لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-10, 07:48 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وشعرت بتنهداته بعد دقيقة بدت لها ساعة طويلة , وأبعدها عن الصخور قائلا:
" تعالي".
وتبعته ليزا .
وجه جون سؤاله الى ليزا :
" ماذا كان أنطباعك؟".

وحاولت أن تجيبه بهدوء ليتناسب مع ردة فعل آدم , وفي نفسها رغبة قوية بأن تصفع يده التي يتلمس شعرها بها , وقال :
"شيق جدا ".
" يجب أن تذهبي الى هناك صباحا عندما يكون الرجال يعملون , عندها ستجدين ما يشوقك , وأستدار الى آدم وقال:
" حسنا يا رجل , وهل وجدت كثيرا من التغييرات ؟".
منتديات ليلاس
وكان آدم ما زال يتلمس شعر ليزا , وأجاب:
" هنا وهناك , ولكن أود أن أرى تقريرا كاملا يا جون".
وأجابه جون:
" تينا عندها تقرير مطبوع".
ولاحظت ليزا أحمرار وجهه عندما ذكر تينا , ونظر اليها وليغطي خطأه أستمر في الكلام قائلا:
"ربما سيمكننا أن نتحدث في المساء , هناك بعض المشاكل , فمثلا يجب أن تفكر بموضوع أخلاء الحيوانات".

وسألت ليزا بأهتمام:
" حيوانات برية ؟".
وشرح لها آدم قائلا:
" نحن قريبون جدا من حديقة كروجر الوطنية".
كان يبتسم وتعبيراته خالية من أي تهكم , وسألته:
" هل هناك أية أسود؟".
" أستبعد ذلك , طبعا نسمع أحيانا عن بقرة قتلها أسد , ولكن لم نسمع بذلك منذ زمن طويل".
وأبتسم متابعا:
" لا ترتعبي يا عزيزتي , لا يوجد شيء من المنطقة".

وقال جون:
" لا , , يجب أن نخليها من المنطقة قبل أن تغرقها المياه".
وأقترح جون على ليزا:
" هذا شيء يمكن أن تودي رؤيته يوما ما".
وأجابت حتى قبل أن يوميء لها آدم بالأيجاب قائلة:
" بالطبع أود رؤية ذلك, فهذا شيء يستحق الرؤية لدى أخلاء الحيوانات لبحيرة من صنع الأنسان".

وسأل آدم :
" وهل ما زال بلاندفورد هنا؟ لم أره اليوم"
" آه , ما زال هنا , ولكنه ذهب الى غراسكوب اليوم".
وتضيقت شفتا آدم عندما قال:
"يا للأسف".
وضحك جون قائلا:
" أنه شاب كسول أحمق , قال أنه يحاول تجميع الآراء , ولكنني أعتقد أنه يضيع الوقت بلا فائدة ,وكان الله في عون نجاح المشروع الذي يتكلم عنه".

" حسنا , سأراكم في الأحتفال الليلة".
وتساءلت ليزا عمن يكون الشاب بلاندفورد , ولماذا بدا على آدم أنه لم يعجبه ,وسألها آدم:
" هل تستطيعين ركوب الحصان؟".
وفوجئت بالسؤال ونظرت اليه وأجابته:
"بعض الشيء ".
" حسنا, سنذهب الى الأسطبل , وسأختار حصانا لك".

وأرتبكت لنظراته وتابع هو قائلا:
" سأذهب أحيانا لركوب الخيل وأود أن تأتي معي , وأعتقد أنه بأمكانك ذلك؟".
وأجابته بمرح:
"بالطبع, وهل هذا جزء من التمثيلية ؟".
فأومأ برأسه , وكانت لهجته حيادية ولا مبالية عندما قال:
" وماذا غير ذلك؟".

فقالت له ليزا:
" لا تهتم بلغتي المنقمة , نعم يا آدم سأركب الخيل معك".
وقادها آدم الى الأسطبل , وكان آدم قد ألتقط بعض الجزر قبل أن يدخل , وأخذت ليزا واحدة منه ,وقدمتها الى الفرس التي ألتقطتها ومضغتها وهي تراقب ليزا بعينين ممتنتين.
منتديات ليلاس
لقد أنتهى العمل اليوم في موقع السد وبقي بعض العمال في تلك الأرض التي تنتظر أغراقها بالمياه , وقدموا لتحية آدم , وسرورهم الطبيعي بقدومه أكد لها أنه قائد بالفطرة , ولم يكن بحاجة للقسوة معهم , وقد بدا واضحا أن رجاله يحبونه ويحترمونه ومستعدون لأطاعة أوامره لأنها عاقلة وعادلة , وليزا العروس التي دفعته للزواج هي الوحيدة التي كان عليها أن تعاني من قسوته.

وسألت ليزا:
" هل هناك الكثير من العمل ليتم أنجازه؟".
كان معظم العمال قد غادروا مركز العمل وأنهى آدم جولته للأطلاع على العمل الذي تم أنجازه أثناء غيابه ,وبدأ برحلة العودة الى المعسكر , وقد بدأ يغيب ضوء النهار , وأجابها آدم:
" ستة أشهر , أذا سار العمل وقفا للجدول ,وأكثر من ذلك أذا كان هناك أي تعطيل".

وأجابته ليزا لأنزعاجها من تهكمه قائلة:
" كان مجرد سؤال , وأذا كنت تفضل ألا أتكلم أخبرني فقط , فأنا لا يزعجني فيما لو لم نتحادث".
وأجابها بسخرية :
" يا للأسف , أن الأمور لم تسر بشكل مختلف فنحن متوازيين بعدة أمور".

وعضت على شفتيها , فأذا لم ارغب أن تكون هي الخاسرة دوما في محادثتها مع آدم , يجب أن تعرف كيف تتصرف مع تعليقاته المتهكمة.

وسار لفترة بصمت , وأنزعاجها منعها من أن تتمتع بالمنظر العام
وفجأة وضع ذراعه حولها وطبع قبلة على شعرها , فحدقت به متسائلة عن سبب التغيير وأذا بها تدرك أنهما قد عادا الى المعسكر.

وحاولت أن تخفي عن آدم خيبة أملها عندما أدركت سبب تصرفه , وتقدم جون منهما ,وبادرهما بالتحية وأبتسامة مخلصة :
" أهلا بالأحبة".
وأدركت ليزا أنه زوج ساندي , وبدا عليه أنه مخدوع كليا بتمثيليتهما , وسألهما:
" هل ذهبتما في نزهة؟".
وكان آدم ما يزال يحيط بخصرها بذراعه وأجاب:
" أصطحبت ليزا الى موقع السد".

وبدأ يتلمس شعرها معبرا عن الحب .
نسيت ليزا كل المرارة عندما بدأت تتلمس ظهر الحيوان وسألت :
" ما أسمها؟".
" النجمة البيضاء ".

وضحكت ليزا بنعومة وهي تنظر الى نجمة الشعر البيضاء بين عيني الفرس وقالت:
" يا له من أسم خال من الخيال , أنها جميلة يا آدم , أنا قلت بأنني سأخرج معك لركوب الخيل , ولكن هل من الممكن أن أخرج لوحدي أيضا أحيانا".

وتردد في جوابه ونظر في وجهها ووجنتيها المحمرتين وعيناها الزمرديتين وقال:
" أذا وعدت بعدم الأبتعاد كثيرا".
فأجابته مدافعة :
" أنت قلت بأنه لا يوجد أسود".
ولم تستطع أن تحدد معنى التعبير في عينيه عندما قال:
" ولكن ربما كان هناك أخطار أخرى".
منتديات ليلاس
فأجابته بسرعة :
" أذا حصل لي مكروه تكون قد تخلصت مني ".
ومما سبب خيبة الأمل كان جوابه قائلا:
" أفضل أن أنهي زواجنا بالطريقة القانونية في محكمة الطلاق".
وتطلعت اليه ليزا قائلة:
" أنك تتلذذ بأن تكون بغيضا ؟ ولا يهمك أنني أكرهك ؟ أي نوع أنت يا آدم؟".

وأكد لها بهدوء وأخذ بيدها وخرج من الأسطبل حتى لا يفسح المجال للجواب قائلا:
" أنسان عادي".
وتبعته بدون أحتجاج مأخوذة بكلامه , وكان حديثهما خفيا , وهل كانت تتخيل ما لم يعنيه آدم؟

نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:50 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7- الضحكة الولادية
......................
كان غروب الشمس في اللوفيلد جميلا , لم تبق أشعة الشمس بلونها الأحمر لفترة طويلة , وبالتالي فالغسق لم يستغرق فترة طويلة , وعندما ذهب آدم وليزا لينضما الى المجموعة حول النار , كانت السماء مليئة بالنجوم , وكأنها سجادة منقوشة , ولا يمكن أن ترى النجوم منبعثة بهذه الطريقة ألا في المناطق النائية البعيدة حيث لا توجد أضواء الشوارع.

وبدأ الجو يميل الى البرودة وشعرت ليزا بالسرور لأنها جلبت معها سترتها الصوفية , حيث أنها أعتادت على الدفء الدائم في دوربان ,ولذا شعرت بالبرد أكثر من الآخرين , كان الجميع مندمجين بالمحادثات حول النار , وأنتشرت رائحة اللحم المشوي على الفحم , وكانت نقاط الدهن التي تقع على النار تسبب أصوات الأزيز والهسهسة , كان عدد الرجال في المجموعة طاغيا لأن معظم العاملين في السد غير متزوجين , وهناك عدد قليل من النساء أيضا , وتينا السمراء الجميلة كانت ترتدي بنطالا أحمر وكنزة صوفية أظهرا تقاطيع جسمها وأبتسمت بخبث لليزا وبعدها وضعت يدها على ذراع آدم قائلة له ومستثنية ليزا من الحديث كليا :
" لقد تركت لك مكانا بجانب النار , هناك الكثير لنتحدث عنه يا آدم".

وأبتسم لها آدم مجيبا:
" هذا لطف منك يا تينا".
وقبل أن يترك ليزا سألها وعلى وجهه علائم الأهتمام قائلا:
" هل ستكونين بخير يا عزيزتي؟".
" بالطبع يا عزيزي".

وأستعملت ليزا كلمة عزيزي لأزعاج تينا أكثر من أرضاء آدم , على أنها تقوم بدورها بشكل جيد فبالطبع السكرتيرة المحنكة يسعدها أزعاج ليزا , وقررت ليزا أن تكشيرة قد تساعد في تعزيز موقفها.
منتديات ليلاس
وحتى لو لاحظ آدم التوتر بين زوجته وتينا فقد تظاهر بأنه لم يلاحظ , وبعد أن تأكد من أن ليزا بخير وأنها بين أصدقائه غادر مع تينا وغابا في الظلال وأقتربت ساندي الحامل من ليزا قائلة:
" هل جربت الكباب يا ليزا؟".
وكانت أبتسامة ساندي محرجة بحيث عكست أنها رأت ما حدث مع تينا وأرتبكت بسببه.
"ما زلت أحاول أنهاء هذه القطعة الضخمة".
" ولكن يجب أن تجربي الكباب أيضا , فقد صنعتها بتسي بنفسها".

ومن ثم أستدارت ساندي لتقدم تاتي بتسي الى السيدة ستيلبرغ قائلة:
" هل قابلت السيدة ستيلنبرغ؟".
وتقدمت سيدة بدينة تحيي ليزا بيد قوية , وقالت:
" كنت في غراسكوب عندما وصلت ستيلنبرغ".
وأحبت ليزا المرأة وأبتسمت وقالت:
" نادني ليزا , لقد أخبرني آدم كل شيء عنك يا تاتي باتسي ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:52 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبدا السرور على تاتي وهي تقول :
" أحقا ذلك؟".
" أعرف أنك تطهين محل الطعام لغير المتزوجين , وأن طبخك جيد جدا ولذيذ".
" أنتظري حتى تتذوقي الحلويات , كلهم يحبونها ما عدا تينا لأنها تعتقد أنها ستخرب جسمها وموديلها , وأنا رأيي بأنها نحيلة بعض الشيء".
وقالت ليزا:
" جسمها متناسق جدا".

" الرجال لا يحبون العصى , كان زوجي المرحوم جان يقول:
" بتسي أحب جسمك كما هو , هناك شيء يمكن لمسه غير مجرد عظام ولد , أنت نحيلة يا ليزا , ولكن جسمك متناسق".
وأقتربت تاتي بتسي من ليزا وقالت هامسة:
" أنا سعيدة أنك تزوجت آدم كلنا سعداء ما عدا تينا , كانت تنوي أن تتزوجه هي وكم أصيبت بخيبة أمل عندما وصلت البرقية من آدم".
وبدا الأرتباك على ساندي وقالت:
" أوه , تاتي بتسي , لا أظن أن آدم يسر لو سمع ما تقولينه".

وشعت عيناها في ضوء النار وقالت:
" أنا لا أتكلم عن آدم ,وليزا لن تخبر أحدا بما قلته لها , من حذر بركانه مسبقا سلم كما يقولون".
وقالت ليزا بصراحة :
" شكرا على تحذيرك , ولكن لا تقلقي علي يا تاتي بتسي , فأنا أستطيع أن أنتبه لنفسي , هل ستعطيني المقادير لتحضير التورتة يوما يوما؟".

" سأفعل ما هو أفضل من ذلك , سأريك كيف تحضرينها , صحنك فارغ , أذهبي وضعي بعض الكباب , وأنت يا ساندي أظن أن جون بحاجة لبعض الكتفة".
وكانت ليزا تتناول قطع اللحم المشوي المليء بالدهن الذي غطى أصابعها عندما سمعت صوتا يقول:
" لا أظن أننا تعرفنا يا سيدة ستيلنبرغ , أنا سايمون بلاندفورد".
وبادرته ليزا بقولها:
" كيف حالك ؟ أنا..........".
منتديات ليلاس
وغابت الكلمات من حلقها وأتسعت عيناها لرؤية سايمون الذي كان يشعل غليونه , ويغطي الكبريت بيده الثانية من الهواء.
وأجابها بصوت لطيف:
" ما بك , هل هناك ما يزعجك؟".
وحاولت ليزا جاهدة المحافظة على هدوء صوتها , فلم تستطع أخباره أن ضوء الكبريت أراها صورة مزدوجة عن جوناس تايلر , وقالت:
" لا.... بالطبع لا , أنا.... شعرت بالبرد بعض الشيء".
" أنت ترتجفين , أقتربي من النار".

الأهتمام اللطيف نفسه , الجسم النحيل ذاته , تقاطيع الوجه الحساسة , الضحكة الولادية , كل شيء بدا وكأنه جوناس , وشعرت ليزا بالألم والحزن.
كانت ساندي تتحدث مع جون وتاتي بتسي ولاحظت أن هناك من يتكلم مع ليزا , لذا شعرت بالحرية لأن تتركها قليلا لتذهب وتجدد السلطات.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:55 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبقيت ليزا وحيدة مع سايمون بلاندفود , وبالتدريج تلاشى الرجفان , بفضل دفء النار وشخصية سايمون.
لم يشبه جوناس فقط ولكن هناك ما هو مريح بشخصيته , وكان لطيفا مما أعاد الهدوء الى عواطف ليزا المضطربة .
وبينما كانا يتناولان الكباب كانا يتكلمان بشكل طبيعي عن أهتمامهما في الرقص والقراءة والموسيقى.

ولم تستغرب ليزا أن سايمون بلاندفورد يحب بناء الأشكال لأنها كانت تلك هواية جوناس أيضا , وشعرت بالألم لما تذكرت سبب شجارهما الأخير ومن ثم أستفاقت على كلام سايمون يقول لها:
" هل تعرفين , أنا أشعر أنني أعرفك لزمن طويل".
وشعرت بالأرتياح لضحكته الولادية الدافئة , وضحكت بغموض وأجابت:
" ربما أنك تعرفني بطريقة معينة".
وفي محاولة لتغيير الحديث , سألته:
"وما هو عملك يا سيد بلاندفورد؟".

وأبتسم قائلا:
" ناديني سايمون , أرجوك أنا لست من الموظفين, سأسافر خلال شهر أو شهرين الى كيب تاون لأترأس مشروعا مشابها".
وتذكرت ليزا أنه لذلك تمنى جون أن يكون الله في عونه عندما يترأسه سايمون , وشعرت بالأنزعاج من جون.
وتابع سايمون:
" في الحقيقة , أنا أتيت الى هنا لأطلع على الأمور وأراقب الأحداث , زوجك أجود من قاد هذه المشاريع".

وأجابته ليزا بقسوة غير مقصودة ولكن سايمون بلاندفورد لاحظ التغيير في لهجتها وهي تقول:
" أظن ذلك , نوعا ما".
ومن ثم تذكرت أن الثرثرة تنتشر بسرعة في مجتمع كهذا , فأضافت :
" كان وقت آدم ضيق جدا قبل أن يعود الى العمل وكلانا كنا نعرف ما نريد".
وقال سايمون:
" آدم ستيلنبرغ ليس غبيا".

ونظر اليها بعينين صريحتين مما دفع وجنتيها للأحمرار , وقال:
" هل تأتين معي في نزهة في السيارة يوما ما يا ليزا".
وضحكت ليزا قائلة:
" أنت سريع يا ايمون بلاندفورد".
ولم تستطع أخباره بأن الدعوة مغرية.

وأبتسم ببراءة مصطنعة قائلا:
"هل تظنين ذلك حقا".
" أنا أمرأة متزوجة".
منتديات ليلاس
ونظر اليها وكذب قائلا:
" أنا لم أقترح موعدا غراميا , ولكن آدم مشغول دائما ,وسيكون عندك الكثير من وقت الفراغ وكذلك أنا".
وترددت ليزا فالعلاقة كانت تتطور بسرعة غير معقولة , وقالت:
" نعم , ولكن....".

" ليس هناك من خطأ في علاقة ودية , ولا أعتقد أن آدم سيمانع ,وفي أي حال....".
وهنا تغير وجهه عندما تابع:
" سيكون آدم معظم الوقت من كل يوم مع تينا".
أجابته ليزا أجابة لاذعة:
" للضرورة , ولا داعي للتعليقات اللاذعة , لا أعرف يا سايمون ....".
وأبتسم لها بلطف , وقال:
" أنا لا أجبرك , ولكنك ستفكرين بالموضوع".

وفكرت ليزا أنه من الصعوب بمكان أن ترفض له أي شيء , وتساءلت لماذا لم يحبه آدم , وقالت برقة:
" يجب أن أسأل آدم رأيه".
وأرتجفت ليزا لدى سماعها صوت آدم المألوف يسألها:
" وماذا سيقول آدم؟".

وأستدارت حولها بشعور من الذنب لا مبرر له , وكان من السهل جدا أن تسأله بشكل بسيط وتنتظر جوابه ,وما المانع من صداقة بريئة .ولكن الصمت طال أكثر مما يجب , وبالنتيجة فالسؤال لو سئل لأوحى بمعنى آخر.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-06-10, 07:57 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فأبتسمت ليزا وقالت:
" ما من شيء مهم".
وشعرت بالجفاف في حلقها , يا للغرابة مجرد وجود آدم يسبب لها التوتر , وكذلك بدا الجو متوترا بينهم.

وقال آدم مؤكدا على كلمتي زوجتي منقلا نظراته المسافرة بين الأثنين:
" يبدو أنك وطدت الصداقة مع زوجتي".

وأدركت ليزا أن آدم لم يفته التشابه بين سايمون وجوناس , وأجابته قائلة:
" لقد صاحبت الكثيرين اليوم , لأنني كنت وحدي عندما ذهبت مع تينا".
" يبدو عليك أنك تشعرين بالوحدة يا عزيزتي , يجب أن أصلح ذلك".
وشدها اليه ليظهر أمام الجميع أنها زوجته ,وقال:
" أعتقد أن الجميع سيفهمون أذا أعتذرنا لهم الآن ,وستعذرنا يا بلاندفورد!".
وتمتم سايمون مشيحا نظره عن آدم:
" بالطبع".
منتديات ليلاس
وفكرت ليزا أنه لم تبد عليه الثقة بالنفس ذاتها , ولا عجب في ذلك فهو أصغر سنا من آدم , وليس أستبداديا كآدم , ولا يتحلى بالثقة بالنفس ذاتها , فمن الظلم أن يطلب منه أن يحافظ على توازنه في مثل هذه الظروف.
وأحتجت ليزا:
" لا أظن بأننا يجب أن نذهب الآن".

فبالطبع لم يذهبا الى البيت ليستمر جو السرور بينهما , وأنما كان جزءا من التمثيلية وتمنت لو تبقى بصحبة بقية المجموعة قدر المستطاع لتبعد اللحظة التي سينفردان فيها معا في الشاليه حيث يتخليان عن التظاهر بعواطفهما كمن يخلع زوجا من الكفوف.
" لا نريد أن نكون جفلين".
وأبتسم قائلا:
" لسنا جفلين وأنما محبين".

وكان الضوء خافتا بحيث لم تستطع معرفة التعبير في عينيه , ولكنها لم تظن للحظة أنه تعبير لطيف.
وقاما بتحية المجموعة وقد أحاطها بذراعه وغادرا بأتجاه الشاليه.
وبمجرد أن أغلقا الباب خلفهما أبتعد عنها آدم , وكانت مستعدة للتغيير المفاجىء في تصرفه , ولحقت به الى غرفة النوم وأخذت تراقبه وهو يبدل ثيابه ها هو , قد أختفى المحب وحل محله الأستبدادي , حتى طريقته في تبديل ثيابه ,وأذا كان مدركا لمراقبتها له , فلم يظهر ذلك على الأطلاق.

لم يكن من المحتمل أن تشاركه سرير واحد لمدة ستة أشهر , ولكنه شرح لها أن الأمور ستسير هكذا , وأصبحت تعرف الآن أنه مجرد عزمه على شيء , يقوم بتنفيذه , والستة أشهر ستأخذ مجراها ولكن هناك ما تريد توضيحه معه فقالت:
" آدم , أريد أن أتكلم معك".

كان صوتها حازما بالرغم من أنها شعرت بضعف ركبتيها , وتسارع في نبضها.
وأستدار اليها بتكاسل وكأنه أدرك في هذه اللحظة فقط أنها موجودة في الغرفة وقال:
" نعم".
فتابعت قائلة:
" الواقع يتطلب منا أن نتشارك بسرير واحد ,وليس أمامي من خيار , ولكنني أصر على أن تترك االغرفة عندما أريد أن أغير ثيابي , وليس هناك من حاجة لأن أقول لك بأنك لن تلمسني".

ورفع حاجبيه وقال:
" أحقا؟ أتفرضين الشروط؟".
وتطلع اليها بتهكم وقال :
" أنت فقدت ذلك الحق في اليوم الذي تزوجتك فيه".
كلماته غير المتوقعة أشعرتها بالأختناق , فلم تسيطر على الموقف , والأمور تتغير ,وشعت عيناه وقال:
" ليس بهذه الطريقة".
منتديات ليلاس
" ولكن .... آدم أنت لا تحبني , لم تعد تحبني".
وأبتسم مجيبا :
" لا تخلطي الحب بالحاجات الجسدية , فلا علاقة لواحد بالآخر".
وشعرت بالشلل في ركبتيها وقالت:
": بالنسبة الي فهما واحد".

" أنا لا أوافقك , فأنا أعرف أنني لا أهمك بشيء يا زوجتي العزيزة , ولكنك ما زلت تتجاوبين معي".
وأقترب منها وتابع:
" لا تضحكي على نفسك يا ليزا".
ةأجابته بصوت عال ويائس قائلة:
" لا تقترب مني , لا أصدق أنك تريد لمسي وأنت تكرهني ".

وحاولت أثارته بقولها:
" عندك تينا .... وماذا عنها؟".
وتغير التعبير في وجهه وأبتسم وقال:
" وماذا يعني ذلك؟ هناك متعة في الأرقام ألا تعرفين ذلك؟".

وقالت له مختنقة بكلماتها:
" أنت حقير".
" ليس أكثر منك يا عزيزتي".
وأقترب منها أكثر.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
adam's bride, مكتبة زهران, الكذبة, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 12:41 PM
Untitled document This thread Refback 13-11-14 09:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-09-14 04:39 AM
Untitled document This thread Refback 03-08-14 11:13 AM


الساعة الآن 01:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية