لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-10, 04:32 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meryama مشاهدة المشاركة
   بليز كمليها


اهلا بك في صفحتي التي عطرتها بمرورك

وبالنسبة للرواية انشاءالله راح اكملها في اقرب وقت

تحياتي ...

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 08-05-10, 07:47 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقالت ايما لنفسها انه سيسعدها كثيراً ان تتمكن هذه الطفلة البريئة عن الآلام والأحزان التي تعانيها منذ ولادتها...اولاً مع امها ن وثانياً مع فقدانها النظر والمشاكل المترتبة على ذلك . تحدّثوا بعض الوقت وفرحت ايما الى حد كبير عندما لاحظت انفتاح انابيل التام والكلي على والدها وابلاغه كل شيء تعرفه.....بما في ذلك ان روزا تنتظر مولوداً جديداً. وبعد فترة من الزمن ، انزلها دايمون عن ركبتيه وقال لها بحزم ، وهو يقبّلها :
" الى الفراش والنوم ايتها الآنسة . انها العاشرة تقريباً " .

نظرت اليها ايما متمنية بكل مشاعرها وجوارحها ان يعود اليها نظرها ، وان تظل دائماً....سعيدة ومبتهجة ، وسمعتها تسألها :

" هل من الممكن يا ايما ان تأتي معي ؟ أرجوك ! " .

" طبعاً يا حبيبتي . تمنّي لوالدك ليلة سعيدة ، وهيا بنا ".

" قبّلت والدها بعطف وحنان وغادرت الغرفة وهي ترقص فرحاً وسروراً .وكانت تتوقف بين الحين والآخر لتتأكد من ان ايما لا تزال وراءها .كانت الغرفة غارقة في الظلام ، وقد دخلتها انابيل بسهولة ويسر لأنها ليست بحاجة الى النور . وقفت ايما داخل الباب ومدّت يدها لتضيء الغرفة ، فأحست فجأة بيد تضغط على فمها وتمنعها من اطلاق صرخة الهلع التي اختنقت في حلقها ، وذراع قوية تطوقها وتشلّ حركتها. حاولت التملص ولكن دون جدوى . وكانت الطفلة واقفة قرب سريرها وهي تشعر بوجود خطر ما بدون ان تدرك تفاصيله او اسبابه . وقالت بصوت مرتجف يعكس مدى خوفها وفزعها :

" ايما ! ايما ؟ " .

حاولت ايما جاهدة مرة اخرى التملص من قبضته ولكن محاولاتها باءت بالفشل . وقال الرجل الغريب :

" ما بها هذه الطفلة ؟ الا تراك ؟ " .
www.liilas.com/vb3
ثم سحب يده التي كانت مطبقة على فمها وقال لها :

" صوت واحد او حركة واحدة واقتل الفتاة ! " .

ركضت ايما نحو انابيل غير عابثة بالخطر المحدق بها وهمست قائلة :

" كل شيء على ما يرام يا حبيبتي ، ولكن لا تتكلمي او تتحركي من مكانك ! " .

تأملت ايما الرجل الدخيل بدقة وعناية . قصير القامة ، ممتلىء الجسم ، شعره حالك السواد ، وعيناه ليستا كعيون الاوروبيين . حرّك مسدسه تجاههما وسألها بحدة :

"اين ثورن ؟ " .
تردّدت ايما ولجأت الى الكذب :

" لا....لا أعرف " .

تقدم نحوها الرجل وقال لها بقسوة وعيناه تقدحان شرراً وحقداً :
" يكفي هراء وسخافة ! كنت معه طوال السهرة . انا سمعتكما بهاتين الاذنين . اين هو الآن ؟ هيا ...هيا اخبريني ، والا آذيت الطفلة " .

بلعت ايما ريقها بصعوبة واخذت تنظر حولها . شاهدت الغرفة وقد قُلبت رأساً على عقب ولم يترك فيها هذا الرجل اللعين مكاناً الا وفتش فيه . تردّدت ايما مرة اخرى ولكنها لم تتمكن هذه المرة من الكذب خوفاً على حياة انابيل .

" انه ...انه في القاعة . ولكن ، ارجوك ، ماذا تريد ؟ ليست لدينا هنا اي اغراض ثمينة .خذ ما تريد ، بحق السماء ، واتركنا . اتركنا ! " .

" اخرسي ! " .

ثم نظر الى الممر الطويل وقال لها وكأنه يقرأ افكارها :

"لن تتمكن تلك الشقراء من مساعدتك ايتها الآنسة ، كما انني اشك كثيراً في ان احداً آخر سوف يهرع لمساعدتك!".

" لويزا ؟ ماذا فعلت بها ؟ " .

" لا شيء ، لاشيء ، انها بخير " .
ثم ابتسم بلؤم واضاف قائلاً :

" ستشعر على الأرجح بصداع قوي غداً ، فانا عادة لا اقتل النساء ! تعاليا الى هنا وبسرعة ؟ " .

وقفت ايما ببطء ، وتقدمت وانابيل نحوه بهدوء وتمهل . كانت الطفلة الصغيرة ترتعش خوفاً ، كما ان ايما احست بأن رجليها ضعيفتان جداً وانها تكاد تقع ارضاً .

" هيا الآن امامي بنعومة وروية . ولا تحاولي القيام بأي حركات سخيفة ايتها الآنسة لأن الطفلة تموت اولاً . هل تفهمين ؟ "

وضعت ايما ذراعها على كتف انابيل وشدتها نحوها قائلة بنبرة مشجعة :

" هيا يا حبيبتي ، لنذهب ونجد والدك " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 05:57 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 163457
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: جواهر.. عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBenin
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جواهر.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واااااااااااااي ننتظرك بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور جواهر..   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 09:36 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر.. مشاهدة المشاركة
   واااااااااااااي ننتظرك بفارغ الصبر

اهلا جواهر....

اهلا بك عضو جديد في عائلة ليلاس


وانا سعيدة ان اول مشاركتك كانت في صفحتي التي عطرتها بمرورك الرائع

وانشاءالله راح اكمل الرواية باسرع وقت

تحياتي....

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 09-05-10, 10:30 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شدّت انابيل على يدها بقوة وسألتها قبل ان تنهار باكية :

" هل ...هل سيقدم هذا الرجل على قتل ابي ؟ " .
هزت ايما رأسها بعنف واجابتها :

" لا.... لا ! طبعاً لا! انه يريد التحدثّ معه فقط " .

" ولكنه يحمل مسدساً، اليس كذلك ؟ " .
حدّقت ايما بذهول وسألتها :

" وكيف عرفت ذلك ؟ " .

" افترضت انه يحمل مسدساً، والا كيف يكون بامكانه ان يرغمنا على تنفيذ ما يريد ؟ " .

كانت القاعة تبدو جذابة ومغرية في ذلك الضوء الخافت ،ودايمون لا يزال جالساً على الكنبة كما تركتاه يتصفح احدى المجلات المتخصصة بشؤون السيارات والمحركات . رفع رأسه استغراباً وقال :

" انابيل ! كنت اعتقد انك...اللعنة على الشيطان ، ماذا يجري هنا " .
وتوقف فجأة عندما شاهد الرجل يدخل وراءهما وهو يحمل بيده سلاحاً قاتلاً يصوبه على انابيل .

" اوه ، دايمون " .
قالتها ايما هامسة ، فأمسك الرجل بذراعها وقال لها بقسوة فيما كان دايمون يهّب واقفاً ومتحفزاً :

" اهدأي ايتها الآنسة ، فانا والسيد ثورن سوف نجري بعض المساومات والصفقات المثيرة ! " .
منتديات ليلاس
احست ايما بأنها ترتعش وهي تراقب الرجل الدخيل يستجوب دايمون بعنف وقسوة .ظهر الارهاق والتعب الشديدان على وجه دايمون ، فقد مضت خمس ساعات على وصول هذا الرجل واصدقائه. وقالت ايما لنفسها ان هذا الرجل يحظى بمساندة ما من خارج المنزل ن والاّ لما كان اقدم على هذه المهمة الصعبة .

ولاحظت ايما من عملية الاستجواب ان دايمون ،من حيث لا يدرين اصبح ضحية لعبة قذرة جداً تتعدّى الاقتحام والتهديد بالسلاح ،وحتى القتل . ولكن الرجل الغريب لا يصدّقه... في البداية كان هادئاً ويحاول استخدام الاقناع المنطقي وهو يسأل دايمون عن مكان وجود الفيلم .ولما ظلّ دايمون يصرّ على انه لا يعرف شيئاً ، تحول الرجل الى العنف وهدّده بسكين فيما ظل مسدسه مصوباً نحو الفتاتين :

"سيد ثورن ! انا لست رجلاً صبوراً . لا تصرّ على موقفك هذا لأنك ستضطرني الى استخدام اساليب اقناع اخرى.هل تريدني مثلاً ان امزّق وجه ابنتك امام عينيك ، ام ان الصبية تهمك اكثر من الطفلة ؟ " .

هز دايمون رأسه بقوة وانفعال قائلاً :
" اني اقول لك للمرة المئة ...لا اعرف بتاتاً عمّا تتحدث ".

فقد الرجل صبره وسيطرته على اعصابه فهوى بعقب المسدس على مؤخرة عنق دايمون بوحشية بالغة . فقد دايمون توازنه ووقع على الارض .ضغطت ايما على فمها كيلا تطلق صرخة خوف وألم ، فيما كانت انابيل تسألها بلهفة :
" ماذا حدث ؟ ماذا فعل ؟ هل تعرض أبي لسوء ؟ ".

صرخ بها الرجل بصوت عال وهو يتحوّل نحوهما وكأنه يريد الانقضاض عليهما :

" اخرسي ! " .
احتضنت ايما الطفلة الصغيرة بقوة وهي تحاول ان تحميها بجسدها وروحها حتى آخر رمق ، فيما لو حاول هذا اللئيم القيام بأي شيء على الاطلاق . نهض دايمون بصعوبة فعاد الرجل الى الاستجواب.... وعاد دايمون الى نفي اي علاقة او معرفة بما يتحدث عنه هذا الرجل. وحاول ان يستخدم المنطق معه ، فقال :

" اسمع ! الا تعتقد انني لو كنت اعرف شيئاً لكنت اخبرتك ايّاه ؟ هل تعتقد بأنني اريد رؤية ابنتي وخطيبتي تتعذبان وتتألمان ؟ " .

" عد الى رشدك يا ثورن ! ما اقوم به الآن هو أمر عادي جداً بالنسبة الي . لقد التقيت عشرات الاشخاص مثلك وجميعهم يعتقدون ان بامكانهم التهرب والتملص بالادعاء بانهم يحكون الحقيقة . هذا التظاهر لن ينجح معي ! صدقني! سأحصل على الفيلم منك بطريقة او باخرى، وعندما يتم ذلك .... " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, dangerous rhapsody, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات عبير القديمة, طال انتظاري, طال إنتظاري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139787.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-04-15 04:20 PM


الساعة الآن 05:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية