لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-10, 04:16 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سينشي مشاهدة المشاركة
  
مو من عادتك تطولي الغيبات سلامتك إنشاء الله مافيك شي..؟!!
ننتظرك بفارغ الصبر واشتعال الشووق..
والله يعافيك عل بارت الي قبل .. تسلم ايدك عليه ..
يلا سلاام .

يسلمو ياعسل على سؤالك
تعرفي الاجازه واللخبطه
ويعافيكي يارب
اسعدني مرورك العطر ياقلبي

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 28-06-10, 04:19 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السادس والعشرون



في المدينه ..
خلص شغله وطاالع في سااعته إلي كانت تشير للساعه 2 الظهر
أخذ جوااله وأتصل على ريتال وبعد ثوااني
الوو
خالد : هلا ريتال
ريتال : هلا بك زود حبيبي
خالد : هاا أمرك ولا رجعتي مع جواد وداانه
ريتال: لا تعال لي دنو رااحت من زماان
خالد : اوكي ربع سااعه بالكثير وأنا عندك
وبعد ربع سااعه
ركبت السياااره وسندت رااسها المقعد وهي تقول : يالله اليوم مره متعب كان ..وألتفت له وهي تقول : أوو آسفه السلااام عليكم
ابتسم وهو يقول : وعليكم السلاااام .. شكلك مره تعباانه
ريتال : أكثر من ما تتخيل
اليوم كان عندنا كوشتين وكل قصر يبعد عن القصر الثااني بمساافه طويله جد مره تعب
خالد : الله يعطيك العافيه .. بس ما تحسي أنك بتضغطي على نفسك بزيااده
ريتال : لا عاادي .. أنا أحب شغلي وهذا إلي مصبرني
خالد : بس هذا ما يمنع أنك ترحمي نفسك شوي حراام عليكي إلي بتعمليه في نفسك
ريتال : لا تقلق علي حبيبي مرتك حديد
أبتسم خاالد من غير ما يعلق لأنه ماحب يجاادلها أكثر
...............................
في الرياااااض ..
رجع من عياادته وحيله مهدووود
كانت أمه جاالسه في الصاله قرب منها وسلم على رااسها وهو يقول: أخباااارك يا الغاليه ؟؟
أبتسمت أم ماجد وهي تقول : بخير داامك بخير .. وأنت أخباارك يا وليدي؟؟
تركي : بخير ولله الحمد .. فين ريما وأخوااني ما شفتهم اليوم
أم مااجد: ريما في غرفتها تكلم صاااحبتهاا .. هذي إلي أتعرفت عليها أيام كنتو مساافرين .. أيش أسمهاا كان
تركي بتساائل : نوااره
أم ماجد : أيوووووه هذي هي
و أخواانك في المجلس الخاارجي يتفرجو على مباااره
تركي : آهاا .. طيب أنا طاالع أناام لي كم ساااعه لأني مره تعبااان ...وطلع كم درجه لكن أتذكر شي ورجع لأمه وهو يقول: أمي ترى الأسبوع الجااي أو إلي بعده حساافر لندن في مؤتمر طبي مهم وابغى أعرض كتابي على أستاذي هناك وحكون هناك لمدة أسبوع أو أكثر
أم مااجد : الله يسهل دربك يا وليدي..
..................................................
في بيت أبو يااسر
كان جاالس يلعب بليستيشن ولا على باله في احد
جاات فاتن وقفلت له البلستيشن وهي تقول : قفل الزفت هذا وقوم يالله روح خذ ريااام ومها لمحل ريتال عشان يختاارو تصميم للكوشه ريتال توها كلمتني وقالت لي أنكم لااازم تختاارو الكوشه اليوم حتى تبدأ بتجهيزها
يااسر وهو يقوم : يالله يا امي والله فوتي علي لعبه خيااليه
في هذا الوقت جات مها وسحبته من أذنه وهي تقول : أمشي بس أمشي حسستني أننا حنزوج بزر
يااااسر : خلالااص وجع يالله أخلصي خلينا نمر على ريومتي
وبالفعل مروو على رياام ورااحو على محل ريتال
وبعد نقاشات أخيراً أستقرووو على تصميم
رياام : ريتاال متأكده مافيه تعب عليكي .. لو عندك ضغط عمل قولي لي لا تنحرجي
ريتال: لا والله يا قمر ريحي نفسك أنا حاالفه أن كوشتك أنتي ويااسر أنا إلي حصممها لا تحاااولي تتهربي .. غير لو أنتي مو حاابه تصاااميمي
رياام : لا والله بس أنا خاايفه أتعبك معانا
ريتال : تعبكم رااحه
مهاا : ريتو مو غريب انك درستي أداارة أعمال رغم أنك حتبدعي في قسم الفنون الجميله
ريتال : نصيب
مها : المهم أنك نجحتي الله يوفقك يارب
ريتال : آآمين ويوفقك
......................................
بعد مرور يومين ..
في سيدة الزهوووور ....
كانت تشتغل بجد في ديكوراات كوشة يااسر وريااام
أتصل خالد عليها أكثر من مره وما ردت لأن جوالها كان في المكتب وهي في معملهاا
أتصل على داانه ..
داانه : هلا خاالد ..
خالد : هلا دنو .. دنو بغيت أسألك ريتال فينهاا ليش ما ترد على جوالها
داانه : أمممم والله صرااحه ما أدري انا رجعت البيت من سااعتين .. بس يمكن تكون تشتغل في المعمل وما أنتبهت لجواالها
خالد عصب لكن ما حب يبين وقال : أوكي شكراً حبيبتي .. مع السلااامه
دانه : بحفظ الله
قفل وركب سياارته متجهه لمحل ريتاال ..
كانت ريتال في هذا الوقت أنتهت من شغلهاا أخذت جوالها تبغى تتصل على خالد لكن أتفااجأت بوجود كذا أتصال منه .. : أوووه الله يعين دحين أيش يسكت خالد حيغني لي ظلمووه لأني ما رديت
أتصلت عليه وكان هو في هذا الوقت وصل رد وقال: بسرعه ألبسي عباايتك وأنزلي أنا بنتظرك برى
ريتال عرفت أنه معصب على الآخر وقالت : أوكي .. ثواني
ركبت السياااره وهي تقول: السلااام عليكم
خالد : وعليكم السلااام
طووول الطريق كان سااكت وما نطق كلمه
مجرد ما دخلوو جنااحهم وقبل أي شي مسك يدهااا وسحبها ووقفها قداام المراااياا وقال هو يسحب الغطى من على وجهها وقال : طاالعي بوجهك عدل وقولي لي مو حرااام إلي بتعمليه في نفسك هذا ..
وجهك سااير أصفر من التعب .. قلت لك جيبي عااملااات يسااعدوكي راافضه ...
ترى ما أحد منعك أنك تثبتي جداارتك في عملك .. ولا أحد طلب منك أنك تسيبي عملك وتهمليه
كل المطلوب منك شووية أهتمام في نفسك .. أضاافه لكذا ما تلااااحظي أننا ما عدنا نشووفك في البيت ..
طوول وقتك يا ناايمه .. يا مرهقه .. ومالك نفس تكلمي أحد
ترى للصبر حدوود يا ريتاال ..
ومشي وتركها وهي تطاالع في نفسهااا بصمت
ترى حتراااجع ريتاال حساابتهاا أم حينفذ صبر خااالد وريتال مو حااسه بشي ..
.................................................
في لندن ..
صحي فهد من النوم وأستغرب لما لقى ثاامر صااحي قبله
أبتسم وهو يقول: صباااح الخير
ثاامر : صبااح النور
فهد : شكلك صاااحي من بدري
ثاامر : أيوه والله صحيت من الساعه 10
طالع فهد في السااعه المثبته على الجداار وإلي كانت تشير للساعه 12 وقال وهو يضحك : يعني طلعت أنا مضيف سئ
ضحك ثاامر وهو يقول: ومن الضيف .. لا يكون أنا .. أسمحلي أقولك يا أستااذ فهد أني أنا في بيتي .. يعني لا أنت مضيف سئ ولا أنا ضيف نشيط
فهد : والله في هذي غلبتني
ثاامر : طيب يا مغلووب يالله نبغى نفطر .. ولا مو نااوي تفطرني
فهد وهو يتجهه لغرفته :والله يا أخ ثاامر المطبخ عندك ... أنا راايح أخذ لي شوور وأنت حضر الفطووور لي ولك
ثاامر : خير أن شااء الله ...
على ما أخذ له شوور كان ثاامر حضر فطوور معتبر
أتأمل الفطوور وهو يقول: أشتغلت في مطعم قبل كذا
ضحك ثاامر وقال : كمان تتريق ..
فهد : لا والله بس جد بدعت يا عمي ..
بدئوو يفطروو بهدووء قبل لا يقول فهد :: ثاامر ترى حنساافر بعد أسبووع تقريباً للسعوديه .. أستعد لموااجهة أخوااتك .. أضاافه لفرح ولد أختي إلي لاااازم أحضره
أبتسم ثاامر وهو يقول: على خير أن شااء الله .. والله أني متشوووق لهذي اللحظه
......................................
بعد مرور أسبوع على هذي الأحدااث ..
كانت وااقفه تشرف على مسااعدتهاا إلي عينتهاا مؤخر تلبيه لطلب خالد
وأنحنت وهي تقول : شوفي يا مروه لو حطينا الورود هذي مو حيكون الشكل أنعم
وقفت مروه وقالت وهي تتأمل المظهر وقالت : أممممم والله مره روعه بس كمان لو أضفنا لهاا .. وألتفت للرفووف إلي ورااها وهي تبحث بعيونها عن شرااايط بلوون فوشي .. ورجعت على ورى من غير لا تنتبه للستاند الأسمنتي الموجود خلفهاا مااال الأستااندوألتفت وهي مفجوعه
لكن قبل لا تمسك الأستااند طااح الأستااند على ريتال إلي كاانت ظهرهااا لهذا الأستااند ...
وفي ثوااني كانت وااقفه مذهووله وهي شاايفه قداامها ريتال مغمى عليها والأستاااند فوقهاا ..
.....................................
في لندن ...
كان كلاً من فهد وثاامر بدئو يرتبو شنطهم أستعدااد للسفر للسعوديه بعد يومين
ثاامر وهو يسحب تي شيرت من يد فهد ويقول: أستااذ فهد مو كأنك أأأخذ التي شيرت حقي
فهد وهو يسحبه : لا يا شااطر هذا التي شيرت حقي وأنت حقك لونه رمادي
دخل طلااال وهو لاااابس تي شيرت رمااادي مشاابه لتي شيرت إلي ثامر وفهد يضااربو عليه وهو يقول: شبااب أستحوو على وجهكم تتضاربو على تي شرتاات
ألتفتوو له الأثنين بنفس الوقت
وفجأه بدئوو يتحركوو أتجاااه والشر في عيونهم
طلااال وهو يترااجع : يا شبااب .. أيش فيكم
ثامر وفهد لارد
طلاااال وهو يحااول يهرب : طيب أزووركم بوقت ثااني
وقبل لا يخرج طلااال كان ثاامر وفهد مااسكينه وطاااايحين فيه ضرب ..
ثاامر : يا غبي قااعد تتريق علينا وأنت إلي شاايل التيشيرت
طلااال : يا شبااب أيش أنتو ما ينمزح معاااكم ..
فهد : عاامل فيها عااقل عليناا هااا
طلاااال : والله من نااحية العقل الأكيد أني أعقل وااحد فيكم
ثاامر : أذا كذا .. أثبت للكماااتنا أنك الأعقل
..............................
في بيت أبو عبد الرحمن
كان جاالس مع حفيدااته يقلبوو في ألبووم الصور وهو يحكي لهم عن كل ذكرى تحملها صوره من الصور
حتى وصل لصور ملكة صبا وفهد وألتفت لها وهو يقول: سمعت أن فهد حيجي هذا الأسبوع
صبا : أيوه .. أن شااء الله
أبو عبد الرحمن : ليش أيش عنده؟؟
صبا : فرح ولد أخته نهااية الأسبوع هذا
أبو عبد الرحمن : أها على البركه
سدين : فهد حيذي ( فهد حيجي)
صبا : أيوه حيجي ويقول أنه محضر مفااجأه لنا
أبو عبد الرحمن : مفااجأة أيش ؟؟
صبا : الله أعلم ...
..................................
دخل المستشفى وهو مرعووووب ..
ألف سؤاال وسؤااال يمر في عقله .........
يا ترى هي بخير ..؟
أصاابتها خطيره أو لا ؟؟؟
أخيراً وصل لغرفتهاا ... جوااد أول ما شاافها قال : تعال يا خاالد .. أهدى أن شااء الله خير
قرب خالد من سريرها بخطواات متعثره وهو يقول : أيش ساار لها
كاانت ما زاالت تحت تأثير البنج وناايمه ...
دانه إلي وااضح من شكلها أنهاا كاانت تبكي : كانت في المعمل هي ومروه و....
حكت له الموضوع على السريع
كان جواااد يرااقب وجه خاالد وداانه تشرح له تفااصيل الحادث حس أنه كان يخفي بدااخله موجة غضب قويه ..!
ألا أنه كتم أنفعااالااته ..وما علق ولا بكلمه ..
دانه بأرتباااك : هو فيه شي ثااني يا خالد لااازم تعرفه
خالد وهو يعقد حااجبه بتسااؤل : خير أيش كمان ؟؟
داانه وهي تطالع بجواااد بخوف كأنها تستنجد بيه : ريتال .. ريتال كاانت ..حاامل
وقال جواد بسرعه : وسقطت
رفع خالد راااسه لهم وفي عينه نظرة غضب أول مره يشوفوها في عينه ..
في هذا الوقت وصلت أم خالد وأم محمد وفاتن
أم خاالد وهي تمسح على رااسها بحناان : أيش إلي ساار ؟؟
أم محمد : بسم الله عليك يا بنتي .. جوااد أيش ساار لأختك
فااتن بتوتر: وااحد فيكم ينطق ويقول لنا أيش ساار ؟؟
خالد بهدوووء قااتل : ما ساار ألا خير أغمى عليهاا بسبب الأرهااق في الشغل .. وبسبب الأجهاااد فقدت طفلهاا
أم خالد بصدمه : ريتال كانت حاامل
خالد : أيوه.. على العموم كل شي يتعوض والحمد الله أنها بخير
أم محمد : أنا حباات مع بنيتي اليوم
أم خالد : لا يا خالتي ارتااحي أنتي أنا حباات معهاا
خالد بحزم: أرتاااحو يا الغوالي ما أحد حيبات معها غيري
..................................................
في الرياض ..
كان يجهز شنطة سفره أستعداد لسفره غداً
ريما وهي تسااعده في ترتيب ملااابسه : متى حترجع من السفر..؟
تركي : أسبوع أو أكثر حسب المؤتمر متى يخلص ...أضاافه لكذا أبغى أعرض كتاابي على أستااذي هنااك حتى يعطيني رأيه فيه ولو عنده ملاااحظات يفيدني ..
ريما : آهاا .. وأستاااذك هذا ما زاال يدرس في الجاامعه
تركي: أيوه .. عشاان كذا مضطر أزور الجامعه وأشوفه هناك ومنها كمان أسلم على بااقي أسااتذتي
ريما شردت بتفكيرها وهي تتسائل بينها وبين نفسها ..
معقول يحصل إلي في بالي ..؟
....................................
في لندن..
كعاادته دخل الفيلا وهو عاابس ووجهه ما يبشر بالخير سأل الدادا عن نوااره وقالت له أنها موجوده في غرفتهاا فطلب منهااا أنها تستدعيهاا لمكتبه
كانت نوااره جالسه تحضر بحث مطلوب منهاا في الجامعه ..؟
لما دخلت عليها الدادا راااضيه وواضح عليها التوتر وهي تقول: نوااره انزلي تحت أبوكي جاا .. وطلب مني أبلغك أنه يبغااكي في مكتبه فوراً
نوااره وهي توقف وتمشي بسرعه : طيب يالله نازله له ..
دخلت المكتبه ولقته وااقف معطي ظهره لها ووااضح أنه يتصفح كتااب قالت بصوت مرتبك : الحمد لله على سلااامتك بابا
ألتفت لها وقال : الله يسلمك ...
واشر على الكرسي وهو يقول : أجلسي أبغى أكلمك في موضوع مهم ..
نوااره وهي تجلس : خير أن شااء الله
أبو نواااره من غير مقدمات : في شااب من عااائله رااقيه ومستوااها الأجتمااعي مسااوي تقريباً لمستواانا أتقدم لك وأنا واافقت عليه .. وابغااكي تبدأ تجهيزااتك لحفل الخطووبه إلي حيكون بعد أسبوعين .. ولا تنسي اني أبغااه مميز ويليق بمستوانا الأجتمااعي مفهووم
نواااره وهي حااسه أنه بتموت من الدااخل قالت والعبره خاانقتها : بس يا باابا أنا ما أبغى .. أتزوج الأن .. أنا
أبو نوااره وهو يوقف ويقول بحزم : ححول على حساابك مبلغ عشاان تبدئي تجهيزاتك ما عندي وقت لدلع البنات هذا
ومشي وتركهااا بقااياا أأنسانه
حطمهاا لأبعد الحدووود .. قتلهاا ببرود وراااح ..
................................
في المدينه ..
فتحت عيونهاا بتعب وأتلفتت تتأمل المكان إلي هي فيه بأستغراااب
حااولت تجلس لكن حست بدوخه وألم في ظهرها خلااااها ترجع تنسدح
في هذا الوقت شافت البااب ينفتح ودخل ..
خااالد ؟؟
طاالع فيها خالد ببرود وهو يقول : نعم
ريتاال : أنا ليش هنا .. أيش سار .. أنا آآخر شي أتذكره أني كنت بشتغل في المعمل مع مروه وطااح علي شي ثقيل وحسيت بألم فظيع في ظهري وبعدهاا ما أدري أيش ساار
خالد وهو يبتسم بستهزاء : لا أبد سلاااامتك ما ساار شي بعدها غير أنك كنتي حاامل وسقطتي ..
شهقت ريتال وهي تحط يدهاا على فمهاا ودموعهاا أنساابت بغزااره وحزن وهي تهمس: سقطت
لكن خالد كمل بذاات السخريه : هذا طبعاً شي مو مهم أكيد .. الأهم هو أنو عندك فقر دم حاااد وأرهااق شديد
وعشاان مصلحة شغلك .. وعشاان تقدري تكبري أكثر ياليت لو تهتمي بصحتك عدل هذي اليومين وتنتظمي في موااعيد علاااجاتك حتى ترجعي لعملك بكاامل نشااطك وعطاائك
وجلس بكل بروود وهو يااخذ جريده يتصفحهااا ويقول: بعد يومين حتخرجي من المستشفى
ريتاال عرفت من أسلوب خالد أن خااالد زعلاااان لكن زعله هذي المره وااااضح أنه ما حيكون عاادي كالعاااده
ويمكن يكون نقطة أنكساار بحيااتهم كلهاا ..
.................................................. .
في الشرقيه ..
قال بكل عصبيه : يعني أيش يزوجهااا غصباً عنهاا
أبو فيصل وهو يدخن ببرود: أعتقد أنها بنته وهو أدرى بمصلحتهاا
فيصل : يا أبوي حراام عليكم أتقو الله فيها .. مو كفااايه حرمتوهاا من أمهاا ..كمان تبغوو تدمرو الباقي من عمرهاا
أبو فيصل بصدمه : أنت .. أنت أيش عرفك بموضوع أمها
فيصل : سمعتك أنت وعمي وأنتو تتكلمو عنها وعرفت كل السالفه
أبو فيصل بعصبيه : حتى لو عرفت ما رااح تفرق معانا كثير .. أنت عاارف أن أختك حتنهاار لو عرفت موضوع زي هذا وكمل وهو يبتسم بخبث: وأنت أكيد ما حتعمل شي يأذي أختك إلي تحبهاا بجنون
فيصل وهو يطاالع في أبوه بنظره غاامضه : أكيد لأني أحب أختي ما راااح أعمل شي يتعب نفسيتهااا
عن أذنك
خرج فيصل والفكره إلي في رااسه كل مالهاا تكبر أكثر فأكثر ...
.................................................. ..
في الرياض ..
وبالتحديد في بيت أبو مااجد
في القبه الزجاااجيه .. كانو مااهر وريماا جاالسين
ريماا بحمااس : تعال .. تعاال أجلس حقولك على سالفه غير شكل
مااهر وهو يجلس قداامهاا : قولي يا ستي يا كثر سواالفك
ريما بدلع : لا تكون مو عاااجبتك
مااهر : وأنا أقدر .. يالله قولي لي أيش ساالفتك
ريما وهي تبتسم بسعااده : تركي ساافر لندن
مااهر يمثل أنه متفااجأ : لا والله
ريماا وهي تضحك : مااهر لا تتريق جد أتكلم ... تركي ساافر لندن
ماهر : طيب وبعدين
أبتسمت ريماا بشقااوه وهي تقول: ونوااره في لندن
مااهر بعدم إستيعااب : نوااره
ريما وهي تغمز : نوااره وتركي في لندن
مااهر وهو يستوعب أخيراً : الله يقطع أبليسك .. والله طلعتي مو هينه .. طيب تركي يعرف أن نوااره موجوده هناك
ريما : لا ولا هي تعرف أنو تركي موجود هنااك
مااهر : أجل كيف حيتقااابلووو ..؟
ريما : ما ادري .. بس أنا متأكده أنهم حيتقااابل ووو
مااهر : أن شاااء الله يتحقق شعووورك .. وأبتسم بخبث وهو يقول: ريومتي
ريما : عيونهاا
مااهر: تسلم لي عيونهاا .. حبيتي عااد أستحي على وجهك وخلينا نقدم موعد فرحنا نخليه بعد 3 شهور
ريما وهي تضحك : تقولي أستحي على وجهك وتبغاااني أقدم موعد الفرح لالالا .. لا يمكن أقبل
ماهر : خلاااص نقولها بأسلووب ثااني .. ممكن يا عمري تقبلي نقدم موعد الفرح
ريماا بدلع : أيوه كذاا تقدر تكلم الباابا
ههههههههههههههه
.......................................
بعد مرور يومين
رجعت للبيتها وهي حاااسه بكآآبه وحزن مااالي قلبهاا ..
ساعدهاا حتى تنزل من السياااره ووصلهااا لدااخل الفيلا قبل لا يلتفت يناادي الخداامه بصوت عاالي : رااني .. رااني
رااني : يس
ترك يد ريتاال وقال لرااني وهو يتوجهه لمكتبه : سااعدي مداام ريتاال حتى تطلع غرفتهاا
طاالعت ريتاال فيه وهو يمشي بكل برووود وغصب عنهاا خنقتها العبره
وصلت لغرفتهاا بمساااعدة رااني لكنهاا انصدمت وهي تشووف تيتي وهي تشيل أغراااض خالد ووتنقلهاا للغرفه الثانيه الموجوده في الجنااح ..
قالت بعصبيه : تيتي مين سمح لك تنقلي أغراااض بابا خالد من هنا
تيتي برتبااك : هذا بابا خالد يقول
ريتال بصدمه : خااالد
وفي هذي اللحظه اتأكدت أنهااا غلطت غلطه قويه وأنهاا حتتعب حتى تصلح غلطتهاا وتخلي خاالد يسامحهاا




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 28-06-10, 04:25 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السابع والعشرون




أول ما وصل المدينه ..
أتجه لأمه إلي ضمته وهي تبكي بحرااره وتقول: هلا والله بوليدي .. هلا والله بنور البيت
أبو محمد وهو يضربه بعصااته : قوم يا فهيد وأسند طوولك وسلم زي الرجال بدل ما أنت نااقز بحضن أمك تقول بزر
ضحك فهد وهو يلتفت له ويقول وهو يقبل عليه : أنت ما تغيرت يا أبو محمد .. لسه من العصر الحجري
خبطه أبو محمد على رااسه وهو يقول : وأنت لسه لساانك متبري منك
ضحك فهد وهو يقول: ياليل .. أبو محمد ما ساار أستقباال هذا وأنت كل شووي ضااربني
أم محمد : أيوه والله أرحم وليدي شوي جااي تعباان وهلكاان
أبو محمد : دلعيه زيااده يا ختي .. المهم من الرجال إلي جااي معااك ؟؟
ابتسم فهد وهو يقول : هذا المفاجأه يا الغالي .. هذا ثاامر أخو صبا فااق الحمد الله من غيبوبته وصحته سارت عال العال ولله الحمد ..
ابو عبد الرحمن أتهلل وجهه بهذا الخبر وقال : قوم يا فهد قوم بسرعه نروح لبيت عمك أبو عبد الرحمن خليناا نفرح قلبه برجعة حفيده ساالم
وبالفعل بعد نص سااعه كان أبو محمد وفهد وثاامر وااقفين عند بواابة فيلا أبو عبد الرحمن
في مجلس الرجال ..
أبو عبد الرحمن الكلمات كلها هربت منه ... وهو يشووف حفيده وااقف قداامه والأبتسااامه مااليه وجهه
قرب ثاامر من جده وباااس يده ورااسه ويضمه بقوه وكأنه يضم أبوه المتوفي ..
أبو عبد الرحمن نزلت دمووعه بغزااره وهو يقول : آآآه يا ولد عبد الرحمن .. شفيت لي جراااح سنين بشووفتك سالم
ثاامر : جدي .. أبو مات وهو كل منااه تسامحه وترضى عليه
أبو عبد الرحمن : رااضي عنه يا وليدي .. رااضي عنه ومساامحه
فهد وأبو محمد كانو متاابعين للموقف وعلى وجههم وااضح التأثر
فهد بأستهبال حتى يغير مودهم : أقول عمي .. صبااي فينهااا
ضحك أبو عبد الرحمن وقال وهو يدف ثاامر : خذ أخو زوجتك .. وروح فااجأهاا وخلوني أنا وصاحبي نتكلم بروقاان
فهد وهو يسحب ثاامر : عز الطلب يا عمي
كانت صباا رايحه رااجعه راايحه رااجعه في الصااله .. ودها تشوف فهد ..
سدين وهي تتابع أختها راايحه رااجعه بملل قالت : ثبا أنتي ما تتعبي ( صبا أنتي ما تتعبي)
ابتسمت صبا وهي تجلس قداامها وتقول : من أيش
قبل لا تنطق سدين كلمه شاافت فهد وثاامر مقبلين عليهم وصبا ما أنتبه لهم لأنها معطيتهم ظهرهاا
دفتهاا سدين ونزلت تجري لفهد وهي تقول: فههههههد
حضنها فهد وهو يقول: هلا والله بأحلى سوسو .. وحشتيني يا دوبا
سدين ضحكت وهي تقول : وحثتيني أنت كمان ( وحشتيني أنت كمان)
ضحك فهد من قلب على تقليدهاا الكلااام من غير أستيعااب
أما صبا لما وقفت ألتفتت لفهد بفرح ولهفه لكن ...
فرحتهاا ولهفتهاا أختفت من ملااامح وجهها وهي تشووف ثاامر وااقف جمب فهد ويبتسم لهاا
نزلت دموعهاا بصمت وهي تقول بحرووف متعثره : ثاا ..م..ر
ثامر وهو يفتح ذرااعيه لأخته بحنان : تعاال يا عيون أخووكي .. أشتقت لكي يا صبا
جرت صبا وأرتمت بحضنه وهي تبكي : الحمد لله على سلاااامتك يا أخويا الحمد لله على سلااامتك
مسح ثاامر على رااسها بحناان وهو يقول : الله يسلمك حبيبتي
في هذا الوقت بعدت صبا عن أخوهاا وقرصت فهد في ذرااعه وهي تقول : وأنت يا لئيم ليش ما قلت لي من زمان ..؟
فهد : أفااا .. أخوكي تااخذيه بالأحضاان وأنا تقرصيني وفوق هذا كلوو تهزئيني
سحب ثاامر سدين من يد فهد وهو يقول : وأنتي يا مفعووصه ما عندك نيه تسلمي على أخوووكي
ومشي وهو يقول : أتفااهم أنت وزوجتك بعيد عني أنا وأختي .. وغمز لهم وهو يقول: ما نحب نكون عذوول
مجرد ما رااح ثاامر ألتفت فهد لصبا وقاال وهو يمثل الزعل : أخوكي وجبته لكي وأنا الأن مالي دااعي هنا عن أذنك
طالعت صبا فيه بصدمه وهي تقول: فين راايح
فهد : راايح مجلس الرجال حجلس مع عمي شوي وراايح
مشي كم خطوه قبل لا يسمعها تقول : فهووووودي
فهد بينه وبين نفسه ( أثقل يا ولد )وقف وهو يقول بثقل: نعم
صبا بدلع : ممكن تلتفت لي
أستداار فهد وهو يقول بثقل مصطنع : خير
فجأه صبا جرت وأرتمت بحضنه وهي تقول : وحشتني مووووووووووت
وطبعاً فهد أكيد رمى أبو الثقل وجده وساامحهاا ^_*
.............................
صبااح اليوم التاالي ..
في بيت أبو يااسر
كانت فااتن تتنقل بنشااط من مكان لمكان وهي تتأكد من كل تجهيزات الفرح
اليوم فرح ولدهاا الوحيد
فرحتهاا اليوم لا تعدلهاا أي فرحه ..
مهاا كانت تسااعد أمهاا بكل صغيره وكبيره
ريتال وداانه وأم خالد وأم محمد وصبا من بدري في القااعه حتى يكونو جااهزين لأي مسااعده تحتااجها فاتن أو مها
كان الفرح راائع وقمه بكل ما تحمله الكلمه من معنى ...
ريتاال كانت اليوم قمه في الجماااال أتمنت خالد يشوفها وهي بكاامل انااقتهاا لعل وعسى يحن لها ويسامحها
لكن ...دخل الجنااح وشاافها جالسه تتفرج على كليب لتامر حسني ..
بتغيب ..
وكان وااضح أنهااا مندمجه مع الأغنيه للآخر لأنهاا ما حست بدخووله
كانت لاااابسه





كان شكلها أسر .. جميله قليله في حقهاا .. فضل يتأملهااا وهو مبهوور بشكلهااا ما انتبه للأغنيه إلي أنتهت
ولريتال إلي ألتفت له وقالت : متى جيت ..؟
طالع فيهاا بشرووود وهو يقول: من شوي
أبتسمت بفرح لأنه رد عليهااا من غير ما تحمل كلمااته النبره الجافه إلي أعتااادت عليها من وقت ما صحيت في المستشفى ..وقالت : طيب تعال أجلس معااي شوي
فااق خاالد لنفسه وطالع فيها وقال ببرود : لا شكراً .. أنا نعساان وابغى أنام
ودخل غرفته ببرود وترك ورااه ريتاال محطمه تمااماً
.......................................
في لندن ..
وصل تركي وكان منهك وتعباان على الآخر .. من المطاار أنطلق للفندق وعلى طوول ناااااام
وبعد مروور عدة سااعات صحي وأتكشخ وخرج حتى يتعشى ويتمشى شووي في لندن
أتصل على صديق له كان يدرس معه في الجاامعه
وأستقر بعد الدراااسه في لندن وقاابله وأسترجعوو مع بعض ذكرياات جميله ورفااقهم إلي كانو يشااركوهم في الدرااسه
...............................
في بيت أبو محمد ..
الكل مجتمع هنااااك ...
طبعاً عداا ياسر وريام إلي ساافروو لقضااء شهر العسل
ريتال ودانه وصبا ومها وأم خالد وأم يااسر
الشبااب كلهم مجتمعين
أبو خالد وأبو جواد وأبو عبد الرحمن
ريتال وهي تطالع في صبا بخبث: أشوف الوجه منور اليوم .. والله يا خاالو طلعت مو هين
صبا : ريتاال أطلعي من مخي يا مجرمه
ضحكت دانه وهي تقول: أرحميهاا يا ريتاال شوفي البنت ساارت طمااطم
ريتال : طيب خلاااص ولا تزعل مرت خاالو حبيبي
صبا : اقول حبيبك خالد مو فهوودي
ريتال : يالطيف غيووره
أما عند الشباااب
فهد وهو ينفخ نفسه : تعاالو .. حتى أحكي لكم مغااامرااتي في لندن
خالد وهو يأشر لثاامر ويقول: ثاامر عليك به .. شكلو يخون أختك
ثاامر : شكلي حغييير رأي يا فهد
جواااد : أصلن أنت المفروض من قمت سالم تغير رأيك
فهد : أفااا يا ثور أنت هو بغيتكم عون طلعتوو فرعوون
وهكذا قضوو الأبطاال ليلتهم بضحكاات من القلب
................................................
بعد مروور أسبوع على أبطاالنا
في لندن ...
كان متجهه لمكتب أستااذه وعيونه تتأمل كل جزء في الجاامعه
لكل منطقه في هذي الجامعه ذكرى
كانت أياام درااسته مميزه وراائعه بالنسبه له
لكن فجأه لفت نظره صوووت يعرفه جيد صووت شخص يحتل مكاانه مميزه في اعماااق أعمااق قلبه ..ما أكتشفهاا ألا ببعدهااا ..
ألتفت لصااحبة الصوووت حتى يتأكد ..
نواااره ..!
كاانت تتكلم بالجوااال بنفعااال ووااضح أنهاا حزينه وتحااااول جااهده تدااري دموعهاا
رفعت رااسهاا وشاافته قداامهااا ألجمت الصدمه لسااانهاا وطااح الجوااال من يدهاا وهي تقوول بصوووت هاامس:
تركـــــــــــــــــــــــي
...............................
في الرياااض
كانت منى جاالسه على طرف المسبح ورجولهاا في المووويه وتفكر بحااالهاا
بطنهاا بدأت تبرز .. نحفت جداً أهملت نفسهاا لدرجه مخيفه
مررت يدهاا على بطنهاا ببرود ورجعت تتأمل السماااء بنظره لا تحمل أي معنى
كانت مع كل دقيقه تمر عليها يزيد كرههاا للحيااه
رغم محااولات دانه وباقي البنات المستمره للكلام معهاا إلا أنهاا رفضت تكلم أي وحده فيهم ..
............................................
في المزرعه ..
لأول مره من وقت أتزوج جوااااد وخالد يباااتو برى بيوتهم
كان مسدووح على السرير و فهد في السرير إلي مقاابله
وخااالد راااح يجيب العشى
فهد بأستغرااب: ومرر خالد الموضوع عاادي من غير ما يعلق
جوااد : أن جيت للحق أنا أول مره أشوووف خالد بهذي الدرجه من الغضب .. لكن الشي إلي يخليك واقع بحيره تصرفه بعد كذا هو إلي بااات عندها ورجعت ريتال على بيتهاا عاادي ولا كانه سااار شي
فهد : طيب حااولتوو أنت أو داانه تتكلموو مع ريتال .. يمكن تعرفو منهاا شي
جوااد : حااولنا لكن ريتال كلااامها وااحد ما ساار شي وأنا وخالد متقبلين الموضوع وأن شااء الله ربي يعوضنا
فهد وهو يتنهد : تصدق عااد .. ريتال غلطت لو مهما يكون المفرووض انهاا ما تفضل شغلها على أمومتهاا
ومن كلااامك الوااضح ان ريتال أهملت أدق تفااصيل حيااتها عشان شغلهاا
جوااد : بالفعل .. تصدق أن بساام ساار أغلب الوقت مع المربيه .. خالد ما يشوفهااا في اليوم ألا سااعات قليله
صبت كل أهتماامها بعملهاا
فهد : وااضح أنه الست ريتاال يبغاالهاا تكسير راااس قبل لا أسااافر
جواااد : ياليت تقدر تعمل شي يا خاااال
في هذا الوقت وصل خالد إلي سمع الجزء الأخير من كلااامهااا
دخل وهو يقول: مافي دااعي لهذا كله .. أنا وريتال ما فينا شي .. وأتنهد وهو يقول: ان جيتوو للحق ان مشكلة بندر ومنى أهم الآن .. وأشر لجوااد وهو يقول أكيد سمعت عن حاالهم هذي الفتره
جلس فهد وهو يسأل بأهتمام : خير أيش فيهم كمان
حكى خالد لفهد تفااصيل المشكله وعصب فهد وهو يقول : وكل هذا يسير ولا وااحد فيكم يفكر يبلغني ..
جوااد : يعني ايش حتعمل .. أقرب النااس لمنى .. ريتال وداانه ما قدروو يخرجوهاا من هذي الحااله إلي ساارت فيهاا ...
فهد وهو يسأل خالد : خالد عندك رقم بندر هناااك ..؟
خالد : أيوه
فهد : أتصل عليه خلينا نطمن عليه ونتونس على رااسه شوي
أتصلوو على بندر إلي مجرد ما قاال : هلا
طع .. أبعد يا غبي .. طرااخ .. أقول هاات الجواال يا دلخ ... طرااخ دج .. أقول أنا خاالكم أنا أتكلم أول
ضحك بندر إلي عرفهم وهو يقول : يا أذكياااء حطوو الماايك وكلنا نتكلم
فهد : أيوه والله وحط الجواال على الماايك
وقالو الثلاااثه بصوت وااحد : أهلين أستااذ بندر
بندر : هلا بكم زود .. أخباااركم ؟؟
فهد : ما عليك مننا كلنا ميه ميه .. بشرنا عن حالك .. هاا كم شقراا رقمتهاا
ضحك بندر وهو يقول: حالي يسرك .. أبشرك رقمت 100 ونااوي أوصل لعدد قيااسي وأعملهم الف
ضحك خالد وهو يقول: كأني أسمع خياانة وااضحه لبنت عمي
بندر : يا عمي لا تركز
جوااد : أقول بندووره ليش يا غبي ما جيت عندنا بدل لا تتغرب
بندر وهو يتنهد بحزن : والله أول شي جاا في بالي عملته ... كنت ابغى أريحهاا بس
فهد : تصدقوو عااد عقدتوني من الزوااج .. إذا كل شخص يتزوج ويسير عنده هموم كذا حغير رأي في الزواااج
جوااد وهو يمثل أنه مغمى عليه : ألا أنا ودندونة قلبي
في هذا الوقت سمعوو صوت سيااره في الخارج
خالد بأستغرااب : مين جااي هذا الوقت
جوااد : ما ادري .. يمكن وااحد من الشبااب
( عمي أبو محمد قال أني حلااااقيكم هنا ..وبما أنكم ما أستحيتوو على وجهكم وقلتو لي جيت بنفسي ..)
الكل : ثااامر
ثاامر وهو يضحك : أيش فيكم كأنكم شاايفين جني ..؟
خاالد : تعال .. تعال حيااك نوورت المزرعه
وقضوو الشباااب سهر ولا أروع حتى بندر أشركووه معااهم بالسهره لأنهم شغلوو النت وعن طريق الكاام ساار بندر وكأنه جاالس معااهم ....
...........................................
في بيت أبو خالد ..
كانت كلاً من داانه وريتال باايتين عند أم خااالد بما أنه جواد وخالد في المزرعه
ام خااالد على الساعه 12 أخذت بساام ورااحت تناام
بينما ريتال وداانه كملوو سهره
داانه : ريتوو ..
ريتال : هلا
داانه : أيش أخباارك مع خالد ..؟
ريتال وهي تتصنع البسمه : تماام .. وأنتي
داانه وهي تبتسم بسعاااده : جوااد مافي زيه .. احمد ربي كل يوم إلي رزقني بشخص يفهمني زيه
ريتال : الله يوفقكم ويزيدكم سعااده
دانه : آآمين الجميع واتثااوبت وهي تقول : ريتوو أنا نعست ما تبغي تناامي
ريتال : لا حبيبتي روحي ناامي أنتي .. أنا شويه حنااام
على الساعه 3 نزلت أم خااالد وأستغربت لما شاافت باب المطبخ الخلفي المؤدي للحديقه مفتوح
أتجهت له حتى تقفله .. ألا أنه شاافت ريتال جالسه على الأروجوووحه ووااضح عليها الشرود
أتجهت لهاا ..
ما حست ريتال بوجود أم خاالد الا لما مسحت على شعرهاا وهي تقول : أيش فيكي يا ماما .. ليش سهراانه لهذا الوقت ..؟
ريتال وهي تلتفت لأم خالد وتقول : ماما ... أنتي أيش صحااكي هذا الوقت ؟؟
أم خالد : ماعليكي مني الآن .. قوليلي أيش شااغل تفكيرك ومسهرك لهذا الوقت
ريتال وهي تطاالع في أم خالد بشروود وتقول: ماما لو عملت غلطه ما تنغفر .. وأبغى أعتذر ايش أنسب طريقه ممكن أقدم فيهاا إعتذااري..؟؟
ام خالد : أفضل طريقه إلي تكون من قلبك .. ويالله قومي اشوف على النوم ريحي هذا الرااس شوي
طلعت ريتال على غرفة خالد القديمه وناااامت وهي مرتااحه ..
.............................................
قرب تركي منهاا وهو مذهوول بحاالتهاا
لأول مره من أول يوم قابلهاا .. لليوم يشوفهااا وهي حزينه .. يشوفهاا وبسمتهاا ما تزين وجهها البرئ
تركي بحذر: أنتي بخير
نوااره وهي تحااول تسيطر على أنفعاالاااتها : أمم أنا بخير .. أ .. أشوفك موجود في لندن ..!
أيش عندك ..؟
تركي كان وده يسألهاا أيش سبب دموعهااا إلي تدااريهاا في عيونها لكن فضل يأجل هذا السؤال
وقال: أنا هنا عشان أقابل أستااذي ..
نوااره : ليش هو أنت درست هنا ؟؟
تركي : أيوه .. وجااي اليوم أقابل أستااذ لي
نوااره : آهاا
أنحنى تركي وجااب جواالها وناولها هو وهو يقول أتفضلي
نوااره أخذت الجواال وهي تقول : شكراً ..
تركي : نوااره تحبي نجلس في الكاافتيريا .. شكلك تعباانه ..
نوااره أستغربت طلبه ألا أنها قالت: آآسفه ..أنا لااازم أروح الآن .. خليها بكره لو قدرت ..
تركي : أوكي بكرى أن شااء الله في نفس هالوقت
نوااره : على خير .. باي
مشت وتركت تركي يرااقبهااا وهو يتساائل بنفسه
ليش حسيت بهذي الضيقه لأني شفتهاا مضاايقه ليش حسيت أني ودي أحميهاا من أي شخص ممكن يأذيها ويمحي البسمه من وجهها ...
.................................
في المدينه ...
في بيت خالد وريتااال ..
رجعت بيتها بروح جديده وعزيمه على تصحيح وأصلاااح وضعهاا مع خاالد وحيااتها ككل ..
لبست



وميك أب خفيف غيرت لبساام وأتأكدت من أن كل أموره تماام خرجت من غرفته وأشرفت على العشى بنفسهاا
طلبت من المربيه تنزل بساام عندهاا في الصاله وجلست تقلب في القنواات وهي تنتظر خاالد
دخل خالد وشاافهاا وهي جاالسه تلاااعب بساام وعلى غير العااده ضحكتهاا ماليه المكاان
أبتسم وهو يشوف بسااام يضحك وقرب منهاا وشاال بساام وهو يقول ببروده القااتل : السلااام عليكم
ريتال بأرتبااك : وعليكم السلااااام ..
اتأملته وهو يلعب مع بساام وجهه ينطق بالحناان وقالت بنفسها : يا شينك لما تزعل .. ياربي كيف أفتح الموضوع معه ..
بلعت ريقهاا وهي تقول : خالد ممكن نتكلم شووي
خالد : إذا كنتي ناويه تتكلمي في موضوع الحاادثه الأخيره فأنا ما عندي أي أستعدااد أتكلم الآن
ريتال : بس ..
وقف خالد وهو يقول : فهد حيتعشى عندنا اليوم ليت تجهزي العشى
وطلع بنفس البروووود إلي جااه بيه





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 28-06-10, 04:29 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثامن والعشرون




في لندن ..
دخل الكافتيريا وأخذ يتلفت يدوووور عليهاا ..
وابتسم لما شاافهاا جاالسه وتدور كااست العصير إلي قداامهاا ووااضح عليهاا الشروود
مشي بتجااهها وسحب الكرسي وجلس وهو يقول : صباح الخير .. آآسف أتأخرت عليكي
ألتفت له وأتأملته وهي تقول بنفسها ( ليش ما حبيتني .. أيش نااقصني أيش إلي مو عااجبك فيني )
أستغرب تركي سكوتهاا وشرودها وقال : نواااره .. أنتي بخير ..؟
نوااره : هاا .. أمم تمام .. وأبتسمت وهي تقول: كيف حاال ريما ؟؟
تركي : تماام ولله الحمد .. وفيصل كيف حاله ..؟
نوااره : تمام الحمد الله .. وكملت وعيونهاا تحمل حزن هاائل : حيجي لندن بعد كم يوم أن شااء الله عشان يحضر .. حفل خطوبتي
تركي بصدمه وضيق شديد : خطووبتك ؟؟
نوااره وهي تومئ برااسها : أمم خطوبتي .. وأخذت شنطتهاا وسحبت منهااا بطاقة دعوه أنيقه وقدمتهاا لتركي وهي تقول :أتمنى تحضر الحفل قبل لا ترجع ..
أخذ تركي البطااقه وهو في حاالة ذهوووول شديد وحس أن كل الكلااااام ضااع منه
وظلوو الأثنين يتأملووو بعض والصمت والصدمه هما سيداا الموقف
بعد مرور 5 أيااااام على هذا اللقااااء
كان جااالس بصاالة الأنتظاار في المطاار وبطااقة الدعوه في يده .. قطعهااا وهو يقول في نفسه : أنا غلطت ولاااازم أتحمل غلطتي .. ضيعتهاا بغبااائي
لكن فجأه ....
في مكاان آآخر في لندن وبالتحديد في
فيلا أبو نواااره
كان الحفل يسير على خير ما يرااام
نوااره أستسلمت لوقعهااا وتزينت زي أي عروووس سعيده
أتأمل أبوهاا تجهيزااتها للحفل ببتساامة رضى
دخل غرفتهاا حتى يتأكد من جاهزيتهااا أنبهر بشكل بنته طوول عمره يعرف أنهاا جميله
بس اليوم جماالهاا فاااق أي تخيل وأي مقياااس
كانت لاااابسه




لكن بلون أحمر قااني أوضح صفااء ونقاااء بشرتهاا
شعرهاا الأسووود كان مرفوع بطريقه جميله مع تااج صغير جعلهاا أميره من أميرات الأسااطير
مكياااجهاا كان سمووكي أسود وأحمر جوناان
لكن كالعاااده بااس رااسها وهو يقول بطريقته الآليه : مبروك مقدماً .. المملك وصل يالله أنزلي
نوااره : الله يباارك فيك .. دقاايق وححلقك
وبالفعل بعد دقاايق كان صوت الموسيقى الهااادي يعم أرجااااء المكاان والأضااائه تتبع نوااره الناازله بكل رقه
طبعاً في نهااااية الدرج كان عريس الغفله وااقف في أنتظاارها
كانت تدور بعيونهاا على اهم شخص بالنسبه لهاا على الشخص الوحيد إلي يتعاامل معها بكل حناان
أخوهاا فيصل حست بغضب شديد لأنه ما وصل للان
وعند وصولهاا لآخر درجه وقبل لا يبدأ المملك بأجرااءت الملكه
لحظه لو سمحتووو
ألتفت الكل لفيصل إلي كان وااقف قداام المملك ومعه ...
أم نواااره
وقف كلاً من أبو نوااره وأبو فيصل وهم يقولو في نفس : أنجلينا
قرب فيصل من عمه وهو يطاالع فيه بتحدي ويقول: تنهي هذا الموضوع بأحتراااام ولا تحب أعمل فضيحه صغيره تخسرك ...
قبل لا يكمل كلااامه سمعووو عاامر وهو يقول: نوااااره .. نوااره
ألتفتو لنوااره إلي ما أتحملت الصدمه والمفاااجأه وطااحت مغمى عليها
شاالها فيصل وهو يقول: بعد عنهاا وألتفت لعمه وأبوه وهو يقول : فهموو ضيووفكم أن الملكه أتلغت وخلصونا من هذا الفلم السخيف ... أنا حودي نوااره للمستشفى
وخرج بسرعه وهو يتلفت يدوور السوااق بعيونه لكن فجأه
فيصل بسرعه أركب ..!
ألتفت لصااحب الصوت وأنصدم لما شااف تركي وقال : تركي .. أيش جاابك هنا؟؟
تركي بنفااذ صبر: فيصل أركب وخلصناا
وبالفعل ركب وأخذوو نوااره للمستشفى ...
..............................................
في المدينه ..
في بيت أبو عبد الرحمن ..
كان جاالس بين أخواااته وصبااا تحقق معااه متى صحيت .. كيف كانت فترة علاااجك
فهد كان يزوره بستمراار ولا لا .. أرتحت لفهد ولا لا ..
ووو
ثاامر وهو يضربهاا على رااسها : صبا أرحميني ما ساارت ألف سؤااال
صبا : مالي شغل .. من يوم رجعت مو قاادره أكفشك خمسه دقاايق كل شووي خارج يا مع جدي يا مع فهد والشبااب
في هذا الوقت رن التلفون جوااال ثامر وكان المتصل فهد ..
أخذت صبا الجواال وردت وهي تقول: فهد وآآخرتهااا معااك أنت وثامر
فهد بأستهباال : صباااي
صبا : لا خيالها
ضحك فهد وقال : ليش الحلوووو معصب
صبا : لأنكم ما تستحوو الأثنين من جيتوو وأنتوو كل يوم في مكاان ولا سهرتوو معايا أنا وسدين يوم وااحد
ضحك فهد وهو يقول : خلااااص ولا تزعل حبيبتي اليوم نروح مع الشباااب للمزرعه عندنا مبااره مهمه وبكرى نسهر معاااكي
صبا بعصبيه : برضو يا فهد برضوو سهره مع الشبااب
سحب ثاامر الجوااال وهو يقول :برنااامج السهره ..؟
طاالعت صبا فيه بعصبيه وهي تقول : هين يا ثاامر انت وفهد
وشاالت سدين وهي تطلع وتقول بعصبيه : حتندموو أنتو الأثنين
أما فهد وثاامر أسمروو بالضحك من غير لا يهتمووو لتهديدات صبا ..
.................................................. .......
في لندن ..
بعد ما أخذوو نوااره لغرفة الكشف
ألتفت فيصل لتركي وهو يقول له : أنت أيش جاابك لندن .. وكيف عرفت بموضوع خطبة نوااره؟؟
تركي وهو يتنهد بتعب : نواااره عزمتني ..
فيصل بتسااؤل: نوااره ...؟
تركي : أيوه أنا جيت لندن حتى ...
حكى له السالفه كلهااا ...!
فيصل بأستغرااب : وأيش إلي خلاااك تفوت طياارتك وتجي الحفل ..؟
تركي وهو يرخي رااسه : بصراااحه أنا ..
فيصل : أنت أيش ..!
تركي : أنا حسيت أن .. أن نوااره محتااجتني جمبهاا .. وقبل لا يسأل فيصل سؤاال ثااني قال تركي: ولا تسألني أيش سبب أحسااسي هذا لو سمحت .. على الأقل الآن ..
سكت فيصل ولكن في دااخله جزء فرحان لهتماام تركي بنوااره
أما عند نوااااره صحت وأخذت تتأمل المكان إلي هي فيهاا
مر بعقلهااا شريط من الذكرياات ..!
قسوة أبوهاا .. صراامته في التعاامل معهاا .. نظرة عدم الرضى إلي داايم كان ينظرهااا لها
وأخيراً كذبته إلي ما تغتفر..
أمك ماتت
أنساابت دموعهااا بحزن وهي تتسائل كيف قدر يكذب كذبه زي هذي بكل البرووود هذا
في هذا الوقت دخل فيصل وهو يقول: أخيراً صحت دلوعتي
ألتفت لأخوهاا ومسحت دموعها بسرعه وهي تقول بكل لهفه : فين ماما يا فيصل ..؟
ورجعت دموعها تنسااب دموعها وهي تقول: هي حيه .. صحيح .. أنا ما أحلم
جلس فيصل جمبهاا وحط يده على كتوفهاا بحنان وهو يقول : لا ما تحلمي والآن حتخرجي من هنا وحنروح لها على طول .. وأبتسم بخبث وهو يقول: وفي نااس ثاانين ماتو من الخوف عليكي ومنتظرين برى على ناار
عقدت نوااره حااجبهاا بتسااؤل وهي تقول: مين ؟؟
فيصل ببتساامه حنونه : تركي ..
نوااره بعدم تصديق: تركي ..؟
فيصل : أيوه ... انا لما شفته ما صدقت
نواااره : آهاا
أستغرب فيصل برودهاا وعدم فرحتهاا بوجود وأهتمام تركي بس ما حب يضغط عليهاا وفصخ جااكيته الجلد الأسود إلي هو لااابسه وهو يقول : يالله نواارتي قومي البسي هذا عشاان نخرج الدكتور قال أن أغماائك بسبب الضغط النفسي إلي أتعرضي له وأنه تقدري تخرجي الآن
نوااره وهي تلبس الجكاايت بسرعه : أوكي بس بسرعه أبغى أروح أشوف ماما
خرجت من الغرفه وأول من شاافت بوجهها تركي
اتأملهاا تركي وهو يقول: الحمد الله على سلااااامتك ..
نوااره : الله يسلمك
فيصل إلي لحقهاا وهو يقول: يالله يا تركي الآنسه نوااره مستعجله تبغى تشوف امهاا
تركي ببتساامه : من حقهاا .. يالله
..............................................
في الريااض ..
أتصلت ريما على مااهر
ماهر : هلا رياامي
ريمااا : لا رياامي ولا ريمي ولا ريما ولا شي
أنت تقوم دحين زي الشطااار تلبس لبس الفرووسيه وتجي تااخذني على المزرعه عشاان أعطيك الدرس الأول
مااهر: ريما والله ما لي مزااج اليوم
ريما بهدووء غريب: أممممم أوكي حبيبي برااحتك .. يالله تشااو أمي تنااديني
مااهر بأستغرااب: لا تكوني زعلتي ريما
ريما : لا حبيبي ليش أزعل .. يالله تشااااااو
مااهر : تشاااااو
مجرد ما قفل الجواال اتوجهه لغرفته حتى يناام
أما ريما قفلت وانطلقت لغرفة ملااابسهااا طلعت لها لبس فرووسيه
أخذت لها شووور سريع وأتأنقت بلبسهاا إلي تفتخر فيه ( لبس الفروسيه )
أكتفت بغلووس لحمي وكحل أزرق
أبتسمت لنفسهاا برضى وهي تلقي نظره على شكلهاا
أخذ عبااايتهاا وجريت على تحت شاافتها لمى وهي تجري وقالت : على فين مستعجله كذا
ريما وهي تبتسم بخبث : عندي مشواار مهم باااي
لمى وهي تضحك : مجنونه ..
ركبت السيااره وقالت : مساائك ورد عمي أبو أحمد
أبو احمد: مساائك فل يا بنتي .. هاا على فين تحبي نروح
ريما : على بيت عمي ابو سامي
وبالفعل بعد ثلث سااعه كانت وااقفه سياارتها في حديقة قصر أبو ساامي
نزلت وهي تقول : عمي تقدر ترجع البيت .. أنا حرجع مع مااهر
أبو أحمد ببتسامه محبه : أن شااء الله .. الله يسعدكم يا بنتي
دخلت ولقت مرة عمها موجوده في الصاله
ألتفت أم سامي لها وهي تقول: هلا بنيتي .. وطالعت ورااها وهي تقول بأستغرااب: جيتي لحالك
ريما : أمم
أبتسمت أم ساامي وهي تقول: حيااكي يا قلبي .. تعالي أجلسي
ريما ببتسامه : خالتي صرااحه .. أنا جاايه عشان ..
ضحكت أم ساامي وهي تقول : أممم فهمتك ورجعت تجلس وهي تكمل..إلي جيتي عشاانه ناايم في غرفته فووق
أبتسمت ريما وقربت من مرة عمهاا وبااستها وهي تقول: تسلميلي يا أحلى مرت عم في العالم
قبل لا تطلع لمااهر مرت على المطبخ وأخذت جك مويه باااااااااااارده
وطلعت وبكل هدوووء دخلت الغرفه إلي كانت بااارده والهدووء والظلمه عاامه الغرفه
قربت من سريره وشاافته ناايم بعمق وبسرعه كبت جك الموويه كااااااامل على وجهه
قاام وهو مفجووع وألتفت لها وهو يقول بدهشه: ريماا
أبتسمت ريما وهي تقول ببرااءه : أيوه ريما
وفجأه أتحولت ملااامحها من البرااااءه والودااعه للشرااسه وهي تقول: أتحرك بسرعه خذ شوور عشان تفووق وألبس لبس الفرووسيه وألحقني أنا حتقهوى مع خالتي على ما تنزل
مااهر : يعني ما في أمل تغيري رأيك
رفعت حااجبهاا وهي تقول بنظره حااده : نعم
مااهر : أقول ثواني حبيبتي وأكون لاااحقك
هكذا كان حال ريما ومااهر من أفضل للأفضل
...........................................
في لندن ..

طبعاً في هذا المقطع حيكون الحديث بالأنجليزي

عند وصولها هي وفيصل للفيلا سمعوو صوت كلاً من أبو نواااره وأم نواااره وهم يتنااقشوو بحده
أم نوااره : حرمتني أبنتي كل هذي سنين جعلتني اعتقد أنهاا ميته .. فقط أعطيني سبب وااحد يبيح لك فعل ذلك
ماذا فعلت لك كي تحرمني أبنتي ..؟
أبو نوااره : أنتي تعرفين ما السبب .. لا دااعي لأن ننبش في المااضي ..
أم نوااره : ماذا تقصد .. كنت لك خير زوجه .. رغم بروودك وتعااملك الجااف والعملي في كل تفااصيل حياتنا ألا اني حااولت أن أتأقلم مع وضعك لأنني أحببتك بصدق .. على عكسك تماماً أنت لم تبذل أي جهد لكي تحبني بل على العكس كنت دااائم الأنتقااد لكل صغيره وكبيره أفعلهاا
أبو نوااره بسخريه : حب .. أي حب تتكلمين عنه .. أنتي لم تحبيني أبداً .. وألا لماخنتني
ام نوااره بصدمه : خنتك ؟؟
أبو نوااره بعصبيه : نعم خنتني .. هل كنتي تعتقدين أنك تستطيعن أخفااء الأمر طويلاً
لقد رأيتك وأنتي بين ذراااعيه وتتحدثين معه بكل وقااحه وتدخلينه بيتي كما لو كاان بيته .. وددت وقتهاا ان أدخل وأقتلك أنتي وهو ولكن وجدت أنك وهو لا تستحقون أن أدمر مستقبلي ومستقبل أبنتي من أجلكمااا
لذلك طلقتك وجعلتك تصدقين بأن أبنتك ماتت
وأخذت أبنتي وربيتها أفضل تربيه بعيداً عن حيااتك القذره
أم نوااره بصدمه : أي شخص هذا الذي تتحدث عنه .. أقسم أنني لم أخنك يوماً وكنت مخلصه لك تمااماً
ابو نوراااه: يبدوو أنك مصره على الكذب .. أذن ما رأيك أن اريكي دليل خياانتك
وأتجهه لأحد الأدرااج الموجوده في مكتبه وأخرج منه ظرف ورمااه بعنف على سطح المكتب وهو يقول: أفتحي الظرف كي تري دليل خياانتك بنفسك
فتحت الظرف لترى مجموعه من الصور لهااا مع شااب في الثلاااثنيات
ولكن ..
فجأه أنفجرت بضحك شديد وهي تشااهد الصور وتحول الضحك لبكااء وهي تقول: عاااقبتني كل هذي السنين على غلطه لم ارتكبهااا .. حرمتني أبنتي لأنك رأيتني أضم أخي غير الشقيق
أنهاار أبو نوااره على الكرسي وهو يقول بصدمه : أخوكي ..!
ام نوااره وهي تبكي بحراااره : نعم اخي .. لم أكن اعرفه من قبل لأن أبي تزوج في فرنسا وأنجب طفل وهو اخي آرثر
وعندما كبر وأصبح في العشرين من عمره قرر أن يبحث عني بعدما أخبره أبي بأن لديه شقيقه في نيويورك
وطاالعت فيه وهي تقول بألم: أتعلم أن أخي أسلم لأنه أعجب بشخصيتك من خلااال كلااامي عنك
هل أيقنت الآن أنك ظلمتني كل هذه السنين
في هذا الوقت دخلت نواااره الغرفه واتأملت أمهاا لثوااني قبل لا ترتمي بحضنهاااا وهي تبكي بحراااره
أما أبو نواااره أنسحب بهدوووووء وهو يشعر بتأنيب ضمير شديد على كل ما فعله ببنته وزوجته المخلصه
ترى هل يستطيع تعويضهم عن كل لحظة فرااق عشوهاا
....
بعد مرور عدة أيااام ..
صحيت نوااره على صوت جواالهاا ..
أخذته وردت بملل: ألوو
الطرف الآخر : نواااره ..
جلست بسرعه وهي تقول بأستغرااب: تركي
تركي بأرتبااك : نوااره .. أنا آآسف أني بتصل في وقت زي هذا .. بس أنا لاااازم أقاابلك اليوم
نواااره بأستغرااب : تقااابلني ..!
تركي : أيوه .. صدقيني ما رااح اخذ من وقتك كثير
نوااره : أوكي .. فين حنتقاابل
تركي: في المتحف البريطااني بعد ساااعه ...
نوااره : أوكي بعد سااعه حكون هناك ..
وبالفعل بعد سااعه كانت نوااااره تتلفتت تدور تركي
شافها تركي وهي تدور بعيونهاا عليه أقترب منها وقال : مرحبا نوااره
ألتفت له وهي تقول : مرحبا بيك ..
تركي بربكه : أيش رأيك نتمشى ونتكلم ولا تحبي نجلس في مكا....
قااطعته نوااره وهي تقول: لا عاادي نتمشى
تركي : أوكي
ظلوو يتمشوو بصمت حتى قالت نواااره : أحم .. تركي أيش الموضوع إلي خلاااك تطلب انك تقاابلني عشاانه
تركي : أنا صرااحه حبيت أقاابلك عشاان أسألك سؤاال وااحد
نوااره : ألي هو ..؟
تركي : لو فيصل ما جااا ذااك اليوم ولا حصل شي يعكر او ينهي ذيك الخطبه .. كنتي حتقبلي تكوني زوجه لذاااك العاامر ؟؟
نوووراه بهدووء : وأنت ليش تبغى تعرف الأجاابه
تركي : لو سمحتي يا نواااره جااوبيني
طالعت نوااره فيه بأستغرااب قبل لا تقول ببرود يخفي خلفه أنفعااالاات كبيره : عاامر بابا اختاااره يكون زوج لي وأنا ما أتعودت أخاالف بابا في أرااائه وكعموم الحال أنا كان عندي قنااعه دااخليه اني حتقبل عاامرمع الوقت ويمكن احبه كمان
تركي ألتفت لها وهو يقول بشروود : تحبيه ؟؟؟
نوااره وهي تكمل مشي بكل بروود : أيوه أحبه .. ليش لا
فجأه مسكهاا تركي من كتوفهاا وهو يقول بعصبيه : لا تقولي لي انك ممكن تحبي غيري بكل هذا البرود
طاالعت فيه نواااره بصدمه .. بينماا تركي أسترخت يدينه إلي كاانت مااسكه كتوفها بقوه وعنف وأتنهد وهو يقول : نواااره .. نوااره أنا أحبك ..والله أحبك
ظلت نواااره تطاالع فيه وهي مصدووومه تمااماً ومن غير لا تنطق بحرف
تركي أستغرب سكوتهااا قرب منهاا وهو يقول : نوااره فيكي شي ..
نواااره : لا رد
تركي هزهاا وهو يقول : نوااره ايش فيكي ...؟؟
نوااره : لارد ...
تركي: نو..... فجأه نقزت نوااااره وهي تصرخ بحماااااس : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ تقول تحبني
ومسكت يده وهي تنقز زي الأطفاال : تحبني يا تركي
وااااااااااااااااااااااو
حط تركي يده على فمهاا حتى يمنعهاا من الصرااخ وهو يقول : بس .. بس يا نوااره فضحتينااا
نوااره وه تحط يدهاا على فهمهاا وتقول: أووووبس .. سوري نسيت نفسي
أبتسم تركي وهو يطاالع فيهاا ويقول: مجنونه ورجعت لملاااامحه العصبيه وهو يقول : كنت حتحبيه بجد
هنا ضحكت نوااااره من قلب أخيراً .. كسبت قلب تركي





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 28-06-10, 04:55 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت التاسع والعشرون




بعد مرورشهر ...
حفل خطوووبة نوواره وتركي ...
في مزرعة أبو ماجد ..
أنا أول مره أشوف عروووسه مرتاااحه ومسترخيه زيك
طاالعت نوااره في ريما بأستغرااب وهي تقول : ليش هو أنا المفرووض أكون متوتره
لمى وهي تحط يدهاا على راااسها : لالالا من يقول .. نوااره انتي نااويه تموتيني نااقصة عمر
يا بنتي كل بنات العالم في يوم زي هذا يكونو متوترين
نوااره : آهاا .. وأنا أقول ليش تركي أمس كان وااضح عليه التوتر
ريما ولمى : آآآآآآآآآآآآآآآآآ
أنفجعت نوااره بصرااخهم المفااجأ وقالت : وجع .. أيش فيكم
ضحكت ريما وضمتها وهي تقول : ولا شي حبيبتي .. نوااره بجد أنا أتمنى تلاااقي السعااده كلها مع اخويا تركي
نوااره : أن شااء الله
كان فستاان نوره زي هذا




مع أختلااااف اللون فقط كان لونه نيلي لااامع
أعطى نوااره جااذبيه ورونق متميز وراائع
أما شعرهااا





ومكياااجهاا



أما ريما
كان فستانها ونفس المكياج



وشعرها




ولمى كان فستااانها زي





ومكياجهاا



وشعرهاا




أخيراً وقت الزفه ..
كانت الزفه هااديه ورااقيه زيهاا زي أي زفه عاااديه لكن ما حصل بعد الزفه مبااشره ما كان عاادي أبداً
بعد موسيقة الزفه الهاااااديه
أشتغلت علوووااه وإلي كانت عبااره عن دبكه
وبدل من أن تجلس نواااره مثلها مثل أي عرووس على الكوشه ألتفت لريما ولمى وأشرت لهم يجوووو
وبدأت تدبك معااهم .... ريما في دااخلها ( الله يقطع أبليسك يا نوااره وأنا أقول ليش كانت مصره نتعلم الدبكه ..)
لمى وهي ترقص :متأكده أنك أنساانه طبيعيه
أما نواااره كانت ترقص بحماااس وعلى وجهها أحلى إبتساامه
بعد أنتهاااء الأغنيه جلست نوااره على الكوشه وهي مبسوطه بأنجاازهاا خخخخخ
ريما وهي تظبط لها فستاانهاا حتى تجلس براااحه .. : مبسوطه حضرتك فضحتينا الله يرج أبليسك
بكرى حتشووفي الجرااايد كلهاا تتكلم عن العرووس المطفوقه إلي ترقص بزفتهاا
نوااره : ما علي منهم
لمى : صرااحه أنتي تحفه يا نوااره ما أدري كيف تركي لوح الثلج حبك بينكم فرق شااسع
ريما وهي توقف بسرعه : لمى حبيبتي جبي عباايتك وأوقفي جمبها هذي المجنونه اخااف تعمل شي جديد حروح البس عباايتي عشان زفة تركي
لمى : أوكي
....................................
في المدينه ...
في بيت أبو محمد ..
كانو البنات عااملين أجتمااع طاارئ
دانه ..ريتال ..صبا .. ومها
مهاا : فعلاً أحنا لااازم نكلم خاالو يخلي الزوااج بعد شهرين ..
ريتال : بس هو يقول يبغى يتزوج ويستقر هنا عشاان كذا لااازم يتأخر زوااجه حتى يكمل سنه
داانه : هذا مو عذر يعيش هو وصبا في شقته في لندن وفي هذا الوقت نكون جهزنا فيلتهم يعني يجو ويعيشو على طول
صبا : أحم .. أحم .. بنوتات مو كأنكم تتكلمو في موضوع يخصني ممكن ابدي رأي
داانه ومها وريتال في نفس الوقت : لا
...........................................
أما في الريااض
ناااصر كان ميت ضحك وريما تحكي لهم عن عماايل نوااره بعد الزفه
ناااصر : جد .. جد هذي البنت تحفه
تركي : يالله يعني ضرووري أنزف
ريما : أيوه ضرووري لا تكسر خااطرهاا في يومهاا هذا
ماااجد دخل وهو ميت ضحك ويقول: ريما صحيح ان زوجة أخووكي دبكت بعد الزفه
ريما وهي تضحك : لمى رويترز وصلت لك الخبر
ماااجد: صرااحه رهيبه ..وألتفت لتركي وهو يقول: حتخلي حيااتك كلهاا نشااط وحيويه بدل هذا الخمول والجمود إلي أنت فيه
تركي بتوتر: الله يسمع منك .. احس أني حتزوج مطفوقه الله يستر بس
وبلفعل بعد دقاايق أنزف تركي
كاان يتأملهاا من بدااية الممر كان فعلاً قمر
أبتساامتهاا وروحها الحلوه زاادتهاا جماال على جماالها
طبعاً دخل معه أخوهاا فيصل
والمفااجأه الكبيره أبوهاا لأول مره تشووفه نوااره وهو مبتسم
بعد ما وصل تركي بااس جبينها وقال : مبروك
نوااره : الله يباارك فيك ..
قرب فيصل وضمهاا وهو يقول: ألف مبرووك حبيبة أخووكي
نوااره بأستهبال : يباارك في عمرك يا حبيب ديما
وألتفت لأبوهاا إلي وقف قداامهاا وهو مبتسم وقال وهو ينحي ويبووس رااسها : عمري ما قلتها لكي يا بنتي .. بس أنا فخوور بيكي يا نواااره .. ألف مبروك يا حبيبتي
أبتسمت نواااره ودموعهاا متحجره بعيونها : وأنا أحبك يا بابا وأفتخر بأني بنتك
أبتسم كلاً من فيصل وتركي وهم يشووفو أبو نوااره أخيراً ينزع القناع الجليدي و يتعاامل مع نوااره كأب
بعد خروج فيصل وأبو نوااره
ضمت أم ماجد نوااره وهي تقول: ممبروك يا بنتي
نوااره وهي بوس رااسها : الله يباارك فيكي يا ماما
بااس تركي رااسها ويدها وهي تقول : مبرووك يا وليدي
تركي:الله يباارك فيك يالغاليه
وبعد مبااركة أم ماجد لهم جات أم نوااره إلي ما تتكلم عربي نهائياًوقالت : مبروك يا بنتي .. وأبتسمت لتركي وهي تقول: حاافظ عليها جيداً أرجوك
أبتسم تركي وهو يقول: بالتأكيد
بعد نص سااعه جات ريما وقالت : يالله يا حلووين على المجلس عشان تااخذوو رااحتكم
تركي : أوكي .. يالله نوااره
وبالفعل بعد دقاايق كانو جالسين في المجلس وبعد ما أنتهت المصوره من تصويرهم جلسو لحالهم...
أول ما جلسووو كان تركي ساكت ومتوتر ويتساائل بدااخله ( أيش المفرووض أقول الآن )
نوااره كانت تتامله وهي مبتسمه بهباله..
وفجأه قالت : أمممم أنا عاارفه أنك مو عاارف ايش تقول وتقول بنفسك يا ترى بأيش حنتكلم
فأنا عملت حساابي لهذا الشي
تركي : أيش
وقفت فجأه وطلعت من تحت الكنبه إلي هم جالسين عليهاا كوتشينا
طالع تركي فيهاا بصدمه وهو يقول : أنتي من فين جبتي هذي الكوتشينا
ضحكت نوااره وهي تقول : لما جيناا من المشغل سألت ريما عن المكان إلي حنجلس فيه بعد الزفه وجيت ودسيتهاا هنا
أنفجر تركي في ضحك لأول مره يضحك بهذي الطريقه وهو يقول: نوااره أنتي مو معقووله الصرااحه .. أنتي مجنونه رسمي
قالت له وهي تجلس على الأرض : يالله يالله شيل عنك هذا المشلح وتعاال أجلس خلينا نلعب وغمزت له بشقااوه وهي تقول : وعلى فكره نسيت أقولك طالع تجنن بالثوب والمشلح الأسود
أبتسم تركي وجلس مقاابلهاا وهو يقول : وانا نسيت أقولك أني أسعد خلق الله لأنك من نصيبي يا نوااره
أبتسمت له نوااره بكل حب وبدئو يلعبوو
................................................
في الريااض
كانت جالسه تلعب في جواالهاا لما فجأه رن وكان المتصل ... حياة الروح
طاالعت في الأسم ببرود قبل لا ترد بصوووت خالي من أي أحسااس : نعم
بندر بصووت حنون : كيف حالك يا منى ..؟
منى ببرود : بخير ولله الحمد ..
بندر بتوتر : أنا .. أنا أتصلت أطمن عليكي ..
منى : شكراً
بندر بخيبة أمل : أوكي أنتهي على نفسك .. مع السلااامه
منى : مع السلاااامه
قفلت ورمت الجوال على السرير بقرف وهي تقول : اووف جد أنساان ممل
...............................
بعد مرور أسبووع
ريما وهي تضحك :.. ههههههههه يا نااس مو قاادره أوقف ضحك هههههههههه
لو شوفتو شكل أخوكم ومرته المجنونه وهماا قااعدين على الأرض ويلعبوو كوتشينا
هههههههههههههههههههههه
مااجد وهو يضحك: أجل كوتشيناا يا دكتوور
تركي بحرج : يالله عليكم .. والله ما عرفت في ايش أتكلم معها ولما قالت نلعب لقيتها فرصه حتى أكسر الحاجز بيننا
نااصر : ههههههههههههههه تكسر الحااجز بكوتشيناا
أم مااجد : بس عااد أنت ويااه .. أحرجتوو أخوكم ما ساارت
وألتفت لريما وهي تقول : وأنتي فرحك بعد أسااابيع قلتي لماهر يوقف زياارات
ريما : أمممم لا قال انه جااي اليوم بقوله أنه هذي آخر زيااره
أم ماجد: على خير أن شااء
...............................
في المدينه ..
في بيت خالد وريتال..
كان جاالس فهد والبناات محااوطينه ..
دانه .. وريتال .. ومها
ريتال : خالوو عااد واافق لنا سااعه نتحاايل عليك
فهد : يا بنتي أنا مستعجل أكثر منكم بس أنا ما أبغى أتعب صبااي معاايا
دانه : لا تخااف صبا تعبك على قلبها أحلى من العسل
مهاا : خاال حتواافق ولا ندور عريس ثااني لصبا
ريتال بلئاامه : وترى ولد عمهاا جااهز لسه
فهد : لا والله انتي وهي ما تااكلوو هواا
داانه : يعني مواافق يكون فرحكم بعد شهر ونص
فهد وهو يتنهد : مواافق
جوااد جالس مع خالد في مجلس الرجال
جوااد : تتوقع في أيش يتكلموو
خالد : ما أدري لو جاا أساله
دخل فهد هذا الوقت وهو يقول: يا شبااب ترى فرحي أتقدم بعد شهر ونص
همتكم عااد ..
جوااد : على البركه يا خاال
خالد : طيب متى حتحضر لفرحك وأنت مسافر بكرى
فهد : عااد هذي حتركها لكم أنتوو أحجزو القااعه وظبطو كروت الدعوه وباقي الأمور
خالد : أن شااء الله
جوااد بأستهباال : آآه ودي أعيد فرحي انا ودندونتي
فهد وخالد : روميو طير
...................................
في الرياااض ..
كانت متأنقه على الآخر اليوم آآخ زيااره لمااهر قبل الفرح
لمى وهي تدخل غرفتها : ريما .. قيس جاا وينتظرك تحت
ريما وهي تتعطر وتلقي نظره أخيره على شكلها : يالله ناازله
وبالفعل بعد دقاايق كانت وااقفه قداام مااهر
مااهر وهو يسحبها ويسلم على خدودهاا : بطلي تسلمي علي كأني غريب
ريما بحرج : أوكي أجلس بس
جلس مااهر وسحبهاا حتى تجلس جمبه وقال : هاا أخباارك حبيبتي ؟
ريما : بخير داامك بخير ... وأنت ؟؟
ماهر : تمام ولله الحمد
ريما : مااهر .. ترى أمي تقول .. هذي آآخر زياااره خلاااص ما رااح نشوف بعض ألا يوم الفرح أوكي
مااهر: أووف يوم الفرح
ريما : يب
مااهر : والله كثير يا قلبي
ريما وهي تضحك : أتصبر هذا كلو عشاان تشتااق لي
........................................
في المدينه ..
بعد ما خروج فهد وجوااد وداانه ومهاا
أشرفت ريتال على الترتيبات والتنظيف في بيتها وطلعت غرفتها أخذت لها شوور سريع ولبست




جعدت شعرهاا وأكتفت بمكيااج خفيف ونعوم
أتعطرت ورااحت على غرفة بساام إلي كان يغط بنووم عمييق
نزلت لمجلس الرجال تدور خالد ومالقته موجود
طلعت غرفتهاا وأخذت ورقه وقلم وكتبت
أعتذر أن كان في يوم جفيت
والعذر أن كان صديت أو قسيت
فأنت حد السيف لا مني إعتزيت
وأنت أغلى شخص بعمري لقيت
آآآآسفه حبيبي
أتمنى تقبل إعتذااري وتسمعني ولو مره وحده
أخذت الورقه ونزلت للمكتبه وحطتهاا على المكتب وخرجت
جلست في الصااله التاابعه لجنااحهاا وهي تقول : هذي آآآخر محااوله يا خالد .. أما تقبل أعتذااري أو
....
بعد مرور سااعه دخل خاالد البيت وأتجهه لمكتبه كالعااده
جلس وسند رااسه على الكرسي وهو يغمض عينه بتعب
نااد الخداامه وطلب منها تعمل له فنجاان قهوووه
أخذ أحد الكتب المرتبه بنظاام على الرفوف وأتجها لمكتبه لكن قبل لا يفتح الكتاااب لفت نظره الورقه لي ريتال كااتبتهاا
قرأ الكلااام الموجود فيهاا وأبتسم وهو يقول لنفسه : فعلاً أنا زودتهاا لااازم أعطيهاا فرصه حتى تداافع عن نفسهاا
ووقف حتى يتجهه لغرفته ويكلمهاا .. لكن ما أن وصل لبااب المكتب حتى رن جوااله
رجع يشووف المتصل إلي ما كان غير جواااد
ألووو
الطرف الآخر : مرحبااا
خالد وهو يعقد حااجبه بتسااؤل: أخوي هذا جواال جوااد عبدالله الـ..
الطرف الاخر : والله يا أخوي أنا ما اعرف أيش أسم صااحب الجواال لكن هذا آآخر رقم متصل عليه الآخ وأنا أتصلت أبلغك أن صااحب الجوااال عاامل حاادث وحننقله الآن لمستشفى ...
خالد بسرعه : أنا في طريقي لكم
وخرج من البيت بسرعه متجهه للمستشفى ..
في هذا الوقت نزلت ريتال وسألت الخداامه عن خالد وقالت لها أنه جاا جلس نص سااعه في مكتبه وخرج بعدهاا بسرعه
أتحجرت الدموع بعيوون ريتال وهي تقول : لهنا وبس يا خالد ذليت نفسي لك كثير ..
طلعت غرفتهاا ورتبت أغرااضهاا بشنطه وطلبت من المربيه ترتب أغرااض بساام بشنطه وأنطلقت لبيت أبوهاا
..............................
في الرياض ..
كانت ريما جاالسه في غرفتهااا وتقلب في صفحاات مجلة
رمت المجله على السرير وهي تقول : أووووف ملل
خرجت من غرفتهاا وشاافت ناااصر جاالس يلعب كووره في البلاااستيشن وواااضح عليه متحمس على الآخر
جلست جمبه وقالت : ابغى ألعب
ناااصر بأستهباال : قومي يا شطووره روحي لماما
ريما وهي تتكلم زي الأطفال : مالي مالي .. أبغى ألعب
واتعلقت برقبته وهي تقول : بابا الله يخليك
ضحك نااصر وقال : سلاااامات عقدة الطفوله ولا أيش
ريما : والله طفشاااااااااااااااااااااانه
نااصر : طيب وأيش أعملك أنا ؟؟
ريما بحمااس : قوم نروح المزرعه
نااصر : لا ما أبغى
ريما يالله نصووري .. وكمان نااخذ لمى معانا ونقول لماجد يلحقنا على هونيك
وأيش رأيك كمان لو نتصل على نواااره تجي معانا باقي لها يومين وتسااافر وأنا ما جلست معها عدل
نااصر وهو يمثل أنه بيفكر بتركيز : أممممممممممم
ريما : نصوري حبيبي واافق
نااصر وهو يضحك : أوكي يالله .. وشوفي لوح الثلج يمكن يجي معانا إذا عرف أن خطيبته معانا
ريما : أوكي ..
وبالفعل بعد سااعه كان كلااً من ريما ونواره ولمى ونااصر في المزرعه
نااصر وهو يطاالع فيهم بأسى : مو كأنو شكلي بينكم غلط
ضربته نوااره على كتفه وهي تقول : فلهااا يا عمي
وألتفت لريما وهي تقول: ريومتي تروكي مو جااي
ريما : ما أدري قال لو أنتهى بدري حيمر علينا
لمى : طيب يالله خلونا ندخل
أتوجهو للحديقه الموجوده أماام أسطبل الخيول وجلست نوااره على العشب وهي تفتح شنطتها وتقول بحمااس : جبت لكم لعبه غير شكل
نااصر وهو يجلس جمبهاا : أيش هي
طلعت أكيااس شفاافه فيها بوودره ملونه بألواان مختلفه وردي وأحمر وأخضر وأصفر وأزرق ...ألخ
وخرجت مسدسات مااائيه وهي تقوول بحمااس : أكيد تعرفوا للعبه .. بس أنا أضفت لها شي جديد
ريما وهي تجلس جمبهم : إلي هو ؟؟
أخذت نوااره وااحد من اكيااس البودره الملونه وفرغت محتوااه في أنبووب المسدس المخصص للماء وقالت : نضيف على هذي البودره موويه ويسير لونهاا أحمر وكل وااحد فينا حيحط لون الشخص إلي يقدر يصيب الجميع بلونه هو الفاايز
طاالعت لمى في ملااابسها وقالت : لا مستحيل العب لعبة الأطفاال هذي
ريما وهي تضحك : أوكي أنتي خليكي حكم
نااصر وهو ياااخذ مسدس ولون ازرق ويقول : يالله قومو يا اني حقطعكم الليله
نوااره وريما بحمااس : نشووووف
وبدأ اللعب وبالفعل كان ناااصر الفاايز بكل جوله
في هذا الوقت كان تركي وقف سياارته في الموااقف ومشي في الحديقه بأسلووبه الهادي المعتااااد وهو يبحث عنهم بعيونه
وفجأه شااف ناااصر وهو يجري ورى نوااره ونوااره تصرخ وتجري بسرعه لنااحيته
ساار تركي في الوسط ونوراااه ورااه ونااصر قداامه
نوااره كانت تلف تركي معهاا فين ما تحركت ونااصر كان يحااول يبعد تركي عشاان يقدر يصيبهاا
وفجأه ...
شااال تركي نواااره وجري فيهااااا
نااصر في البداايه ما أستوعب إلي صاار واتفاجأ بردة فعل تركي
وضحك فجأه وهو يقول : طيب يا رااامبووو ما أخسر لو أيش ما عملتووو
وجري ورااهم
كانت نوااره مبتسمه وهي تتأمل تركي
قبل لا تتعلق برقبة تركي بفرح وتقول بصووت عاالي: أحببببببببببببك
طاالع فيها تركي وأبتسم وهو يقول بهدوووء : وطي صووتك
وهنا ضحكت نوااره من قلب





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاغبات عاشقين, الكاتبة هدوء الكون, رواية مشاغبات عاشقين للكاتبة هدوء الكون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية