لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-10, 12:58 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 78631
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: القمر المضئ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القمر المضئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور القمر المضئ   رد مع اقتباس
قديم 27-04-10, 01:39 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اهلا وسهلا

gavi0tta

اسماء 88

القمر المضئ

اسعدني تواجدتكن بصفحتي ومتابعاتكن للرواية

وقد عطر حضوركن صفحتي

جزاءكم الله كل خير

تحياتي لكن...

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 27-04-10, 02:46 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعرفت ايماانه لا يوجه الحديث اليها مع انه أستخدم صفة المثنى تأدباً .
أحنت رأسها قليلاً كي تتجنب نظراته، فسمعت كريس يقول بلهفة :
" أوه ،دايمون، شكراً.الغداء هنا أفضل سأذهب حالاً لاحضار الطعام ".
وفور ذهابه ،سألها دايمون بصوت منخفض وآمر :

" ماذا كان كريس يقول لك قبل لحظات ؟ " .

" انه...طلب....طلب مني مرافقته للغوص تحت الماء، عندما تكون انابيل مرتاحة بعد الغداء " .

واحمرت وجنتاها وهي تضيف بحياء :
" لا تقلق ! لم أوافق على طلبه. أعتقد انك لا تريدني ان أذهب معه ،وهذا أمر يناسبني تماماً " .

"اللعنة ! ان لديك حقاً اعصاباً فولاذية ! اسمعي يا ايما ، اياك ان تعامليني كطالب مراهق لا يفهم شيئاً ! " .
منتديات ليلاس
ثم نظر نحو حجر مينرفا وسألها :
" هل تعرفين الغوص تحت الماء ؟ " .
" لا " .
ونظرت الى ناحية اخرى فأمسك كتفها بقوة وادارها نحوه ، ثم سألها :
" وهل تريدين التدرب على ذلك ؟ " .

تنهدت ايما وسألته بهدوء :
" وماذا تظن ؟ " .

" حسناً . أنا سأعلمك بنفسي يمكنك ان تقولي ذلك لابن العم عندما يسألك مرة أخرى " .

لم تكن ايما جائعة اثناء الغداء، فافكارها منشغلة بالفترة التي ستمضيها مع دايمون في وقت لاحق. الفكرة مثيرة...ولكن أعصابها أصبحت مشدودة كأوتار العود. ألهت نفسها قليلاً بتأمل السماء والبحر حتى أنتهى الجميع من تناول غدائهم. وعندئذ اخذت انابيل الى السرير المخصص لها، ثم عادت لتنضم الى الآخرين. ولما أعربت هيلين عن رغبتها في البقاء على ظهر اليخت نزلت ايما والرجال الثلاثة الى الزورق الصغير الذي نقلهم الى الشاطئ الرملي الجميل .

خلع الرجال قمصانهم وسراويلهم التي يرتدونها فوق ثياب السباحة.
أستجمعت ايما شجاعتها وقوة ارادتها وقامت بخطوة مماثلة كشفت عن جسم جميل تغطي مفاتنه قطعتان صغيرتانز وتجاهلت ايما نظرات الاعجاب والرغبة التي رمقهما بها بول وكريس .
أحضر الرجال الأجهزة اللازمة من الزورق. وخلال لحظات ، كان كريس وبول قد أعدا نفسيهما وركضا نحو الماء. وبعد بضعة أمتار ، رفعا رأسيهما قليلاً واندفعا بقوة نحو القاع ليختفيا عن الانظار بسرعة مذهلة.
نظر دايمون الى وجه ايما المشدوه وقال لها وهو يبتسم نصف ابتسامة :
" عملية سهلة ، اليس كذلك ؟ انها في الحقيقة ليست صعبة على الاطلاق ، ما دمت لا تنزلين الى عمق كبير. تعالي لأساعدك في حمل القارورة " .

كانت ايما ترتجف وهي تضع قدميها في اثنتين من الزعانف المطاطية التي تساعد السابح على التحرك بسرعة أكبر. سألها دايمون وهو مقطب الحاجبين :

" هل تشعرين ببرد ؟اذا كان الأمر كذلك ، فالأفضل الا تنزلي الى الماء " .
" انني لا أشعر بالبرد ، ولكنني خائفة قليلاً " .

" انت معي ! " .

" و ان يكن ! ".

" لن أدعك تغرقين نفسك ،ان كان هذا ما يقلقك ويخيفك ".
وقفت ايما بصعوبة نظراً لاستخدامها الزعانف المطاطية للمرة الأولى .
وأخدت تتأمله لحين انتهائه من اعداد نفسه ، فيما احست بأن أنزعاجها الناجم عن شعورها بقربه منها وانفراده بها يتزايد بسرعة وباستمرار. انها لم تره في ثياب البحر من قبل. وتساءلت بصمت كيف سيكون تفكيره ورد فعله لو عرف مدى رغبتها في ضمه اليها بقوة وحنان . احتقرها واذلها لأنه أعتقد بأنها لا تبالي كثيراً بوجوده ولا تشعر بشيء نحوه . وسألت نفسها بأسى عما اذا كان يحق له ان يشعر تجاهها بمثل هذا الغضب وهو الذي سارع الى الزواج من اليزابيت بمجرد انفصالهما عن بعضهما !

ولما اصبحا جاهزين ، التف نحوها وسألها :
" حسناً ، هل أنت مستعدة ؟ " .

" كأفضل ما يكون عليه الاستعداد ".

بعد فترة قصيرة من نزولهما الى الماء ، شعرت ايما بأنه لم يكن اي داع علي الاطلاق للخوف والقلق. فالعملية كانت سهلة جداً وقد فتحت لها افاقاً جديدة ممتعة . انه عالم اخر من الجمال والروعة.....
ظلت ايما على هذا النحو بعض الوقت . وعندما احست بأن رجليها تعبتا، خشيت ان تتشنجا وتتوقفا عن الحركة ، فسارعت الى الشاطئ حيث وضعت عدة الغوص واستلقت قربها على الرمال الدافئة وهي مغمضة العينين .

تبين لها عندما فتحت عينيها انها نامت فترة من الزمن. فقد كان دايمون جالساً قربها يشد سدادة قارورة الاوكسجين، فيما كان بول وكريس يقفزان الى الماء من على صخرة تعلو حوالى عشرة أمتار بعد ان احضرا أجهزتهما الى الشاطئز أتكات على مرفقيها وسألت دايمون بلهفة :
" هل مر وقت طويل وانا نائمة ؟ "
نظر اليها وأجابها بهدوء :

" حوالى ربع او ثلث ساعة لا غير. أعتقد أنك كنت مرهقة ، فالانسان يحتاج الى بعض الوقت قبل ان يعتاد على الغوص والبقاء طويلاً تحت الماء " .

ثم ابعد القارورة الفارغة وسألها :
" هل تريدين سيكارة ؟ " .
منتديات ليلاس
هزت برأسها وأجابت :
" نعم ، شكراً " .

وأدهشها انه اشعل السيكارة بنفسه قبل ان يعطيها أياها. أخدتها منه مكررة شكرها ثم سألته :
" كم الساعة الآن ؟ " .

"بعد الثالثة بقليل . ارتاحي ! اذا استيقظت انابيل ، فبامكان هيلين الاهتمام بها قليلاً " .

ثم ابتسم واضاف قائلاً :

"أعتقد انه لم تكن لديك أوقات فراغ معقولة منذ وصولك حتى الآن " .
" لدي كل مساء " .

" نعم ، ولكن امسياتك هي لك اصلاً ولا يمكن اعتبارها أوقات فراغ . أعني ان كل موظف يحق له يوم واحد على الأقل كاجازة اسبوعية "

" حسنا . أنا أشكرك " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 27-04-10, 09:36 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سحبت ايما رجليها وطوقت ركبتيها بذراعيها ثم وضعت رأسها فوقهما وأغمضت عينيها ز اما دايمون فقد استلقى على ظهره وسألها فجأة :
" اخبريني يا ايما ! لماذا بالضبط قطعت علاقتنا ؟ " .

صعقت بسؤاله المفاجئ وغير المتوقع . لم تكن مستعدة لسؤال كهذا ، فاجابته بتوتر ملحوظ :
" أنت تعرف السبب " .

" دعيني اصحح كلامك . أنا أعرف ماذا قلت لي انت ....بأن شخصاً تبين لك فجأة انذاك ، أنكما تحبان بعضكما " .

احست ايما بأن جسمها كله ، وليس وجهها فقط ،احمر خجلاً ،ترددت لحظة ثم قالت له :
" هل من الضروري ان نبحث الموضوع الآن ؟ اعني ان وقتاً طويلاً...." .
وتمنت لو ان بامكانها رؤية عينيه وقراءة تعابيرهما. وأحست بشكل قاطع انه تعمد وضع نظارتيه البنيتين على عينيه كي يصبح في موقف متميز .
وسمعته يتمتم بلهجة ساخرة :

" نعم ، أعتقد ذلك . فأنا...أنا هو الشخص الذي نكثت بعهدك له ونبذته كخرقة بالية " .
" اوه ، توقف ! توقف ! كنت مستاء وحزيناً جداً لدرجة انك سارعت للزواج من اليزابيت كينغزفورد ولم يمض على انفصالنا سوى عشرة أسابيع ! " .
ويبدو انها اصابت وتراً حساساً للغاية . فانتزع نظارتيه بعصبية فائقة وحدق بها بعينين باردتين غاضبتين تقدحان ناراً وقال لها بحدة وعنف :
" اريد الحقيقة يا ايما ، واقسم لك بأنني انوي فعلاً التوصل اليها ! ".منتديات ليلاس
" لا أعرف ماذا تعني " .
الا ان محاولتها لصم اذنيها عن سماع كلماته باءت بالفشل ، اذ جاءت كلماته التالية تحمل بين طياتها سخرية باردة اسوء من اي غضب عارم :
" نعم ، تعرفين . لم يكن هناك اي رجل آخر ، اليس هذا صحيحاً؟ وحتى لو كان ثمة رجل في حياتك ، فأين هو ؟ لا يا ايما، لم يكن هناك أحد ،ولكنك انت اعدت النظر في الموضوع. كنت في الثمانية عشرة بينما كنت انا في السابعة والثلاثين ، اي ما يزيد على ضعف عمرك ! لم تعترفي بأنك كنت تعتبريني عجوزاً بالنسبة اليك ؟ في عمر والدك تقريباً ؟ " .

" لا ! " .
خرجت تلك الكلمة من فمها كسهم محترق وحدقت به بعينين زائغتين معذبتين وهي تتمتم بعصبية بالغة :

" لا ،لا ، لا ! هذا ليس صحيحاً ابداً ! " .
نظر اليها دايمون بعينين مشككتين ، فأبعدت وجهها عنه بتألم وانكسار . انه لن يصدقها على الاطلاق ! وشاهدت كريس وبول يقتربان منهما وهما يلوحان بأيديهما فشعرت بالارتياح ز اذ ان وجودهما سيحول على الأقل دون استمرار هذا الحوار المزعج ز ولما سألها بول ان كانت تريد السباحة معه ، قفزت بسرعة شاكرة له دعوته وركضت أمامه نحو الماء .
كانت السباحة منعشة جداً لها ، وعوض سرور بول الواضح برفقتها عن غضب دايمون وتصرفه العنيف معها ز وأخدها بول الى المكان الذي صعد منه وكريس الى حافة صغيرة ثم الى ما يشبه درجاً صخرياً يقود الى فسحة في تلك الصخرة العملاقة كانا يقفزان منها قبل قليل. وسألها بول متشككاً :

"هل يمكنك الغطس من هناك ؟ لا تحاولي الا اذا كنت متأكدة من قدرتك على ذلك " .
ثم أبتسم بتحد وأضاف قائلاً :
" يمكنك أنتظاري هنا " .

" اوه ، لا ! لا أريد الانتظار. لقد غطست عدة مرات في حياتي ، وانا متأكدة من انني سأكون بخير " .

" حسنا ً " .

ابتسم بول وشد على يدها ثم سالها :

" هل تعرفين ان دايمون كان يقفز من قمة الصخرة عندما كان بالطبع أصغر سناً ؟ " .

نظرت ايما الى القمة وهي تهز برأسها غير مصدقة ن فإن العلو شاهق جداً . و سألته بجدية :

" أليس ذلك خطرا ً ؟ " .

" ليس الى الحد الذي تتصورين ، وخاصة مع خبراء القفز. الا ان الخطر يكمن اثناء القفزة نفسها بحيث يضطر الانسان للمحافظة على توازنهز فاذا اختل التوازن ، يمكن للانسان ان يكسر ظهره ...او يدق عنقه ! " .

بلعت ايما ريقها بصعوبة . فتصورها لدايمون وهو مصاب بجروح بليغة ومميتة او بشكل دائم ن لهو امر رهيب ومروع . ثم بدأت تصعد مع بول الى تلك المنصة الحجرية الطبيعة للانقضاض منها الى سطح الماء . وبعد حوال نصف ساعة ، انضم اليهما كريس فيما توجه دايمون بزورقه الى اليخت واحضر انابيل وهي ترتدي ثياب السباحة . ولعب الجميع على الشاطئ ، وسبحوا . وكانت انابيل تختال كالطاووس بعد كل مرة تسبح فيها لبضع دقائق ز وبعد فترة من الزمن ، عادوا جميعاً الى أنابيللا حيث تناولوا بعض المرطبات ورجعوا الى كاترين وسانت دومينيك .
وفي طريق العودة، جلست هيلين بين ايما وانابيل وسألت الكبيرة منهما :

" كيف حصلت على هذه الوظيفة يا آنسة هاردينغ ؟ هل انت ممرضة أطفال ؟ " .

هزت ايما رأسها واجابت بهدوء :

" لا . كنت ممرضة في احد مستشفيات لندن، ولكن تمضية بضعة اشهر في جزر البهاما كانت فرصة ذهبية لم ارد تفويتها".

وقالت ايما لنفسها ان الوضع الحقيقي تغير بصورة جذرية ز فبينما كانت مسألة استخدامها في البداية امراً مؤلماً ومذلاً للغاية ، اصبحت مهمتها الآن ممتعة الى حد كبير ...على الرغم من بعض المواجهات العنيفة مع دايمون . وشعرت بأنها اصبحت تفضل البقاء في البهاما اكثر من لندن ، ولكن دايمون فقط يظل ذكريات من الماضي تداعب قلبها وعواطفها وسمعت هيلين تسالها بحشرية واضحة :

" اذن ، كيف اختارك دايمون لهذه المهمة ؟ " .
منتديات ليلاس

"انا ....انا تقدمت اليها عندما قرأت اعلاناً عنها " .

" هل اعلن عنها ؟ هذا امر غير مألوف بالنسبة الى دايمون . فهو يطلب عادة من أحدى الشركات او الوكالات المتخصصة استخدام موظفيه " .

احمر وجه ايما واضطرت للمضي في كذبتها البيضاء ، فقالت :

" في هذه الحالة اعلن عن الوظيفة مباشرة " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 12:31 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9 - السـارقـة !
خصص دايمون الايام القليلة التالية بكاملها لأنابيل . وشعرت ايما بأنها كشخص اضافي لا ضرورة له ، لأن دايمون تولّى جميع المهام التي كانت تقوم بها . وتمكنت ايما من البقاء وراء الكواليس طوال هذه الفترة ، الا انها لم تعزل نفسها تماماً عن الآخرين . فقد أخدها بول الى ناسو بعد ظهر احد الأيام ، وكانت رحلتهما ستطول الى ما بعد العشاء لولا انها اصرّت على العودة لان انابيل قد تكون بحاجة اليها . اما السبب الاساسي لرفضها فهو احساسها بأن بول يريد علاقة أوثق من مجرد الصداقة العادية . ومع انه يعجبها كثيراً لكن لم يكن لديها اي اهتمام شخصي به ، ولا تريد بالتالي التصرف عكس ذلك .

استلمت رسالة من شقيقها جوني أزعجتها قليلاً فهو يجد صعوبة على مايبدو في التأقلم مع وضعه الجديد وفي رعاية اموره الحياتية. وقارنت ايما بين حياتها في لندن وتلك في سانت دومينيك ، فبدت الاولى باردة وتتركز بمعطفها على عملها في المستشفى .
منتديات ليلاس

وفي صباح مبكر ، بعد ثلاثة أيام ، غادر دايمون وبول الجزيرة بالطائرة المروحية .وعلمت من تانزي اتهما توجها الى الولايات المتحدة لاكمال صفقة هامة هناك . بعد ذهابه ، تغير كل شيء. مجرد وجوده في البيت أضفى نوعاً من الحيوية والنشاط الى الاعمال اليومية المعتادة . أما الآن فان المكان يبدو خالياً ...مهجوراً .

تأثرت انابيل لسفر والدها ولكنها كانت في الوقت ذاته مسرورة جداً لأنه اظهر مثل هذا الاهتمام الفائق بها خلال الأيام القليلة الماضية . سبح معها ، لعب معها ، قرأ لها ، واخبرها قصصاً وطرائف مسلية . ووجدت ايما صعوبة في تغطية الفراغ الكبير الذي خلفه رحيله ، مع ان انابيل أصبحت تحبها وتتعلق بها الى حد كبير .

بعد أسبوع من ذهاب دايمون ، تسلّمت ايما وانابيل دعوة لتمضية فترة ما بعد الظهر في سانت كاترين . دمدمت انابيل وتذمرت عندما أبلغتها ايما بأن، عليهما قبول الدعوة ، ولكنها وافقت بتردد في نهاية الامر وتوجهتا بالزورق السريع الى الجزيرة المجاورة .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, dangerous rhapsody, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات عبير القديمة, طال انتظاري, طال إنتظاري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139787.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-04-15 04:20 PM


الساعة الآن 11:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية