لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-10, 07:29 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اتسعت عينا ايما دهشة واستغراباً، ولما لاحظت تانزي ذلك تابعت روايتها قائلة :
" أوه ، نعم ، كان هناك الكثير من الرجال في حياتها ".

ارتبكت ايما وقالت :
" اعتقد ان علينا ...." .

" اوه ، لا تعتقدي ان الامر سر. كانت معلومات عامة يتداولها الجميع ، وكان السيد دايمون علفى اطلاع تام بما يجري. انا لا أقول انه كان ملاكاً بريئاً، ولكنه لم يزعج نفسه بان يكون مخلصاً لفاسقة مثلها. ولماذا يجب ان يكون ؟ تصوري انها رفضت رعاية الطفلة والاعتناء بها بعد ولادتها، وذهبت الى لندن...للترفيه والتسلية " .
منتديات ليلاس
" هكذا اذن ! " .
وما ان استدارت لتخرج من المطبخ حتى أوقفتها تانزي قائلة :
" يعلم الله لماذا عادت الى ايرلندا، مسببة للسيد دايمون آلاماً وعذاباً بسبب الطفلة. كانت متوجهة الى دبلن عندما وقع الحادث ...كانت دائماً مهملة في قيادة السيارات ووقعت لها عدّة حوادث سير صغيرة قبل لبحادثة الكبيرة. في اي حال، قتلت في تلك الحادثة وشعر الكثيرون منا بالارتياح والسرور...لأجل السيد دايمون. لم تكن زوجة صالحة او انسانة طيبة النتيجة المؤسفة الوحيدة هي أصابة انابيل ومعاناتها منذ ذلك الحين . ولكننا نقول الحمد لله ، انها لا تزال حية ترزق، وانها ورثت الطباع الحميدة عن والدها ولم ترث اي شيء عن تلك الفاجرة التي تسميها امها " .
هزّت ايما برأسها وقالت للسيدة العجوز :

" عظيم . اتركيني الآن لأعود الى عمليز لدي عشاء للاعداد وقد داهمني الوقت " .

وضعت ايما المجلة جانباً ، وأمسكت بيد انابيل ثم سألتها بنعومة :

" انابيل ، اخبريني عن ايرلندا " .

تشنّجت الفتاة الصغيرة وسحبت يدها بقوة وسرعة وهي تجيب بشيء من العصبية :
" لا شيء اعرفه لأخبرك اياه. هل يمكننا ان نسبح الآن يا ايما ؟ "
www.liilas.com/vb3
حبيبتي انابيل، يجب ان نتحدث في هذا الموضوع عاجلاً ام آجلاً ، فلماذا لا نبحثه الآن ! "

"لا اريد التحدث عن هذا الموضوع " .

" انابيل ، لا يمكنك الاحتفاظ بهذه القضية في داخلك الى الابد . لابد لك من البوح بها يوماً ما ، فلماذا لا يكون ذلك الآن؟ من المؤكد انك تذكرين جيداً بيتكم هناك. هل كان والدك يذهب مراراً لرؤيتك؟ من كان يعتني بك ؟ " .

ظهر التمرد على وجه انابيل، ثم تنهدت وقالت بهدوء :

" نعم ، كان والدي يحضر باستمرار...تانزي تعتني بي...هناك اولاد آخرون ألعب معهم...كانت حياتنا رائعة" .

" وأمك " ..
" اليزابيت " .
" نعـم " .

" هي التي طلبت مني ان أناديها باسمها. لم تكن تحبني ان اناديها أمي . قالت ان هذه التسمية تشعرها بانها اكبر من عمرها " .
وابتسمت ايما بارتياح ظاهر. وأخيراً، بدأت انابيل تتحدّث.... وبدون تردد او قيود. وقررت ان تشجعها على المضي في حديثها فسألتها :

" ها كنت تريدين منها ان تمضي معك فترة اطول ؟ " .

وقفت انابيل وسألت ايما بهدوء متجاهلة كلامها وسؤالها :

" هل يمكننا ان نسبح الآن ؟ " .
منتديات ليلاس
تنهدت ايما ووقفت بدورها وهي تقول :

" اعتقد ذلك "

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 08:35 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سو سو و بس مشاهدة المشاركة
   كتيييييييير حمااااااااااااس



اهلا سو سو

شكرا على مرورك الذي عطر صفحتي

وتابعيني بهالحماس الرائع

تحياتي....

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 09:59 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أدركت انها ستحتاج الى اكثر من اسبوعين لحمل انابيل على أبلاغها الحقيقة الكاملة عما حدث. وبعد العشاء تلك الليلة ووضع انابيل في فراشها وانتظارها حتى تنام ، ذهبت ايما في نزهة على طول الشاطئ. كان الطقس رائعاً والنسيم العليل ينسيها حر النهار. وفجأة تسمرت في مكانها لحظة قبل ان تتذكر ان هذا الشيء الذي أفزعها هو منشفة البحر الكبيرة التي كانت تستعملها وانابيل بعد ظهر ذلك اليوم .
وبعد ان حملتها وهّمت بمتابعة سيرها طرأت على رأسها فكرة أعجبتها . فلماذا الانتظار حتى عودتها الى البيت لتأخذ حماماً بارداً ؟ لماذا لا تسبح الآن ؟ الماء ليست باردة، وفكرة السباحة بمفردها في ضوء القمر لا بأس بها على الاطلاق. هذا الشاطئ بالذات مهجور دائماّ، فالقرويون يستخدمون الجانب الآخر حيث ترسو القوارب والزوارق .

خلعت ثيابها ونزلت الى الماء. لم تسبح بعيداً مخافة الوقوع بمشاكل هي بغنى عنها في مثل وضعها الحالي .منتديات ليلاس
شعرت بالارتياح والرضى ، حتى انها اقنعت نفسها بأنها قادرة في غياب دايمون على التخلص من وحدتها التي تشعر بها اثناء وجوده. خرجت من الماء بعد حوالى ربع ساعة ولفت نفسها بالمنشفة وبدأت تجفف جسمها المنتعش والمرتاح . فجأة....معت صوتاً وحركة. شدّت المنشفة حولها بقوة وقالت بصوت مرتجف وهي تحدّق في الظلام :
" من القادم ؟ " .
تقدم نحوها رجل طويل القامة عريض المنكبين ، فصرخت بدهشة واستغراب شديدين :

" انت ! متى وصلت ؟ " .
هزّ دايمون كتفيه العريضتين واجابها بهدوء :

" قبل ربع ساعة. اخبرتني لويزا بمكان وجودك ، وكانت قلقة بسبب تأخرك . قلت لها اني ذاهب لاحضارك " .

شدت ايما المنشفة بقوة فبدت على وجهه ملامح الانزعاج وسألها بانفعال :

" ماذا ترتدين تحت هذه المنشفة ؟ " .

لم تجبه فصرخ قائلاً :
" بحق السماء يا ايما ، من المؤكد انك لا تسبحين .... هكذا, وحدك ايضا ً ؟ " .

" ولّم لا ؟ " .
" لا ، لا ، لا تقولي ذلك ! " .
واقترب منها غاضباً وهو يقول :

ط يمكن لأي شخص ان يباغتك وانت على هذه الحالة، هل تدركين ذلك ؟ وما هي الفرصة التي ستكون لديك لو هاجمك احدهم وقرر اغتصابك ؟ " .

تطاعت به ايما وهي تحاول اخفاء عصبيتها وحدة مزاجها قائلة :
" لم يأت احد ، سواك انت بالطبع ! " .

" وهل تثقين بي ؟ " .

" وهل من سبب يدعوني الى عكس ذلك ؟ " .

" نعم ، اللعنة عليك ، نعم ! " .

" لماذا ؟ ماذا ستفعل ؟ هل ستنتزع المنشفة عن جسمي ؟ هل سيسرّك ذلك ويرفّه عنك ؟ " .

"كانت تتعمد اغضابه واثارة سخطه، اذ ان حنقه كان يثير في نفسها مشاعر استفزازية غريبة . ردّ عليها بجفاف :
" لا ، ان مشاهدتك عارية لا يرفّه عني او يسلّيني ".
منتديات ليلاس
أرغمت ايما نفسها على التذكر بانه يكرهها ويحتقرهها ، وبأن اي شيء يقوله لها يهدف الى ايذائها واذلالها اكثر من اي وقت مضى . استدارت بعيدة عنه وانحنت لتلتقط ثيابها . داست على احد اطراف المنشفة ، فهوت امامه على الرمال . هّبت واقفة بسرعة وتمتمت حانقة :

" اعدرني الآن ، يجب ان ارتدي ثيابي " .

لم يتحرك من مكانه بل مدّ يديه وامسك بها مانعاً اياها من الذهاب . ثم ابتسم بقسوة وسخرية قائلاً :

" لا ، اني افضلك كما انت الآن " .


 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 11:41 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بدأت دقات قلبها تتسارع وضغط الدم يرتفع ، وحاولت بدون جدوى التخلص من قبضته . بدا انه يتمتع بجهودها الفاشلة ، فزادت حدّة غضبها . ثم ضمّها نحوه بهدوء وقوة. ابعدت وجهها عنه وهي تحتج بكلمتين كادتا تعلقان بحلقها خوفاً وانقباضاً :

" اني مبتلة ! " .

شعرت بلهاثه الحار يقترب من عنقها وسمعته يقول بشغف ساخر :
" أمر مثير ! " .

" دايمون ، أرجوك ! " .

سألها باستهزاء وهو يداعب كتفيها :

" ارجوك ، ماذا ؟ " .

" اتركني ! دعني اذهب ! " .

" ولماذا أفعل ذلك ؟ اذا كان يسرني او يسليني أن أكون معك، فلماذا لا أفعل ذلك؟ لاحظت منذ ذهابي أنك لا تزالين تجذبينني ، فأنت مخلوقة جذابة للغاية " .

رجته بصوت منخفض قائلة :
" دايمون ، لا تكن هكذا ! " .
منتديات ليلاس
" لماذا ؟ ماذا يمكنك ان تفعلي لمنعي ؟ اذا تركتك الآن ، فما من شيء سيمنعني من اخذك في يوم آخر . اليس كذلك؟ " .
استدارت ايما لتنظر اليه وهي غير قادرة على منع تلك الموجة من الحب التي اثارها فيها ز لو لم تعرف قصة اليزابيت، لاعتبرت انها آذته اكثر مما كانت تتصور . وكانت ملامحه تعكس افكارها بوضوح تام ، اذ سمعته يقول :
" رباه ! لا تنظري الي هكذا ! " .

ثم افلتها من بين يديه واستدار نحو المنزل وهو يشعر بقرف واحتقار ذاتيين. وشعرت ايما بالحزن على افلاتها منه ! لم تعد تهمها ماهية الاسباب التي تحمله على لمسها وضمّها . كل ما تعرفه في هذه اللحظات انها تحتاجه الآن اكثر من اي وقت مضى . والحب الذي شعرت به تجاهه عندما كانت في السابعة عشرة ازداد بدلاً من ان يموت ، كما كانت تأمل وتتمنى . واليوم....انها امرأة...واصبحت تحبه وتريده...كامرأة .

" هيا ، ارتدي ملابسك وعودي الى البيت " .

" دايمون ! دايمون ! " .

" لا تتحدثي معي " .

" دايمون ، لا تكن هكذا ! " .

" هكذا ، كيف ؟ لا تغشّي نفسك يا ايما ! انا لم اتركك الآن شفقة عليك ، ولكني تركتك لأن لا نية لدي لفقداني احترامي لنفسي بسبب غشاشة صغيرة مثلك ! " .
منتديات ليلاس
تراجعت ايما مذهولة الى الوراء وهي تضع يدها على فمها لتمنع نفسها من الصراخ...او ربما البكاء . علق على ذلك ساخراً :

" هل يؤذيك كلامي ومعناه ؟ عظيم . كنت اخشى حصول سوء تفاهم بيننا " .

" خشيتك لم تعد في محلها بعد الآن " .

وحملت ثيابها ثم ركضت نحو المنزل بدون ان تلفت الى الوراء ، او ان تنتظر لارتداء ملابسها .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:58 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

11 - تركتــكّ لأجـلك......

تبين لايما ان دايمون اتى بمفرده هذه المرة، وترك بول في لندن لمتابعة شؤن العمل وطارالى ناسو ،و منها الى سانت دومينيك مستخدماً الزورق بدلاً من الطائرة المروحية .

وعلى الرغم من خلافهما في الليلة الفائتة الا انها اكتشفت انه لن يهمل ابنته على الاطلاق. وكان حضور ايما ، الذي اصرت عليه انابيل، امراً لم يرغب به اي من الراشدين الا انهما قبلا به مرغمين ارضاء للفتاة. ومع ان ايما أحست بعذاب كبير عندما اتت الى الجزيرة، الا ان ذلك الألم لم يكن شيئاً يذكر بالنسبة الى ما تشعر به الآن . فقد ادركت ان دايمون نجح في مخططه الرامي الى معاقبتها على ما فعلت به في الماضي. وتصورت انه مسرور جداً بما يحققه من الحاق الأذية بها . واحتقرت نفسها لأنها تسمح بحدوث ذلك .
هل تحدثه عن والدة انابيل ؟ الفكرة بحد ذاتها ليست امراً سهلاً او ممتعاً ،ولكنها شعرت بأنها ضرورية جداً لمساعدة انابيل على الخروج من محنتها واسترجاع بصرها . وسنحت لها الفرصة بعد ظهر احد الأيام ، عندما كانت انابيل نائمة ولويزا ذهبت الى ناسو لتمضية النهار بكامله. اما تانزي فلا تتدخل بشيء بل معظم وقتها بالمطبخ حيث تعد الطعام وتخيط بعض الملبوسات لأطفال القرية الصغيرة.
كان دايمون يعمل في مكتبه والهدوء يعم البيت عندما حضرت ايما وطرقت بابه بهدوء ونعومة. ولما سمعته يطلب منها الدخول، دخلت وأغلقت الباب وراءها. نظر اليها باستغراب وقال لها بلهجة التبرم والتململ :

" نــعم ؟ " .
منتديات ليلاس
" اريد ان احدثك عن انابيل " .

" مرة اخرى ؟ " .

" نعم ، مرة اخرى. ولكن لا اريد التحدث عما يتعلق بك ، بل عن الحادثة " .

بدا الاهتمام والحذر على وجه دايمون وقال :

" نعم ؟ وماذا عن الحادثة ؟ من المؤكد أنه لا يعنيك أمره. فمهامك هنا تقتصر على رعاية انابيل عندما تكون بحاجة لرفيقة او شخص يعتني بها . كونك ممرضة لا يعني بالضرورة ان عليك الالمام بتفاصيل حادثتها " .

" نعم ، انا ممرضة واعتقد ان لي الحق في التحدث عن حادثتها مهما كانت طبيعة عملي هنا . اوه ، أنا اعرف انني لست سوى حاضنة ورفيقة لها .وادرك ايضاً انه ليست لمؤهلاتي اي علاقة بسبب احضارك لي الى هذه الجزيرة. ولكنني الآن هنا ولا انوي السماح لك ابداً بأن تعاملني كانسانة غبية . أنا أعرف بعض الامور عن الموضوع ولا أعتقد ان انابيل بحاجة الى عملية جراحية . لأني اظن بأن عماها ناجم عن مشكلة نفسية وليس بسبب تلك الحادثة بالذات " .

وضع يديه وراء رأسه وقال لها بسخرية واضحة :

"أوه ، حقاً ؟ أنت تعرفين ذلك بالتأكيد ؟ " .

" أنا لا اعرف ذلك بل أشعر به. دايمون، بحق السماء ، اسمع ما اقوله لك ! لا يمكن لأي طبيب ان يعمل بنجاح الا بناء على المعلومات الصحيحة التي تقدم او تتوفر له . وعليه ، فإن كان الاطباء لا يعرفون حقائق علاقتك مع والدتها فلن تتكون لديهم ادنى فكرة عن قلق الطفلة ومشاكلها النفسية ...." .
منتديات ليلاس
هبّ دايمون واقفاً وسألها غاضباً :

" وماذا تعنين بهذا الكلام كله ؟ " .

أحمر وجه ايما وأجابته بهدوء وثقة بالنفس :

" أنت تعرف جيداً ماذا اعني " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, dangerous rhapsody, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات عبير القديمة, طال انتظاري, طال إنتظاري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139787.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-04-15 04:20 PM


الساعة الآن 01:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية