كاتب الموضوع :
&&هدوء الكون&&
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
في بيت أبو خالد ..
عند دانه ومنى فكاانو بهذا الوقت يكلموو ليليان
دانه : ألو
ليليان : مرحبا مين معي؟؟
دانه ببتسامه لئيمه: أناوحده من ضحااياا ماهر
ليليان بتعجب: ضحايا ماهر ... تقصدي ماهر الـ....
دانه ببكي بتمثيل يحسدها عليه كباار الممثلين: أيوه وعرفت من وحده أنك ضحيه مثلي وأنه تركك ورجع سعووديه عشان كذا قررت أكلمك ونتعاون في الأنتقام منه
ليليان : وكيف حننتقم منه
دانه : أنتي ما عرفتي أنه ملك على بنت عموو
ليليان بصدمه : لا متى حصل الكلااام هذا
دانه : من فتره
ليليان بحقد : يتركني انا مشاان بنت عمو والله لا ندمو
دانه : أوكي دام أحنا الأثنين هدفنا وااحد ايش رأيك تنزلي السعوديه وأنا حكون المسؤووله عن تبليغك بكل تحركااته المهم ندمر له حيااته
ليليان بحمااس: أوكي بس للآن ما تعرفت على أسمك؟؟
دانه : أسمي مايا
ليليان : أتشرفنا حبيبتي بعد يومين بالظبط حكون في الرياااض
دانه : توصلي بسلااامه .. أنتظري مني أتصاال قريب
ليليان : بنتظارك حبيبتي
دانه : باي
ليليان باي
قفلت دانه وضحكت من أعمااق قلبها وهي تضرب كف بكف مع منى وتقول: وقعت في المصيده
ترى أيش رااح يسير لا وصلت ليليان الريااض ؟؟؟؟
.................................................
في المدينه .....
في مكان آآخر كان وااقف مذهوووول وهو مو مصدق بعد كل هالسنين ....
كانوو لا يفترقون ....
كانو يمثلون المعنى الحقيقي للصداااقه ....
وهاااهم يجتمعون مره آآآخرى ..
قرب من صديقه بخطواات مرتعشه !!
أبو عبد الرحمن بفرحه طااغيه : عبد العزيز معقووول ؟؟؟
ابو محمد وهو يضمه : فينك يا أخوووي ليش أختفيت وبعدت فجأه
أبو عبد الرحمن : حقوولك على كل شي بس قول لي أيش أخباارك ؟؟
أبو محمد : أنا بخير ولله الحمد .. أنت أيش علومك وأيش سار معك حتى تختفي بهذي الطريقه؟؟؟
أبو عبد الرحمن بألم: آآآآه يا أبو محمد لو تدري ... عيالي كسرووني ذلووني بين أهلي
أبو محمد : ليش أيش ساار ؟؟
أبو عبد الرحمن: أيش أقولك ... أقولك ولدي الكبير ترك بنت عمه في ليلة ملكتهاااا وهرب مع وحده ثاانيه وأتزوجهاا ومن ذااك اليوم ما أعرف عنه أي شي ... أقولك أن أهلي نبذووني وكرهوني بعد إلي ساار أقوولك أن أمهم ماتت من القهر والهم
أقولك أني أنجبرت أترك أهلي واهج حتى أرحم نفسي من نظراات الإستحقاار إلي يوزعوهااا علي
أقولك أن ولدي الثااني ما أشووفه إلا بالمنااسبات أقولك أنه سكير وهاايت وسمعته زي الزفت
كل الدنيا أنقلبت ضدي فضلت أقعد في بيتي وأستر نفسي بدل ما أطلع للناس بفضاايحي
أبو محمد بقسوه متعمده: يعني فضلت الهرب زي الفااار
أبو عبد الرحمن بصدمه: أنت أيش تقول؟؟
أبو محمد : أقول الحق .. لو أنت رجاال صح ما كااان أتخليت عن كل مسؤووليااتك وأختفيت بهذي الطريقه
ممكن تقول لي ليش ما دوورت على ولدك الكبير .. عبد الرحمن ..
طول عمره خاادم لك وعمره ما رفع عينه ولا رفع صووته بوجودك كان يدور رضااك ولا تطلع منه كلمه تزعلك
ابو عبد الرحمن بصوت عالي: بس أيش الفااايده إذا آآخرتها عصااني وصغرني وهرب مع حرمه
أبو محمد : أنت إلي جبرته من البداايه عبد الرحمن كان راافض بنت عمه .. ليش أجبرته؟؟
أبو عبد الرحمن بأنكسااار: كنت أبغى ألم شمل العاائله لو قلت لعمااامه لا كان سخطوو علي وكرهوني
أبو محمد بأسف : وهذي النتيجه حاولت ترضيهم وضيعت ولدك منك
وألتفت له وقال بصوت عالي: وتركت الثااني يستغل موت أخوه و يذل أحفاادك ويعذبهم
أبو عبد الرحمن بصدمه : أحفااادي ؟؟ موت أخوه !!
أنت أيش تقصد ومسك أبو محمد من كتووفه وقال : لا تقووول يا عبد العزيز لا تقول عبدالرحمن ...
ما قدر ينطق الكلمه ولا يقول شي جلس على الكرسي بألم وحزن ودمووعه تنزل بغزااره
أبو محمد وهو يجلس جمبه ويقول: يا أخووي انت ظلمت عبد الرحمن وحرمته منك ومن أمه ومن عزكم وكل شي بس عبد الرحمن رجاال بنا نفسه وعاااش بعرق جبينه وخلف رجااال ساار دكتووور كبير بأحد المستشفيات الكبيره وبنتين الأولى عن عشره رجاال عاايشه تكد وتتعب لأختها الصغيره وأخوهاا المرمي بالمستشفى في غيبووبه بعد موت أبوها وأمهاا
لكن للأسف ولدك حاتم بدل لا يكون عم يعتمد عليه ويرعى عيال أخوه ذلهم مهدد حفيدتك أن ما حولت له نص رااتبها إلي حتصرف منه على نفسها وعلى أخوانهااا حياخذ أختها منها وهي عاايشه في كندا هي وأخوانها وولدك العاطل السكير حاط رجل على رجل ويوصل له مصروووف اليتامى على طبق من ذهب
ورفع صوته بقهر وهو يقول: ليش .. ليش تاارك احفااادك يتعذبوو وأنت حي .. مو كافي الحرمان إلي ابوهم عاااشه لاااازم تعذب أولااااده كمان
أبو عبد الرحمن بحزن: آآآآآآآآآآه يا عبد الرحمن .. آآآه يا وليدي قد أيش ظلمتك وعذبتك .. الله يرحمك ويسكنك جنااته ...
أبو محمد : إذا تغلي ولدك وندماان على ظلمك له روح وانقذ أحفاادك من ظلم ولدك حاتم ..
خلي عيال عبد الرحمن يربو بعزك والبنات يكونو تحت نظرك ..
أنت مو قااصرك شي وقاادر تعيشهم عيشة الملوك
أبو عبد الرحمن بلهفه : أيوه بجيبهم وقال بحسره : بس كيف حلقااهم في كندا وأنا حتى أسماائهم ما أعرفهااا
أبتسم أبو محمد وقال : أنا أعرفهم شااء الله أن ولدي يلقى حفيدتك هناك ويحبهااا ولما طلب يخطبهاا عرفت من أسمهاا أنها حفيدتك والحمد الله لقيتك حتى نساافر لهم وتلقى هناك أحفاادك
ابو عبد الرحمن بهمه وفرح : الله يفرح قلبك يا اخوي متى نسافر ؟؟
ضحك أبو محمد وقال : أشوف الأخ متحمس
أبو عبد الرحمن بنكساار : ألا مشتاااق و ولهاان صحيح ما شفت ولدي الغالي بس على الأقل حضم قطعه منه
أبتسم أبو محمد بفرح لأنه حقق إلي برااسه
............................................
في لندن...
كانو مجتمعين في بيت طلااااال
طلاااال بأستهباال : اقول فهود ترى مو فااايق لثقاالة دمك لا تتغزل بزوجتي ترى أغاار عليها بجنووووووون أفهم يا أخي
فهد : والله حااله... أختي كيفي أتغزل فيهاا
طلاااال وهو يغمز لفهد بلؤم: عندك صبااك يا أخي اتغزل فيها ما أحد ماانعك بس أترك جوودي لي
صباا وجهها صاار طمااطم من الإحراج وجود تضحك على هبل فهد وطلاااال
قالت لصبا حتى تنقذها من الأحراااج : صبا قومي نرتب طااولة الطعاام الأثنين هذوول فصخوو الحياا
صبا بسرعه : طيب يالله
مشت وعيون فهد ترااقبها بحب جود بشقااوه تحط يدها على عيون فهد وتقول: بس لا تااكل البنت
طلاااال وهو يسحب يدها ويحطها على عيونه ويقول مثل الأطفااال : حقتي
فهد وهو يسحب يد جود : لا حقتي
طلااال بصوت عالي : قلت حقتي
فهد بصوت أعلى : قلت حقتي
(خلاااااااااااااااااااااااااااث حدتي انا )
سكت كلاً من طلااال وفهد بينما جود شاالت سدين وهي تقول: فديت الصوت ورااعيته يا ناااس
فهد وهو يمد لساانه لطلااال مثل الأطفال: أحسن
طلااال وهو مبتسم بإنتصار : المهم ما طلعت لك بالنهاايه هع
.................................................. ....
في مجلس الرجاال في فيلا أبو جوااد كان جالس هو وأبو خالد وأبو بندر
يتكلموو عن ترتيباات فرح كلاً من جواد وخالد وبندر
أبو خالد : أحس أننا غلطنا يوم واافقنا يكون فرحهم بيوم وااحد
أبو بندر : لا بالعكس أفضل ومنى أترجتني يكون فرحها مع دانه وريتال ما تبغى تكون لحاالهاا
أبو جواااد : خليهم على رااحتهم داام هم حاابين تكون أفرااحهم بليله وحده ليش نمنعهم
أبو خاالد : خلااااص على بركة الله داام هذي رغبتهم بس لاااازم العماال والمهندسين يشدوو حيلهم ما بقى غير شهر
أبو بندر : أن شااء الله ما يقصروو وبالنسبه لي حساافر الريااض الأسبوع الجااي عشان أشووف أيش ساار على العماال إلي هناااك
أبو خالد : الله يسهل دربك ويعطيك العاافيه
أبو بندر: آآمين للجميع
.................................................. ............
في بيت ابو يااااسر
كان متردد ومحرج يكلم امه
جلس قداامها وهو يقول بارتبااك : أمي أبغى أتكلم معااكي بموضوع مهم
فاتن : قووول حبيبي اسمعك
يااسر وهو يبلع ريقه : أمي .. أنا ..أنا نويت أتزوج
ضحكت فاتن وقالت : ههههههههه أيش فيك مرتبك كذا .. هذا منااي أنا وأبوك ومن بكرى بدور لك على بنت منااسبه
ياسر بسرعه : لا أمي انا لقيتهاا
طالعت فيها فااتن بأستغرااب وقالت : مين تقصد ؟؟
ياسر : أنتي تعرفيهااا كمان .. أنا ودي أخطب ريام
فاتن وهي تعقد حااجبها وتقول بتسااؤل: ريام ... ريام مين؟؟
ياسر : رياام الممرضه إلي في المستشفى
فااتن وهي تبتسم بلؤوم: والله حسيت أن نظرااتك لها مو طبيعيه .. على العموم عرفت تختار البنت قمه في الأدب والأخلااااق
ياسر بخوف: تتوقعي تقبل بي لو عرفت عن مااضي .. وأيش عملت في بنت خالتي
فاتن بأسف : والله يا ولدي ما أدري بس ان شااء الله تقبل
ياسر : الله يسمع منك
.................................................. .
في الرياض
وصل بندر ليجد مااهر في أستقباااله
بندر وهو يسلم عليه : ليش كلفت على نفسك
ماهر : ما بيننا يالغالي .. وبعدين بصرااحه أنا مشتاااااااق لك ومحتااج أتكلم معك
بندر : يعني مصلحه يا النذل
ضحك ماهر وقال : يعني نص نص
بندر : أوكي يالله خليني امر على البيت أحط أغرااضي وبعدهاا نروح لأي مقهى وهناااك تقول لي أيش سااير معك ومجننك كذا
ماهر : أوكي
وبالفعل بعد ما مرو بيت أبو بندر أتجهوو للمقهى وهنااك ..
قال بندر : يالله قول أسمعك
مااهر وهو يتنهد بتعب: ما أدري أيش أقولك أو من فين أبتدي
بندر ببتسامه : قولي ايش سار من البدااايه
بدأ ماهر يسرد أحدااث إلي سااار لبندر وبندر في دااخله ميت ضحك وحااس أن زوجته رئيس عصااابه
بعد ما أنتهى ماهر قال: بس هذا إلي ساار من أول ما جيت لحد ما أتفقت معها على أننا نفتح صفحه جديده
بندر وهو يطالع بمااهر بتركيز ويقول: وأنت فعلاً تبغى تفتح معها صفحه جديده
ماهر : أيوه
بندر ببتساامه : يعني افهم من كذا أنك بدأت تميل لريما
أتنهد ماهر وقال: إلي يعرف ريما يحبهاا غصب .. بس خاايف أنه يكون أنجذاااب مؤقت
بندر : ماهر ترى هالمره حتكون الفيصل بينكم يا تكسب ريما يا أنك تنسااها نهاائياً كاافي عذااب لهذي البنيه
ماهر بعزم: لا يا بندر أنا ما أبغى أخسرهاا ولا في نيتي أعذبهااا زياااده ريما تستاهل كل خير
بندر : الله يهنيكم يا أخووي
.................................................. ...............
بعد مرور عدة أيااام على أبطاالنااا
كان كلاً من بندر وجواد وخالد رااجعين من المزرعه
لكن أتفااجئو بوجود شنط محطوطه اماام البااااب الرئيسي لفيلا أبو خالد
جواد بلقااافته المعتااده : خلود بندوووره جاايكم ضيوف
خالد بأستغرااب: والله ما سمعت بشي زي هذا وأنت يا بندر
بندر : ولا أنا
جواااد : أجل هذي الشنط لمين ؟؟
(أنا حقوول لكم لمين )
ألتفتو الثلااااثه لأم خالد إلي قالت وهي تحاول تكتم ضحكتهاا : هذي الشنط لخالد وبندر
طالعو الشبااب ببعض بأستغراب وقال خالد : طيب ليش مطلعتها هنا
أم خالد : لأنك أنت وبندر حتنتقلوو لعند جواااد من اليوم
بندر: أفاا طرده خخخخخخخخخ
خالد : فرحان انت وجهك .. ورجع يلتفت لأمه وهو يقول: بس ليش يالغاليه ؟؟
أم خالد : بما أنو مو باقي على فرحكم غير 3 أساابيع وكم يووم قررت أنا وأم بندر وأم منى أنكم ما رااح تقاابلو البنات ولا تشووفوهم
وبما أني ما أضمنكم الصرااحه قررت أني أخلي البنات عندي وتحت نظري أنا وأم بندر و أم منى
أما أنتو حتبقوو مع بعض في بيت أبو جواااد
جواد : يعني أنا ما راااح أشوووف دندونتي كل هالمده؟؟
أم خالد وهي تضحك: أيوه
خالد : يعني ريتال انتقلت عندك الآن
أم خالد : أممم
جواد وهو ينفجر في الضحك فجأه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وربي يا أمي أنك رهيبه تنفعي رئيسة عصاابه
ام خالد وهي تضربه بخفه : يا قليل الأدب
بااس رااسها وهو يغمز لها ويقول بنذاله : احلى شي خليتي الأثنين تحت رحمتي
وضحك بأعلى صوته وهو يمشي ويقول: يالله يا لاااجئين هاتو شنطكم وألحقووني
ضحك خالد وهو يقول: والله لا أوريك النجوم في عز الظهر
أما بندر مشي وهو يقول: والله لا أخليك تمشي تكلم نفسك يا الخاايس
وبكذا فصلت أم خالد الشبااب عن البنات وسيطرت على الوضع خخخخخخخخخخخخ
............................................
في بيت أبو خالد
البنات كانو يراااقبوو إلي بيسير وهم ميتين ضحك على حال الشباااب
داانه من بين ضحكااتهاا: يا قلبي على جواادي زعل بس أخذ الموضوع بروح ريااضيه
ريتال : والله حبيبتي أخذ الموضوع بروح ريااضيه لأنه رااح يعذب خلوودي وبندوورة منى بكيفه
منى بحقد: أيوه والله الخاايس شفتي حتى ما سااعدهم بشيل الشنط
داانه وهي تطلع لهم لساانها وتقول: أحسن تستاااهلو حرووح اكلم حبيبي أشتقت لصووته
ريتال ومنى وهم يهجموو عليهااا ويااخذو الجواال منهااا ويربطوهااا في الكرسي
ريتال وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه مسكينه كأنهااا معتقله
منى وهي تحط يدها تحت ذقنهاا بتفكير: أمممممم لالا الشكل كذا نااقص أيش رأيك بـــ ... دقيقه بس
جرت برى الغرفه وداانه تصرخ وتسبهم وتهزئهم
وريتال ميته ضحك بعد ثوااني رجعت منى وبيدهااا تيب
وقصت جزء وحطته على فم داانه وهي تقول : كذا الشكل مكتمل
ألتفت لريتال وقالت : ريتوو أفتحي شنطتي الصغيره تلاااقي فيها كااميرا ديجتل هااتيهاا
جاابت ريتال الكااميرا وأعطتها لمنى إلي اخذت تصور داانه كم صووره وبعد ما أنتهت قالت : كذا حننقذ بندوورتي وخلوودك
وضحكت هي وريتاال بمرح
بينما داانه كانت تنتظر يطلقوو سرااحها حتى تقطعهم وتنتقم
.................................................. .............
عند الشباااب
كانوو جالسين في الصااله والشنط مرميه قداامهم
والثلااااثه مطرحين وااحد مرمي على الكنبه والثااني جالس على الأرض والثالث مسدووح من الضحك
جوااد وهو ميت ضحك: يا ولد أنت و هو قومو رتبووو شنطكم بدل ما هي مرميه هنا كأنهاا شنط مطلقه
بندر وهو يضحك: حلووو التشبيه
خالد : والله أنكم دلووووخ
جوااد : أقول أسكت بس يا مطروود
خالد بأستهباال: مطروود بشرف
بندر: ههههههههههههههههه فين وساام الشرف
جوااد: عند أمي ههههههههههههههههه
خالد: اقول يا تاافه انت وهو قومو خلنا نرتب الملاااابس
شال شنطته وقال : جواد فين غرفتي
جواد : أنت في غرفة ريتووو
وألتفت لبندر وقال: وأنت في الغرفه إلي جمبي غرفة الزواار
خالد : شبااب جد ترى هالأياام حتكون متعه عزووبيه حقيقه
بندر وهو يسحب شنطته: أي و الله
جوااد بنذااله: أقول يا ولد أنت وهو خلصو ترتيب ملااابسكم واعملووو لنا عشااا محترم
خالد : عشا في عينك
بندر: باحلااامك نعمل عشى
جواد وهو يضحك : أقول شبااب أيش رأيكم أقسم الشغل بينكم وااحد يغسل ملااابسي ويرتب غرفتي والثااني مسؤوول عن اكلي
خالد وهو يترك الشنطه ويتجه له : لا والله
جوااد ببرااءه : أيوه والله
بندر وهو يلحق خالد : طيب ايش رأيك نبدأ نخدمك من هذي الساعه
جوااد : والله مو شينه بالعكســــ.........
قبل لا يكمل كلااامه كان خالد وبندر مااسكينه ومكفخينه وما فكه من يدهم الا جيت مااري وبيدها ظرف أعطته هو وهي تقول: هذا لك
دف خالد وبندر وهو يقول: بعدوو يا تراب انت وهو خليني أشوف أيش هذا
أخذ الظرف وفتحه ولقى فيه كااميرا أستغرب فتح الكاميراا وبدأ يتفرج على الصور إلي فيه وفجأه قال: الله لا يباارك فيكم ولا في حريمكم حشى سجناات مو بنات
خالد بأستغرااب : ليش ايش ساار؟؟؟
جواد : مااسكين دندونتي ومربطينهاا معذبينهاا والله لا ...
قطع كلااامه صوت التلفوون قال لبندر: بندر رد
المتصل : الووو
بندر: مناااي هلا
منى بدلع : هلا بك زود حبيبي وصلت لجوااد الصور
بندر: أيوه
منى : قول له هذي قرصه لو ما عااملكم زي الملووك ولبى كل طلباااتكم حنرسل له أصبااع داانه المره الجاايه
بندر ما قدر يرد لأنه ماات ضحك وأعطى جوااد السماعه وهو يقول: مفااوضات
أخذ جواد السمااعه بينما خالد قعد يتفرج على الصور ويضحك
جواد : هلا
منى : هلا والله بزوج بنت عمتي هلا والله بالنشمي
جواد: لا هلا ومسهلا يا عله أقول دندونتي وينها
منى : دندونتك لسه مربووطه
جوااد : أوكي خلااااص فكيها طلبااتك حتتنفذ
منى : وأيش الضمان؟؟
جوااد بقهر: تبن الضمان أقووول منى الزفت قلت لك حنفذ وهذي كلمة رجال
منى : أوكي سي يو شويات وتكلم حبيبة القلب
قفل السمااعه وقال : الله يااخذ حريمكم قولو آآمين
خالد وبندر بنفس الوقت : الله يااخذك أنت يا الثور
وبدات الحرب من جديد
هع هع
أماعند البنات وبعد ما فكوو داانه قاامت عليهم وهي نااويه تشرحهم من
دانة وهي تشد شعر منى : أنا بنت عمك ولا عدوتك يالئيمه
وتمسك ريتال بيدها الثاانيه وهي تقول : وأنتي يا لئيمه أنا مو صديقتك وتوؤم رووحك
منى وهي تضحك : دندونه حبيبتي هذي كلهاا حيله حتى نخلي جواد السووسه يعاامل بندورتي وخلوود ريتال بحتراام
داانه وهي تمثل الزعل وتتكلم مثل الأطفال: بس شوووفوو كيف جرحتووني شفتي .. مره يعوور
ريتال وهي تبوسها على خدهاا : فديت الزعلااانه انا خلاااص حبيبتي أنتي ساامحينا
منى وهي تضمهاا : سوووري دنووو
دانه وهي تبتسم : أصلن ما زعلت كنت امزح معااكم
ووقفت وهي تااخذ جواالهاا : عن أذنكم حكلم جواادي
جواااد إلي كان في معركه داااميه مع خالد وبندر خخخخخخخ
مجرد ما سمع النغمه دف خالد وقال : دندونة القلب
أخذ جوااله وخرج وبندر و خالد ميتين ضحك عليه وما سلم من تعليقااتهم
جوااد: ألوو
دانه : هلا غلااااااي
جواااد: يا بعد عمر غلااااااك أنتي أخباارك حبيبتي
دانه : بخير وأنت
جواد: بخير مو نااقصني غير شووفتك
دانه : كلهاا كم اسبووع وبتشووفني 24 سااعه بوجهك
جواااد بوله: آآآه متى بس يجي هاليوم
وفضلووو الأثنين يتكلموووو حتى نعسوو وقررو يناامو
...........................................
في الرياااض ....
كانت ريما جالسه تتأمل النجوم وهي تفكر بحالها هي وماهر ولفين حيوصلهم تفكيرهم
في هذا الوقت كان ماااهر وااقف اماام بوابة القصر عمه أبو ماجد
كان في استقباااله نااصر إلي مجرد ما شاافه أقبل عليه وهو يقول بخفة دمه المعتاااده: خير أيش عندك
ماهر وهو يضحك : ول مافي لبااقه شووي على الأقل قول أتفضل
نااصر : مو كفاااايه حتخطف أختنا مننا كماان جاااي تقااابلها وتاخذ وقتها وهي عندنا
ضحك مااهر وهو يقول: آآآهاا قول كذا من أول يا حقوود
نااصر بأستهباال : المهم اتفضل .. لو ما أنت ولد عمي كان رميتك برااا
في هالوقت تركي جااا وقال: هلا وغلا بولد العم اتفضل ما عليك من قليل الذوق هذا
ماهر : شوف أخووك كيف وأتعلم يا فااشل
ناصر : والله ما فااشل غير انت وهو
دخلوو الشبااب لمجلس الرجااال الخاارجي وكان فيه سامي ومااجد
مرت ساااعه والشباااب كانو فيها مستانسين
همس ماهر لتركي: ترووك فين ريما ودي أشوفها
تركي : والله ما أدري يمكن في غرفتهاا دحين اروح أشوفها لك
نااصر إلي كان ساامع حديثهم: مافي داعي تتعب نفسك ريما في الغرفه الزجااجيه
ماهر : أقدر أروح لها ؟؟
تركي : أكيد خذ رااحتك
مشى مااهر للغرفه الزجاااجيه
@ الغرفه الزجااجيه هذي غرفه ريما طلبت من أبوهاا يعملها لهاااا لأنهاا تحب تتأمل النجوم كثير أرضها عبااره عن عشب صنااعي وتنتشر أحواااض الورد الطبيعي على أطراااف الغرفه والأضااائه خاافته وجذاابه
كانت ريما تجلس فيها فتراات طوويله أما تقرأ او تستمع للموسيقى وتتأمل المنظر
لمح مااهر ريما وهي مسدوحه على العشب وصوت الموسيقى الهااديه إلي حااطتهاا تعم المكاان
كان وااضح انهااا مستغرقه بكل تفكيرهاا وكأنهاا في عالم ثااني
كانت لاااابسه
وشعرهاا كانت تاااركته على طبيعته الناااعمه بشكل فوضوي يسحر
ومكتفيه بغلووس وردي لااامع
دخل مااهر بهدووووء ومن غير ما تحس فيه
كانت مغمضه عيونهااا وهي تردد كلمات الأغنيه إلي بتسمعهااا
فجأه اجتاااحتهاا ريحة عطر تميزه من 1000 عطر
عطر مااهر....
أبتسمت وهي تقول لنفسهااا : بدأ الجونان كمان شهر وشكلي حروح شهااار
(بسم الله عليكي من الجنون يالغلا)
قاامت مفزووعه لما سمعت صووته وهي تقول بصدمه : ماااهر !!!!
ضحك مااهر من ردة فعلها وقال : هههههههههههههه أيوه أيش فيكي كأنك شفتي جني
ريما وهي تحط يدها على صدرها وتقول: رعبتني والله ما حسيت بك لما دخلت
ماهر بخبث: إلي أأخذ عقلك يتهنى به
طالعت فيه بحرج وقالت : كيف حالك ... متى جيت؟؟
ماهر وهو يجلس جمبهاا : تمام ... جيت من سااعه تقريباً جلست مع الشبااب شوي وبعدين جيتك على طووول
ريما : آهاا ما أحد قالـ ....
قبل لا تكلم كلااامهاا أتذكرت لبسها وحطت يدهاا لا شعورياً على أكتاافهاا وجهها قلب طمااطم من الحرج
وقفت وهي تقول : عن أذنك بس شووي
قبل لا تمشي مسك مااهر يدهاا وسحبهااا حتى تجلس جمبه ثااني وقال: مافي دااعي للحرج ترى انا زوجك مو رجال غريب
ريما وهي تحاول تتهرب: حرووح أجيب لك شي تشربه
ماهر وهو يتأمل وجهها البرئ: ما أبغى اشرب شي بس خليكي كذا لا تقومي من جمبي
وجهها سار ألواان الطيف وقالت في محااوله منهااا لتغير الموضوع : خلاااص كلها كم يوم وماجد ولمى يجتمعوو للأبد
مااهر: على خير أن شااء الله لوغمز لها وهو يقول: عقباالنا
ريما ما ردت لأنهاا كانت محرجه من لبسهاا وودهاا تهرب من قداامه بسرعه
ماهر حزن عليها من كثر ماهي محرجه وقال: ريوومتي
ريما : هلا
ماهر : أيش رأيك نخرج نرووح مطل الفيصليه بما أنك تحبي التأمل
ريما : أوكي ما عندي مانع بس أنتظرني شوي حروح أغير لبسي وأجيك
ماهر : أوكي أنتظرك
.................................................. ..............
في لندن...
رمى فهد الملف وهو يقول: يالله مر الوقت من غير ما أحس
كان الوحيد البااقي في الشركه حتى طلاااال اليوم أستأذن لأن جوود تعباانه
وقف يتأمل مدينة الضباااب
أصبح يعشقهاا لأن فيها قاابل نوور أياامه ( صبا)
حس بصوت خفيف في الخاارج أخذ أغرااضه وخرج حتى يشووف مصدر الصوت
مجرد ما فتح باب المكتب وشاافها أبتسم وقال : ايش عندهااا الأنسه منوووره المكتب للآن
أبتسمت صبا وقالت: أمممم صراحه رحت البيت أطمنت على سوسو ولقيت عندها المربيه فااا
فهد : فاا أيش
صبا : فااا قلت أرجع المكتب وأخذك ونرووح لجودي نشوفها بما أنها تعباانه
ضحك فهد وقال: حلووه وأخذك شنطه أنا
صبا بحرج : سوري ما قصدت
فهد وهو يقرص أنفهاا بخفه : امزح صبااي
صبا وجهها صاار طماطم من الحرج وقالت : حتجي معااي ولا لا
فهد وهو يسحبها من يدهاا : احد يطوول خرجه مع الآنسه صبا ويتجرأ ويقول لا
أبتسمت صبا وقالت : قول صبا ليش داايم تقول آآنسه صبا
فهد : مزاجي وألتفت لها وقال بهمس
كيفي أحبك وأعشقك وأموت فيك
يعني بكيفي يا حبيبي هويتك
أبتسمت وهي تقول : لا تبدأ بالشعر ترى ما أقدر أناافسك فيه لأني فاااشلة شعر
ضحك فهد وقال: هههههههههههه كويس أقدر أناافسك بشي .. يعني أنتي تناافسيني في الشغل وأنا أناافسك بالشعر
صبا : ما شااء الله على المقاارنه تواازي الشغل بالشعر
فهد وهو يفتح لها باب السيااره : أيوه بالله أيش الفرق هذا محتاج جهد وذااك محتاج جهد
صبا بتلقااائيه من غير ما تحس: فهد حبيبي أحد قال لك قبل كذا أنك كسوول
فهد بكل لهفه : قلتي فهد أيش ؟؟
صبا أرتبكت وما عرفت أيش تقول
فهد وهو يبتسم بحناان : ما يهم حصبر عليكي وحيجي اليوم إلي بخليكي تصبحيني بكلمة حبيبي وتمسيني بكلمة أحبك
أبتسمت صبا بحرج وركبت السياره من غير ما تنطق ولا كلمه
..............................................
في الرياض
وفي مطل الفيصليه بالتحديد
كانت ريما تتأمل الرياااض وهي مبتسمه وشااارده
وماهر وااقف بجمبهاا بس ما كان يتأمل الريااض كان يتأمل ريما
كان يحس انها لغز .. لغز حلوو دخل حيااته
كان يقارن بينها وبين ليليان
ليليان بنت أنتهاازيه جريئه قااسيه ومخاادعه صحيح جماالهاا كان صارخ بس .. للأسف تفقد روح الطيبه
أما ريما كانت رقيقه نااعمه حنونه في عيونهاا نظره غريبه تجمع القوه والضعف والحنان
أنتبهت ريما لنظراات مااهر لها شاافت بعيونه الحيره وفهمت بأيش يفكر
أبتسمت بألم وهي تقول بنفسهاا : لا تعب نفسك يا ماهر كلها دقاايق و تنتهي حيرتك
أستغرب مااهر من الأبتساامه الحزينه المرسوومه على شفاتهاا وقال وهو يمسك يدهاا بحنان: ريومتي أيش مضاايقك
طالعت فيه بتوتر وقالت : ولا شي
ماهر : بس واضح عليكي التوتر والضيقه تبغي نرجع البيت
ريما : ياليت
كانو مااشين جمب بعض ومااهر محتووي يد ريما بحناان
لكن فجأه ...
\
\
\
\
إلى هنا ينتهي البارت الثامن عشر
أرجو أن ينال أعجاابكم
أترك لكم حرية التعليق
ملااااااحظه :
تحبوو أوقف الروايه حتى تنتهي إختباارتكم أو لا أرجو أن الجميع يعطيني رأيه
|