لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-10, 03:45 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الرابع والعشرون





وقدرتي تتحملي كل هذا ؟؟
ريما وهي تضحك من ردة فعل نواااره كانت كأنهاا طفله تتفرج على برنااامجهاا المفضل : هههههههههه أيوه بس طبعاً بمسااعدة صااحبتي منى من غيرهاا كنت حضيع وحفضل ريما السلبيه
أتنهد نوااره بحزن وهي تتذكر حالهاا مع تركي وقالت : الحب هذا هم وذل
ريما إلي فهمتهاا وأتعااطفت معها مسكت يدهاا وربتت عليها بحنان وقالت : في يوم من الأياام منى أخذت بيدي وسااعدتني واليوم أنا أبغى أطلب منك تسمحي لي اساااعدك حتى نقدر نكسر الحااجز إلي بينك وبين تركي
أتوترت نوااره وأنحرجت وهي تقول: تركي ؟؟
ريما : نوااره انا عارفه الموضوع كله وابغى أساااعدك صدقيني أخووي تركي حنون وطيب وأكيد في سبب قوي لتصرفااته معااكي أعطيني فرصه أساااعدك حتى توصلي لقلبه
طالعت نوااره في ريما بأستغرااب وقالت بصوت مرتجف : أنتي ليش حتسااعدني ؟؟
ريما وهي تضغط على يدهاا بحناان : لأنك صاحبتي ولأني أرتحت لكي وأخيراً لأنه عندي أحسااس انك الوحيده إلي حتقدري تكسري الجليد إلي عاايش فيه تركي
نواااره أنساابت دموعهااا وهي تقول بصوت متقطع : أنا .. أنا عمره .. عمره ما أحد ساعدني أو أحتوااني بهذي الطريقه إلا أخوي فيصل .. وأرتمت بحضن ريما وهي تبكي بحرااره وتقول :شكراً ريما .. شكراً
ضمتهاا ريما بحناان وهي حااسه أن هذي البنت عااشت معانااه كبيره من غير ما يحس فيها أحد
............................
رجع البيت ومشي بهدووووووء دخل غرفة بسام لقاااه صااحي والمربيه مو موجوده عنده
شاله من سريره وفضل يلاااعبه وبسام يبتسم له ويمسك وجه بيدينه الصغيره
خالد وهو يتكلم معه بهمس : أششش بسام أختك شكلهاا ناامت
وطلع يدور على المربيه إلي لقااها مشغووله بجوالهااا انقهر منهاا وعصب وقال : آآنسه نادين تقدري تاااخذي عفشك وتوريني عرضك أكتاافك من هذا البيت من اليوم
ناادين بأستغرااب: لليش يا أستااز خالد
خالد وهو يطاالع ببسام إلي بين يدينه وقال : أعتقد تعرفي السبب
دخل الغرفه وهو يتسحب حتى ما يزعجهاا لقاااهاا مجهزه له أغرااضه أخذهاا وخرج
حط بساام في سريره وهو يقول : الآن كيف أخذ لي شور مين حيقعد معك
رجع شاله وهو يقول : تدري عااد تعاال معااي
ونزل للصاله وشغل توم وجيري جلس بساام في حضنه وجلس يتاابع معه رغم أن بساام ما يفهم لسه لهذي الأموور
فضلوو يتفرجوو حتى نااااامووو
بعد سااعتين صحت ريتاال وطالعت جهة خالد وأستغربت لما ما لقته أخذت الساعه إلي جمبهااا
لقتهاا 3 ونص قاامت مفزووعه أخذت جوالها وأتصلت عليه لكن لا رد
أخذت روب أستقباال وأتجهت لغرفة بساام وأنصدمت لما ما لقته موجود في سريره نزلت الدرج مثل المجنونه
لكن أنصدمت لما شاافت خالد ناايم بثووبه وبحضنه بسااام
قربت منهم وهي تتنهد برااحه
فتح خاالد عينه لما حس بحركتهاا وقال بصوت نااعس: ريتال ..
ريتال وهي تبتسم له : عيونهاا
خالد : الساعه كم ؟؟
ريتال: 3 ونص
خالد وهو يصلح بساام ويقول: يالله نمت من غير ما أحس بنفسي
ريتال : وبساام أيش جاابه عندك

خالد : أنا طردة ناادين وبكرى حجيب مربيه غيرهاا
ريتال : ليش
خالد : لأن حضرتهاا تااركه لحاله وجالسه تتكلم بجواالهاا وكأنه مو أماانه عندهاا
ريتال وهي تتاوب بكسل : آآآآه مره نعساانه
خالد وهو يوقف ويشيل بسام : يالله ننام
وطلعو لغرفتهم حطوو بسام في نص السرير وناامو الثلاااااثه بكل رااحه
.................................
في بيت دانه وجواد ..
جوااد كان في مكتبه يرااجع بعض الأورااااق إلي جاابها معه من الشركه
وداانه جالسه تقرأ كتااب عن كيفية التعامل مع الأطفال
خلص مرااجعة الأورااق وخرج من مكتبه يدور داانه
وابتسم لما شااافها جاالسه تقرأ بندماج وقال : أيش إلي بتقراااه حبيبتي
ألتفت له وهي مبتسمه وقالت : كتااب عن كيفية التعامل مع الأطفال
ضحك جواد وهو يقول: يا عيني على الأم المثاليه وسحب الكتااب منها وهو يقول: تدري عااد أحسن كتااب ممكن تتبعيه في التربيه مين
دانه بتساائل : مين
جواااد وهو يضرب راااسها بخفه : امي يا ذكيه
أبتسمت وهي تقول: صادق والله
جواد وهو يسااعدها توقف : يالله حبيبتي الصغيره حان وقت النوم
...........................................
بعد مرور أسبوع على أبطالنا
ريتال وخالد الوضع بينهم مستقر
جواد ودانه يعيشو أحلى لحظات حيااتهم وهم يترقبوو حركة وسكناات طفلهم القاادم
منى وبندر منى أصبحت عصبيه وتصرفاتها غريبه لكن بندر المحب مازاال صاابر عليها
ريما ومااهر: يعيشو أجاازتهم بهدووء ورااحه
نواااره أصبحت صديقه عزيزه لريما
فيصل ونااصر قربو من بعض كثير
تركي .. رغم أنشغاال تفكيره بنوااره بعض الأوقات الا أنه لااازال ذلك اللوح الجليدي إلي يصعب أخترااقه
فهد وصبا يعدوو الأياام على أقترااب موعد زواجهم
ثامر حالته كل مالهاا في تحسن وأصبح يمشي بمسااعدة عكااز
طلااال وجود كالعاااده حيااتهم صااخبه بمشااغباات طلااال التي لا تنتهي
ياسر وريام .. يجهزو لفرحهم بجد
ماجد ولمى .. حياه جميله ومستقره
............................................
في ألمانيااا...
وفقاً لخطة ريما .. تم التنسيق لخرجه جماااعيه الكل كان موجود
نواره وفيصل
ريما وتركي وماهر وناصر
وطبعاً حراااس نواااره
نواااره كانت متوتره وخااايفه لكن وجود ريما بجانبها كان مريحهااا
طبعاً كانو مفصوولين البنات لحالهم والشبااب لحاالهم بما أن ريما تغطي
أما نوواره فكانت لاااابسه ...




جلسو البنات في الطاوله المخصصه لهم وأمرت نوااره حرااسها يبتعدوو قليلاً حتى تاااخذ ريما رااحتهاا
أما الشبااب كانت جلستهم حلوه وكسب فيصل حب وأحتراام كلاً من ماهر ونااصر أما تركي كان طوول الوقت سااكت وعااقد حوااجبه ومتوتر موعاااجبه هذه الصداقه الناشئه بين اخته ونوااره وفي نفس الوقت مو حااب يزعل أخته ويفرض رأيه عليهاا
بعد ما تغدوو أقترح ناصر أنهم يروحو مدينة الألعااب والكل عجبته الفكره عدا تركي إلي قال : آآسف مالي مزاج تقدروو تروحو أنتو
حاولت ريما تتحايل عليه وتترجاه يروح معااهم ألا أنه رفض رفض تااام ورااحو لحالهم
تصرفه هذا أثر بنفس نوااره كثير وحست دااخلها بحزن شديد ألا أنها حاولت ما توضح هذا الشي
وفي مدينة الألعااب قضوو وقت من حميل وممتع
لكن ..
عند عودتهم للفندق كانت تنتظر نوااره مفااجأه ..
تتوقعو هل المفاجأه جميله أو .....
................................
في بيت منى وبندر ..
كان وضع منى كل ماله يزدااد سوووء
اتحولت حيااتها هي وبندر من اعلى درجاات السعاااده إلى نكد و صرااخ 24 ساااعه
أهملت نفسها وصحتهاا .. داايم وااضح عليها الأرهاااق
أضااافه لقلة النوم وداايم تحس بالخمول والكسل وفجأه تبكي بلا سبب مقنع
وفي يوم دخل بندر البيت ولقاااها وااقفه قداام المسبح ووااضح انها شااااردة الذهن
قرب منهاا وقال :السلااام عليكم
ألتفت له منى بفزع وقالت بعصبيه : ما تعرف تتنحنح او تصدر أي يصوت ينبه .. كذا تدخل كأنك قضى مستعجل
طالع بندر فيها بحزن وقااال بهدووء: منى أنا قلت السلااام عليكم وما ردتي على فكره
منى وهي تتأفف: وعليكم السلاااام .. في أوامر ثانيه أأستااذ بندر
قرب بندر منها ومسح على خدها بحناان وهو يقول بصوت هاامس: ليش سرنا كذا يامنى ..!
منى وهي ترجع على ورى حتى تبعد عنه : ايش تقصد
طالع بندر فيها بكل حب وهو يقول: أقصد ليش بعدنا عن بعض ليش هذا النفور إلي أشوفه بعيونك فين منى إلي ما كانت تقدر تبعد عني ثاانيه فين منى الحنونه المحبه إلي البسمه ما تفااارق شفاتها
طالعت فيه بحيره قبل لا تنهاار وتبكي بحرقه وهي تقول : أنا .. أنا أبغى أموت أنا ما عدت طااايقه نفسي .. أكره كل شي حولي وأقرف منه .. يارب اموت وأرتاح وأريح الناس مني
ضمهاا بندر وهو يقول بفزع : لا يا منى لا تقولي كذا .. انا ما أقدر أعيش بدونك
منى وهي تبكي بحضنه : ليش .. ليش أنت متمسك في أنا ما أستااهلك .. طلقني وروح أتزوج وحده تنااسبك .. أنا ما أطيقك
ودفته وقااامت تجري لغرفتها وتركت ورااها بندر مصدوووم ومقتوول
وفي عقله تتردد جمله وحده بس
لا يا منى أنا ما أقدر أعيش بدونك
..........................................
في ألمانيا ..
كانو راجعين وهم مبسووطين قضو وقت جميل وممتع
ريما وهي تضحك : صراااحه كان شكلك تحفه يا ماهر وكأنك تمثااال للرعب
ماهر وهو يضربهاا على رااسها بخفه : للرعب يا دوبا
ريما وهي تسند رااسها على كتفه وتتنهد بسعاده : جد يوم حلوو ياليت تركي جا معانا
ألتفت ماهر لنوااره الي كانت تضحك وتمزح مع فيصل وناصر وقال : صراااحه أخوكي هذا غريب يذكرني بأيام غباائي
نوااره بنت طيبه وحبوبه ليش يكرها ؟؟
ريما : أن شااء الله نقدر نغير شعوره اتجاهها
ابتسم ماهر وهو يطالع فيها بحب : دام ريامي عزمت على هذا الشي أكيد أن شااء الله حتنجح
وفجأه ...
بابا ..
وجرت لأبوهاا لترتمي بحضنه لكن قبل لا تفعل هذا الشي وقفهااا بيده وهو يقول بصوت صاارم وقااسي : أتفضلي قداامي على السيااره
نوااره بصدمه : السيااره .. ليش فين حنروح
أبوها بصرااامه : حترجعي يا ست لدرااستك إلي نسيتيهاا .. أعتقد حضرتك ما قصرتي على نفسك بالمرح والخرجات والتسليه وجا الوقت إلي لااازم ترجعي فيه لدرااستك
نوااره برجااء: بابا بلييييز أنا ما أبغى أرجع الآن خليني كمان أسبوع ..
قاطعها فيصل وهو يقول: هلا عمي الحمد الله على سلااامتك ..
أبو نواره : الله يسلمك وأنت كمان ماله دااعي تجلس هنا أرجع للسعوديه أبوك أمس كلمني وقال أنه محتااجك في هذا الوقت خصوصاً أنه مقبل على صفقه مهمه
فيصل : بس يا عمي أنت أعطيتنا فرصه لنهااية الأسبوع هذا ليش غيرت رأيك
أبو نوااره بحزم: أنا قلت إلي عندي واشر للحرااس وهو يقول : واضح أن الأنسه الصغيره محتااجه لمساعده حتى توصل للسيااره
وقبل حتى لا يقترب منها الحاارس قالت بصوت بااكي : خلاااص حروح بنفسي ماله دااعي .. والتفتت لريما وماهر وناصر وفيصل ودموعها تنسااب بغزااره : أشوفكم على خير سلمو على تركي
وألتفت لجاك وقالت : إلى اللقاء جاك أرجوك أوصل سلااامي لباقي الرفااق
ومشت ورى ابوهاا وهي محمله بالحزن
كان كلاً من ماهر وناصر وريما متابعين الموقف بصمت وذهوول
بينما فيصل كان وااضح على وجهه الحزن والضيقه
قرب ناصر من فيصل وقال وهو يحط يده على كتفه : فيصل ..
قاطعه فيصل وهو يقول بصوت وااضح فيه الحزن : نااصر ساامحني يا اخوي بس أنا فعلاً ضاايق الآن ومو قاادر أتكلم وألتفت له وهو يبتسم بالم : أوعدك لي جلسه معك قريب أوضح لك فيها كل الأمور
عن اذنك
ومشي وترك وراه كلاً من ريما وناصر ومااهر في ذهول
.................................................
في المدينه ...
بدأت تشعر بالملل والفرااغ كانت حياتها صاااخبه بالعمل لكن اليوم ساارت حيااتها روتينيه ممله
سمعت صوت طرقاات أختها على البااب وقفت وفتحت لها البااب
ومجرد ما فتحته أرتمت سدين بحضنها وهي تقول : وحثتيني ( وحشتيني )
أبتسمت صبا بحنان وشالتها وهي تقول : وأنتي كمان وحشتيني يا حبيبة أختك ..
سدين وهي تأشر على الماايوه إلي بيدها وقالت : ممتن تجي معااي تحت أثبح ( ممكن تجي معاي تحت أسبح )
صبا : أكيد ممكن ونزلتها ومسكت يدها ونزلو للمسبح كانت سدين تسبح بسعااده بينما صبا ترااقبها وهي مبتسمه
فجأه حست بحركه خلفها ألتفت وأتفاجأت لما شاافت وجه عمهاا وهو يبتسم بخبث ويقول: كيف حالك يا بنت أخوي ؟؟
صبا بخوف وأرتباك : أنت .. أنت أيش .. ألي جاابك هنا
عمهاا بخبث متزاايد : جيت اطمن على بنات أخوي فيها شي هذي
صبا : وانت من متى تهتم لأحوالنا ... أنت كل إلي يهمك الفلوس
عمها : لا لا لا ما حبيتها منك هذي يا بنت أخوي .. ورفع رااسه فجأه وعيونه مليانه غضب وهو يكمل : وااضح أن أخوي ما عرف يربيكي ولااازم أعيد تربيتك من جديد
كان على وشك يعطيهاا كف لكن عكااز أبوه كان أسرع منه وضربه على مفصل يده بقوه وهو يقول : إلي محتاج تربيه أنت مو بنت اخوك .. أطلع برا بيتي ولا عاااد أشوفك لا أنت ولا ولدك هنا
حاتم بقهر: تطردني عشان هذي إلي ما تربت
أبو عبدالرحمن بصوت قوي: قلت أطلع برى يا قليل الحشيمه
خرج حاتم وهو يتوعد ويهدد
لكن في خضم هذي الأحدااث نسيت صبا أهم شي ..
نسيت سدين
سدين إلي أستغلت فترة أنشغال أختها في الكلام مع عمها وأنتقلت من مسبح الأطفال للمسبح الكبير
ألتفت صبا للمسبح وأترعبت وهي تشوف أختهااا الصغيره وهي تحااول تطفو وتااخذ لها نفس
جرت بسرعه ورمت نفسها بالمسبح حتى وصلت لأختها ورفعتها
حطت أختها على الأرض وهي تصرخ برعب : جدي ألحقني.. جدي سدين ما بتتنفس
أنهار أبو عبدالرحمن على الأرض وهو يشوف حفيدته الصغيره بهذا الشكل
ضمت صبا أختها وهي تقول : سوسو .. سوسو حبيبتي قومي
وأتذكرت التنفس الصناعي وبدأت تضغط على قلب أختها بيد وحده بما أنها طفله وتعطيهاا نفسين بعد كل 15 ضغطه وهكذا حتى رجع لسدين التنفس
ضمت أختها بفرحه وهي تقول : الحمدلله .. الحمد لله رجع لها التنفس
شالت أختها إلي مازاالت مغمى عليها وأتجهت لجدها وجلست جمبه وباست رااسه وهي تقول : جدي .. قوم أختي رجع لها التنفس بس لااازم نوديها المستشفى
وقف الجد بصعوبه وهو يقول: يالله .. يالله حبيبتي ألبسي عباايتك وألحقيني بقول للسواق يجهز السياره
وبالفعل راااحو للمستشفى و بعد ما طمنتهم الدكتوره عليها رجعو البيت وناامت سدين بحضن صبا إلي عاشت ساعات رعب وخوف على أختها الوحيده ..
........................................
في بريطانيا ... وبالتحديد في لندن
كانت تتمشى بفيلتهاا الصغيره إلي كانت قريبه من جامعتها أبتسمت بحزن وهي تتأمل فخااامة المكان كل شي تحتااجه متوفر لها ألا أنها تحس بالخنقه ..
الوحده ... الوحده هي مشكلتها الأساسيه طالعت بصورة امها وأبوهاا المثبته على الجداار وانسااابت دموعها وهي تقول بحزن : ليش .. ليش خلفتوني دااامكم حتتركوني وحيده .. وركزت بوجهه ابوها وهي تقول بحيره : يا ترى كيف شكلك وأنت مبتسم .. وأنسابت دموعها بألم وهي تقول: يا ترى حيجي اليوم إلي تعطيني فيه شوي من حنانك وأهتمامك ولا بعيش عمري كله وأنا أحلم بهذا الشي
سمعت صوت دادا رااضيه وهي تقول: حبيبتي أيش تعمل هنا
ألتفت لها نوااره وارتمت بحضنها وهي تقول: أنا تعباانه يا دادا تعبااانه
ضمتها دادا رااضيه بكل حناان وهي تقول: سلااامتك يا بنتي.. أيش فيك مين مزعلك
نواره وهي تتنهد بحزن : ولا أحد بس أنا مضايقه شوي
دادا رااضيه : طيب أيش رأيك نطبخ اليوم عشانا بنفسنا من غير مساعدة الطباخ
نواره : من جد .. من جد حتخليني اجرب الطبخ
دادا رااضيه : أيوه بس بشرط ..
نواره بحماس : أشرطي أي شرط تحبي وحنفذ
دادا رااضيه : يظل الموضوع سر بيننا أوكي
نوااره بحماااس : أوكي
وأنطلقت للمطبخ بينما دادا رااضيه تتأملها بحناان وحزن على حالها




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 23-06-10, 03:50 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




في ألمانيا ...


صحى الصباح وألتفت لنااصر إلي ناايم بعمق قام أخذ له شور وصلى الفجر و اخذ لاب توبه وملفاته وخرج ألتفت لباب جناح نواره السابق وطالع بساعته وهو يقول : غريب الهدووووء هذا .. يمكن أتأخروو في الرجعه أمس
نزل للمقهى الموجود بالطابق الأول طلب قهوته الصباحيه وفتح لاب توبه وبدأ بالكتاابه لكن لفت نظره صوت ماااايكل وهو يقول : أني أفتقدها يا جاك .. لقد كانت تضيف جو من المرح كل صباح .. كانت تعاملنا بلطف شديد كما لو كنا أقاربها لا حراسها
جااك : نعم لقد أحببناها بشده .. أتمنى أن تعود لزيارتنا قريباً
تركي بأستغراب : يتكلمو عن مين هذول؟؟
تابعهم بنظره وهم يمشوو لجهة المصعد وبمجرد ما أختفو من أمامه رجع يحااول يركز على عمله لكن للأسف ما قدر
قفل الاب توب ورجع يشيل أغرااضه حتى يرجع للجناح
زااد أستغراابه لما شاااف مايكل وجاك وباقي الحراس وااقفين قدام باب جناح نوااره
( لا اليوم أكيد في شي مو طبيعي .. الكل موجود .. ليش اليوم بالذات ما هربت منهم كالعاده)
قطع عليه تفكيره صوت ماايكل وهو يقول: صباح الخير يا أستااذ تركي
تركي ببتسامه مجامله : صباح الخير .. غريب أمركم اليوم إلم تهرب الآنسه نوااره كالعاااده
لاااحظ الحزن إلي أرتسم على وجه الحراااس ومايكل يقول : الآنسه الصغيره قد سافرت
ألتفت تركي له وهو يقول بصدمه : سافرت ؟؟ .. متى ؟؟
مايكل : بالأمس لقد جاااء السيد الكبير وأخذهاا معه
تركي بأستغرااب : السيد الكبير .. من تقصد؟؟
مايكل : والدهاا
تركي : آهاا
وابتسم وهو يقول : أذا نوااره من كنتم تتحدثون عنها قبل قليل في المقهى
جاك بحرج : نعم
تركي : ولماذا ما زلتم هنا
مايكل : لأن السيد الصغير ما زال هنا
تركي : فيصل ؟؟
مايكل : نعم
تركي : آها .. حسناً بالأذن
ودخل جنااحه ومرة عدت صور لنوااره بعقله
وأبتسم وهو يقول بهمس : غريب .. في كل مره كاانت مبتسمه
.................................................. .
في المدينه ...
وفي بيت أبو خالد بالتحديد .........
كان الكل مجتمع هناااك ..
جواد ودانه وخالد وريتال وبسام
حتى أبو خالد وأبو جوااد كانو موجودين ..
في مجلس الرجال كان خالد وجوااد يتناقشو مع أبو خالد وأبو جواد عن بعض أمور الشركه والصفقات الجديده إلي نااوين يقومو بها
أما عند البنات كانت دانه منسدحه على الكنبه وواضح عليها انها نعساانه
أبتسمت ريتال وهي تقول لها : دنو ماشاااء الله عليكي كنتي ثقيلة نوم من غير حمل كيف الآن أتوقع أنك تنامي أكثر مما تقعدي
دانه بصوت ناعس: والله يا ريتو مو بيدي أنام من غير ما احس بنفسي
أم خالد وهي تمسح على شعر دانه بحناان : طبيعي يا حبيبتي تكوني كذا في الشهور الأولى
دانه وهي تمسح على بطنها بحناان : عاادي ما يهمني أي شي كله فدا عيون ولدي أو بنتي
والتفت لأمها وهي تقول بجماس : ماما متى يتحرك ؟؟
أم خالد : أن شااء الله على الشهر الخامس أو الراابع أحياناً
دانه : أن شااء الله
كانت ريتال تتابع حواارهم بصمت وهي بداخلها صرااع بين حنينها للأمومه وحلمها بأنها تكون بزنس ومن لها مركزهاا ومكانتها المهمه في المجتمع
قطع تفكيرها صوت أم خالد وهي تقول: وين وصلتي يا ريتو ؟؟
ريتال ببتساامه : هلا ماما .. قلتي شي ؟؟
أم خالد إلي كانت فاااهمه أيش يدور برااس ريتال قالت بحكمه : يا بنتي كثر التفكير يتعب ريحي رااسك شوي وأدعي أن ربي يكتب لك الخير ويوجهك لك
ريتال : أن شااء الله يا ماما
أخذت أم خالد بساام إلي كان جمب ريتال وأبتسمت وهي تقول له : والله وحشني حبيب أمه هذا .. ريتال اليوم بسام حينام عندي
ريتال ببتسامه : أنتي تأمري يالغاليه ..
.......................................
في الرياااض ...
جمعت أغرااضها ورتبتها في الشنط وطلبت من الخداامه تنزلهاا لسيارة السوااق
اتأملت صورة فرحهااا هي وبندر كانت عيونهم تشع سعااده
منى بحزن : فين هذي السعااده إلي بعيوني ليش كل شي صاار ماله قيمه ولا له طعم
ومسحت على الصوره بحنان وهي تقول : فين حبي لبندر رااح
وبكت بأنهيااار وألم تركت الصوره على السرير ووقفت بصعوبه وعيونهاا تتأمل كل زااويه في بيتهاا
أخيراً خرجت وركبت السياره وهي تقول بصوت مخنوق : على بيت خالي أبو بندر
وصلت لبيت أبو بندر وكان بأستقباالهاا امهاا إلي ما كانت تعرف شي عن وضع بنتها لأن بندر كان حريص على أنه ما يقول لأحد على وضعهم هذا
أرتمت منى بحضن أمها وهي تقول : أمي أنا تعبااانه .. وبكت بحزن وهي تقول: أنا .. أنا تركت بيتي أنا ماعااد أبغى أرجع لبندر .. خليه يطلقني ..
يطلقنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــي
يطلقنــــــــــــــــــي
يطلقنـــي
فضلت الكلمه ترن بأذن أم منى وهي مصدووومه قبل لا تقول لبنتهاا بصدمه : أنتي ايش تقولي ... مالكم 6 شهور متزوجين وتطلبي الطلاااق .. ليش أيش ساار بينكم
في هذا الوقت جا أبو بندر وأم بندر وانصدمو من ألي بيسمعووووه
منى وهي تجلس على الأرض ومازاالت دموعها تنسااب بغزااره : المشكله أنه ما زعلني .. المشكله أنه ما يرضى علي شكة الأبره ... المشكله انه حنوون وطيب وعمره ما جرحني
أبو بندر إلي عز عليه يشوف بنت أخته ودلوعته بهذا الشكل مشي لها ووقفها وضمها بحنان و هو يقول: بس .. بس يا عيون خالك هدي نفسك .. ما رااح يسير ألا إلي ترضيه
أم منى بعصبيه : أيش الكلاااام هذا يا أخوي .. عسااها لا رضت .. بندر بيعااملهاا زي الأميره وأحسن على ايش كل هذا الدلع
أبو بندر بحزم : مو وقت هذا الكلااام ولا وقت أي تقاااش من أي نوع خلوهاا ترتااح وبعدين يسير خير
وسااعد منى حتى وصلها لغرفتها القديمه سدحها على سريرها وغطاها وهو يقول بحناان : ناامي يا بنتي الآن ولا صحيتي لكل حاادث حديث
أبتسمت منى له بأمتناان وهي تقول : الله لا يحرمني منك يا خالي
نزل لأم منى و أم بندر إلي ما زاالو بحالة صدمه وقال :أم بندر أتصلي على بندر قولي له يجي على هنا وأني أبغااه في موضوع مهم بس من غير لا توضحي له أن منى تركت بيتهم وجاات هنا
أم بندر : أن شااء الله






إلى هنا ينتهي البارت الرابع والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 23-06-10, 03:54 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الخامس و العشرون




في ألمانيا ...
كانت مكتئبه وزعلاااانه لسفر نواااره أبتسمت وهي تتذكر شقااوتهاا وحركاتهااا ومزحها وضحكهاا
أتنهدت وهي تقول : يا ترى أيش بتعمل نواره الآن
هي متى سااافرت ؟؟؟
ألتفت ريما لتركي وقالت وهي تحط يدها على قلبها : الله يسامحك فجعتني
تركي : آآسف .. ورجع يسأل .. هي ليش سافرت فجأه
ريما وهي تطاالع له بنص عين : ليش .. يهمك ؟؟
تركي بوجهه أبرد من الجليد : لا
ريما بقهر: أذن مو ضرووري تعرف وأتجهت لغرفة نااصر تصحيه ..
أتنهد تركي من قلب وجلس يكمل كتااابه
أما ريما صحت نااصر وهي تقول: نااصر قوم حبيبي .. يالله عشان تروح أنت وماهر لفيصل .. بليز نااصر قوم
نااصر وهو يتقلب على فرااشه بكسل : ريما حبيبتي خليني شوي
ريما : لا مافي ولا نص دقيقه قوم ..
ناصر وهو يقوم : حااضر أن شاااء الله عمتي
قبل لا يدخل الحماام قالت له : نااصر روح صحي مااهر بسرعه وبعدين تعال أدخل الحماام
نااصر : ياليل الليل
ريما : معليش حبيبي أتحملني نصووري
نااصر : أن شااء الله عمتي
ورااح صحى مااهر ورجع يدخل الحمام
وبعد نص سااعه خرج كلاً من ناصر ومااهر وهم جااهزين ألتفتو لتركي وهم يقولو : صباح الخير .. الــ
وقبل حتى لا يفكروو بطلب الفطور دفتهم ريما على بااب الجنااح وهي تقول : يالله .. يالله روحو أفطروو مع فيصل وجيبوو لي رقم نوااره منه
ضحكوو الأثنين على تصرفااتهاا وخرجوو حتى يااخذو فيصل وينزلو يفطروو
أما تركي كان يرااقب تصرفاااتهم وهو مستغرب
.........................................
في الرياض ...
خرج بندر من مكتبه وهو مستعجل وقال لمسااعده وهو يعطيه مفااتيح : محمد الله يعاافيك .. خذ هذي مفاتيح المكتب قفل المكتب لما تخرج انا مضطر أخرج الآن
محممد ببتسامه ودوده : أن شااء الله يا أستااذ بندر روح انت لا تشيل هم
بندر : شكراً
ركب سياارته وأنطلق لبيت أبوه وهو خايف لا يكون سار لأبوه أو أمه أو عمته شي
دخل البيت وأول ما شااف أمه مقبله عليه سلم على راسها ويدها وقال : أمي أيش فيكم أبوي بخير .. عمتي فيها شي
أم بندر بحناانها المعتااد: لا يا قلبي .. بس أبوك يبغى يكلمك بموضوع مهم .. تعال هو ينتظرك في مكتبه
دخل المكتب مشى ورى امه لمكتب أبوه وقلبه مو مطمن ويدور برااسه ألف سؤال وسؤال
أستغرب أكثر وهو يشوف عمته موجوده مع أبوه في المكتب ووجهها ما يبشر بالخير ابد ..
سلم عليهم وجلس وهو يطالع فيهم بتساائل ويقول : آآمر يبه..
أبو بندر وهو يضم يدينه بتوتر : أسمع بندر .. نبغى نتكلم من غير أنفعال
بندر : يبه قول أيش فيكم .. والله أشغلتوني
أم منى وهي منزله رااسها بتوتر : منى .. منى هنا ..تركت بيتكم وجاات هنا
بندر بصدمه : ليش .. ومتى جات
حكت أم منى لبندر كل إلي سار وقالت : وبس هذا إلي سار
أبو بندر : الآن إلي أبغى أعرفه هو أيش المشكله إلي بينكم بالتحديد
بندر وهو يتنهد بتعب : والله أنا نفسي مو عاارف وين المشكله وهي قالت لكم بنفسها أني ما بعااملهاا بسووء حتى تتصرف معايا بعذي الطريقه .. منى يا يأبوي ما عاادت الأولى .. سارت عصبيه طول وقتها تصرخ وأبتسم بسخريه وهو يقول قالتها بدل المره ألف .. ما عدت أطيقك ..
أم بندر : يا وليدي أنتو كنتو مثل السمن على العسل لسه قبل يومين كنتو عندنا وما كان بااين عليكم أن بينكم خلااااف
بندر : صحيح .. لأننا كنا حرصيين أن مشاكلنا ما توضح لكم بس مجرد ما نرجع البيت ترجع منى لحالتها بكى وصرااخ هي بعالمها وأنا بعاااالمي حتى حواار ما بيننا
أم منى بأستغرااب : من متى وهي على هذا الحال ..؟؟
بندر : من شهر تقريباً
طالعو أم بندر وأم منى ببعض بنظره غريبه وقالت أم منى : معليش يا بندر .. خليها عندنا كم يوم
بندر بتعب : براااحتكم يا عمه ..عن أذنكم
خرج بندر من عندهم وهو محمل بالهموم والألم ...
..................................................
في لندن ..
أتصل عليها اليوم أكثر من مره لكنها ما ترد بدأ يشعر بالقلق ويتساائل أذا كانت بخير
وأخيراً بعد عدت محااولات ردت ..
صبا بصوت وااضح فيه التعب : هلا فهد
فهد بقلق : صبا أيش فيكي .. صوتك مو عااجبني ..!
صبا : مافيه شي حبيبي بس شكلي حزكم ..
فهد بأصراار: صبا حتقولي أيش فيكي ولا أتصل على جدك يقول لي أيش فيكي
صبا بصوت بااكي : فهد متى بترجع ..؟
فهد : قريب يا عمري .. صبا قولي ايش فيكي لا تقلقيني عليكي يا قلبي ؟؟
صبا : ولا شي بس أشتقت لك
فهد : وغيره ..
صبا : صدقني مافي شي ثاني
فهد بسرعه : شوي وأرجع أكلمك
وأتصل على ابو عبد الرحمن إلي سرد له كل الأحدااث إلي ساارت معه شكر أبو عبد الرحمن ورجع اتصل على صبا
صبا : هلا حبيبي .. فين رحت
فهد بعتب : لو حبيبك صح ما كان خبيتي علي شي مهم زي مرض سوسو وعماايل عمك إلي مثل وجهه
أنهااارت صبا ودخلت بنوبة بكاء قويه وهي تقول : أنا تعبت يا فهد ..سوسو أمس بغت تروح مني .. وعمي يهدد ويتوعد وأنا مو قاادره أعمل شي .. هالمره ربي حمى أختي المره الجاايه ما أدري أيش حيسير معانا
أرجع يا فهد وخذني من هنا أنا ما عاااد عندي قدره أتحمل أكثر ...
فهد بغضب مكبوت : أن شااء الله يا عمري حرجع في اقرب فرصه .. المهم أنتبهي على نفسك وعلى سوسو ولا تشيلي هم عمك هذا بلاااقي له حل قريب
صبا وهي تمسح دموعهاا : أن شااء الله .. فهد كيف حال ثاامر بتروح تزوره
فهد : أيوه كل يوم
صبا : مافي تقدم بحالته
فهد : نقول خير أن شااء الله
صبا : أن شااء الله
فهد بحناان : يالله حبيبتي قومي صلي لك ركعتين وأقرئي قرآآن يهدي نفسك ويريحك
صبا ببتساامه : أن شااء الله .. يالله حبيبي أنتبه على نفسك وسلم على طلااال وجود
فهد : يوصل أن شااء الله .. مع السلااامه
صبا : مع السلاااامه ...
..........................................
في ألمانيا ...
بعد ما فطرو طلبو قهوه وجلسوو يتكلمووو في موضوع نوااره
فيصل كان وااضح على وجهه الحزن والزعل من إلي ساار
ناصر بتساؤل : فيصل ما أدري أذا أحسااسي صحيح أو لا .. بس أنا حسيت أن أبو نوااره قاااسي وصعب في التعامل
ماهر : صرااحه نفس احسااسي
فيصل وهو يبتسم بألم : وهو فعلاً كذا لكن للأسف هالقسوه ما تنشااف ألا ما أقرب الناس له .. مع نوااره
كنت أستغرب في البدايه لما أشوفه يتعاامل مع أصدقاائه التجاار أو مع العاملين عنده بشركااته
بكل ود وأحترااام لكن بعدين فهمت سبب تعاامله هذا مع نوااره
ناصر : أيش السبب
فيصل بقهر : السبب أنه يشوف امها فيهاا
ماهر بأستغرااب : المفروض هذا شي يفرحه بما أنه زوجته ميته .. هذا يعني انه كان يحمل لها الحب الكثير
فيصل : للأسف مو لأنه يحب أمها أو يعزهاا ..
ناصر : أجل شنو ؟
فيصل : تعرف أن ام نوااره حيه ترزق وعاايشه في امريكا ..
ناصر وماهر بنفس الوقت : عاااايشه
فيصل بشرود : ايوه عااايشه .. عمي قبل 25 سنه كان يدرس في امريكاا وشااف أم نوااره وأسمهاا أنجلينا
أو مثل ما كان ينااديهاا أنجل .. اعجب فيها لكن هالأعجااب ما وصل لمرحلة الحب .. قرر يتزوجهااا
ومن حظها العااثر حبته وأتعلقت فيه .. لكن للأسف شخصياتهم وطباايعم ما أتواافقت انجل كانت بنت مرحه مشااغبه حيااتها ضااخبه بالضحك واللعب والنشااط وعمي أنساان صاارم وعملي بحت
وقته منظم بدقه متنااهيه وبعد زوااج أستمر سنتين تم الطلااااق وكانت نواره ثمرة هذا الزوااج الفااشل
عمي حب أن بنته تطلع زيه في عمليته وجديته لكن نوااره طلعت نسخه من أمها في الشكل وفي المضمون عدا ذكاائهاا الحااد وإلي تشبه فيه عمي لذلك عمي يعااملها بقسوه شديده يحركهاا بكيفه كما لو كانت دميته المفضله
ونوااره من حسن الحظ ما تعاارضه ولا تنااقشه بأي أمر يصدره مع أنها تكون راافضه هذا الشي دااخلياً ألا أن حبها لأبوهااا يخليها تسكت وتتحمل
ماهر : يعني عمك متعني يفهم نوااره أن أمها ميته
فيصل : أيه .. لأنه خاايف أن نوااره تعجب بحيااة أمهاا وتروح تعيش عندها
ماهر : وأمها ما حاولت تشوف بنتها طول هذي السنين
أبتسم فيصل بألم وهو يقول : مو عمي مفهمها أن بنتها ماتت كمان
ماهر بصدمه : يا قوة العين ... عمك هذا مو طبيعي
نااصر : غريب أمر أختك بصرااحه .. مع كل إلي هي عااشته وبتعيشه ألا أنهاا داايمة الأبتسااام والتفااائل
فيصل ببتساامه : هذي نوااره .. وهذي طباايعهاا .. تحااول تسعد إلي حولها حتى لو كانت بتتقطع من الألم دااخلهااا
......................................
في الرياض ..
بعد أصراار من ام بندر وأم منى أستسلمت منى ووافقت تروح المستشفى حتى تعمل التحاليل الخاصه بالحمل
وبالفعل كانت حااااامل
كان هذا الخبر أسعد خبر بالنسبه لأم بندر وأم منى
أما منى أستقبلت الموضوع ببرود غير متوقع وكأن الموضوع ما يخصها أبد
لااااحظت الدكتوره برود منى وشرودهاا طلبت منها تنتظر برى الغرفه
ومجرد ما خرجت ألتفت الدكتوره لأم منى وأم بندر وقالت : من متى وهي على هذا الحال
أم منى : تقريباً من أسبوعين أو أكثر
أم بندر : يا دكتوره البنت ما هي مثل أول .. سايره تبكي بسبب ومن غير سبب أكلها قليل جداً وغير نومهاا الخفيف وأرهااقها الداايم
الدكتوره وهي تهز رااسها بأسف : أمم شكلكم حتتعبو معها شوي لأنه وااضح إلي عندها هو إكتئااب الحمل
أم بندر : ولمتى حيستمر هذا الشي معها
الدكتوره : للأسف ما رااح أقدر احدد لكم المده .. لأن في حواامل يستمر معهم لبعد الولاده وحواامل ممكن يستمر معاهم الشهور الأولى وهكذا ..
أم منى : طيب وكيف حنتعااامل معها
الدكتوره :حااولو ما تضغطو عليها وتغصبوهاا على شي ..بالأضاافه لمساايرتهاا وتحمل بعض تصرفااتها إلي ممكن تكون عداائيه .. لأنها بعد ما ينجلي عنها هذا الإكتئاب حترجع مثل ما كانت وأحسن أن شااء الله
أم منى بتفهم :أن شااء الله
شكروو الدكتوره وخرجوو وهم مرتااحين ومطمنين لأنهم متأكدين أن هذا الخبر حيسعد بندر ويصبره على تصرفات منى حتى ترجع منى الأولى ..
.........................................
في ألمانيا
خرج من غرفته وأتفاجأ وهو يشوف أخته تبكي بحرقه
وحزن وهي تسمع قصة نوااره على لسان نااصر ومااهر وقالت : حراام عليه يحرمهاا من امهاا بكل قسوه ليش .. وفوق هذا كلو ما يعااملهااا بحنان ولو القليل .. ليش
تركي : ايش فيكم .. وقرب من ريما وسالها بحناان ريما ليش تبكي يا قلبي
طالعت فيه ريما بعتب وهي تقول : حراام عليك يا تركي والله حراام لا تكون أنت وأبوهاا والدنيا عليهااا أذا كنت تقدر تعطيهاا لو القليل من الأهتمام والحب لا تبخل عليها .. كفاايه إلي عااشته هذي البنت كفاايه
أذا كنت مو قاادر على هذا الشي قولي وأنا حخليها تبعد عنك نهاائياً
ودخلت غرفتهااا وهي شبه منهااره
تركي وهو يطالع في بااب غرفتها بدهشه ألتفت لماهر ونااصر وقال : ممكن تفهموني ايش إلي بيحصل حولي ..
ناصر وهو يتنهد : تعال اجلس وأنا حفهمك السالفه من أولها
.................................................. .
في المدينه ...
في بيت جوااد وداانه
يالله من زمااان ودي تزوريني يا غبيه .. أخيراً شرفتينا
ضحكت ريتال وهي تقول: إلي يسمعك يقول عمري ما جيتك ولنا أكثر من سنه ما شفنا بعض
دانه وهي تضحك : لا يا غبيه هذي أول مره تزورني من بعد حملي
ريتال : آهاا .. أذا كذا ساامحنا يا حبيب عمتووو
في هالوقت سمعت صوت الجرس وعرفت أن أمهاا وصلت
ريتال حطت بساام على الكنبه وقاامت حتى تسلم على أم خالد
سلمو عليها البنات وجلست وهي تقول : هااتي بساام يا ريتال
شالت ريتال بسام وأعطته أم خالد إلي أبتسمت وهي تقول لهم : عندي لكم خبر حيفرحكم
دانه وهي تقدم لأمها العصير: فرحينا طيب بسرعه
أم خالد: منى ...
دانه : أيش فيها ؟؟
أم خالد وهي ترااقب تعاابير وجه ريتال : حاامل
دانه بفرحه : والله .. ما شااء الله والله بجد خبر روعه
ريتال ببتساامه هااديه : الله يتمم لها على خير
أم خالد : بس يا حراام تااعبه أمها وأم بندر عندها أكتئااب حمل .. تخيلوو وصلت لمرحلة طلبت من بندر الطلاااق
دانه وريتال بنفس الوقت : طلااااق
أم خالد : أيوه والله .. بس الحمد الله الدكتوره طمنتهم وقالت لهم أنها بترجع لطبيعتها بعد الولاااده وهذا إلي مصبر بندر
ريتال : ان شااء الله تعدي هالفتره على خير وترجع لبندوورتها
دانه وهي تضحك : وبندووره أكيد بيتحملها لأنه يموت عليها
أم خالد : ان شااء الله
......................................
في ألمانيا ..
وأنتو من متى تعرفو عن حبها لي ...!
ناصر بأرتباك : صرااحه .. من بعد خروج ريما من المستشفى بيوم
تركي : وليش ما اعطيتوني خبر ؟؟
ماهر : لأن هالشي يتحس .. ما ينقال
ناصر باستغرااب : يعني انت يا تركي تبغى تقنعني أنك عمرك ما حسيت بحبها لك .. مع أن كلنا كنا شاايفين نظرااتها لك كفاايه عليك تشوف السعاده بعيونها في حضوورك وأنت تعرف قد أيش هي تحبك
تركي : أنا ما أحب أركز على أمور تاافه مثل هذي غير كذا أنا هالبنت ما أتحمل أجلس معها دقيقه كيف تبغااني أدقق بتصرفاتها وحركاتها
ماهر وهو يعقد حااجبه بتساائل : وليش ما تتحملها أيش عملت لك؟؟
تركي : ما عملت لي شي .. بس أنا ما أتحمل أشوف بنت متفصخه ومافيها ذرة حيا .. على الأقل تتحجب وتتستر بلبسهاا ألي يشوفها ما يقول مسلمه .. لا حجاب ولا ستر
ناصر بذهول : وهذا هو سبب نفورك منهاا؟؟؟
(ودااام أنك منزعج من هذا الشي ليش ما حااولت تنصحهاا بدل ما تعااملهاا بهذا البرود والتجلد يا حضرة الدكتور)
ألتفت لريما إلي سمعت حواارهم .. وقال : أنصحهاا .. وهي هالأشكال تنفع معها النصيحه
ريما بعصبيه : بطل تتكلم عنها وكأنها شي حقير .. أنت أيش عرفت عنهاا .. ولا متى حااولت تتحاور معها
نوااره من أكثر الأشخااص سلااااسه في التعاامل لكن انت إلي نفسيتك غريبه فضلت تستحقرهاا بدل لا تنصحها
لكن أن يريحك يا أخووي .. أذا أنت شاايف انها حقيره وما تستااهل حبك .. فغيرك يتمنى نظره من نواااره حاازم الــــ ... وألتفت لمااهر وهي تقول: ماهر جبتو لي رقم جواالها من فيصل
ماهر : أيوه
ريما : أعطيني هو
خرج مااهر ورقه من جيبه وهو يقول : هذا هو ..
تركي وهو يشوف ريما تخزن الرقم عندهاا .. : أنتي على ايش نااويه ؟؟
ريما : ناويه أريحك منها للأبد ... حقول لنوااره تبعد عن طريقك نهاائياً وأنك ما تحملها أي مشااعر من أي نوع
يمكن لو أبعدتك عن تفكيرها تقدر تلاااقي الشخص إلي يقدرها ويعوضهاا عن أياامهاا المره إلي شاافتها بحياتها
تركي وهو يسحب الجوال من يدها : ريما لو سمحتي مافي دااعي للأنفعال الزاايد .. خلوني افكر في الموضوع وأرتب أموري وبعدها يسير خير
ومشي بتجااه غرفته وهو يقول : ترى بكرى حننزل للسعوديه أنا مليت خلاااص ولااازم ارجع عشاان عياادتي
قفل بااب غرفته وأستند على البااب أبتساامة نوااره عاالقه بذهنه وأتنهد وهو يقول : أنا أيش سوويت ؟؟
............................
في الرياااض ...
يعني منى طلعت حاامل ...؟؟
أم منى ببتسامه : أيوه حاامل وكل إلي بتعمله معااك بسبب الأكتئااب إلي عندهاا .
بندر والفرحه مو ساايعته : يا عمه خلوهاا برااحتها لا أحد يزعلها أو يضاايقها وأنا ما حوريها وجهي نهاائياً حتى لا تنفعل وتتنرفز ..
ام بندر : يا وليدي فين حتروح ؟؟
بندر : حساافر يالغاليه مدة حمل منى ..
ام منى : تساافر فين ؟؟
بندر : حساافر لنيويورك أنا أرسلت طلب لمحامي مشهور ومحنك هناك طلبت منه أني أروح عنده فترة تدريب لمدة 8 شهور ووافق على تدريبي حتى أكتسب خبره جيده ولما ارجع حتكون منى قريب ولاااده يعني أمرهامحلوول ان شااء الله
أم بندر والعبره خاانفتها : يا وليدي أنت ما كلمت سنه من رجعت من كندا تبغى تساافر ثاني
بااسها على رااسها و يقول : فديتك يالغاليه حتمر الشهور بسرعه أن شااء الله
أم بندر : أن شااء الله
وبالفعل بدأ بندر بتجهيز أجرااءت سفره رغم أنه كان يتمنى يكون بجانب منى في هذي الشهور
.............................
في الرياض ..
أخيراً عااادو للسعوديه صحيح أن السفره كانت نااجحه بكل المقاااييس بالنسبه لصحة ريما
ألا أنها تركت بنفس تركي أثر سلبي .. بسبب شعوووره المتنااقض تجااه نواااره
قبل لا يعرف قصتها كان محتقرهاا .. وبعد سفرهاا مفتقدهاا .. وبعد معرفته بقصتهاا ؟؟؟
أصبح يجهل شعووره تجاااه ..
قرر أن يختلي بنفسه أكثر وقت ممكن .. ربما يصل لحل يريحه ويريح من حوله ..
كان مااجد وساامي وأبو ماجد في إستقباالهم في المطاار ..
طبعاً بعد السلاااام والسؤال عن الحال رااح كلاً منهم لبيته
ضمت أم مااجد ريما وهي تقول: الحمد لله على سلاااامتك يا بنتي .. نورت الريااض برجعتك
ومسكت يدهاا وهي تمسح على يدها بحناان .. ياربي لك الحمد عسى اتألمتي يا حبيبتي
ضحكت ريما وهي تبوسها على رااسها وتقول: والله يا حبيبتي أني بخير والآلآم كانت خفيفه أطمني أنتي بس
نااصر : لنا الله يا أم مااجد
التفت له أمه وهي تقول: هلا يا أمي .. ساامحني بس والله فرحت برجعت أختك سالمه
سلم على راااسها ويدها وهو يقول: أمزح معااكي يالغاليه
طالعت أم مااجد في تركي بأستغراااب لأنه كان وااضح عليه الشرود
ضربه نااصر كوووع حتى ينبهه ... ألتفت تركي له وهو يقول: أيش فيك؟؟
ناصر أشر له على أمه .. فهم تركي وألتفت لأمه وسلم على راااسها وهو يقول : وحشتيني يا أمي
أم مااجد وهي حاسه أن ولدها فيه شي : هلا يا أمي .. أنت أكثر حبيبي
وبعد ما جلس مع أمه وأخواانه ساعه كان طوول الوقت شاارد الذهن فيها أستأذن وطلع لغرفته
مجرد ما طلع تركي أشر مااجد لنااصر حتى يلحقه على مجلس الرجال
أما أم مااجد أستلمت ريما تحقيق عن وضع تركي الغريب
طبعاً مااجد ما أحتااج يلح كثير حتى يقول نااصر كل شي عنده
بينما أم مااجد ما عرفت أيش إلي في ولدها ألا بعد أصرااار من جهتها على ريما
ريما : والله يا أمي ما أدري أيش أقولك
أم مااجد : قولي لي أيش فيه أخوكي وطمني قلبي
حكت ريما لأمها كل إلي سااار من البداايه للنهاايه
أم مااجد : يا بنتي أنتو غلطو كان المفرووض على الأقل وااحد فيكم يفهم أخوكم السالفه من أسااسها
خصوصاً أنه كان ناافر من البنت من البداايه
ريما : طيب يا أمي والحل الآن
أم ماااجد : مالنا ألا الصبر ودااام هو طلب فرصه للتفكير معناااه أن هذي البنت لها مكان في قلب أخوكي
................................................
في المدينه ...
كانت بتتفاهم مع أحد الزباائن على تصميم كوشه ..
وداانه جمبهااا حااسه بالملل شديد .. أنتهت من المفااهمه مع الزبوونه وألتفت للدانه وهي تقول: شكلك طفشاانه
دانه : يعني
سندت رااسها على المكتب وهي تقول: وأنا نعساانه مره ..
دانه : طيب أرجعي للبيت ونامي وأنا حكون مكانك هنا لا تشيلي هم
ريتال : لا ما أقدر .. عندنا ثلاااث كوش لااازم نبدأ بتجهيز ديكوراتها
وأضاافه لكذا حفلة عيدميلااااد أبغى اشوف اتأكد من كل تجهيزاتها
دانه : أها .. طيب يالله قومي نبدأ شغل
ريتال وهي تقوم : لالالا .. أنتي أرتااحي هنا وكل إلي عليكي تستقبلي المكالمات والزبوناات وأتركي الباقي على سوبر ريتو
ضحكت داانه وهي تقول: طيب .. بس لو أحتجتي مساعده نااديني
ريتال : أوكي
ودخلت لمعمل شغلهااا وبدأت تشتغل ...
بعد مرور ثلاااث ساعات ..
طالعت دانه في ساعتها وقالت : أخيراً .. خليني أقول لريتو أني حخرج
دخلت المعمل وأتفاجأت وهي تشوف ريتال مو منتهيه الا من جزء بسيط من الشغل وناايمه..
قربت منهاا وهزتها بشويش وهي تقول : ريتوو ... ريتووو ..؟؟
صحيت ريتال مفجوعه .. أتلفتت بأستغرااب قبل لا تقول: أنا .. أنا شكلي نمت وأنا بشتغل
دانه : قلت لك روحي أرتااحي الشغل مو طااير
ريتال : يالله والله كان ودي أنتهي من الشغل اليوم .. يالله بكرى حجي بدري وانتهي أن شااء الله
دانه : ان شااء الله ...
.......................................
بعد مرور شهر على أبطالنا ..
في الريااااض ..
في بيت أبو بندر بالتحديد ..
كان أبو بندر وأم بندر وأم منى جاالسين في الصاااله وجو من الكآآآآبه والحزن مسيطر عليهم
منى كانت اغلب الوقت في غرفتها وأن خرجت تضاارب مع ذباب وجهها
قطع سكون المكاان صوت التلفووون إلي يرن بالحاح وأصراار
ردت أم بندر : ألو
بندر بقلق: هلا أمي .. الله يهديكم فينكم أتصل عليكم أكثر من مره ما تردوو
أم بندر : هلا حبيبي .. والله يا وليدي ما أنتبهنا للتلفون .. بشرني يا أمي عن وضعك عسااك مرتااح
بندر : لا تخاافي علي يالغاليه .. كل شي تمام وعلى ما تحبي
وكمل بحذر: أمي كيف حال منى عسااها بخير
أم بندر : بخير يا وليدي لا تشيل همهاا كلنا هنا حريصين على رااحتهاا
بندر : الله لا يحرمنا منكم .. أمي أعطيني أبويا لو جمبك خليني أسلم عليه
وبعد ما أطمن وسلم على أبوه و عمته قفل
وأتنهد بحزن وهو يقول: الله يمرر هالشهوور على خير
.................................................. .
في لندن ...
قررت تركز على درااستها وتشيل أي تفكير ثااني من رااسها ..
فيصل وعدها أنه حيطلع لها في اقرب فرصه
ابتسمت وهي تسمع جواالها يرن بالنغمه الخاااصه لريما
أخذت جواالها وردت : هلا بأحلى وأغلى أخت في العالم
ريما : هلا بأحلى نوااره في الكون ... وحشتيني يادوبا
نواره: والله أنتي أكثر وحشتيني موت .. ها بشريني عنك وعن حبيب القلب
ضحكت ريما وهي تقول : أبشرك ولا روميو وجولييت والله
نوااره : الله يهنيكم
ريما : آآمين وعقباالك
نوااره : لالالا أنا الآن مالي غير هدف وااحد ..أثبت لبابا أني جديره بالثقه وأني أاقدر أنجح بدرااستي بأعلى المستويات ..
ريما : بس ..!
نوااره بتأكيد : يب صدقيني هذا إلي في بالي حالياً غيره لا .. وكملت بصوت حزين ..كذا أريح لي يا ريما
ريما إلي فهمت نوااره همست : أكيد أريح لك .. وكملت بمرح وترى أنا ما أقبل أن أختي تنجح بأقل من الأمتيااز مفهوم
أبتسمت نوااااره وقالت : مفهووم
في مكاان آآخر في لندن
وبالتحديد في غرفة ثاامر في المستشفى ... كان ثاامر يرتب أغرااضه في شنطته
بينما فهد ينهي أجرااءات خرووجه من المستشفى
دخل طلااال للغرفه وهو يقول: أخييييراً الدكتور ثاامر .. سيودع المستشفى للأبد .. ولله الحمد
أبتسم ثاامر وهو يقول : فالك وما قبلته .. حودع المستشفى مؤقتاً لأني حرجع أماارس مهنتي كطبيب قريب أن شااء الله
طلااال : صح نسيت أنك طبيب هع
ثاامر : كيف نسيت وأنت قاايل الدكتور ثامر
طلااال : غلط مطبعي يا عمي
ثامر : أوكي نعديها
دخل فهد بهذا الوقت وهو يقول: هاا ثاامر جهزت أغرااضك
ثاامر : اكيد ..
فهد: أوكي .. توكلنا على الله






إلى هنا ينتهي الجزء الخامس والعشرون
أتمنى ينال إعجاابكم
بليييييز لا تبخلوو علي بتعليقااتكم الجونان

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 23-06-10, 10:57 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162617
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: سينشي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سينشي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لاااا ليش ليش انهى الجزئ ..صج أني طماعه بس أنتي كريمه هع ..
..والله الجزء جنان بس شلتي قلوبنا بالقطعة .. والله ننتظر بفااارغ الصبر .... يلا يا قلبوو ما أطول عليكي ..
سلاام

 
 

 

عرض البوم صور سينشي   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 11:12 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73784
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر همس الدموع عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر همس الدموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جزاك الله الف خير شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور عمر همس الدموع   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاغبات عاشقين, الكاتبة هدوء الكون, رواية مشاغبات عاشقين للكاتبة هدوء الكون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية