البارت السابع والعشرون
أول ما وصل المدينه ..
أتجه لأمه إلي ضمته وهي تبكي بحرااره وتقول: هلا والله بوليدي .. هلا والله بنور البيت
أبو محمد وهو يضربه بعصااته : قوم يا فهيد وأسند طوولك وسلم زي الرجال بدل ما أنت نااقز بحضن أمك تقول بزر
ضحك فهد وهو يلتفت له ويقول وهو يقبل عليه : أنت ما تغيرت يا أبو محمد .. لسه من العصر الحجري
خبطه أبو محمد على رااسه وهو يقول : وأنت لسه لساانك متبري منك
ضحك فهد وهو يقول: ياليل .. أبو محمد ما ساار أستقباال هذا وأنت كل شووي ضااربني
أم محمد : أيوه والله أرحم وليدي شوي جااي تعباان وهلكاان
أبو محمد : دلعيه زيااده يا ختي .. المهم من الرجال إلي جااي معااك ؟؟
ابتسم فهد وهو يقول : هذا المفاجأه يا الغالي .. هذا ثاامر أخو صبا فااق الحمد الله من غيبوبته وصحته سارت عال العال ولله الحمد ..
ابو عبد الرحمن أتهلل وجهه بهذا الخبر وقال : قوم يا فهد قوم بسرعه نروح لبيت عمك أبو عبد الرحمن خليناا نفرح قلبه برجعة حفيده ساالم
وبالفعل بعد نص سااعه كان أبو محمد وفهد وثاامر وااقفين عند بواابة فيلا أبو عبد الرحمن
في مجلس الرجال ..
أبو عبد الرحمن الكلمات كلها هربت منه ... وهو يشووف حفيده وااقف قداامه والأبتسااامه مااليه وجهه
قرب ثاامر من جده وباااس يده ورااسه ويضمه بقوه وكأنه يضم أبوه المتوفي ..
أبو عبد الرحمن نزلت دمووعه بغزااره وهو يقول : آآآه يا ولد عبد الرحمن .. شفيت لي جراااح سنين بشووفتك سالم
ثاامر : جدي .. أبو مات وهو كل منااه تسامحه وترضى عليه
أبو عبد الرحمن : رااضي عنه يا وليدي .. رااضي عنه ومساامحه
فهد وأبو محمد كانو متاابعين للموقف وعلى وجههم وااضح التأثر
فهد بأستهبال حتى يغير مودهم : أقول عمي .. صبااي فينهااا
ضحك أبو عبد الرحمن وقال وهو يدف ثاامر : خذ أخو زوجتك .. وروح فااجأهاا وخلوني أنا وصاحبي نتكلم بروقاان
فهد وهو يسحب ثاامر : عز الطلب يا عمي
كانت صباا رايحه رااجعه راايحه رااجعه في الصااله .. ودها تشوف فهد ..
سدين وهي تتابع أختها راايحه رااجعه بملل قالت : ثبا أنتي ما تتعبي ( صبا أنتي ما تتعبي)
ابتسمت صبا وهي تجلس قداامها وتقول : من أيش
قبل لا تنطق سدين كلمه شاافت فهد وثاامر مقبلين عليهم وصبا ما أنتبه لهم لأنها معطيتهم ظهرهاا
دفتهاا سدين ونزلت تجري لفهد وهي تقول: فههههههد
حضنها فهد وهو يقول: هلا والله بأحلى سوسو .. وحشتيني يا دوبا
سدين ضحكت وهي تقول : وحثتيني أنت كمان ( وحشتيني أنت كمان)
ضحك فهد من قلب على تقليدهاا الكلااام من غير أستيعااب
أما صبا لما وقفت ألتفتت لفهد بفرح ولهفه لكن ...
فرحتهاا ولهفتهاا أختفت من ملااامح وجهها وهي تشووف ثاامر وااقف جمب فهد ويبتسم لهاا
نزلت دموعهاا بصمت وهي تقول بحرووف متعثره : ثاا ..م..ر
ثامر وهو يفتح ذرااعيه لأخته بحنان : تعاال يا عيون أخووكي .. أشتقت لكي يا صبا
جرت صبا وأرتمت بحضنه وهي تبكي : الحمد لله على سلاااامتك يا أخويا الحمد لله على سلااامتك
مسح ثاامر على رااسها بحناان وهو يقول : الله يسلمك حبيبتي
في هذا الوقت بعدت صبا عن أخوهاا وقرصت فهد في ذرااعه وهي تقول : وأنت يا لئيم ليش ما قلت لي من زمان ..؟
فهد : أفااا .. أخوكي تااخذيه بالأحضاان وأنا تقرصيني وفوق هذا كلوو تهزئيني
سحب ثاامر سدين من يد فهد وهو يقول : وأنتي يا مفعووصه ما عندك نيه تسلمي على أخوووكي
ومشي وهو يقول : أتفااهم أنت وزوجتك بعيد عني أنا وأختي .. وغمز لهم وهو يقول: ما نحب نكون عذوول
مجرد ما رااح ثاامر ألتفت فهد لصبا وقاال وهو يمثل الزعل : أخوكي وجبته لكي وأنا الأن مالي دااعي هنا عن أذنك
طالعت صبا فيه بصدمه وهي تقول: فين راايح
فهد : راايح مجلس الرجال حجلس مع عمي شوي وراايح
مشي كم خطوه قبل لا يسمعها تقول : فهووووودي
فهد بينه وبين نفسه ( أثقل يا ولد )وقف وهو يقول بثقل: نعم
صبا بدلع : ممكن تلتفت لي
أستداار فهد وهو يقول بثقل مصطنع : خير
فجأه صبا جرت وأرتمت بحضنه وهي تقول : وحشتني مووووووووووت
وطبعاً فهد أكيد رمى أبو الثقل وجده وساامحهاا ^_*
.............................
صبااح اليوم التاالي ..
في بيت أبو يااسر
كانت فااتن تتنقل بنشااط من مكان لمكان وهي تتأكد من كل تجهيزات الفرح
اليوم فرح ولدهاا الوحيد
فرحتهاا اليوم لا تعدلهاا أي فرحه ..
مهاا كانت تسااعد أمهاا بكل صغيره وكبيره
ريتال وداانه وأم خالد وأم محمد وصبا من بدري في القااعه حتى يكونو جااهزين لأي مسااعده تحتااجها فاتن أو مها
كان الفرح راائع وقمه بكل ما تحمله الكلمه من معنى ...
ريتاال كانت اليوم قمه في الجماااال أتمنت خالد يشوفها وهي بكاامل انااقتهاا لعل وعسى يحن لها ويسامحها
لكن ...دخل الجنااح وشاافها جالسه تتفرج على كليب لتامر حسني ..
بتغيب ..
وكان وااضح أنهااا مندمجه مع الأغنيه للآخر لأنهاا ما حست بدخووله
كانت لاااابسه
كان شكلها أسر .. جميله قليله في حقهاا .. فضل يتأملهااا وهو مبهوور بشكلهااا ما انتبه للأغنيه إلي أنتهت
ولريتال إلي ألتفت له وقالت : متى جيت ..؟
طالع فيهاا بشرووود وهو يقول: من شوي
أبتسمت بفرح لأنه رد عليهااا من غير ما تحمل كلمااته النبره الجافه إلي أعتااادت عليها من وقت ما صحيت في المستشفى ..وقالت : طيب تعال أجلس معااي شوي
فااق خاالد لنفسه وطالع فيها وقال ببرود : لا شكراً .. أنا نعساان وابغى أنام
ودخل غرفته ببرود وترك ورااه ريتاال محطمه تمااماً
.......................................
في لندن ..
وصل تركي وكان منهك وتعباان على الآخر .. من المطاار أنطلق للفندق وعلى طوول ناااااام
وبعد مروور عدة سااعات صحي وأتكشخ وخرج حتى يتعشى ويتمشى شووي في لندن
أتصل على صديق له كان يدرس معه في الجاامعه
وأستقر بعد الدراااسه في لندن وقاابله وأسترجعوو مع بعض ذكرياات جميله ورفااقهم إلي كانو يشااركوهم في الدرااسه
...............................
في بيت أبو محمد ..
الكل مجتمع هنااااك ...
طبعاً عداا ياسر وريام إلي ساافروو لقضااء شهر العسل
ريتال ودانه وصبا ومها وأم خالد وأم يااسر
الشبااب كلهم مجتمعين
أبو خالد وأبو جواد وأبو عبد الرحمن
ريتال وهي تطالع في صبا بخبث: أشوف الوجه منور اليوم .. والله يا خاالو طلعت مو هين
صبا : ريتاال أطلعي من مخي يا مجرمه
ضحكت دانه وهي تقول: أرحميهاا يا ريتاال شوفي البنت ساارت طمااطم
ريتال : طيب خلاااص ولا تزعل مرت خاالو حبيبي
صبا : اقول حبيبك خالد مو فهوودي
ريتال : يالطيف غيووره
أما عند الشباااب
فهد وهو ينفخ نفسه : تعاالو .. حتى أحكي لكم مغااامرااتي في لندن
خالد وهو يأشر لثاامر ويقول: ثاامر عليك به .. شكلو يخون أختك
ثاامر : شكلي حغييير رأي يا فهد
جواااد : أصلن أنت المفروض من قمت سالم تغير رأيك
فهد : أفااا يا ثور أنت هو بغيتكم عون طلعتوو فرعوون
وهكذا قضوو الأبطاال ليلتهم بضحكاات من القلب
................................................
بعد مروور أسبوع على أبطاالنا
في لندن ...
كان متجهه لمكتب أستااذه وعيونه تتأمل كل جزء في الجاامعه
لكل منطقه في هذي الجامعه ذكرى
كانت أياام درااسته مميزه وراائعه بالنسبه له
لكن فجأه لفت نظره صوووت يعرفه جيد صووت شخص يحتل مكاانه مميزه في اعماااق أعمااق قلبه ..ما أكتشفهاا ألا ببعدهااا ..
ألتفت لصااحبة الصوووت حتى يتأكد ..
نواااره ..!
كاانت تتكلم بالجوااال بنفعااال ووااضح أنهاا حزينه وتحااااول جااهده تدااري دموعهاا
رفعت رااسهاا وشاافته قداامهااا ألجمت الصدمه لسااانهاا وطااح الجوااال من يدهاا وهي تقوول بصوووت هاامس:
تركـــــــــــــــــــــــي
...............................
في الرياااض
كانت منى جاالسه على طرف المسبح ورجولهاا في المووويه وتفكر بحااالهاا
بطنهاا بدأت تبرز .. نحفت جداً أهملت نفسهاا لدرجه مخيفه
مررت يدهاا على بطنهاا ببرود ورجعت تتأمل السماااء بنظره لا تحمل أي معنى
كانت مع كل دقيقه تمر عليها يزيد كرههاا للحيااه
رغم محااولات دانه وباقي البنات المستمره للكلام معهاا إلا أنهاا رفضت تكلم أي وحده فيهم ..
............................................
في المزرعه ..
لأول مره من وقت أتزوج جوااااد وخالد يباااتو برى بيوتهم
كان مسدووح على السرير و فهد في السرير إلي مقاابله
وخااالد راااح يجيب العشى
فهد بأستغرااب: ومرر خالد الموضوع عاادي من غير ما يعلق
جوااد : أن جيت للحق أنا أول مره أشوووف خالد بهذي الدرجه من الغضب .. لكن الشي إلي يخليك واقع بحيره تصرفه بعد كذا هو إلي بااات عندها ورجعت ريتال على بيتهاا عاادي ولا كانه سااار شي
فهد : طيب حااولتوو أنت أو داانه تتكلموو مع ريتال .. يمكن تعرفو منهاا شي
جوااد : حااولنا لكن ريتال كلااامها وااحد ما ساار شي وأنا وخالد متقبلين الموضوع وأن شااء الله ربي يعوضنا
فهد وهو يتنهد : تصدق عااد .. ريتال غلطت لو مهما يكون المفرووض انهاا ما تفضل شغلها على أمومتهاا
ومن كلااامك الوااضح ان ريتال أهملت أدق تفااصيل حيااتها عشان شغلهاا
جوااد : بالفعل .. تصدق أن بساام ساار أغلب الوقت مع المربيه .. خالد ما يشوفهااا في اليوم ألا سااعات قليله
صبت كل أهتماامها بعملهاا
فهد : وااضح أنه الست ريتاال يبغاالهاا تكسير راااس قبل لا أسااافر
جواااد : ياليت تقدر تعمل شي يا خاااال
في هذا الوقت وصل خالد إلي سمع الجزء الأخير من كلااامهااا
دخل وهو يقول: مافي دااعي لهذا كله .. أنا وريتال ما فينا شي .. وأتنهد وهو يقول: ان جيتوو للحق ان مشكلة بندر ومنى أهم الآن .. وأشر لجوااد وهو يقول أكيد سمعت عن حاالهم هذي الفتره
جلس فهد وهو يسأل بأهتمام : خير أيش فيهم كمان
حكى خالد لفهد تفااصيل المشكله وعصب فهد وهو يقول : وكل هذا يسير ولا وااحد فيكم يفكر يبلغني ..
جوااد : يعني ايش حتعمل .. أقرب النااس لمنى .. ريتال وداانه ما قدروو يخرجوهاا من هذي الحااله إلي ساارت فيهاا ...
فهد وهو يسأل خالد : خالد عندك رقم بندر هناااك ..؟
خالد : أيوه
فهد : أتصل عليه خلينا نطمن عليه ونتونس على رااسه شوي
أتصلوو على بندر إلي مجرد ما قاال : هلا
طع .. أبعد يا غبي .. طرااخ .. أقول هاات الجواال يا دلخ ... طرااخ دج .. أقول أنا خاالكم أنا أتكلم أول
ضحك بندر إلي عرفهم وهو يقول : يا أذكياااء حطوو الماايك وكلنا نتكلم
فهد : أيوه والله وحط الجواال على الماايك
وقالو الثلاااثه بصوت وااحد : أهلين أستااذ بندر
بندر : هلا بكم زود .. أخباااركم ؟؟
فهد : ما عليك مننا كلنا ميه ميه .. بشرنا عن حالك .. هاا كم شقراا رقمتهاا
ضحك بندر وهو يقول: حالي يسرك .. أبشرك رقمت 100 ونااوي أوصل لعدد قيااسي وأعملهم الف
ضحك خالد وهو يقول: كأني أسمع خياانة وااضحه لبنت عمي
بندر : يا عمي لا تركز
جوااد : أقول بندووره ليش يا غبي ما جيت عندنا بدل لا تتغرب
بندر وهو يتنهد بحزن : والله أول شي جاا في بالي عملته ... كنت ابغى أريحهاا بس
فهد : تصدقوو عااد عقدتوني من الزوااج .. إذا كل شخص يتزوج ويسير عنده هموم كذا حغير رأي في الزواااج
جوااد وهو يمثل أنه مغمى عليه : ألا أنا ودندونة قلبي
في هذا الوقت سمعوو صوت سيااره في الخارج
خالد بأستغرااب : مين جااي هذا الوقت
جوااد : ما ادري .. يمكن وااحد من الشبااب
( عمي أبو محمد قال أني حلااااقيكم هنا ..وبما أنكم ما أستحيتوو على وجهكم وقلتو لي جيت بنفسي ..)
الكل : ثااامر
ثاامر وهو يضحك : أيش فيكم كأنكم شاايفين جني ..؟
خاالد : تعال .. تعال حيااك نوورت المزرعه
وقضوو الشباااب سهر ولا أروع حتى بندر أشركووه معااهم بالسهره لأنهم شغلوو النت وعن طريق الكاام ساار بندر وكأنه جاالس معااهم ....
...........................................
في بيت أبو خالد ..
كانت كلاً من داانه وريتال باايتين عند أم خااالد بما أنه جواد وخالد في المزرعه
ام خااالد على الساعه 12 أخذت بساام ورااحت تناام
بينما ريتال وداانه كملوو سهره
داانه : ريتوو ..
ريتال : هلا
داانه : أيش أخباارك مع خالد ..؟
ريتال وهي تتصنع البسمه : تماام .. وأنتي
داانه وهي تبتسم بسعاااده : جوااد مافي زيه .. احمد ربي كل يوم إلي رزقني بشخص يفهمني زيه
ريتال : الله يوفقكم ويزيدكم سعااده
دانه : آآمين الجميع واتثااوبت وهي تقول : ريتوو أنا نعست ما تبغي تناامي
ريتال : لا حبيبتي روحي ناامي أنتي .. أنا شويه حنااام
على الساعه 3 نزلت أم خااالد وأستغربت لما شاافت باب المطبخ الخلفي المؤدي للحديقه مفتوح
أتجهت له حتى تقفله .. ألا أنه شاافت ريتال جالسه على الأروجوووحه ووااضح عليها الشرود
أتجهت لهاا ..
ما حست ريتال بوجود أم خاالد الا لما مسحت على شعرهاا وهي تقول : أيش فيكي يا ماما .. ليش سهراانه لهذا الوقت ..؟
ريتال وهي تلتفت لأم خالد وتقول : ماما ... أنتي أيش صحااكي هذا الوقت ؟؟
أم خالد : ماعليكي مني الآن .. قوليلي أيش شااغل تفكيرك ومسهرك لهذا الوقت
ريتال وهي تطاالع في أم خالد بشروود وتقول: ماما لو عملت غلطه ما تنغفر .. وأبغى أعتذر ايش أنسب طريقه ممكن أقدم فيهاا إعتذااري..؟؟
ام خالد : أفضل طريقه إلي تكون من قلبك .. ويالله قومي اشوف على النوم ريحي هذا الرااس شوي
طلعت ريتال على غرفة خالد القديمه وناااامت وهي مرتااحه ..
.............................................
قرب تركي منهاا وهو مذهوول بحاالتهاا
لأول مره من أول يوم قابلهاا .. لليوم يشوفهااا وهي حزينه .. يشوفهاا وبسمتهاا ما تزين وجهها البرئ
تركي بحذر: أنتي بخير
نوااره وهي تحااول تسيطر على أنفعاالاااتها : أمم أنا بخير .. أ .. أشوفك موجود في لندن ..!
أيش عندك ..؟
تركي كان وده يسألهاا أيش سبب دموعهااا إلي تدااريهاا في عيونها لكن فضل يأجل هذا السؤال
وقال: أنا هنا عشان أقابل أستااذي ..
نوااره : ليش هو أنت درست هنا ؟؟
تركي : أيوه .. وجااي اليوم أقابل أستااذ لي
نوااره : آهاا
أنحنى تركي وجااب جواالها وناولها هو وهو يقول أتفضلي
نوااره أخذت الجواال وهي تقول : شكراً ..
تركي : نوااره تحبي نجلس في الكاافتيريا .. شكلك تعباانه ..
نوااره أستغربت طلبه ألا أنها قالت: آآسفه ..أنا لااازم أروح الآن .. خليها بكره لو قدرت ..
تركي : أوكي بكرى أن شااء الله في نفس هالوقت
نوااره : على خير .. باي
مشت وتركت تركي يرااقبهااا وهو يتساائل بنفسه
ليش حسيت بهذي الضيقه لأني شفتهاا مضاايقه ليش حسيت أني ودي أحميهاا من أي شخص ممكن يأذيها ويمحي البسمه من وجهها ...
.................................
في المدينه ...
في بيت خالد وريتااال ..
رجعت بيتها بروح جديده وعزيمه على تصحيح وأصلاااح وضعهاا مع خاالد وحيااتها ككل ..
لبست
وميك أب خفيف غيرت لبساام وأتأكدت من أن كل أموره تماام خرجت من غرفته وأشرفت على العشى بنفسهاا
طلبت من المربيه تنزل بساام عندهاا في الصاله وجلست تقلب في القنواات وهي تنتظر خاالد
دخل خالد وشاافهاا وهي جاالسه تلاااعب بساام وعلى غير العااده ضحكتهاا ماليه المكاان
أبتسم وهو يشوف بسااام يضحك وقرب منهاا وشاال بساام وهو يقول ببروده القااتل : السلااام عليكم
ريتال بأرتبااك : وعليكم السلااااام ..
اتأملته وهو يلعب مع بساام وجهه ينطق بالحناان وقالت بنفسها : يا شينك لما تزعل .. ياربي كيف أفتح الموضوع معه ..
بلعت ريقهاا وهي تقول : خالد ممكن نتكلم شووي
خالد : إذا كنتي ناويه تتكلمي في موضوع الحاادثه الأخيره فأنا ما عندي أي أستعدااد أتكلم الآن
ريتال : بس ..
وقف خالد وهو يقول : فهد حيتعشى عندنا اليوم ليت تجهزي العشى
وطلع بنفس البروووود إلي جااه بيه
يتبع