البارت الرابع والعشرين
في المخيم..
ألتفت لدانه ومنى و لقتهم غااطين بنوم عمييييق
قربت من دانه وهي تقول : دنوو قومي أنا مو نعساانه بليز قومي أجلسي معايا
دانه : ... لا رد
أتقلت لمنى ونفس الحال منى ما ردت عليهااا
جلست على سريرهاا وهي تطالع فيهم بحقد وفجأه رن جواااالهاا
وأنتفضت برعب قبل لا تستوعب أنه صوت جواالها أخذته وردت ومازاال صوتها مرتجف من الفجعه : ألووو
خالد : مرحبا حبيبتي .. أيش فيه صوتك
ريتال : لا حبيبي ولا شي بس أنفجعت من رنة الجواال لأني جالسه لحالي والبنات نايمات
خالد : حلووو .. ممكن تطلع أميرتي تتمشى معي شوي
أبتسمت ريتال وهي تقول : ثواني وحكون عندك
قاامت بسرعه لبست جينز أزرق وتيشيرت أبيض وعليه جااكيت شاااموه اسود وشاال أسود وأبيض ملفووف حول رقبتها اتعطرت وأكتفت بغلووس لحمي وكحلت عيونهاا وخرجت
لقته واقف وحااط يده في جيب جااكيته الجلد الأسوود قربت منه
مجرد ما سمع صوت خطوتها ألتفت لها وهو مبتسم بحناان وقال : هلا والله بحبي
أبتسمت ريتال وضمت ذراااعه وهي تقول : وحشتني
أبتسم خالد وبااسها على رااسها وهو يقول : وأنا أكثر حبيبتي
في هالوقت سمعت ريتال صوت بسام وهو يبكي جريت له وهي تقول لخالد : ثوااني حبيبي ورااجعه لك
دخلت خيمة أم خاالد وأم محمد ولقت بساام يبكي وأم خاالد تحاول تسكته
قربت ريتال منها وبااست رااسها وهي تقول : هاتيه عنك يا ماما أنا بتمشى مع خاالد اكيد بيناام لا مشيت فيه شوي
أم خالد بحناان: لا حبيبتي روحي انتي بس لزوجك وأتركي دلوعي عندي
ريتال : بس يا ماما
أم خالد : روحي حبيبتي أصلن ما أرتاح وهو بعيد
ريتال بأستسلاام : برااحتك .. بس لو أحتجتيني دقي على جوالي وبجيكي
أم خالد : أن شااء الله
خرجت لخالد بس كان وااضح على وجهها التفكير والشرووود
قرص خاالد خدها برقه وهو يقول: القمر سرحان بأيش
رفعت ريتال رااسها وطاالعت فيه بشرود وهي تقول : أفكر ببسام ..
خالد : ليش ما جبتيه معك ؟؟
ريتال: ماما ما رضيت
خالد : وتفكيرك في بساام أيش مضمونه
ريتال : أكتشفت أن بساام حيعيش نفس تجربتي
خالد بأستغرااب : أي تجربه
ريتال وهي تتنهد بألم : حيعيش يتيم حيكبر يشووف كل الأطفاال مع أمهااتهم وهو بلا ام
خالد وهو يحيط كتوفها برقه ويقول: ليش وأنتي فين رحتي وأمي فين رااحت
ريتال وهي تبتسم بحزن : مهما يكون ما حقدر أعوضه عن حناان امه أكيد
خالد وهو يمسح على شعرهاا بحناان : لا حتقدري وأنا حكون جمبك وأدعمك بكل جهدي
أبتسمت ريتال بحب ووقفت على أطرااف أصاابعها حتى تطول خالد وبااسته على خده برقه وهي تقول: الله لا يحرمني منك حبيبي
خالد وهو يضمهااا بكل حب : ولا منك يا عمري
..........................................
في مكان آآخر بعاصمة الضباب ..
كان فهد في بيت طلاااال وجود وكالعااده منااقرااته هو وطلااال ما تنتهي وهالمره المضااربه على الكوتشينا
طلااال يقول : فهووود عن الغش عاااد لا أسطك بكف
فهد وهو يحرك حوااجبه لطلااال حتى يغيظه : لأنك خسراان تقول عني غشااش
جود كانت ترتب طاولة الطعااام وترااقبهم وهي تضحك على تصرفااتهم الصبياانيه
طلااال يرمي الورق بوجه فهد وهو يقول: اقلب وجهك ما ألعب مع بزووره
فهد يغني برووقان : إلي ما يطول العنب حاامضاً عنه يقول
وبدأ القتاال من جديد جاات جود وهي مااسكه ملعقة غرف كبيره ضربت طلااال ضربه وفهد ضربه وهي تقول : بس أنت ويااه ويالله قداامي غسلوو يدينكم وعلى العشى
وقفوو الأثنين زي التلاااميذ المعااقبين بكل هدووء غسلوو يدينهم وجلسوو يتعشوو بهدووء وجود ترااقبهم وهي ميته ضحك
فجاه قال طلااال : فهد متى حيخرج ثاامر من المستشفى
فهد : قريب أن شااء الله علاااجه الطبيعي حينتهي خلااال الثلاااث الشهور الجاايه
جود بفرح: يالله حتفرح صبا برجعت أخوهاا مره
فهد : أن شااء الله ربي يتمم فرحتنا وما يسير شي ينغصهاا
طلااال : قصدك عمهاا
فهد : أيوه
طلاااال : توكل على الله ولا تهتم له هذا رجاال مو صااحي
فهد وهو يفكر بعمق: الله يستر
.......................................
في ألمانيا ..
صحي تركي بنشااط هالمره واخذ له شور سريع ولبس جينز أسود وتيشيرت رماادي مكتووب عليه بالعربيه
هكذا أنا ..
أتعطر وأتأكد من أن شكله تماام
صلى وأتجهه لغرفة نااصر إلي وجده يغط بنوم عميق
أخذ جااكيته الجلد الأسوود وسكاارف رمادي لبسه وكان شكله قمه في الأنااقه
حط أورقه وكتبه ولااب توبه بالشنطه ولبس بوت أسود به خط رمادي رفيع وخرج
وقبل لا يمشي طالع في باب الجنااح إلي جمب جنااحه بفضوول هو ما يعرفه سببه
وأتنهد لما شااف الباب مقفول والهدووء يعم المكاان
أتوجهه للمصعد وهو مازااال شاارد بتفكيره لكن قبل أن يغلق باب المصعد أوقفته يد رقيقه ونااعمه
وصوت ساحر رقيق : سوري دقيقه لو سمحت
دخلت للمصعد وراائحة عطرها الرقيق سبقهاا وضعت يدها على صدرها وهي تقول :أوووه أشوى لحقت عليك
وألتفت للشخص الموجود في المصعد وما أن رأته حتى تشرب وجهها بحمرة خجل وتلعثمت وهي تقول: آ .. آ .. آنا آآسفه إذا كنت عطلتك
تأمل تركي شكلها بعينين بااردتين لا تعكس أي تعبير رغم أنها كانت تشع برقه والأنااقه والنعوومه وقال : لا عاادي خذي رااحتك
وأبتسم بسخريه وهو يقول: بس المهم انها ما تكون وحده من مغاامراتك وجولاااتك إلي ما تنهي مع حرااسك
طالعت فيه ببرائه أربكته وصدمته وهي تقول: لا والله بس ناازله لأن أخوي حيوصل الآن
طالع تركي فيهاا من غير لا يقول أي كلمه بينما مدت هي يدها الرقيقه وهي تقول : نوااره حازم الـــــ...
طالع تركي بيدهاا الممدوه أماامه وألتفت لبااب المصعد إلي أنفتح معلن وصوولهم وقال وهو يخرج دون أن يعير يدها الممدوه له أي أهتماام : تركي الــــ.....
طالعت نوااره بيدها ورجعت تطالع فيه وهو مااشي دون أن يلتفت لها وقاالت بصوت عالي حتى يسمعه : أنت وااحد مغروور وقليل ذووق
أبتسم تركي ببروود دون أن يلتفت لها أو يعيرهاا أي أهتمااام
....................................
في المخيم ..
بعد أذاان المغرب موعد أنطلااااق المرحله الثانيه للتحدي الكبير
المرحله الثاانيه هالمره مختلفه لأن البنات مشااركين فيها أعطى أبو محمد صندووق صغير وطلب من كل وحده فيهم تكتب 3 أسئله تخصهاا من شخصيتهاا وبالفعل نفذو البنات الطلب وسلمووه الصناديق ...
وعلى كل صندوق أسم واحد من الشبااب وكان ترتيب الصناديق كتالي
صنــــــدوق منى ...لبندر
صنــــــــدوق ريتال ... لخالد
صنـــــــدوق دانه ... لجواد
بالأضافه لصندوق راابع هذا الصندوق كان لأبو محمد وفيه مجموعة أسئله في حال تعادل الشباب يحسم أبو محمد النتيجه بالأسئله إلي هو كاتبهاا
وبدأ السباااق وكان الأول جوااد بما أنه فااائز في المرحله الأولى ...
منى بحمااس : أنا المذيعه أكيد صح ..
أبو محمد وهو يضحك : لا ارتاحي اليوم يا قمر .. مافي داعي لمذيعات
نبدأ بالسؤاال الأول ويقول ( ما هو اللون المفضل لدانه يا جواد )؟؟
جواااد بثقه : اللون .. الأسود
أبو محمد : صح ... ننتقل للسؤال الثاني ( ما معنى أسم دانه ) ؟؟
جوااد : اللؤلؤه الكبيره ..وأكيد جميله
أبو محمد : صح .. طيب السؤال الثالث ( أكثر ماده تحبها دانه في الثانويه ) ؟؟
جوااد: الأحياء
أبو محمد : وبكذا يكون جوااد حصل على ثلاث نقاط كامله
البنات يصفقو بحمااس .. وجوااد يضحك ويقول .. مافي دااعي يا بنات اصلن النتيجه محسومه من قبل لا تبدأ هع
منى : أقول أستريح يا راامبو .. الفاايز بندورتي لا محااله
ريتال : لا والله وخلودي وين رااح
أم خااالد : أقول سكووووووت ولا كلمه .. أتفضل يا عمي انتقل للمتساابق إلي بعده
أبو محمد : أن شااااء الله ... ننتقل الآن لبندر ...
بندر بحماس : حاااضرين
أبومحمد : السؤال الأول ( ماهي رياضة منى المفضله )
ضحك بندر وهو يقول : المصاارعه
أبو محمد وهو يضحك على ريااضة منى المفضل : مصاارعه عاد .. صح .. طيب نشوف السؤال الثاني ( أكثر شخصيه كرتونيه أنجذبت لها متى في طفولتها ..) ؟؟
بندر وهو يحاول يكتم ضحكته : عبسي
الك هنا أنفجر ضحك وخالد وجوااد أستلموها تعليقات
لكن أبو محمد وقفهم وهو يقول: بس يا شبااب خلونا نكمل ..
طيب السؤال الثالث ( هوايه منى كانت ولازالت نفضلها ) ؟؟
بندر : تسلق الأشجار
أبو محمد : صح وبكذا أخذ الثلاااث نقااط ..
منى وهي تصفر وتقول : يا واااااد يا بندورتي يا قااهرهم
جواااد : أقول اجلسي بس أنا لو مكانك ما أوري الناس شهر وجهي على الفضاايح هذا .. أجل عبسي يا غبيه
منى وهي تمشي بغروور : يقووولك المثل يا جبل ما يهزك ريح
خالد وهو يضحك : عدمتك يا جوااد أسكت يكون أفضل لك
أبوخالد وأبو جوااد كانو يتاابعوو السبااق بصمت ويضحكو على تعليقات الشبااب
أبو محمد : يالله نرجع للسباااق .. وأخيراً خالد السؤال الأول ( أكثر مكان ترتاح له ريتال هو ...)؟؟
خالد : عند شجرة أمها في المزرعه ..
أبو محمد : أي شجره هذي ما أذكر أن أمها زرعت شجره
ريتال : لا جدو ما زرعتها بس أنا كنت مسميتها من أنا صغيره شجرة أمي
أبوو محمد : آهاا .. طيب ننتقل للسؤال الثاني ( من هو الممثل المصري المفضل عند ريتال )
خالد : أحمد زكي ..
أبو محمد : صح .. ( سبب أختيار ريتال لأسم بساام )
خالد وهو يضحك : لأنهاا معجبة بشخصية بساام إلي في الكابتن ماجد
أبو محمد : صح .. وبكذا حصلنا على التعادل بين الشبااب
وفي هذي الحاله حنستخدم الصندوق الراابع أختاارو لون من أحد الألوان التاليه
وخرج اربع ظرووف بأربع ألوان مختلفه ( أحمر .. أزرق ... أصفر ... أخضر )
بعد ما تشااورو الشبااب أختاارو اللون الأخضر
فتحأبو محمد اللون الأخضر وكان فيه سؤال أو بمعنى أصح لغز معروف ..
أبو محمد : أسمعو اللغز كويس أول وااحد حيجاوب صح هو الفائز ..
(يا قاضي تها أفتيني في إمرءه تزوجتها هي أمي وأنا ولدتها )
في هذي الجمله من هي المراءه المقصوده
جواد : العمه ..
أبو محمد : غلط
بندر: الخاله
أبو محمد : غلط
جواد : أخت الزوجه
أبو محمد : غلط
بندر : طيب اخت الزوج
أبو محمد : غلط
خاالد بعد تفكير متأني : زوجة القاضي تها و أم السائل
أبو محمد : صح .. وبكذا يكون خالد الفاائز بالمرحله الثانيه
باارك الكل له وهم يترقبو المرحله الثالثه والحااسمه
.................................................. ....
اليوم التالي ..
نواااره ما تلاااحظي أنك مطنشتني والأخلاااق قااافله من وقت وصلت برلين ؟؟
نواااره وهي تطاالع بوجهه بآسف : يا قلبي والله آآسفه بس غصب عني
فيصل بأستغرااب : أنتي عمرك ما كنتي بهذا الهدووء أيش إلي حصل لك في غياابي
للعلم : فيصل ولد عم نوااره وأخوهاا بالرضااعه يعتبر توؤم روحهااا وحاافظ لأسراارهاا
فجأه ألتفت له وهي تقول: كيف عرفت أنك تحب ديما ؟؟
أبتسم فيصل وهو يقول: وليش هالسؤاال؟؟
نوااره وهي تتعلق بذرااعه وتقول بإلحااح : بليييييز رد علي هالمره بس
سرح فيصل بخياال محبوبته وقال بسعااده والأبتساامه مااليه وجه : ما أدري لا تسألني
هذا شعوور ما ينوصف أبد .. أبد
أتنهدت نوااره وكررت كلاااامه وفكرها شاارد: شعور ما ينوصف
اتأملهاا فيصل بتمعن وقال بحناان أخوي بالغ : نوااره حبيبتي قولي لي أيش إلي شاغل تفكيرك ومضاايقك
نوااره وهي تبتسم بشقااوه : لو قلت لك حتقول مجنونه
فيصل وهو يقرص أنفهاا برقه : مو شي جديد عليكي الجنون .. يالله قولي
نوااره بأرتبااك : أنا .. أنا شكلي .. يعني عندي أحسااس
فيصل ببتسامه : أحسااس أيش؟؟
نوااره : عندي احسااس اني حبيت
ظهرت على وجهه فيصل الصدمه للحظاات قبل لا ينفجر بالضحك وهو يقول: المجنونه تحب .. وقال بحمااس ومين سعيد الحظ
نوااره بحرج وهي تفرك يدينهاا : حتنصدم لو قلت لك أنا ما أعرف ألا أسمو
فيصل بجديه : كيف حبيته أجل
نوااره وهي سااارحه بخياالااااتهاا ومبتسمه وبعينهاا لمعه لأول مره يلاااحظهاا فيصل : ما أدري أول مره شفته ما قال ولا كلمه كان يطاالع في بذهوول وأستغراااب وثااني مره صدني ببروود جليدي وثالث مره كان وقح وقااسي معااي
مع كذا طيفه ما يفاارقني دقيقه ودي أعرف عنه كل شي وأكون من المقربين له ..
فيصل وهو يضربهااا على رااسها بخفه:كل هذي الوقاحه و حبيته
نوااره وهي تهز كتوفهاا بمرح : أيش تقول عااد .. قلب ما يمشي ألا بالرفس
ضحك فيصل على تعبيرهاا وقال: طيب أيش أسمه ؟؟
نوااره بحاالميه والأبتساامه ماليه وجهها : تركي .. تركي الـــــ..
ساكن بالجنااح إلي جنب جناااحي
ضرب فيصل رااسها بخفه وقال : حسااعدك وحنجيب رااااسه يعني حنجيبه
.................................
في المخيم ...
اليوم تقاام المرحله الأخيره من السبااق وكان عبااره عن سبااااق بالدبابات
منى أقترحت على ابو محمد أن كل بنت تركب مع زوجها في هذي المرحله و واافق أبو محمد على أقترااحها
وفي العصر كان الكل مجتمع عند نقطة البدااايه عااد أبو جوااد إلي كان وااقف عن نقطة النهاايه
وأخيراً أطلق أبو خالد صفارة الأنطلااااق
وأنطلقو الشبااب بأعلى درجات السرعه ألا أن داانه ماتت رعب وطلبت من جوااد يهدي السرعه وجوااد طبعاً مستحيل يرفض لها طلب وخفف السرعه وبكذا أصبح جوااد شبه منسحب من السبااق والتحدي اشتعل بين خالد وبندر ولكن تشجيع منى الحمااااسي دفع بندر للأمااام وبكذا فااز بندر يالسباااق
ريتال وهي تضحك : لاجد كان السبااق هذي المره غير .. جد كله حمااس
خالد وهو يضربها على راااسها بخفه : أي حمااااس يا دوبا وأنتي ما عندك اسلووب تشجيعي
ريتال وهي تضحك : والله مو بيدي منى ما في أحد يقدر يناافسهاا في هذا الموضوع
منى وهي تصفر وتصفق : يا كاايدهم يا بندوورتي .. بص شووف بندووره بيعمل أيه
جوااد إلي وصل بعد نهااية السبااق : أقول اتلهي انتي وبندوورتك
بندر : أقول ضف وجهك يا السلحفه أنت
جواد وهو يبتسم لداانه : عشان دندونتي نتقبل التريقه والسخريه بروووح ريااضيه
أبو جوااد وهو يضحك : والله ولدي شااعر وأنا ما أعرف
وبعد قضااء وقت من أجمل الأوقات وأحلهاا رجع كل مين لبيته وهما يحملوو أجمل الذكريات
.......................
بعد مرور أسبووعين على أبطالنا ...
خالد وجوااد عاادوو للعمل الجدي في الشركه
بندر ومنى عااادوو للريااض وبدأ بندر ببممارسة مهنته كمحامي ومازااالت منى تجهل ما حدث لريما
دانه وريتال يفكروون بمشرووع يضمهم الأثنين و يشغلهم عن الفرااغ
فهد وصبا يعمل بجد و أخلاااص حتى يعوود ويتزوج محبوبته الغاليه صباا
طلااال وجود مازاال ذلك الزوج الحنون العطوف ويعد هو وجود الأياام والشهوور لولااادة طفله
ماهر وريما ما زاال مااهر يتفنن في إرضااء ريما ومازاالت ريما تهيم حباً به
تركي مازااال ذاالك الشااب الباارد الغاامض الذي يغضب نوااره كلما ألتقووو
نوااااره أصبحت تحقد على ذاالك الشعور الذي يخالجهاا كلما وقعت عيناها على تركي
فيصل يحاول مسااعدة نواااره بكل أخلاااص للفوز بحب تركي
نااصر يعيش حيااته ومستمتع بها لأقصى درجه
ماجد ولمى مازاالوو ذاالك الزوج المثاالي المتفااهم المليئ بالحب
فاتن مستمتعه بمصاالحتها مع نفسهاا وإرضاائها لزوجهاا وأولااادها
ياسر وريااام يترقباان يوم عرسهم بفاارغ الصبر
أبو جوااااد يشعر بالوحده بعد زوج اولاااده لكن وجود ابو خالد صديقه الوفي يخفف عنه هذا الشعور
أبو خالديشغل وقته مع صديقه وهو سعيد لسعاادة أولااااده وأستقراارهم
أم خالد مازاالت تلك الحماامه الرقيقه التي ترااقب وتهتم بأولااادها بكل حب وحنان
أبو محمد وأم محمد وجودهم داايماً يبعث الرااحه والسروور برووح أحفاادهم
سدين وبساام ينيران حيااة ابطاالنا بضحكااتهم وكلمااتهم الرقيقه
........................
في إلمانيا اخيراً ريما خرجت من المستشفى
سعااادة مااهر لا توصف بخروجها من المستشفى وشفااائهاا
تركي وناصر سعيدان لخروج أختهم وقررو يمددو جلستهم لأسبوعين كمان عشان ريما تغيير جو هي وماهر إلي ما فاارقها ثاانيه
خرج من جنااحه وهو سعيد ومرتاااح اليوم حتخرج أخته الحنونه من المستشفى
وكما أعتااد في الفتره الأخيره كلما خرج وجد نووااره وهي تسترق النظر أليه وكأنهاا تترقب خرووجه من الجنااح
ولكن الغير عاادي هو ما حصل بعد ذلك
ففجأه أبتسم تركي وقال والسعااده بااديه على وجهه : صبااااح الخير آآنسه نوااره .. كيف حالك؟؟
شهقت نواااره بصدمه وهي تقول ببراائتها المعتااده : مو معقوووول
ضحك تركي وأتجهه للمصعد بنشااط
رفعت نوااره حاجبهااا باستغراااب وهي تتسأل بنفسها
أيش فيه هذا اليوم ؟؟؟؟
........................................
في فيلا خااالد وريتااال ..
كان الجوو مشحوون والتوتر سااائد بينهم
ريتااال وهي ترتب غرفتهاا بعصبيه وتتكلم مع نفسهاا بصوت عاالي..
( لما هو يبغى جااريه تخدمه وتنفذ رغبااااته سي السيد ليش ما أستقدم له وحده بدل لا يتزوجني
أنساان غريب وأفكااره رجعيه .. قال مافي دااعي للمشرووع إذا كنت مهتمه فيه اكثر من الأمومه...
لو تطلع عيونك يا خاالد ما رااح اتخلى عن مشروووعي .. معتقد أنه أتزوج وحده من العصر الحجري ..
يجي البيت يلااااقي وحده طااابخه له ومرتبه بيته وتجري له بمويه داافيه تغسل له رجوووله .. تحلم يا خاالد ..مو ريتاال إلي تعمل كذا .. مو ريتااال إلي تسيطر عليهاا بهذا الشكل ..)
وبعيد عن البيت كان خاالد يلف بسياارته وهو يحاااول يهدي نفسه ويرتااح نفسياً قبل لا يتهوووور ويعمل شي يزعل ريتال والكل عليه
أخذ جوااله وأتصل على جواااد
وبعد ثوااني
جوااد : هلا خاالد
خالد : هلا بك زوود .. جوااد ممكن اشوفك في مكاان بعيد عن البيت انا مو طاايق نفسي ؟؟
جواد : أكيد خلاااص روح على مقهى .... مساافة الطريق وأنا عندك
خالد : أوكي أنتظرك ..
.......................................
في ألمانياا
كانو جاالسين في المقهى الموجود في الطاابق الأول في الفندق ..
كانت تتكلم بأنفعاال والفرحه واااضحه على وجهها وهي تقول : اقولك قال كيف حاالك ؟؟ ... لالا وبعد ابتسم لي
وحطت يدهاا على قلبها وهي تقول : لالا مو قاادره أصدق قلبي بغي يوقف لما ابتسم لي . لاااا ولما ضحك حسيت الدنيا كلهااا تضحك
ضحك فيصل وهو يقول : الله يقطع شرك ... وربي انك مجنونه
نواااره وهي تبتسم بحرج: فيصل أفهمني الله يخليك والله أحبه ما أدري ليش هو بذاات ..رغم أنه ما عطااني وجهه أبد ألا أني حبيته
فيصل : فااهمك يا عيون اخوك وانا وعدتك أني حسااعدك وحكون معااكي للنهاايه ...
وأتنهد وهو يقول: بس عمي بدأ يشك في تصرفااتنا أمس أتصل علي وسألني عن سبب تمسكك بالمانيا وقال لي انه مو من عاادتك تطولي في بلد كل هالفتره
نورااه بخوف: يعني أيش .. حنسافر
وبدأت الدموع تجتمع بعيونها وهي تقول: بس أحنا لسه ما عملنا شي .. تركي مازاال ما يطيقني
فيصل : صرااحه ما ادري ايش أقول لك بس عمي قال أكثر من أسبوووعين ثاانين لا
نوااره وهي تتدعي من قلب: يارب أكون كسبت قلبه في هالوقت .. ياارب
وقطعت كلاااامهاا وهي تطاالع بصدمه للمنظر إلي قداامهااا والدموع أنساابت على وجهها بصمت ....
ألتفت فيصل بفضوول يبغى يشوف أيش إلي لفت نظرها وأحزنهاا كذا وعض شفاايفه بغيظ وهو يشووف تركي يحيط كتف فتااة منقبه بكل حناان والإبتسامه مااليه وجهه
............................................
شاافته وهو يغير ملااابسه بسرعه ويتعطر ويأأخذ جوااله ومفتااح السيااره
وقفت قدامه وهي تقول : حتخرج؟؟
جوااد : أيوه ...
دانه برجاا ورقه : ممكن ما تتأخر حبيبي .. لأني أبغااك بموضوع ضرووري اليوم !
جوااد وهو يبتسم لهاا : لا يكون بس حجه عشاان لا اطول برى البيت
دانه وهي تبتسم برقه : لا والله .. موضوع ضرووري ضروووري ولو قلت لك هو حتقول ليش ما قلتي لي من قبل ..
جوااد وهو يقرص خدها بحناان : شغل تشوويق هذا
داانه : تقدر تقول كذا
أنحنى جوااد عليها وباااسهاا على خدها بسرعه وهو يقول: خلاااص حبيبتي ما بطوول أن شااء الله عن أذنك
دانه : بحفظ الله
وبالفعل بعد دقاايق كان جوااد جالس مع خاالد إلي كان وااضح أنه مضاايق ومهموم
جوااد : يعني خليتني أجي عشاان تفضل سااكت كذا
خالدوهو يتنهد بقهر: والله يا جوااد مو عاارف أيش اقولك ..
جوااد : قول كل إلي بخااطرك .. الموضوع يخصك انت وريتال صح ؟؟
خالد : أيوه
جواااد : ايش صار ؟؟
خالد : يا أخي ما أدري ريتال كيف تفكر .. اليوم جاايه تستأذني انهاا تااخذ حبووب منع حمل .. تخيل يا جوااد حبوب منع حمل في بدااية زوااجنا تعرف أيش حيكون ردة فعل هذي الحبوب على أول جنين لها والأضراار إلي تسببها هالحبوب
جواد بأستغرااب : وليش تااخذ هذي الحبووب ؟؟
ابتسم خالد بمرااره وقهر وهو يقول: لأنهاا تبغى تتفرغ لشغلهاا ومشروعها الآن
جوااد : هذي أكيد مجنونه .. مشروعها مو أهم من أنها تكون أم
خالد : قلت لها هذا الكلااام لكنهاا أعتبرت كلااامي استعبااد لها وأني انااني ورجعي
جوااد : خلاااص هدي أنت وأن شااء الله بتوصلو لحل يرضيكم أنتو الأثنين
خالد : أن شااء الله
........................
في الريااااض ...
كانت جااالسه تتفرج على مصاارعه حره ومتحمسه معهاا على الأخر خخخخخ
دخل بهدوووئه المعتاااد وسأل الخدااامه عنها وقالت له أنها في الجنااح
طلع بهدوووء وهو حااااب يفااجأها برجوعه المبكر اليوم على غير عاادته
أول ما دخل غرفته أستغرب من صوت التلفزيون العاالي وصوتها وهي تقول بحمااااس : يالله أعطيه لكمه في وجهه ... يا هووووووو أحلى ضربه
فتح باااب الصاله التاابعه لجنااحهم ولقهااا جالسه وهي تتابع بنسجاام تاام قرب منها يبغى يفجعهاا لكن كانت الفجعه من نصيبه لأنها فجأه رفعت يدهاا و نقزت وهي تقول بأنتصاار وفرحه : يا هووووووووووووووووووووو فووز كالعـــ ...
لكن سكتت وهي تسمع وراهاا
آآآآخ يا راااسي
ألتفت ولقت بندر جاالس على الأرض ويتأوه من رااسه إلي خبطته وهي تنقز بحمااااس
عضت على شفاايفها بأسف وهي تقول: آآسفه .. عورتك ؟؟
ابتسم بندر وهو يقول: سليمه أن شااء الله يا أبو شبااب ما ساار ألا خير
منى وهي تلوي بوزهاا : أبو الشبااب عااد
بندر وهو يوقف ويشدها من أذنها ويقول وهو مبتسم : والله إلي يشووف أنتي بتتفرجي على أيش يقول يا الأخو مو يا أبو الشبااب بس
ضحكت وهي تقول : ايش أعمل يا بندوورتي هذي ريااضتي المفضله
بندر وهو يمثل الخووف ويقول: على كذا لااازم أحذرك وأحترمك
منى وهي تغمز له : تقدر تقول كذا
.........................................
رجع البيت وهو مضاايق من وضع خالد وريتاال
ومقهوور من تفكير ريتاال الغريب
لكن فجأه لفت انتبااهه رااائحة الفواااحه المنتشره في الغرفه والأضااائه الهاااديه والترتيب السااحر للغرفه
وطاااولة الطعاام المرتبه بكل أنااااقه في الصااله التاابعه للغرفه
ابتسم وهو يتلفت يدور دانه
خرجت داانه من غرفة الملاااابس من غير لا تنتبه لجواااد إلي كان يتأملهااا بحناان وحب
كانت لاااابسه
وأتعطرت وهي تتأكد من ترتيب مكااايجها و شعرها ومظهرها ككل وأخيراً أبتسمت لنفسها برضى وألتفت تبغى تلقي نظره على ترتيب الغرفه ... لكن
يالله من متى أنت هنا ؟؟
أبتسم جواد وهو يقرب منهااا ويضمهااا بحناان وهو يقول : انتي جنااان والله أنتي كثير علي يا قلبي
أبتسمت دانه وأنسحبت من بين يدينه وهي تقول : ممكن تقبل دعوتي لك على العشا
أبتسم جوااد وقال بمرح : أكيد اقبل .. بس إذا ممكن تعطيني 5 دقاايق أظبط المظهر
ضحكت دانه وقالت : اوكي حنتظرك برى
بعد دقاايق كان متأنق وخاارج لهاا
جلس قداامهاا وهو يتأملهاا بحب دانه بحرج : جوااد حبيبي ممكن ما تطالع فيه كذا تخليني ما أعرف أتعشى ولا أتكلم
جوااااد : والله عااد مو بيدي قولي لعيوني إلي تعشقك تغط البصر يمكن تسمع لك
أبتسمت داانه بأستسلااام وقالت : طيب ما سألتني أيش الموضوع إلي كنت حكلمك فيه؟؟
جوااد : أيوه صح أيش الموضوع ؟؟
وقفت دانه وهي تقول :قبل شهر أو اكثر من اليوم أيش كان حلمك
ضمهااا جوااد من الخلف وهو يحط رااسه على كتفهاا ويقول : هذا
ضحكت داانه وقاالت : والان أيش حلمك ؟؟
بااس خدهاا وهو يقول : هذي
داانه وهي تدوور بين ذراااعيه وتهمس : يعني كل أحلاامك تدووور حوولي مالك حلم ثااني
جوااد بتفكير : أممممممم .. ألا بااقي شي وااحد ويسير الحلم كاامل
دانه بهدووء: أيش ؟؟
جوااد : بااقي نكمل أسرتنا الصغيره ببنوته مثل امهااا تماااااااماً
داانه : أو ولد مثل أبوه تمااااااااماً
جوااد : لا بنت
دانه : لا ولد
جواد : مو بكيفك ..
دانه: ولا بكيفك
جوااد : أنا الأب وأنا إلي أحدد ... دانه : وأنا إلي شااايلته تسعه شهوور وأحق بالتحديد
جوااااد :دانه قلت بنت يعني بنت
دانه : وأنا قلت ولد يعني ولد
جوااد : يعني كيف حنضاارب طول الليل
داانه وهي تبتسم وتحط يدهاا على بطنها : لا نسأله وهو يحدد
طالع جوااد بوجهها ويدهاا إلي على بطنهاا وهو للآن مو مستوعب كلااامها قبل لا يسأل بفرح : يعني أنتي حاامل .. حاامل يا داانه
دانه وهي تضحك : أيوه ووطي صوتك فضحتنا
جوااد وهو يقول : مبرووووووك يا قلب وروح وعمر جواااااد
دانه : الله يبارك فيك حبيبي
جوااد : يالله حبيبتي بسرررررررعه ألبسي عبااايتك حنرووح لأمي نبشرهاااا
داانه وهي تطالع بسااعتها : مو كأن الوقت متأخر خليها بكرى .. وبعدين لبسي مو منااسب
جواااد وهو يدفهااا لغرفة الملاااابس : بسرعه غيري وألبسي عباايتك أنا حنتظرك .. وقرص خدهاا بحناان وهو يقول خبر زي هذا ما ينتظر لبكرى لااازم نفرح ونفرح معانا كل غالي حولنااا
وبالفعل بعد دقايق كان جواااد وداانه دااخلين بيت أبو خاالد وجوااد يصرخ : يا أمي يا أم جواااااااااااااااااد
يالغااااااااليه
نزلت أم خالد بسرعه وهي مفجووعه وقالت : خير أيش فيك يا ولدي ؟؟
ضحك جوااد وقرب منهاا وهو يبووس رااسها ويقول: لا تخاافي يا قلب جواااد بس بغيت أبشرك
أم خالد : بأيش ؟؟
داانه وااقفه وهي محرجه من جنون جوااد إلي ما ينتهي
جوااد بفرحه وهو يحيط كتف داانه بذاارعه : داانتي حاامل يالغاليه .. تخيلي هذي البيبي حتكون أم
شهقت أم خاالد بفرح وهي تضم دانه وتباارك لهم بسعاااده
استأذن جواااد ورااح حتى يبشر أبووه بهذا الخبر
يتبع