لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-10, 08:01 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وحاولت أن تجيبه بصعوبة:
" حتى أنك لن تسمح لي بتفسير؟".
وأبتسم بتكاسل وأجاب:
" ستسببين لي البكاء , أنظري يا ليزا , خلال أسابيع قليلة سينتهي العمل , وسيذهب كل منا في طريقه , وماذا تفعلين بعد ذلك , هذا لا يهمني".
" أظن بأنك تنتظر بفارغ الصبر لتتزوج تينا".

وأذا تمنت أن ترى أية ردة فعل فقد خيب ظنها وأنما رفع حاجبه بغموض وقال بهدوء:
" بأمكانك أن تفترضي ما تريدين يا ليزا".
وأجابته بغضب:
" سأذهب اليوم أذا أردتني أن أفعل ذلك".

" لا يا ليزا , ستبقين هنا حتى النهاية , وبعدها أظن ستذهبين الى جوناس".
وكانت لهجته مؤكدة ولم يكن بأنتظار جواب منها .
وأجابته لأنها صدمت بالكراهية في كلامه وأرادت أن تجرحه بالرغم من أنها جرحت نفسها.

وقالت :
" بالطبع , لا يمكنني الأنتظار".
" يجب أن أعطيك الرسالة , يبدو أن كل شيء سار حسب المخطط".
وأبتسم بضيق وتابع:
" لا يمكن أن يكون التوقيت أفضل من ذلك".
وأدار ظهره وخرج من الباب.

ولحقت به ليزا تتضارب بنفسها مختلف المشاعر وقالت:
" طعام الغداء....".
فلن تدعه يخرج من حياتها هكذا في حين أنها أكتشفت مؤخرا أنها لن تستطيع العيش مع أنسان آخر , وأمسكت بذراعه , ولكنه أفلت نفسه منها بأشمئزاز وقال :
" كليه بنفسك".

ولم يكن بحاجة ليقول لها أنه ذاهب ليتناول الغداء مع تينا , وأضاف بهدوء:
" بالمناسبة , أنصحك بأن تخبري بلاندفورد بألا يتأمل فيك , فلا أريد أن أرى حبيبا آخر مهجورا يبكي على كتفي".
وخرج بتهكم من الشاليه.
منتديات ليلاس
كان الصباح جميلا , وذهبت ليزا لتخرج النجمة البيضاء , بعد أن شفيت تماما من جراحها , وكانت الفرس سعيدة جدا بالخروج الى الهواء الطلق
وبدت الأراضي خضراء وحية بعد الأمطار التي هطلت مؤخرا وقد أزدانت الحقول بالأزهار والورود الحمراء والصفراء والبيضاء
وكانت العصافير تغني بين أغصان أشجار التين حيث بنت أعشاشها الجديدة ,تطير من مكان الى آخر ولكن ليزا لم تشاهد أيا من تلك المناظر حولها , فقد مضى عليها أياما وهي تشعر بالكآبة في حين أنها حاولت التظاهر بأنها طبيعية أمام الناس الذين عاشوا في المعسكر , وشاركتهم في أحدى حفلاتهم المسائية في الهواء الطلق ولكنها لم تتناول الكثير من الطعام الذي حضرته تاتي بتسي.


وأكثر من مرة لاحظت نظرات ساندي وتاتي بتسي المعلقة على وركيها وعرفت ماذا كانتا تفكران , ولكن عندما سألتاها بصراحة أجابتهما بلياقة بالنفي , وحاولت تجنب الكلام معتينا قدر المستطاع للتحاشى الأزعاج
وحاولت أن تتحاشى أيضا البقاء مع سايمون لوحدها , فمنذ أن أكتشفت أنها تحب آدم لم يعد عندها رغبة في أن تمضي أي وقت مع رجل آخر , وأسوأ ما كان في الأمر عندما كانت تلتقي بآدم على أنفراد
حيث عادا بعد أستلام رسالة جوناس الى معاملاتهما الخالية من أي مشاعر , ولم يتبادلا الحديث في الشاليه على الأطلاق.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-06-10, 08:02 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبدأ الجو مثقلا بالأنفصال والشعور بالتوتر , وكان من الصعب على ليزا تحمل هذا الصمت أكثر مما كان يصعب تحمله في البداية لأنها لم تكن تحب آدم وحتى لو أحبته لم تكن مدركة لذلك وكانت تتأمل بنهاية العلاقة.

والآن ما من شيء تتطلع اليه , فهي أحبت آدم وهو رفضها وتجاهلها , حتى أن الذكريات الحميمة بدت لها خيالا ,وطالما تساءلت أيهما أسوأ يا ترى , أن تعيش في الجحيم الذي صنعته أو أن تذهب لتبني حياتها لوحدها وهي مدركة تماما أنها لن تكون مطلقا بجانب الأنسان الذي أحبته.

وسارت بجوارها الى أن وصلت الى منعطف معين على الوادي.
فترجلت عن الفرس وجلست على أحدى الصخور , وتركت النجمة البيضاء ترعى حولها ولم يكن من الضروري أن تربط الفرس , فالنجمة البيضاء لن تبتعد.

وبالرغم من أحزانها فهذا أحد المناظر الذي تتأثر بها مهما كانت حالتها , فهناك سر في الجبال يهدىء مزاجها مهما كان خطوط الوادي المنحنية والجبال المتناسقة واحد خلف الآخر , وأنعزال القمم ووحدتهم كان يعطيها شعورا غريبا , وفهمت أكثر من أي وقت مضى سبب حب آدم للجبال.
" ليزا؟".
ونظرت بسرعة خلفها لترى سايمون الذي لم تشعر بأقترابه وقالت:
" أهلا سايمون".

وأتكأ على ركبة واحدة بجانبها وأمسك بيدها وقال:
" ماذا تفعلين هنا؟".
" خرجت للنزهة على الجواد".
وحاولت أن تفلت يدها منه ولكنه شد على يدها وبدا الضيق في عينيه وشعرت ليزا بالأنزعاج , فلم تكن في حالة تسمح لها تحمل تعقيدات أكثر بمشاعر سايمون.

وفتح الموضوع قائلا:
" أنت تحاولين تجنبي مؤخرا ".
وحاولت أن تجيبه بهدوء وتختار الكلمات بحذر وقالت:
" لم أر أحدا في الأيام الأخيرة".
وأنتبه لما تعنيه ولم يعجبه ذلك وقال:
" ليزا أنا لست أي أنسان, أنا أحبك يا ليزا".
منتديات ليلاس
وحاولت تذكره بلطف متسائلة عن سبب أنزعاجها من تصرفه وقالت:
" سايمون أنا متزوجة".
وأمسك بيدها بقوة أكثر وقال:
" ولن هذا لم يمنعك أن تكوني ودودة منذ أشهر قليلة مضت".

ولاحظت ليزا تغير ملامحه التي لم تعد تبدو بريئة وولادية , وتذكرت أنها شاهدت جوناس مرة بهذه الحالة.
وقالت له محاولة ألا ترفع صوتها :
" أنت تؤلمني يا سايمون".
" عزيزتي ليزا , أنا آسف , أنت تعرفين أنني لا أقصد أيلامك , ولكنك أنت قلت أنه عندما ينتهي العمل في السد بأمكاننا أن نكون سوية".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-06-10, 08:03 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأجابته بحزم:
" لا , سايمون لم أعطك وعودا".
ونظرت حولها بقلق الى حيث النجمة البيضاء , كانت ترعى بأمان , وتمنت لو أستطاعت أن تعود لتمتطي ظهر جوادها وتتابع نزهتها.

وأجابها سايمون بمرارة:
" ولكنك جعلتني أعتقد ذلك".
" أنا آسفة يا سايمون , أذا كان هذا ما عنى لك كلامي , ولكن الآن....".

وصمتت للحظة غير قادرة على النطق , وعاودت النظر اليه من جديد بعينين ملؤهم الألم وقالت أخيرا:
" لقد أرتكبت أخطاء شنيعة".
وتضيقت عيناه ونظر اليها بحب فضول وقال:
" هل تحاولين أن تفهميني أن آدم يحبك؟".

وعندما هزت رأسها نفيا تابع بقوله:
" وأرفض أن أصدق بأنك تحبينه ".
وبدا الأشمئزاز في عينيه وتابع:
" أنه كبير .... وقاس على فتاة مثلك".
وقالت برقة:
" أنه زوجي يا سايمون".
وأجابها بصوت أجش قائلا:
"لا"

وشدها من يدها , فدفعته عنها , وقال:
" أنا مسافر الى كيب تاون حالا وسأكون مسؤولا عن المشروع هناك".
وحاولت الأبتسام وقالت:
" أتمنى لك السعادة".
فقال لها بصوا أجش:
" تعالي معي يا ليزا".
"لا يا سايمون".

وتمنت لو أنها تتجاوب معه لكي تثبت لنفسها بأنه بأمكانها العيش مع رجل آخر غير آدم .
ووقف محدقا بها بعينين ملؤهما الكراهية , وفجأة ذهب بنفس السرعة التي حضر فيها.

وجلست ليزا على الأرض وغطت عينيها بيأس , وبكت وفجأة شعرت بأنها لم تقطع علاقتها بسايمون وأنما قطعت علاقتها بالماضي منذ اللحظة التي فكرت بسايمون على أنه بديل لجوناس , ورفضها لسايمون وعواطفه جعلها تدرك أنها قطعت ما تبقى من مشاعر في قلبها أتجاه جوناس ولأول مرة تساءلت منذ متى أصبح نسيجا من خيالها.

وكان يوما آخر حيث تجمعت الغيوم في السماء , وهدأت العصافير بأنتظار عاصفة جديدة , كان الوقت في الساعات المتأخرة من بعد الظهر حيث بدأ الرجال يتسارعون في العودة الى بيوتهم قبل بدء العاصفة ,وكانت ليزا تراقبهم من نافذة غرفة جلوسها وعضت على شفتها عندما بدأت تتساقط حبات المطر الكبيرة وبدأ الهواء يعصف بالأشجار
وفي الأحوال العادية لما كانت قلقت على آدم لأنه سيصل مع الآخرين ولكنه كان قد أخبرها في ذلك الصباح بألا تحضر أي غداء لأنه ذاهب الى الغابة حيث أن هناك تقريرا بزرافة ضائعة وأنه يود التحقيق ,وسيتم أغراق المنطقة قريبا وعليه أن يتأكد من أنه تم ترحيل كل حيوان.

منتديات ليلاس
وبشعور لا أرادي جرت ليزا الى الأسطبل , وكان ستاليون في مكانه , وأكد لها المسؤول أن ستاليون لم يخرج طوال النهار
ولما كانت السيارة الجيب في الكاراج فلا بد أن آدم مشى من موقع السد الى الغابة , وشعرت ليزا بالقلق أكثر وأكثر وبالرغم من أنه يعرف كيف يتصرف ومن السخافة القلق عليه ولكنه كان شعورا غير أرادي.


وبدأت العاصفة تشتد وقويت الأمطار وأزداد البرق بين أركان الوادي , ولكن ليزا لم تنتبه لكل هذا, وكل ما كانت قلقة عليه هو آدم وسلامته , وحاولت أن تستبعد عن مخيلتها صورة الرجل الذي أحبت سجينا تحت شجرة وقعت بسبب البرق ,ولم تعد تحتمل أكثر من ذلك , ويجب أن تجد من يساعدها , ولكن من؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-06-10, 08:04 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وتذكرت لاري الرجل المسؤول عن الديناميت , ولكن عندما وصلت الى بيته أخبرتها زوجته أنه غائب في سابي لمدة ثلاثة أيام.
جون لا بد أن جون سيساعدها , وكانت في طريقها اليه عندما تذكرت أن أبنته مريضة وبحاجة اليه.

وعادت الى بيتها والأمطار ما زالت تهطل بشدة , يجب أن تفكر بشخص يقدم لها المساعدة , وفجأة تذكرت سايمون , لا بد أن يساعدها حقا , أنهما يحاولان تجنب بعضهما منذ لقائهما الأخير , لكن هذا ليس وقت الخجل , وأخذت معطفها وخرجت راكضة الى منزل سايمون , ودقت الباب وفتحته.

" سايمون , هل يمكنك...".
وتوقفت مندهشة عندما شاهدت سايمون وتينا متعانقين.
ونظرا اليها بحب فضول.
وقالت تينا:
" ما بك يا ليزا؟".

وبدت عليها العصبية وكأنها أرادت أن تنهي ليزا ما عليها أن تقول وتنصرف.
وأجابت بقلق وبسرعة:
" أنه آدم... أنه في مكان ما في الغابة".
وعلق سايمون بلهجة حاقدة:
" آدم قادر على الأعتناء بنفسه".
" حادث.... ربما حدث له سوء...".

وغاب صوت ليزا أمام نظراتها الخشنة اللامبالية , فقد كانا بأنتظار أنصرافها.
وبدون أن تضيف أي كلمة تركت وعادت الى الشاليه وهي تفكر : لا بد أن هناك من يساعدها , ولكن من؟
وكم من الوقت أكثر يجب أن تضيع؟ ومن ذلك على أستعداد للخروج في هذه العاصفة من أجل آدم , ومن تعني له حياة آدم أكثر من حياته ألا ليزا؟


ولم تتذكر بعد ذلك الا القليل عن رحلتها في العاصفة حيث برقت أمامها مباشرة وضوء برتقالي لمع في الأرض , والرعد متواصل بشكل يسبب الصمم , وأخذت تنادي آدم بأعلى صوتها بلا مجيب فقد ضاع صوتها في صوت الرعد والمطر وسارت في الغابة غير آبهة بأحتمال وقوع أحدى الأشجار عليها وقتلها , كل ما كانت تفكر فيه كان أيجاد آدم.
منتديات ليلاس
حتى لم تكن واعية للجذوع التي تمر تحت قدمها حتى أنها تعثرت بأحدها وضربت رأسها بجذع شجرة ووقعت على الأرض مغميا عليها .

وبدأت تستعيد وعيها في جو هادىء دافىء ,وبدأت تتذكر أنها كانت تركض في العاصفة , ولكن آدم .... أين آدم؟ ويجب أن تتذكر ولكن رأسها كان يؤلمها ولم تكن الرؤية واضحة في عينيها , حاولت الجلوس فشعرت بألم بحوضها ورأسها , وتلمست رأسها لتجد شيئا طريا وبالتالي عرفت أنه ضماد.

وسمعت صوتا يقول لها:
" لا تتحركي , أبقي مستلقية".
ودفعها بلطف الى الوسادة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-06-10, 08:06 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الصوت مألوفا ولكنه مختلف , كان الصوت لطيفا ومهتما وشيئا آخر غريبا فيه لم تستطع تحديده , وأستسلمت وأستلقت مرة ثانية وفتحت عينيها مرة ثانية حيث كانت الرؤيا أوضح , كان آدم يقف بجانب النافذة وقد دس يديه في جيبه ,وقفز قلبها لرؤيته ونادت برقة :
" آدم ".
" ليزا".
منتديات ليلاس
وخلال ثوان كان بجانب سريرها وسألها:
" هل أنت بخير يا ليزا؟".
وكان الأهتمام باديا في لهجته وتعابير وجهه لم ترها قبلا ألا في أحلامها .
وأجابته :
" رأسي يؤلمني , ماذا حدث؟".

" ألا تذكرين؟".
وهزت راسها نفيا بتردد وشعرت بالألم لدى تحريكه وكان يصعب عليها التفكير في حالتها وخاصة وجود آدم بقربها جعل التفكير بوضوح مستحيلا.

وسألها مباشرة:
" هل تذكرت أنك وقعت؟ وضرب رأسك شجرة؟".
وعادت الذكرى لها وقالت:
" نعم , أتذكر الغابة والعاصفة.... آدم أين كنت؟".
وأبتسم بدفء وحنان وقال:
" في أحدى أكواخ الحطابين المهجورة".

وحدقت فيه ليزا مطولا وتمنت لو أنها تعانقه ولكنها عوضا عن ذلك قالت:
" كان يجب أن أعرف ذلك , فقد قالا لي أنه بأمكانك الأهتمام بنفسك".
وتضيقت عيناه وسألها :
" هما؟".
وأخذ يحدق بها ينتظر جوابا منها .
وقالت بتردد:
" سايمون و... تينا...".

فقال لها بصيغة تأكيد :
" سألتهما أن يساعداك في أيجادي ورفضا".
هل يستطيع قراءة أفكارها يا ترى... فأحمر وجهها .
وأقترب منها آدم وأمسك بذقنها مجبرا أياها على النظر اليه وسألها:
" لم تخبريني ماذا كنت تفعلين في الغابة يا ليزا, هل خرجت تبحثين عني؟".
منتديات ليلاس
وهزت رأسها , ولاحظت أنه يحرك عضلات فكيه , وشد على يدها وسألها:
" لماذا يا ليزا ؟ كنت تخافين كثيرا من العواصف".
ولما لم تجبه رفع صوته بلهجة آمرة وقال:
" يجب أن تخبريني يا ليزا , لماذا قدمت؟ يجب أن أعرف الحقيقة".

وفكرت بيديه القويتين اللتان تشدان على يديها طالبتن الأرتياح وشعرت بالأطمئنان والدفء في جسدها .
وحاولت أن تبعد الدموع ولما نظرت اليه كانت متأكدة الآن أن مشاعرها وما تريد واضح في عينيها ,ولكنها لم تعد تهتم , وربما كانت تلك اللحظة التي تحولت فيها الى أمرأة ناضجة.


وسألها مرة ثانية:
" لماذا؟".
" لأنني كنت قلقة عليك كنت وحدك في الغابة و...".
همست قائلة:
" وأنا أحبك يا آدم لهذا السبب....".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
adam's bride, مكتبة زهران, الكذبة, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 12:41 PM
Untitled document This thread Refback 13-11-14 09:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-09-14 04:39 AM
Untitled document This thread Refback 03-08-14 11:13 AM


الساعة الآن 09:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية