لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-10, 07:38 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ووقفت ليزا تنظر حولها محدقة بأشجار النخيل والشمس الساطعة والنسيم الأستوائي , كل ذلك ذكرها بدوربان الصغيرة ومع ذلك كانت تختلف قليلا.

وغادرا نيليسبرت ,وبدأت أشجار الحمضيات مصطفة على الجانبين .
وعاد الأرتفاع في الطريق وتلاشت أشجار الحمضيات لمجرد دخولهما الغابات.
منتديات ليلاس
وكان الطريق ملتويا ومتعرجا عبر الغابات وأستمر في الأرتفاع مما يدفع المرء أحيانا ليحبس أنفاسه للمناظر تحته , وقمم الجبال المغطاة بالغيوم , ومن ثم بدأت السيارة تنحدر نزولا مع الطريق مرة ثانية عبر الغابات.

وبدأ آدم يقود السيارة ببطء وكأنه يستمتع بالمناظر الممتدة حوله , ولاحظت ليزا أنفراج قسمات وجهه مما جعله يبدو أنسانا أكثر , وبدأت تتذكره عندما تكلم عن اللوفيلد , وبدأت تفهم لماذا أحب هذه المنطقة وأراد أن يبني بيته فيها.

وكأنه كان مدركا لنظراتها , فألتفت اليها وحدق فيها برقة , وأنتظرته بأنفاس متقطعة وبدأ تنفسها يتسارع بدون سبب , وتخيلت أنه على وشك أن يكلمها ويقول لها أنه سيسمح لها أن تنفذ وعدها عندما أقسمت على أن تكون زوجة جيدة , ومن ثم جمدت قسمات وجهه مرة ثانية وأشاح بوجهه مرة ثانية.

وأنتبهت الى التقلص في عضلاته عندما لف أحدى المنعطفات بسرعة غير ضرورية , وعند أحدى النقط العريضة والتي تنفع لمراقبة المناظر منها توقف آدم بالسيارة , وشعرت ليزا بالأمتنان له لأنه سنح لها الفرصة لتشاهد الجبال من تلك النقطة الجميلة , وكانت على وشك التفوه بكلمات الشكر عندما أستدار اليها ورمقها قائلا:
" لقد وصلنا تقريبا يا ليزا".

وأجابته بأبتسامة:
"أن المنطقة جميلة يا آدم".
أجابها برودة بحيث أكد لها أنه لا يهتم لو أعجبها المنظر أو لا قائلا :
" يسرني أنها أعجبتك, ولكنني لم أتوقف لتشاهدي المنظر".

وأنتظرت ليزا بتوتر وقلبها يخفق بسرعة محاولة أن تستفهم عما سيقول بعد ذلك.
" أردت أن أذكرك مرة أخرى بشروط أتفاقنا".
وأجابته ليزا:
" شروطك؟".
فأنهى المناقشة بقوله:
" كما تريدين , وأمام أصدقائي والناس الذين يعملون معي فنحن زوجين محبين , لا أريد أي نرفزة أو أاشارة ,ألا الى أننا زوجين سعيدين".
منتديات ليلاس
وأجابته بحدة:
" كل الشروط لمصلحتك".
أكتفى برفع حاجبه قليلا وقال:
" تحكمي بتصرفاتك يا ليزا , وعندما يحين الوقت سأسهل عليك الحصول على الطلاق".

وعاد الى قيادة السيارة المسافة القصيرة المتبقية الى موقع السد.
كانت مجموعة كبيرة من الناس في أنتظارهم عندما وصلا بالسيارة الى المعسكر وتوقفا بظل شجرة كبيرة.
وبقيت ليزا جالسة بصمت , متوترة في مقعدها , بينما تجمعوا حول السيارة بأبتساماتهم المرحبة بها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:41 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفتح آدم بابه وبدأ يحيي الجمع , ومن ثم أستدار وفتح بابها وأخذها من يدها وساعدها على الخروج.

وكانت ليزا مستعدة للتغيير بموقف آدم ولذا لم تستغرب عندما وضع يده حولها وقال:
"هذه زوجتي ليزا, عزيزتي , هؤلاء هم أصدقائي".

وشعرت بالتوتر لأستعماله كلمة عزيزتي , ومع ذلك أجبرت نفسها على الأبتسامة عندما بدأ يقدمها لهم , ولم تتذكر الكثير من الأسماء التي ذكرت أمامها , ولكن لا بأس , فستتعرف عليهم عاجلا أم آجلا .

وأنبرى أحدهم , ذو شعر طويل أحمر قائلا:
" يا لك من سريع يا آدم , هل تركته يوقعك في شباكه يا سيدة ستيلنبرغ".
وأبتسم آدم قائلا:
" نادها ليزا ياجون , وأما عن أيقاعها في الشباك لا أعلم عن ليزا".

وأنحنى ليقبل شعرها , ثم تابع:
" ولن يحتاج الأنسان الى وقت طويل ليتخذ قراره عندما يقابل الفتاة المناسبة".
وضحك الجميع , وأجبرت ليزا نفسها للأنضمام اليهم , ولاحظت ليزا أن وجها وحيدا لم يضحك ,وتراجعت بضحكتها لدى ملاحظتها لتلك الفتاة الجذابة ذات الشعر الداكن الطول , وحتى عندما تساءلت في نفسها عمن تكون الفتاة , أستدار آدم اليها وقال:
" يسعدني أن أراك يا تينا , كيف كانت تسير الأمور في غيابي؟".

وأتسعت عيناها مبتسمة لآدم وقالت:
" تصرفت بالأمور بشكل عام , وأنا سعيدة بعودتك".
وخيم الصمت نوعا ما على المجموعة , وتطلع بعض الرجال بنظرات غريبة الى تينا وثم الى ليزا , ولم يستمر الصمت طويلا , وعادوا الى ضحكهم ومحادثاتهم.

ولم يكن هناك من وقت للتوقف في حين أحتمال وجود عقبة جديدة في علاقتها مع آدم , وأثناء سيرهما بأتجاه مجموعة من البيوت بعضها أبنية مرتفعة والبعض الآخر على شكل شاليهات , كان ذراع آدم ما زال ملتفا حول خصرها , بينما حديثه مع من تابع المسير معها بلهجة مرحة , تكاد تكون نسيتها , وتوقف عند أحدى الشاليهات , بدت أكبر بقليل من غيرها.

وقال آدم:
" سأراكم فيما بعد , هل ذكر أحدكم عن أحتفال الليلة؟ يبدو أنه لن يتوجب عليك أن تطبخي اليوم يا عزيزتي".
وقالت ساندي وهي فتاة لطيفة حامل:
" هناك بعض الطعام في المطبخ , تامي بتسي خطر لها أن ليزا ستود أن ترتاح بعد الرحلة".
منتديات ليلاس
ووجه آدم حديثه للفتاة اللطيفة قائلا:
" بالطبع... هل أنت جاهزة يا عزيزتي؟".
وحملها بدون أي جهد , وكانت قريبة جدا له بحيث سمعت خفقات قلبه القوية , وبقيت ليزا تحت تأثير الأحداث مما دفعها لأن تبقى هادئة بدون حراك بين يديه , فبالرغم من أن باب الشاليه كان مغلقا وصوت الناس قد تلاشى , لكنها لم تكن سعيدة نفسيا للسرعة التي تغير فيها تصرف آدم , ووضعها على الأرض وكأنها كيس من المهملات.

ونظرت اليه بضيق , ولاحظت كومة الرسائل التي كانت تنتظر على الطاولة , وبدأ يصفر بأبتهاج وكأنه وحيد في الغرفة.
وسألته ليزا بجدية:
" أين غرفة الحمام ؟ أود أن أغتسل".
وأشار اليها بغموض قائلا:
" هناك, ستجدينه".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:43 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أنا متأكدة أنني سأجده , وأرجوك لا تقلق , فسأحاول أن لا أسألك أكثر مما يجب".
وتجاهل سخريتها وقال:
" عظيم , أنا سعيد بأنه عندك فكرة جيدة".
وتوجهت الى الباب ومن ثم توقفت وسألته:
" هل تظن حقا أنهم خدعوا بالتمثيلية!".
منتديات ليلاس
وأجابها بدون أي أهتمام برأيها:
" أظن ذلك , ليس هناك من داع لكي لا يصدقوا ".
وقالت ليزا بأزدراء :
" ألا تعتقد أن حملك لي فوق عتبة الباب كان مبتذلا ؟ والموقف سخيفا , وهل تتوقع فعلا أن نقوم بالدور بشكل مقنع؟".
كانت ليزا تتساءل كيف يمكنها أن تعتاد على أزدواجية التصرف وتغييره خلال ثوان , ونظر اليها للمرة الأولى قائلا:
" يجب علينا أن نفعل".

وكان ينظر اليها بهدوء وتحذير , فلاقت عيناه عيناها ومن ثم تركت الغرفة بدون أن تنطق بكلمة.
كانت علامات وملاحظات الترحيب موزعة في كل مكان في الشاليه.

ففي غرفة الجلوس والطعام كان هناك عدد من المزهريات مليئة بالأزهار والورود الغريبة , وفي المطبخ دجاجة مطبوخة , وقالب من الكاتو الطازج , بعضه عملته بتسي والبعض الآخر ساندي ... ولا بد أن أحد الرجال قام بدهن البيت , ولكن عندما تذكرت ليزا عينا تينا خطر لها أنه لا يمكن لتلك الفتاة أن تفعل أي شيء لترحب بها.

وفتحت ليزا الباب الوحيد المغلق المتبقي , وتبددت أفكارها ووقفت مشدوهة بباب غرفة النوم محدقة بالسرير العريض وملاءاته المحاكة بألوان متناسبة مع الستائر والسجاد على الأرض.

وقالت لآدم بجد بعد ثوان قليلة:
" لن أنام معك بالسرير نفسه".
ورفع حاجبيه بسخرية وقال:
" وهل تنوين النوم على الأرض؟".
" لا بالتأكيد , سأنام بالسرير وأنت ستنام في مكان آخر".
" هناك سرير واحد , وأنا أيضا مثلك ليس عندي أية نية لأنام على الأرض".

وأجابت ليزا بعصبية:
" لا بد من وجود سرير آخر في هذا المعسكر".
" هناك سرير قديم وضع في المستودع".
ونظر اليها بأستهزاء وتابع:
" وسيبقى هناك".
" أسمع الآن يا آدم....".
منتديات ليلاس
وغاب الأبتهاج عن صوته وبرق عيناه بالتحذير وقال:
" لا , يا زوجتي العزيزة أنت ستسمعين الآن , ألا أذا كنت تنوين النوم على الأرض والحجر يمكن أن يكون باردا- ليس عندك خيار ألا في مشاركتي السرير".

ورفع يده محذرا عندما حاولت الأحتجاج وقال:
" لا , دعيني أتكلم , أنا أعلم مقدما كل الأقتراحات التي ستقترحينها وجوابي على جميعها لا , لن أطلب سريرا ثانيا , والذي لو جلبناه لأضطررنا الى وضعه في غرفة الجلوس , وأنت تعرفين السبب تماما كما أعرفه , هذا مجتمع صغير , أشارة صغيرة الى أننا لا نتشارك سريرا واحدا والجميع سيعرف الحقيقة".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:44 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأبتسم قليلا وتابع:
" أعرف أنه لم يعجبك , ولكن كل ذلك من صنعك".
وصرخت قائلة:
" هذا موقف لا يحتمل".

وحدق بوجنتيها المحمرتين وعينيها الزمردتين المغرورقتين بالدموع والشفاه المرتجفة ومن ثم قال :
" أذهب وسخني الماء يا ليزا , دعينا نأكل شيئا".

ولما أنتهيا من الطعام , خرج آدم ونظفت هي الصحون ومن ثم أستلقت على السرير متعبة ليس من الرحلة بقدر تضارب المشاعر في الأيام القليلة السابقة.

كانت غرفتها هادئة ورطبة , وفي غير هذه الأحوال لشعرت بالسعادة هنا , فالمنطقة جميلة , وزملاء آدم ودودين ألا تينا , ولكنها لن تقلق لسبب تينا , فعلاقتها غريبة الشكل مع آدم تكفيها سببا للقلق!
ستة أشهر بدت فترة طويلة جدا , هل بأمكانها تحملها يا ترى؟
وأغلقت عينيها ونامت لفترة ولما أستيقظت فوجئت بلون أزرق يبهر عينيها , وتساءلت للحظة أين هي؟ وفاجأها آدم معيدا أياها الى الحقيقة بقوله:
" حسنا , لقد أستيقظت , أنهضي يا ليزا".

وأحتجت قائلة:
" لا , أريد أن أرتاح".
وقد أزعجها لهجة الأمر في صوته.
" نمت بما فيه الكفاية وأريدك أن تحضري معي للمشي".
وسألته متعجبة غير مصدقة:
" ماذا؟".

كان آدم قد غير ثياب السفر ووقف مستندا الى الباب مرتديا بذلة صيد بلون البيج أظهرت عضلاته وكتفيه الواسعتين بشكل واضح , وكالعادة بأختفاء مقاومتها له , كان بأمكانه أن يجبرها على أن تفعل ما يريد مما جعلها ترتعد.
منتديات ليلاس
" أود أن أذهب للمشي الى موقع السد وأريدك أن تأتي معي".
ورفعت نفسها مستندة على يدها وقالت:
" لماذا؟ أنت لا تتمتع بصحبتي".
ولم يحاول أن ينكر هذه الحقيقة وأنما قال:
" ليس هذا المقصود , ولكن أنت زوجتي وعروسي الجديدة , وسيبدو الأمر شاذا أذا لم تكوني متحمسة لأكتشاف بيتك ولو كنت غير تواقة لصحبتي".

وأجابته ليزا قائلة:
"أرجو أن يموت هذا الحب الجياش في الفترة الأولى".
ونهضت وبدأت تمشط شعرها وتابعت:
" لا أحد يراقبنا الآن يا آدم , فهل تسمح بالخروج من الغرفة , أود أن أبدل ثيابي".
وأجابها بلامبالاة:
" بالطبع , ولكن تذكري لمجرد خروجنا يجب أن تكوني محبة وعاطفية".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:46 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وترك الغرفة بدون أية كلمة أخرى , وحدقت بالباب المغلق متسائلة يا له من موقف صعب أن يحافظا على الموقفين معا , وكم من السهولة أن ترتكب خطأ
وهل هي زر كهربائي يضغط عليه وتكون محبة ولطيفة بين الناس وقاسية ولا مبالية فيما بينهما , كم من الوقت يمكنها الأستمرار في ذلك؟ ولفها آدم بذراعه لدى سيرهما في المعسكر , وكانت ليزا تتطلع متفحصة الشاليهات
ولم تبد الشاليهات مدهونة حديثا كبيت آدم , ولكن جميعها قد تعرشت عليها النباتات مما أعطاها منظرا وألوانا جميلة وشعورا بأن هذه الشاليهات دائمة في حين أنها ربما ستهدم بعد أنتهاء السد.

وأخبرها آدم جوابا على سؤالها:
" أن الشاليهات ستبقى وستسعمل كمهجع صيفي , وهناك معسكرات كثيرة مشابهة لها في مناطق أخرى".
وأدركت ليزا أنه فعلا مركزا للأجازات ولا يمكن أن يكون أفضل من ذلك
مناظر الجبال والغابات الواسعة والأزهار والأشجار الغريبة.
وبعد أن قطعا مسافة قصيرة , تركت ليزا الممر ووقفت على صخرة حيث تتمكن من مشاهدة الوادي بشكل أفضل وموقع السد في بدايته.

كانت الشمس تغيب وراء القمم تشع على بعض المنحدرات في حين أن البعض الآخر غطي بالظلال البنفسجية وفي الوادي يبدو النهر متعرجا.
وبينما كانت تقف وقعت أحدى الأشجار من تحت قدمها الى الوادي , كان آدم قد ترك ذراعها بعد أن تركا منطقة الشاليهات , وعندما شاهد الحجر قال:
" أنتبهي".

ولف ذراعه حول خصرها خشية عليها من الأنزلاق مثل الحجر الى الوادي , وفكرت بنفسها , ولكنه بالتأكيد يتمنى ذلك كحل جيد ليتخلص من زوجته.

وأوضح لها أنه يمسك بها فقط كي لا تقع , ومع ذلك تسارعت دقات قلبها لقربه , وحاولت أن تجيبه بلا مبالاة تناسب لهجته وقالت:
" أنا بخير".
وحاولت الأبتعاد عنه :
" حسنا ".
منتديات ليلاس
ولكنه بالتأكيد لم يتركها , ونظر اليها وقال بعصبية:
" بالله عليك يا ليزا , تصرفي كالكبار , وكفاك حركة , ولن تكوني أول أنسانة تشعر بالدوار على هذا الأرتفاع ,وأذا كنت على وشك الأعتداء عليك فلن أفعل هنا".

وحاولت أن تجيبه , ولكنه أشاح بوجهه عنها وبدأ يحدق بالجبال مرة ثانية , وذكرتها نظرته بأول يوم قابلته في خليج باليتو عندما وقف يراقب البحر.

كانت نظراته مليئة بالحب والقناعة , وشعرت بأنها دخيلة عليه وعلى خصوصياته.
وأدارت رأسها لتخفي الدموع التي تجمعت في عينيها لشعورها بالأسف والحنين , وبالرغم من أن قربه لها سبب لها الأرتباك ألا أنها لم تحاول الأبتعاد عنه.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
adam's bride, مكتبة زهران, الكذبة, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 12:41 PM
Untitled document This thread Refback 13-11-14 09:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-09-14 04:39 AM
Untitled document This thread Refback 03-08-14 11:13 AM


الساعة الآن 09:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية