لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-10, 06:23 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استدارت فرانسيس بعجرفه واخذت ذراع ماكس ترفع وجهها له ليقبلها قبله الوداع
وخرجت سالي الى السياره وهي تجد منظر ماكس مع المراه مؤلما بشكل لايطاق
وجدت سالي ان الرحله الى الوطن كانت متعبه وطويله لم يتكلم ماكس الا قليلا وكان معه ما يكفي من كتب ومجلات قراها بتركيز عميق يلقى بملاحظات بين الحين والاخر كما يحاول المساعده في تهدئه الفتاه الصغير المتململه

امضت سالي الرحله في احتضان وتهدئه حتى انها كانت احيانا تلاحق ماري المتمرده بينن مقاعد الطائره لتعيدها الى حضنها وتخترع لها قصه بعد قصه
لاحظت سالي ذات مره ماكس كان يستمع اليها فاحمر وجهها ونظرت اليه استنكارا فرد عل نظرتها بالابتسام قال مره:
-لو اخذت كومه من قصص"اليس في بلاد العجائب" واخفضت حجمي عده مرات فهل تضعيني على ركبتك وتقصين على قصه؟

همست بغضب مزعوم
_"ماذا؟كي تسرقها مني وتستخدمها في كتبك؟
ضحك عاليا وراسه الى الوراء واحست سالي بارتعاش السعاده يسري في جسمها لانها تمكنت من انتزاع ضحكته وسط مزاجه الجاد المثبط للهمه
قال لها وهم يغادرون المطار انهم سيذهبون اولا الى منزله في سوراي حيث سيمضون الليل واضاف:
-غدا ساخذ ماري الى ام فرانسيس ...فقد وافقت على العنايه بحفيدتها

حدثت سالي نفسها بانها ستكون حره عندئذ فتخرج من حياته تاركه وراءها كل ما يتعلق بدورها كخطيبه مزعومه للكاتب الكبير
فيما كانوا متوجهين نحو الطائره قالت ماري وهي ترتجف
- لماذا الطقس بارد جدا؟
سالتها سالي التي كانت تحملها بينما كان ماكس يتعامل مع الحقائب
-الم تات الى القسم الشمالي من العالم من قبل؟

- لقد ولدت هنا ثم اخذت الى الجنوب...
وعادت للزياره مع فرانسيس..لكنها كانت صغيره جدا لتلاحظ اختلاف الفصول والحراره
انه يعرف ماضي الصغيره جيدا فضلا عن تاريخ امهاوحاولت سالي ان تكون موضوعيه :من المؤكد ان علاقته بماري هي اكثر من مجرد خطيب سابق لامها
الاقارب والاصدقاء الذين كانوا يستقبلون القادمين لوحوا وابتسموا سالت ماري وهي امنه بين ذراعي سالي
_اليس هناك احد يلوح لنا؟
ثم صاحت بحده:
_ بلى هناك!

جعلت سلسله الاضواء لامعه ماري تدير وجهها الى شعر سالي وقال ماكس بخشونه
- يالهي مجموعه من الجرذان!
اتجه الى فسحه بين الجمع لكن المراسلين لحقوا به قال احدهم
-هنا سيد ماكنزي.اوه..هيا اعطنا فرصه
وقالت مراسله : نحن نقوم بعملنا..اعطنا تلميحا على الاقل
بخوف شديد تشبثت ماري بعنف بسالي وقال رجل:
_اوليست جميله؟انها صوره عنك!
وهذه كذبه..لايوجد أي شبه
منتديات ليلاس
- انت واحده منا انسه ديرلوف,لايمكنك الانكاركلنا نعرف صلتك بستار جورنال
تعالى صوت المذياع العام ببعض الرسائل وضاع صوت المراسل ..رجع ماكس اليهما وقد بدا وجهه مظلما مخيفا
_كم عمر الصغيره سيدي؟ ثلاث سنوات ونصف؟ اذن فالعلاقه..
ردت سالي :
_هذا شاننا
ثم استدارت الى ماكس
-انا لست واحده منهم ماكس.صدقا قلت لك انني قطعت كل اتصالاتي..

تجاهل ماكس انكارها..
توسل المصورصوره سيد ماكنزي مارايك بصوره عائليه؟
قالت احدى الصحافيات:
-الطفله ليس لها انها له ولخطيبته السابقه.. لقد قابلت ديرك ونترتون واراني قصاصات الصحف التي يحتفظ بها لكل المقالات التي ارسلتها عنه

واشارت الى سالي
_ايه مقالات؟ايه قصاصات؟ ومن تقصدين بقولك عنه؟
كانت ماري تنتحب على عنق سالي ولم يرد احد على اسئلتهما
حث المصور سالي ان تقف الى جانب ماكس وهي تحمل ماري ولمع ضوء الكاميرا مجددا..ثم تراجع الصحافيون يراقبون انسحاب ماكس وسالي

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 07:12 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان الوقت لايزال مبكرا في الصباح سالي دائخه من السفر الطويل..مثقله العينين لانها لم تنم ومتعبه حتى العظام..وجلست ماري الى جانب ماكس في التاكسي تحدق متعبه
لم يتكلم احد منهم فالتعب جعل الكلام صعبا..خلا تعليقات عابره
قالت سالي تقطع صمت ماكس وافكارها
_ماكس؟

كان هادئا جدا واستنتجت انه لابد يفكر بكتابه..ام انه مكتئب؟هل هو مكتئب لاجل فرانسيس؟ام انه لا زال يحمل عبء سالي ديرلوف التي لايعرف كيف يتركها؟
رد من غير ان يحول نظره عن الشارع
- نعم؟
- متى ساعيد لك خاتمك؟

صمت متوترثم:
_ولماذا السؤال الا تستطيعين الانتظار لتعودي الى صديقك غير مثقله بايه علاقه معي؟
قطبت سالي:
_ صديقي؟ اوه هل تعني جيرالد؟انه..لو كان مهما لي بالتاكيد ماكنت لاسمح لك..

- حسن جدا فهمت ما تعنين جوابي هو :
_حين اريد الخاتم ساقول لك
وبهذا يجب ان تكون راضيه
سالت ماري:
_هل هذه نيوزيلنده؟

لم تضحك سالي فهي تشعر بالارتباك مثل الصغيره وردت بلطف:
_لا حبيبتي انها انكلترا
-هل سنذهب الى منزل العمه ديليا وجدي؟
استدار ماكس مبتسما فاجابت سالي مجددا
_لا ماري غدا ستذهبين الى جدتك... لكننا اليوم سنذهب الى منزل ماكس

-وهل ستكون العمه ديليا هناك وهل ستكون امي هناك؟
تولى ماكس الرد على السؤال :
-لا ماري ليس امك..بل سيده تدعى ايلين..ايلين فارمر ترعاني وترعى منزلي

لاذت ماري بالصمت تنظر الى السطوح والغيوم وهذا كل ما تستطيع رؤيته من مقعدها ثم انحنى ماكس ليعطي السائق التعليمات للوصول الى منزله
دخل التاكسي في طريق فرعيه لتكتشف عن مسكن من طابقين يرتفع بفخامه ونظرت سالي اليه باعجاب تلفه مرجات خضراء واشجار عريضه الاوراق كان مبنيا من اجر احمر نوافذه الكثيره تعكس اشعه الشمس ومن سقفه الرمادي الالواح تبرز نافذتان بين مدخنتين مرتفعتين كانهما تطلبان الدفء
تحركت ماري مع توقف التاكسي ورفعها ماكس لينزلها مقدما يده الى سالي لتخرج..
منتديات ليلاس
هل صحيح حقا انها لم تعرف هذا الرجل الا من خلال كتبه والتقارير الصحفيه عنه قبل لقائهما صدفه في مطار هيثرو؟في اعماقها كانت لاتزال تشعر بالارتباك للتغيير الذي استولى على حياتها منذ تلك اللحظه
قدمت ايلين ترحيبا حارا واخذت يد سالي بعد ان حيت مخدومها ثم اعلنت بحراره

-انا مسروره جدا بلقاء خطيبه السيد ماكنزي انسه ديرلوف...الصحف كانت تقول هذا!
سال ماكس مقطبا
_تقول ماذا؟
اشارت هيلين بيدها
-اوه تقول كم تحبان بعضكما..و..حسن جدا..انت تعرف..اشياء كهذه او يالها من فتاه صغيره محبوبه!

وعانقت الصغيره لتكمل:
_ كان هناك الكثير من المخابرات لك سيد ماكنزي
وحملت بعض الحقائب:
_خاصه من نادي المعجبين ساخذ هذه الى فوق ثم ساصنع لكما فنجان شاي لذيذ موافق سيد ماكنزي؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 07:14 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رفعت ماري راسها:
_انا ماري

- حقا حبيبتي؟ اذن ساناديك ماري هناك غرفه جميله محضره لك عزيزتي الى جانب غرفه الانسه ديرلوف حسب تعليمات السيد ماكنزي حين اتصل بي في وقت سابق

ناداها ماكس :
-اين البريد؟
- في غرفه عملك سيد ماكنزي هناك الكثير من الرسائل !لو كنت مكانك لتركتها الان..اراهن انا ما من احد منكم نام جيدا
ردت سالي متثائبه:
_انت على حق ايلين..خاصه الصغيره ماري
منتديات ليلاس
ابتسمت ايلين:
_هذه غرفتك انسه ديرلوف ارجوا ان تعجبك
وتقدمت الى الباب المجاور
-وهنا ستنام ماري..هل تعجبك عزيزتي؟ انها بلون زهري وكشاكش انيقه اليس كذلك؟

هزت ماري راسها وتثائبت وبدات ايلين تعتني بها
فتحت حقيبتها الصغيره تقول
_ساخرج كل ثيابك..اذهبي انت الى الحمام لتغتسلي انسه ديرلوف
- لكن سيد ماكنزي..

- ساهتم به
وابتسمت متفهمه افكارها الرومانسيه:
_لاتقلقي..هل اتيك بالشاي الى هناام...؟
-انا متعبه جدا ولا اظن انني استطيع البقاء مستيقظه لاشربه!

.........نهاية الفصل التاسع.........

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 07:17 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10-البحث عن الدليل
..............................

وجدت سالي ماكس في غرفة عمله , بعد أن أتبعت تعليمات إيلين , وكان في مزاج غاضب .

وقف ادبا , لكن دون ابتسام ودعاها للجلوس فاختارت مكانا علي أريكة وسط الغرفة . وكان هناك عدة طاولات صغيرة تحمل المصابيح , الملفات , والمراجع وكومة رسائل .
نظرت سالي حولها , فاعجبتها الغرفة وأحست أنها تستطيع العمل فيها براحة . وقف ماكس غير قابل للتواصل , بشكل غريب , يداه في جيبيه قرب أبواب الشرفة الزجاجية ينظر إلى الخارج .

إنها تحبه بيأس .. ولن يعرف أبدا كم تحبه . سألت :
- هل نمت جيدا ماكس ؟
كانت تقول أول شئ خطر بذهنها لتثير ردا , أي نوع من الرد .
- استرحت ساعة أو ساعتين .. وهذا يكفي .
تكلم بحدة , وتساءلت سالي مقطبة عما يزعجه فهذا أمر واضح .

قالت تحاول مرة أخرى كسر الصمت المزعج :
- هل بدأت بكومة الرسائل الكبيرة ؟
- البعض منها .
لهجته كانت باترة بشكل غير عادي وغاص قلب سالي .. هل عادا إلى العدوانية السابقة وعدم الثقة ؟ وكانما لم يعد قادرا على احتواء غضبه , استدار ماكس يواجهها بذراعين مطويتين , وساقين منفرجين بعدوانية .
علامات العبوس بين عينيه , كانت مخيفة ولم تشعر سالي أبدا بالجرأة في تلك اللحظة قال بحدة:
- إلى أية مقالات كانت تلك المراسلة تشير ؟
منتديات ليلاس
إذن هذا ما كان يتآكله في رحلة التاكسي من المطار ! ردت :
- لو قلت لك أننى لا أعرف .. فهل ستصدقني ؟ علي أي حال .. أنا بحيرة مثلك ولا استطيع سوى تكرار ما قلته لك مرات ومرات بعد إرسالي مقالتين , وهما ليستا اكثر من موضوع إنشاء مدرسي , أبلغت ديريك وينترتون بقراري الانسحاب من اتفاقنا الشفهي و ..

ابتعد عنها مدققا في كلامها , وعاد الى منضدته مرة اخرى .
- لقد اصبحت كلماتك رتيبة في كل مرة يقول فيها أحد الحقيقة عنك , تنكرين ..
صاحت :
_ " هذا غير صحيح ! انا التى أقول الحقيقة . صدق أو لا تصدق , وكما أري الامور فأنى اواجه مؤامرة من الصحافة .. لسبب من الأسباب , ربما لأنك معروف جدا , فإنهم يتضامنون ضدي ويتحاملون علي انا الدخيلة التي لا خبرة لها المهنة .."

- كل هذا معقول .. لو كنت ساذجا بما يكفي لأتقبل كلامك . المشكلة ان تلك التلميحات حولك تكررت كثيرا . وفي جهات مختلفة من العالم وانا اجد من الصعب ان اصدقك .
صاحت :
_" حسن جداأنت تقول بطريقة ملتوية ان ابتعادي عنك هو من الأولويات .. لذا سأوفر عليك العناء , وهذه هي النهاية , أليس كذلك ؟ "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 07:19 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولم تستطع إخفاء تحشرج صوتها :
" يجب أن يكون الامر هكذا . لا يمكنني الاستمرار ولتساعدني السماء .. أنا .. انا "

وكانت على وشك ان تقول : أحبك .. لكنها هزت راسها , وشدت شفتيها لتوقف ارتجافها , واتجهت الى الباب وهي تصل إليه , انفتح وأطل رأس ماري :
- هل سنذهب إلى منزل جدتي , الآن ؟

ردت سالي :
" في الغد حبيبتي .. هل أنت جائعة ؟ انا جائعة . دعينا نذهب لنري إذا كانت إيلين قد طهت لنا شيئا في المطبخ "
وكانت هذه فرصة مثالية للخلاص من وجود ماكس الخشن غير المتسامح . قال ببرود :
- انها تحضر وجبة خفيفة ولست أدري ماذا تقصدين بقولك " هذه هي النهاية " , لكنني آمل أن تبقى على الأقل إلى ان تأخذ ماري إلى والدة فرانسيس ؟

شئ ما جعلها تنظر إلى الأسفل . كانت ماري ترفع رأسها إليها بلهفة , وادركت ان الصغيرة احست ان الامور ليست على ما يرام بينهما .. إذن , حتى الغد , ولاجل ماري ستلعب دورها لتحافظ على المظاهر بينها وبين ماكس . ردت :
- ساحافظ على وعدي .
منتديات ليلاس
وتمكنت من الابتسام , فارتسمت على وجه ماكس ابتسامة مشابهة .
في وقت سابق , كانت سالي قد اتصلت بوالدتها , لتقول لها إنها عادت , وتقيم في منزل ماكس وصاحت إدي بفرح :
- وها ما يجب أن يكون . متي سنلتقيه انا وجيف عزيزتي ؟ اجعلي هذا قريبا .. الآن يجب ان ترتاحي ! نامي لترتاحي من سفرك .. حين تتخلصين من دوار السفر , اتصلي مرة أخرى , لنتحدث عن تدبير موعد للقاءأنت لا تعرفين كم نحن متشوقان للقاء صهرنا الجديد .

لكن سالي لم تستطع ان تنام , فقد كانت قلقة تفكر كيف تقنع أمها بأن تتقبل الحقيقة . كما أن ساعتها, كانت تقول لها أن الساعة في يدها لابد مخطئة وان الوقت الان ليس منتصف الليل , بل منتصف النهار , ويجب ان تكون خارج السرير تقوم بأعمالها اليومية .

ووجدت ماري كذلك صعوبة في الاستقرار حين وضعتها سالي في الفراش , اغمضت عينيها بطاعة لكنها فتحتهما على الفور .
- لست متعبة .

هكذا جلست سالي بصبر إلى جانبها تروي لها القصص إلى أن اغمضت أجفانها ونامت وتمنت سالي في تلك اللحظة وهي تبتسم لو أن أحدا يروى لها القصص , لتتمكن بدورها من النوم .

وقفت قرب النافذة , تحدق بتعب الى الحديقة المنتشرة تحتها , ثم استدارت لتغوص فى الأريكة الموجودة قرب الجدار . صوت عند أعلى السلم جعلها تتوتر ودخل ماكس فجأة ووقف ينظر إليها , يداه في جيبيه , وتعابير وجهه غير مقروؤة:
- رأيت النور من تحت بابك . فدخلت دون أن أقرعه , لأننى لو طلبت إذنك لاضطررت الى الانتظار طويلا .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, احلام, دار الفراشة, lilian peak, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, undercover affair, كذبة اسمها الحب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية