لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 02:59 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اهلا Zezoo
شكرا على مرورك الدائم وانتظري النهاية قريبا

تحياتي لك ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~
اهلا صوت البحر


وشكرا على مرورك الدائم لصفحتي

وانشاء الله راح اكملها قريبا جداً

تحياتي لك ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~

اهلا جاسم المهاجر
شكرا على مرورك الذي عطر صفحتي

واسعدني...

تحياتي لك ....

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 04:03 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تصاعدت الدماء الغاضبة الى وجه دايمون بسرعة وانفعال، وبيدين ترتجفان حقداً وسخطاً حلّ ربطة عنقه وسحبها بهدوء متعمّد .امسكها امام وجهه لحظة حلّا فيها فرصة واحتمالات الربح والخسارة .عليه التحرك الآن، والا لن تسنح له فرصة اخرى ! ماذا سينجم عن ذلك ؟ هذا المجرم السفاح سوف يقتلهم جميعاً في اي حال ! نظر الى وجه ايما فشاهد الرعب الحقيقي ، وتطلع الى انابيل فرأي كتلة صغيرة من الخوف والهلع ،فتأكد له انه لن يتمكن من البقاء ساكناً بدون حراك .

وبقوة تفوق القدرة البشرية ، رمى دايمون بنفسه على الرجل المسلح ملقياً به جانباً. وقع الرجل على ايما ،فيما صرخت انابيل وفّرت كالمجنونة نحو الطرف الآخر من الغرفة . ابعده عن ايما و...يا لهول المنظر ! كانت سكينة قد غرزت حتى مقبضها في كتف ايما ، وكانت حبيبته لحسن حظها غائبة عن الوعي. الا ان الدماء كانت تفور بغزارة من جرحها العميق وتشكّل بركة حمراء صغيرة على السجادة الصفراء تحتها .
www.liilas.com/vb3

لو كان ثمة شيء في العالم يقوّي من عزيمته ويعطيه المزيد من القوة الجسدية ،لكان رؤيته ايما جريحة وعلى وشك ان تموت ان لم تحصل على معالجة سريعة .كان الدخيل لا يزال ممسكاً بالمسدس عندما استدار دايمون تلك اللحظة الوجيزة لمعرفة مدى الخطر المحدق بخطيبته .صوّب الرجل المسدس الى خصمه ولكن دايمون كان سريعاً للغاية فوجّه الى وجه الرجل لكمة حّملها كل قوته وغضبه واشمئزازه.لم يتمكن الرجل من الضغط على الزناد ،ولكنه كان قوياً جداً فاكتفى بهز رأسه بقوة ،واطلق صرخة حادة كحيوان بّري جريح ثم استدار نحو دايمون.احس دايمون بان لاحظ له في الحياة ان لم ينقض على عدوّه المسلح والاشتباك معه بالايدي.تقاتل الرجلان بوحشية وضراوة . ومع ان دايمون اطول من خصمه ،الا ان ذلك الرجل كان مجموعة من العضلات المفتولة القوية ومعتاداً اكثر بكثير من دايمون على جميع فنون القتال.رفع ركبته ووجهها بأقسى قوته الى معدة دايمون مما دفع به الى الجدار المقابل ،حيث ارتطم به ووقع وراء الكنبة في اللحظة التي انطلقت فيها رصاصة وحطمت زجاج النافذة فوق رأسه .
www.liilas.com/vb3
تحرّك دايمون بسرعة على الارض قبل ان تسنح للرجل اي فرصة للتحرك . امسك برجليه واوقعه ارضاً حيث قبض على معصم اليد التي تحمل المسدس وراح يضربها على الارض بعنف ووحشية ، الى ان وقع المسدس قرب قدمي انابيل .نظر دايمون الى ابنته وقال لها بلهفة وهو يحاول بصعوبة فائقة ابقاء الرجل على الارض :

" انابيل ! المسدس ! موجود قرب قدميك ! اعطني المسدس بسرعة ! " .

هزّت الفتاة الصغيرة رأسها مذعورة وقالت باكية :

" أبي ؟ أبي ؟ أين انت ؟ " .
" هنا ، هنا ياحبيبتي ! اعطني المسدس يا انابيل ! بسرعة ! " .
انحنت انابل ورفعت المسدس بيد مرتجفة وقالت :
" ابي ؟ ابي ؟ أين انت ؟ " .
" اني هنا يا حبيبتي ! انابيل ، هنا " .

بدأ الرجل يتحرر تدريجيا من قبضة دايمون وامسك بيده ذقن خصمه في حين مدّ يده الاخرى نحو الطفلة .واصيب دايمون بالهلع ! فلو اقتربت ابنته قليلاً ، فانها ستعطي المسدس لهذا الرجل الشرير . كيف ستعرف ؟ كيف ستفرّق بين يد واخرى؟ قال لها وقد بلغ به اليأس حداً لا يطاق :

" انابيل ، انتبهي يا ابنتي ! احذري بحق السماء ان تعطي المسدس لهذا الوحش ! " .

حدقت بهما انابيل وهي لا ترى شيئاً، وكانت تحمل المسدس بيد وتضغط على فمها باليد الثانية .وصرخت باكية وخائفة :
" كيف...كيف سأعرف ؟ ابي ، اين انت ؟ " .

اقتربت قليلاً فشدّ الرجل نفسه نحوها وامسك برجلها ن ففقدت توازنها ووقعت فارتطم رأسها بالخزانة الخشبية القريبة . ولحسن الحظ ، وقع المسدس تحتها . وجّه دايمون لكمة قوية جداً الى صدغ الرجل اذهلته فترة وجيزة، ثم نادى ابنته بلهفة :

" انابيل ، انابيل ! هل انت بخير ؟ " .

بدأت الفتاة الصغيرة بالتحرك ثم وقفت ببطء وهي تمسك بالمسدس مرة اخرى . اجابته بتمهل وهي تفرك عينيها :

" نعم ، نعم ، اني بخير . ابي؟ هل انت هنا ؟ " .
" هنا .....هنا ! " .

وبدأ الرجل الآخر يتحرك ايضاً. انه بلا شك قوي البنية الى درجة مذهلة . وعاد دايمون ينادي ابنته ويحذرها :

" انابيل ، المسدس! ولكن لا تقتربي كثيراً ! " .

تقدمت انابيل نحوهما ثم بدا وكأنها تتأملهما ،لأنها انحنت فجأة ووضعت المسدس في يد والدها . رفع دايمون المسدس وهوى به بكل قوته على رأس الرجل فأفقده وعيه .وقف دايمون وقد ظهر الاعياء على وجهه .
وفي تلك اللحظة بالذات دخل رجلان ، فصوّب المسدس نحوهما ثم قال وكأنه لا يصدق عينيه :

" المفتش هوارد ! رباه شكراً لك ! من اين اتيت يا رجل؟".

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 11:00 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

14 - يا لـها مـن لــيلة !

دخل المفتش هوارد الغرفة بهدوء وسكينة وكأنه يقوم بزيارة مجاملة ز وفيما تولى مساعده تقيد الرجل المغمى عايه ، اقترب من ايما التي بدأت تستعيد وعيها تدريجياً وقال لرب البيت :

" اخبرني الآن يا دايمون، ماذا كنت تفعل ؟ هل كنت تقيم حفلة للمجانين ؟ ".

www.liilas.com/vb3
وابتسم فرحاً بنفسه لأنه شعر بضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المخيمة على هذا المنزل وجميع المقيمين فيه .القى دايمون بنفسه على احد المقاعد القريبة وقد بلغ منه الاعياء درجة لا تصدق .سأل صديقه المفتش وهو لا يزال ممسكاً بالمسدس :

" هل هي بخير ؟ " .

" انها بدأت تعود الى وعيها .لقد فقدت كمية كبيرة من الدم" .

ثم التفت نحو مساعده وقال :
www.liilas.com/vb3
" فيليب ، اذهب الى الزورق واستخدم جهاز الاتصال الموجود فيه لاستدعاء الطبيب مريديث.قل له ان يحضر معه معدات خاصة باعطاء الدم نلأن الفتاة قد تكون بحاجة لذلك . هل تعرف يا دايمون فئة دمها ؟".

هز دايمون رأسه اشارة الى النفي، وفيما غادر فيليب المنزل متوجهاً الى الزورق ن التفت المفتش نحو دايمون وقال له بهدوء :

"ستكون بخير باذن الله .كيف حالك انت ؟ وانت ايضاً، يا صغيرتي انابيل ، كيف تشعرين ؟ " .

كانت انابيل واقفة قرب مقعد والدها وقد بدت على وجهها ملامح غريبة .لم تجب المفتش فاستدار والدها نحوها وتمتم بقلق :

" انابيل ، حبيبتي ، هل انت بخير ؟ " .

هزت انابيل رأسها وقالت لوالدها بصوت ضعيف :

" أبي ! الم تلاحظ ؟ اعطيتك انت المسدس ! " .

" انابيل ! هذا صحيح ! هذا صحيح ! هل ترين ؟ " .

سمعت ايما سؤاله فرفعت رأسها المرهق وسألت بصوت واهن :

" هل عاد اليك بصرك يا انابيل ؟ هل عاد حقاً ؟ " .

" بدأ بصري يعود تدريجياً... اعتقد ذلك . لا...لا ارى بوضوح .اشعر وكأن غشاوة تغطي عيني المتعبتين .ولكني تمكنت من معرفتك يا أبي . كان علي ان اعطيك انت ذلك المسدس اللعين ، اليس كذلك؟" .
www.liilas.com/vb3

جذبها دايمون نحوه وضمها بمحبة وحنان مردداً اسمها وصوته يكاد يختنق عاطفة وتأثراً :

" اوه ، انابيل ! انابيل ! انابيل ! " .

عانقته وقبلته بحنان فياض ثم سارت نحو ايما بخطى بطيئة وثابتة فيما كان والدها والمفتش يراقبانها باهتمام . ارتمت ايما على الكنبة لأنها لم تعد قادرة على الجلوس ، فانحنت فوقها انابيل ودفنت رأسها قرب عنق صديقتها الجريحة هامسة :

" اوه ، ايما ! سأستعيد بصري يا ايما ! سوف ارى ! يا لروعة هذه الكلمة ! " .

قال دايمون لنفسه انه لن ينسى هذه الليلة في حياته، لا لرعبها وعذابها بل لأنها اعادت النظر الى ابنته الحبيبة . قد يمر بعض الوقت قبل ان يعود النظر الى حالته الطبيعية، ولكن المهم ان الحاجز النفسي كسر وانها بدأت ترى !

ركع على ركبتيه قرب الكنبة عندما انسحبت انابيل الى مكان آخر ، وقال للفتاة الجريحة :

" ايما ، حبيبتي ، هل انت بخير ؟ " .

شدت ايما على يده بقوة وقالت :

" سأكون بخير ، باذن الله . الجرح مؤلم الى حد ما ، ولكني سأخرج من هذه المحنة سالمة معافاة ... ثمة امور عديدة اتطلع قدماً اليها والى تحقيقها " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 01:57 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65483
المشاركات: 367
الجنس أنثى
معدل التقييم: lona-k عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lona-k غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور lona-k   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 09:52 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" والآن بعض الايضاحات من فضلك !لماذا اتيت الى هنا ؟ وماذا عن الآخرين المتورطين مع هذا الرجل؟".

أجابه المفتش هوارد بهدوء وهو يبتسم :

" لم يكن معه سوى رجل واحد ،وهو الآن مكبل اليدين والرجلين ومطروح في زورق الشرطة تحت الحراسة " .

" عظيم . ولكن ،لماذا أتيتم الى هنا ؟ اعني ،كيف عرفتم بما يجري ؟ " .

" لم نعرف . كنا نعلم فقط ان هذين الوغدين وصلا الى ناسو بمجرد نزولهما من الطائرة ، ولكننا بالطبع لم نتصور ان لهما علاقة بك .في اي حال ،ابقيناهما تحت المراقبة طوال الوقت ز ولكنهما ليسا السبب في حضورنا يا دايمون ، مع اننا سمعنا طلقاً نارياً عندما كنا نقترب من الجزيرة وشعرنا بأن مشكلة ما قد وقعت .سبب حضورنا هو ممرضتك ، الآنسة ايما هاردينغ. هل هي هنا ؟ " .

ذهل دايمون لأن ذلك كان آخر امر يمكن ان يتصوره. سبقته ايما الى الاجابة وقالت له بصوت واهن وقد اصفرت وجنتاها اكثر من ذي قبل :

" انا ايما هاردينغ. ماذا تريد مني يا حضرة المفتش؟" .

دهش المفتش هوارد وقال وهو ينظر بذهول الى دايمون :

" ولكني كنت اعتقد....اعني ...ان تصرفك مع الآنسة جعلني...افترض طبعاً انها ....انها ...." .

اجابه دايمون بهدوء :

" انها خطيبتي .سوف نتزوج في نهاية الاسبوع المقبل .لماذا ؟ " .

هز المفتش رأسه وقال :
" هكذا اذن ! يا للأسف ! " .

شهقت ايما ورفعت يدها الى كتفها فجأة...ثم أغمي عليها مرة اخرى .هرع دايمون الى جانبها وهو يقول :

" رباه ! رباه! هل تعتقد ان علي نقلها الى ناسو ؟ " .

" لا ! لا تحركها من مكانها ! سوف تؤذيها اكثر مما تساعدها " .

دخل المساعد فيليب في تلك اللحظة وهويلهث من التعب، وقال :
www.liilas.com/vb3
" الطبيب في طريقه الينا . انه قادم من الدورو ،وسيصل خلال عشرين دقيقة " .

" شكراً لك يا ربي ! " .
قالها دايمون بتأثر واضح ثم التفت نحو صديقه المفتش وقال له :

"ولكن يا بوب ،ماذا حدث ؟ لماذا كنت قادماً لمقابلة ايما؟".
" يؤسفني في هذه الظروف الصعبة بالذات ، والتي ستوضحها لي في وقت لاحق ، ان احمل للآنسة انباء سيئة ومزعجة . الأفضل ان نبحث الموضوع في مكان آخر كيلا تسمع حديثنا في حال انها استعادت وعيها فجأة ".

" راه ! لويزا ! تانزي ! والخدم !لم يذهب احد بعد لمعرفة ما اذا كانوا بخير ! " .

وفيما كانت تانزي تدخل الباب ،اشار المفتش الى مساعده قائلاً :
" فيليب ! تحقق من الامر ! " .

" سيد ثورن ! ماذا جرى ، بحق السماء ؟" .

" سأشرح لك لاحقاً . هل انت بخير ؟ هل دخل احد غرفتك؟" .
" لا ، حسبما اعلم .لماذا ؟ هل وقعت مشاكل ؟ " .

وشاهدت الرجل الغريب ملقى على الارض ، فصاحت :

" أوه ! أوه ! ماذا يجري هنا ؟ " .
اجابها دايمون بتململ وتبرم :

" في وقت لاحق يا تانزي ،في وقت لاحق . اسمعي ! ايما مصابة بجرح بالغ . الطبيب في طريقه الينا . ابقي معها هنا فيما اتحدث مع المفتش على انفراد " .

" طبعاً ، طبعاً " .
وركضت نحو ايما وهي تقول بعد ان شاهدتها على الكنبة :منتديات ليلاس

" اوه ، الفتاة المسكينة ! " .
ثم التفت نحو انابيل مذعورة وسألتها بلهفة وتأثر :

" وانت يا حبيبتي الصغيرة ! يا ملاكي ! هل انت بخير ؟ هل اصابك احد بأذى ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, dangerous rhapsody, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات عبير القديمة, طال انتظاري, طال إنتظاري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139787.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-04-15 04:20 PM


الساعة الآن 12:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية