لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-10, 07:46 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أحست ليزا ببعض الخيبة عندما أنسحب آدم , ثم تابع حديثه :
" لا نستطيع السفر قبل يومين ".
سألته ليزا بأندهاش:
" لماذا؟".

" علي أن أتم بعض الأعمال المهمة قبل سفرنا , وهذا بالطبع من حسن حظنا أن نمكث أسبوعا آخر في شهر العسل".
ولكن ليزا التي لم تفرح لهذا الخبر تشنجت عضلاتها من الصدمة وسألته:
" ماذا تعني بكلامك هذا , لا أفهم لماذا التأجيل".

" هل تذكرين يا عزيزتي المعدات والآلات التي أخبرتك أنني طلبتها من أجل العمل في السد , يجب أن أتفحصها لأتأكد من صلاحيتها ومطابقتها قبل شحنها , ووعدني المزود لهذه المعدات أن تكون جاهزة اليوم , ولكن هناك بعض التأخير بسبب بعض الصعوبات".

رجته ليزا مستعطفة:
" أعتقد أن هذا الأمر غير مهم ليؤخرنا عن السفر , دعنا نسافر وعندما تصبح المعدات جاهزة سوف يشحنونها لك".

تعجب آدم من رنة الحزن في حديث زوجته وأستعطافها له بالسفر فقال:
" أنها معدات غالية الثمن ,وقد كلفتنا كثيرا عدا عن أنها ضرورية ويجب أن أتأكد من مواصفاتها قبل شحنها , فلماذا أنت غاضبة يا حبيبتي؟".
" أنا لست غاضبة , ولكنني أود الرحيل الى لوفيلد بأسرع وقت ممكن".
" سنكون هناك الأسبوع القادم".

" أود السفر هذا الأسبوع , غدا أذا أمكن".
وأخفضت ليزا عينيها حتى لا يرى آدم ما أنتابها من الخوف والقلق , وحاولت أن تعطي عذرا مقبولا لرغبتها بالسفر في هذه السرعة , فقالت:
" أنني متشوقة لبناء بيتنا السعيد بأسرع وقت".
" باركك الله يا ليزا أنت زوجة رائعة , وأنا أحبك من أعماق قلبي".

وضمها بحنان , ثم سألت:
"هل عليناأن ننتظر أسبوعا بكامله؟".
" ليزا حبيبتي , أسبوع ونسافر الى لوفيلد , وهناك أشياء نعملها هذا الأسبوع , لقد قابلت ليندا غريستون اليوم وأعلمتني بأنها ستتزوج جوناس تايلر , ودعتنا لحضور الفرح , وأنا قبلت الدعوة".
منتديات ليلاس
كانت ليزا على وشك الأنهيار , عندما بدأ العروسان يسيران في ممر الكنيسة الى الخارج , ولولا ذراعي آدم القويتين اللتين سندتاها لوقعت
فمنذ أن أخبرها آدم بدعوة العرس أنتابتها حمى من القلق والهواجس حتى أنها لم تستطع التجاوب مع محاولات آدم لأسعادها
وفي كل مرة يسألها للخروج في نزهة أو الى الشاطىء , كانت تحاول التملص منه وتطلب الأستعجال في السفر الى لوفيلد
بينما يذهب هو في محاضرة عن أهمية المعدات الواجب شحنها وأهمية تفحصها قبل الشحن , وفي كل مرة يطلب منها التريث .

وعندما تأخرت الشحنة للمرة الثانية , أحست ليزا بأنه عليها أن تواجه الواقع بقوة ونضوج فهي الآن متزوجة ولا يهمها الأمر من قريب أو بعيد , وسوف تحضر العرس كأي مدعو تتأبط ذراع زوجها الأنيق بشخصيته الجذابة بكل فخر وأعتزاز
بدون خوف أو وجل,وبالرغم من أقتناعها بهذا الواقع ألا أنها أحست وكأنها في حلم مرعب حتى ساعة دخولها الكنيسة لحضور العرس
حيث أحست أنها بداية النهاية لهذا الكابوس وكم ودت لو صمّت أذنيها وهربت من الأحتفال عندما تبادلا جوناس وليندا الخواتم , وكان القس يوعظ عن معنى الزواج والحب والأخلاص , فكل كلمة نطقا بها
كانت كالسكين الحادة تغوص في أعماقها وتجرحها حتى أثخنت بالجراح , وكادت محاولاتها لضبط نفسها أن تبوء بالفشل , وكم مرة جاهدت لتوقف الدموع التي تلألأت في عينيها حتى لا يراها أحد باكية
حتى بدأت تتشنج من كثرة ما حبست أنفاسها ولم يشعر بتشنجها سوى زوجها الذي حسب أن بكاءها نابع من رهبة الأحتفال , فشد على خصرها بذراعيه وجذبها نحوه وكأنه يحميها بحبه وحنانه.

وبينما كان العروسان في طريقهما الى الخارج تقابلت عينا جوناس الخالية من التعبير بعيني ليزا المملوئتين بكل العواطف المحبة , أما ليندا فنظرت الى ليزا وأبتسمت لها بأنتصار ثم مالت على كتف جوناس بدلال متشبثة به.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 07:50 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أقيم حفل الأستقبال الذي تبع مراسم الزواج في القاعة الذهبية من أحد أفخم الفنادق في دوربان , حيث تم تهيئة جميع أسباب البهجة والفخامة لتضفي على هذه الحفلة الروعة التي سيتحدث عنها أهل دوربان عدة شهور
بدأت الموسيقى تعزف وبدأ المدعوون يتوافدون على الساحة للرقص وما أن أصبح جوناس وليندا بجانب آدم وليزا حتى تقدم آدم من العريس طالبا منه مراقصة عروسته
كانت هذه المفاجأة هي آخر ما توقعوا ثلاثتهم , ومنعا للحرج تقدم جوناس من ليزا ليراقصها بينما رفضت محتجة بقولها:
" هذا غير معقول.... غير معقول".
منتديات ليلاس
فشدها جوناس وهو يهمس في أذنها:
" دعينا نرقص ولا تكوني حمقاء , دعينا نرقص".
" ولكنني لا أستطيع ذلك".
" وهل تعتقدين أن بأمكاني ذلك أيضا , ودعينا نظهر طبيعيين".

وأستسلمت ليزا لذراعي جوناس الذي أخذ يدور بها مراقصا أياها حتى غابت عن الواقع ولم تشعر بأحد في القاعة ألا أنها بين ذراعي جوناس وشعرت به يقبل شعرها ويهمس في أذنها:
" ليزا لماذا فعلت بي هذا؟".

" أنا.....".
" أقصد شجارك معي".
وكان صوت جوناس متهدجا وكأنه يعاني بعض الألم فقالت له ليزا:
" كان بأستطاعتنا أصلاح الأمر كالعادة , وأنت لا تحبها بل تحبني أنا , فلماذا أقبلت على هذه الخطوة؟".
تلألأت الدموع في عيني ليزا , وبدأت ترتجف , فقال لها جوناس:
" أرجوك لا تبكي , حاولي ضبط نفسك".
ثم سألها متهما:
" ماذا عنك , فلم تستطيعي الأنتظار وتزوجت آدم ثم تلومينني ".

" تزوجت بعد أن عرفت بأنك خطبت ليندا وتركتني... أنت لا تزال تحبني .... أليس كذلك؟".
" لم أقل عكس ذلك أبدا... ولكن قد فات الأوان , وربما....".
وقطع جوناس حديثه لدى عودة آدم وليندا حيث بادره آدم بقوله:
" أصرت عروسك أن تعود اليك , وأنا أريد عروستي".

أنفلت ليزا من بين ذراعي جوناس ورمت بنفسها على آدم وكانت الموسيقى لا تزال بطيئة مما أشعر ليزا بالأرتياح وأتاح لها الفرصة لتخبىء رأسها في صدر آدم حتى لا يراها أحد وهي
تبكي .

حضر معظم الأصدقاء والأهل لوداع ليزا وآدم في محطة القطار قبل سفرهما الى لوفيلد , وبينما كان القطار على وشك الرحيل وليزا وآدم يطلان رأسيهما من نافذة عربتهما لألقاء آخر النظرات على المودعين
كانت هناك فتاة تشق طريقها بين الحشود لتصل اليهما حتى اذا ما وصلت العربة صاحت:
" آدم ليزا , لقد حضرت لوداعكما".

نظرت ليزا بأتجاه الصوت لترى أديث غورتون واقفة أمامها وما أن رأتها حتى سرت رعشة في جميع أجزاء جسدها , أما آدم فأجابها:
" هذا لطيف منك يا أديث".
" هذا واجب عليّ , فأنني أعرفكما منذ عدة سنوات , واجبي أن أحضر وأتمنى لليزا حظا سعيدا بعد أن نالت ما تمنته طويلا".
منتديات ليلاس
تطلع آدم بأندهاس وسألها:
" ماذا تعنين بكلامك يا أديث فأنا لم أفهم قصدك".

" حقيقة؟ أعتقدت أنك تعرف , فمنذ أن تركها جوناس وهي تبحث عن زوج لتتزوج بسرعة , ووجدت فيك ضالتها , وها هي تسافر خارج دوربان حسب رغبتها حتى لا تلتقي بعائلة التايلر كثيرا أذا بقيت تعيش هنا".

وجم الجميع وكأن على رؤوسهم الطير , عندما قالت ليزا:
" أنك لا تطاقن , ولن أجد الكلمات التي تصف حقارتك يا أديث".
" هذا لا يهم , فلقد سددت دينا قديما".
وتمنت ليزا هذه اللحظة , لو أنها أخبرت آدم بكل شيء من قبل.

........
نهاية الفصل الرابع........

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 07:52 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- لحظات حمقاء
.......................
ترك القطار دوربان بأتجاه الشمال وتسارعت حركته وعندما باشر آدم كلامه مع ليزا قائلا:
" حسنا سيدة ستيلنبرغ , ربما يتوجب علينا أن نتكلم ".
وكانت هذه أول كلمات يتفوه بها آدم منذ أن فضحت أديث السر.

ودت ليز أن تتكلم ولكن آدم بوجهه المتجهم بدون أي تعبير ظاهر جعلها تشعر بالعصبية والقلق , همت عدة مرات بالكلام وبللت شفتيها الجافتين ولكنها لم تكن قادرة على الكلام.

وقالت ليزا بصوت مرتجف خائف:
" أديث خبيثة حاولت أن تنتقم من لشيء قلته لها".
أجابها آدم بهدوء مما سبب لها الأضطراب أكثر :
" لا شك ولهذا السبب بالضبط كانت فرصتي لأسمع الحقيقة".

وتابع بلهجة ساخرة:
" الحقيقة التي لم أسمعها من أي من الأشخاص المهذبين في المحطة".
وبقيت ليزا صامتة وبدأ قلبها يخفق بشدة وشعرت برغبة في التقيؤ.
منتديات ليلاس
وتابع آدم بنفس الهدوء المفزع:
" كانت هذه الحقيقة على ما أظن؟".
وأجابته ليزا:
" نوعا ما ".

ورفع أحد حاجبيه بتهكم وقال:
" توعا ما فقط!".

وأجابت ليزا بيأس:
" أن الطريقة التي صاغت أديث بها القصة كانت رهيبة".
وبدا عليها الغضب وهو يجيبها بصوت متوازن قائلا:
" مهما أختلفت الطريقة التي قد تذكر بها القصة فلن يختلف التأثير وبالأختصار يا زوجتي العزيزة , أنك أظهرتني على أنني كالأحمق".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 07:54 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأغرورقت الدموع في عينيها ونظرت حولها لتجد منديلا مسحت دموعها وقالت:
" أوه.... يا ألهي ... لم أعن ذلك".
وكان آدم يراقبها بأشمئزاز وقال لها بعصبية:
" توقفي عن هذه الحركات فلن تؤثري عليّ مطلقا".

وصدمت ليزا ومسحت عينيها بقفا يدها وقالت بتلعثم:
" أظنك تحسبني أفعل ذلك عمدا".
وأنفرج فمه عن أبتسامة ساخرة وقال:
" لا أستغرب عليك أي شيء ... لقد فعلت الكثير عن عمد".
وبقيت ليزا صامتة بضع دقائق ومن ثم قالت بصوت منخفض:
" كنت في حالة يائسة".

وشعت عيناه بالغضب وقال:
" ليس الى الحد الذي يمنعك من أستعمال أغرائك الى أقصى الحدود , الزيارة البريئة لتسلمي عليّ كله بدا له معنى الآن , حركات محسوبة لمحاولة أثارة غرائزي".

ورفع يده موقفا أياها عن الكلام وتابع:
" لا تحاولي الأنكار يا ليزا , عندما عرفت أن هذه هي الحقيقة أدركت أن كل شيء كان حسب خطة مرتبة , وتذكرت أنني أحببتك مرة , وبما أن حبيبك نبذك ولم تتحملي خسران كبريائك قررت أن تجبريني على أن أقترح عليك الزواج , وأنا لم أخيب أملك أليس كذلك يا ليزا؟".

ووضعت ليزا يديها على صدغيها وقال:
" يبدو الموضوع رهيبا".
" ولكنك لا تنكرين أن هذه هي الحقيقة؟".
ولم يبد عليه التأثر بتألمها وتابع:
" وخططت أن تغريني".
منتديات ليلاس
وأجابته ليزا بضيق قائلة:
" كيف تجرؤ على هذا الكلام؟".
" وأنت كيف تجرأت؟ يبدو أنك تأثرت كثيرا لفكرة الأغواء , ولكن أغواء رجل ليتزوج منك ليس أسوأ من أغواء رجل الى سريرك".

وضحك بسخرية وتابع:
" من الغريب أنني لم أنتبه لذلك من قبل , والآن بعد أن عرفت الحقيقة أدركت كيف كانت تشير عليّ الناس بالأصابع, قبولك السريع لطلبي ورغبتك بأن تصنعي بيتا لنا , يا ألهي , من المؤكد أنك أصبت بصدمة عندما أخبرتك أننا سنحضر حفلة زواج جوناس , وأثناء الحفل كانت دموعك مؤثرة , وعندما رقصت مع جوناس , تعجبت لماذا كانت ليندا تواقة للعودة ال زوجها , الآن عرفت السبب , لأنك كنت تحاولين أستعادة جوناس لنفسك , أليس كذلك؟".

ونظرت اليه بمرارة وقالت:
" لا , ولكنني لا أتوقع منك أن تصدقني".
" أحييك سيدة ستيلنبرغ , لقد خطيت خطوة الى الأمام بتفهمي ".

وقررت ليزا أن تتجاهل التعليق المزعج, في الحالة الطبيعية لكانت تركت المقطورة وخرجت من حياته , ولكن حتى لو لم يكونا في قطار متحرك لما أستطاعت فعل ذلك
فعلاقتهما الآن قانونية ولا يمكنها أن تتحرك بهذه السهولة , ولذلك عليها أن تحاول جهدها , لا يمكن أن يموت الحب هكذا , أو أنه مات؟
وتابعت ليزا محاولة السيطرة على صوتها :
" كنت يائسة بحيث لم أعرف ماذا أفعل , لم أستطع مواجهة فكرة كوني في دوربان وفي الواقع كنت سأبحث عن عمل في مدينة أخرى".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-06-10, 07:56 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعادت نظرة التهكم اليه وقال:
" الى أن فكرت أمك بي , من الغريب أنني لم أدرك أنكما
متفقتان ".

وأجابته ليزا :
" والدتي أخبرتني أنك سألت عني , ولكن لم يخطر لها على الأطلاق أنني سأتزوجك , ولكنها على ما أعتقد ظنت أنه من الأفضل لي أن أكون بصحبة رجل في حياتي".
" وبالأحرى فكرة الزواج كانت فكرتك لوحدك".

ولوت يديها وأطرقت رأسها محاولة تحاشي النظر في عينيه وتابعت قائلة:
" لم يبد الموضوع سيئا عندها".

ونظرت اليه محاولة طلب التعاطف , ومدت يدها لتمسك بذراعه في حين أبعد نفسه , وكأنه مسته جمرة".
وقالت له ليزا:
" هل جفلت؟ قلت أنك تحبني".

ولم يرد عليها وأنما أصطكت أسنانه.
وتابعت قائلة:
" وهل كان الموضوع بهذا السوء".
وأجابها بأمتعاض:
" يحق لك أن تسألي ذلك".

" لقد أقسمت على أن أكون زوجة مخلصة".
وأخذ يرمقها بنظراته وقال:
" الى الحد الذي تتجاوبين فيه معي في السرير؟ لم تمنعك صدمتك العاطفية من ذلك , وأنا لست من الغباء بحيث لا ألاحظ ولكنه لم يبدو عليك الخجل يا زوجتي العزيزة".

وأجابته بغضب:
" كيف تجرؤ على ذلك؟".
وأجابها بتهكم:
" وهل أستعملت نفسك لتنتقمي لكبريائك الجريحة".
وقفزت ليزا واقفة وهمت بالخروج من المقطورة وقالت:
"لا أود سماع أكثر من ذلك".

ولكنه أمسكها بيد حديدية وأجبرها على العودة الى مقعدها وقال :
" لا تحاولي أن تظهري أنك جرحت".
ونظر اليها ببرود وتابع:
" سمعت لك والآن دورك لتسمعي لي".
منتديات ليلاس
وهزت كتفيها بشدة وقالت:
" لا أستطيع أن أنتظر لسماع ما تقوله".
وقال آدم:
"زواجنا بحد ذاته قد أنتهى".
وأنتظر ليأخذ كلامه مفعوله وتابع:
" بالطبع هذا واضح لك".

وأجابته باللهجة نفسها:
" بالطبع , ولكن أظن أنه لا بد أن أبقى معك في المقطورة الليلة وعندما نصل الى جوهانسبرغ سنفترق".

وكشّر آدم وقال:
"لا أبدا , بالطبع لا يمكنك الخروج من الموضوع بهذه السهولة".
ونظرت اليه ليزا بخوف متسائلة عما ينويه , سألته:
" وماذا تريد؟ طريقة لتجبرني على التكفير عن أخطائي؟".
" بأمكانك أن تسميها ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
adam's bride, مكتبة زهران, الكذبة, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 12:41 PM
Untitled document This thread Refback 13-11-14 09:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-09-14 04:39 AM
Untitled document This thread Refback 03-08-14 11:13 AM


الساعة الآن 09:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية