لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-10, 07:23 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بعْد أنصرآم ثلآث أشهُر ,,


[26]



,,


تَقِف وَسْط تِلكَ الـ[غُرفه ] اللتي أحَوَتْهآ طِيلةَ الثلآث الشهور المآضيه
لآزآلت كَلِمآت سآره تُقرِع الطبُول في أذنَيهآ رَفَعت كِلتآ يديهآ

محآوِله أن تنسى أو تُسْكِت ذآك الصوت
ولكن صوت الضمير يأبى الآ وأن يرْهِقَهآ يأبى

الآ وأن يَجعل مِن دُموعَهآ نَهراً جآري
فَتَحت أم فيصَل البآب فضآقت عينآهآ حُزناً على حآلٍ يتلبسهآ

,,,,

أيٌ حيآةٍ تِلك اللتي تَحتوينآ وأيٌ قَدراً كآنَ حَليفَهآ
هَمَست أم فيصل بِحُب

[ بس يآ حَنآن كآفي اللي تِسوينه بنفسِك ]
تسآقَطت الدٌموع أكثر وأعتلى النحيب أكثر وأكثر
ردت الهَمْس بِصوت مُتَقطٍع [ مآوآ فقت الآ عَشآنهآ
عشآنَهآ ترَجًتني ]

سَكتت لأختِنآق أعتلآهآ ثُمً أكْمَلت بِوَجَع
[ مآخذيت فيصل الآ بعد مآترجتني
مو أنآ اللي أهدم بيوت النآس ]
أجهشت بَعدَهآ في بُكآء مَرير
أسوء الأمور اللتي قد تُرآفِق الأنسآن كَظِله في صَحوه وَمَنآمِه
هِي تأنيب الضمير يَجعْلهُ كُتله مُتَحرٍكه مِن الهُموم
,,
تحَدثت أم فيصل بِحُرْقه [ انتي مآلك شُغل يآحنآن فيصل كآن بيتزوج عليهآ انتي والآ غيرك
وهِي فضلتك وأختآرتك أنتي له ومآقآلت الكلآم الأخير بعد مآ أملكتوآ الآ مِن حرقة قَلْبَهآ
تدرين هي وش كثر طيبه تَحمليهآ ]

مَسَحت بِيديهآ الحآنيه على شَعر حَنآن اللتي تَجلِس عَلى حآفةِ السًرير
[ فيصل دوبه رِجِع مِن المَسْجد مآابيه يشوف عَروسته لأول مره ودموعَهآ مآليه وجههآ ]
,,
,,

زآد النًحيب أكثر وأعتلت الشًهقآت مَشهد مُخزي ألتصق بِذآكِرَتهآ
وكأنهآ تَغيب عن الوعي وتستحضره

مَنظر سآره وهِيَ تَفقد أعصآبَهآ بَعد عقد القِرآن شَرَخَ قَلبَهآ في الصميم
والموجع في الأمر أنهآ السبب في هذآ تكره أن تأذي يد أمتدت لَهآ بالخير يوما مآ


لآ تزآل مَوآقف سآره تتردد في ذآكِرَتَهآ لآزآل أهتِمآم سآره بِهآ
في أول اللقآءآت بينَهم كَطَعم الحَلوى

لآ تزآلت تتذكر تِلك المَسآءآت اللتي قَضتْهآ سآره في البوح عن مَشآعِرهآ أمآم حنآن
وألأفصآح عن مَدى عِشقَهآ المَجنون لفَيصل

وعندمآ شآءت الأقدآر وحآن الوقت اللذي كآنت تَخشآه أختآرت
حنآن لتُشآرِكَهآ في نصْفَهآ وحبيبَهآ أيُ خيآر أخطأت فيه ؟؟
أصعب مآقد يكون أن يُترك الخَيآر للزوجه بأن تنتقي ضُرًتَهآ
امرٌ مآ ليس بالسهل وكأنهم يجبرونهآ على أختيآر
طريق مِن طُرق عديده جَميعهآ تنتهي بالنآر

..

كَفْكَفت دُموعَهآ بأطرآف أنآمِلَهآ أعتدلت أمآم المِرآه
وَهي تُرتٍب شَكْل [الجَلآبيه] ذآت اللون الأحمر اللتي كآنت هديه مِن أم فيصل قبل يومين

رَفضهآ [للمهر] دلآله على أنهآ ليست رآغبه في أن تدخل في خِضم هذآ الأمر أبداً
ورفضهآ للسفر دلآله كرههآ لحُرقة قلب سآره ولكن الأقدآر شآءت !!
أسْدَلت شَعرهآ َالأسود لعلًه يَخفي الكثير مِن شُحوب وجههآ وأحمرآر عينيهآ !!!!!!!








لآيزآل هُنآك بين قُضبآن الحديد يَحتَرِق!!
لو لم يعد عبدالله ويتقصى لَهُ عن أخبآر حنآن
لكآن المَوت حليفه
أستنكر جرأتهآ والتَمَس لَهآ العُذر بأنه يَجهل ظُروفهآ
يثِق بِهآ ثقه عميآء ويخآف عليهآ حد الجُنون
أخبره عبدالله أنهآ عآدت لدى العآئله اللتي سَبَق وأن كآنت لديهم
يَشعر بشيء مِن الأطمئنآن

زفرَ الوَجع مِن أعمآقه ورفَع يَديه الى السمآء رآجياً مِن المَولى أن يحميهُم
حآلاً يَتلَبًسُه لآ يتخير أبداً عن ليآليه السآبِقه ...
,,

أبعتذر علٍي الآقي لي عِذر ..
وأبنتثر وسطْ النٌجوم ..
علٍي أرآهآ وأستكن
وابرتجي حفلة مَطر..
تَغسل عذآبي والشقى ..
تروي حنيني والظٍمى
طِيفك هِنآ قُربِي يِصيح
يبكي يِصآرِخ يرتجي
ليه النٍهآيه جآرِحِه
ضِد البدآيه الحَآلِمه
وليه القُلوب تحتِجر
وسْطْ الحنآيآ تِحترِق
قلبي قِسى في ذآ المَسآ
يدعي مِن المَولى الهُدى
يرجي مِن قلبك رِضى
وربي غصب هذآ الجِفى
حِلمِي غدآ في كِل ليله
بعد اللقآ ,,

أنثى كسيره تستغيث
طِفله جَريحه تحتِضر
وكُومة بَشَر يِتضآحكون
,,,
وأنآ هِنآ بين الحدآيد انقِتل
وينتِهي !!
ويِنعآد مِن بُكره الحِلم
حآلي مِرير يآغآيتي
يآالله عسى قلبك بِخير ,,
أنثى الحُلم

.........................................................



دَخَل بعدمآ طرقَ البآب لِثَلآث مَرآت

تَسمر نآظِريهآ في الأرض وجود شخص غريب عَنهآ
وهِي لآترتدي النٍقآب أمر بحد ذآته يوْحِي بالهلع والخوف

أن تشعر أنهآ برفقة رجل غير أحمد أمرٌ مآ بِمثآبة اليدين الغليضه
اللتي تُطبِق على الأنفآس وتَمنعَهآ مِن الشهيق فالزفير

صرآعآت دآخِليه لآزآلت تُعآيشهآ لقآءهآ بأحمد لآخر مره

وأصرآره على زَوَآجَهآ مِن غيره حتى تقوى على العيش
أمرٌ مآ بِمثآبة وَضع القَلب تحت الرٍجل وتمزيقه

تضحيه فريده مِن نوعهآ ذآت خَسآئِرَ فآدِحه لِكلآ الطًرفين ..
منظر سآره وهِي تَخرج مِن مملكَتَهآ كسيره رغبه في أن لآ ترى أمرأه مكآنَهآ ..

موتْ جَدًيْهآ مُروراً بِصآلِح وهُرُوبَهآ وسُمْعه ضآعت في مَهب الريآح ..
نِهآيه بفيصل وأختيآر سآره لَهآ

جَمِعيَهآ أمور تُرهِقَهآ وتُثقل على قَلبِهآ



أن يرآهآ أمآم نآظريه حلآلاً له بدون أي قيود حِلم
لم يكن لِيخطِر في بآله لولم تُقدم عَليه سآره بِنفسِهآ
الحُمره اللتي كَست شفتيهآ وانفهآ فوجنتيهآ شَكلت مِنهآ فِتنه آسره
رُغم بُعدَهآ كُل البُعد عن أدَوآت الزينه

,,
,,


أقترب مِنْهآ آكثر وَهُوُ يرى شَتآتَهآ وبَعْثَرَتَهآ
يُريد أن يَحتوِيهآ ومِن ثَمً يُنسيهآ مآقآست

أنتفض جَسَدَهآ مِن لمسة يديه وابتعدت الى أبعد مكآن في
الـ[ غُرفه ] أن تَزرع في مُخيلَتِهآ أنهآ مِلكٌ لشخصٍ مآ
ولن يَمسسهآ غيره أمرٌ صَعب نسيآنه أو مَحوَه بِسهوله

أبتَسم بِوَجَع لِحآلِهآ وهو يرآهآ مركزه عينيهآ عليه بِهَلَع
أكْمَل مُحآول أن يمتص أثر التوتر [ مِن أول أكلمك مآتردين ]


رَمت بِنظرهآ للأسفل وَهِي تنهر نفسهآ عن فِعلتَهآ الطُفوليه
أبتلعت الغصه لثلآث مَرآت ثُمً هَمَست [ آسفه مآسمِعت ]
أشآر لَهآ بأن تَجلِس بالقُرب أومَأت بِرأسِهآ ونفذت مآ أشآر أليه

تَشعر أن كُل ذرآت جَسَدهآ تَجَمًدت بالكُليه
حتى أن العَقِل بآت أجوف خآلي مِن أي فِكره

,,

رَجفت يديهآ وآضِحة المَعآلِم وأهتِزآز فكًيْهآ دلآله على بدء تَسآقُط الدموع
هَمَس بـ [ أهدي وشفيك خآيفه كيذآ ]

أستشف الصمت وأكمل
[ قوليلي ليش مختبصه لآتكون أمي غصبتك توآفقين علي ]
أحتدت نظرته لهآ أكثر
رفعت عينيهآ لَهُ بِتوسٌل بآحِثه
عن أجآبه مَنْطقيه ردت بَعدهآ بِصوت مُتهدج [ مقدر أنآم بدون فَجر ]
تفجر كم هآئِل مِن الدٌموع للضغط النفسي الكبير اللذي تُعآيُشه فـ

أتخذ وضع الوُقوف وَخرج دون أن يتحدث

,,,,,,,,,,


دَخَل وَهِي لآتزآل على وَضعَهآ في ذآت المَكآن تَجلِس على حآفة السرير

يَحْمِل فَجِر بين يديه وهِي تَغُط في نومٍ عَميق رَفع غِطآء السرير
ثُم وضع رأسَهآ على الوِسآده وأعآدَ الغِطآء عليهآ
أبتسم لنظرة حنآن المُستغربه فـكسر الصمت

[ هذي بنتك وجآتك مآيحوج انك تبكين كل هالبكى ]

يقَيٍدَهآ بل ويُطوٍقَهآ بِكرم أخلآقِه الآ أن قَلبهآ لآ يزآل مُتَعِلقاً بعشق الطُفوله

أستغفرت ربهآ دآخِل قَلبَهآ ثُم تحدثت

بعد أن رأته يعود للجلوس مَكآنه على حآفة السرير [ طيب أخآف تزعل خآلتي ]
أبتسم مُحآول التخفيف من توترهآ [ لآيكون أنك متزوجه امي وأنآ مَدري ]

أبتَسَمت مُجبره لِمُجآرآته
نظرآته تكآد أن تأكُل مَلآمِحَهآ هَمَست بِخوف وَهي ترآه يَطبَع قبله على جَبينهآ
[ فيصل ؟؟]

أبتسم بِفرح لسَمآع الأسم مِن بين شفَتَيْهآ وكأنًه ذآك الرًجُل
اللذي يشهد الزوآج لأول مره في تآرِيخه

[ سمي يآ قمر فيصل ]

كَلِمآته ومِن ثَمً نَظرآته تُجعل الحُروف تَختَنِق دآخِلَهآ وتَعجز على الأنتِثآر
أمتلأت عينيهآ بالدموع وهِي تُحآول جآهِده أن تتحدث بِمآ تُريد

أحتضن يديهآ مُشجعاً لَهآ مُحآولاً أن يتفهم صعوبة الوضع اللذي تُعآيشه

[ أسمعك يآحنآن قولي اللي بِخآطِرك ]
همَست بِوَجع [ سآره !! ] رَفع حآجِبِه الأيمن بتعجب

[ وش فيهآ سآره قآلت بتروح عند أهلهآ أسبوع وتجي ]
رَمَشت بِعينيهآ لأكثر مِن مَره
[ مآ أبغى أطلع أحد مِن بيته هذآ بيتَهآ لآزِم ترجع ليش خليتَهآ تروح؟]
أحكم قبضت يديه على كفيهآ البآرده و أكمَل مُحآولأً أن يُطلعَهآ على الوَضع

[ سآره طلعت بكيفهآ انآ مآقلت لهآ تروح
أول مآتحس أنهآ تقبلت الوضع بترجع ]

أنسآبت الدٌموع بِهدوء [ انت ليه مآ تفهمني أنآ ضميري يأنبني مآ طلعت الآ عشآني]

أكملت بِغصه [لو عندي أخت مآسوت لي اللي سوته طول الأيآم اللي رآحت
وهِي تِهتم فيني وأنآ مره أحبهآ كيف أحرق قلبهآ ؟]

تمتم بألم [ بس هِي اللي أختآرتك ]
أنسآبت الدٌموع أكثر وأعتلت الشهقآت

[ الله يخليك رجعهآ مآبرتآح لين تَرجع بيتَهآ انآ الطآلعه وهِي الدآخله ]
تمتم بِوجَع لأستحضآرِه صورة سآره المشغوفه بِحبه وأول أمرأه في عآلمه

[ ذآ بيتك يآحنآن مِثل مآهو بيتهآ مآبظلمك وبعدل بينكم قد مآ أقدر ]
أرتجف فَكًهآ وهِيَ تَهْمِس [ طيب رجعهآ بكره ]
أستشفت الصمت وأكملت بترجي [ الله يخليك رجعهآ ]
رد لَهآ بِهمس
[ بس انتي عروس ومِن حقك تعيشين أسبوع لِحآلك ]

أبتَسَمت بألم وهِيَ تَشعر أنً مُسمى العَروس
لم يتلبًسهآ الآ مره وآحِده في تآريخهآ [ أنآ رآضيه يآفيصل أول مآيطلع النهآر تِرجٍعهآ ]

رُأيت نَظرآت التًوسٌل في عينيهآ
تُقيده وتَجعله ينقآد لَهآ رمى مِن شَفتيه [ مآيصير خآطِرك الآ طيب ]

بآدلته أبتسآمه مَكسوره مِن فتآه بآكِيه طَبَع بَعدَهآ قُبلَه ثآنِيه
على جبينَهآ ثُم همً بالوقوف

[ تعآلي نصلي ركعتين تشيل الضيقه اللي بقلبك وتوفقنآ بالجآي مِن حيآتَنآ ]
أومأت برأسَهآ وتبِعته

وشَريط مُستقبلهآ يمتثِل أمآمهآ أيعقل أن يكون فرآقهآ عن أحمد نِهآئي ؟؟

أيُعقل أن تبدأ حيآة أُخرى دُونه دون أن تكون بالقرب مِنه ؟؟
أستَعآذت مِن الشيطآن ثلآث وهِيِ ترفع يديهآ وتُكبر حتى تبدأ الصلآة
















الحيآة سيئه جدا قد تَضيق في عينآي المرأ حتى يدعوآ على نفسِه بالموت
ولو لآ أيمآنه الرآدع له والآ لأقدم على قَتْل نَفسه
..

ولأول مره في تآريخ حيآتِهآ تجتآحه النوبه مرتين مُتَوآليه في يوم وآحد
تُغمى فـ تستَفيق على وآقِعٍ مُوجع

وتَعود تُغمى السَعآده لآ تّدوم الآ بقدرة القآدِر سُبْحآنه
والخآلق أن أحب عبداً مِن عبآده أبتلآه

صَرخت أم سآره بِوجع
[ عيت مآ تقوم يآرب أرحَمْهآ ] زَفَر الأب باعتِرآض وَهُوَ يَقتَرِب اليهآ

[ سآره يآ أبوك مآصآرت منتي أول ولآ آخر وحده يتزوج رجلك قومي لآتذبَحين أمك ]

لآزآلت ندى تقِف على عَتبة البآب بِخوف هَمست
[ طيب يمكن الضغط انخفض عندهآ خلونآ نوديهآ المستَشفى ]
زفَر الأب بأعترآض
[ السيآره تعطلت اليوم ومآجيت الى مع أبو عآدِل ]

أعتلى نَحيب الأم بِهستيريآ[ رآحت بنتي مني يآويلي ويلآه ]
تَدخلت هُدى بِتضجر لحآل أختهآ

[ يبه روح نآدي فيصل مآتشوف البنت كنهآ ميته ]
تمتم الأب بقِلة الحِيله
[ الدنيآ ليل وين أروح أدقدق على أبوآب خلق الله والرجآل دوبه متزوج ]

صَرخ على ندى [ جيبي بصل والآ عطر يمكن تفوق ]

حآله مِن الهَلَع تَعُم أرجآء المَنزِل يأبى البصل أن يوقِضهآ
وتأبى روآئِح الطيب أن تُعيدَهآ للحيآة
مآ يَستَقِر في جَوْفيهآ أكبر وأعظم أنتشَل الأب المَغبون

[الشٍمآغ ] وخرج يبحث عن أثر فيصل
بعد مُحآولآت دآمت سآعتين بآئت بالفشل

لو أن سيآرته مَوجوده لذهب بِهآ دون أزعآج فيصل

ولكن الأقدآر السيئه تتوآفق أوقآت وقوعَهآ أحيآنآ
..
يَقِف على عتبة بآب فيصل بحرج شديد
للضروره أحكآم وخوفه من فقد سآره يزدآد
يخشى أن تذهب من بين يديه في غمضة عين

تشجع وأحكم قبضت يديه فـ طرق البآب الحديدي

,,,

هَمَست حَنآن بعد أن شَعرت بِرآحه بعد الصلآه [ فيصل مآ تسمع؟ ]


لآزآل مُثبت النًظر عليهآ ويتأمل ملآمح تكسوهآ
برآئه لم تستطِع قسوة الأيآم أختِلآعَهآ
وكأنهُ في حآلة مِن سُكر أو نَشوه
همت بالوقوف بِفزع وَهي تتحدث له [ فيصل البآب يدق قوم شوف مين ]

أن يُنتَشل المرأ مِن لحضة سُكْرِه أمر مُزعج

هَمً بالوقوف وصوت الطرقآت على البآب في تَزآيد خرجَ مُسرعاً
لآهِجاً
[ بيآرب سترك يآرب ألطف ابنآ ]


...........









[ الحيآه سَهآله ] رددتهآ دآخِلَهآ كَثيراً [ الصًبر ثم الصبر ثم الصبر ] كررتْهآ مِرآراً وتِكرآراً


هَمًت لـ دخول غُرفتهآ البآرده بِحجم تلك البروده اللتي تتوغل ذآتَهآ

بِحجم خيبآت الأمل اللتي تَجتآحَهآ
بِحجم كَسرآت النفس اللتي تُهدى لَهآ

يأبون أن ييقنوآ أنهآ من بني البَشر
بل وكأنهآ خآدِمه من العَصر الحَجري

يأبون أن يتروكُوهآ في حآلِهآ

الآ وأن يُلقوآ تلك الأسهُم بين الفينةِ والأُخرى

أن لم يَكُن مِن الأم يصبح مِن بنآتْ العَم
وان لم يكن من بنآت العم يمسي مِن أصغرُهم سِناً

حتى بآت القلب مملوء بالثقوب والجِرآح
تَجردوآ مِن الأحآسيس فبآتت مضآيقَتَهآ من ضمن وآجِبآتِهم
رُغم قرآبة الدًم العريقه الآ أنهم يتلذذون في نثر المِلح على جِرآحِهآ

لآتزآل صآمِته صآبره بل ومُحْتسِبه
أبتسمت بألم لحآلِه من شَهر لم يُغآدِر هذِه الغُرفه اللعينه
لم يَعُد ذآك المَجنون بالعَصبيه

بآت فآقد لِكُل مَعآني الحيآة من آخر هجمه أجتآحته وأصآبته بأمر يُقآرب الشلل
يستطيع تَحريك رجليه الآ أنه يعجز عن المَشي والوقوف

فبآت عآجِز تَقريباً ..


اقتربت مِنه وَهي تَحْمِل صينية الطًعآم بين يديهآ
وَضَعَتَهآعلى الأرض أمآمه وهَمَست
[ تأخرت عليك ؟]
أومأ برأسِهِ علآمة النفي وهُوَ لآيزآل مُثبت عينيه على التٍلفآز ومُتكِئ بِجَسَدِهِ على [الخُدآديآت ]

نَزعت الشرشف الأبيض اللذي كآنت مُتلفلفه بِهِ
وحَمَلَت يَزَن اللذي كآن نآئِم بالقُرب مِن أبيه على الأرض

أطفأت الأنوآر الأبيضآء وفتحت نور [خآفِت ]
حتى لآ ينزَعِج يَزن في نومه

,,
جَلست بالقرب مِنه وضعت السٌفره رَتبت [ الصحون ]
أمآمه
أنتهت وافرغت مآكآن بِدآخِل الصينيه وهو لآيزآل مُركز النظر على التِلفآز

تَعلم انه أبعد مآيكون عنه وتُيقن أن حَوآسه جَميعهآ تتبع كُل تحركآتِهآ

تعآلت أنفَآسَهآ بِحُرقه لآ تُريد أن تُثقِلَه
بِهمومهآ وتزيدهُ على مآ بِهِ

حآولت كبت غضبَهآ من الأحدآث
اللتي تَحدُث لَهآ خآرج مملكَتَهآ الصًغيره

همست بِه [ عنآد سم بالرحمن ]
أصعب الأمور اللتي قد تجتآح الرًجُل أن يَشْعُر بِالعجز

زفر بأعترآض [ مو مشتِهي يآسُعآد شيليه عني !]

أمتلأت عينيهآ بالدموع فـ أقتربت مِنه أكثر ونَزلت لِمُستوى يديه
اللتي مُتخذه وضعاً مُريح على رِجلهِ اليمين
وأخذت تُقبٍلَهآ بِشَغف وتَوَسٌل في أنٍ وآحد


يكره أحتوآئَهآ له يَكره ان يشعر بِشفقتهآ النآبِعه عن ُحبهآ الشديد له
سَحبهآ اليه وأحتضنهآ

لم يفعلهآ مِن أشهر أطلقت العَنآن لِدموعَهآ بين أحضآنِه
تفجرت برآكينَهآ بِلمسه حآنيه مِن يديه أفتَقدتهآ

تَسآقطت دموعه هو الآخر يشعر بِهآ وبألمٍ يعتريهآ تُحآوِل أخفآئه
هَمَست مِن بين شَهقآتِهآ ونحيبهآ بِصوت مُتَقطٍع

[ عنآد أحضني بعد الله يخليك ] شَدد مِن قبضة يديه عليهآ
حتى كآد أن يُدخِلَهآ بين أضلعُه تمتمت بِوجع رآجيه مِنه َ

تصديقَهآ [والله أحبك ]

أغمضَ عينيه وتسللت الدمعآت على خدًيْه
يَشْعر أنه الأسوء على الأطلآق الأحسآس بالذنب ينهش قلبه

يعلم انهآ تستَحِق الأفضل أرتَفعت مِن على صدْرِه بِرَغبتهآ
تبآدلت معه النظرآت و أبتسآمَتهآ مُتٍسِعه

نظرة الأمتنآن اللتي في عينيهآ تتسبب له بِوَجع عميق
وكأنهُ أهدآهآ الدٌنيآ بِمآ تَحوي هَمست

وَهِيَ تَمْسَح دُموعهآ بطَرف يديهآ وتبتَسِم بِفرح

[ تصدق اني على عشى أمس ]

أبتلعت الغصًه وأكملت [ تَعآل نآكُل ]

تحدث بِوجع [ والله مآ أشتهي كلي انتي ]
ردت بِغصه [ ان مآ أكلت والله مآ آكل أذآ لي خآطر عندك خل

نتعشى تدري اني مقدر آكل مع غيرك ]

قَبِل عَرضهآ!! لَهآ ومِن أجلِهآ


يشعر بِحجم التضحيآت اللتي تَفعَلَهآ
ويعي حجم المُعآنآة اللتي تُعآنيهآ من أجله

يتجآهل السؤآل عن سبب الألم اللذي يسكُن عينيهآ
حتى لآ يخوض في خِضم التًفآصيل المُرهِقه

ورُغم آلآمَهآ العَميقه الآ انهآ بآتت الليله أسعد مِن قبل

وللحديث بَقيه
كونوآ بِقربي


أعتَذِر عن الأنقطآع والله مو بيدي
ودي لكُم

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 03-01-10, 07:33 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

حَفلة وَجَع

[27]

بدآية فصل جديد وحيآة س تتخذ مَجراً مُختَلِف

لآ يَزآل جَسَدَهآ النحيل مُلقاً هُنآكْ على السرير الأبيض
ولآيَزآل أنبوب المُغذي مُوصَل باليد اليمين ولآ تَزآل عَينيهآ مُحتبِسه الدموع ومُغمَضه!!

منتديات ليلاس

أسوء مآقد يُؤرقه أحسآسه بالذنب وأكثر مآقد يُقيده تَعَلٌقَهآ الشديد بِهِ
زفَر الوَجع مِن أعمآقه و أستنشَق أكبر قدر من الأُكسِجين

عَلً شيء مِن الرآحه يتوَغل الى قَلبه
شآرفت السآعه على الثآمِنَه صَبآحاً وهِيَ لآتزآل تَغُط في نومٍ عَميق

أخبرهم الطبيب أنهآ حآله شبيهه بالأنهيآر وأنً نوبآتِهآ المُتَوآليه

تَستدعي أن تَبقى في المَشفى لأجرآء الآزم مِن تخطيط وأشعه ومآ الى آخره

هَمَس الأب المَغبون عَلى أبنته [ روح أرتآح يآ فيصل وخذ عمتك معك ]

الشتآت والضيآع كَلمآت مَثلت مَشآعره فِي هذه اللحضآت
أيٌ رآحةٍ يَرتَجي وهِيَ لم تَفتح عينيهآ بعد
أعآد الهَمس مره أُخرى

[ الدكتور قآل أنه أعطآهآ مِغذى يعني مآ بتقوم الآ في العصر
انآ بقعد عندهآ وانتم روحوآ ]

زفرت الأم الوَجع مِن اعمآقِهآ وأخذت تُجرجر رِجليهآ وهِيَ تَهمِس
منتديات ليلاس منتديات ليلاس
[ البنآت لحآلهم لآزم أحد يروح لُهم ]
أهدآهآ نظره أخيره عآجِزه

ولبى أمر وآلِديهآ فـَ خرج بِروح مَكسوره جَوفآء الآ مِن قلب يَكآد أن يَخرج مِن قوة نبضآته

يَشعر ب أن الهم كسآه حتى آخر رَمَق ,,
أغمَض عينيه بألم عَل الدٌموع المُتَشبٍثه بأطرآفهآ

تَجِف وعَلً أحسآسُه بالذنب يَخف ..
أدآر المِفتآح دآخِل السيًآره ومضى الى حيثُ لآيَعلم



............................................................ ..............



زفرت أم فيصل بأعترآض [ يآويل حآلي وش بَه تِحير ؟ ( تأخر ) ]
تمتمت حنآن بِحُزِن [ يآرب سآعِدهآ الغآيب عذره معآه ]


عم السكون أرجآء المَنزِل الآ مِن خفقآت قُلوبُهم المُتعآليه
صرخت بعدهآ أم فيصل على شُكريه
[ جيبي الفَطور ]

وأعآدة بِنَظرهآ لِحنآن [ نسينآ أنك عَروس ومآ كَرمنآك ]
أبتسمت حنآن بِوجَع
[أهم شي تقوم سآره سآلِمه وأنآ لآحقه ع الأكِل ]


رفَعت يَدهآ اليَمين وطَوقت فَجر بِحنآن بآلِغ
تَشعر بأنهآ قَد أتخذت المَوقِع الخآطيء والمَكآن الغَير صآئب

وتَشْعُر بغصه كبيره تَجتآحَهآ تُريد أن تنفرِد بِنفسِهآ حتى تَذرف الدًمَوع المُختنِقه دآخِلَهآ


خُذلآن الزًمن يُلآحِقُهآ وسهم الألم حَليفَهآ في كُلٍ زَمآن
تَحلُم في أن تَغفوآ بأمآن دون أشبآح البَشر اللتي تُلآحِقُهآ

دون أن تأذي أحد رَفعت أكفًهآ الى السمآء ودعت خآلِقَهآ بألحآح
أن يُنجي سآره ممآ هِيَ فيه ويمنَح روحَهآ الصًبر !!



’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’



منتديات ليلاس



روحْ جديده مُفعمه ب الكثير مِن الحيآه وبلَمسه حآنيه أستأصل

جُلً مآكآنت تُعآنيه مِن شُهور هَمَسَت بِحب كبير وبأبتِسآمه صآدِقه

[ كيذآ تَمآم والآ أحط لك مَخدآت زود ؟ ]

رد لَهآ الأبتِسآمه بأجمل رُغم أنهآ لآتزآل مَكسوره
[ مَشكوره بس جيبي لي علآجِي أذآ مآعليك أمر ]
أبتَسَمت بأمَل كَبير [ أن شآء الله بتتعآفى وترجَع مِثل أول ]

بَهُتَ اللون وعَظُمت المُصيبه لآتزآل تتأمل بالأفضل
لآتزآل تبني أحلآمَهآ لآ تزآل تتطلًع للمُستَقبَل

أغرورقت عينآهآ لجمود تلبًسَ مَلآمحه تحدثت بوَجع
[ ولآ تقنطو مِن رَحمة الله ]

أكْمَلت والعَبره تَختنِق دآخِلَهآ [ خل أملك بالله كبير ]
رد لَهآ بيأس جآرِف كَمآ الطٌوفآن [ لآتعشمين نفسك كثير ثِم تِنكسرين ]

وأٌيٌ عِبآرآت العآلم تِلك اللتي س تُخفف مِن هآلةِ اليأس المُتَلبٍسه روحه
تحدثت ودموعَهآ أعلنت أنهيآرهآ وتَسآقطت على خَديهآ
رآجيه مِن المَولى الكَبير أن يكشف الضٌر في غمضة عين والتفآتتهآ
[ ومَن توكل على الله فَهُوَ حسبه ,,]
أكملت بِوجع وعَلٌه أن يعتبِر ,, [ اللي يحيي العِظآم وهيَ رميم يقدر يشفيك بيوم وليله
لآزِم تَثِق فيه هو القآدر على كُل شَي لآ تيأس]

أغرَورَقت عينآه وتَسآرَعت أنفآسه
دلآله على مُلآمسة كَلِمآتِهآ للوتر الحسآس دآخِله
زفر الوَجع مِن أعمآقه وهُوَ يتمتم [ونِعم بالله ونعِمَ بالله ]





............................................................ ...


منتديات ليلاس


صَرَخَ صآلِح بِهستيريآ [ تزوجت المَلعونه يآيُبه !!]

تثَآءبَ العَجوز بأنزعآج مِن المَوضوع [ باللي مآ يحفظهآ الله لآيُردًهآ ]
تَدَخلت أم صآلِح كَعآدَتِهآ المُشينه [ من وقت مآكآنت تِشتِغل عند أم فيصل

وهي حآطه عينَهآ على وَلدهآ رآحت له برجلهآ
وقبلت تكون ظره لوحده قَبْلَهآ خَيًست سُمْعتهآ وسمعت جدآنهآ وهم وسط التٌرآب ]

أشْتَعلت عيني صآلِح بالأحمرآر دلآله على نآر ثآئِره دآخِله
[ وش فيه فيصل زود عني ؟؟]
أكمل على عَجل وهُوَ يتلثًم بالشٍمآغ الأحمر

[ والله لأوريهآ بنت اللذينا أن مآ ربيتهآ ]

خرجَ عَلى عَجَل بنيةٍ سوْدآويه
تَحمِل في طيآتِهآ الكَثير مِن الشر وَبِنفسٍ خبيثه مُلأت بالحِقد ووضَعت هَدَف الأنتقآم نَصب عينيهآ

,,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





الذنب نَهَشَ قَلبَهآ وهِي ترى أحْمِرآر عينه وعمق حزن يكسوآ مَلآمِحه

أنتفضت أم فيصل بِخوف [ بشرني يآوليدي عنهآ عسى مآهي تعبآنه بالحيل؟ ]
ثوب أبيض بأزآرير
عِلويه مَفتوحه بأهمآل و[ شِمآغ ] أبيض
مُلقى على كَتفِه اليَسآر

حآلٌ يُرثى لَه ألقى بَفسِه بالقُرب مِنهآ
لآتَزآل مُسمٍره نظرهآ للأسفل تَشعر بالخَجل الشديد
مع أول شَمس لأقترآن أسميهُمآ جلبت لهُ المَصآئِب

مَلأَت عينيه بالدموع وأثقلت كآهِلهُ بالهموم

صرخت دآخِلَهآ بألم يآرب أرحمني
,,

وضَع رأسه بين يديه وأجتر الحُروف مِن أعمآقه [ شبه انهيآر ]
[ ولآزم تبقى منومه كم يوم ]

ألقى كَلِمآتِه الأخير وأتخذَ وضع الوقوف بتثآقُل
دَخَلَ [ غُرفَتَهآ ]

يبحث عَن أثَرَهآ وعن روآئِحِ طيبَهآ
الضيآع أهلكه ولو كآنت أخرى غير حنآن لأستطآع ان يُوآزِن المُعآدله
ولكن تأبى الأقدآر الآ وأن تضعه في هذآ المَوقف الصًعيب

تأبى الآ وأن تُشتت مَشآعِره وتهديه كومه مِن هموم لآ تنتهي
أيقَن أن رَحمة الله أوسع وأن الصلآة خير ملجأ
ذهب ينآجي مَوْلآه ويسأله بأن يرفَع عنهآ المرض ويُعيدَهآ سآلمِه اليه


..


أغمضت حنآن عينيهآ بألم شبه أنيهآر يعنى أن يكون حُزن أكبر مِن المَعقول
يعنى أن تتَجرد من العقل للحضآت

يعني انهآ كبتت وتَحآمَلت عآنت فقآست حتى تَفجرت
أيٌ ألمٍ أهدتهآ وأيٌ وَجع مَنَحتهآ أيآه ؟؟

أستَعآذت بالله مِن الشيطآن ثلآث وجرت أرجُلَهآ الى [ غُرفَتَهآ ]
وهي تستمِع لدُعآء أم فيصل لـسآره بأن يرفع عَنهآ مآ هي فيه مِن أبتِلآء

رددت في قَلبِهآ [ آمين ] نآبِعه مِن أعمآق أعمآقَهآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يَدعي الله في كُلٍ حين وبِكُلٍ آن أن تكون سآلِمه
هِيَ نِصفه الآخر أهدته الحيآة لأكثر مِن عآمِين على طَبقٍ مِن فضه

خَذلهآ الزَمَن بِمرضهآ
فـ أحتسبت وأيقنت أنًهُ أبتلآء مِن المَولى حتى تَصبِر

وخَذَلَهآ هُوَ خُذلآنِهآ الأكبر بِعقد قرآنِهِ مِن أخرى

يعي جيداً أنهآ كآنت تدًعي الرضى
ويعي أن طآقة صبرِهآ في تزلزل

يعلم بحجم حآجَتَهآ له لِذآ لم يرفرِف النوم على عينيه أبداً
حآول ان يُريح الجَسَد المُنهك ثم عآد أدرآجه يبحث عنهآ
وعَن شيءٍ يُعيدَهآ كَمآ كآنت رآفِله في ثِيآب الفَرح دَوماً






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


منتديات ليلاس


هَمَس بألم وهُوَ يرآهآ عَلى وَضعِهآ [ مآصحت يآعمي ؟]
رد عليه الأب بذآت الهَمس [ لآ والله الدكتور يقول بآقي سآعتين
أنت وش رجعك ؟ ]
القى بِجَسَدِهِ المُنهك على حآفة الكنب الأسود ثُم أكمل

[ وصلت عمه ومآجآلي نوم وجيت ]
أكمل على عجل
[ أكيد أنت تعبآن خذ مفتآح السيآره وروح ريح لين المَغرب

ثم جيب عمه والبنآت وتعآلو أكيد بتفرح لو شآفتكم ]

سأل بتعجب [ مآفي مَوآعيد للزيآره؟ ] أبتسم فيصل بحب
[ المستشفى الخآص في أي وقت مَسموحه الزيآره فيه ]
بآدله الأب الأبتسآمه ورتب على كَتِفِه
[ الله يِخليكم لبعض ] تمتم فيصل بـ [ آمين نآبِعه مِن أعمآقه ]

أخَذ الكُرسي الخشبي وجَلس بالقرب مِنهآ ..
على أمل أن يَعود كل شيء كمآ كآن




............................................................ ..........................



يَقِف بالقُرب مِن الشًجره اللتي تَقع يسآر مَنزِل فيصل شيآطين الأنس والجن تتلبًسه

يترقب وقتاً مُنآسِب ويَطمَح أن يَفعل مآيريد دون أي ضوضآء أو أي شوشره


يترقب حلول المَسآء حتى ينتَقِم لخِيآنَتِهآ

وهُروبَهآ يوم زِفآفِه ..
أمرٌ مآ يختص بذوي النفوس المَريضه

اللذين لآييقنون أن مآ يُصيبهم أقدآر مُقدره مِن عند الله



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,




لآ تَزآل تتأمل ملآمِحُه يَغُط في نومٍ عَميق

على الكُرسي قُرب السرير أكملت السآعه أو يزيد وهي مُستيقِضه
تبتسم بألم لأهتِمآمِه بِهآ وتوآجده مَعهآ وتبكي بِحرقه لتذكر أنثى أخرى في عآلَمه

أعتلى نَحيبَهآ أكثر وهِيَ تتخيل حنآناً أغدقَهآ يوماً مآ وكآن مِن مُمتَلَكآتِهآ
بأنه س يبيت لغَيْرِهآ أمرٌ مآ لآ يحتَمل

أستيقض على وَقعِ انينَهآ
أبتَسم بِوَجع أعلم بِحآلِهآ وأحوآلَهآ سكتت طيلة الأيآم السآبقه وانفجرت

تَلقًف يديهآ اليمين بِحنآن بآلِغ نظراً لأنغرآز أبرة المَحلول بِهآ



دفئ يديه بِمثآبة الجُرعآت المُهدأه لِوَجَعِهآ قَبًل جبينَهآ وهَمَس
[ الله يصلحك بس هذي سوآه تسوينَهآ طيحتي قلبي ]

.
.

أرتجفت شِفتآهآ وأبتَلعت ريقَهآ لأكثر مِن مَره ثُم هَمست بِهآ مَوجوعه [ آسفه ]
أغمض عينيه بألم
[ أنآ اللي آسف يآروح فيصل ]

أمتدت يديه لدموعَهآ المُلآصِقَه لعُنَقَهآ [ أهدي الحين ومآيصير الآ اللي تبينه ]

كَتمت الحَيره في جَوفِهآ وكأنهآ عآدت سبع سنين لِمرآحِل المُرآهقه
تجردت مِن عقلَهآ ونَطَقت بِلسآن غيرَتَهآ المَجنونه
[ مين أحلى أنآ والآ هيه ]

أستعجب مِن السؤآل لِعلمه برُقي تفكيرهآ
ولكن أيقن أن غيرَتهآ قد فتت كُل ذره دآخِلَهآ
هَمَس بِهآ وهُو يَمْسح على شَعرهآ

[ أنتي أحلى وأحلى بس هدي نفسك وقومي لي سآلمه البيت شين مِن غيرك ]

كَلِمآت لآ تُكلٍف الكثير أوَ ربَمآ ليست مُطآبِقه للوآقِع

ولكنهآ جَلبت مَفعول أقوى مِن الأبر والمُغذي
أعتلتْهآ أبتِسآمة أمتِنآن وكأنًهآ طِفلة العآمين

يٌشكٍلَهآ كيفمآ يريد و بـ خليط من الحُزن والخجل هَمست [ جد فقدتني ؟]
أبتسم بِوجع لِحآلتهآ [ والله العظيم ان البيت نآقص بدونك
بتطلعين مِن هنآ على بيتك بأذن الله
برآفق معك الليله وان شآء الله بكره يكتب لكْ الدكتور خروج ]


أومأت بِرأسِهآ وهِيَ تبتَسِم لدخول أخوَتَهآ وابيهآ

وكأن الروح تتجدد وكأن القلب يتغير
وكأن الكَلِمآت تَشفىي وكأنً اللمسآت تمحي الوَجَع




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

منتديات ليلاس




,,,


دَخلت [غُرْفَتَهآ] ومَددت فَجِر بالقُرب مِنْهآ
التَعب أخذ الكثير مِن قوة جَسَدَهآ
وقلة النوم فتكت بِهآ أمور كثيره دآرت بِمُخيٍلَتِهآ
بدآيه بوجه فيصل الحزين مُروراً بمجيء هُدى وأخبآرِهم أنً فيصل سَ يبيت
عِند سآره نِهآيةً بِفرحة أم فيصَل
لأن سآره بآتت بأطيب حآل

دآهَمَتَهآ الغفوه وأفَترَش النوم عينيهآ
أُطْبِقت الأجفآن وتمثلت الروح في عِدآد الأموآت الى أن يُحيهآ خآلِقَهآ جَلً عُلآه




,,



مضت سآعه تبِعَتَهآ أُخرى لم يرى سيآرة فيصل بَعد
وأغلب طُرَقآت القريه بآتت خآليه مِن البَشر

البرد قآرصْ ومُهْلِك والجَميع في مَنآزِلِهِم

أدركَ انً مآسيقدم عليه أمآ حيآة أو موت ولكن روح المُغآمَره تعبث بِه
والرغبه في الأنتِقآم سَطَت على مَشآعِرِه فبآتت كَمآ النآر المُشتَعِلَه أحكَمَ لفة الشِمآغ على أنفهِ وفَمِه

ثُمً تسلق الشجره الملآصِقه لِمنزِلِهِم أحكم خَطَوآتِه
على السيآج مُحآوِلاً التوآزٌن حتى توصًلَ الى شجره أُخرى دآخِل الحوش الكبير


تَشبثَ بِهآ

..

وشَعر أن الخُطه تسير الى الآن على قدم وسآق

فأبتَسم أبتِسآمَه حَمقآء


وللحديث بقيه
كونوآ بِقربي

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 05-01-10, 09:43 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 










منتَصَف الليل وأوجآعْ صآخِبَه .....







[ 28]

هِيَ ليله مِن ليآليهآ الكَئيبَه س تشْهَد ظريبة هُروبَهآ
وس تنتهي ببزوغ فَجْر يومٍ جديد ليبقى الأثر مَغروس في القَلب آلآف السٍنين

هَيَ الليله الأكثر مُفآجأه بعدَ أن أغْمَضت جِفينيْهآ بأرتيآح لاحسآس الأمآن اللذي يسْكُن جَنَبآت هذآ المَنزل
وهِيَ الليله اللتي سَتبآغَتهآ بوَجعٍ جديد صآخِب

أحلآمَهآ تَفرقت بَين قآعْ وَسَمَآء بَيْنَ جَمآل وقُبْح

وكأنًهآ تُعآيِش التًذبذب حتى في أحلآمِهآ
فتبيت أنثى مُعآيِشه لِصِرآعآت دآخِليه وأُخرى خآرِجيه وزعزَعآت نفسيه
والكَثير !!


..



لآ زآل يتنقل بين الـ[ غُرَف ] بَحْثاً عَن وَجههآ المَلآئِكي
بِحَجم الحُب المُتوغل أعمآقه تَشتَعِل النآر بين أظلُعِه

هِيَ خذلته وهّربت في ذآت اليوم اللذي لآمست فَرحته أطرآف النجوم
عندَهآ فقط تَهآوت الفَرحه مِن العُلو للقآع

وأنكِسآر الفرحه أسوء مآقد يُعآيَش في هذآ الزًمآن
الحِقد بآتَ حَليفاً له والشرر يتَطآير مِن عينه
يتنقل في المَنزِل كَصوت الريشه أن تَحَرًكت بِ فعل الهَوآء
يُتقِن جَيٍداً أحكِآم مُخططآتِه أن بآتت أمراً يُطفيء لَهيب نآرِه

فَتَح البآب الخَشبي المُلآصِق للدًكه بِحَذر وأبتسَم بَعدهآ للمره الثآنِيه على التًوآلي بِ حَمآقه أكْبَر

.
.
.............



فِي مَكآن آخر تَمآماً

عِند ألتِقآء الأروآح وتَفآرٍقهآ حيثُ المَكآن الأكثر شَعبيه وأرتِيآد

حَيثُ الوجوه الضآحِكه المُبتسمه والوجوه العآبِسه المُتألٍمه ومِن ثَمً الوُجوه الخآليه مِن أي تَعبير

حيثُ رِجآل الأعمآل والمُهَندِسون والعُمآل والمُبتلون بالأمرآض فكِبآر السٍن والأطفآل والسآئِحون

حيثُ دُمُوع الوَدآع للأروآح المُفعمه بالحيآه
وحيثُ الجُمُود للأروآح الآمُبآلِيَه بأي أمر مُتَعَلٍق بالأحآسيس

..
فُرقة الأحبآب والأقرآب حتى وأن لم يَحتَلو مكآنه كَبيره في قَلبَهآ الآ أنهُ وَجَع

والهِجره مِن بِلآد الأسلآم وبِلآد الحَرميْن الى بِلآد الكُفر قمة الألم

أغمضت عينيهآ بِحُرقَه فـهمست بأبيهآ المُتَجمٍد رجآءاً أخير [ بآبآ الله يِسعدك بلآش حِكآية المآنيآ ]

لآ يَزآل مُتَسمٍر في مِقْآعِد الأنتِضآر دون أي تَعبير وكأنه لم يَستَمِع لِ رَجآئِهآ
مُحدٍق النًظر في شآشتِه اللعينه يُرتب بعض الملفآت للبدأ في حيآة جَديده
مآيكِل وأفتِرآره لرأس أبيهآ

فَرحة الأم بِعآلمٍ جديد جآهِله مآقدْ تُخِلفه علآقتِهِم بِ مآيكِل
فَرحة الأبن وشَقيق الروحْ لمُتَآبَعة عِلآج أبنته ومآذآ بَعد ؟؟


هآلآت الأكتِئآب تَتلبًسَهآ والدُموع لآ تنجَلي مِن عينيهآ

غُربة الوَطن مُميته قآتِلَه
وأن تغَآدِر المَكآن اللذي يَحمِل جُلً ذِكريآتِهآ وَجَع لآ مَثيلَ لَه

طأطأت الرأس وتَبِعت شتآت العآئِله مُرغمه غير مُختآره
حلًقت في سمآءآت عَروس البَحر بِحزن كَبير

أستودعت الله أرض [ جده ] بأن يحفضَهآ مِن كُل مَكروه
دآعيه ورآجيه مِن المَولى أن تَعود للأرتمآء الى أحضآنِهآ يوماً مآ


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الصرخآت والأستنجآدآت قد تَحدُث لَهآ في كَوآبيسَهآ
فتَختنِق بِهآ
أستَوعبت أنً مآ تَخلل الى مَسآمِعهآ لَيْسَ الآ وآقع أنصتت
جَيدا ثُم أنتفضت مِن مَكآنِهآ تآبِعه آثآر الصوت المُزعِج



فـ هآله مِن الصدمه قد أصآبَتَهآ
كومة المَصآئِب تُلآحِقَهآ

مَنظر أم فيصل المرأه المُشآبِهه للجَدة الرآحله
سِهآم أجتآحَتْهآ صرخت صرخة المَفزوع وهرولت اليهآ


غآرِقه في دَمِهآ على درجة الـ[دكه]
صوت أنينَهآ يوجِع القلوب ويَدمي النفوس
أسندت رأس أم فيصل على فَخذيهآ ودموعهآ
لآزآلت في أنهِمآر هَول المُفآجأه أخرسهآ
وبرودة الجو جَمدت الدمعآت على خديهآ

صَدَح في الأرجآء صوت شُكريه القآدمَه مِن خآرِج المَنزِل
[ مآفي مآ أقدر ألحق هو روح بِعيد وفَجِر مَعآه أبكي ]
أيٌ هُرآءٍ نَطقت وأيٌ كَلِمآت ترجَمهآ الجِهآز العَصبي

أنين أم فيصل لآزآل في تَعآلي وهَمْسِهآ بأسم فَجر لآ يَنقطِع

أسندت رأسَهآ على الأرض وهمت بالوُقوف
فالكَلِمآت في هذه الموآقف تترنم على أطرآف الشٍفآه وتأبى الخروج

أسرعت الى [غُرْفَتَهآ ] عَلًهآ تُريح عينيهآ وتَلعن الشيطآن اللذي وَسوس لَهآ

لِتُكْحِل عينيهآ بِفلذة كَبِدِهآ وتُطمئِن القلب عَليهآ

ومِن ثَمً تعود للعَجوز المُلقآه على حآفة الدًرج

..


كَم تَكون خيبآت الأمل قويه حآرِقه ومُخزيه جآرفه وموجِعه حد النٍهآيه
وكم تَكون ذآت وَقع شديد مُؤلم وكأنهآ وَخزآت أبر مُتوآليه في صميم القلب بلآ رحمه


بأي الأصوآت س تصرخ وبأي القلوب س تبحث
خرجت تُجرجر أذيآل الخيبه وهِي تَهمِس لِ شكريه

[ وين فَجِر ؟] بدأت شُكريه اللتي تَضغط على جُرح أم فيصل بيديهآ
تسرُد لَهآ الأحدآث

[ هذآ رِجآل أخذ فجر بعدين مآمآ كبير قوم هوًآ طَلٍع سكينه وأضرب مآمآ كبير بعدين أخذ فجر وهرب ]


وأين العقل اللذي يَستوعب صرخت مِن الصميم
آهٍ مُعبره وخرجت مُهروله بِذآت الهيأه تبحث عنهآ

ثمرَتهآ وأمَلهآ في هذه الحيآة اللعينه
جَنتَهآ وأبنتهآ وفَلذةِ كَبِدِهآ ...

ومن س يَعي أحسآس الأمومه الآ مَن عآيَش لذآتَهآ

تَلبًسَهآ الجُنون
ومضت تهذي بأسمَهآ في كُل الطٌرُقآت
أستيقض النٍيآم وانتشر الخبر المُخزي في أرجآء القريه

أُسعِفت أم فيصل لأقرب مَشفى حتى تُدآوى الطًعنآت


وانتَهت ليله صآخِبه بِ خلو المَنزِل مِن الأروآح

حنآن تتبَع خُطى ذآك المريض تتعثر فَتسقُط ومِن ثَم تَقِف في هَلَع وتَمضي

والعَجوز تقبع في المَشفى تَحت رحمة المَولى

وليَسَ بعد ففي القآدِم مآيوجِع






..............








مَنزِلْ في أعلى أحد التٍلآل

بُنيَ مِن اللبن ولُفت أسوآره الخآرِجيه مِن الأسلآك وسَعفِ النًخِل
ومُتًسعٌ آخر للمآعِز


مَكآن قد يُهيأ للرآئي مِن أول وَهله أنهُ مَنزل لآتسكنُه الآ الأشبآح

فـ لآ بأس حيآة أصحآب القُلوب السًودآء قد تكون أبسط ممآ نتخيل
بعد وفآة الأم قبل عآم

وبَعد تَخلي أم فيصل عن أحتِوآئِهآ

آوَتهآ عَجوز المآعِزِ تِلك
فبآتت بِمثآبة الرآعيه تهتم بالمآعِز لتَقوى على العيش

عآمين ولم تَكن كفيله لأن تدفن ذآك الحقد أو تَدمله
مُؤآمره خبيثه مِن نفوسٍ سودآء ضَعيفه
هُوَ يَسرق الطٍفله وهِيَ تتكفل بمآ تَبقى

ومآخُفي كآن أعظم ,,,,,,,,,,,

أوقفَ السيآره المُهتريه أمآم تِلكَ الأسلآك الشآئِكه
وأطفأ الأنوآر بعد صُرآخ فجر اللذي دآم قرآبة السآعه والنصف

ثمً مآ لَبثت حتى أن هدأت وأستكآنت فنآمت

,,,,,,

هَمست وهِيَ تتوخى الحذر وتنظر يمنةً ويَسره [ عسى مآ أحد عرفك بس ]

أبتسم صآح المَقيت بِمَكر [ أفآ عليك ]

أخرج فَجِر من السيآره وهي تَغُط في نوم عميق [ بكت لين فجًرت طبلة أذني ]

قهقهت تلك اللعينه [ ان مآ فَجرت فيهآ مآ أكون سلوى بس روح خلآص ولآعآد تسأل عنهآ ]

قهقه ذآك اللعين بأنتصآر [ الزم مآعلي اني حرقت قلبهآ والبآقي مآيهمني سوي اللي تبينه أنتي ]
حمَلت فَجِر ودَخَلت بِهآ دآخل مَنزِل الأشبآحِ ذآك




,,,,,,,,,,,

ضربآت قلبه لآ تكف عن أيذآئِه
أستغرقت الأم ثلآث سآعآت في غرفة العمليآت

لآيزآل يَقِف أمآم البآب الأخضر يدعي الله مِن الصميم
وكيف لأمرٍ كهذآ أن يَحدُث ؟؟ القريه أمآن بل وأكثر

حتى العُمآل لآ يتجرأون بِفعل تِلك الفَعله الشنيعه
أمسك رأسه بِكلتآ يديه صَرخَ في أعمآقُه بألم من فَعلهآ ؟؟؟؟؟؟

أحسآس الذنب مُهلك ولو عَلِم بِمآ س يحدث لمآ تَخلى عن المَنزِل
وَلو عَلِم بمآ س يُخبأه القدر لمآ توآنآ ثآنيه وآحده عن الرجوع ؟؟
ولكن الله يَفعل مآيُريد

أغمض عينيه بحُرقه وشُكريه تُكرر على مَسآمِعه الأحدآث للمره العآشِرَه

تَزَوًجَهآ ليَحْمِهآ ولم يَفْعل !!


وضع أبو سآره يديه على أكتآف فيصل أمرٌ مآ بِمثآبة المُوآسآه
الأعين قد تَحكي الكَثير والكثير تمتم أبو سآره بَعدهآ

[ الله كبير يآفيصل تطمن على امك وروح شوف حرمتك وبنتهآ ]
وبأي الأعين سيوآجِههآ والذنب ينهش قَلبَه

خُروج الدٍكتور المَسئول عن العَمليه قَطع تَفكيره فهمً بالوقوف على عجل [ هآ يآدكتور بَشٍر؟ ]
زفَرَ الدكتور بتَعب
[ طَعنتين في البطن وحده عميقه بس تدآركنآ الأمر بفضل الله رآح تبقى في العِنآيه
يومين لحد مآتسقر الحآله وان شآء الله تكون بِخير ]

أبتسم فيصل نِصف أبتسآمَه وكأن اللون الأصفر اللذي كسى مَلآمِحه قد تبدد شيء مِنه
فَهَمَس بِـ [ الحَمد لله ]

نآبِعه مِن الأعمآق ومَضى يبحث عَن آثآرِهآ
يُعيد لَهآ أبنَتَهآ ويُفرح قَلبَهآ


,,,,,,,,,,,,,,,,,



قرآبة السآدِسه صبآحاً وفي أكثر الأوقآت بُروده الضبآب قد كسى قمم الجِبآل

حتى أنً أصطدآم النفسَ الحآر بالهَوآء البآرِد قَد يُخرج أمر مآ بِمثآبة الدُخآن مِن الفم
تَقِف على عتَبة البآب حآلٌ يُرثى لَه وتدمِع العيون مِن أجله

سآعآت مِن العذآب قَضتهآ تَجري بين الطُرقآت وبين المَزآرِع
حتى خَرَجت على [ الشآرِع العآم ]

ومآ مِن أثر لآ للرجل المَلعون ولآ لأبنَتهآ

أسنَدت جَسَدَهآ على الجِدآر يمين البآب الحديدي
وأنسآبت دُموعَهآ كَمآ الشًلآل رَفعت يديهآ وغَطت على فَمِهآ
مَع أتسآع حجم عينيهآ لأيستيعآب عمق الكآرِثه اللتي قد حلت عليْهآ


أحمد وردآت الفِعِل ,,
قَلبَهآ اللذي انشَطر ,,

وكرههآ لروحٍ سكنت جسدَهآ فلم تكُن أم بِمآ تَعنيه الكَلمه
لم تَحمي فَلَذة كَبِدِهآ وكَيف لَهآ بأن تتنفسَ الصًعَدآء بارتِيآح دون أن تكون بِرفقتِهآ وتحت جَنآحيهآ

وهل مِن حيآةٍ ترتجي بعد أختِفآء فَجرِهآ

شَعرت وكأنمآ القوه تُسلب مِن جَسَدِهآ بالتدريج

تجمًدت الأطرآف وأطبقت جِفنيهآ مُستسلمه لمآ أنتآبَهآ
وكأن القدر يفرد كِلتآ ذِرآعيه ويَمنعهآ مِن الفَرح
قُدرة القآدِر أكبر وأعظم ستنجلي تِلكَ الغيوم يوماً مآ
مآهُوَ الآ أختِبآر وأبتلآء ..!!

وللحديث بقيه
كونوآ بالقرب

همسه

أعتذر عن قصر الجُزء ولَكم العُوض بأذن الله
لي عوده بِشكر كل من أثنى على أحضآن الجنوب

ولكم بالقلب الكثير يآ آل ليلآس

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 20-02-10, 08:10 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

[28]



المَصآئِب المُوجِعه قد تتوآلى على المرأ حتى آخر رَمَق
هُو أختبآر العزيز الجبآر لِقلوبِ العِبآد
قد يفرغ صَبَر أحدِهم فَيجزع
وقد يفرغ صَبرُ آخر فَيحتسِب

هِيَ أقدآر مُقدره من سآلِف الأزمآن
ولآيمكن لكآئِنٍ من كآن تغيرهآ
,,


هَمَس بِوَجَع بَعد أن شآهَدَهآ تَخرج مِن غُرفة حنآن [ هآ بَشري ؟ ]
أقتربَت مِنه وهِي ترد لَهُ بِذآت الهَمْس

[ أبشرك نآمت !! ]
زفرت أم فيصل آهِ نآبِعه مِن أعمآقهآ

نآبِعه مِن أوجآع تَتغرغر دآخِلَهآ وتَستقِر الحَنآيآ تحدثت بِحُرقه
[ فقد الظنآ غييير ذقت ظيمه وشربت

المُر مِنه الله يِصبٍر قلبَهآ ويقر عينهآ برجعة بنتهآ ]


هَمَست سآره بيأس موجهه الحديث لفيصل

[ وين رحت اليوم ووش سآر معك ؟]

أجآب على سُؤآلَهآ وَهو يحتضن رأسِه بين يديه الحزن انهكه وأثقل كآهِله
[ رحت قسم الشرطه ومآلقيت أي جديد

ثم قعدت أدور من العصر لين ذآ الوقت ]

صفق كلتا يديه في بعض واصدر تنهيده عميقه ثم همس بحسره

[ قَربنآ نكمل الشهر وأحنآ على هالحآل لو أعرف بس مِين اللي له مصلحه ويسوي هالسوآة ؟]

مَسًدت سَآرَه على كتفِه بِحنآن بآلغ وهِيَ تَهمس

[ ربك كبير قآدر انه يطفي نَآرَهآ ويريح قلبك]
تمتم بـ [ آمين يآآآرب ]



أكمل بِشكل روتيني وكُل ذرة في جَسَدِه تَصرخ من التعب والأرهآق
[يمه قومي أرتآحي !!]


هَمَست العَجوز المَغبونه
[ أي رآحه ارتجي
وأنآ مِن طلعت من المستشفى لليوم مآشفت بنت النآس بِوعيهآ ]

لحظة صَمت عمت الأرجآء


كُلن مِنهم أبحرَ في بَحره

وكُلن غنى على أوتآر وَجعِه

سآره وشغفهآ فَ حُبًهآ المجنون لفيصل
وأحسآسهآ بالذنب المُفرط لأنه كآن يرعآهآ ليلة الحآدِثَه

ام فيصل وذكرآهآ المريره في فقد أبنآئهآ
قد طَرقت أبوآبَهآ وتَربَعت وَسَط دآرهآ

فيصل تأنيب الضمير اللذي نَهش قلبه
واحسآس المَسؤوليه اللذي أثقل حِمله























..


أنتفضوآ لصوتِ صُرآخَهآ
فَ همً فيصل بالوقوف والأسرآع اليهآ

حآلٌ لآيتخير عن أي حآل لَهآ مُنذو شَهر
تغفي لدقآئِق فتسوتطن غفوتَهآ الكَوآبيس
لتصرخ حُرقةَ قلبِهآ وتنآدي أبنتَهآ المَفقوده






,,



تَنفست العَجوز المَكلومه بِضيق

وأنسآبت دمُوعهآ على خُدود جَعَدهآ الزًمن
وكأن مأسآتَهآ تُعآد بِشكل أقسى

وكأنهآ ترى نفسهآ قبل أعوآم وأعوآم
وكأن كوآبيسهآ اللتي أستولت على منآمآتِهآ لِ سنين طِوآل

تَعود الآن لتُؤرقهآ في أكثر مَن تُحب

هَمَست سآره وهِيَ تَرى دموع العَجوز
[ أهدي يآعمه مُو زين عَشآن صِحتك]




تمتمت بِحُرقه
[ يآعيني على ولدي لآ ليله ليل ولآنهآره نهآر
ويآحسرتي على هالبنت شوي وتستخف ]


رَفعت أكفًهآ عآليآ

تطلب القدير المُتَعآلي أن يجلي العُتمه ويظهر الشمس

أن يعيد المَفقود ويطفئ النيرآن
أسندَتهآ سآره حتى أوصلتهآ الى غُرفَتَهآ
وهي تُتمتم بِ [ اللهم آمين ]

[اللهم أفرج هَمنآ وهَون علينآ مُصيبَتَنآ ]



,,,,,



لآ تَزآل تنهُدآتَهآ في عُلو ولآ تزآلت نبضآت قَلبِهآ في سبآق الألف ميل أو يزيد

شدد مِن قبضته على كتفيها في حين تَمردهآ وصُرآخهآ

ثبتهآ للمره العآشره على التوآلي مُحآوِلاً الحد مِن هَيجآنِهآ

قَرأ المُعوذتين بصوتٍ عآلي
حتى هدأت بعض الشيئ بين أحضآنه



الآ ان آهآتَهآ النآبِعه

مِن صميم وجدآنهآ بِمثآبة الخنآجر اللتي تطعنه في كُل ثآنيه
بين كُل نبضه وأخرى من نبضآت قلبه



تَزوًجهآ لِ يَحميهآ مِن غدر الحيآة
فمآلبثت تِلك الحيآة الآ وأن غدرت بهم معاً
يأبى القدر أن يفتَح ابوآب السًعآدَه لهآ


وتَأبى الأبتسآمه ان تُزين تِلكَ الشفآه
ولكن


رَحمة المولى أوسع وأشمل تمتم بِهآ في أعمآقه
رَحمة المولى أوسع وأشمل

أكمل مآبَدأ فَقرأ الأخلآص وآية الكُرسي

رقآهآ ودعى في قَلبه لهآ بالصبر

لآ تزآل مُغمضه عينيهآ

ومُحكمه قبضة يديهآ الصغيرتين على كَتف فيصل

الآ أن أنفآسَهآ ذآت معآلم كآفيه أنهآ
أبعد مآ تكون في هذه اللحضه عن النوم

تنآول كأس المآء المآثل أمآمه وأبعدهآ عنه قليلا
لآتزآل مُغمضه عينيهآ

بِقوه وكأنهآ أن فتحتهآ رأت مآ سَ يُرعبهآ
هَمس لهآ وهو يَمسَح على شَعرهآ الأسود

[ حنآن يآقلبي أشربي مويه ]

العطش أنهكهآ واللهث خلف السرآب في الكآبوس
أتعبهآ وأستنزف طآقَتَهآ



فَتحت فَمهآ في حين أن أقرب الكأس مِنه
أخذت مآيسد رَمَقَهآ وابتعدت
لن تروى الآ ان رأت فَجرهآ

ولن تهنأ الآ ان عآدت فَلذت كبدهآ وروح جَسَدَهآ


بذآت الصوت المَبحوح اللذي أرقه من شَهر هَمَست بِ أختنآق
[ جيب لي بنتي يآفيصل ]


ذآت الطلب اللذي يتكرر في كُل ليله

وذآت النظره اللتي تحرك كُل ذره دآخِله
وذآت الخنآجر اللتي تستقر الحنآيآ
ابتَلَع ريقه لأكثر مِن مَره

[ صلي ع النبي يآحنآن هذآ أبتلآء مِن الله لآزم تصبرين
انمآ الصبر عند الصدمه الأولى ]


صرخت بصوت عآلي ودموعهآ أشبه بسيلِ جآرف

[ أنمآ الصبر عند الصدمه الأولى
قآلتهآ خلود وتقولهآ انت
بس انآ معآد بي صبر فآظ بِي همي ذي المَره ]

واجهشت في بُكآء مرير دآم دقآئق ثُم

رَفعت عينيهآ المُتورمه وثبتت نَظرهآ على عينيه فَ
هَمَست بِحُرقه مُشدده على حُروفَهآ

[ أنآ أموت يآفيصل صدقيني قآعده اموت ]



كُل أنفِعآلآتهآ تهديه الوَجَع
صُرَخهآ فَ هدوئَهآ مِن ثَمً نحيبهآ
وسكونهآ فَ غضبَهآ وتَوسُلَهآ


رآقَبَهآ بِهدوء مُحآولاً تجميع الأحرف وصيآغة مآيُفيد

دون الكَذب أو زَرع امل وَهمي

تمتم بِ [ لك طولة العمر يآ الغآليه ]

[ انآ مو معتمد ع الشرطه
كل يوم أطلع أدورهآ مآ خليت مكآن
وبعد بدور
ربك كبير يآحنآن أصبري وأحتسبي ]

أستَغفرت رَبَهآ بِحُرقه وأخذت
تَحكي له عن سرآب فجر وكيف كآن يختفي كلمآ أقتربت مِنهآ

أقصوصتَهآ اليوميه

اللتي تَحكيهآ لفيصل بعد مُتنصف كُل ليله
حَلقآت مُسلسل كآبوسهآ لآزآلت مُستَمِره

المَشآهد تتكرر ذآتَهآ مع أختِلآف الأمكِنه

أحتضنهآ وَسَط نَحيبَهآ وأنصت لَهآ


عَل حديثَهآ عمآ يُؤرقَهآ يُهَدٍأ مِن رَوعِهآ
أكمَلت سلسلة أحدآثَهآ وَتعلقت
بِرقبته كمآ الطفله حتى نآمت قبيل الفجر
دون عودة فَجرهآ الضآئِع

,,,,,
















.



تَقِف عَلى شُرفه مِن زُجآج تَحدق في الآ مكآن

خوآء فرآغ كبير يستَوطِن ذآتَهآ
أحكمت قبضة يديهآ على الكوب الفآخر

وأرتَشفت مِنه شيئ مِن القَهوه العربيه اللتي تَعشَقهآ

كُل الأمور تَحدُث مُنآقِضه لدينَهآ عآدآتَهآ ومِن ثَمً مَبآدِئَهآ

قصر مآيكِل أبهَرهُم فأنغَمسو في وَحلِ مَلذآته
,


أنتفَضت بِذُعر وهِيَ تشعُر بيدين فَهَد

على كَتفيهآ نطقت بعدهآ بِ

[ بسم الله فَجعتَني ]
ابتَسم هُوَ بملل [ بشرى وش فيك من جينآ وانتي مو طبيعيه ؟ ]


أحتقَنت العينين بالدموع وخَفَقَ القلب لمرآتٍ عِده أي الجُمَل عَليهآ ان تنتَقي حتى تُوصِل لبُرودة

قَلبه حُرقة نآرِهآ

لآ مَجآل للتفكير ف عدم مُبآلته قد تُفتِكُ بِهآ
صرَخت بلآ وَعي
[ من يوم مآجينآ ومآيكل مو مقصركل ليله سهر ورقص للفَجر شرب وقرف وسُكر
كل ذآ والوضع طبيعي وانآ اللي مو طبيعيه ؟؟]


أبتَسم فَهد بأستِهتآر وآثآر الشُرب لآتَزآل عآلقه بِرأسه من ليلة الأمس




,,
زفرت الوَجع مِن أعمآقَهآ وهِيَ ترآه يقترب مِن سريرهآ الأسود الكبير
ويرتمي بِحمله فيه

وكأن الوَقت لم يتجآوز العشر الثًوآني حتى غَطً في نومٍ عمييييييق ’’’’
انسآبت دُموعَهآ على خديهآ كَمآ الشلآل


أيٌ طَريق بدأ أخيهآ فيه وأيٌ نِهآية تنتظرهم

أي تيآر قوي جرف أخيهآ في طَريق مُظلم
ولأي مدى ستظل صآمده دون أن تنجَرِف مَعَهم

أسأله عديده جآلت في رأسهآ

وأمور كثيره بآتت تؤرٍقهآ بَعد أن كآنت خآلية البآل صآفية الذٍهِن



,,,,,,,,,,,,,,






















.

سَقَطت عينيه عَليها بَعد أن خرج مِن غُرفة حنآن

في ليلة من ليآلي أكتمآل القمر
وتَوَسطه كَبِدِ السًمآء


أهمَلهآ وأهتم أكثر بِحنآن المَغبونه


لم تَشتكي ولآ حتى بِنظره رُغم أشتِعآل حَطب الغيره دآخلهآ وهُوَ الأعلم بِهآ وبِنيرآنهآ



تَجلس على درجة الدًكه مًسنِده بِرأسِهآ
ونظرهآ مُرتفِع عآلياً

أغمض عينيه وهو يفكر في الهرب

بِحكم انهآ لم ترآه فلم يَعد دآخِله مُتًسَع لتأنيبآت الضمير لمعت

الدموع اللتي لَمَحهآ على ضوء القمر

أوجعته رُغم انً بِهِ مِن الأوجآع مآ يزلزل جبآل
أقتَرب مِنهآ وبيديه مسَحَ دَمعآتِهآ

بِشكل سريع فَ جلسَ يَمينَهآ
وَهمس [ ليش الدٌموع ؟؟]


آثرت الصمت وسؤآله يُكرر بِطريقه أُخرى

[ فيه شي مِضآيقك ؟]
أبتَسَمت بِحب وهِيَ تَلتفت اليه

عشقهآ الأبدي وحلمهآ الوحيد في الحيآة

هَمَسَت بِ عتب يدآخِله الكثير من التمآس العذر

[ أحضني يآفيصل !!]
طَوًقَهآ بِكِلتآ يديه وهو يتمتم

[ سَآمحيني انشَغلت عنك ]
تفسَت بين أحضآنه بِعمق
وانسآبت دموعهآ

تَعي ان الذنب أبعد مآيكون عنه
طَبَعت قُبله على خَده اليمين وهمست بعد أن مَسحت دموعهآ

[ مسموح يآقلبي أنآ عآذرتك وادري ان ظروفَنآ صَعبه ]

شددت قبضت يديهآ على يده اليَسآر

[ ولآزم نتخطآهآ ربي مو نآسيهآ ولآ نآسينآ ]

طَبَع قُبله عميقه على جَبينهآ امتنآناً لِ تَفهُمِهآ
احتوآئهآ ومِن ثَم كُبر حجم قَلبَهآ



[ كنت اقول دوم ان عقلك كبير ومآخآب ظني فيك ]

أبتسمت بِفرح لتلك الكَلمآت البسيطه
وكأنهآ مَنَحتهآ مآ تَحتآج مِن قُوه


حتى تَستمر وسَط هذِه الحَلَقه المُفرَغه

تَحدثت لَهُ بِحمآس


[ يآلله يآقلبي قوم توضى وصلي لك ركعتين

وانا بعد بصلي مَعآك وربك يفرجهآ ]

أومأ بِرأسِه علآمة الأيجآب وأخذ يتبَعهآ
رآجياً مِن المَولى ان لآ يُتعِسَهآ ابد الأبدين
















,,,,,,,,,,
















طَلب العلآج مِن بِلآد الخآرِج أكثر مآتمنت

وأكثر مآ حَلُمَت بِه
محمد الأخ الأصغر لِ عِنآد تَقدم بالأورآقه لأمير المَنطِقه

فَ تمت المُعآمَله
عِنآد المَريض وأخيه المُرآفِق على حِسآب الدًوله سَ يُسآفِرآن
للخآرج


بحثًاً عن تَطور الطب بَعد

اليقين بأن الله الشآفي المُعآفي
اولاً وانه اذآ أرآد أمراً يقول لَهُ كُن فَيكون

سَ تكون فرحتهآ الكُبرى يوم عودة عِنآد

على رِجليه سآلماً مُعآفآ أحتَضنت يزن النآئِم بين يديهآ

وهِيَ تتذكر وَدآعه الصآخب بالدموع

تتذكر قُبلَتَهُ الأخيره

تتذكر فِرآر دَمَعآته وأهتزآز جبل رجولته

فَ توصيآتهآ لَهآ بأنتظآره وان طآلت الأيآم
رُغم كُل شيء الآ أن الخوف مِن الفَقد لآزآل هَآجِسَهآ الوَحيد

نَزَلت مِن الحآفله وَهي تَجتر حَقيبتهآ الكبيره بين يديهآ

وتُشتت نَظرآتِهآ في أرجآء القريه

سَتتضآهَر بالتمآسُك
سَتتضآهَر بالقوه
من أجله من أجل ابويهآ ومِن أجل طِفلهآ
سَتُخبئ مَخآوفهآ وأشوآقهآ تَحت وسآدَتهآ كُل ليله
وَ ستَحيآ لأجلِهِم حتى حين عَودته ,,




.............


بَعد مُضي 6 أعوآآآآآم














..

.
أن تتكسر قُضبآن الحديد بعد مليآرآت السآعآت ومِئآت الأيآم ف آلآف الثوآني امر في غآية الصعوبه

بَعد اليأس والوجع فالحرمآن والخوف

بعد التيقُن بالنهآيه وترقب لحظة الموت

بعد سنين الأنتِظآر وجَهل الأحوآل خآرج تلك القوقعه
بَعد ذوبآن العِشق لطُولِ البِعآد
وخفق القلب لأحتضآن الظنآ وفَلذة الكبد
.

هآ هُوَ اليوم يقف على رُكآم الحديد المُتَهشم
الغصه تختنِق في البِلعوم

والموقف أكبر من الحديث من تصوير المشآعر
او مِن التفكير حتى


دَفَع ثمن مآجنته يدآه في سآعة شيطآنيه كَلفته ضيآع عآلمَه الصًغير


لم يَستوعب بعد انهُ يحدق في السمآء ويشهق الأوكسجين
دون قيود دون حديد
..
بِهِ مِن العَتب مآ يزلزل مَكآمِن الأرض
وبِه من الخوف مآ يحرق البِلآد
وبِه مِن الشوق مآيُفجر البرآكين
سَجد على عَتبآت السجن سُجودَ شُكر
حَمد المَولى ان الموت لم يدآهمه قبل هذآ اليوم
وشكر الكبير على عظيم نِعمته اللتي وهبآهآ له

الحُريه من الأحآسيس اللتي نختنِق فَرحاً بِهآ

...




وللحديث بقيه

قربكُم جُلً سَعآدَتي

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 23-02-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

,,
,,

منتديات ليلاس

6 أعوآم
..مِن شَأنَهآ ان تَخلِق الأفرآح وتُدمِل الأحزآن
..مِن شَأنِهآ أن تَهدي الأوجآع و تَمنَح السعآدَه والرضى التآم
..مِن شَأنَهآ أن تُشَآفي المَريض وتُمرض السًليم
.. أن تُغير مَلآمِح القلوب فَ تُغلق الدُروب ومِن ثَمً تَعمي الأبصآر
.. ان تُزِيل العُتمه وتَقشع القُتمه فَتسطَع الشمس كَ يومٍ ربيعي سآحر الجَمآل
..
سَ تتحق الأمنيآت ولو بَعد حين
وسَ تُرفرف السًعآده المَرجُوًه يوما مآ
,
و مَن أوكل امْرهِ لِ رب العبآد فَلن يَشقى ولن ييأس ابد الأبدين

..


منتديات ليلاس





[29]







أمتَطى الحآفِله بَعد ان صلى صلآة الفَجر

في المَسجد القريب مِن موقف الحآفِلآت يشعُر انهُ قد تًغيب عن العآلم
مِئَةَ عآمٍ او يَزيد
الشًوآرع الأرصفَه السيآرآت
حتى أشكآل البَشر يَشعُر انهآ تَغيرت


.


جلِس في المِقعد الثآني مِن الحَآفِلَه
يُحدق في النآفِذه
جآهِلاً هذآ المَسآر وكَأنه لم يَحفظه عن ظهر قلب يوما مآ
لآ يَهُم أن تَغير الطريق , ان تَحسن أو ازدآد سوءاً
كُل مآ يجول بِمُخيلته طِيلةَ تِلكَ السنين ولآزآل هآجِسِه الوَحيد هِي
ابنته ..
سَ يَحتضنهآ
سَ يُقبٍلَهآ ويَستنشِق رآئِحَتَهآ
سَ يُنسيهآ فقد الـ 8 سنين
وَ سَ تدآوي هِي أثآر السيآط اللتي وَشَمَتهآ
تِلك الجِدرآن الأربَع في قَلبه
وَسَ يُشفى بِهآ

,,,

ذآك المَكآن الكَريه

حَفَرَ دآخِلِه الوَجَع
ووشم العَآر فِي قَلبه
مَنَحه الكثير مِن الشُعيرآت البيضآء في رأسِه
والبَعض مِنهآ على أطرآف دِقنه
أهدآه بحة صوت لآ تُمحى
وغصة قلب لآ تَبرى
والم حِرمآن لآ ينتَهي
ولن يُنسى

,,
منتديات ليلاس

أمتلئت العينآن العَسليه بالدموع
وأرتَجَف الفَك السُفلي بِرَبكه
عِندمآ لمح طَيفَهآ على زٌجآج النآفِذه يَحلم بِهآ مُستيقظ !!
الهذآ الحد لآتزآل مُتوغله دآخله

رغم بُعدهآ وانشغآلِهآ عنه وربمآ نسيآنِهآ لَه؟
أخبره عبدالله في آخر زيآره لَهُ قبل عآمين
أنه سَمِع بأنهآ لآتَزآل في مَنزِل ام فيصل
ولم يُعآود زيآرته بَعدهآ فَ انقطَعت السُبل في مَعرفة أخبآرَهآ
حتى الصديق مَل او التهى بِ مشآغل الحيآة
..

وَبًخ نفسَه للمرة المَليون على التوآلي
لمآ تَسكُن مُخيلته في حين انهآ
لم تفي بِوعودَهآ الكثيره ؟
ولم تصدق بأيمانهآ العظيمه؟
لم تتذكَر أن تُطمئِن قَلبه المُرتَجِف ؟
الم تَشعُر أنه في كُلٍ ميلآدٍ لَهآ كآن يَكتب القَصآئِد ويحتفِل بِمَولِدِهآ ؟
والم تَعلم أنه في كُل ليلة قَبل ان تَغفي عينيه كآن يتمنى لَهآ ولِ فَجر ليله سَعيده هآنِئه ؟
تُوقف النًبض في كُل ليلة عندمآ يُزآوره كآبوسهآ
ولآ يعود لَهُ النبض الآ بَعد ان يُخرج صورَتَهآ المُهتريه
مِن تَحت الوِسآده ويُقبلهآ
أتنكرت ام جُبِرت او التهت ونَسيت فَ انشغلت ؟؟

,,

شيء بِالقلب يتمنى رُؤيَتَآ
واشيآءٌ بِالعقلِ تَأبى
لن يَصفَح لَهآ أبد الأبدين نسيآنَهآ
لن ينسى تئآكُل قَلبه في كُل يوم حتى ذآب القلب مِن مَكآنه
ولن يَصفَح
كررهآ للمرة الألف بَعد المليون
لن يصفَح
,,

منتديات ليلاس
فـي الطآئِف ..

هَمَسَتِ وهِي تُلبِس يَزن الحقيبه [
اذا طلعت السياره اقرى دعآء روكوب السياره لا تنسى ]
اخذت التوست المحشي بِشريحة الجُبن
وفتحت الدُرج الامآمي مِن الحقيبه ف وضعته بِهآ
همست اخيره قبل خروجه وهي تُقبله
[ اشتري بس عصير ولا تشتري اكل مكشوف يا ماما طيب ]
اومأ الطٍفل بِراسه علآمة الموافق
وطبع قبلته اليوميه على خدها ثُم خرج
.
وبِشكل روتيني سَريع بَعد ان اقفلت البآب
نَزَلت الى الأرض ولملمت بقآيآ الأفطآر

رَفعت أكٌفًهآ الى السمآء في لَحظة صدق
وشكرت خآلِقَهآ ان وَهبَهآ الصبر وجآزآهآ خير الجزآء

,,
عآنت انوآع الفَقد فَصبرت
تَجرعت مَرآرة الفِرآق فأحتَسبت ودعت
مَولآهآ في جوف الليآلي
عآيَشت الخَوف مِن
أشبآح المَوت اللتي تُطآرِدَهآ في كُل مَكآن
فكتمت مآ تُعآني دآخِلَهآ

وَعدت فَ أوفت
صبرت شهور وأيآم أكمل السنه او تَزيد
حتى نَزل الفَرج لَهآ مِن العَزيز الجَبآر
عندمآ قَرَع دُعآهآ ابوآب السمآء
فأستجآب المَولى لِرجآئهآ وجآزآهآ خير الجزآء


فَ مُنحت بِعودته مُعآفاً سليم مِن كُل سُوء
زوجا لها وابٌ لابنِهآ فَ حبيبهآ الأبَدي !!

....



لآزآل يَتَذكر القريه اللتي وَصَفَ مَكآنَهآ
عبدَالله واللتي يُوجد بِهآ مَنزل فيصل

منتديات ليلاس
أوقف الحآفِلَه بَعد ان قَرأ الآفِته المُشيره
الى مَدخل يمين المَسآر المُستقيم
هِيَ القريه اللتي تَحدثَ بِأسمِهآ عبدالله

,,
بِهآ هوى فَجر وأنفآس فَجر ..
وبِهآ سَ يحيآ بِفجر ..
وبِرؤية فَجر وبِ ضمة فَجر ..
..


..
الهدوء يَعُم أرجآء المَكآن
الآ مِن أصوآت مَكآئن المَزآرع اللتي تَجتر الميآه مِن الآبآر
والقليل مِن العَمآله المُتنآثرين لآزآل الوَقت مُبَكر
رُغم هذآ لَم يأبَه أشآر لِفتى بسن الخآمِسه عشر تقريبا
فَ تحدث لَه بِلَهفه بَعد أن أقترب منه
[ تَعرف وين القى بيت فيصل الــ .. ]
أبتَسم الوَلد بأستنكآر [ بس هو نقل مِن زمآن ] ؟؟




ومــآ أوجَعَهآ مِن فَرحه عندمآ تنكسر قبل أكتمآلَهآ
ووآلم انطِفآء لَمعتَهآ وتَجمٍع الدٌموع بَدَلاً عَنهآ

أدرك الفَتى وَقع كَلِمآتِه على الرًجُل فَهَمَس على عجل
[ وأن تبي بيته شوفه هذآك ]

أشآر على أكبر منزل في القريه وَ مضى في طريقه
أبتَلع أحمد الغصه في حَلقِه
وتَذوَق مَرآرتهآ على طَرَف لِسآنه
خيبة الأمل حآرِقه

بِمَثآبة تَبدد السُحب بَعد تَجمٌعهآ لمن لآ يَملكُ المآء
أجتَر رِجليه لذآت المَكآن المُشار اليه
عَله يوصل الخيط المَقطوع بأخر
ويجد مَن يعلم عن مكآنهآ


.......................

منتديات ليلاس

أحتَضنهآ مِن الخلف وهِيَ تَقِف في المَطبَخ
أبتَسمت بِفرح بَعد ان طَبَع قبله سريعه على جَبينَهآ وهَمَس قُرب أذنَهآ
[ وش تِسوين ؟؟]
ألتفتت اليه وهِي تَرد بِذآت الهَمس [ أغسل نحاس الفَطور ]
اخذ يديهآ بِحنآنٍ بآلغ وخَرج بِهآ ِمن المَطبَخ
تمتمت [ خليني أكمل وبَعدين اجيك ]
رد على عَجَل [ الجو اليوم مره حلو يالله بنروح نفطر في الشًفآ ]
قَقهت بتَعجب [ والله مآفيني حيل وبي من النوم مآقآم وقعد ]

رَفع لَهآ حآجِب بأستنكآر [ يعني ؟ ]
أبتسمت بعد طول تفكير[ أصبر اجيب عبآتي واجيك ]

رد لَهآ الأبتسآمَه بَأجمل [ انا في السيآره قفلي البآب َمَعآك ]
وخَرج

قد يكون مِن مَنزِلهم في أسوء الأحيآء على الأطلآق
ذآ الحُجرتين فَ الصآله ومِن ثَم المَطبخ
الآ ان السًعآده تعم أركآنه والفَرحه مُشعه في محياه
والجو الأُسري يُحيط بِه مِن كُلٍ جآنِب
,,

فَتَحت بآب سَيآرة الأجره الأمآمي وَدَخلت
[ طيب وان وقفك احد يبيك توصله مشوآر بتنزلني يعني ؟]
قَهقه لَهآ بِحب [ لو حرمه نزلتك وركبتك ورى وخليتَهآ تِجي مَكآنك ]

تَخصرت بأنفعآل وهِيَ تَصرخ [ لآ يآشيخ قول والله ]
أخذ يديهآ في لحظة غضبَهآ وقَبَلهآ بِعمق ثُمً همس
[ ومين الحرمه اللي تسوى شعره مِنك يآسُعآد ]
أبتَسمت بأنتصآر
[ شفت محد
يعني حريم مآ تشيل مَعآك والرزق اللي مِن وَرآهُم غآنينآ ربي عنه ]
قهقه بِفَرَح بَعد ان ركز عينيه على عينيهآ الظآهِرَه مِن فَتحة النٍقآب [ تغآرين ؟]
ألتَزَمت الصمت وأمأت بِرَأسِهآ
أدآر مُحرك السيآره وانطَلق بَعد ان صَدَح صَوت
[ أصآله ]في الأرجآء مُعلناً عن لحظه حميميه بين الزًوجين !!


,,,



منتديات ليلاس


يَقِف عَلى عَتبآت البآب المُشآراليه
هُنآ كآنت !!
وهُنآ وَطت أقدآمَهآ !!

ومن هُنا رحلت قبل ان يحتضنها !!
همس باسمها ثم تهآوى على الأرض

حتى جَلسَ بِتعب وهو يكرر [ آآآه ياقلب ابوك متى اشوفك]

فاذآ بِ [ السلآم عليكم ] تنتشله مِن كَومة هُمومه
رَفَع عينيه لشَيخٍ مُلتَحي طُبعت السجده على جَبهتَه
وشع النور من مَلآمِحِه
أبتَسَم الشيخ بِهدوء
[ خير يآوَلدي فيك شي ؟ محتآج شي ]
ادمَعت العينآن فَهمس بأختنآق [ فيصل الـ .. وين انتَقل ]
لآزآل الشيخ مُحآفظ على ابتِسآمَتِه الهآدِئه وَسَط انفِعآلآت أحمد
[ مدري والله وين بالتحديد
بس انتقل ل ِابهآ من سَنه ونص تقريباً ]

اكمل الشيخْ الوَقور بِجديه [ وش تبيبه يآ وَلدي يمكن اقدر اسآعدك ]
ابتَسم أحمد مُجآرآة لأبتِسآمآت العَجوز
[ أنآ ابو بنت زوجته ]
قُطٍب الشيخ حآجِبيه وتَغيرت مَلآمِحه
هَمس بَعدهآ احمد [ تَعرف بنتي ؟]
اصدر الشيخ تنهيده من أعمآقه

[ وانت وين كنت يومك تجي تسأل الحين؟ ]
أغمَض أحمد عينيه بِحُرقه [ كُنت بالسٍجن وتوي طلعت منه ]
سأل الشيخ بأستنكآر
[ومحد يزورك محد يعطيك أخبآرهم ؟]

أجآب احمد بِصدق

[ صديقي مِن قريه ثآنيه كآن يسأل عنهآ احيآناً
ويقولي انهآ عآيشه عند ذآ الرًجآل مع امها ]

تَمتَم الشيخ بِحذَر
[ مِن قُوة ايمآن العَبد الصبر عند المصآئِب يآولَدي وان شآء الله انك انسآن صبور ومو بجآزِع ابد]

هَمَس أحمد بِحذر [ الحمد لله ,,
بس ليه تقول ذآ الكلآم وش فيه ]

سَرد الشًيخ حآدِثَة الأختِطآف لِ أحمد
مع التَخفيف بين كُل جُمله وأخرى
وذكر بَعض أيآت القرآن اللتي تُهوٍن المَصآئَب
..

ومن ثَمً دعى الشيخ أحمد الى مَنزله نظراً لحآلته السيئه
أجآب الدعوه والصمت يُخيم على مُحيآه
هَول الصدمه الجَمَ لِسآنه واقتَلَع حُروفَه مِن جُذورهآ

جرجر خَطَوآته خلف الشيخ
عَلً الاستيعآب يطرق بابه
وعَلًه يَسأل عن التفآصيل
فَ يهتدي لِ مَكآنِهآ
..


وجيت جيت
مِن بعد كل هالسنين
جيت ادور لك مِكآن
جيت أبسأل عن حنآن
جيت أبَرحل مِن عذآب
ذيك الحدايد والذيآب
,,
أرجي القلوب الصآدِقه
أبغي الأجآبه الوآفيه
يالله يالله و يالله قولي
وين الأمآنه يآ مُنآي
يآبعد عمري وهنآي
وين يومي وين امسي
وين صبحي وين فَجري
وين بنتي يالحبيبه ؟؟
ليه ليه وليه خنتي
ليه ليه وليه رحتي
الف ليه والف ليه
ومآعآد بي حيل
أقول ليه ؟
ويآثِقِل هالحيل فيني
مل مِني ومآيبيني
قلت هآنت يآضنيني
لحظه وأروي مآي عيني
وأرتويت غدر وطُعون
ارتويت حزن وجنون
هذآ وعدك يوم قلتي
بأنتظرك انا وبنتي
وينك انتي
رحتي مع ذآك الغريب
وجبتي منه ولد أُمه
وهآن فَجرك يآالحبيبه
هآن هآن ايه هآن والله هآن
وهنت أنآ
وانتي رحتي
,,
وانكسر آخر أمل
ويآحسآفه !!
منتديات ليلاس

..
وللحديث بقيه
كونوآ بِقربي

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انثى الحلم, فـي أحضآن الجنوب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t138215.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظپظٹ ط£ط­ط¶ط¢ظ† ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„طµظپط­ط© This thread Refback 02-08-14 09:46 AM


الساعة الآن 10:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية