووو ... شهقققققت بخوووف .. ومسكت منصور : منصور آآآآآآآآآآآآآ


ركضت ورا منصور وتخبيت فظهره .. : خله يوخر خله يوخر .. ومن سمعت صوته صرخت وانا ادفن راسي فظهر منصور ..

ضحك منصور وكلم الريال يبعد جلبه .. وركض الريال وهو يبتسم لي ويعتذر بلطف .. وجلبه يلحقه .. ظليت واقفه اراقبه وهو يبتعد وللحين انا ماسكة قميص منصور من ورا ..

منصور سسحبني وهو مبتسم جدامه : اشفيييج خرعتي الجلب ..!

قلت بخوف : انا ولا هو .. وهو جي ينابح فويهي ..

ضحك منصور .. وانا من تذكرت الموقف صكرت عيوني وانا ارص على يده .. تذكرت كنا نمشي وانا كنت ملتفته اكلم منصور وماوعيت الا بالجلب ينبح فويهي .. رديت ورا .. وركضت بسرعه ورا منصور متخرعه .. كان الجلب كبيييييير واسووووووووود .. ولسانه وردي غامج ظاهر من حلجه وهو ينبح .. مت من الرعب ..

مشينا شوي .. وكانت يدي متحررة .. وهو يدينه فجيب بنطلونه .. وصلنا لعند بيت متروس ورود .. وورودة كبااار وحلوووين .. وريحة البيت صراحة اتجنن من الورود ..

وقف منصور صوب التوت .. ومد يده خذ له حبه ولي حبه .. وانا مديت يدي وقطفت وردة حمرا .. وجفت صاحب البيت يطلع وهو معصب .. خمنت انه عصب لاني شلت الورده .. خبيت الوردة وراي .. وسمعته يتحلطم مع منصور ويقول له اني خذت وردة بيتهم .. ومنصور يحاول يفهمه انه اكيد غلطان لاني ماقطفت الوردة ..

وانا من الخوف بديت انتف ورقة الورود ونثرتهم وراي .. وورديت يدي جدام ووريته اني مب ماسكة شي .. عصب والتفت بيروح .. سحبت منصور .. الي انصدم بالوردة المنتفه وراي .. وسمعنا حس الانجليزي الي كان يصرخ .. وركض منصور وسحبني وياه نركض قبل لا يلحقنا .. واحنا نركض سمعت منصور يعتذر منه .. والريال معصب ولاحقنا .. قدرنا نختفي عن نظرة من بين الاشجار الكثيفه الي كانت موجودة في الحقول ..

وهو كان يصرخ ويدور .. بس عشان يعاقبني ليش اني قطفت وردة من بيته .. وبعدين راح يوم تملل ..

كنت اتنفس بسرعه .. ومنصور نفس الشي يتنفس بسرعه .. ويوم ابتعد الريال .. وخر منصور عني .. لانه كان واقف وراي .. وساد حلجي بيده ..

تنفست بعمق اووووففف كنت ميته من الرعب .. الحمدلله الموقف عدا على خير الانجليز كل شي ولا تخرب مزرعتهم او تقطف منهم شي > يالله شنو هالقح !!

منصور بعصبيه : زين جي ؟؟ خليتيه يهاوشنا ويزفنا !!؟؟احنا متعودين نروح ناكل من توته مايقول شي بس انج تجلعين الورود .. زين ماجلع عينج

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 03-07-10, 02:32 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

تنفست بقوه : اوف بروحي متخرعه لاتزيدني؟؟ .. وبعدين الي يسمع مجعت"قطفت" كل ورود حديقته كله كله ورده !! .. وياريت خذتها بعد .. نتفتها بس عشان مايهاوشني حسافه على الوردة اتيينن

ضحك منصور يوم تذكر الموقف : والله انج خبله .. امشي جدامي .. طليت من ورا الشيرة يمين يسار

وهو رد يضحك .. ومسك يدي .. تمشينا لين وصلنا لحديقه كبيييرة .. بالاصل هي مب حديقه هي مقابر ومااعرف ايش .. بس وراها مثل مساحة شااااسعه لمحبي التنس الارض .. وفيه مثل ديرفه قديييمه : اللاااااااي ابي العب ابي العب

طالع منصور المكان الي ااشر عليه : اوكي امشي .. بس مايعتي؟؟ .. اانا يعت "جعت" .. طالع ساعته وشهق : اااااااه 4 ساعات قاعدين نمشي .. لا مافي بنرد البيت .. نرتاح شوي وننزل لندن عشان تتسوقين ونتعشى ..

قلت بااصرار ودلع عفوي : لا منصوووور الله يخلييييييك ابي العب .. باجر نروح نتسوق .. منصور منصور حبيبي انته .. الله يخليك "رمشت مرتين ببراءة"..

كان مبتسم .. واذونه شابه ضو وحمره .. : زين .. امشي

ابتسمت بوسعه .. ومشيت طايره للديرفه .. قعد هو ع الديرفه الثانيه .. وقعدنا نلعب وانا ادز نفسي بالقو واحس نفسي طايرة بالسما .. وكنت اضحك بقوة .. مستانسه .. وهو بعد ... كان يضحك .. ويدف نفسه بس ماكان يدف نفسه بالقو ..

كان يلعب بريله ع الارض ..


صرخت بحماااس : ههههههههههه منصووووووووور روح فلت " بسرعه"

منصور باابتسامه : مابي .. جي احسن ..

ضحكت بحماس : لالا .. جي احلا .. واااااااااااااااو .. هههههههههه .. اصلا انته ماتقدر تروح فلت

كان لازال مبتسم.. وهو يقول لي : لييييييش؟

ضحكت زيادة وانا ادف نفسي اسرع واسرع واحس نفسي طااااااااايرة فالجو .. رفعت يدي بسرعه ودخلت قدلتي الي نزلت على عيني .. ورجعت مسكت الديرفه قبل لا اطيح .. : لان ريولك طويله تخط الارض هههههههههه

ابتسم .. وماعلق .. قعدنا فالحديقه شوي .. وبعدين منصور اصر نرد البيت .. وانا كنت احن عليه ماابي ارد .. كنت مستانسه ..بس كان لازم نرد البيت ..

نزلت من الديرفه وانا مستانسه .. وقطعنا طريج قصير ومختصر للبيت بدون مانمر على الحقول .. وصلنا البيت الريفي فغضون عشر دقايق .. واول ماوصلنا طاحت عيني ع سياكل : هاي سيكل من؟؟ ...

منصور : سيكل سالم و سلطانه ..

ابتسمت : وانت وين سيكلك ..

؟؟

ابتسم : سيكلي داخل ..

قلت بحماس : ابي اركب ..!

ضحك : والله انتي مادري شصار فعقلج .. خلاص وعد باجر الصبح نلعب فالسياكل صار؟؟ ..

ابتسمت : صااار ..

دخلنا داخل البيت .. انسدحت ع الكنبه وهو راح تسبح وبدل ثيابه .. لبس جاكيته لان الليل عندهم باااارد .. ونزل للسوبر ماركت الي قريب القريه مع سيارة الحارس .. اما انا فتسبحت .. وغيرت ملابسي وانسدحت ع السرير.. ابتديت احب شخصيه منصور .. انتبهت ع قوطي ادويه جهة منصور .. رحت لعند هالادويه .. وقريتهم .. وماعرفتهم .. كانو غريبين علي .. وكأنهم مهدئات؟! ..

قريت الكتيب الصغير داخل العلبه .. وعرفت انه ياخذهم عشان يهدأ اعصابه .. وانها حبوب للعلاج النفسي .. عقدت حياتي افكر ...احس منصور عادي .. مايعاني من مرض نفسي .. غريبه .. انا مب فاهمه.. اشلون عيل المسلسلات والافلام الي يعرضونها .. ان المرضى النفسيين غير عنا ؟؟ .. اسلوبهم وطريقه تفكيرهم وكل ابوهم غير عنا ..!! ..

معقوله الي كانو يبثونه غلط ؟؟ .. يعني المريض النفسي نفسنا ؟؟ .. حالهم من حالنا؟؟ .. اي سارة واكبر دليل منصور .. قلت بيأس فداخلي بس المرضى النفسيين ميانين ..!! .. سارة .. المرض النفسي له مراحل .. وله اكثر من مرض .. في الفصام .. وفي القلق .. وفي اليأس .. وفي الاكتئاب وفي وفي وفي ... والمرضى العقليين هم الي تقدرين تقولين عليهم ميانين ..بس ..!! اوووه سارة .. خلاص متى بتقتنعين ان منصور سليم .. حاله من حال مرضى السكر او الضغط !!

لا سارة لا .. اوووووووووووووف خلااااااااااااااااص مابي افكر فهالامور مابي .. وبتستمرين معاه ... حطيت يدي على بطني .. ماادري .. قمت قعدت .. وبلعت حبوب "منع الحمل" .. ونزلت تحت يوم سمعت حس منصور في البيت ..


.................

"علي "

توترت من شفت اتصاله .. وخفت صاير شي لاهل الدوحة : هلا والله جاسم .. شخبارك؟؟


ياني صوته : هلا علي .. بخير الله يسلمك ومن صوبك؟؟

ابتسمت : بخير الله يعافيك .. وشحالك .. وشحال الاهل .. واهل الدوحة ؟؟

..: بخير الله يسلمك ..كلهم زينين .. بس انت الي ناقصنا ..

ابتسمت باارتياح : الله يخليك .. امرني؟؟ ؟..

جاسم : مايامر عليك لا عدو ولا ظالم .. بس؟...

..: خير ...؟؟
جاسم : لا خير .. بس ماقلت لي الوقت الي حددته الوالده مناسب ولا ..؟!

ابتسمت : لا تربطون نفسكم فيني؟ .. يمكن الي خطبتها ماتوافق .. فـ انتو توكلو ..!!

سكت جاسم فترة.. وبعدها قال ..: لا ولا يهمك .. ننطرك افا عليك .!

ابتسمت : لا يا ريال .. انشالله خير .. شخبار امل .؟!

حسيته ارتبك : والله بخير .. اممم .. بغيت استأذنك عادي لو طلعت معاها؟؟

ابتسمت .. يحليله مؤدب .. واتصل يسأل اول .. والنعم فيك يا جاسم .. :" يفضل اذا طلعت تاخذ معاك ناصر ولد مريم ... او .. تزورهم فالبيت ..

ياتي صوته بهدوء ورزانه : صار .. شخبارك انت بعد مع االامارات ..مب ناوي ترد؟؟ ..

تنهدت وانا اتسند ع المخده : انشالله برد بعد اسبوع ... وبرد مرة ثانيه الامارات ..

جاسم : والاهل ..؟!

ابتسمت بخفه : خالي عند الاهل لا تحاتي !

جاسم : اها .. قلت انا بعد مستحيل تخليهم بدون ريال !

زادت ابتسامتي فخر فهاالانسان العاقل : لالا .. خالي معاهم .. وولدة الكبير باجر راجع وبيظل وياهم .. خبرك خالي من زمان وياهم .. بس ولده توه بيرجع من امريكا ..

جاسم : اها .. زين عيل بوحسن استأذن منك الحين .. اسمحلنا ع الازعاج

: افا عليك بو حمود .. اتصل فـ اي وقت

جاسم : يالله عيل .. فمان الله

رديت: فمان الكريم ..

صكرت منه .. وانا افكر فيه .. وفـ امل اختي .. قطع تفكيري صوت مبايلي .. وكان سعيد .. ارتبكت .. ورديت عليه .. وبلغني بموافقه عذبه .. حددت وياه يوم اليمعه .. نخطب رسمي .. اتصلت فالاهل وبشرتهم ..وتغير مخططي راح ارجع الدوحة .. وباخذهم وبيي هني .. نخطب .. عذبه .!

صكرت عيوني .. احس بتأنيب الضمير .. اخاف اظلمها .!! لالا انشالله .. انشالله مايصير شي ...

..............
"روضه "

فتحت عيوني بكسل .. وجفت سعيد راقد .. تحركت من على السرير .. ورحت الحمام تسبحت وبدلت وطلعت .. مشطت ودهنت يدي بكريم الخوخ .. ورشيت عطر خفيف .. وطلعت برع وانا ارتب شعري على ظهري حتى ينشف ... توجهت لغرف اليهال .. وسمعت الازعاج كله هناك ..

فتحت الباب وانا ابتسم .. وكانت حمدوه منبطحه وحمدان قاعد متحمس .. يلعبون بلي ستيشن ..

: يالله حبايبي .. ريوووق ..

حمدان قال وعينه معلقه بالشاشه : الحين نلعب .. بعدين ..

حمدوه صرخت فجأة : غث غث الغثااااااااااااااااااث .. ماما .. صاحت ماما غثااااث غثااااث

سحبتها وبستها : حبيبتي انتو تلعبون ليش الصياح ها؟؟

حمدوه والدموع تلمع فعيونها : كل مرة يفوث علي لييييييييث يغث لييييييييث؟

حمدان : اوف ياهالليث ان مازوجتج اياه بعد

ضحكت : حمدااان شهالكلام ؟؟

حمدان بملل : شسوي فيها معجبه فيه كل مرة تناديه .. اوف لي متى ؟ تعلمي تتكلمين

حمدوه بعصبيه : انثالله تنكثر اثنانك عثان اتعرف اثلون تتحجى

حمدان مات من الضحك : اوف سبحتيني بتفالج وعععع هههههههههه ولا كلمه صح ..

احترت حمدوه واستشاطت غيض .. ماما ... جوووفيه

: حبيبه ابوها ليش زعلانه؟؟

ركضت حمدوه من حضني وراحت لمت ابوها وعوت حلجها بصياح : حمدااااااااااااااااانو الغثاااااااااااااااااااث

ابتسم سعيد .. ويه قعد : شصاير؟؟ .. طالعني وقال بحب ؟.. صباح الجوري ياجوري...

ابتسمت بخجل : صباح الورد والفل

حمدان : ماتعرف تلعب وبس اتصيح !! اوففف

تحمس سعيد وضحك : خلاص انا بفريق حمده .. ومااما فريق حمدان .. شو رايكم؟؟ ..

حمده صرخت مستانسه : هييييييييييييييييييييييييييييييييييه

حمدان بزعل : لا شو مابي

فتحت عيوني وضربت حمدان : شنو ؟؟ ماتبيني؟؟

حمدان مبرطم : انزين بس انا العب ففريقي بدال مااما

ضحك سعيد وقال بمكر : لا مايصير .. هالمرة انا وامك بنلعب وبنجوف فريق حمدوه ولا فريقك ايل بيفوز

طالعت سعيد بنرفزة : لايكون عبالك بتفوز تراني اعرف العب هااللعبه !!

ضحك سعيد واشر براسه ع التلفزيون : الميدان يا حميدان

طالعت حمدان : انزين قول لي اشلون احرك اللعبه

ضحك سعيد : اووه حريفه وماتعرفين ؟؟

خزيته بنص عين وهو ضحك .. علمني حمدان وهو متضايق وفنص اللعب .. كان سابقني سعيد .. وحمداان يصرخ علي عشان اخرب على سعيد : مااااااااااماااااااا لفي عليه اووووووه شو .. ماااااااااماااااااااا

حمدوه ميته من الوناسه : هييييييه يعيييييييييييث باب ثعيييييييييد يعيييييييييييث ..

انتهت اللعبه بفووز سعيد وخسارة روضه الي هو فرريق حمدان .. وقفت حمدوه ترقص مستانسه : فثثثثثثثنا علييييييييييييهم .. والحرررررررررررة فييييييييييييييهم هيييييييييه .. فثنا عليهم .. والحره فيهم

ماتت حمدوه من الضحك وسعيد يدغدغها وهي بحضنه تناقز .. اما انا حمدان كان مبرطم : جفتي امايه خسرتيني جدام الاعداء

ضحكت .. وسعيد ضرب حمدان ع راسه : اعداء فعينك مع الويه .. يالله امشو نتريق ..

نزلنا تحت وكل واحد فينا مرسومه البسمه على شفاته الا حمدان .. الي كان منقهر من فوز فريق حمده ..!!

...................


"سارة "

قمنا اليوم الصبح .. ولعبنا فالسياكل .. وجفنا اثنين على الخيول يمشون في المنطقه .. وكان خاطري اركب الخيل .. بس لاني مااعرف له تميت منطمه واطالعهم .. ع الساعه 12 ونص .. تحركنا من البيت .. ونزلنا لندن عن طريق قطار الاندرجراوند .. باب القطار يتصكر بسرعه .. ولفت انتباهي ياهله تصيييح واهلها ليحين مادخلو القطار وتصكر الباب .. عورت قلبي .. ياهله صغيره .. ضايعه .. دخلت القطار واهلها مالحقو ع القطار ..

منصور راح لها .. وكلمها ولانها صغيرة وايد ..بس الي كانت تعرفه انهم رايحين البيق بين قرر منصور يمر ع البيق بين .. يوريني اياه .. ويودي البنت ويانا لعل وعسى نجوف اهلها هناك ..!!! ..

نزلنا من محطة القطار .. نطرنا حوالي ساعه ونص .. ننطر القطار الثاني الي متوجه للندن يوصل .. فخلال هالساعه شرينا للبنت عصير وجبس .. والبنت لهت بالاكل عن اهلها .. لكن رغم ذلك كانت تسأل بين الفترة والثانيه عن اهلها .. عورت قلبي .. لكن شنسوي؟؟ .. هذا الي بيدنا ..

انفتح القطار وطلع منه شاب طووويل .. اسمراني .. ومن لمحته البنت ركضت لعنده وقفنا متفاجأين ..يوم جفنا الشاب يصيييح وهو يلم البنت بقوووه .. طالعته مستغربه وقلبي معورني .. حاولت امسك دموعي لا ينزلون .. منظرهم عور لي قلبي .. مادري ليش حسيت اني فعلا بااصيح ..

يه الريال وشكر منصووور وايييد .. وعزم منصور ع الغدى .. طبعا ويا عايلته .. استحيت اقول لمنصور مانبي نروح وياهم مب عشان شي بس لاني مااعرفهم واحس بالفشله .. تغدينا وياهم .. كانت للحريم طاوله .. وللريايل طاوله ثانيه .. من سوالفهم عرفت ان البنت هذي بنت هذاك الشاب .. رفعت عيني مستغربه وطاحت عيني عليه .. معقوله هو صغير .. متزوج وعنده بنت ..!! ولا .. متوفيه ام البنت ..!! .. عوووور قلبي واايد .. الام توفت بعد ماولدت البنت بكم ساعه .. والبنت هذي هي البنت الوحيده .. طالعت البنت بحنيه .. مسكييينه ..

بعد ماخلصنا الغدى كل واحد راح مشواره على امل نتلاقى خلال هالثلاث الايام الباقيه لنا في لندن .. دورني منصور فااكثر من مكان ..بالغلط اعترفت لمنصور .. اني احبه .. بس قلتها بعدين على شكل غشمره .. لاني خفت انه يصدقني .. قلتها وبالصدفه يوم كنا نشتري حلويات .. اشرت له اني احبه لانه شرا لي حلويات وهو ضحك وهو يهز راسه بـ مينونة .. بس انا ابتسمت الحمدلله مااكتشف اني كنت اتكلم من صجي .. وبعده .. توجهنا لـ سيلفرج .. وهو احسن مكان للتسوق .. كنت واقفه محتارة .. وكلمت منصور اخذ رايه

: نصوور اخذ شنو؟ .. هاي ولا هاي؟؟

وقف عندي منصور بتفكير : همممممممم ........؟!

رفعت عيوني له .. ابي اجوف اي واحد عاجبه .. على ايش مركز فيهم؟؟ .. جفته يطالعني ومايطالع الي ااشر عليهم .. طالعته بااستغراب وخجل : منصور هاذيل الي عاجبيني .. اشرت عليهم .. التفت لهم منصور باابتسامه .. ورد طالعني : انتي شنو عاجبتج ..؟؟

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 03-07-10, 02:35 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


طالعت الشنطتين بحيرة : ممممم ثنينتهم حلووين بس اخذ شنووو؟؟ ...البنفسجيه ؟ ..ولا الكركميه ؟!

لازال مبتسم وهو يقول : انتي شنو تبين؟ ..

سكت بحيره .. الاثنين حلويين اخذ شنو؟ ومنصور مب راضي يقول رايه ..: انته شتجوف؟ اي احلا؟؟ابي رايك؟

طالع فعيني ..وهمس : ابيج انتي .. وانتي الاحلى .. سواء بالكركميه .. ولا .. بالبنفسجيه !! ..حسيت بااحراااج .. وبسكره لذيذه .. سحب وحدة من الشناط .. الي اشرت عليهم مساعه .. وتركني بسكرتي وتوجه للكاشير حاسب .. واشر لي نطلع .. اما انا .. فكنت فعالم ثاني .. عالم بس فيه انا ومنصور .. بس ..

بعد ماطلعنا .. طلبنا ايسكريم .. وانا كنت تعبانه شوي من المشي .. توجهنا للسياره ..رفيج منصور كان ماخذ سيارته .. وقال له نتلاقى في لندن عشان يعطيه سيارته .. دخلت السيارة اما هو طلع وهو ناسي شغله بيشتريها ... ورجع ووياه كيس المحل الي احترت فيه بين الشنطتين .. انصدمت بالكيس .. اكيد شرا الثانيه بعد !! .. امبيه واااايد بيطلع عليييه !! ..طالعته باامتنان .. وشكر ..

دخل السيارة وقلت بااندفاع: ليش شريتها .. خذت وحدة منهم ليش خذت الثانيه؟؟

ابتسم وهو يشغل السياره وبدون مايطالعني : تستاهلين ..!!

تيمعت الدموع فعيني .. اشكثر احبك يا منصور اشكثر .. ياريت اقدر اقول لك ياريت :منصور ...

طالعني .. همست بخجل : اا .."احبك ..ياريت قدرت انطقها بس ماقدرت".....اا... شكرا !!

ابتسم .. ومد يده لخدي .. تحسسه بنعومه .. بعد يده .. وماعلق .. تحرك بالسياره .. وانا للحين اجوفه .. متنحه !! ... ذكرني : ترا ذاب؟

طالعته مستغربه:؟؟؟؟

اشر لي : الايسكريم ..

شهقت وانا اقول : ااااااه نسيته ! .. فتحت علبه الايسكريم وهو بدور فتح الدرايش .. وطلع طرف يده من الدريشه

كليت شوي من الايسكريم .. قلت لمنصور : تبي؟؟ ..

طالع الطريج وهو يقول : قلت لج مساعه شنو ابي ! ..

سكت مستفهمه ..وتذكرت كلمته .. حسيت ويهي يطبخ من الاحراج ..الهدوء كان سيد الموقف لفترة لكن رن تلفونه .. وياريته مارن .. ياريته مارد ..

تغير ويهه .. وشع ! .. تغيرت نبرة صوته وشكله ماحس بنفسه!: هـــــلا ! .. تمام .. ومن صوبكم؟؟ ... تنهد آآه.. اكيد .. لا عاد ... لولو لا تقولين !! ..

انصدمت .. منه .. انصدمت انصدمت .. فرحتي كلها راحت .. وعرفت الي يبغيه منصور .. منصور مايبغيني روح وجسد .. منصور يبغي جسد .. ويبغي لولوة روح .. افـــــــــــــــــــاااا يامنصور .. جرحتني !! ..ماسمعت الباقي .. ماسمعت .. صرت صمخا .. مااسمع .. بس اطالع الي حواليني .. توني احسد الي مايسمعون .. نعمه ..

حسيت اني راح اصيح .. راح اصيح لا محاله .. انا احبك !! .. وانت تحب غيري .. طالعته بألم .. لكنه ماانتبه انه يكلمها .. وانا .. موجودة ...! نطقت بكلمه وحدة بس .. : اكرهـك !

صديت بألم للدريشه .. واحس عيوني احتقنت بالدموع .. تابعت اكل الايسكريم بااهمال .. يمكن برودته تطفي .. النااار الي تشتعل فيني .. يمكن ...!! بعد ماانتهى مكالمته تنهد .. والهوا يطير خصلات شعره .. التفت بيحط موبايله بالمكان المحدد للموبايل .. وشكله منصدم من وجودي .. منصدم اني كنت موجودة وهو يكلمها .. قدرت اخبي الجرح .. لكن ماقدرت اخبي نظرة الاحتقار الي رمقته بها .. وصديت مرة ثانيه للدريشه ..

منصور : سارة .. انا ..

قلت بحقد وكره : مابي اسمع شي ... لو سمحت !!

طالعني .. وانا صديت بسرعه .. الدموع كانت تلمع فعيني .. يحبها ؟؟ .. للحين يحبها ؟؟ .. يكلمها\؟؟ ... ليش ؟؟ .. وانا؟؟ .. وانا ؟؟ .. ليش انا دايما جي نحسه؟؟ .. ليش؟ .. انزين .. تزوجني ليش ماتركها؟؟.. انا تركت ثاني .. وهو مستمر وياها .. عضيت شفايفي بقسوه .. امنع شهقتي تطلع .. لالا .. حرااام .. مابي .. ليش جي يصير فيني ليش؟؟

رن جوالي .. وماكنت ابغي ارد .. بس رديت يوم جفت المتصل .. كانت عذووب .. بلغتني بخطوبتها الي بعد يومين .. صكرت من عندها وقلت بخياس نفس : مابي اتم في لندن زيادة .. ابي اروح الامارات بحضر ملجة عذوب ..

سمعت صوته يقول بتأنيب الضمير : ان شالله .. ولا يهمج ..!! .. بنمر سلوى الحين اوكي؟؟؟ ..

مارديت عليه .. تكفى ارجوووك مابي اروح مكان معاك مابي .. وصلنا لـ حديقه من الحدايق .. ونزل .. نزلت من السيارة وانا ساكته مابي اكلمه .. اكرهه اكرهه .. : قلت بتوديني لسلوى؟؟ ..

نزل نظرة : الحين بتيي ..!! .. مسك يدي .. وهاي اول مرة يسويها ويمسكني جدام الناس بالعادة لو احنا بروحنا ..

سحبت يدي بقوة : ابي اقعد بروحي .. يوم بتيي انا عند البحيرة ..

اشرت ع بحيرة الهايد بارك .. ومشيت عند البحيرة .. وقعدت ع الكرسي المحطوط .. اطالع البحيرة .. ودموعي متجمعه فعيوني .. مابي اصيح مابي .. نزلت دمعه وحدة من عيني .. ومسحتها .. صكرت عيوني بقوووة .. وسمعت صوت سلوي ..

فتحت عيوني .. ومن جفتها لمينا بعض بالقووو .. صاحت سلوى .. وانا صحت وياها .. سلوى كانت تصيح بطريقه تعور القلب .. هديت انا .. وجفتها وهي للحين تصيح وهي ماسكة يدي .

: سلوي ليش تصيحين؟؟ .. فيج شي .. فيصل قال لج شي ؟؟ ..

هزت راسها بـ لا .. لكن صياحها ماكان يطمن .. شديت على يدها : سلوي قولي لي ..!! اشفيج ..

هزت راسها : اشتقت لكم ..

عقدت حياتي : وبس؟؟ ..

هزت راسها موافقه : وبس ..

قعدنا نسولف .. وهي قالت لي عن جامعتها الي داومت فيها ..

: وبس .. ريم وايد حبوبة وتنحب بسرعه .. بس سارة وايد هاديه ..

ابتسمت وقلت بغشمره : اي خلاص الحين عندج سارة ثانيه اشتبين فيني ..

ضحكت وهي تدز جتفي بخفه : يالله عاد .. ليش منصور ماقاعد وياج؟؟ ..

توهقت شقول لها : لا بس ياته مكالمه ...

ابتسمت سلوى ببراءة : اها ...

قلت بتساؤل : عيل وين فيصل ؟؟ ...

بان الحزن على ويهها .. سلوى شفافه .. وماتقدر تخبي اي شي .. وحساسه وايد .. اعرفها .. غام ويهها بحزن وارتجفت شفايفها وقالت بغصه ودموعها فعيونها : هنااك .. مع منصور ..

كان صوتها مبحوح وهي تأشر لي .. عرفت ان شي صاير بينها وبين فييصل .. سلوى شفافه .. تقدر تعرف شنو فيها من ملامح ويهها .. كأنها كتاب مفتوح لكل العالم .. كانت الغصه واضحه فصوتها .. : سلوي حبيبتي ..

انفجرت سلوي تصيح من سمعتني اتكلم بهالطريقه .. لميتها : سلوي حبيبتي .. اشفيج .. اشصاير ..

هزت راسها باانكار : مو صاير شي ..

فتحت حلجي بااتكلم .. بس رن تلفونها .. وكان فيصل .. مسرع مامرو الدقايق .. صار لنا ساعه ونص ..مسحت دموعها .. وحاولت اغير جوها قبل لا تروح .. وتغيرت ملامح ويهها التعيسه .. باابتسامه حلوة تشع صفاء ونقاوه.. ملامحها تبين انها صاحت .. بس مع ذلك مااخفى جمالها .. هدتني وراحت لجهة معينه .. وجفت فيصل متوجه لها .. اشر بيده يعني سلام .. ورفعت يدي احييه .. جفت سلوى تلوح لي "باي" .. لوحت لها بالمثل .. حسيت بـ احد يمسك يدي .. لفيت بسرعه ..وكان منصور ..

منصور : يالله نمشي ..

حاولت احرر يدي من بين يده .. بس ماكان ناوي يترك يدي : بعد يدك .!! ..

كأنه ماسمعني .. حاولت اسحبها من يديد .. طالعني .. وصديت .. وتأففت .. عضيت شفايفي مابي اصيح مابي .. وصلنا للسيارة وطول الوقت انا كنت ساكته وضامه يدي فحظني .. مابي يمسكني .. كنت صاده واطالع الدريشه .. يات فبالي كلمات اغنيه .. تشرح موقفي منه .. الحين عرفت .. هو يبي حبيبته .. وانا .. مجرد نزوه عابرة .. حبيته ... حبيته ولا اقدر انكر .. هديته قلبي .. وشنو المقابل ؟؟ .. يحب غيري .. غبيه يا سارة غبيه !



صديت عني ولا كني على بالك
وانا ادري انك تبي لك واحد ثاني

جرحت قلبي وخليتك على فالك
ماودي اصارحك وابين احزاني

شكت لك عيوني عنادك وغربالك
نيابة"ن" عن شعور القلب ولساني

شكيت لك وانت دايم"ن" شايفن حالك
ماتدري ان التواضع موقف انساني

غريبه اشكي عليك الحال والجالك
وانت السبب في عذاب القلب والجاني

والاغرب اني كثر مااحبك لحالك
ماعمري اتذكر ان الحب بكاني

اموت بك واعشقك واعيش لوصالك
واهديك فوق المحبه قلب مجاني

اعطيك الاشواق واتبادلني مالك
مفروض تهتم وتضحي على شاني

اسألك بالله ليه الهجر يحلالك؟
وليه الحلا فيك ياخذ طابع"ن" ثاني



وتحطم الحلم يا اللورد مارتن .. تحطم ..

.............

بعد.. يومين ..


" علي "

كنت قاعد .. احس باارتباك طفيف .. لكن الي اربكني .. نظرة ولد خال سعيد .. القطري .. مادري ليش حسيته يطالعني بحقد .. او كره .. عقدت حياتي لا اراديا .. لايكون كان يبغيها .. وانا خذتها منه .. لالا مستحيل .. اكيد لو كان محيرها او شي .. كانو بياخذون رايه ويسترخصونه .. عيل ليش جي يجوفني ؟؟ ..

كان منصور اخو عذبه قاعد صوبي .. قلت بخجل : عيل منصور .. من هذيل الي قاعدين مجابلينا؟؟ .. شكلهم من اهل قطر؟؟ ..

ابتسم منصور " اخو عذبه" : اي يالغالي عيال خالي سلطان .. هذا منصور .. "جفت الريال الي كان يطالعني بحقد وبنظرة ثانيه مافهمتها " كمل .. وهذا ماجد ولد خالي يوسف ..

قلت بتفهم : ايواااا .. كملت .. متزوجين؟؟ ...

ابتسم منصور .. : ايه نعم .. منصور متزوج اخت ماجد .. لهم اربع شهور ونص .. وماجد متزوج بنت خالته لهم فوق ال5 سنين ..

ابتسمت باارتباك : اي والنعم فيهم ..كأني مشبه على منصور .. بس مادري وين جفته؟!!

ابتسم لي منصور.. وقلت له : الا انت مو ناوي تتزوج ؟؟ ..

منصور باابتسامه باهته : توني شباب .. لازم تحكرني فقفص الدياي

ضحكت : القفص الذهبي مع ويهك

ابتسم بوهقه : اي نفس الشي خخخخخ ...

ابتسمت ... : الا سعيد طلع ومارجع ..!!

منصور ابتسم : ياريال .. ياخذ توقيع الحرمه .. شفيك مافيك صبر اركد ياولد اركد

ضحكت وهو ضحك معاي .. التقت عيني بعينه العسليه مرة ثانيه .. وابتسمت بخفه .. ورد لي ابتسامه .. بس مافهمت ليش طغت ملامح الحزن على بسمته ..!!! ..

دامه متزوج .. ومن كم شهر ... ليش يطالعني بهالنظرة ؟؟ ... ودي اعرف سر هالنظرة شنو؟؟ ..

دخل سعيد .. وبشرنا بموافقتها .. وبعدها حطو العشا .. وقال لي سعيد ادخل اشوف عذبه .. كان قلبي يدق باارتباك .. مب لانه حب .. او لانه اول مرة اتزوج واعيش مشاعر يديدة علي .. لا ... حسيت بخوف .. خوف من هالمخلوقه الصغيرة ... الظلم شين .. وصعب الواحد يرقد وهو ظالم ..


تفاجأت من شكلها الصغير .. حجم جسمها الصغير .. طولها .. كانت اقصيرة مو طويله .. رغم الكعب الي كانت لابسته .. تذكرت لولوة .. وطولها .. لولوة طويله ... اما هالعذبه قصيرة ..! .. قصيييره !! .. لاحظت احمرار خدودها .. وعيونها الي مثبتتها في الارض .. تذكرت لولوة .. فـ ايام خطوبتنا " بعد الملجة" كانت بنفس الموقف .. منزله عيونها وخدودها محمرة ..

ظهر سعيد .. ونطقت بخوف : سعيد لا !

حسيت سعيد افتشل .. لانه همس لي : استحملها تراها خجوله شوي .!!! ..

ابتسمت : ماعليك ..!! ..

راح سعيد .. وقعدت قريب من عندها : مبروك ..!!!

حركت راسها بـ اي .. وماردت .. ابتسمت .. : ماتبين اتسمعيني صوتج ...

لا رد .. ابتسمت ع حركتها .. : شخبارج ...

هزت راسها بمعنى بخير ..

ابتسمت : شنو ماتبيني اسمع صوتج .. يمكن بشع ..!!!

طالعتني متفاجأة .. ابتسمت .. : عذبه ..

طالعتني ونزلت عيونها : نعم ..!

ابتسمت : نعم الله عليج .. عذبه اكيد تعرفين اني كنت متزوج من قبل ..! وطلقت !

هزت راسها : اي اعرف ..

ابتسمت : الحمدلله .. انا ماكنت ابيهم يخشون عنج اني تزوجت وطلقت ... والبنت راحت فحال سبيلها .. اتمنى تلاقين كل خير مني ..!!!

ابتسمت ونزلت راسها : انشالله ..

ابتسمت : بنتعشى ولا بيطردوني اخوانج ..!!

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 03-07-10, 02:37 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

رفعت يدها وحطت يدها بعفويه على شفايفها وهي تضحك .. : لا شو يطردونك .!!

ابتسمت .. وشوي شوي زال ارتباكها وبدت عفويه .. و ... ملت لها !


......

"منصور "

كنت اطالعه بحقد .. وكره .. هو الي دمر مستقبلي .. هو الي دمر حلمي .. هو .. هو ماغيره هو .. نفسه اي نفسه .. مستحيل يكون غيره .. هو الي تزوج لولوة .. هو الي خذاها مني .. صكرت عيوني حزيين على هالذكريااات .. تذكرت كنت كل مافكرت اخطبها تصير عقبه .. اول مرة اخوها طاح بالمستشفى .. ثاني مرة اهلي مارضو .. والثالثه كانت ثابته .. زواجها ...

طالعته بااستحقار .. طلقها هه .. يالسخريه القدر .. طلقها وصار نسيبنا ..! .. ليش وافقوا عليه؟؟ .. يكون مايعرفون انه متزوج ومطلق !! .. يمكن .. كل شي جايز ... انحصر تفكيري في لولوة .. ومرت علي ذكريات مغيمه .. الصوت ايل شبهت عليه عند سالم .. تفاجأت بالاسم .. وقلت يمكن صدفه نفس الصوت او يمكن الاصوات تتشابه في التلفون ...

صكرت عيوني وانا سيل الذكريات ترجع لي .. تذكرت يوم ملجتي ع سارة .. تذكرت يوم جفتها .. تذكرت ابتسامتها .. مافهمت سر ابتسامتها الا الحين .. هه ,, كانت تسخر مني ؟! .. انا ليش الحين بس استوعبت انها ماتحبني ؟؟ .. ليش توني استوعب اني بس مجرد تسليه تسلت فيها ؟؟ .. ليش اصريت على زواجي منها .. ليش؟؟ .. تسرعت؟ اكيد لا .. بس حبيت بوفاء .. انا مادري .. محتار .. حبيتها .. بس المشاعر الي احس بها اتجاه الانسانه الي عرفتها"المجهوله" غير .. ليش مشاعري مب نفس المشاعر الي حملتها للولوة ؟؟ .. معقوله انا كنت احب جمالها؟؟ .. بس انا مب من النوع الي ينخدع بالجمال .. عيل اشحبيت فيها؟؟ .. مادري .. مادري .. كنت مسحور بحبها .. يمكن جمالها كان يخفي عيوبها عندي؟؟ .. يمكن معزتها كانت تغفر لي عيوبها .!! .. يمكن .. يمكن .. مادري ..مادري ! ..

تذكرت يوم دخلت عند سارة .. ارتبكت .. وماعرفت شسوي .. كانت جميييله .. صحيح ماكانت بجمال لولوة .. بس .. كان في شي فيها يخليها جميله .. ماعرف ليش .. على الرغم من حقدي وكرهي لها .. بس كنت اجوفها غير .. ونظرة الخوف ساكنه عيونها لاول مرة الاحظ ان سارة تخاف ..! .. اول مرة الاحظ سارة بفستان وبمكياج .. واول مرة اجوفها بهالشكل المبهر .. تسبهت وماعرفت اتصرف .. وقلت لسلوى ..

: سالم قال لي اسألج شـ سوي؟؟ ..

فتحت عيونها وقالت بخفه : ويه ياربي لايكون نسى !! ... بوسها !!

ارتبكت زيادة .. شنو ... شسوي ؟؟ .. ابوسها ... : ها .. استحي ..!! ..

طالعت الجمع الغفير الي يطالعنا استحيت وارتبكت ونزلت نظري للارض .. اشلون ابوسها والناس هالكثر حولنا .. حسيت ويهي يدخن من الاحراج !! ..

ضحكت سلوى وهي تقول : منصور يالله لازم تبوسها على راسها ..!!

انحرجت .. وطالعتها بتردد .. يعني ابوسها؟؟ .. مب عيب جدامهم ؟؟ .. فشله والله .. شبيقولون الناس .. ماجايف خير ؟؟ .. هاي وانا قايل لهم اني مريض .. سمعت صوت الزغارررريط علت وحسيت بااحراج وسكت اتأمل الفتنه الي احذاي ... ونسيت لولوة .. وطوايف لولوة


ابتسمت .. لولوة من هاللحظة ماتعنيني .. طالعت علي .. من البدايه نصيبي ماكان وياها .. خلاص تعبت .. تراكمت افعالها علي .. وصبرت وايد .. وقلت يمكن تتغير عشاني .. بس خلاص .. الحين ماعاد تهمني .. انا الحين لي زوجة .. بااهتم فيها .. صكرت عيوني .. ليش مب قادر احبج سارة ليش؟؟؟

بين ما احبك.. واحبك.. واكرهك واذوب فيك
وابعدي ماطيق وصلك.. و ارجعي لا تبعدين

بين اسرك وانطلاقي.. واشتكيلك واشتكيك
وطيف ذكراك الحزينه والتوجد والحنين


والشتات اللي جمعني بين عقدة حاجبيك
والعذاب اللي نثرته فوق خد الياسمين

ابتدت رحلة خفوقٍ ما رضى غيرك شريك
وانجرف مركب هوانا في بحر سره دفين

يوم غبتي كل نبضه من خفوقي تحتريك
واستحال العمر كله في رجا وصلك رهين

وش تفيدك (لو) لامن فاتت اللحظة عليك
لا نحل جسمي وجسمك من مناشير السنين

جاوبيني لو بنظره واترك العالم واجيك
اقطع الشك بيقين الشوق بين العاشقين

قادك المركب لمينا ماجفاك ولا نسيك
يحضنه اول رصيف ونسمه الشط الحزين


اعترفلك كم احبك واعشقك واموت فيك
والشعور اللي سكني مات شكه باليقين

ما اقول اني أبيك.. وكل مافيني يبيك
بس اقول انتي انا ..مقدر فراقك لو تبين


مروان الشيخ




ثلاث ايام اخريات .. خطب فيهم محمد عبير ...وتمت الموافقه .. وملجو .. وخذاها محمد لبيته بعد ماسوو حفله استقبال كبيرة .. بطلب من محمد .. وموافقه عبير بهدوء ..!

دخلنا رمضان .. وطبعا رمضان طعمه غير .. كل شي فيه غير .. كانت عادة سارة في رمضان .. بعد الفطور تتوجه لبيت ابوها .. وتقعد لين مايجي لها منصور .. وترد البيت .. كانت ام سارة تعبانه لها اسبوع .. اما قصر بو منصور .. فهو كالعادة هادئ ماعدا جناح منصور وسارة .. وجناح محمد .. كانت تعج فيه الاصوات .. خصوصا واليهال مستانسين بالـ " باربي اليديدة( عبير) " الي تلعب وياهم .. رغم الحزن الي يغشى ملامحها احيانا ..! ..

وابتدى الدوام .. وكانت سارة مرعوبه من اسم "الجامعه" وخايفه وايد .. صادفت بنات وااايد في الجامعه وكل يوم ترجع وتقول لمنصور شيصير لها .. ومنصور يضحك عليها .. وساعات يبتسم ..

سارة في مرة من المرات اكتشفت منصور يكلم وحدة .. مب حبيبته "لولوة" .. لاء .. وحدة ثانيه .. ومن يومها وهي ماتكلم منصور مثل اول وتحاول تتجنبه وصارت ملازمة جناح محمد الي صار يضم ماجد وعيال محمد وعبير وسارة اغلب الاوقات .. كانت سارة تحس بالمرارة .. والالم .. لانها عمره منصور ماراح يلتفت لها .. خصوصا وانه ترك "لولوة" .. وعشق غيرها ..!! وكانت كل مرة تحس بخناجر تحرق يوفها من تجوفه ماسك موبايله ....

وبعد ثاني اسبوع من رمضان .. وفالليل بالاخص


"سارة"

جفت منصور وهو يدخل الغرفه مب طبيعي .. من رن تلفونه وطلع يتكلم .. رجع وهو مب طبيعي ... في شي .. انا متأكدة .. اصلا انا قلبي كان ناغزني من اول ماقمت الصبح .. بس تعوذت من ابليس وقريت قرأن اهدي من نفسي شوي ..

عدلت قعدتي فالسرير ..وقلت له : منصور .. خير في شي ؟؟ ..

حسيته ارتبك وهو يقول : ها .. لا مافي شي .. نامي ..

عقدت حياتي .. وقلت بااصرار : توة الناس .. للحين ماصارت الساعه 8 .. بس انبطحت اريح شوي ..

كالعادة بعد الفطور اروح بيت ابوي .. بس صار لي كم يوم تعبانه واليوم الصبح صخنت وماقدرت اروح بيت ابوي عشان جي انا للحين فالقصر


هز راسه .. وقعد ع السرير جهته .. وكانت المسافه بينا كبيرة .. قمت وتحركت من مكاني .. وقعدت عنده .. : منصور اشفيك ... قول لي....؟

طالعني بنظرة كسيييرة .. وسكت .. خفت وانا المح الدموع الي تجمعت فعينه : مافي شي سارة ...

هزيت راسي بااصرار وانا اقول له : منصور قول .. اشصاااير ... ؟؟؟

بلع ريجه وطالعني .. ضماني له وصاح ..! ... فتحت عيوني مصدومة .. وطبطبت على ظهره .. ظليت امسح على ظهره وانا احس فيه وهو يصيح وجسمه يهتز بين يديني .. خفت .. بلعت ريجي وانا الدمعه على اطراف اطراف اطراف رموشي .. : منصور شصاير .. تحجى ..

ابتعد عني .. ومسح دموعه بسرعه.. ويهه كان احمر .. وعيونه حمر من قلب .. وعروج عيونه ظاهره بكل وضوح .. وخشمه محمر ع الاخر .. ليش كان يصيح .. حسيت اني باصيح خلاص .. شكله يعور القلب .. فقدت اعصابي وقلت بنرفزة : منصور بتتحجى ولا اشلون ..

طالعني وشد على يدي .. عقدت حياتي بااستغراب .. وقلت بعبره : شسالفه منصور ..

نزل عيونه وقال لي : امشي لبسي عبايتج وشيلتج .. بوديج مكان ..

منصور مب وقت الغشمرة والله اني اتكلم من صجي .. اشصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااير ؟؟ ...

تحركت بسرعه لعبايتي وشيلتي الي كانو مرمين بااهمال على طرف السرير .. : لبستهم .. وين بتوديني .. وليش كنت اتصيح .. ابوك فيه شي؟؟ ولا امك؟؟ ..

هز راسه بــ لا .. عيل ليش يصيح؟؟ .. من الي يهمه هالكثر ويصيح عشانه ؟؟ .. عقدت حياتي مستغربه وخايفه فنفس الوقت .. قلت : منصور والله قلبي مقبوض من الصبح .. ريحني وقول لي اشصاير ...

مادري اشلون وصلنا السيارة ... وتحرك منصور فيها وكان مسرع .. حتى انه كان بيدعم كذا مرة ... وقفت السيارة عند مكان غريب .. رفعت عيوني لكامل المبنى .. لقيته الطوارئ .. حسيت قلبي بيوقف من الخوف والرعب والخرعه .. قلت بقشعريره : اهلي صاير فيهم شي ..

طالعني .. ورد سكت .. رديت عدت السؤال وعيوني بدت تدمع : امي فيها شي .. اخوي ؟؟ .. مرته ولده؟؟ ... اهلي صاير فيهم شي يامنصور؟؟؟ ...

انتبهت على صوت الاسعاف القوي .. والتفت متخرعه من منظر الباب الي انفتح بقوه .. ونزلو منه مريض .. وسيارات تجمعت حوله .. والناس اهل المريض تركض وراه وتصيح .. عورني قلبي عليهم .. ودعيت لهم بالسلامه .. فتحت الباب .. وانا طاقتي خلاص نفذت ..

وتحركت بسرعه بروح لداخل .. اشبع فضولي .. واعرف اشصاير وليش منصور يايبني الطواري فهالوقت ؟؟ ..

انتبهت ان منصور .. مسكني .. وشدد من مسكتي .. وهذي اول مرة يسويها منصور .. يمسكني برغبته جدام الناس .. لانه خجول .. ومايحب يوضح علاقتنا اشلون ببعض جدام احد .. مو وقت هالتفكير .. ليش احنا اهني .. دخلني منصور في ممرات .. وكنت اجوف ناس تقرا قرأن .. وناس تصيح .. وناس واقفه وحزينه .. وناس يراكضون ويا الاسره .. حسيته عالم مفجع ..

بس خطواتي تعثرت وانا اجوف ماجد اخوي .. يكلم الدكتور وويهه مخطوف .. اول ماوصلت سمعت صوت عالي وفوج من الدكاترة والممرضات يدخلون ويطلعون ..

التفت لهم مب فاهمه .. ودموعي بدت تطيح مني لا اراديا .. غطيت حلجي .. والتفت لماجد اخوي : ماجد اشصاير؟؟ .. اشصاير .. ارتجفت ... وانترست عيوني دموع .. التفت برجاء لمنصور .. ولماجد .. عضيت على شفايفي بالقوة وانا للحين مب فاهمه شسالفه .. طاحت دموعي .. سيل ..

طلع الدكتور وهو يقول باسف لماجد : اطلبو لها الرحمه ..

فتحت عيوني باانفجاع .. من ؟؟ .. مـــــــــــن؟؟ .. ركضت بهستيريا لماجد ومسكته من ياقه ثوبه وبديت اهزه : منو؟؟؟ .. منو الي داخل .. صحت زيادة وانا افكه واحاول ادخل .. بس ماجد منعني وهو يلمني بقوة لصدره

بعدته بقوه بس كان متمسك فيني ويصيييح .. ابتديت اتنفس بقوه .. وصحت اقوى وانا احاول ابعده : وخررر ... قووووم ... ابي اروح اجوف من .؟؟ .. من الي راح؟؟ .... هزيته بقوه .. ماجد لا تصيح .. من داخل؟؟ ..

سمعته يصيح : تيتمنا يا سارة تيتمنا ..

وقفت عن الحركه .. وظليت اطالعه ودموعي مسترسله على خدي .. شنو يعني تيتمنا؟؟ .. انا مب فاهمه .. صكرت عيوني .. ابحث عن هالكلمه ... وين سمعتها وين وين وين؟؟؟ ..... تذكرت ... يوم راح الغالي ... بس ليش ماجد رد يقولها اليوم؟؟؟ .. ماني فاهمه .. ليش؟؟ ...

هزيته بعمق : مـــن ؟؟ .. صحت بهستيريا .. ريحوني وقولو لي من؟؟ ..

التفت لمنصور لقيته مغطي ويهه ويصييح .. وماجد نفس الشي يصيح بكل قهر والم ... انكسر قلبي على منظرهم .. ريايل .. ويصيحون .. ااااخ يا مصدقها من دمعه .. لانزلت من عين ريال .. سمعت ماجد يتمتم : ليش يمه رحتي لييييـــش؟؟ .. انتي يالغاليه بعدج وشلون ارد البيت؟؟ ...انتي ومرام .. طعنتين تكسر .. تذبح ....

يمه؟؟ ..مرام؟؟ ...

ركضت للغرفه بعد ماصاح ماجد وترخت يده عني .. دخلت .. ووقفت لحظات .. رمشت مرتين .. ثلاث اربع .. احاول ازيل غشاوة الدمع من عيني .. استوعبت الممرضات الي اغلبيتهم طلعو ومابقى الا ثنتين .. وحدة طلعت .. والثانيه تطالعني وتهز راسها ... وسرير ابيض .. عليه جثه مغطيه ... هزيت راسي بـ لا .. لا ... هاي مب امي ... انا متأكدة ... امي اصلا هالحزة ماتحب تطلع .. اي .. دايما تقول بعد المغرب .. البيت هو مكان المرة .. اي .. امي .. اصلا هالوقت على سيادتها تقرا دعائها .. وتدعي لنا .. واروح لها كل يوم هالحزة اتغشمر معاها ... يمه سامحيني اليوم مايت لعندج .. كنت مريضه .. ومابغيت اجي واعديج ... يمه ...

مادري ليش حسيت انه ودي اشوف من تحت هالغطى واريح قلبي .. تحركت للسرير ... وووقفت عند الغطا رفعته بحنيه ... وشفايفي ترتجف .. امتلت عيوني دموع ... وتقوست شفايفي بحزن على هالشخص ..

رفعت الغطا بشي من التردد .. وحسيت بااحد واقف وراي .. التفت له لقيته ماجد .. عاض على شفايفه ويطالع الشرشف بحنااان بالغ .. ارتجفت يدي وانا اشل الغطا عن ويه المريض ..

وانفجعت ... غطيت حلجي .. وصرخت متألمه من منظر هالشخص ... قربت ويهي له .. وصحت بعمق .. وانا اجوف الدم مغطي جزء من ويهها ... ومغمضه عيونها بسلام .. ويهها النوراني .. ضايع بين خطوط الدم الي شقت ويها .. رجفت بقوة .. وتنهدت بقوة اكثر .. صحت ... يمه .. يمه لا .. لا .. : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. ماجد هذي امي ياماجد امي ... لا يمه .. لايمه قووومي .. يمه ...بديت اهزها .. خلها تصحى .. ليش ماترد؟؟ ... حرررام يمه .. من لي غيرج يمه؟؟ .. هزيتها بعنف .. ودموعي تطيح على وييها ... التفت لماجد وانا اصيح : ماجد هذي امي ..اشرت على امي .. وهزيت راسي بـ لا ... ماترد ماجد علي ماترد .. انا بنتها ليش ماترد علي ليش؟

لماني ماجد بقوة .. وصاح معاي .. دعست راسي فصدرة زيادة وانا اقول : لالا .. ماجد قول لي ان هذي مب امي .. صحت وارتجفت .. ماجد صح امي فالبيت تقرا قرأنها؟؟ ...هزيت راسي بـ اي ابغيه يأكد لي .. يوم ماشفت منه ردة فعل غير الصياح ..

رديت التفت لها ... قربت من سريرها ... وحنيت لعندها بست راسها وويها .. وقعدت اصيح وانا دافنه راسي فصدرها : يمه .. لا .. لا تروحين ... لاتروحين يمه .. والله مااقدر اتحمل .. والله يمه .. يمه انتي زعلانه مني؟؟ .. يمة ليش ماتردين علي؟؟ .. والله والله اني مااردج بـ ولا شي يمه .. يمه انا سمعت كلامج وتزوجت ولد عمي .. يمه ليش خليتني ابعد عنج .. يمه جفتي الدنيا يمه؟؟؟ .... يمه فرقتنا.. زوجتني .. وخذتج مني؟؟... يمه ماشبعت من حنانج .. يمه صار لي شهور مارقدت بين احضانج .. يمه تذكرين امنياتج؟؟ .. يمه انتي وعدتيني تحضرين تخرجي من الجامعه .. وعدتيني .. يمه .. صدقيني ماازعل احد مني .. يمه ردي ؟.. اهون عليج اكلمج وماتحاجيني .. انتي زعلانه .. انا فداج يمه بس ردي ..

حسيت فيه وهو يلمني ويقول : بس ياسارة .. قطعتي قلبي .. اختفى صوته مع صياحه ..

التفت له ولميته بالقو .. : راحت ياخوي راحت .. ماترد علي ياخوي ..

ضمني بقوة وصاح بعمق ... معاي .. صكرت عيوني تعبانه .. ورديت فتحتها ..صكرت عيوني من يديد .. جفت منصور .. صحت زيادة وانا اقول له وكأني طفل يشكي من احد اخذ لعبته منه .. : منصور امي ماترد علي ..

صاح منصور وهو يلمني لصدرة .. وصحت منهاره : منصور والله مازعلتها والله ... منصور اليوم مارحت لها زعلت مني وماقاعدة ترد علي .. قول لها اني كنت مصخنه اليوم الصبح .. قول لها .. مو راضيه تصدقني وتسامحني ..اكيد زعلانه مني اكيد .. رديت اصيح وانا الم منصور اكثر يمكن اصحى من الكابوس

منصور بصوت مخنوق : حبيبتي سارة بس ...

حركت راسي بـ لا على صدرة : منصور قول لها ترد علي .. اهي تحبك وايد .. دايما تهاوشني لو عصبت عليك .. ودايما تسأل عنك .. وتحبك وايد .. كنت اغار ليش تعزك .. بس خلاص وعد ..وعد مااغار .. بس قول لها ترد علي منصور قول لها ..

حسيت فيه وهو يمسح على ظهري ويحاول يهديني : ادعيلها يا سارة .. ادعيلها

بعدت ويهي عنه بعصبيه وهزيته بقوة : امي ما ماتت .. امي تتغشمر وياي .. صدقني .. ما ماتت .. لا ..التفت لامي .. ههههههههه يالله يمه قومي .. بسج لا تتغلين .. تدرين اني مااقدر على زعلج من يوم وانا صغيرة .. ياله عاد يمه قومي .. يمه ترضين اصيح؟؟ .. يمه قومي .. تحركت بروح لامي .. بس منصور يراني له .. :حبيبتي .. لاتقولين جي .. والله قطعتي قلبي .. طحت على صدرة اصيييييح .. ليش امي ماترد علي؟؟

ضغط على راسي بقوة على صدرة ... ضربت صدرة بقبضه يدي بضعف شديد ..وهزل .. احس قواي خارت طاحت دموعي ووانا اشكي له بضعف : انا احبها والله احبها ... صكرت عيوني وانا اردد .. احبها .. احبها .. حسيت براسي يفتر .. صكرت عيوني واستلسمت ... سمعت صرخة منصور .. وصياح ماجد .. حاولت افتح عيوني .. نطقت : يمه .. احبج ..

وصكرتها من يديد


(انتهى)

والسموحة ع الاخطاء الاملائيه لاني مادققت فالجزء ..!!!

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 04-07-10, 02:47 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



..::]][[ الحفنه الثانيه والعشرون ]][[::..

(يمه وينج؟..من زمان ادور في وجيه الناس عنج وجه وجه وجه ولا لقيتج؟)



خايف عليها من الثرى غطاها و الا الحصى حافي اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يا مطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليها بالكفن هذي امي و شهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونها هذي السماء و نجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها هذي والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مو نهار و ليله و لا سنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليها كثر ما شالتني و كثر الحنين الي اختلط بغناها
و كثر الاسامي و كثر من سموها و كثرالنجوم و كثر من يرعاها
ابكي عليها من القهر يا دنيا من لي انا عقب فرقاها
من فتحت عيني و لا خلتني و شوفوا ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجها ما قصر شفتوا ولدها كيف هو جازاها
لوانها مكاني ما سوتها لاكن اعز عيالها سواها
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها انا ولدها
و حاضر وأفداها قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لا تجي بحذاها
و اوصيك امانه قل لها تعذرني و تكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيها تغفر لي مثل ما كانت كل خمله منهي بطيبها ترفاها
يالله عساها بنعيم الخالد و عساها في جنة عدن سكناها
يا فضو هذا الكون يا هو خالي يا ضيق هذي الدنيا يا مقساها
يا مر طعم فراقها يا مره ماني مصدق ارجع ومالقاها
و شلون اجي غرفتها ما هي فيها وش عذري السبحتها
ومصلاها وش اقول انا الدولابها واذا أسالني مشطها وحناها وعباتها
وماي زمزم ومصحفها والمبخره ورشوشها ودواها الكل في غرفتها
متفقدها حتى الجدار متفطر و يرجاها الكل يبكيها مهو ناسيها
يالله صبرني و شلون انساها ياليتها ياليتها ماراحت و خلتني او وسعت لي بالقبر وياها


للشاعر :الحميدي الشمري



كان ماجد يتقطع الف قطعه كل ثانيه وهم يرشون الرمل على قبرها .. شهق والدموع تزحف على خدودة .. امه .. ومرته .. فنفس الوقت فقدهم .. وفحادث شنيييع .. تقشعر له الابدان .. حس بااحد يشد على كتفه .. التفت .. وكان منصور الي عيونه صايررره حمره كل عروج عينه بارزه .. خصوصا مع لون عيونه الفاتح ..

عض على شفته السفليه بقوة يحاول يكتم صيحته .. بس ماقدر انهااار اول ماابتعدوا الريايل متوجهين لبيتهم للعزاء ..

منصور : بس يا ماجد .. ترحم عليها

ماجد بتأثر : راحت .. هي .. ومرتي .. راحو .. يا منصور .. خسرتهم .. خسرت كل شي .. امي .. وزوجتي ... في اكثر من هالفجيعه يا منصور؟؟ .. اثنين مرة وحدة؟؟ ..

منصور .. امي ماكنت بس ام .. لا .. كانت الاب الي راح .. والحين .. راحت .. من بقى؟؟ .. زوجتي والصديقه والحبيبه .. راحت يا منصور .. راحت .. الحب الي جمعنا .. ودعني وراح .. منصور .. انا .. انا مااقدر .. مااقدر استحمل صدمتين .. وفوقت واحد ..

شد منصور عليه وهو يمسح دموعه : ماجد ..

ابتعد ماجد عن منصور ... وقعد على حفنات التراب .. امتلت يده من حفنات التراب وطالع القبر بحسره والم ... وعيونه تروي القبر امطار امطار : يمه رحتي؟؟ .. يمه .. يمه .. يااحلى ام في الدنيا .. ياارق انسانه .. تركتينا وراج يتامى يا يمه .. شعور صعب يمه .. مااقدر اوصفه لج .. يمه .. البيت من دونج ضاع نوره .. يمه تهززت اركانه .. يمه ... يمه قومي .. اشلون ارد للبيت بدونج؟؟ .. يمه سارة شـ اقول لها يوم تسألني عنج؟؟ .. يمه خايف .. خايف اصكر عيوني .. والاقي طيفج الحقه ابي اضمه .. يبتعد يرحل .. عني .. يمه بردان .. وين حضنج يدفيني؟؟ .. يمه ماكملتي صيامج .. اعرفج تحبين قيامج .. يمه .. يمه الليله مابتقومين تصلين ؟؟ .. يمه يعني مابصبح واجوفج وانتي تدعين؟؟... يمه يعني مابجوفج وبيدج القرأن .. يمه ترى فجوفي مولعه نيران ... يمه . يمه .. تسمعيني؟؟ .. يمه والله صعب اوقف ونيني .. يمه ..يمه العيد قرب .. والناس تلبس جديد.. وانا قلبي من فرقاكم تصوب .. يمه يعني مانجوفج فالعيد؟؟ .. يمه يعني عيدنا هالسنه بلا عيد؟؟ .. يمه .. يمه ارجع من دوامي .. مالاقيج جدامي ؟؟ .. يمه لا تسألين شنو شعوري .. يمه .. يمه راحت معاج الحبيبه .. يمه .. يمه رحتوا وتركتونا .. يمه والله البيت من دونكم فقد لونه .. يمه .. يمه يوسف تعود يقوم الصبح يقعد يم سيادتج .. شـ ارد عليه لا سالني عن صلاتج .. يمه لو دقايق بس اشوفج .. يمه بس اودعج اضمج واقبل طيوفج .. يعني خلاص؟؟ .. خلاص؟؟ .. قرب اكثر من القبر حط خده على التراب ..

يمه انا عندج .. تحسين فيني؟؟ .. يمه .. ودي لو دقيقه بقربج .. تدفيني .. يمه .. مابنساج ... يمه بدوام على ذكراج .. يمه .. يمه لازم ارروح .. يمه قلبي انترس جروح ... يمه مااقدر اتخيل البيت بدونج .. ولا اقدر احضر عزاج .. يمه .. قلبي يتقطع يا يمه والله يتقطع " صاح اكثر واكثر وهو يبوس التراب " بااشتاق لج يالغاليه .. بااشتاق لريحتج ولعطرج ولشيباتج ..يمه جفتي اشلون انا قاسي؟؟ .. يمه ولدج حضر دفنج .. يمه جفتي قسوه مثل قسوتنا؟؟ .. يمه والله مب هاين علي فهالقبر اهدج .. ياقسوه قلبي اشلون بيديني اهدج هني ..؟ اشلون اخليج واروح .. جفتي يمه الدنيا؟؟ .. بيدينج وريتيني الدنيا .. وبهاليدين هذي انا اودعج عن هالدنيا .. جفتي قسوة اكثر من هالقسوة ؟؟ .. ااااااااااااااااااه يمه اااااااااااااه ... نار شابه هني .. " ضرب صدره بضعف " ولا بتطفي من فرقاج ولا بتطفي ... يمه سارة والله بااحطها بعيوني يالغاليه لا تحاتين .. يوسف يمه ... يمه تيتم حاله من حالي .. يمه صغير .. لا انتي بقيتي ولا امه.. اه يا قسوة امه .. اشلون تخليه وتروح ..؟ .. اخ اخ ..

غمض عيونه وعض على شفايفه بقوة ورجع يصيح اكثر واكثر ..

عيال عمه بعدوه عن التراب .. وهو يودع القبر بعيونه .. وكأنه يودع امه من يديد .. تذكر لما جابو الجثه للبيت .. كتوديع .. تذكر الاهل كلهم حضروا يودعونها .. وصياحهم واصل اخر الفريج .. ام سارة .. ومرام ... ليش الطيبين يروحون؟؟ ...

تذكر ولده الي قام من النوم مفزوع يصيح يبي امه .. طول الليل محد نام .. الكل .. يراقب الجثة .. لعل وعسى تقوم من يديد .. سارة كانت فغرفه امها .. مارضت تنزل بعد مارخصوها من المستشفى .. طاحت عليهم مغمي عليها .. وحطو لها مغذي .. وبعدها رجعوا البيت ..
كانت سارة قاعده فالغرفه .. فالزاويه .. وتترقب امها تطلع من الحمام وتصلي .. سيادتها مطويه طويتين .. جتى ترد تصلي .. وقرانها الكبير .. طالع منه ريش طاوس .. ينبههم وين وصلت امها في القرايه ..

لما اذن الفير .. راحو وصلو في المسيد .. وصلو على الجثه .. وقبل التوديع .. نزلت سارة .. وودعت جثة امها ومرت اخوها .. وهي تصييييح وتصييييح .. وحريم العايله يحاولون يسكتونها ويصيحون وياها ..

كانت ساعات هالليل طويله .. غفت عين سارة ساعتين .. وقامت مفزوعه .. وهي تركض لغرفه امها .. فتحت الباب .. وابتدت اتصيح وهي طايحه عند سيادة امها .. وتشم شيله الصلاة .. تضمها بيدها بقوة .. تذكر ماجد يوم راح يقومها .. ويبعدها عن الغرفه حتى ماتنهار اكثر .. تذكر يوم جافته ولمو بعض .. وصاحو وكل واحد فيهم يشكي للثاني .. الكل صاااح من جاف ماجد وسارة يلمون بعض ويصيحون ..

كان منظر حزييين .. يعجز اي فنان عن رسمه .. ويعجز اي كاتب عن وصف هالحزن العميق الي كان متناثر على ويوه الموجودين .. صعب .. صعب انك تفقد نور البيت .. وتظل صامد .. صعب دموعك ماتطيح على فقده .. صعب تفقد الام والاب والسند والحنان والرقه والطيبه والتسامح .. وتبقى صامد
مراام .. وام ماجد .. كانو يمثلون هالصفات الجميله .. طيبه .. وتسامح .. رقه وعذووبه .. والاهم من هذا كله .. كانو امهات .. ام .. وام .. راحو .. ويتموا من بعدهم عيالهم .. كم صعب تفقد الام؟؟ ..

مشى ماجد وركب عند سالم في السيت الخلفي .. سالم وهو يشد على يده : ادعيلها ماجد .. تحتاج الدعاء الحين ..

هز راسه ماجد .. وطالع المكان يودعه .. وعيونه تشيع القبور .. ابتعدت السيارة يملاها صوت القرأن .. وسالم بين الفترة والثانيه يلتفت لماجد .. ويشد على يده .. وعيونه تدمع .. عمره ماكان بهالضعف .. كان سالم يحاول لو يتخيل لو فقد امه او ابوه .. ماراح يتأثر هالكثر مثل ماجد .. يمكن لان ماجد وايد قريب من امه ... او يمكن .. لان مافي مثل امه ..!! ..

سكت سالم وهو يحس بالحسرة .. والالم والحزن ..طالع ماجد بشفقه .. امه ومرته فوقت واحد .. طعنه فالقلب توجع .. طالعه وهو هادي .. ويطالع الشارع .. وبين فترة والثانيه يمد يدة يمسح خده .. عقد حياته باالم وهو يستشف مدى حزن ماجد .. عيل سارة شلون بتتحمل .. صكر عيونه .. سارة هالانسانه الي دايما يشوفها قويه .. مايقدرر يحط عينه بعينها .. مايقدر يلمح الدموع فعينها .. كان ولا زال يبي يحتفظ بصورتها القويه ..

كان يدري انها متهشمه الحين مثل قطعه الزجاج لا طاحت وتناثرت .. يدري اشكثر امها مهمه بالنسبه لها .. لاحظ روحتها اليوميه لبيت ابوها .. ولاحظ يوم راحو الشاليهات والبر تعلق سارة بـ أمها .. واهم شي رضت بمنصور بس عشان خاطر امها .. والحين امها راحت .. راحت وخلتها .. ياترى شنو شعورج يا سارة؟؟

"ام سارة .. ومرام .. توفو بحادث قوي .. والزجاج هشم ويه ام سارة .. ومرام ..اما السايق فكان في الانعاش "
................

يمه وينك !؟
آنا بنتك .. " ضي عينك " !
شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟
بس ّ يمه أنتي وينك !؟
يمه قومي !
توني أصحى على الدنيا .. دخيلك لاتنومي !!
من يرتب لي الدفاتر !؟
من يبدّلي .. اهدومي !!
يمه بدري .. والله بدري ! . . " آتهجّاها اهمومي ! " . .
يمه مات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة !
" الأمل في رجعة الأحباب "
" صوت الأمنيات " !
وكل شي ٍ كنت أحبه ..
مر ..
ودعني ..
وفات !



قاعدة على السرير ودموعها تنزل بااستمرار .. ضامه ريولها لصدرها .. وتتحرك حركات سريعه لجدام وورا .. عيونها مركزة على نقطه وحدة في الطوفه الي مجابلتها .. وكل شوي تشهق .. وتمسح دموعها بااطراف قميصها الاسود .. هذا رابع اسبوع يمر .. وهي على حالتها .. من الصبح تنزل تحت .. وتقعد في الصاله الي فارشينها بقعده عربيه ... كان اكثر مكان يضمها ويا امها .. وتستقبل الناس مع خالاتها وعمتها الي كلهم ياو عشان يعزونها ويقعدون معاها يساندونها بما انها البنت الوحيدة لام سارة .. سارة كانت كل ماتجوف احد غالي على قلبها تنهار وتصييييح .. تضمه بقوة .. يمكن تشم فيه ريحه امها .. تشكي لهم بضمتها القويه .. الكل انهار من جافو سارة منهاره .. سارة القويه .. الي مايهزها شي .. تصيح بعمق .. وتصيح بااالم .. كل واحد يشوفها .. تدمع عينه ..
للحين صغيرة .. وفعمر الزهور .. تحتاج فيه لامها فهالعمر .. تحتاج لها حتى لو شاب شعرها بعد تحتاج للام فكيف بوحدة توها في زهرة شبابها .. وفاقدة ابوها وسندها .. ومرت اخوها الي توفت مع امها ..

الكل قلبه مكسور على حالتها .. محد يقدر ينصحها .. كانت اكثر من مرة تنهار .. ورافضة تروح غرفتها .. تعودت تقعد فغرفه امها من يوم الي توفت ..

دخل طفل بريء للغرفه .. وضحكاته تتبعه .. وركض ورمى نفسه بقوة على عمته .. يحاول يغيضها ... بس بدون فايده .. ايجر شعرها يحاول يثير انتباهها .. بس عيونها مسمرة على نقطه معينه فالجدار ...

: عمة تاله انتي ماهبيني؟؟

انتبهت لولد اخوها .. وطالعت عيونه البريئه وملامحه المحببه .. حنــــت عليه ... طفل اصغير توه .. تيتم .. انحرم من امه .. ماقدرت الا عيونها تفيض بالدموع اكثر واكثر ..

كمل استفسار : ئمة وين ماما ئود ليس ماتثلي؟

التفت سارة لسيادة امها المطويه ع الارض .. والقرأن والادعيه مصففه على ساند القرأن .. شهقت بحسرة .. وردت طالعت ولد اخوها .. انفاسها المتلاحقه تدل على استمرارها في الصياح ..

ضربها وهو يقول مقهور : ليت ماتهبيني ؟ ماما ئودة وين؟ .. ماما لاهت تتلي لي هلاوه بث مايات .. ماهبيني

شهقت بقوة .. ويرته لحظته وضمته بقوة وصاحت بقوة .. اشذنبه هالطفل البريء اشذنبه ؟؟ .. عضت على شفايفها بحسرة والم .. وهي تضمه بقوة لصدرها ... ويوسف صاح متألم من قوة سارة في ضمه .. انسدحت سارة ع السرير وهي للحين تصيح ومب راضيه تحرر يوسف من حضنها

انفتح الباب .. ودخلت منه ام ثاني .. . :بس يمه سارة لا تسوين جي بعمرج

التفتت لها بسرعه : لا تقوووووووووووووولين لي يمه .. لا تقوليييين .. يرت شعرها بقوه .. امي ماتحبني .. هدتني وراحت .. ضمت يسوف .. مثلك حبيبي .. مايحبونا .. حبيبي .. راحوا .. مايبونا .. ماراح نجوفهم من يديد ..

حست بـ خالتها تقعد عندها وتيرها تحضنها .. صاحت من يديد وهي تقول : خالتي والله محتاجتها ليش راحت ؟؟ .. ليش راحو يميييع؟؟

ام ثاني : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. تعوذي من ابليس يا حبيبتي ...

صاحت سارة اكثر وهي تشم ريحه امها في خالتها : خاله تعبانه .. والله اني تعبانه .. ردت تصيح بقوة

صاحت وياها ام ثاني ...: رقدي يمه .. صار لج اسابيع مب راقدة الا كم ساعه .. رقدي يمه ..

شهقت سارة بقوة وهي تقول بـ ألم : مااقدر .. والله مااقدر .. صاحت اكثر واكثر بتعب حقيقي .. كل ماارقد اقوم مفزوعه خالتي .. والله مااقدر .. احاول ارقد مااقدر .. صاحت بعجز وهي تقول : انتو عبالكم اني ماارقد عناد فيكم؟؟ انا احاول ارقد بس مااقدر .. والله مااقدر .. ردت تصيح

صاحت ام ثاني ويا سارة وهي تضمها زيادة .. وسارة تشم ريحتها بعمق .. ويوسف ضايع فالطوشه يطالعهم مستغرب .. ويصيح وياهم من يشوفهم يصيحون ..

قامت سارة من حضن خالتها وخذت يسوف .. وقالت لخالتها : خالتي خذيه .. خل يروح يتغدى ..


صارخ يوسف وقعد يصيح لانه عنده مايداني الاكل .. من كثر ما مرام تحن فوق راسه عشان ياكل .. صار ماياكل .. صاحت سارة وهي تتذكر مرام .. الاخت الصديقه .. النصوحة .. الحبيبه .. راحت .. هي بعد راحت وخلت ولدها محروم منها ومن حنانها

قامت ام ثاني وهي تشل يسوف .. ويسوف يسألها عن امه .. وليش راحت الدكان وماردت للحين .. وهو ينطرها من زمان وبعدها تلهى يسالها اذا فبيتهم حلاوة وانه يبي يروح بيتهم يلعب بالرمل مع ولد عبدالله ...

صكرت عيونها تحاول تريحهم .. انرسمت صورة امها وهي تضحك وتطردها من السيارة اخر مرة راحو فيها البر.. وهي تصلي وتدعي لها .. تذكرت اهتمام امها وحنانها ... تذكرت ايام الامتحانات يوم تدخل امها وبيدها صحن متروس سندويجات وسارة تضحك وتقول لها انها ماتقدر تكمل ربعهم .. تذكرت يوم راحو الشاليه .. ورقدت في حضن امها .. تذكرت يوم تشكت لها عن منصور واشلون نصحتها .. تذكرت اتصالاتها كل يوم وهي تسألها عن صلاتها واكلها ونومها وريلها .. تذكرت وتذكرت وتذكرت .. ومع كل ذكرى يزيد صوت صياحها اكثر واكثر ...

رن تيلفونها وكانت تسمعه بس ماكانت تبغي تقوم وتشوفه .. تبغي تنعزل وتتعمق في ذكرياتها .. ذكرياتها مع امها الي مابقى لها الا الذكريات

انفتح الباب من يديد .. ودخلت سلوى الي بتسافر فالليل .. قعدت عندها وهي تمسح على خصلات شعرها الناعم الي طايح بااستسلام على ويهها والمخده ..

سلوى وهي تحاول تتماسك على الرغم من انها اكثرهم حساسيه الا انها الحين اكثرهم قوة .. : سارة .. قومي صلي اذن ..

وسارة سرحانه ودموعها تنزل بهدوء ... رمشت مرتين .. وقعدت على السرير بدون اي تجاوب مع سلوى الي تكلمها .. انتظرت ثواني تستوعب ان سلوى تقومها عشان تصلي .. ماكانت نايمه .. كانت تسترجع الذكريات الي تجرح قلبها بقسوة وتخليه ينزف وينزف وينزف ..

تحركت ببرود للحمام .. ومن صكرت الباب من هني .. ودموع سلوى طاحت من الجهة الثانيه .. صاحت سلوى بعمق .. ودفنت ويهها في المخدة .. صعب .. صعب انك تعيش في هالموقف والاصعب انك تضطر انك تصطنع القوة عشانهم .. وانت قواك خايرة .. صاحت سلوى وهي تسمع صياح سارة العالي في الحمام .. كل زاويه تطيح عين سارة عليها تقعد تصيح .. وتحاول تضم نفسها بين هالشتات

تحركت سلوى غصب عنها وراحت للحمام .. فتحت الباب لقت سارة مستندة على طرف المغسله وتطالع نفسها وتصيييح ..تصييييح بقوة .. وكأنها امس فاقده امها ...لمتها سلوى .. وقالت سارة بضعف : والله اشتقت لها يا سلوووي والله .. انه البيت بدونها ماينطاق .. آآآآآآآه .. آآآآه ... يمه انا وماجد نحتاجج .. يمه ليش رحتي؟؟ .. يمه يسوف حبيبج كل يوم يسأل عنج ..

صاحت سلوى وياها ... وخلتها تتوضى .. وطلعتها .. فرشت لها سيادة عشان تصلي ع الرغم من سيادة امها الموجودة الا ان سارة مخليه كل شي مثل مااهو .. صلت .. وقعدت تقرا قررأن .. وعيونها تصب دموع ..

حست انها مب قادرة تفتح عيونها .. ماجد اخوها تحتاج له .. تحس انها اشتاقت له طول هالاسابيع ماكانت تشوفه ع الرغم من انتهاء العزاء من اسابيع طويله الا ان البيت ماكان يفضى الا الساعه 12 فالليل .. ومن الصبح كانو الناس اييون ويعزون ... الي متعني من الامارات .. والي يعرفهم من البحرين .. والي سمع الخبر من السعودية من معارفهم ويه ووجب .. والبعض راح .. والبعض بقى ....

نزلت تحت وشعرها مرفوع بااهمال خصوصا انه صاير طوييل واصل لنص تقريبا لنص الظهر او اقل بشوي .. خصل كثيرة محاوطة جبينها والبعض مترامي بااهماال على جانب وييها ... اصفرار ويها هو الي كان يلفت نظر كل الي يعرفها ونظرة الحزن الي ساكنه عينها بدل من نظرة الحيوية والنشاط والبراءة الي كانت ماليه عينها .. كانت هالنظرة هي الي تشد كل من شافها .. كأنها حكايه اسطوريه من الحزن ... تعزف اوتار حزييينه .. كانت دايما كثيرة السرحان .. ودموعها ماتفارق عينها دقايق ..الا وترد تتجمع فيها من يديد .. ياتهدد بسقوطها .. او تجري تصافح خدها ..

جافت عمتها فاطمة تتوجه لها .. بتودعها عشان طيارتها بعد ساعه .. سلمت عليهم سارة بحراره .. وردت تصيييح من يديد .. اكثر وحدة صاحت فااحضانها هي عذووب .. الي تعتبرها اقرب وحدة لها من بنات عمتها .. وسلمت ع الباقي بحرارة الدمع...

وبعد ماطلعو.. فضى البيت .. مابقى الا سلوى .. وهي .. وخالتها ام ثاني .. اما خالتها ام عبدالله وعبير وغدير فكل وحدة توجهت لبيتها على امل يجون العصر .. ام منصور كانت موجودة .. وكالعادة كانت ساكته .. من اول ماتوفت ام سارة .. والكل ملاحظ تغير ام منصور .. سواء في معاملتها ولا كلامها او حتى في طريقتها .. صارت قريبه وااايد وااايد من عيالها .. والاكثر والاهم .. صارت تهتم فيهم .. وهالشي الي استشفوه ..خوفها من الموت .. او موتهم هم ...

قالت لسلوى ببرود : سلوى خذي امج وروحو بيتكم .. ولاتنسين تجهزين نفسج .. تراج تأخرتي اسبوعين على الدراسه ..

سكتت سلوى .. معاها حق سارة .. ام منصور التعب واضح على ملامحها وكأنها فجأة كبرت .. او .. كانها فعلا الحين تعيش عمرها الي كانت تبين اصغر منه اضعاف .. قالت سلوى بااستفسار : وانتي؟؟ ..

رفعت عيونها وهي تقول : وانا؟؟... اشفيني؟؟؟

قالت سلوى بتردد : اقصد دراستج؟؟

تنهدت سارة وقالت بحزن : بااسحب هالكورس ..

سوى هزت راسها بتفهم .. ماحبت تجادلها في شي .. تحركت سلوى .. وطلعت ومعاها امها ..

انسدحت سارة على الكنب .. وظلت تطالع السقف .. كانت تسمع صوت يوسف وخالتها ام ثاني وهي تحاول تأكله .. لكن يوسف كان شيطان ويتهرب .. مرة يركض لتحت الطاوله .. ومرة يركض لبرع المطبخ .. ويتشيطن .. ويضحك بكل براءة وحب ..

ركض لعند سارة .. لمته ساره .. وصكرت عيووونها ...عيونها الي تعبت السهر .. تعبت ..بكرة العيد .. يمه بكرة العيد .. يمه مااحس بطعم الفرح يمه ! .. يمه الناس تعودت تلبس فالعيد كل شي جديد .. يمه ياريت يمه عمرج مديد .. والله رحتي من بين ايديني ..


مشتاقه روحي الج يا يمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج يايوم نتلاقى
خلالي وقت الحزن ومني الفرح باقه
لاليله جفني غمض والنوم ماضاقه
وبستان عمري ذبل وتساقط اوراقه
ويمه شيصبر القلب وشيصبر اشواقه؟
يمه يمه يمه يمه يمه يمه
الحسرة بيه جمر والدمعه حرااقه
العمر راح العمر والشيب هد حيلي
والعين ماجافتج ياهو الي يلوليلي
قليلي يمه شوقت؟ احبيبه يا يمه؟
قلي لي اشوقت؟ يا يوم نتلاقى
مشتاقه روحي الج يايمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج .. يايوم نتلاقى؟



يمه باجر العيد يمه ... يمه اسابيع راحت .. اسابيع مضت .. وانتي عني بعيده .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتهم من سمعت صوت ماجد اخوي ...


مسحت خدودي .. وبعدت يسوف عني بهدوء .. وقف عندي.. سارة .. رفعت عيوني بحزن له : هـلا؟!

عض شفايفه : باجر العيد ..!!

صكرت عيوني وانا اشهق: اعرف ..

لماني وصحت : اي عيد بعد امي اي عيد؟؟

سكت ماجد ومسح دموعي .. وقال بغصه: سارة لا تصيحين ..

شهقت وانا احاول اكتم صياحي: مااصيح .. بس .. رفعت عيوني وقلت بضعف وحشتني !ماتعودت افارقها كل هالوقت

ضماني بقوة .. وانفجرت اصيييح .. حسيت بااحد ايرني .. وكان منصور ... : قومو نقرا قرآن ..

طالعت تحت ..وقعدت بهدوء .. رفعت خصل شعري الطولان بااهمال .. وبحثن عن شباصتي .. لقيتها مفلوعه ع القعده .. مسكتها ورفعت شعري بااهمال اكثر .. رتبت شيلتي على راسي .. ومسكت القرأن الي موجود عندي .. ابتديت اقرا واقرا وانا مع كل ايه دموعي تنزل .. صعد ماجد بتعب ومعاه يسوف .. قعد عندي منصور وشد على يدي : سارة حرام عليج .. ماجد بروحه تعبان .. لا اتعبينه زيادة

ترقرقت الدموع فعيني وهزيت راسي بـ انزين .. رفعت عيوني له .. باس يبهتي : انا قايم ارقد كم ساعه .. قبل الاذان بساعه قوميني بقرأ قرآن .. قبل الفطور ..

هزيت راسي موافقه .. خالتي ام ثاني بعد ردت بيتهم انا قلت لها خلاص ترد لي متى بتم معتمده عليهم؟؟ خلاص انا الحين صرت مرة البيت .. لازم اعتمد على روحي .. رحت المطبخ .. وجفت الصحون .. ابتديت اقطع الخبز عشان اسويه ثريد .. جيكت ع المرق .. وحسته.. صكرت الجدر .. وقعدت اساعد الخدامه في القلايه .. طاحت عيني ع حافظة الخبز .. الي امي تعودت تخبز وتحط الخبز فيها .. عضيت شفايفي بألم .. وطلعت من المطبخ ..

ياني اتصال سلوى .. سلمت علي .. قبل لا تسافر .. كانت رحلتها اليوم بس انا توقعتها باجر او الي بعده ماقمت احس بالايام .. صارت ثقيله .. غصب تمر ..

بعد ماساعدت الخدامه .. وجهزنا اكل للفطور .. طلعت للصاله .. انسدحت شوي ع الكنب .. وبعدين قمت .. واستغفرت .. ورديت اقرا قرآن بعد ماتوضيت من يديد ..

.............


" سلوى"

هذا ثاني يوم لي في لندن كنت قاعدة في الكفتيريا واكتب المحاظرات الي طافتني اخر ثلاث ايام .. لان باقي المحاظرات طبعتهم من سارة .. كنت منهمكه في التخطيط .. وماانتبهت على اي شي ثاني .. كنت مركزة في الي فيدي عشان اخلص بسرعه ..

صكرت الكتاب وانا تعبانه .. مسحت بيدي على عيني .. وفتحتها من يديد .. كانت الكافتيريا تقريبا فاضيه .. لان هالوقت الكل في محاظراته وانا فهالوقت عندي بريك ومتعودة هالوقت اروح احضر مع ريم محاظرتها كتضيع وقت لان سارة تكون اخر محاظرة لها معاي .. تكون ثالث محاظرة لي .. لكن انا يكون بعدها عندي محاظرتين زيادة

انتبهت باقي ربع ساعه ع محاظرة سارة ويكون عندنا بريك نص ساعه زيادة .. متحمسه لبكرة .. بكرة العيد .. كسرت نظرتي بحزن .. بس .. هذا اول عيد اكون فيه بعيدة عن اهلي .. واول عيد سارة بتفقد فيه امها .. انترست عيوني دموع .. اول عيد اكون فيه تعيسه .. اول عيد اكون فيه زوجة .. ع الورق ..!!! ... بس مب الو عيد اكون فيه مُهملًه ..

رفعت يدي ومسحت فيه ويهي .. مابي اصيح الحين مابي ... بللت شفايفي .. وانا اسمع صوت ريم المتحمسه : هلاااااااا سلووووووووووووا وشخبارج؟؟

ابتسمت وقلت بغصه : هلا ريوم .. ماجفتج اليوم الصبح .!!

قعدت ريم متفاجأة من ويهي : اتصيحين؟؟ ..

هزيت راسي بـ لا .. وانا احس دموعي بتنزل من عيوني هالدقيقه .. بسرعه قمت ورحت للحمامات .. غسلت ويهي .. طلعت لقيت ريموه قاعده ع الكرسي رحت لها ...

وقعدت .. قالت محاوله تغير جوي .. : باجر مب تنسين تمرينا !! .. وكملت بمرح .. ولا مابنعطيج عيديه

ضحكت بهدوء : زين يالقحيه مانبي منج

فتحت عيونها : شنو يعني قحيه؟؟

ابتسمت : يعني زطيه ههههه يالزطيه من البخل يعني

ريم : لاوالله انا زطيه؟؟

ضحكت .. وانتبهت ع واحد يطالعني : ريووم .. في واحد وراج .. لا تلتفتين .. يطالعني .؟؟ ..

التفتت ريم .. وقلت : الله يخسج اكيد عرف ان احنا نتكلم عنه !!! ...

ردت طالعتني ريوم : اوووه ماعرفتي هذا من؟؟ ..

هزيت جتفي بعدم هتمام : لا ..

ريم : زين .. امشي نروح نتمشى لين وقت المحاظرة الثانيه

قلت بعيز : ريووم مااقدر اشكثر كتب لازم اشلهم .. شرايج تساعديني ؟؟ ..

ريم : لاوالله اخلص من سوير انتي فوقها؟؟..

ضحكت ورمشت ببراءة : نهون عليج

ريم بعفويه : هي هي لايكون عبالج ريلج تسبلين لي هالعيون واطيح من طولي ..هههههه .. خاطري اجوف ريلج ويانا بالجامعه؟؟ ..

هه قالت شنو قالت اسبل بعيون جدامه .. عشان يحط يده فعيني ويطلعها بروحه.. احسه مب طايقني .. سمعت شهقه ريوم وقلت بخوف : شنو؟؟ ..

طالعت يدي : شنو هالبقعه الحمرا ..!؟

طالعت لوين تأشر .. وجفته تأشر ع معصمي .. مسكت البقعه الحمرا وقلت بصدق : مادري ؟! .. توج تنبهيني عليها؟!

غمزت لي ريوم : علييييييينا علييييييينا !! ..

جفتها وقلت ببراءة : شنو؟؟ .. والله مادري توني اجوفها ..

تلمست البقعه .. غريبه .. مااتذكر اني طحت مكان .. واصلا ماتعورني البقعه .. اشلون طلعت؟؟!!... غمزت لي ريم : الحبيب

انحرجت .. وانجرحت : يالله يالله امشي نمشي

ضحكت ريم بمكر : اجوف غيرتي رايج

برطمت : لانج ماتخليني فحالي


طلعنا وتمشينا .. كانت ريوم تقول لي عن اختها الي تزوجت وتقول لي اكثر من موقف ..

ريوم : يعني للحين ماقرب منج مستحيل؟؟ اصلا مافي ريال يقدر يستحمل كل هالمده .. يمكن فيه مرض سلوى ؟؟؟

طالعتها باانحراج من هالسيراه الي اصرت ريوم تتكلم فيها .. وقلت بصدمه : ها ؟؟ .. اشلون يعني مرض؟؟..

قالت ريم باانحراج .. : يعني .. اقصد مو مرض مرض .. بس ضعف! .. او ...

عقدت حياتي : او ...؟!

ريم : يمكن شاذ !

فتحت عيوني بصدمة .. وقلت بصعوبه : شاذ؟!

ريم : اي .. يمكن مب اكيد .. يعني اتعرفين .. ريال .. واول مرة يتزوج .. يعني غريبه مايقرب منج .!!

سكت افكر .. اي صح .. مع ريم حق .. يكون فيصل مريض او شاذ ؟؟!! ..لالالا شاااذ قويه ... مستحيل يكون شاذ .. يمكن مريض !!! .. اكيد مريض .. مب شاذ .. لا مب شاذ .. حسيت اني باصيح ... انا اكون متزوجة من واحد شاذ !! .. شالقرادة !

بعد ربع ساعه كل وحدة توجهت لكلاسها .. وانا طول الوقت افكر في كلام ريم .. معقوله يكون مريض .. انزين ليش ماقال لي ؟؟ .. بعد الكلاس


طلعت وكنت متوجهه للبوابه .. اتصلت لي ريم وقالت لي انطرها عند الكفتيريا عشان نطلع ويا بعض بعدين كل وحدة تروح بيتهم .. انا بروح ويا فيصل .. وهي بتروح ويا اخوها .. اول ماوصلت الكفتيريا جفت فيصل ..الي طالعني ثانيه وصد ..

يا قو قلبك على الصده و يا صبرك
و يا وسع صدري على صدك و يا صبري


و يا طول عمرك بذاكرتي و يا كبرك
و يا شيب عيني بشيب و عاد ذا كبري


و الله لو إن حمل صبري فوقك إن تبرك
و الله ولو تعتذر منت بعلى خبري


إن ماجبرك الغلا ما أقدر على جبرك
ياللي على أرض الوفا ما بشبرك بشبري


تزعل و ترجع و تلقاني على خبّرك
و أنا أنكسر لك و أجيك أدوّر لجبري


طيفك و ذكراك طيلة غيبتك سبرك
و شوقي لشوفتك طيلة غيبتك سبري


أمحق وليف و محبة .. و إلا أقول .. أبرك
حسبي عليك أعشقك و أنت تحفر قبري





"محمد بن فطيس المري "



طالعته بحزن وهو رد يسولف ويا ربعه .. التفت عنه .. وتذكرت قبل 3 اسابيع ..

كنت قاعدة في الصاله .. وارتب محاظراتي .. واعيد كتابه البعض منهم .. دش متأخر مثل كل مرة .. وصكر الباب .. وحاله مقلوب .. يه وقعد فالصاله .. وهاي اول مرة يسويها .. بعد مايرد على طول يتوجه لغرفته ..
طالعته مستغربه : سلام عليكم !

رديت بااستغراب من حاله : وعليكم السلام والرحمه ! ..

اشر علي بمفتاح سيارته : ليش قايمه .. طالع الساعه ثانيه ورد كمل .. ليش قايمه لين هالحزة ؟! ...

تعود بعد مايرد مايجوفني .. يحسبني راقدة .. كنت كل يوم انطره يرد .. واتطمن عليه .. اخاف ارقد بروحي فالشقه .. وماتعودت .. قلت له مرة .. وتطنز علي .. وماراح اعيدها .. وانا كل يوم امثل اني راقده هالحزة .. ومن اتطمن انه رجع .. ارقد .. براحه ..

رديت وانا انزل عيوني واسوي نفسي ارتب كم ورقه : اكتب محاظراتي ...! ...

رد ببرود : اها ....

سكت هو .. وسكت انا .. مافي بينا اي حوار .. راح غرفته وبدل ثيابه .. ورجع الصاله انسدح جدامي .. طالعته مستغربه ورمشت بعيني اكثر من مرة بااستغراب وانا اقول بداخلي اشفيه؟؟ .. ليش جي يطالعني ..؟! ..

حسيت باارتباك .. وتوتر .. مااحب احد يقعد يراقبني وانا اشتغل .. او اسوي اي شي .. مااحب ..: تعشيتي؟؟

تذكرت اني سويت لي توست وجبن ... : الحمدلله .!

هز راسه .. غريبه هادي اليوم .. متعوده على صراخه ! .. راح للمطبخ .. وطلع له اكل .. :سلوى ..!!

انتبهت من سرحاني وانا اجوفه ياي وقعد فالصاله .. واكله محطوط ع السفره الي فرشها : ماتبين تاكلين وياي؟؟! ...

ماحبيت اكسر بخاطره .. على الرغم ان خاطري مكسووور منه .. رحت وقعدت تحت ع الارض .. جفته ابتدى ياكل .. وعيونه مافارقت شاشه التلفزيون ..: جهزي شنطتج ..!!!

فتحت عيوني مصدومة .. بيرجعني؟؟ .. اقصد .. بيطلقني؟؟!! .. حرام حرام ليش احبه وهو لا .. ليش يبي فرقاي ؟! ..وانا اموت على جوفته !! .. ياقو قلبه ... اااه ...

انترست عيني دموع ..: متى برد بيت هلي؟!

حط لقمته بحلجه وعيونه للحين ع التلفزيون : باجر .. الصبح !!!

انصدمت اكثر واكثر .. ماتوقعت بهالسرعه برد بيت هلي ماتوقعت .. بس انا ابي ادرس هني ..! ابي اكمل دراستي .. قلت برجاء: اوكي نتطلق .. بس انا مابي ارد بيت هلي ..

طالعني وعقد حياته ولقمته بيده : نعم؟!

خفته يعصب : انت بتطلقني وماراح تكون لك سلطة علي .. يعني مب من حقك تحجز لي وترجعني قطر .. قلت والدمعه تلمع بعيني .. ماراح يضرك شي لو ماقلت لهم ان احنا تطلقنا .. انا بسكن بشقه او بالسكن الجامعي يعني ماراح اضرك بشي بس كل الي عليك تطلقني وماتقول لاهلي او اهلك !!

عقد حياته وكانه مب عاجبه كلامي ... : انا شقلت لج ؟؟!!

نزلت عيوني لتحت .. وقلت بصوت مخنوق : اجهز شنطتي عشان تردني الدوحة

فيصل ببرود : صحيح ..! .. لكن طلاق مب مطلق ؟! .. بتروحين حق بنت عمج ..!!

طالعته بااستغراب .. ودموعي فعيني .. يعني ماراح يطلقني؟؟ ... اي بنت عم ؟؟ ..انا ماعندي بنت عم الا ساروة ؟ ... ساروه .. لايكون فيها شي ... : اشفيها بنت عمي ؟؟!! ...

قال بكل بساطة : امها توفت !! ..

امها توفت

امها توفت

امها توفت

يعني شنو؟؟ ..: نعم ؟!

عاد علي : ام سارة ماتت !..........


لين هني والدمعه خلاص نزلت .. نزلت بقسوه .. جفته بصعوبه وقلت بصعوبه اكبر: انت شتقووول؟؟..خالتي ام ماجد ... توفت؟!!

طالعني وقال مدهوش ..: اي ..!! ..

انهرت اصيييح لا مستحييييل مستحيييل ..خالتي ام سارة توفت؟؟.. يعني ساروة احين بدون ام؟؟ .. يتيمه من يديد ؟؟ .. لالا قولو غير هالكلام .. وقفت بعصبيه :لاتكذب علي .!

وقف هو بعد عن الاكل وقال بعصبيه كبيره : ومن متى انا اتغشمر وياج ولا امزح وياج عشان ايي اسوي فيج مقلب؟؟ .. سمعي .. جهزي شنطتج .. لانج بكرة راده الدوحة .. تعزينهم ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دانه الدوحه, دفنت روحي بالثرى معك يا ولد عمي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t143758.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 10-09-14 08:27 PM


الساعة الآن 05:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية